منتديات مدينة السوق

منتديات مدينة السوق (http://alsoque.com/vb/index.php)
-   المنتدى التاريخي (http://alsoque.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية (http://alsoque.com/vb/showthread.php?t=1471)

الشريف الأدرعي 11-08-2010 05:22 PM

من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
 
السوقيون











[OVERLINE] [/OVERLINE][OVERLINE]
من <O:p></O:p>








[/OVERLINE]

[OVERLINE][/OVERLINE][OVERLINE][/OVERLINE][OVERLINE][/OVERLINE][OVERLINE]




أثر(الكلكلة) القبلية


إلى


تأثيرالقلقة (اللقبية)

تمهيدة خاطفة : كثيرا ما أنشغل ذهنيا بالموضوعات ذات الصلة من قريب أو بعيد باجتماع الشمل، وكثيرا ما تأخذ من تفكيري أكثر مما يأخذه غيرها ، ولا يعني هذا أنني مفكر إلا بالقدر الذي أحد به منطقيا لأخرج من عموم ماهية الحيوان، فالتفكير في هذا السياق كالنطق عند المناطقة سواء بسواء،
إذن هو بهذا الاعتبار ليس إلا جزء الماهية المميز لها عن غيرها، إلا أني بحكم ما شق مني السمع فسيكون لي نوع من الإحساس بما يدور كمنتم إلى اسم جامع يحمل وراءه ثقلا تاريخيا ويتطلع إلى مستقبل بهيج . <O:p
ولقد كان مما ملأسمعي خلال حقبة أخيرة نسبيا من عمري صخب إما ب(كلكلة) قبلية (كل كذا ...) أو بقلقة لقبية . ـ يأتي تعريفها قريبا ـ <O:p
وهذان المفهومان قد يكونان غريبين مثيرين في لفظهما هذا. <O:p
ولئن اثارا ثَم، فمعناهما الذي ساعد على مطواعية اللفظ لي بهذه الصورة أكثر إثارة ـ فيما أظن ـ.فأردت أن أشير إلى رؤية لم أرتجلها في الموضوع ، بل سمحت لها بالنشر بعد أن رأيت أمامي واضحا أثرا من آثار القلقلة الجديدة ،وكما رأيته أحسب أن آثار الكلكلة المقلقلة يراها ذو عينين باصرتين ممن يعنى بالخطاب فماذا بعد ؟<O:p
أـ أثر(الكلكلة) القبلية : يقصد بالكلكلة القبلية: (كل كذا ) أي علم القبيلة ـ كما قدمنا ـ<O:p
إن الكلكلة التي بمعنى(كل كذا ) وتعني في الاصطلاح العرفي علما على قبيلة ما. لم نعد نحتاج إلى ترجمة أثرها بالنسبة إلى لم الشمل، فذلك ما عرفناه تفصيلا إيجابا أوسلبا ـ على تحفظ مني في القطع بأحد المتضادين من جهة تغليب أحدهما على الآخر هاهنا ، لأن ذلك يحتاج من مثلي من صغار السن إلى مزيد من الاستيعاب التاريخي للأحداث والتأكد القاطع من أن للكلكلة تأثيرا في مناطاتها . <O:p
وما لم نجد من ذلك ما يطمئن به الباحث المدقق فنكتفي بأن الغطاء الذي هو (كل كذا ) يظهر فيه نسبة من إقصاء الآخر ولو جغرافيا ، ولو تشمما من مزكوم. <O:p
كما لا نتجاهل أيضا تأثيرها شمليا (إيجابيا)حيث إنه لا ينكر أنها سمط حاو لعدة فخذات .<O:p
واسمح لي لنخمن للنسبة الإيجابية فنقدرها بأقل مدلولاتها العقلية ولو ذرة، إن هي أدون الأجزاء في العرف الكيميائي ،


ولا ألجلج لو ادعى غيري من القراء أنها لا تحمل أي معنى للإقصاء إذا اتفقنا على الاكتفاء بما أشرت إليه من إصدار حكم غطائي دون الدخول في العمق إلا بالاستقراء، فيدخلها هو ضمن الأعلام فيدعي في العلم أنه ليس إلا سمة أو وسما(المفهوم اللغوي) وما ثم له من علاقة بالجوهر. <O:p

لا أماحك أحدا في هذا لو انتصر له، لاسيما وأنه قد يدعمه في استساغتها الإلف الفكري بل ويشد من أزره الواقع الرسمي، والحكاية التاريخية ، والوحدوية الاجتماعية .

فبهذا توطنت عليها الأجيال وبقيت كأنها عامل للتنافس وإن كنت لا أكاد أضمنها ذلك المعنى التنافسي إلا عند القلة التي لم تفهم لا كل معناها ولا كل معناه بل قد تفهم التنافس على أنه تناسف.<O:p

فبما تقدم من الإلف الموروث صارت لاتعد عثرة أمام التطلع السوقي المعاصر إلى تفعيل الانصهارالعملي في الكلكلة العامة نسبيا(كل اسوك)أو التطلع الطارقي في تفعيل التي هي الأعم منها (كل تماشق) فلم تعد تستفز الشعور ولا العاطفة؛ ولأنها أدركها الأجداد وربوا عليها الآباء ، فكانت ضمن تراث الأحفاد .<O:p
وقد تكون في أول نشأتها مختارة لا لأن مئالها انقسام صوري للكل السوقي ـ كما هو واضح ـ، بل قد تكون نتيجة ضغط ـ ولو خف ـ من متطلبات مستفعل اقتصادي ـ حينه ـ، هبه أنعاما تعتمد على غلة حافات الوديان، إلا فليكن حنينا إلى صلة صداقات من معارف تأنس النفس بقربها ،أوغير ذلك ، فيصدق في فراق الأخ لأخيه هنا المثل السائر (مكره أخاك لابطل )<O:p
إذن من الصعب أن تحمل في مهدها المعاني التي يكرهها من يفضل الاجتماع على الافتراق والاتفاق على الاختلاف <O:p></O:p>
وليكن معناها البسيط الذين ندعيه عرضا أن المجموعة الفلانية نزلت المكان الفلاني لمصلحة ما، ومع الاستقرار عرف بها المكان. ومع تراكمات الزمان صار ذلك منعطفا اجتماعيا تاريخيا سياسيا، ومهما كانت فقد صارت تراثا يصعب الانخلاع منه، فتكون الدعوة إلى طمسها دعوة إلى طمس فصل تاريخي شاخص الآثار ، ومثل طمس هذا ما لا ادعو إليه ،بل اتهرب منه .<O:p
إنما الذي ادعو إليه تلطيف إيقاعها على الأسماع فيما لو اجتمع العقلاء فإن مطلق الإيقاع مثير، فيدخل الناس في تكايل الأمجاد، وقلما تتم عملية التكايل حتى ينخدش الشعور وتنجرح العاطفة ، وجرح القلب قلما يندمل .أوليس كذلك ؟<O:p
وأحسب أن من المسلمات أن عدة كلكلات أكثر وأجدى من كلكلة واحدة للمتمصلح لاسيما في زمن يرفع فيه إصبع واحد.
وأدعو ثانية إلى تشفيفها باعتبارها حاجزا كثيفا يحول بين الأخ وأخيه ، سواء كان ابن عم يرث بالتعصيب أوابن عمة يرث بالرحم، لاسيما في زمن وجد فيه دعاة عمليون إلى الكلكلة الجامعة .<O:p







