منتديات مدينة السوق

منتديات مدينة السوق (http://alsoque.com/vb/index.php)
-   المنتدى الإسلامي (http://alsoque.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   حكم الغناء في الإسلام (http://alsoque.com/vb/showthread.php?t=1168)

أبوراضي السوقي 07-23-2010 03:07 AM

حكم الغناء في الإسلام
 
حكم الغناء في <O:p</O:pالإسلام
لقد جاء الإسلام ليطهر لوث الجاهلية الأولى ومن ذلك سماع المكاء والتصدية فلقد حرم الإسلام الغناء والمزامير ، ولعل متسائلاً يتساءل على ماذا تقوم كلمات الغناء ؟
إنها تقوم على بث الآهات والآلام والمشاعر ولكنها مع الأسف عن تألم المحبين والمنغمسين في دروب الحب . يقول سبحانه وتعالى : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين ) قال ابن عباس وابن مسعود وهو قول مجاهد وعكرمة: أنه هو الغناء ،أي المراد بلهو الحديث <O:p
وقال ابن مسعود رضي الله عنه : والله الذي لا أله غيره هو الغناء يعني لهو الحديث. وقال صلى الله علية وسلم : ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمور والمعازف . أخرجه البخـاري .<O:pيقول شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى كما في الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ص:
ولم يجتمع النبي صلى الله علية وسلم وأصحابه على إستماع غناءً قط لا بكفٍ ولا بدفٍ . ثم قال: عن حالة مستمع الغناء والمتلذذ به فيرقص ليلاً فإذا جاءت الصلاة صلى قاعدا أو ينقر الصلاة نقر الديك وهو يبغض القرآن وينفر منه ويتكلفه ليس له فيه محبه ولا ذوق ولا لذة عند وجودة .<O:p
ويقول ابن القيم رحمه الله تعالى ، كما في إغاثة اللهفان وهو يصف حال أهل الغناء ص.
فلغير الله بل للشيطان قلوب هنالك تمزق وأموال في غير طاعة الله تنفق ، قضوا حياتهم لذةً وطرباً واتخذوا دينهم لهواً ولعباً. مزامير الشيطان أحب إليهم من إستماع سور القرآن لو سمع أحدهم القرآن من أوله إلى آخره لما حرك ساكنا ولا أزعج له قاطناً حتى إذا تلي عليه قرآن الشيطان وولج مزمورة. فسمعه تفجرت ينابيع الوجد من قلبه على عينيه فجرت، وعلى أقدامه فرقصت وعلى يديه فصفقت وعلى سائر أعضائه فاهتزت وطربت ، وعلى أنفاسه فتصاعدت .
وسأل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى عن الغناء فأجاب بحرمتها وأنها منكر ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة .كما نقلت ذلك مجلة الدعوة في عددها <O:p
وفي ختام هذه الكلمات : وصي نفسي وكل مسلم بتطهير سمعه وقلبه إذ أثبت تأثير المعاصي على الحالة النفسية وما انتشار الأمراض النفسية في هذا العصر بهذه الكثرة إلا لدليل على ذلك فإذا نقص الإيمان تهافتت عليه المعاصي من كل جانب . <O:p
يقول الدكتور. كارل يونج .من أعظم أطباء النفس :إن كل المرضى الذين استشاروني خلال الثلاثين سنة الماضية من كل أنحاء العالم كان سبب مرضهم هو نقص إيمانهم . وتزعزع عقائدهم ، ولم ينالوا الشفاء إلا بعد أن استعادوا إيمانهم )الإنسان يبحث عن نفسه د. كارل يونج <O:p
ولقد نشأ لنا جيل هش لا يعظم الدين ويوقره بسبب تأثير الأغاني عليه فالعودة لكتاب الله فهو السعادة بكل حق وحقيقة .بعض الأدلة وأقوال أهل العلم حول حكم الغناء<O:p
صالح بن عبدالرحمن الخضيري<O:p
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
فقد تعالت أصوات عدد من المتعالمين الذين ينادون باللهو واللعب والغناء والطرب غير ملتفتين إلى نص يمنع أو دليل يحرم فطلب مني بعض الإخوة ذكر شيء مما ورد في هذا الباب ولا سيما ما يستند إليه في تحريم المعازف وآلات اللهو بأنواعها المتعددة وها أنا أذكر شيئا قليلا مما جاء في هذا الباب بلا قصد الاستيعاب لما ورد في هذا الموضوع والله المسئول أن يهدي جميع المسلمين لما يرضيه وأن يعينهم على ذكره وشكره وحسن عبادته , وأن يجنبهم ما يصد عن القرآن العظيم ويوجب قسوة القلب ويسبب سخط الرب أنه سميع الدعاء.<O:p
الأدلة على تحريم الغناء:
* من الأدلة على تحريم المعازف والغناء قول الله جل وعلا : {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ}
صح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال(نزلت في الغناء وأشباهه) أخرجه البخاري في الأدب المفرد وابن جرير في تفسيره.
* وصح عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه سئل عن هذه الآية فقال : (هو الغناء والذي لا إله إلا هو) يرددها ثلاثا أخرجه ابن أبي شيبه وابن جرير والبيهقي في شعب الإيمان والحاكم وصححه ووافقه الذهبي وصححه ابن القيم.
* أخرج البخاري في التاريخ وابن جرير أن عكرمة سئل عن لهو الحديث فقال: (هو الغناء)
* قال ابن عباس رضي الله عنهما: (الدف حرام والمعازف حرام والكوبة حرام والمزمار حرام). أخرجه البيهقي: قال الألباني (إسناد صحيح)
* وقال ابن مسعود رضي الله عنه: (الغناء يُنبت النفاق في القلب) أخرجه ابن أبي الدنيا بسند صحيح.
