منتديات مدينة السوق

منتديات مدينة السوق (http://alsoque.com/vb/index.php)
-   المنتدى العام (http://alsoque.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الردود على كتاب الأوفى (http://alsoque.com/vb/showthread.php?t=1101)

السوقي 06-07-2010 02:07 PM

الردود على كتاب الأوفى
 
<HR style="COLOR: #f0ba87" SIZE=1>
بعد إلحاح من الأعضاء والكم الهائل من الإتصالات وخبوت فورة الغضب التي عمت جميع الشباب السوقي أفتح لكم نافذة على محتوى كتاب الأوفي لكي يتمكن الجميع من طرح آرائهم في الكتاب وتصحيح بعض المعلومات الواردة فيه , وأرجو من جميع المشاركين أن يلتزمو المنهج العلمي وعدم خلط الأوراق ,واذكر الإخوة جميعا بتقوى الله وبعد م تجاوز الخطوط الحمراء التي نهى عنها الشرع ,
وسأقوم بحذف أي مشاركة فيها إساءة لفرد أو جماعة
إذ الهدف من الموضوع الكتاب وليس صاحب الكتاب ولا إخوتنا كل إنتصر
<!-- / stamps hack --><!-- IMAGES BY FARIS63207 --><!-- / IMAGES BY FARIS63207 --><!-- message -->


السوقي 06-07-2010 02:17 PM

رد: الرد ود على كتاب الأفى
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الرد الوافي الشافي
على
المتعالم الجافي
بقلم
صالح اليحيويالحمد لله المعطي الخافيض الرافع ، القائل جل في علاه، {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}والصلاة والسلام على نبينا محمد خير من وطئ الثرى القائل: {لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى } أما بعد :
فإن الساكت عن الحق شيطان أخرس، وبناءا عليه ،عزمت على الرد على صاحب كتاب، :الأوفى المختار ، في تاريخ بني إنفا ألأنصار، للمدعو :عبد الله بن محمد بن المهدي
وقد جمع فيه كاتبه كل التراهات، ودس فيه من سمه الزعاف ، ونفث فيه حقده الدفين، ناهيك عما احتواه من التخبط والتهافت في المعلومات، وإيراده المتناقضات، والأخبار الكاذبة الخاطئة ، وبما أن النار أول ما تحرق نفسها وما حولها، فقد امتد شرره، إلى الأقارب قبل الأباعد، مما جعل أخيارا من عشيرته الأماجد، يشمرون عن الساعد لكسر أنياب هذا الصائل العادي، {ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله} .
وهنا نود أن نورد أمثلة في تحامله وتدليسه، وقلبه للحقائق ,وأما أخطاؤه التي تنم عن جهله المطبق لهذا الفن، الذي أقحم نفسه فيه بلا أدنى بصر وبصيرة , فهي أخطاء من الفحش بمكان، وقد تكرر منه الخلط بين الأماكن والأزمان , والقبائل والبلدان، واخترع أشياء ما أنزل الله بها من سلطان، ولم يسبق علمها في علم الأعيان ، من أهل المعرفة والكياسة وأصحاب الهمم والرئاسة , وإنه لحق {إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة} .

1ـ مثال لتجنيه وبذاءة لسانه : ففي صفحة 174

سرد كلاما أكثر فيه من الأوصاف المذمومة، والكلمات الممجوجة، فيمن سماهم المشاغبين، على بني إنفا ... إلخ.
وبعد هذيان قال: وأشهر من ولع بهذا طوائف من ( السوقيين ) وإخوانهم من ( الكنته ) ... الخ . أنظر إلى تجني هذا الشخص وتهويله وتعميمه، ووصفه لخصومه، بأهل الباطل , كأنهم من دعاة عبادة هبل، وإنما جريرتهم عنده كما ذكر في ص173 نقل بعض أفرادهم ما يربط بين قبيلة ( نيتصر ) والبربر من مصادر كثيرة , فلم لم يرد على المصادر الأصلية ؟ ردا علميا أصيلا , بدلائل ناطقة , تصرعهم كالصاعقة، حسب عبارلته الناعقة ، بدل السباب والشتائم، سلاح عديم الحيلة ، وديدن العاجزين الضعفاء .
فبما ذا يرد مثلا على ما وقفت عليه في كتاب ( حاضر العالم الإسلامي ) بقلم الأمير/ شكيب أرسلان ، أمير البيان العربي ، نقلا عن الرحالة القلقشندي ، قال : ( وفي شمال مالي قبائل من البربر بيض تحت حكم سلطانها وهم " نيْتَصرْ .... إلخ ) . وهذه النقلات إنما نقلها أفراد قلة ، لا طوائف كما طبل الكاتب وهول ، وأساء الظن حتى بمن سماهم الصالحين ، نعوذ بالله أن نكون من الطالحين .