ب : القلقلة اللقبية : (يقصد بالقلقلة اللقبية ( إشباع الاعتزاز باللقب مغالاة في التعصب له )<O:p

إن القلقلة اللقبية تختلف أولا عن الكلكلة القبلية بأن الأولى تراث أمره كل من قبلنا كما جاء، فخرجت بهذا عن وصمها بأنها بدعة جديدة .<O:p
وإذ تميزت بذلك فيشاركها اللقب اللامقلقل في التراثية وعمق الأصالة ،بل هو أعرق منها كل العراقة حيث إنه لاتوجد ذات بلا انتماء، والانتماء العرقي لا يطرأ ،بل هو صفة لازمة للمضغة عند تخلقها ، بل لا يتصور عقلا أن يصل إلي أي أحد انتماؤه إلا عن طريق أهل بيته أبا فأعماما فعشيرة،
وليس كذلك الانتماء المكاني (الكلكلة) فإنه طارئ ويمكن انفكاكه، مالم يحمل في طيه ظلالا سياسية .<O:p

إن حمل اللقب المجرد من الإيقاع والجرس ليس بدعة من الآباء فمنهم أخذناه أثارة وثائقية فحسب لم يسمحوا لها أن تأكله الأرضة ولاأن يمحوها مر السنين . <O:p

وما ذا أقصد باللقب السوقي؟ أقصد مرتبا أبجديا :<O:p

أ : (الأنصاري = الأيوبي، اليعقوبي ،)

ب: (الفهري := الكنتي ، الحسني ، الحسيني )<O:p
ويمكن أيضا أن يتشعب لقب الفهري هكذا: (الشريف = الحسني ، الحسيني... )<O:p
ويمكن أيضا أن يتشعب لقب الحسني هكذا (الحسني= الأدرعي ، الإدريسي)<O:p
وغير هذا من الألقاب السوقية ...أي ما لم أعلمه ...<O:p
إن هذه الألقاب بهذه الصورة لم تزل معلومة محفوظة وكانت قديما لا تمثل حجر عثرة أمام أي انتظام شمل ولم ينظر إليها يوما من الأيام على أنها مزمار تزمر به الآذان لإثارة المشاعر ، ويكفي في ذلك أنها مع عزتها على أهلها قلما يحلون بها أسماءهم في كتاباتهم ومراسلاتهم العلمية بل من الأولين من استعاض عن الاعتزاز الدنيوي بها الطمع الأخروي نظرا لما لأصولها من مناقب شرعية يجدها من رجع إلى أصول الحديث في مناقب قريش والأنصار، وإذا اضطر أحدهم إلى التعريف بنفسه فإنه يختزلها كما فعل العلامة محمود بن محمد الصالح الحسني حيث قال معرفا ببعض السوقيين أي الذين يقصدهم<O:p></O:p>
قال :<O:p
بعضنا فهري جد والسوى *** خزرجي الجذر محمود الحسب ومثله قول العلامة إغلس بن محمد بن اليماني الحسني متحدثا عن كل السوقيين :<O:p
وآل سوق وإن عدت قبائلهم *** فإنها دون شك يثربيات ،
وهكذا كانوا، ولايمكن أن ننسى في دراسة هذين البيتين والعمق الشاعري الذي لفظهما أن صاحبيهما ما نسيا سياسة لم الشمل ، فمن الوضوح بمكان أن بيتيهما رسالة إلى من بعدهما أننا ما نقبل التجزيء ولا الانقسام ، وبالنظر إلى اللقب نجد بيت الشيخ محمود ناطقا منطوقه ومفهومه بذلك .<O:p وبالنظر إلى الكلكلة نجد بيت إغلس ناطقا أيضا بأنها لن تكون عائقا أمام لم الشمل ما كان الأولون أساسا يسمحون لنبتة التقسيمات بالنمو ، إلا تقسيمات طبيعية كما فسرنا به بساطة الكلكلة ، ولو كانوا كذلك لما أدركنا الأمر على ما أدركناه عليه ؛ إذ مقتضى القياس العصبي القومي أن لاتتأسس قبيلة إلا من أبناء عم وذلك ما لم يكن ، ولو كان لما قام لخيمة الكلكلة يوما من الأيام عمود ولا هنئ أحد بظلها .<O:p إنهم أنبه من ذلك ، إذ من الصعب جدا أن يحمل اللقب داخل القبيلة معنى الفئوية ، ومن الصعب أن يكون له إيقاع قلقلي فتستمر القبيلة على نمطيتها الأولى الموروثة .<O:p
نعم لم يكن أي أحد نسي ابن عمه ذو احتوته الكلكلة الفلانية بل يعتز به لكنه اعتزازبعيد عن قلقلة اللقب إلا في حالة استثنائية يفرزها الغضب، فيقلقل كل طرف لأخيه قبيليه ويعيش لحظة جاهلية فيأتي العقل مصلحا حكما عدلا فيخيط الجرح بإرشاد ومعونة من الشرع، على أن هذا لا أعرف له مثالا في القدى الأولين ، ولا أعرف له عددا كثيرا لو أردت إحصاءه ، وإن حصل ما يشبه القلقلة في غير هذه الحالة فإنما يحصل تخالسا يعقبه تعاذر وتجامل ، هذا داخل الكلكلة الواحدة
أخيرانهضت الفئوية اللقبية على قدم وساق وعجنت خميرتها بماء من العصبية النتنة، وأخذ اللقب يحمل جرسا وإيقاعا جديدا يهيج شعور من ليس من اللقب بالعصب فكأنه فخر عليه
فنصير فيما بعد أن عملت فينا الكلكلة عملها أسرى مكبلين بالقلقة اللقبية التي لا وجود لها رأسا في قاموس أهل السوق نظرت بعد إلمامة بسيطة بتاريخهم فوجدت أنه ما كانت قلقلة اللقب إلا بعد أن خرج ابن البيت السوقي فرءى مجتمعات أخرى تختلف تركيبته عن تركيبة مجتمعه لم يعرف كل حقيقة ما تطمئن عليه في بنائها الداخلي وكيف يديرها ذوو الأحلام والنهى من أهلها ، فعاد إلى بيته يحمل وعاء من ثقافات مختلفة قد تكون في مجموعها يصدق عليها بعض تعاريف الثقافة أنها (علم شيء في كل شيء)وإن كانت في الغالب أدون من ذلك بمراحل.<O:p ومن المضحك أن تنضج فكرة في رأس صاحبها ويكون الجانب العاطفي اكثر نضوجا بحيث لايضع صاحبها كل التحسبات الكافية للمئالات التي من اقلها في نظري أن يضع للسامع منه اعتبار أنه مساو له في الفهم على الأقل بل وقد يكون أفهم ، ومن المؤسف أن عامة الخطابات وعامة النبضات الفكرية أخيرا في السوقيين ـ الشباب اقصد ـ تنظر إلى المخاطب على انه جهة معلمة وظيفتها التلقي .<O:p
إن قلقلة اللقب بدعة ولازال امتدادها ـ ولله الحمد ، في حدود محدودة جدا حيث لم تتجاوز أبناء الثلاثين إلا أنه استشرى أوارها كما هو دأب البدعة فأخذت تحيك مواقف بعض الإخوان في بعض ،
وما هي بهذا القدر آلمتني ، بل آلمني أن ابن الثلاثين إذا امتد عمره الطبيعي يصير ابن ستين ، وإذا صار ابن ستين صار سلفا للثلاثيني ابنه وترب ابنه ، فإذا كان يحمل فكرة مغلوطة أخذها السذج من قومه على أنها من هدي الآباء ويصير التعقيب عليها من سبابهم الذي لايمكن تحمله ، من هنا كنت أطيل التفكير في هذه القلقلة الوافدة ، وأقطعتها من مساحة تفكيري مسافة هكتارية ، كما قسمت لها من شجاعتي وصراحتي سهما يكفي للإشهار بها وبيان بدعيتها مما تحلبت عنه في ذهني عدة أسئلة أرمي بها بين ظهرانيكم منها :<O:p