* قال الواحدي – المفسر – في الوسيط . (أكثر المفسرين على أن المراد) بـ(لَهْوَ الْحَدِيثِ) الغناء , قال أهل المعاني : ويدخل في هذا كل من اختار اللهو والغناء والمزامير والمعازف على القرآن) انتهى
* تنبيه:
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء : المعازف: (اسم لكل آلات الملاهي التي يعرف بها كالمزمار والطنبور والشبابة والصنوج) انتهى
* وجاء في مسند أحمد وسنن أبي داود عن سليمان بن موسى عن نافع قال : سمع ابن عمر مزمار قال : فوضع إصبعيه في أذنيه ونأى عن الطريق ( أي أبعد) وقال لي : يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال فقلت : لا فرفع إصبعيه من أذنيه وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا فصنع مثل هذا ) قال الألباني صحيح. وقال تابع سليمان بن موسى المطعم بن المقدام فرواه عن نافع أيضا.
* وروى البيهقي بسند صحيح من طريق عبدالله بن دينار قال: (مر ابن عمر بجارية صغيرة تغني فقال: لو ترك الشيطان أحداً ترك هذه)
* عن أبي عامر – أو أبي مالك- الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم (أي جبل) يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة (أي طالب حاجة) فيقولون : ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة) علقه البخاري في صحيحه بصيغة الجزم محتجاً به فتح الباري الأشربه ( وقد جاء موصولا من طرق جماعة من الثقات وصححه البخاري وابن حبان وابن الصلاح وابن القيم وابن كثير وابن تيميه وابن حجر والسخاوي وابن الوزير والصنعاني و الإسماعيلي.
* عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة) أخرجه البزار في مسنده (كشف الأستار والضياء في المختارة وصححه الألباني في تحريم آلات الطرب ص (52) ورجاله ثقات قاله المنذري والهيثمي وله شاهد من حديث جابر بن عبدالله عن عبدالرحمن بن عوف أخرجه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا بلفظ : (إني لم انه عن البكاء ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نعمة لهو ولعب ومزامير الشيطان وصوت عند مصيبة ولطم وجوه وشق جيوب ورنة شيطان) قال ابن تيميه في كتاب الاستقامه (هذا الحديث من أجود ما يحتج به على تحريم الغناء كما في اللفظ المشهور عن جابر بن عبدالله (صوت عند نعمة : لهو ولعب ومزامير الشيطان فنهى عن الصوت الذي يفعل عند النعمة كما نهى عن الصوت الذي يفعل عند المصيبة, والصوت الذي عند النعمة هو صوت الغناء)
* عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله حرم عليَّ – أو حرم- الخمر والميسر والكوبة وكل مسكر حرام) أخرجه أبو داود –والبيهقي وأحمد في المسند وغيرهم (و الكوبة الطبل كما في المعجم الكبير للطبراني
عن علي بن بذيمه) وصححه الألباني وأحمد شاكر.
* وقال احمد بن حنبل : ( وأكره الطبل وهي الكوبة التي نهى عنها رسول الله ) رواه الخلال في الأمر بالمعروف والكراهة كراهة تحريم.
* عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن الله – عز وجل – حرم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء وكل مسكر حرام) أخرجه أبو داود والطحاوي والبيهقي وأحمد وغيرهم وصحح الحديث الألباني.
* عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يكون في أمتي قذف ومسخ وخسف قيل : يا رسول الله ومتى ذاك؟ قال (إذا ظهرت المعازف, وكثرت القيان,وشربت الخمور)) أخرجه الترمذي - وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي وغيرهم وله شواهد , راجع تحريم آلات الطرب
* قال الأوزاعي رحمه الله: كتب عمر بن عبدالعزيز رحمه الله إلى عمر بن الوليد كتابا فيه: وإظهارك المعازف , والمزمار بدعة الإسلام , ولقد هممت أن ابعث إليك من يجز جمتك جمة سوء) أخرجه النسائي وأبو نعيم بسند صحيح.
* وكتب عمر بن عبدالعزيز إلى مؤدب ولده . يأمره أن يربيهم على بُغض المعازف (ليكن أول ما يعتقدون من أدبك : بغض الملاهي التي بدؤها من الشيطان , وعاقبتها سخط الرحمن فإنه بلغني عن الثقات من أهل العلم : أن حضور المعازف , واستماع الأغاني واللهج بها , ينبتُ النفاق في القلب كما ينبت الماء العشب.) أخرجه ابن أبي الدنيا وغيره.
* حكى جمع من أهل العلم : الإجماع على تحريم الغناء منهم: الآجري والقاضي أبو الطيب الطبري, وأبو العباس القرطبي , وزكريا بن يحيى الساجي وأبو عمرو بن الصلاح وقال : (من نسب إباحته إلى أحد من أهل العلم يجوز الاقتداء به في الدين فقد أخطأ وتحريم الغناء هو قول الأئمة الأربعة أبو حنيفة ومالك والشافعي و أحمد قال شيخ الإسلام ابن تيميه (فمذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام) الفتاوى.
وتفصيل أقولهم وأقوال أتباعهم من الفقهاء موجودة في إغاثة اللهفان والكلام على مسألة السماع كلاهما لابن القيم وكذلك نزهة الأسماع لابن رجب وكذلك تحريم الشطرنج والنرد والملاهي للآجري وفصل الخطاب للتويجري وغيرها.<O:p
*عقوبة السامع:-
1) العذاب المهين - قال تعالى{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ}
2) ينبت النفاق في القلب (والنفاق صاحبه متوعد بالعذاب .