2 ــ من تحامله : ما ورد في صفحات 338 – 340 تحدث عن من سماهم بـ( المعترضين ) وصنفهم صنفين :
الصنف الأول : وصفهم بالاستبداد والظلم، دون ذكرهم ، ولا يشك عاقل بأنه يقصد ، قبيلة ( كنتة ) العربية الفهرية ، وهم في غنى عمن يدافع عنهم من أمثالي ، ولا أظن هذا يحرك منهم شعرة ، إلا إذا تغيرت السنن الكونية ، وتمكن الذباب من هز النخلة ، وأحست الصخرة الصماء ، بدبيب النملة السوداء .
أما الصنف الثاني : فقد رماهم بكل وابل ، محاولا النيل منهم ، ولكن متى أصبحت الجبال ، تهتز ، بنطح العنز .
قال في ص 340 : قوم من أهل المنطقة ، ممن ليس لهم قوة ، ولا سلاح بل هم من الضعفاء المستضعفين ، ومن جملة الجبناء المغلوبين ، ( يعني السوقيين ) ومضى يختار الأوصاف المذمومة ، والنعوت الممقوتة ، ثم أعطاهم من العلم الثمالة .... إلخ . إلى أن قال : فأرادوا بسط سيطرتهم على قبائل المنطقة ، بسبب كون من فيها من الطوارق ، والبرابيش ، والفلان ، والبنبارا ، من العوام ليس لهم فقه في الدين .... فلما رأى أولئك المتسلطون الظلمة ، المعتدون ... إلخ.
وبوحي من كيد شيطانه ، أخذته العزة بالإثم ، فمدح قوما ، وذم من سماهم بأعداء الأنصار ( يقصد السوقيين عموما ) .
انظروا إلى تناقض هذا الإنسان ، مدفوعا بوساوس الشيطان ، الذي خيل إليه عداوة الخلان ، وإلا فمن الذي يعد نفسه من الأخيار ، ثم يعادي الأنصار ، وبنو ( إنفا ) لا نحمل لهم إلا كل ود وتقدير ، وإكرام وتوقير ، وهم على مثل ذلك كبيرا وصغيرا ، إلا من شذ من المغمورين والأغمار ، ممن على عينيه غشاوة . وأما أبناء ( أباَّنين ) ، الذين هم للمجد بانون، لم يختلف في فضلهم اثنان ، ولبني ( حَوَالنْ ) منهم عندهم منزلة عالية ، كما أن سواد عيوننا لديهم غالية ، وبنو ( عثمان ) منا بمكان ، العينين والبنان .
وأما تناقض ما سطرته بنانه ، فهو بين لمن تأمله ، مما دل دلالة قاطعة على شنآنه ، حيث وصفهم في البداية بالمستضعفين ، ثم أقر بعلمهم [ والعلم يرفع بيتا لا عماد له ] ثم رماهم بالتسلط والعدوان ، وكيف الجمع بين هذه الأوصاف ، ضعيف مستضعف ، ثم يكون ظلوما معتديا متسلطا، ثم اتهمهم بمحاولة السيطرة على من خصهم، باسم ( الأنصار )، بل وعداوتهم انظروا يا أهل الإنصاف والألباب ، إلى هذا العجب العجاب ، أناس ضعفاء مغلوبون جبناء ، ومع هذا متسلطون ظلمة ، بل والأدهى أنهم راموا السيطرة على الأنصار ، أصحاب الملك والدار ، ونفوذ الكلمة في ( أزواد ) كما سطرت يده في ص210. ثم لم يكتف بما سبق، سامحه الله ، بل تجاوزه إلى الإساءة والجهالة على الشعوب العريقة ، والأمم العتيقة ، كـ ( الطوارق ) وعرب ( البرابيش ) و ( الفلان ) و (البنبارا ) وتناسى ( الصنغاي ) كأنهم من قاطني ( هاوي ) وهذا إن دل فإنما يدل على جهله المركب ، لأحوال المنطقة ، أو تجاهله ، وإلا فإن هذه الشعوب ، فيهم كثير من العلماء العاملين ، والنبغاء النجباء ، ألم يعلم هذا المتعالم ، بعلماء ( بوجبيه ) و ( أروان ) الأعلام ، وفقهاء ( إيجلاد ) و ( الأغلال ) وعلماء ( جني ) و ( تنبكت ) و ( حمد الله ) من الفلان والصنغاي وغيرهم ممن لا يحصى
3 ــ ومن جهله : بل وجهالته على ( إنسلمن ) في ص185. قال عنهم : وهو إطلاق على الضعيف المستسلم الذي لا يستطيع الدفاع عن نفسه كـ( السوقيين ) مثلا .... إلخ. وهنا أقول له كما قال القائل : انظر إلى جهالة هذا على مجموعة قبائل معروفة بالكرم والإيثار والثراء ، وكانوا مع بني ( إنفا ) في السراء والضراء .
وهم من بين الناس أوفى ، لسلالة بني ( إنفا ) ، وأما ضربه بالسوقيين مثلا فقد سار به في الافتراء مثلا ، وأما همزه ولمزه لأهل السوق ، بالمسالمة والموادعة ، فنحن السوقيون بلا فخر، سلاحنا العلم والقلم ، أمضى من السيف والسهم ، ولا نسفك الدماء المعصومة ، ولا ننغمس في الفتن المشؤمة ، وأسوتنا هابل لا قابيل حين قال لأخيه { لإن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين } ولكن لا يغتر مغرور بهذا ، فإن لكل قاعدة استثناء ، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .
وأما ما ذكره من الجبن ، فالأولى بالذل والخور والجبن ، من انسل كانسلال ابن سلول ، بعد ما رأى السيف المسلول ، يعمل في فصيلته الفاضل والمفضول ، وفر هاربا إلى المجهول ، تاركا إخوانه يذبحون كالنعاج ، وهو قول حق لا لجاج 000، ألم يعتبر هذا ممن كان قبل كذلك ؟ ممن خرج من ضئضئ أولئك ، فاختار المهالك مسالك ، فنابذ عشيرته العداء ، وتفنن في الإيذاء ، لفضلاء قومه الأوفياء ، وتتبع الزلات ، ولم يستر العورات ، ولم تسلم من بغيه حتى مساجد الرحمن ، حقدا ونكاية بالأعيان ، وكأنه هنا أعلى من الجبال أو أقسى جبلة، بعدما كان هناك في ( مالي ) تلة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله يمهل ولا يهمل .

4 ــ مثال في الكيل بمكايلين : بعد سرده لمعلومة غير دقيقة في ص 141 مدح جماعة بالمسالمة ، والموادعة ، وهذا ما عاب به قوما آخرين ، إنه الكيل بمكيالين .

5 ــ ومن خلطه بين الأمور ، وتعمده الأكاذيب الفاضحة ، وغمطه للحق والحقائق الواضحة .
قال : في ص172 ناقلا عن مصادره الغير الموثوقة ، بل هي مصابة بأمراض الشيخوخة، ذكرت له : أن في الطّوارق قوما ، يسمون ( إنصريتن ) وهم ليسوا من الأنصار ، ومن ملوكهم ( فهر بن الأنصار ) . قلت انظروا إلى سفاهة الأحلام ، وسخف العقول
فإن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم
فمن نسب السلطان ( فهر ) إلى تلك القبيلة كمن نسب ( المناذرة ) إلى ( باهلة ) .

6 ــ خلط عجيب : ففي ص 187:عد ( كل أولّي ) من ( إوَللَّمدن) : وهذا ما فضحه، وأبان عماه ، وتخبطه خبط عشواء ، وأثبت أنه لا يعرف كوعه من بوعه ، ويهرف بما لا يعرف ، مما جعله يرتقي مرتقى صعبا ، حين خفى عليه شأن ( إوللمدن ) من صفوة صنف ( إيماجغن ) سادة الصحاري
والمدن أصحاب السلطنة المثهورة، ومن تلفيقاته الواهية اختراعه لأناس لقب الأمير ، ولم يتأمروا يوما ولا على قافلة حمير .
ومن أخطائه جعل ( تودنى ) و ( تغازه ) مكانا واحدا ، وقد نبهت أحد الفضلاء من بني ( إنفا ) على ذلك فرد علي وأفحمني، قائلا لي : من تخبط في ( زرهو ) موطنه فغيرها من باب أولى ، مما دل على إفلاسه في هذا الباب .