هل من الممكن تأسيس فئوية لقبية جديدة وتظل الكلكلية القبلية آمنة مطمئنة أم أنها لا يمكن للقبية أن تقوم إلا بعد سحب البساط تحت الكلكلة أم أن الأمر نتيجته فقط إزعاج الكلكلة وتركيبتها ؟<O:p
وهل الأثقال التأريخية لكل كلكلة تقبل من دعاة القلقلة اللقبية أن تصهرها بما تحمله من إيجاب أوغيره ـ لو وجدـ فتذوب في اللقب المقلقل ؟<O:p

وهل هناك ضمانات يؤمنها دعاة القلقلة اللقبية عند استلال الناس من الكلكلة وتصفيفهم في ظلال القلقلات أم أن الأمر في أغلب صوره عبارة عن نزعة عاطفية لم يتم لي إدراك كامل مغزاها أنا وصاحب القلقلة ؟ <O:p

وهل حمل اللقب بهذه القلقلة يضيف لحمة او سدى من حياكة النسيج السوقي البارع الذي كانت من آخر الدعوات العملية الجادة إليه دعوة (تن أهم )المباركة

وهل المقلقون توافقوا مع من تشمله القلقلة اللقبية التي يدعون إليها على نمطية لنسج جديد أم أنه لازالت هناك ثغرات بل هوى كلما ثار بركانها غاب المقلقل في كلكلته وتململ المقلقل في قلقلته فلا تسمع لهما همسا ؟<O:p

وهل ايها المقلقل للقب من يبالغون فيه حتى يدخلوا بذلك في التاريخ العام لكل من يشمله ، ولو كان في (كلكتا )بالهند أو ...<O:p
هل هذا الذي سحبت عضوك بسبب النزوع إليه ولو كان بينكما بعد المشرقين هل يقبل لك الاندماج ؟ وهل إذا اندمجت تكون لك نفس خصائصه وهل يعترف بك كابن أب فيضع لك مثل رقمه في منظومته الاجتماعية أورقم قبيليه أم أنه ينظر إليك على أنك حامل للقب فقط ربما يتشكك في دائرته التي تسعكما معا ؟
أم أن الوسطية والاعتدال هي الجادة الصحيحة في كل جوانب الحياة ، فكما أنه لا يجوز الافراط في الكلكلة حتى تجعل جدا جامعا، من لم يباشره ولو كان ابن عم يرثك وترثه فكأنه يقصى أوينسى فيكون هذا تفريط في حق اللقب ، فكذلك لا يجوز الافراط في قلقلة الألقاب ليمزق الاحتفاء بها عهود وأرحام خمسة قرون ،<O:p
إن المقلقلين للقب والمكلكلين للقبيلة كأنهم نسوا أن بقية الناس يعتزون بلقبهم وقبيلتهم كما يعتزون ، وكما يفهمون يفهمون ، وكما يدركون يدركون
ألا فلينته الناس عن غير ما يساعد على جمع شملهم فإن خلية الفخر في الدماغ لا منوم لها لذي استطاعته خير من تقوى الله .<O:p
ألا فكفوا عن الجاهلية ألا فدعونا من القلقلة قبلية أو لقبية<O:p
ألا وقد بلغت اللهم فاشهد
<O:p





[/OVERLINE]

وليتقبل كل إخواني الأعزاء من أسرة الموقع تحياتي العطرة لاسيما من بعد عني دارا وإن قريبا مني في القلب جوارا إخواني في الجزائر الذين تشوقت إليهم خلال غيبة فرضها ظرف ما .

السوقي الخرجي 11-08-2010 06:15 PM

رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
 
قرأت واستمتعت ولا شك أن ما تحدثت به يسبب للغيورين من ابناء السوقيين قلقا وألما, وأنا من جانبي أنظر إلي ماذكرتَ كنبتة غريبة سوف تموت عن قريب, ولاأرى أن الأمر يشكل ظاهرة اجتماعية, بدليل أن الكثير من القبائل السوقية ما وصلت عندهم هذه الدعوات المقلقة (المقلقلة), ومن يغردون بها عندهم أوضاع نفسية أدت بهم إلى تبني هذه الأمور, ونستطيع ولله الحمد أن نجابههم بقلمك السيال, وفكرك الوقاد, أنت وأمثالك من الغيورين على أمتهم ولي عودة إن شاء الله.

محمد أغ محمد 11-08-2010 08:28 PM

رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
 
الشكر والاعتزاز.
الطرح جميل جدا، ومعالجته اجمل، ولكن أعتقد أن الأمر لم يصل إلى تلك القلقلة الخطيرة نفسيا، فالكلكلة كما قال الاستاذ مجرد (مصطلح لغوي) متواضع عليه؛ فأصبح من الأعراف اللغوية، والعرف أيا كان نوعه مألوف اجتماعيا ومحبب؛ فضلا عن ان يتحول الى مثير كيمائي ....
وأما القلقلة اللقبية فهي أيضا لا أوسع من خرقها؛ أكثر من الاولى؛ ولم ذا لا نعتبرها من ميزات عصرنا، وانعكاسات لتوجهاتنا، وشرح لوعي جديد.؟؟،
فمثلا أنا شخصيا من اصحاب (الكقلتين) معا؛ وأفسر قلقلتي بأنني لا أنكر حسنيتي الماضية، وأعتز بطارقيتي الحاضرة، فأنا (حسني تطرق)... ماضي حسني، وحاضري طارقي بالثقافة، واللغة، والعادات، والمصالح.......
وهكذا اقتنعت بهذا (الاسم المزدوج)، الذي يعكس (الانسان المزدوج) ( محمد أغ محمد الحسني) هكذا في أوراقي.
وربما الجميع مثلي في هذه القناعة.
وتحياتي.


أداس السوقي 11-08-2010 09:48 PM

رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
 
تحيات أهل الجزائر وتقديراتهم لك أستاذنا الشريف اﻷدرعي الجلالي قرأت اﻷطروحة، وليس لي تعليق لظهور ملامح ما احتوته منذ عقود، وبما أن ثقافتي محدودة فأنا أقلد اﻷستاذ محمدالحسني فيما قال.