3) أن مستمع الغناء استحوذ عليه الشيطان.
4) صاحب الغناء المحل له متوعد بأن يمسخ قردة وخنازير.
5) صوت الغناء ملعون صاحبه , واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله.
6) إذا ظهرت المعازف فسيكون هناك قذف ومسخ وخسف.<O:p</O:p
وليعلم أن هذا في غناء ذلك الوقت فماذا يقال في غناء هذا الزمن الذي اشتد قبحه وعظم خبثه وتفنن في عرضه على الناس أهل الفسق وصار من دواعي الفجور وعظائم الأمور والله المستعان هذا ما تسير إيراده وما تركته أكثر من أقوال العلماء والفقهاء من كافة المذاهب ولقد حرصت أن لا اذكر إلا ما صح سنده , وفيما ذُكر مُقنع لطالب الحق أما من اتبع هواه فلا حيلة فيه والله المستعان.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه<O:p></O:p<O:p
كتبه
صالح بن عبدالرحمن الخضيري<O:p></O:p>

اليعقوبي 07-23-2010 06:02 AM

رد: حكم الغناء في الإسلام
 
أشكر الأخ الكريم أبا راضي على هذه المشاركة المهمة...
وقد دمجت بين الموضوعين ليستوعب القارئ الموضوع في صفحة واحدة..
كما جعلته كله مفصولا عن موضوع الاستشكالات إذ لم يسبق أن طرح..