7 ــ مجانبته للحقيقة : ففي صفحات 210 و 224 ذكر استلاء بني ( إنفا ) على الصحراء الأزاودية ، واتخاذهم لـ( تنبكتو ) عاصمة . وهذا من الافتراءت القاصمة، بل الصواب أن إخواننا بني ( إنفا ) ومن معهم من المجموعة، شأنهم كشأن كل القبائل الصحراوية التي لها في الصحراء آبارها ، وكيانها ، وموطأ قدمها ، ومراعيها ، وما وقع بينهم وبين عرب الكنتة ، لا يعدو كونه حروبا قبلية ، قد تقع بين كل قبيلين متجاورين أحدهما يستخف أو يستفز الآخر ، مما يولد الحساسية ، ثم الاصطدام .
وفي ص 237 : حدد حدودا موهومة لكيانه، لا توجد إلا في خياله ، وبنو ( إنفا ) المطلعون ، لم يقروه ، بل ما ذكره نفوه .

8 ــ تناقضه مع نفسه : أورد عدة أقوال ، بينة التباين والتناقض ، في تاريخ وصول القبيلة إلى المنطقة ، وذكر أن بدء عجمتهم في القرن الثالث عشر الهجري ، وتناسى أن جد القبيلة ( إنفا ) لقبه عجمي ، مما يدل على تأثره بالعجمة ، ومن أجداده ( لمتون ) ، وهو علم في العجمة ، انظر الصفحات 241 و 365 .
ومن مراوغاته المبهمة ذكر في ص 265 : أن ( محمد علي " إنقونا " ) قتل غيلة وغدرا ، وجبن عن تسمية من اتهم بالغدر ، وأخشى ما أخشاه أن يأتي يوم يتهم فيه قوما برآؤ كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب .

9 ــ حسنات الكتاب : رغم ما أوفاه الأوفى ، من الحقد والحسد ، والجفاء ، إلا أن له بعض الحسنات فمنها :
1 ــ أنه يشم منه أن للكاتب بعض الميول الأدبية ، وإن كان قد أكثر من التكلف ، والتعسف .
2 ــ جودة طباعة الكتاب ، وورقه ، وتجليده ، وإن لم يخل من الأخطاء المطبعية .
3 ــ تحريفاته : عصمت منها أسماء , وألقاب الأعلام ، ولم يتبع سنة غيره ممن حرف ودلس .


وختاما

أرجو من صاحب الكتاب ، أن يرفع نفسه ، ويحترم اللقب الذي يحمله ، ولا يقحم اسم المؤسسة العلمية ، التي معها تعاقد ، وأن لا يأمن إنهاء العقد، بفسخه أو باللحد ، وأن يكون ممن يحاول الجمع من الكمل، كما هو المؤمل ، ولا يخوض في القيل والقال ، ويتوجه إلى ما يفيد الأمة ، ويرفع الهمة ، لترتقى القمة .
وعلينا أن نشكر الله على النعم ، وعلى البعض تذكر ما قد سبق من النقم :
من عناء السواني ، إلى السكنى في المباني .
ومن سوق الحمير إلى السياقة للأمير .
ومن ركوب الجحش ، والاهتداء بالنجوم ، والقمر إلى الطرق المعبدة ، واعتلاء الهمر .
ومن الاقتيات بثمار الشجر، إلى أكل ما لذ وطاب من ثمار هجر .
ومن افتراش الرمضاء ، والتحاف السماء ، إلى كل نعماء .
ومن انعدام الهمم إلى دور العلم والفهم .
واللبيب بالإشارة يفهم ، والمنعم الوهاب ، قادر على كل من طغى ، وكفر {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين} ،{ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

أبو عبد الله
التوقيع / حامي حمى السوق .

السوقي 06-07-2010 03:13 PM

رد: الرد ود على كتاب الأوفى
 
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله الذي"تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإنْ مِنْ شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورًا".

وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،
أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله لذنوبي جميعا، أما بعد/
فأتقدم بهذه الرسالة إلى جميع قراء كتابي " الأوفى المختار في تاريخ بني إنفا الأنصار" بالشكر والدعاء لهم بالتوفيق على قراءتهم لكتابي ومحاولة انتقاده. ثم إني أعتذر لهم جميعا مما ورد فيه من أمور لم يروها صوابا، أو لم يستحسنوها، أو لهم فيها رأي مخالف، أو أثرت في مشاعرهم ، أو مست أحاسيسهم تجاه الكتاب، أعتذر لهم بصريح العبارة ،وصادق الإشارة، وأعدهم وعدًا صادقا ـ إن شاء الله ـ أني سوف أتلافى جميع ذلك في الطبعات القادمة للكتاب. وهذا الاعتذار والوعد موجه للجميع ولا سيما إخواني الأنصار والسوقيين وأمثالهم من أهل المنطقة.. ثم إنه يطيب لي أن أذكر بعض الإيضاحات التي يستوجبها الموقف، وأهمها ما يلي:
1. أن من إخواننا من توجه إلي بالشتم والسب وسوء القول . فلا رد لي عليهم إلا أن أقول لهم : عفا الله عنكم ، وسامحكم وغفر ذنوبكم.
2. أن الرسول صلى الله عليه وسلم روي عنه أنه قال : " وإني إن شاء الله لا أحلف على يمين ثم أرى غيرها خيرا إلا كفرت عن يميني وأتيت الذي هو خير" أو كما قال صلى الله عليه وسلم. فإذا كان هذا في اليمين وهي تعظيم لله فكيف بما دونها من الأمور، فنحن لا نكتب شيئا أونقوله ثم يتبين لنا أن غيره خير منه إلا فعلنا الذي هو خير، وتركنا ما سواه واستغفرنا منه، لأن الله تعالى قال "وإذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله، ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون" فدل ذلك على أن المنهج الصحيح لأهل الإيمان شرعا هو عدم الإصرار على الخطإ بعد ظهوره ، فهذه هي علامتهم وليست علامتهم عدم الخطإ. والآية مفسرَة بالحديث السابق.
3. لم يرض بعض إخواننا السوقيين ومن على رأيهم من بني إنفا ما ذكرته من نقد وجهته لغير الصالحين المنصفين ولغير أهل العلم العقلاء منهم ! ولكن لم يصلني إلا كلام عام، ولم يكلمني أحد صراحة ما الذي لم يعجبهم ؟، هل مجرد ذكرهم؟ أو استثنائي للصالحين المنصفين وأهل العلم؟ وقد كنت أظن ـ والظن لا يغني من الحق شيئا ـ أن أولئك الصالحين المنصفين والعلماء سيؤيدون كلامي الذي انتقدت فيه ما يصدر عمن سواهم من السوقيين أو من جماعتي الأنصار..مما يكدر ما بيننا من الأخوة الإيمانية والرحم الواجب مراعاتها ، ولست أدري على مَن يدافعون؟ فأنا في كلامي قد دافعت عن الصالحين من الفريقين والمنصفين وأهل العلم، واستثنيتهم مما ابتُلي به غيرهم من شطط القول . فحيث لم يرضَ ـ على ما بلغني ـ عني أولئك الصالحون وأهل العلم فيما قلته في غيرهم من المشاركين لهم في التسمية فأنا أعتذر من ذلك كله كما قدمت، ولكن أستسمحهم أن أذكر لهم السبب الذي جعلني أنتقد أولئك الذين عنيتهم حتى لا يسيئوا الظن فيَّ:
*لا يخفى على منصف ما كانت عليه قبيلة بني إنفا التنبتكيين في أزواد من مكانة علمية واجتماعية وسياسية ظاهرة للجميع ـ كما فصلته وبينته في كتاب الأوفى ـ ومع ذلك نجد إخفاء هذه المكانة في كتابات بعض إخواننا السوقيين. من الأمثلة على ذلك :
أن أحدهم ذكر في مؤلف له قبائل الطوارق فذكر منهم "كلنتصر" وغيرهم من الحسانيين وأهل تماشق ، ثم قال : "وإن حاولنا التصنيف فإننا نميز ما يطلق عليه اسم الطبقات كما يلي: ـ النبلاء: وفي القمة الشرفاء وإولمدن، وكل غلا، وإيفوغاس. ـ وفي ذات المركز الاجتماعي نجد القبائل التي تتبوأ مكانة علمية ودينية، ومنها: آل السوق ، وأولاد الشيخ سيد المختار الكنتي ، والجلاد، وغيرهم مثل أولا عزي بالهقار، وإنسلمن بالغرب من بلاد الطوارق" انتهى كلامه ص15. فأين الإنصاف هنا؟ فلم يذكر الأنصار لا مع النبلاء ولا مع القبائل ذوات الدين والعلم، مع ذكره لغيرهم. ولا أريد ذكر المؤلف ولا اسم الكتاب وهو عندي، ولكن أريد فقط الاستدلال على الأسلوب الذي درج بعض إخواننا السوقيين على استعماله مع إخوانهم بني إنفا، ليعلم إخواني السبب الذي انتقدتهم لأجله، سواء أكنت مخطئا أو مصيبا؟
ومن الأمثلة أيضا:
أن أحدهم كتب كتابا يذكر فيه تاريخ السوقيين والكنتيين وقبائل من أهل أزواد، فقال في نهايته في ص91: " وأما الشعب الأنصاري فينتسب إلى جدين شهيرين: أحدهما يعقوب، والآخر أيوب، وكل منهما ينتسب إلى قبيلة الخزرج، وفي بعض الروايات أنهما أخوان.." انتهى الغرض منه. وفهمت منه ـ وقد أكون مخطئا ـ أن هذا الكلام موهم أنه لا يوجد من الأنصار في أزواد إلا المذكورين! ولا ريب أنه يعني الأنصار الذين يعترف بعض السوقيين بأنصاريتهم وهم اليعقوبيون والأيوبيون كما ذكر.. ولكن هل هؤلاء فقط هم الشعب الأنصاري في أزواد؟ علما بأن هؤلاء وإن كانوا من الأنصار فغير معروفين بهذا المصطلح هناك. وأما المعروفون بلقب "الانصار" في أزواد فلم يذكرهم . مع أننا نحفظ من سلسلتنا من السوقيين من ليس من الأيوبيين ولا اليعقوبيين. فأين الإنصاف؟ غفر الله للكاتب. والكتاب عندي ولا أريد التصريح به ولا باسم المؤلف ، ولكن أريد الستر عليه، ولولا أنني أُلزمت لما تجاوزت ما ذكرته في "الأوفى".
ومن الأمثلة: قول مؤلف آخر من السوقيين ـ عفا الله عنه ـ : وهو يذكر قبائل بلاد أزواد: " ومن الأجيال: ما يقال له : انتصر .....ويقال له أيضا: آيت انصر .... معنى الكلمة: أولاد انصر، والمراد بهم الأنصار، وهذا الجيل يسكن في بلاد تغارست وتنبكت وقندام، وفيهم عزة ومنعة ، وكانوا في أيام تغلّب إماجغن تحت حكمهم! وفي أيام تغلب الفرنسيين مستأثرين بإمارة عظيمة! .....وأما نسبة جمهورهم إلى أنصار النبي صلى الله عليه وسلم فمن القطعيات عندهم .....إلى أن قال : ومنهم أناس كثيرون لا يُعرف لهم أصل ولاجد، ولكن غلبت عليهم نسبة ساداتهم واسمهم وهو انتصر أو آيت انصر..." انتهى المراد منه ص72. والكتاب عندي، وليس من غرضي ذكر أسماء الكتب والمؤلفين ما لم تدع ضرورة إلى ذلك ، وإنما غرضي ذكر ما استندت عليه في انتقاد لبعض المتحدثين عن الأنصار من إخواننا السوقيين ، ولا سيما حين رأيت بعض إخواننا قد أشكل عليه الأمر وذكر أنه غير مبرر، كما أنني رأيت الجميع وقد حمل كلامي على التعميم ولم يلتفت إلى الاستثناء ، مع أن الاستثناء في مثل هذه الحالات من جملة الأساليب القرآنية في تقسيم الناس، قال تعالى: " والعصر إن الانسان لفي خسر ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" فمن لا يفهم الاستثناء سيزعم أن جنس بني الإنسان كله في خُسْر! وقال تعالى " والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل وادٍ يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظُلِموا ...." والأمثلة كثيرة.
وكلام المؤلف السوقي السابق إن كان غير منتقد عند إخواننا السوقيين والانفيين ، فهذا رأيهم ، وأما أنا فأراه مشكلا جدًا، لأن المؤلف يعرف الأنصار الانفيين وغيرهم، ويعرف أنهم غير أولاد انصر، وأنهم لا يقال لهم "انتصر" ولا " آيت انصر" ولا يخفى لدى العارفين ما يدل عليه حذف كلمة (كل) قبل كلمة " انتصر"! ولا أريد التكرار فالأمر بينته بجلاء في كتاب "الأوفى" فليراجعه من شاء.
ثم قد أشكل علي ذكره أنهم كانوا تحت حكم إماجغن! فهذا لا أعرف أنصاريا يقر به البتة! ولا أعرف له سابقة. ولا أنفي علم غيري به، فليفدنا من لديه زيادة علم.
وأما ذكره أنهم استأثروا أو استقوَوْا بالفرنسيين فالمعروف عندنا عكس هذا تماما ، فالفرنسيون هم الذين أسقطوا إمارة الأنصار وغيرها كما فصلت في الأوفى. وقد يبدو لي أن المؤلف يدندن حول زعمٍ رد عليه أسلافنا من قبل كما يفيد النص التالي:
وقلتم بالنصارى قد احتمينا أكنتم قبلهم غـرَّمتمونــــا
وأنتم قبلهم عشرين عامــا عن اخذ الثأر فينا عاجزونا
وأما انتماء كلنتصر إلى الأنصار فهو ـ في نظري القاصر ـ أعم وأشهر من أن يقال فيه: "عندهم".
وأما قوله" وفيهم عز ومنعة" فيناقضه ما ذكره في ص83 تحت عنوان "إِنَسْلَمن" فأتى بأوصاف هذا الجيل التي ذكرها هنا من غير التصريح بهم! ولم يذكر غيرهم.