الشريف الأدرعي 11-08-2010 09:48 PM

رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
 
الأخ الخرجي بعد التحية العطرة فإن قولكم :
(ولاأرى أن الأمر يشكل ظاهرة اجتماعية, بدليل أن الكثير من القبائل السوقية ما وصلت عندهم هذه الدعوات المقلقة (المقلقلة)...)
فأنا معك فيما ذكرت من أنه لا يشكل ظاهرة اجتماعية لأن الظاهرية الاجتماعية لايمكن أن تكون مقصورة على طبقة معينة لم تستوعب منها إلا بعضها ، لكن في نفس الوقت هل تتوقع عند قلقلة أسماء القبائل وأسماء الألقاب في الاجتماعات التي تجمع عدة أطياف أن ذلك مثير ، لا أظنه بريئا من الإثارة نوعا ما ، وهذه الإثارة أنا لا تزعجني حالا بل تزعجني إلا في الأبناء والأحفاد .

أما الأخ محمد الحسني
فأبادله الشكر والاعتزاز.
ومعه في أن الكلكلة في مرتكزاتها لاتمثل أي اضطراب أو ذبذبة نفسية ، ولكن هل أنت معي في أن بعض من لايرجى فيهم ذلك من مثقفي السوقيين يحملها معاني أحيانا فوق دلالتها اللغوية ، إن لم تكن معي في ذلك فلا تجاملني ، وأنا أكتفي عند ذلك بأن أقول (من حفظ حجة على من لم يحفظ )
أما قولكم :(وأما القلقلة اللقبية فهي أيضا لا أوسع من خرقها؛ أكثر من الاولى؛ ولم ذا لا نعتبرها من ميزات عصرنا، وانعكاسات لتوجهاتنا، وشرح لوعي جديد.؟؟،)فالجواب عنه لما ذا نعتبرها؟ أولا يسعنا أن نكتفي بها على حالها دون قلقة وما ثم لنا توجه فيما أظن في الموضوع لوبقي طبيعيا فهو موجه قبل قبل.
فإذا اردنا أن ندعم التوجه الطبيعي والذي هو على مستوى الانتساب إلى الأب المباشر بتوجه آخر وافد فهذا هو عين التكتلات والتحزبات وما ثم فيها من مشكلة إلا أنها لها آلام مخاض ولابد من تفكيك ثم تركيب .

أما قولك (فمثلا أنا شخصيا من اصحاب (الكقلتين) معا؛ وأفسر قلقلتي بأنني لا أنكر حسنيتي الماضية، وأعتز بطارقيتي الحاضرة، فأنا (حسني تطرق)... ماضي حسني، وحاضري طارقي بالثقافة، واللغة، والعادات، والمصالح.......)
فكأنك به قد وسعت الدائرة أكثر مما ركزت عليه في المقال وتجنحت بنا إلى جو عالم آخر أوسع نطاقا أقصد الإزدواجية الثنائية (الحسني ، الطارقي) (الأنصاري ، الطارقي ) وهذه مسألة أخرى لم نتجرد بعد لنقاشها .نحن إنما نتحدث في دوائر أضيق . وأما مطلق وصف الانسان بنسبه او قبيلته فهذا لا أسميه قلقلة ، وكيف أفعل وأنا بحيث لا أهرب منه ، إنما أقصد بالقلقة ما زاد على ذلك ـ يعرفه علماء القلقلة ـ ، ومعذرة فإن إطلاق القلقة فيه نوع من التجوز اللغوي ,

الشريف الأدرعي 11-08-2010 09:50 PM

رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
 
الشيخ الفاضل أداس
أشواقي إليكم وتحياتي العطرة الطيبة الطيبة ،
وما دمتم أحلتم إلى محمد الحسني فأحيل إلى جوابي له .

أبوعبدالله 11-10-2010 02:28 PM

رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
 
تفكير بسوط عالي. من شيحنا ومؤرخنا وشاعرنا الأدرعي ,جزاه الله عنا كل خير ..وما ذكره هنا من تخوف وتوجس من بعض مشاركات لبعض الإخوان في المنتدى .. والحقيقة أننا نرى وميضه بين ثنايا تلك المشاركات ’ وقد حاولنا جهدنا أن نبتعد عن مثل تلك الطروحات ,منذ إنشاء هذه المنتديات المباركة وما زلنا ندعو إلى التسامي والبعد عن كل كلكلة عامة أوخاصة مرورا بالقلقلة القبلية وتأثيراتها على التماسك الإجتماعي القائم الآن بين أفراد التجمعات القبلية والعشائرية .. ورؤيتي الخاصة لأسباب مثل هذه الطروحات هي: إكتشاف البعض لأنفسهم وإمتداداتهم العائلية ,بسبب ثورة سهولة التواصل والثورة المعرفية و التاريخية التي نعيش بين أحضانها اليوم , والتي سهلت للجميع التواصل مع الآخر البعيد والذي كان متعذر عليه أن يتواصل معه, حتى أصبح أقرب إليه من جاريه القريب منه سكن ورحم .. والذي أرى أن نأخذ به هو المحافظة على الوشائج وعلاقة الود التي نسجها آبائنا وأجدادنا بمغزل التراحم والدعوة إلى مكارم الأخلاق , ودعم كل ما من شأنه زيادة الترابط بين السوقين فيما بينهم, والبعد كل البعد عن عن أي طرح أو دعوة تحمل بين ثنايها الفرقة وإن تأزرت بإزار صلة الرحم .
بارك الله فيك شيخنا الفاضل وبارك في إخواني الشيوخ اللذين أثرو الموضوع بمشاركاتهم التي تنم ثقتهم في أبناء عمومتهم السوقيين وهم أهلا لهذه الثقة ,ورغم ذالك أضم صوتي إلى صوتك محذرا
ومؤكدا على ما يجب علينا أن نذكر أنفسنا به وهو هدفنا الأسمى ,لم شمل قبائل وعوائل أهل السوق والتعريف بهم وجمع تراثهم وتقديمه للعالم كأسرة واحدة ’قامت بدورها الديني والحضاري في تلك البقعة من العالم أكرر شكري وتقديري للجميع .

الشريف الأدرعي 11-10-2010 05:52 PM

رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
 
بارك الله فيك أخي أبا عبد الله ، وأبادلك التحية العطرة والتقدير والاحترااااااااااام وأعجبتني رؤيتك
( ورؤيتي الخاصة لأسباب مثل هذه الطروحات هي: إكتشاف البعض لأنفسهم وإمتداداتهم العائلية , بسبب ثورة سهولة التواصل والثورة المعرفية و التاريخية التي نعيش بين أحضانها اليوم , والتي سهلت للجميع التواصل مع الآخر البعيد والذي كان متعذر أن يتواصل معه )
ونقول بهذا الحد لا بأس بدون قلقلة ويبقى غير المكتشف على الطبيعة التي هي حب عشيرته والاعتزاز بها والتقوي بها ، لكن دون ضجيج ، أو ما رأيك