تقبل تحياتي وتقديري..
دمت موفقا مباركا أين ما حللت
ولا أخفيك أني سعدت بانضمامك إلى ركب الكتاب والقراء في الموقع.. وإن لم تكن غائبا من قبل..
وبالمناسبة فمن المناسب
أن نرحب بكم ترحيبا حارا
[marq="3;right;3;scroll"]
فأهلا
وسهلا
ومرحبا
بكم
[/marq]
ونقدم لكم كأسا من الشاهي الأخضر
:nic33:
طبعا طريقة شرب شاي الانترنت كالتالي..:more5:
وبالعافية..

أبوراضي السوقي 07-23-2010 06:43 AM

رد: حكم الغناء في الإسلام
 
أشكرك ياشيخ المشايخ على دمجك للمواضيع وعلى الشاه الأخضر الإنترنيتى الذي يرى ولايلمس
وكيفية شربه حسب المطبق لا شك أنها شاقة،
وختاما مشكووووووووووووووووووور وبارك الله فيك،

أداس السوقي 07-23-2010 10:15 AM

رد: حكم الغناء في الإسلام
 
مرحبا بالأخ أبي راضي السوقي، مع الشكر على الموضوع المفيد ، بارك الله في الناقل والمنقول عنه، وجعله في ميزان حسناتهما

أبو حفص السوقي 07-23-2010 12:50 PM

رد: حكم الغناء في الإسلام
 
مرحبا بالأخ أبي راضي السوقي، مع الشكر على الموضوع المفيد ، بارك الله في الناقل والمنقول عنه، وجعله في ميزان حسناتهما

محمد يوسف 07-23-2010 03:38 PM

رد: حكم الغناء في الإسلام
 
بسم الله وكفى
جزاك الله كل الخير يا أبا راضي السوقي على إشعار المسلمين على ما كادوا أن ينسوه
وتقبل مروري

أبوراضي السوقي 07-23-2010 09:08 PM

رد: حكم الغناء في الإسلام
 
أشكر المشايخ الفضلاء أداس السوقي ، وأباحفص ، ومحمد يوسف ،على مرورهم وحرصهم على كل جديد ،
وفق الله الجميع،

د.أبوعمر المراكشي 07-23-2010 11:12 PM

رد: حكم الغناء في الإسلام
 
موضوع شائق ورائق - شكراً أخي أباراضي على هذا الموضوع، وشكرا لأخي اليعقوبي على الدمج
ولعلي هنا إخوتي إلى أن من أحسن من كتب عن تحريم الغناء منذأكثرمن أربعين عامًا شيخنا الراحل إسماعيل بن محمد الأنصاري- رحمه الله رحمة واسعة في كتابه العظيم(تنبيِه اللاهي إلأى تحريم الملاهي) وهو من أعلام مدينة السوق العظماء، نفع الله بعلمه الإسلام والمسلمين.

أبوعبدالله 07-24-2010 10:47 AM

رد: حكم الغناء في الإسلام
 
كل الشكر لأخي أبي راضي وجزاه الله عنا كل خيرا على هذا الموضوع الذى هو موضوع الساعة لدى الكثيرمن طلبة العلم حيث ظهر من بين طلبة العلم من شكك في تحريم سماع الأغاني نسأل الله الستر والسلامة 0

القيصــر 08-02-2010 08:34 AM

رد: حكم الغناء في الإسلام
 
خطبـة في تحريم الغنـاء للشيخ / عادل الكلباني , أمام الحرم المكي سابقاً ,



http://www.youtube.com/watch?v=LIKeXttDiG0

تماشقت 08-05-2010 03:36 AM

رد: حكم الغناء في الإسلام
 
:sm188:بارك الله فيك وجزاك خيرالجزاء
ياليت تفيدونابحكم الاناشيد

إبن المدينه 08-05-2010 03:51 AM

رد: حكم الغناء في الإسلام
 
بارك الله يك اخي الغالي ابو راضي ويعطيك اااااااالف عاااااااافيه وجزاك خبرا دمت ودام عطائك النير