وأما قوله:"ومنهم أناس كثيرون لا يُعرف لهم أصل ولاجد، ولكن غلبت عليهم نسبة ساداتهم واسمهم وهو انتصر أو آيت انصر..." فسأترك للقراء فهمه وتفسيره والتعليق عليه يما يرونه. على أنه إن كان يريد حلفاء الأنصار وأتباعهم....كالغزافيين وأبناء أمغيان وكل انقوزمي ......إلخ.
فهم ـ على ما أعلم ـ كلهم معروفة أصولهم، وهم من أشراف القبائل وأهل العز والقوة وعلاقتهم مع كلنتصر علاقة أخوة وتعاون وتحالف ومصاهرة ...وليست علاقة سيادة واستعباد .
أكتفي بهذا لأبين لإخواني السوقيين وإخوانهم المتعاطفين معهم من بني إنفا السبب الذي حملني على ما ذكرته عمن سوى الصالحين المنصفين ومن عصمه علمه من أهل العلم . فإن لم يروا رأيي فلا أقل من أن يعذروني.
وأما تمثيلي لطائفة إنسلمن بالسوقيين ، فهذه مسألة ـ في رأيي ـ تاريخية، وحقيقة اجتماعية مشهورة ، وكل من سألته من الأنصار والطوارق لم يخالف فيها، على أني مع ذلك اعتمدت فيها على بعض كتابات السوقيين أنفسهم، ومنها على سبيل المثال لا الحصر قول أحدهم: " لكل السوق ميزتان : أهل علم، وعزّل مسالمون ..." في مقال طويل عن السوقيين منشور في منتديات مدينة تادمكت ، وأصله مكتوب بالفرنسية كتبه إبراهيم أق يوسف، بماكو مالي، وترجمه إلى العربية محمد حما من منسوبي منظمة المؤتمر الإسلامي بجدة. فإذا كان هذا غير صحيح فأنا أول الراجعين عنه والمعترفين بخطئي فيه والمعتذرين لأهله.
وأعلن هنا إقرارا مني واعترافا بما في نفسي مما أومن به ـ إضافة إلى ماسبق ـ أني لا أرى فرقا بين سوقي وأنصاري إنفي ، ولا أميز بينهم إلا بالتقوى، فلا يظنن أنصاري أو سوقي أني أكتب عن أحدهما ضد الآخر ، أو أني أوالي أحدهما دون الآخر ، ولكن أوالي المتقين من الفريقين على حد سواء، ولوددت أني توافر لدي من المعلومات عن السوقيين مثل ما توافر لدي عن الأنصار لأكتب عنهم كما كتبت عنهم ، فلي فيهم رحم وقرابة، وقد ذكرت في كتابي أن بعضا منهم من فصلنا وأصلنا. ولم أنتقد من انتقدته منهم إلا كما انتقدت أمثالهم من بني إنفا الأنصار. فأرجو أن يفهموا ذلك جيدًا، لنبتعد جميعا عن العنصرية، التي لا أساس لها هنا أصلا.
هذه خلاصة ما يتعلق بالتعليق على موضوع السوقيين حيث طلب مني بعض فضلائهم إيضاح الأمر لهم. " وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي ".
أما ما يتعلق بانتقادات إخواننا الإنفيين لكتاب الأوفى فلن أفصل فيه القول ، مع أنهم أشد نقمة علي وأعظم تبرما ، غير أني سأذكر كلمة موجزة عامة: أولا: القوم لم يتعودوا ـ في نظري ـ أن تكتب أخبارهم ويذكر تاريخهم صراحة بكل تفاصيله، فلما رأوا ذلك هكذا لم يستوعبوه، لأنه توجد بعض الأوهام التي استولت على قلوب الصغار والعوام ولا يفهمون غيرها ، فإذا قيل لهم إن أجدادكم كان من خبرهم كيت وكيت لم يصدقوا لأن الأمر الآن اختلف.
ثانيا : أرى أنه لا ينبغي أن نستعجل في رد ما يروى من القصص والمواقف والأخبار والأحداث عن الأوائل ، مما كان مشهورًا أو يرويه الثقات، لأن هذه الأمور أصبحت تاريخا يُروى ولا علاقة له بالوضع الراهن إطلاقا. ولنا فيما يرويه المؤلفون في أخبار الأمم السابقة قدوة حسنة. فالأفضل في رأيي بدلا من رده والتشكيك فيه أن ننظر إليه ونستنبط منه الدروس والعبر. لنعلم السبب الذي جعلهم لا يفترقون ولا تتأثر علاقاتهم وأخوتهم فيما بينهم مهما اختلفوا، ومهما نشأ بينهم من طوارئ. ثالثا: إلى وقتنا هذا لم يواجهني أحد بنقد علمي غير عاطفي ، ولم يصرحني أحد ، ولم يكتب لي أحد تصحيحا لمعلومة ذكرتها يراها غير صحيحة. ولا اقتراحًا يفيدني فيه ويفيد الساحة العلمية. وأظن أنهم لو فعلوا لأحسنوا، ولكفاهم ذلك عن الترامي بالعبارات الاستهلاكية.
رابعا: مع أني أعترف كل الاعتراف بقصور كتابي وأني استعجلت فيه حتى حصل أن طبعت منه نسخة غير التي أعددتها في الأخير، مما سبب سقوط بعض الأشياء ووقوع بعض الأخطاء وبعض النقص مع ذلك كله أرى أن الكتاب قد أضاف أشياء يُحتاج إليها، ولكن قد لا يراها إلا العين المنصفة.
سادسا: قد ذكرت في كتابي محترزات وأشياء لم يراعها من علقوا عليه أو غضبوا منه، منها ذِكْري أني لا ألتزم بالإحصاء ولا بإيراد كل شيء، وأني لا أكتب إلا ما بلغني أو وقفت عليه في مرجع ما ، وما غلب على ظني أنه صحيح، أو أنه يستفاد منه.