د.أبوعمر المراكشي 11-10-2010 09:20 PM

رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
 
طرح جميل ورائع - تقبل مروري

محمد أغ محمد 11-10-2010 09:47 PM

رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
 
الشكر والاعتزاز بالجميع.
الشيخ أداس. حفظك الله ورعاك.
أبو عبد الله.... لكم الشكر على التربية والبناء.
الشريف الأدرعي لكم تهانينا وشكرنا على جهودكم في رأب الصدع، وحمل راية الإصلاح الاجتماعي....
ثم إن كل قارئ لما قلناه يكتشف أننا اتفقنا في نقطة، واختلفنا في أخرى.
أوافقكم في الدعوة إلى التكتل والاصطفاف تحت راية واحدة إن أمكن.
أوافقكم في أن الكلكلة إذا فسرت بالقبلية فهي حقا تثقل كلكل الركب الحضاري، وأن القلقلة إذا فسرت بالعصبية فإنها قلاقل في طريق السير الجماعي، بل كل العراقل. هـــــــــــــذه مســــــــلمات.
اما ما اختلفت فيه الأنظار فهو الدعوة إلى الشطب على - المميزات، الفوارق العرقية، الهوية، الانتماءات.. باسم = التوحد = وأنا اعتبرذلك محاولة لتغيير سنة من سنن الكون. { وجعلناكم شعوبا ...} الناس منذ فجر التاريخ تجمعهم المصالح والتوجهات المذهبية، والسياسية.... دون أن أن يدعوا الى الذوبان تحت مسمى واحد.
صحيح،أن التكتل أمر لا بد منه في هذا العصر ـ عصر التكتلات ـ والعولمة. لكن لا تعنيه الأسماء، ولا الانتماءات، بل ولا الدول، بل ولا المعتقدات، فصار الكل يدين بدين المادة والمصلحة. شئنا أم أبينا. فانشئت ـ الرابطات،والاتحادات، والمؤسسات، والأحلاف، طبقا للمصالح المشتركة، لا على الانتماء العرقي.....
نحن طالما تجمعنا العروة الوثقى، والرابطة السوقية، والعلاقة الجغرافية، وجامعة المصالح كلها، فلن يكون للقلقلة ولا للكلكلة أي مفعول سلبي. ـ باعتقادي ـ
ولذا فلا أدعو إلى حذفها. بل أشجعها لما تحمل من ـ وثيقة تارخية، ومكانة اجتماعية، وتصنيف نسبي، داخل هذا التجمع الكبير الواعد.
لا يجب أن نقلد الأجداد في ذلك، لأن نسق الحياة مختلف تماما، ولأنهم لا يهتمون كثيرا بالقيمة التاريخية، من أجل كتابة التاريخ مستقبلا. ولا يقرؤونه بالأليات التي نقرأ بها. لم نختلف إلا عند هذه النقطة، فأنت تقول: *لا فكفوا عن الجاهلية ألا فدعونا من القلقلة قبلية أو لقبية*<O:p.
أما قولكم: *ما ثم لنا توجه فيما أظن في الموضوع*.
فلا أوافقه، لأن هذه القلقلات لم تلتصق بأي واحد منا يوم العقيقة، بل هو من جاء بها فليت شعري ما ذا يقصد بها؟ ولو سئلتم أنتم كيف تجيبون؟ أم تقولون ـ أي هكذا خلقت ـ ؟؟ أنا لا يقنعني هذا الجواب. أتنم رواد القلقلة، وأنتم من أنتم؟؟ نضج فكري، وثقافة واسعة، ووعي كبير.
فلا معنى لأن تلوكوا كلمات أحدثتموها بلا معنى؟؟؟.
أما قولكم: *كأنك به قد وسعت الدائرة أكثر*، فأنا لم آت بالمثال إلا لتوضيح المقال أكثر، وأظن هذا المثال يوضح ما أريده أكثر من غيره.
وتحياتي.

اليعقوبي 11-11-2010 12:39 AM

رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
 
الموضوع مهم جدددددددددددددا
والتناول عميق ما شاء الله.
وأنا مررتُ كريما..
ولي حواشٍ
ما أدري أضعها أم أظل حاملا لها؟؟

الشريف الأدرعي 11-13-2010 12:37 PM

رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
 
أبو عمر المراكشي
اليعقوبي
الحسني
شكراااااااااااااااا على إثرائكم بارك الله فيكم


أخي اليعقوبي : شكرا على مرورك كريما ،بارك الله فيك وبحسبي أنك مررت روضة لا تسمع فيها لاغية .

أخي محمد الحسني :شكرا على إثرائك ونقاشك بارك الله فيك أما قولك :
(اما ما اختلفت فيه الأنظار فهو الدعوة إلى الشطب على - المميزات، الفوارق العرقية، الهوية، الانتماءات.. باسم = التوحد =)
فإن كانت الأنظار ـ هنا هنا جمعا ـ أريد به: مثنى أي نظري ونظرك، فإنها لم تختلف فيما ذكرت إذا كان حظ نظري من الاختلاف الدعوة إلى شطب المصطلحات التي ذكرتها على إطلاقك لها بدون تقييدها بما أسميه قلقلة ويتضح ذلك بالتالي :

المميزات : لاندعو إلى الشطب عليها، وقد ذكرنا في مقال سابق أنها :
ـ إما أن تكون عرفا بدويا (كلكلة ) تألفه من قبلنا وما ثم فيه من ضرر حالا على التركيب الاجتماعي ، فلم نعد نهرب منه،
ـ وإما أن تكون لقبا دون قلقة، لايمكن الانفكاك منه فيعتبر صفة لازمة للكائن البشري بعد ستة أشهر فيرث به فسقط أنه مكتسب إذ لا اكتساب في تلك المرحلة .
وما ذكرته بعد المميزات نظرت فيه فوجدته شرحا لها إلا أن مفهوم الهوية قد يكون أوسع فيما لو فهم بغير مرادي، فاكتفيت بما تقدم من توضيح المميزات

نعم، لا أدعو إلى الشطب عليها باسم التوحد ولكن أدعو إلى تخفيف إيقاعها ـ كما ذكرت في أصل المقال ـ على أني لو امكن تصورها متحدة، فما يحصد من تمايزها قد تحصد أضعافها في توحدها.
وقد ذكرنا أن الذي ساءنا قلقلتها ونكرر فنذكر أن مقصودنا بالقلقلة التي وردت في كلامي غيرما مرة هي عرض القبيلة أو الانتماء الصلبي الفلاني بطريقة كأنها فخر به تهييجا لمشاعر الآخر، وهذا كما أشرت إليه ـ آخر مقالي ـ ليس لحاجة في نفس يعقوب (أنا)إلا حاجة أن لا يشتغل الناس بذلك، فتنصب ثقافة أبنائهم على (نحن نحن ...) أو (هم هم هم ) أو (إنا...إنا ...)
وهذه أغلب ما تكون ثقافة غضب ويستحيي العقلاء المتماسكون في استخدامها وهم في عافية من أمرهم .