أبو حفص السوقي 08-05-2010 11:20 AM

رد: حكم الغناء في الإسلام
 
السلام عليكم ورحمة الله
هذه فتوى للشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله ورعاه و الثانية للشيخ السحيمي حفظه الله
والسلام عليكم ورحمة الله


فتوى الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس منقولة من موقعه

في حكم الأناشيد الإسلامية والدعوة بها

السؤال: ما حكم الأناشيد الإسلامية؟ وهل يجوز اتخاذها وسيلة للدعوة؟
الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فتجدر الملاحظة -أولا- إلى أنَّ تقييد الأناشيد المتضمنة للأشعار والأرجاز بكونها "إسلامية" أو "دينية" غير معروف عند خير الناس من القرون المفضلة، ولا من بعدهم، وإنما كانوا يفرقون بين الحسن والقبيح من الشعر والرجز، أو بين المحمود والمذموم، أو بين ما يكره وما يجوز.
أمّا الأناشيد إن كانت عبارة عن أشعار أو أرجاز تُرنَّم لإظهار السرور بها أو قطع المسافات في الأسفار، أو ترويح النفس، وكانت مشتملة على مواعظ وأمثال وحِكَم، وخالية من المعازف وآلات الطرب، باستثناء الدف في العيد والعرس، وكانت سالمة من الفحش والخناء، الذي يثير الشهوة ويدفع إلى الفاحشة، أو يصف محاسن المرأة والخمرة والتشجيع على شربها، أو تضمن الشعر شركًا بالله أو كذبًا على الله ورسوله وأصحابه، فلا مانع منه إن خلا من ذلك ولا محذور فيه، لكن الإكثار منه غير ممدوح بل مرغوب عنه، إذ ليس كل مباح يباح على الإطلاق، وخاصة إذا كان يصرف سامعها عن قراءة القرآن أو عن طلب العلم النافع، أو الدعوة إلى الله تعالى، وقد أقرَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الشعر والرجز والحُداء، وبوَّب البخاري:" باب ما يجوز من الشعر والرَّجز والحُداء وما يكره منه"(۱) وكان البراء بن مالك رضي الله عنه يحدو بالرجال، وكان أنجشة يحدو بالنساء، وكان حسن الصوت، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يَا أَنْجَشَةُ رُوَيْدَكَ سَوْقًا بِالقَوَارِيرِ"(٢) والحُداء في الغالب إنما يكون بالرجز وقد يكون بغيره من الشعر وهو ضرب من الغناء، وشبيهه غناء الركبان وغناء النصب، وقد نقل ابن عبد البر جواز هذه الأوجه جميعًا بلا خلاف، إن سلم الشعر من الفحش والخناء.
أمّا الأناشيد المسماة إسلامية تقام على وجه ينشد الشعر بالألحان والتنغيم استجلابًا للتطريب في حلق الذكر وغيرها وقد يصاحبه بعض المعازف وآلات الطرب كالدف والطبل والقضبان وغيرها فهذا أشبه بالتغبير الذي ذمّهُ الشافعي وأحمد وغيرهما من الأئمة المتقدمين، فقد صحَّ عن الشافعي أنه قال:" خلَّفت بالعراق شيئا يسمى التغبير وضعته الزنادقة، يشغلون به الناس عن القرآن" وصحَّ عن أحمد أنه قال عنه: "بدعة محدثة".
ويكفي أنَّ المذاهب الأربعة اتفقوا على تحريم آلات الطرب تحريمًا كليًّا إلاَّ ما استثناه الدليل وهو الدف في النكاح والعيد، وقد وردت نصوص كثيرة من الكتاب والسنة تذم آلة الطرب وتمنعها(٣)، منها قوله صلى الله عليه وآله وسلم:" صَوْتَانِ مَلْعُونَانِ، صَوْتُ مِزْمَارٍ عِنْدَ نِعْمَةٍ، وَصَوْتُ وَيْلٍ عِنْدَ مُصِيبَةٍ"(٤)، ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم:" لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ وَالحَرِيرَ وَالخَمْرَ وَالمعَازِفَ"(٥) وغيرها من الأدلة الشرعية.
هذا، وأما اتخاذ اللهو والغناء وسيلة للدعوة إلى الله فلا يخفى على عاقل عدم مشروعيته، لأنَّ ممارسة العمل الدعوي ومباشرته دون معرفة حكمه، والاستناد إلى دليله الشرعي تَحَكُّم، واتّباع للهوى، وهو مردود على صاحبه، إذ لا يجوز الخروج عن الحكم الشرعي في المناهج والمقاصد والوسائل لقوله تعالى:" ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ "[الجاثية: 18]
وقال صلى الله عليه وآله وسلم:" مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ"(٦)، فوسائل الدعوة إلى الله ينبغي موافقتها للنصوص الشرعية العامة أو الخاصة، أو قواعد الشرع الكلية، وإذا كان وسيلة الغناء تابعة لمقاصد طائفية أو تخدم أغراضا حزبية أو جهوية، فتمنع بحكم تبعيتها، لأنَّ طرق المناهي والمكروهات تابعة لها،والنهي عن الشيء نهي عمّا لا يتم اجتنابه إلاَّ به، وإذا كانت وسيلة الغناء تمثل شعارًا خاصًّا لجماعة معينة ذات منحى عقائدي تدعو إليه أو طائفي أو حزبي تسير على هديه فإنَّ الوسيلة تمنع لتعلّق وصف منهي بها، فلذلك سيَّب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسيلة النفخ في البوق للدعوة إلى الصلاة لكونه شعار اليهود، وتخلى عن الضرب بالناقوس لكونه شعار النصارى، وترك إيقاد النار لكونه شعار المجوس(٧).
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا.