وفي هذا الصدد أعتذر لأخي الفاضل الباحث الشهم أبي محمد أبي بكر بن عبد الرحمن الأنصاري الذي زودني أخيرًا قبل طباعة الكتاب ببعض المعلومات التي ذكرتها في كتابي وأفادني كثيرا في عدة مجالات، ولكن قدر الله أن النسخة التي استدركت فيها ذلك هي التي لم تطبع بسبب خلل فني حصل في إرسال الكتاب بملف د.ف.د. فسقط اسمه في بعض المواطن ، كما سقط غيره . فأرجو منه أن يعذرني في ذلك. كما سقط تنبيهي على أني لا أترجم للأحياء من الأعلام ، ونحو ذلك. " أبى الله العصمة إلا لأنبيائه".

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك. اللهم اغفر لإخواني الأنصار والسوقيين والكنتيين والطوارق والصنغاي وغيرهم ، اللهم اغفر لهم جميعا، اللهم اغفر لهم جميعا... أكرر للجميع اعتذاري ورجوعي عن كل شيء في كتابي يسيء إلى أحد أو يمس مشاعره خطأ كان أو صوابا. (عبد الله بن محمد الأنصاري).




أبوعبدالله 06-07-2010 05:43 PM

رد: الرد ود على كتاب الأوفى
 
الأخ الدكتور / عبد الله بن محمد الأنصاري .أصلحه الله ، وغفر له ، وقبل عذره
وصلني قبل أيام في بريدي الإلكتروني من مجهول إشعارٌ بكتابكم "الأَوْفَى في أخبار بني إنفا" مع الإحالة إلى رابطين أحدهما لمنتديات شبكة الأنصار، والآخر لشبكة ومنتديات واحات أزواد فجرَّني الفضول لقراءة ما هناك - وكثيرا ما جنى الفضول على صاحبه – فرأيت وقرأت ثَمَّ ما يؤذي ولا يضر ، وأنا أُشبه السفاهات التي تضخها أقلام بعضنا بسائر المؤذيات التي من شأنها أن يتأذى بها كل من عرضت له أو تعرض لها ولا تضره ، وشأن ذلك أن يُنحَّى أو يتنحى عنه بالإعراض عنه وعن كاتبه ، والثاني أسهل وأزكى ، وأسلم وأولى ، ولكني قرأت في منتديات مدينة السوق مقالا طويلا بعنوان "اعتذار مؤلف كتاب الأوفى للسوقيين" أو نحوه فأذنت لنفسي بالانشغال عن بحثي لكتابة هذه السطور لأشكرك – مضطرا - على اعتذارك أولاً ، فإن من حق المعتذر قبول عذره لأنه إن كان صادقا كان فاضلا ، ومن اللؤم مقابلته بعدم قبول اعتذاره ، وإن كان كاذبا فقد بالغ في الاعتذار مَنْ رَكن إلى الكذب من أجله- وحاشاك أن تكذب إن شاء الله
ثم ههنا أمران :
أحدهما: أن اعتذارك الذي قرأته إنما وقع عما ليس بشيء إلى جانب قولك : (وكل من انتسب إلى الأنصار من أهل "مالي" من غير هذا النسل (نسل بني إنفا) فاعلم أنه شيء توصل إليه وارتضاه لنفسه في آخرة ، وليس ذلك بمشهور ولا معروف له ولا لآبائه من قبل، والله أعلم بحقيقته) ولا قولك : (ولو كان إثبات النسب بسرد أسماء لا تعرف حقيقتها في سلسلة من المجاهيل حتى ممن يدعي الانتماء إليها لكان الأمر أسهل وأهون من ذكر ما قدمته لك .
ولدى هذه القبيلة سلسلة بأسماء أجدادهم ، ولكني لم أعتمد عليها ـ مع علمي بتواترها ـ بسبب ما قدمته في صدر هذه المقدمة .
ولأن العمل جارٍ في ذكر الحقائق التاريخية لرجال هذه السلسلة بما لا تكتنفه الشبه ولا يحتجب عن ذوي البصائر، حتى لا تكون هذه السلسلة الصحيحة كالسلاسل التي يذكر أصحابها أسماء مجردة لا عهد لآبائهم بها ، ولا تُعرف صلتهم بها ، إلا بمحض الظن ورجمٍ بالغيب .
فليست صحة السلسلة بتشابه الأسماء وتوافق الألقاب ، كما توهم كثير ممن يجهلون أنسابهم فجعلوا يلصقون آباءهم بغيرهم ، وجعلوا يتعلقون بحبال واهنة وأسباب واهية ، وظنوا أنهم بذلك قد تربعوا على شامخ المجد ، وذرى العزّ ، وما دروا أنهم في الحقيقة قبعوا في بيوت أوهن من بيوت العناكيب ، وأن عملهم لم يرفع لهم رأسا ، ولم يشيد لهم أُسّا) وبما أنك امرؤ تعتذر عن الإساءة الخفيفة - والمتوقعُ ممن كان كذلك أن يعتذر عن السَّوءَة السُّوأَى ، والسفاهة العظمى- فإني لن أطيل النقاش معك في هذه حتى تعتذر عنها وتتوب وتبرهن على ذلك بحذفها من كتابك إن كانت فيه ، ومن صفحاتك التي قرأتها ، أو ينبري لك من تصفهم بغير الصلحاء فينطقون بالسفه غيرَ مشجَّعين ولا مدفوعين من العقلاء ، ولكن العرب تقول : " ويل لقوم لا سفيه لهم" ولربما شفى غليلَ القوم سفيهُهُم ، وكأنك فيما ذكرتَ قد تعرضت لشيء من ذلك ، ولا أدري أَمن قومك أم من غيرهم ، وللعقلاء طرق وأساليب لا ترضي سفهاء الوقت ولا تكفيهم ولكنها تحقق الكثير. وههنا تنبيهات:
أحدها : أن قولك (وكل من انتسب إلى الأنصار من أهل "مالي" من غير هذا النسل (نسل بني إنفا) فاعلم أنه شيء توصل إليه وارتضاه لنفسه في أخرة ، وليس ذلك بمشهور ولا معروف له ولا لآبائه من قبل ، والله أعلم بحقيقته) مناقض لقولك قبله : (ولا يُحفظ لغيرهم صحة الانتساب إلى الأنصار في بلاد تنبتكو، ولا يحفظون هم نسبا ينتمي إلى الأنصار من القبائل الأخرى غير نسبهم ، هذا مع علمهم وإقرارهم بوجود من ينتمي إلى الأنصار في تلك المنطقة من غيرهم) فهل أنت خارج من هذه الضمائر بكليتك التي أطلقتها من غير نظر لعواقبها ومآلاتها الدنيوية والأخروية أم أني مخطئ في الفهم ؟؟؟ !!!.