نعم لسنا بدعا من أبناء عمومتنا العرب فإنك ـ وأنت متخصصنا في الأدب ـ تستطيع تاصيل تلك الثقافة بكل سهولة لكن الذي أظنه أنه يصعب عليك عندما تنظر نظرة أفقية عميقة في عالم المثاليات ان تعتبرها إيجابية ولاهي مطلوب التشجيع عليه . إلا من باب (أمروها كما جاءت )
فما الذي يمنعنا من التوحد يا كل أسوك
إن يكن زيدا أجل من عمرو علما وفضلا ونبلا فلم لا يتوحدون على ذلك ؟
نعم إن يكن فلان أعلم مني فلنتوحد على أنه أعلم .
وإن يكن أكرم فلنتوحد على الاعتراف له بفضله .
كل ذلك (من باب أسلفني على أن أسلفك ) أي إذا كان في زيد اليوم علم مثلا وكان في عمرو غدا لايمنعنا تمرير الأمس استقبال الغد .
أما قولك (وأنا اعتبرذلك محاولة لتغيير سنة من سنن الكون. { وجعلناكم شعوبا ...} الناس منذ فجر التاريخ تجمعهم المصالح والتوجهات المذهبية، والسياسية.... دون أن أن يدعوا الى الذوبان تحت مسمى واحد. )
فأنا أوافقك على مطلق الاستدلال بالآية وأخالفك في مرادك فلو قرأت قبلها قليلا حيث قال الله تعلى (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى... ) حيث خاطب ـ عز من قائل ـ الناس باسمهم المشترك (الناس) لفتا للانتباه إلى أنهم شيء واحد ثم لم يكتف بذلك وذكرهم بأن وحدويتهم ليست بدعا فكذلك كان أصلهم الأول ما كان إلا من ذكر أو أنثى ثم قال : (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)فذكر شعوبيتهم وقبائليتهم ثم قال (لتعارفوا) فالسؤال لفضيلتكم كالتالي:
هل الجعل هنا كوني قدري أم هو شرعي؟
فإن قلتم بالأول فلا أرى استدلالكم قائما بعد ...
وإن قلتم بالثاني فتحتاجون إلى دليل عليه وإن كنت أنا حفظته فذكرني فقد غرقت بالنسيان
ثم إن التعليل الوارد في الآية بالتعارف ، مسلم بالأولى انه منصب على الأقرب إليه (وجعلناكم شعوبا وقبائل ...)
لكن يمكن حمله على ما قبله من الكلام فيطوى الأصغر في الأكبر ثم أكمل الآية يتضح لك ما قدمنا فبهذا يكون قولكم (الناس منذ فجر التاريخ تجمعهم المصالح والتوجهات المذهبية، والسياسية.... دون أن أن يدعوا الى الذوبان تحت مسمى واحد. )كلاما خطابيا رائعا فقط إلا أنه أيضا لو عدنا إليه نقاشا فسنقول :
أولا : لا نسأل عن فجر التاريخ ،ما سوى النبوءات منه، إنما نسأل عن هدي الإسلام ، فإن فجر التاريخ فيه ... وفيه ... من لم أعرف معنى الإحالة إلى تقليدهم المجمل، ففجر التاريخ مع مرور الزمن أليل وأظلم جانب منه، فمن فجر التاريخ: نبأ أبني آدم إذ قربا قربانهما ، تعرف القصة ...
ثانيا :قولكم ( دون أن أن يدعوا الى الذوبان تحت مسمى واحد. )
هذه دعوى تحتاج إلى دليل، ولن ندخل في نقاشها شرعيا، فقد اتضح بفجر التاريخ أن الكلام تاريخي فقط، فيبقى أن نقول : لانوافقك عليها إلا بعد أن تستقرء قليلا ثم تعود إلينا بالنتيجة .
أما قولكم (فصار الكل يدين بدين المادة والمصلحة. شئنا أم أبينا).
هل هذه النتيجة مطلب لقبضة بشرية متداخلة العروق متواصلة منذ القدم أم أنت تحكي واقعا قسريا، وعليه فهل ترضى تثقيف الآخر به ام ما رأيك ؟
أما قولكم: (فانشئت ـ الرابطات،والاتحادات، والمؤسسات، والأحلاف، طبقا للمصالح المشتركة، لا على الانتماء العرقي.....)
فهل هي مكلكلة أم أنها لقبية ؟،
سلمنا ـ نقاشيا ـ كل ذلك فهل هي مقلقلة ؟ وهل هي بالصورة التي أنعاها ؟
نعم ،ما تحته خط كأنه أجنبي في أخص السياقات التي ورد فيها
أما قولكم (نحن طالما تجمعنا العروة الوثقى، والرابطة السوقية، والعلاقة الجغرافية، وجامعة المصالح كلها، فلن يكون للقلقلة ولا للكلكلة أي مفعول سلبي. ـ باعتقادي ـ )
أوافقك في الكل تفاؤلا واخالفك في نتيجة القلقلة تنبؤا عقليا ـ لا سيما وقد رأيت بأم عيني ـ ولعلي لو كتبت مذكرة خاصة وعثرت عليها في إرشيفي لربما استبان لك من الأمر ما لم ...فأعذرك بعد .
أما قولكم (بل أشجعها )إن كانت القلقلة بمفهومي فإياك ...
(أما قولكم: نقلا عني*(ما ثم لنا توجه فيما أظن في الموضوع*.)
(فلا أوافقه، لأن هذه القلقلات لم تلتصق بأي واحد منا يوم العقيقة، بل هو من جاء بها فليت شعري ما ذا يقصد بها؟ ولو سئلتم أنتم كيف تجيبون؟ أم تقولون ـ أي هكذا خلقت ـ ؟؟ أنا لا يقنعني هذا الجواب. أتنم رواد القلقلة، وأنتم من أنتم؟؟ نضج فكري، وثقافة واسعة، ووعي كبير.
فلا معنى لأن تلوكوا كلمات أحدثتموها بلا معنى؟؟؟).
فإن كونها لم تلتصق باحد يوم العقيقة محل اتفاق أي القلقة (إشباع الفخر بالأنساب والأحساب ) فليس يوم العقيقة محلا لغير التأكد من سلامة المولود، فأنى له أن يحمل مواقف ويكتل الناس بها .
أما قولكم (بل هو من جاء بها ) فإنك نسبت فيه منكرا فكريا عندي إلى معين نسبيا شرحته بقولك : (أنتم رواد القلقلة ) فمن نحن ؟
إن كنت أنا لوحدي فليس والله الأمر كذلك وما إن ذكرت اللقب الثلاثي الذي كتبت ـ إن كان هو مناط فهمك المفترض عندي ـ إلا بعد أن أزعجت بقلقلات وكلكلات ولقبيات ـ كأنها تريد إقصاء غير من يحملها أو بتعبير آخر كأنه لاوجود على الساحة التاريخية والواقعية إلا هي ، فذكرته تعريفا بأن هناك غيرها ،
وما ثم غير ذلك، ولو زاد المقلقل وكال بالصاع المفاخرالسوقية واستزادنا لزدناه ...
وإن كنتم تريدون جنسا أنا ضمنه فأنا أشارككم الرد عليه ـ كما يدل عليه اصل المقال ـ على أنه الآن لم أعد أعرف ما ذا يريد الشيخ فتارة يشجع وتارة ...
أما قولكم :(ولو سئلتم أنتم كيف تجيبون؟ أم تقولون ـ أي هكذا خلقت ـ ؟؟ أنا لا يقنعني هذا الجواب. أتنم رواد القلقلة، وأنتم من أنتم؟؟ نضج فكري، وثقافة واسعة، ووعي كبير.
فلا معنى لأن تلوكوا كلمات أحدثتموها بلا معنى؟؟؟).
لعلي أجبت ، وأنتم مشكور على حسن ظنك فينا .
وإذ كأنك استخدمت سلطة الطبقية النسبية خئولتك لي في التعبير فاستخدم لك الدلع الطفولي فأقول لايجرف بك نضج بعضنا في السلوب فيجرف بنضجك فإن زلة العالم زلة العالم .
اما قولك :(فلا معنى لأن تلوكوا كلمات أحدثتموها بلا معنى؟؟؟).معناها عند المقلقل إثارة النعرة ، ومعناها عند صاحب ردة الفعل مثلي أن يعلم المتجاهل أنه موجود ولن يدوسه
ومعناها عند الناصحين مثلي ـ كما هو رسالتي في الموقع منذ خلقه الله ـ ان نترك كل ذلك ونعود إلى بساطة أمورنا الاجتماعية دون إثقالها بامور لم نضع لها كل الاحتياطات

وبهذا أعود فأقول انا لا انكر الكلكلة ولاحمل اللقب المجرد
إنما أنكر قلقتهما وهي تعني عندي إثارة النعرات والعصبيات وتكتلات غير مألوفة

ثم تحياتي وتمنياتي لك الخير تلاحقك أينما كنت .