الجزائر في: 01 صفر 1427

الموافق لـ: 01 مارس 2006م
١- صحيح البخاري: (10/627)، في الأدب باب رقم:90.
٢- أخرجه أحمد (14020)، والبيهقي (21563)، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (3205).
٣- للشيخ الألباني رسالة نشرت في الرد على ابن حزم ومن تبعه في إباحته لآلات الطرب تحقيقا وتفنيدًا.
٤- أخرجه البزار (1/377/395)، وصححه ابن القيم في "مسألة السماع" (318)، وحسنه الألباني في االسلسلة الصحيحة (427).
٥- أخرجه البخاري تعليقا (5590)، ووصله ابن حبان (6719)، والطبراني (1/167/1)، والبيهقي (6317)، من حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه. انظر السلسلة الصحيحة للألباني (1/186).
٦- أخرجه مسلم في الأقضية (4590)، وأحمد (25870)، والدارقطني في سننه (4593)، من حديث عائشة رضي الله عنها.
٧-أخرجه أبو داود في «الصلاة»، باب بدء الأذان: (498)، والبيهقي في «السنن الكبرى»: (1873)، من حديث أبي عمير ابن أنس عن عمومة له من الأنصار رضي الله عنه، والحديث حسنه ابن عبد البر في «التمهيد»: (24/21)، والألباني في «صحيح أبي داود»: (1/98)، والوادعي في «الصحيح المسند»: (1529).