أبوعبدالله 11-13-2010 10:34 PM

رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
 
مازلت متابعا لهذا الحوار الشيق.. وأرعى حول الحمى ,ولأهمية الموضوع ومعزة المحاورين ,آثرت أن أذكر بوجودي ومتابعتي له, دمتم إخوة أفخر بهم على الدوام

محمد أغ محمد 11-13-2010 11:30 PM

رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
 
ما شاء الله.
بورك فيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكم...
كأننا اتفقنا والحمد لله، فالأنظار إنما أقصد بها = أنظار المشاركين والمتابعين: أنا، أنت، الخرجي، أداس.... هؤلاء أكثر من ثلاثة.
لا أحد يشجع العصبية، والقبلية..... بما أن المذكرات تدخلت فأنا منـــــــــــــــــــهزم.
وأعلن انســــــــــــــــحابي، فأنا لا أناقش المظالم، وأظننا نناقش = مصطلحا = وتداعياته،وإيجابياته، وسلبياته، وأعراضه...
وتحياتي.

الشريف الأدرعي 11-14-2010 06:22 PM

رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
 
كأننا اتفقنا والحمد لله، إذ لم نختلف إنما هو ترف علمي ـ ولله الحمد ـ فأسأل الله أن يبارك فيك وتحمل نقاشي فإني لا أناقش الناس شفويا في قناعاتهم فأنتج ذلك غالبا جلادة في النقاش الكتابي وتمنيت أن لو قلت بدل (منهزم):(مقتنع) لعل أحس أن كلامي مفيد

اليعقوبي 11-23-2010 03:46 PM

رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
 
اقتباس:
<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%"><TBODY><TR><TD style="BORDER-BOTTOM: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-RIGHT: 1px inset" class=alt2>المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف الأدرعي http://www.alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif
كأننا اتفقنا والحمد لله، إذ لم نختلف إنما هو ترف علمي ـ ولله الحمد ـ فأسأل الله أن يبارك فيك وتحمل نقاشي فإني لا أناقش الناس شفويا في قناعاتهم فأنتج ذلك غالبا جلادة في النقاش الكتابي وتمنيت أن لو قلت بدل (منهزم):(مقتنع) لعل أحس أن كلامي مفيد
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->
هزمت خالك ليهزمنك ابن أختك...
أعني لو كنا في باب التهازم.. كالتشاعر.. ولكننا لسنا فيه ..إنما نحن في باب إيراد الأفكار.. بل حتى الإقناع لا داعي له، فالمقصود أن تعبر عن مرادك وتدفع ما تراه مندفعا من الإيرادات التي يوردها الآخرون..
وأكتفي بهذا هزيمة لك لتعرف أن التمرد على الأخوال ما هو بهين هههههههههههههههههه
وأما موضوعك (أخي) فالحقيقة أني كنت أتمنى أن تتناوله بأوسع مما تناولته به، ولعلك أردت أن تجعل منه عناوين مفتوحة لعدة مقالات حول الموضوع، شئت أو لم تشأ هكذا حصل كما تصورت..
ومن الموضوعات المهمة التي ذكرت عناوينها بأكثر من لغة، وعالجتها بطريقتك الخاصة (والمميزة في بعض جوانبها) موضوع تنازع القبيلة الرسمية الحالية والانتماء العمودي، وسأقلدك في ضربك الأمثال بنفسك، فسأضرب هذا المثل بي:
فأقول مثلا: أنا يعقوبي تيكراتي سوقي أنصاري، وليس كلّ كل تكرتن يعقوبيين، ولا كل السوقيين كذلك، ولا كلهم أنصارا، ولا يعقوبيين، ولا كل الأنصار كذلك، ولا كلهم سوقيين...
بعد تفهم هذا المتن...
أعتقد أن هذا التنوع بحد ذاته إيجابية وقوة، وأن كثيرا من الأمم هكذا، وأن مجرد الانتماء بدون القلقلة لا إشكال فيه كما ذكرتَ، وإنما الأمر المستهجن اجتماعيا، ما يقع فيه كثير منا، ومن ذلك:
1) تجاهل هذه التمددات المذكورة، فتجد من يتفق معك في بعضها يقع لك أمامك فيمن لا يمتد معك إليه، فمثلا يأتي أحد اليعاقبة الكرام من غير السوقيين، فيريدون أن أشاركهم الوقيعة أو التحامل أو الاصطفاف ضد السوقيين، وأنا سوقي، أو يقوم أحد السوقيين غير اليعاقبة بهذه الدور ضد اليعقوبيين، ففي هذه الحالة لا بد للإنسان أن يميل لأحد جانبيه أو يتمزق، وأين الثالثة.
إذن فيجب علينا نحن السوقيين الذين جعلت نفسي مثالا ينطبق على جميعهم ــ أن ننتبه إلى هذه النقطة، وكم من عظيم نحت أمامنا ابن عم أو خال أو شريك في انتماء عام أو خاص فتمزقنا ، فقفوا بالله عليكم.
2) إيثار الوصف الخاص بالمتحدث وإشباعه على حساب الأوصاف الأخرى، فمن القلقلة الممزقة أن أتحدث عن السوقيين وأقتضب الحديث عن كل جنهان وأسهب في كل تكرتن أو أمر على الأدراعة مرور الكرام فإذا جئت لباب فضائل اليعقوبيين ثرثرت حتى تسيل الوديان من حولي.
وهذه ظاهرة منشرة حتى بين النخب فينا يجب أن تختفي إن كنا نريد جمع شمل السوقيين، وإلا فليعلم الملتحفون بهذه الملحفة أنها من الزجاج الشفاف فليتقنعوا فإنهم مكشوفون.
3) كثير من قبائلنا يعني بلغة الأدرعي كلاكلنا تتنوع فيها الانتماءات وتتعدد، ومن أقرب مثال على ذلك الجلاليون فإن منهم أدارعة وأدارسة وكنتيون وأيوبيون، والذي ينبغي أمام هذا التنوع الذي لم يأت من فراغ، ولم ينتج فراغا ــ الواجب في هذا المقام أن يحترم اجتماع هذه الأنواع خصوصا مع حرصها عليه، فلا يجعل الالتقاء في عمود النسب ذريعة إلى تمزيق شمل مترابط من قرون.
ولقد ترآى لي من كتابات بعضنا السعي إلى اجتزاز عائلة واحدة في مثل هذه التنوعات..
وهو تهور اجتماعي يجب عدم الإقدام عليه.
وللحديث بقية.