ثانيا فتوى الشيخ السحيمي
السؤال:
وهذا سائل يقول: هل يجوز سماع الأناشيد؟
الجواب:
الأناشيد يختلف حكمها باختلاف نوعها، أما أكثر ما يوجد في الساحة اليوم؛ لا يجوز سماعه؛ لأنه قُلِّدَ فيها أصوات المغنيين والمغنيات، ولأن بعضه يدعو إلي رذائل، وبعضه يدعو إلي خرافات وبدع، وبعضه يدعو إلى شركيات؛ مثل: (يا طيبة!، يا طيبة!) لا يجوز أن تستغيث بطيبة، هذا فيه رائحة الشرك إن لم يكن شركًا، فلا تقتني هذا الشريط فإنه محرم؛ بل يُخشى أن يكون شركًا ولو رأيت الناس يبيعونه هنا، فالباعة لا يفرقون بين حلال وحرام، فانتبه لهذا يا عبدا الله.
الإنشاد والحداء الذي يمكن أن تتسلى به في الطريق، ويكون حافزًا على العمل -يُسمى: إنشاد، ويُسمى: حداء- ثابتٌ أن النبي صلى الله عليه وسلم أقره، ولكن يذكر العلماء له أربعة شروط:
الشرط الأول:
أن يكون ما يُقال فيه مباحًا؛ يعني لا يكون دعوى إلى رذيلة، أو إلى بدعة، أو إلي شرك، أو إلى غلو في أشخاص، أو إلى استغاثة، مثل: "يا أكرم الخلق مالي من ألوذ به سواك" هذا شرك، ومثل: "وإن من جود الدنيا وضرتها" هذا شرك، ومثل الذين يدعون الموتى يا فلان أغثني، يا فلان أعطني، هذا كله شركٌ بالله -جلَّ وعلا-، وكذلك الهجاء والغزل المكشوف، والغلو في الأشخاص، والمدح الكاذب، وما إلى ذلك، هذا كله محرم.
إذًا أولاً أن يكون ما يُقال فيه مباحًا مشروعًا، لا في سب ولا شتم، ولا شرك، ولا هراء.
الشرط الثاني:
أن لا تصحبه موسيقى ولا معازف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)).
الشرط الثالث:
ألا -بالمناسبة المعازف الآن صرنا نحتال عليها في بعض القنوات، واخترعنا معازف بالفم! موسيقى بالفم واللسان! هذا تشبه بأهل الموسيقى، ومن تشبه بقومٍ فهو منهم.-
الشرط الثالث:
ألا نقلد فيها أصوات المغنيين والمغنيات، هل هذا ينطبق على أكثر الأناشيد الموجودة اليوم؟ لا والله، أكثرها غجر ودلع وأصوات مغنيين ومغنيات، أو أصوات شباب مردان مثل أصوات النساء تمامًا، يفتن ويفتنون.

الشرط الرابع:
ألا يكون غاية، ألا يكون هذا الإنشاد غاية بحيث يصبح شغلك الشاغل، يعني بعض الناس أناشيد في السيارة، في البيت، في المدرسة، في المعهد، لدرجة أنه لا يسمع القرآن الكريم! يمضي عليه شهر وشهرين لا يسمع إلا هذه الأناشيد الشيطانية، التي أكثرها دعوة إلى الرذيلة.
فألا يكون غاية؛ حتى لو توفرت الشروط الثلاثة الأولى إذا اتخذ غاية فإنه يكون محرمًا، وقرأوا فتاوى مشايخنا في ذلك، وخصوصًا فتوى شيخنا الشيخ العلامة الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان -وفقه الله-.
بقي أن أُنبه على شيء، كذلك التمثيليات هذه كذب؛ حتى لو سموها تمثيليات إسلامية، يقول لك: جاي رمضان عندنا تمثيليات إسلامية! هذا هراء ودجل وسفه، سفهاء الذين يمثلون ومن يستمعون إليهم سفهاء أيضًا، ما في شيء اسمه: تمثيليات إسلامية؛ لأن التمثيل ما معناه؟ ما معنى التمثيل؟ مَثَّلَ يعني ماذا؟ كَذَبَ، أليس كذلك؟ مَثَّلَ بمعنى كَذَبَ.
يأتيني عربيد أو داعر أو داعرة، يسمي نفسه أبو بكر! وهي تسمي نفسها فاطمة! وأخرى تسمي نفسها عائشة، وأخرى تسمي نفسها خديجة، وهم من البغايا والباغيات، والعياذ بالله.
ولا تغتروا بفتوى بعض أصحاب القنوات، حتى لو أفتى أحد المشهورين في القنوات في "الشريعة والحياة"، وقال: أننا نعتب على إخوانا الفنانين والفنانات -بالمناسبة فنان في اللغة العربية بمعنى: حمار، فنان بمعنى حمار- أقول: يقول هذا الرجل المفتي بغير علم، الذي أحل الربا، وأحل الغناء، وأحل الاختلاط، وأحل أمور كثيرة، يقول هذا المفتي المفتري، يقول: "إنني أعتب على إخواننا الفنانين والفنانات الذين تابوا من الفن الساقط، نريدهم أن يستمروا على الفن، ويعملوا لنا تمثيليات إسلامية، وفنًّا إسلاميًا" كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا! في تمثيل إسلامي؟! واه لإسلامٍ شعاره التمثيليات، أفٍ لإسلام شعاره الأناشيد والأغاني، أفٍ لإسلامٍ شعاره الممثلون والممثلات، أفٍ لإسلامٍ ممثلوه الذين يَدْعون إلى الرذائل باسم الأناشيد والتمثيليات، انتبهوا هذا دجل، هذا دجل دجل دجل دجل، وانقلوا هذه الأمانة أسألكم عنها يوم القيامة.
وهؤلاء الذين لا يلقون محاضراتهم إلا بين النساء، وهم حليقوا اللُحى، وهم مرضى، ولا يفتون إلا النساء، ويكذبون الأحاديث الصحيحة، ويفترون على الله وعلى رسوله، وإن عملوا ما عملوا من الحفلات، انتبهوا الحفلات ليست من دين الله، انتبه يا عبد الله، الإسلام والدين قال الله وقال رسوله، لا ما قال الممثلون، ولا ما قال الممثلات.