ابن الوادي 11-23-2010 11:26 PM

رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
 
عندما مررت بالعنوان حسبتني أستطيع أو أحسن السباحة لكن ما إن وصلت إلى منتصف الطريق حتى تقاذفتني الأمواج يمينا ويسارا فإذا بي ابحث عما أتعلق به ولو قشة ولكن سرعان ما عاد إلي الفكر فاستعنت به في مسايرة التيار حتى رسى بي إلى جانب البر ولما اطمأن بي المكان وعادت إلي نفسي عدت بالفكر إلى الوراء قليلا إلى حيث الكلاكل والقلاقل يا ترى ما هي العلة التي يريد الأدرعي معالجتها ومن هم المستهدفون من خلال هذا الطرح فإن كان الكلام على القبائل ووجهاؤها وأعيانها فلا أعتقد أن ثمت ما يستوجب كل هذا الإنذار والإعذار فلم أر ـ حسب اطلاعي المحدود ـ إلا كل ما يشد الصلات ويحض على التمسك والحفاظ على العهود والمواثيق القديمة واحترام الآخرين وتقديرهم وإنزالهم المنازل اللائقة بالمثل هذا على الصعيد الداخلي للكلاكل حسب زعمي .
أما إن كان الكلام على طبقة المثقفين والكتاب والقراء فذلك مكمن الداء فكثير من الكتاب عندما يكتب يدعي أنه يحمل الفكر التوحيدي العمومي الشمولي فيضطر إلى لملمة الشمل بطريقته الخاصة فيكتب أو يحاول أن يكتب عن كل الكلاكل التي تجمعه بهم الكلكلة الكبرى ( السوقية ) مثلا وربما تنقصه بعض المعلومات اللازمة عن بعض تلك الكلاكل وعندما يأتي إلى كلكلته الخاصة تجده يطيل النفس في ذكر الأمجاد والمآثر ما يشعل نار الغيرة عند بعض القراء ممن لم يطل النفس عند ذكر كلكلته ما يحول بينه وبين أن يتلمس له الأعذار بل ربما وصل الأمر إلى اتهام الكاتب أنه تعمد الغض من كلكلته وعدم إبراز أمجادها ومآثرها ويساير تلك الوساوس حتى تصبح عنده من اليقينيات التي لا تقبل الجدل ولا النقاش فيكتب عن ردة فعل متأثرا بهذا الجو القاتم فيأتي بما عابه على الآخرين بقصد أو بغير قصد وأما إن كان من القراء غير الكتاب فتجده يشيع السقطات يمينا ويسارا لعله يجد من يناصره في قضيته الكبرى ضد هذا الكاتب أو ذاك . هذه قراءتي الشخصية للموضوع والعلاج من وجهة نظري أن نتحلى جميعا بحسن الظن وأن نحاول تلمس الأعذار لبعضنا ونحاول التجرد قدر الإمكان عندما نكتب شيئا من أدبنا أو تاريخنا نريد له أن يكون وسيلة إلى التوحيد والتجميع وبناء الصرح السوقي على وجه العموم .

محمد أغ محمد 11-24-2010 09:32 PM

رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
 
اليعقوبي:
بطل عرفناه في التاريخ القادم، يواجه الخلق في معركة الأطلال المشهورة، وينتصر، فليس من الغريب أن يعلن الانتصار اليوم. هو بطل وكفى.
إن لم يخني الفهم أعتقد أنه يصطف معي في صف واحد، ولكن أتوسل بأداس وردائه الموقر إلى الأدرعي أن لا يجرني مرة أخرى نحو مواجهة قلمه الباتر. وأعجبني قوله: (لقد ترآى لي من كتابات بعضنا السعي إلى اجتزاز عائلة واحدة في مثل هذه التنوعات..
وهو تهور اجتماعي يجب عدم الإقدام عليه.)
أما الماهر في السباحة/ ابن الوادي قد وضح قراءته الموضوعية (الشخصية)، وأعجبت بالعرض الأدبي، والنتيجة.
ولكن بعد الإيمان بوجود كتابات أصلا، فكأن احتجاجاتنا على الخيال، ولا أستهين بالموجود، لنكن صريحين، أين تلك الكتابات الكثيرة التي أحدثت الضجة؟؟؟ لا أعرف كتابا في المجال سوى (ترغيب المشوق) و(الجوهر الثمين) و(أسرع الزوارق)، وأطالب من يعرف غيرها بإفادتي،ــ بعد الإيمان بالكتابات ألا يمكن الاعتذار عنها بأنها مجرد وضع نواة للانطلاقة، والبدايات كلها هكذا، على سنن التطور والارتقاء، كي نبني عليها، ونطورها، ونسير في الطريق الطويل. بعدما شيعونا بهذه الإضاءات الخاطفة. من المستحيل أن يلموا بجميع الجوانب حول السوقيين، وما نراه من إسهابهم حول كلاكلهم ما هو سوى نتيجة معرفتهم الواسعة بأنفسهم . أما غيرهم فالأمر بحاجة إلى البحث، إلى الصبر، إلى التجول، إلى وقت، إلى عمل مضن شاق، إلى تفتيش....... لما ذا لا تعتذر عن كتابنا من هذا الجانب.
ونلغي عقيدة (التكبير)، نحن نجعل من الحبة قبة. وهذا في رأيي ما أدى إلى بعض الأعراض التي يعاني من وتيرتها يعضنا.
وتقبلوا تحياتي.

شبليش 12-02-2010 04:11 AM

رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
 
السلام عليكم ورحمة الله شكرا على هذا الحوار أنا معجب بالمكتوب في هذا الموضوع جدا وخاصة قول ابن الوادي أن نتحلى جميعا بحسن الظن وأن نحاول تلمس الأعذار لبعضنا ونحاول التجرد قدر الإمكان عندما نكتب شيئا من أدبنا أو تاريخنا نريد له أن يكون وسيلة إلى التوحيد والتجميع وبناء الصرح السوقي على وجه العموم
وقول محمد الحسني لابن الوادي
وأعجبت بالعرض الأدبي، والنتيجة.
ولكن بعد الإيمان بوجود كتابات أصلا، فكأن احتجاجاتنا على الخيال، ولا أستهين بالموجود، لنكن صريحين، أين تلك الكتابات الكثيرة التي أحدثت الضجة؟؟؟ لا أعرف كتابا في المجال سوى (ترغيب المشوق) و(الجوهر الثمين) و(أسرع الزوارق)، وأطالب من يعرف غيرها بإفادتي، هذا ما نبتغيه الرأي رأيه نحن في مرحلة ما قبل الكتابات ربما في المستقبل القريب
شكرا لكم المهم المشاركة ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

د.أبوعمر المراكشي 12-07-2010 01:14 AM

رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
 
شكرا للأدرعي على الطرح وشكرا للمتداخلين جميعا ، وأضم صوتي إلأى صوت ابن الوادي وشبليش فيما ذكرا فالأمور الجامعة كثيرة ، والفضل يسع الجميع، وليت شعري من يكون عندالله شريفا أو وضيعا ؟!


الساعة الآن 09:48 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010