شيءٌ أخير يا إخواني أختم به الدرس. هناك أشرطة توضع لها مقدمات تمثل الجنة والنار، بأصوات مزعجة مما يَدَّعون أنه يمثل النار، وأصوات عصافير وطيور، فيما يَدَّعون أنه يمثل الجنة، هذا دجل أيضًا لا يجوز، هذه وسائل محرمة، يا أخي ادخل مباشرة قل للناس: قال الله وقال رسوله، لا يحتاجون إلي هذا الهراء الذي تنشره قناة طيور الجنة، هذه القناة الفاسدة المليئة بالموسيقى والدجل، والمليئة بالأصوات الرخيمة التي تفتن الشباب، ويقول لك قناة إسلامية! -حاشا لله-.
والله ليس عندها مما يدعو إلي الإسلام مثقال ذرة، عندهم الدجل، عندهم الأغاني، عندهم الموسيقى، عندهم الخرافة، عندهم الدعوى إلى التخنث بأصوات أولاد صغار وبنات كبار، يفتنون الناس، هذا ليس هو الدين، إن الدين عند الإسلام، والإسلام هو قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم، انتبهوا يا إخوان لا يُؤتى الدين من قبل الدعاية إلى هذه الهراءات، وتلك القنوات وأولئك الممثلين، وأولئك الممثلات.
والذين رسموا طريقين! راسمين طريق في شريط فيديو طريق فيه نار وفيه عقبات وفيه جسور وفيه أشواك، قالوا هذا طريق النار!
طريق ثاني جميل وفيه شجر طيب جميل، ما فيه وسائل إلا هذا؟! أما تعرف قال الله وقال رسوله حتى تلجأ إلى هذه التُرَّهات، هذه كلها تُرَّهات ما أنزل الله بها من سلطان.
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرينا وإياكم الحق حقًا ويرزقنا إتباعه، والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.


منقول للأمانة
<!-- / message -->








<!-- / message -->

أبوراضي السوقي 08-05-2010 11:51 AM

رد: حكم الغناء في الإسلام
 
أباحفص السوقي ، أسأل الله الكريم رب العرش العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ، أن يجعل هذه الدرر التى نقلتها من موازين حسناتك ، وينفع بها رواد المنتدى، نقل موفق مبارك حفظكم الله.

أبو حفص السوقي 08-05-2010 01:02 PM

رد: حكم الغناء في الإسلام
 
أمين .. أبا راضي أحسن الله إليك فقد كنت كاتب سبب هذه المشاركة فأرجوا من الله أن نكون في الأجر سواء وفقني الله وإياك والجميع إلى ما يحب ويرضى

تماشقت 08-05-2010 05:19 PM

رد: حكم الغناء في الإسلام
 
جزاك الله خير الجزاء على مانقلت
ونفع به

أبو حفص السوقي 08-05-2010 06:23 PM

رد: حكم الغناء في الإسلام
 
آمين وإياك وجميع المسلمين


الساعة الآن 11:00 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010