والتنبيه الثاني : أن إثبات نسبك لا يتوقف ولا يترتب على نفي نسب غيرك ، فانظر ما الذي دعاك وحملك إلى هذا ؟ أهو التقوى الذي توالي من أجلها أم شيء آخر تعرفه ولا تبديه ؟؟؟ !!!.
والتنبيه الثالث : أنك إما أن تدعي أنك أعلم بنسبك من غيرك ، وإما أن تسلم لغيرك بأنه أعلم بنسبك منك ، فإن كان الأول فيلزمك أن تقر لغيرك بأنه أعلم بنسبه منك لأنك غيره ما لم تدَّعِ لنفسك طرقا للعلم بالأنساب غير التي سيَّجت بها وأحطت نسبك ، واستبدلت بها سلسة قومك التي ادعيت تواترها.
وإن سلمت لغيرك أنه أعلم بنسبك منك فلأن يكون غيرك أعلم بنسبه منك أولى ، وهذا يسقط إطلاقك وكليتك ((وكل من انتسب إلى الأنصار من أهل "مالي" من غير هذا النسل (نسل بني إنفا) فاعلم أنه شيء توصل إليه وارتضاه لنفسه في أخرة ، وليس ذلك بمشهور ولا معروف له ولا لآبائه من قبل ، والله أعلم بحقيقته))
الأمر الآخر من الأمرين الرئيسين أنكم قلتم في اعتذاركم تبريرا أو تسبيبا لما حملكم على التعرض للسوقيين والشعب الأنصاري كما يسميه صاحب الجوهر الثمين الشيخ العتيق بن الشيخ سعد الدين – أُسعد ههنا ويوم الدين : (لا يخفى على منصف ما كانت عليه قبيلة بني إنفا التنبتكيين في أزواد من مكانة علمية واجتماعية وسياسية ظاهرة للجميع ـ كما فصلته وبينته في كتاب الأوفى ـ ومع ذلك نجد إخفاء هذه المكانة في كتابات بعض إخواننا السوقيين. من الأمثلة على ذلك :
أن أحدهم كتب كتابا يذكر فيه تاريخ السوقيين والكنتيين وقبائل من أهل أزواد، فقال في نهايته في ص91: " وأما الشعب الأنصاري فينتسب إلى جدين شهيرين: أحدهما يعقوب، والآخر أيوب، وكل منهما ينتسب إلى قبيلة الخزرج، وفي بعض الروايات أنهما أخوان.." وقلتَم : (انتهى الغرض منه. وفهمت منه ـ وقد أكون مخطئا ـ أن هذا الكلام موهم أنه لا يوجد من الأنصار في أزواد إلا المذكورين! ولا ريب أنه يعني الأنصار الذين يعترف بعض السوقيين بأنصاريتهم وهم اليعقوبيون والأيوبيون كما ذكر.. ولكن هل هؤلاء فقط هم الشعب الأنصاري في أزواد؟ علما بأن هؤلاء وإن كانوا من الأنصار فغير معروفين بهذا المصطلح هناك. وأما المعروفون بلقب "الانصار" في أزواد فلم يذكرهم . مع أننا نحفظ من سلسلتنا من السوقيين من ليس من الأيوبيين ولا اليعقوبيين. فأين الإنصاف؟ غفر الله للكاتب. والكتاب عندي ولا أريد التصريح به ولا باسم المؤلف ، ولكن أريد الستر عليه)
ففي هذا ملحوظات لا ينبغي ولا يتأتى خفاؤها على مثلك إلا لكون قراءته لمصدر النقل مبتورة أو غير مركِّزة ولا مركَّزة كما أن فيه تساؤلات‘ ومنها :
1- الملحوظة الأولى : قولكم : (وفهمت منه ـ وقد أكون مخطئا ـ أن هذا الكلام موهم أنه لا يوجد من الأنصار في أزواد إلا المذكورين) والملحوظ هنا أن الشيخ يتكلم عن الشعب الأنصاري ضمن الشمل المسمى بالسوقيين ، وقد اصطلح على تسمية الشمل في كتابه بالجيل فقال في الفصل السابع /في الكلام على سادات القبائل من قسم بني كَرِدَنَّ وذكر سلاطينهم : وأعني بالجيل قبيلة تفرعت عنها قبائل كثيرة وانتشرت في البلاد والممالك حتى لم يبق من العلائق بين تلك القبائل المنتشرة إلا مجرد الاشتراك في الاسم وفي الأصول القديمة.) وإذا كان يتكلم عن جيل السوقيين وعما أسماه بالشعب الأنصاري منهم فأنت مخطئ قطعا في فهمك هذا وفي اعتراضك عليه بعدم ذكره لجيلك ضمن جزء من جيل آخر ، وقد اعتبر قومك جيلا مستقلا فالأولى بك أن تشيد به لا أن تستر عليه كما أضحكت به الثكالى في قولك : (والكتاب عندي ولا أريد التصريح به ولا باسم المؤلف ، ولكن أريد الستر عليه). فلعلك تعيد قراءة الجوهر الثمين في أخبار صحراء الملثمين ومن جاورهم من السوادين للشيخ العتيق بن الشيخ سعد الدين.- اُسعِد ههنا ويوم الدين.، وإذا رأيت فيه ما لا يعجبك فلا تؤاخذني به ولا تحمَّل مسؤوليته السوقيين ، واعلم أنه رؤية ورؤيا ومنقول ومعقول كاتبه ، وقد قرأ كثيراً وفتش وسافر وكاتب وساءل وجد واجتهد ، وما استقصى ولا ادعى الاستقصاء ، وبين ذلك في آخر كتابه بكلام يشكره عليه كل فاضل ، ويعذره به كل عاقل، ولكيلا أزعجك بكثرة الإحالات فإليك نص كلامه بجواهر حروفه إلا ما وضعتُه بين المعقوفين : (وهنا انتهى ما تيسر من النقول جلبه ، ومن الوقائع ما سهل تحصيله وكتبه ، وقد شرعت في تدوين هذا الكتاب عام اثنين وتسعين بعد ألف وثلاث مائة 1392هـ من الهجرة النبوية وكتبت فيه أبوابا وفصولا ثم وقفت لاستزيد من المعلومات وأطلع كثيرا من المخطوطات في خزائن إخواني وأجول في الأحياء والقرى لمقابلة أهل العلم وكبار السن ، ثم قصر باعي عما طمحت إليه همتي أولا من إزالة التنكير والإبهام عن سائر أهل الوطن ، ولم أزل في تلك الوقفة إلى أكثر من عشرين سنة ، وكثير ممن ذكرتهم من العلماء والأمراء أورخ حياتهم في الوقت الذي كتبت عنهم فيه ومات بعضهم ولم أكتب تاريخ وفاته لعدم تحققي لما كان منه بعد ما كتبت عنه أولا ولعل من ينظر فيما كتبت يكون عنده علم بعض ذلك فيلحقه تعليقا ، وبعد ما كتبت كثيرا من الأبواب والفصول ، وجمعت كثيرا من الوثائق لأضمها إلى ما كتبت شغلني عن الاشتغال بضمها أني ربما كتبت في موضوعات شتى وأنتظر وقتا أتفرغ فيه لإتمام ما شرعت فيه من التدوين ثم ذهب كثير مما جمعت بسبب الكارثة التي ذهبت فيها مكتباتنا ، وأيست من وجدان جميع ما خلفت في داري من الكتب ، ثم من الله علي بوجدان ما كتبت من الأبواب والفصول فبادرت إلى كتابة الأبواب والفصول التي لم يسبق أن كتبت فيها شيئا في المدة التي وقفت فيها للاستزادة ، واقتصرت على ذلك وأعرضت عن طلب الزيادة التي كنت أتنظرها من قبل لأمور .
ومنها أني بلغت من السن ما أخشى أن يفوتني ببلوغه كثير من المأمولات والطموحات ، فإذا لم أتدارك تدوين ما حصلت جاءني الأجل ، وفاتني مقصودي من نفع الناس بما جمعت .
ومنها أن الحامل لي على بذل همتي في إزالة التنكير عن الوطن وأهله أن كثيرا من الإخوان لم ينتبهوا لما تنبهت له من تأخر شعبنا ووطننا وانعزاله عما أصبح أهل زمانهم يعملونه ويتنبهون به وبعضهم لم يبال به . ومنهم من يقدر على الكتابة ولكن يكتفي أن يقوم غيره بالمهمات ويستريح ، وكثير منهم يقدرون على التأليف ويتكاسلون عن الكتابة . وكثير منهم لم يزالوا على العادة المألوفة في البلد قديما وحديثا من عدم التعرض للتصنيف والتأليف وإن كان مع المرء من الاستعداد ما يهيئ له مقصوده لو قام بالتصنيف ، وأكثر الإخوان أو غالبهم أميون لا يعرفون الكتابة ولا يهتمون بتدوين الأثار والأخبار فهممت أولا بأن أنوب عن الجميع وأكفيهم مؤونة إحياء تراثهم ، وتدوين أخبار أسلافهم ، ثم بدا لي قصوري عن كل ما كنت آمله فانتهيت بما حصلت ، ومن الأمور التي دعتني إلى الانتهاء أن حالة أبناء الوطن الآن خير من حالتهم حين قمت بالكتابة عنه ، وشرعت في جمع ما جمعت ، فإن كثيرا من أبناء الوطن الآن يقدر على الكتابة بالعربية ويسأل عن أمور لا تخطر بالبال لمن قبلهم ، وكثير منهم يقدر على الكتابة بالفرنسية ، ومنهم من يقدر على الكتابة بالعربية والفرنسية معا [ولعلك أنت يا دكتور/ عبد الله من هؤلاء] يمكنه أن يسأل من معه من المعمرين من قومه عما لم يشاهد فيدونه ، ففي كل قوم أو قبيلة من يقدر على الإخبار والكتابة عن قومه وسلفه إذا قام بذلك ، وكل أحد عنده من أخبار قبيلته وسلفه ما ليس عند غيره [فلِمَ لا تعتبر نفسك يا دكتور من هؤلاء ؟؟؟ !!!] فإذا قام كل أحد بمقدوره من ذلك حصل مقصودي من زوال التنكير والإبهام عن وطننا ، وإن لم يحصل بقلمي، والمرجو من الله أن يحصل ذلك على أيدي بعض إخواني وأبناء إخواني ولو بعد موتي وأفوز بأجر من سنّ للناس سنة تنفعه وأتبعوه فيها .)
2- الملحوظة الثانية : قولكم : (ولا ريب أنه يعني الأنصار الذين يعترف بعض السوقيين بأنصاريتهم وهم اليعقوبيون والأيوبيون كما ذكر) وههنا تساؤل بل سؤال وهو مَن البعض الآخر من السوقيين الذي لا يعترف بأنصارية الأيوبيين واليعقوبيين؟؟؟ وإن كان لذلك البعض موجوداً فما مقامه من الإعراب إلى جانب المعترفين ؟؟؟ وأي البعضين أكثر عددا ؟؟؟؟.
3- الملحوظة الثالثة : قولكم : (ولكن هل هؤلاء فقط هم الشعب الأنصاري في أزواد؟)
والجواب عن هذا أنه غفلة منكم متربة على الخطإ الذي أقررتم باحتمال وقوع فهمكم فيه ، وقطعت – أنا- بذلك، وبرهنت عليه بما لعلكم وعيتموه بعد البيان. فكَل انصر جيل كامل باصطلاح الشيخ وتعبيره عنهم كما في نقلكم عنه وهذا نصه للذكرى (ومن الأجيال ما يقال له انتصر : بهمزة مكسورة ونون ساكنة وتاء وصاد مفتوحتين وآخره راء ساكنة ، ويقال له أيضا أيت إنصر :بهمزة مفتوحة وياء وتاء ساكنتين ، ومعنى الكلمة أولاد إنصر بهمزة مكسورة ونون ساكنة وصاد , والمراد بهم الأنصار ، وهذا الجيل يسكن في بلاد تَغَارُسْتْ وتنبكت وكُنْدَامْ....). فلعلك تعيد قراءة الجوهر الثمين في أخبار صحراء الملثمين ومن جاورهم من السوادين للشيخ العتيق بن الشيخ سعد الدين.- اُسعِد ههنا ويوم الدين.
4- الملحوظة الرابعة : قولكم : (علما بأن هؤلاء وإن كانوا من الأنصار فغير معروفين بهذا المصطلح هناك. وأما المعروفون بلقب "الانصار" في أزواد فلم يذكرهم . مع أننا نحفظ من سلسلتنا من السوقيين من ليس من الأيوبيين ولا اليعقوبيين.) فقولكم (علماً) مصدر منتصب ليس لمن لم تنيبوه أن يقدر له – من تلقاء نفسه -عاملا ينصبه ، لكن العقلاء مجبولون على ما يسميه الأصوليون والجدليون بالسبر والتقسيم ، وتقريبه : حصر الأوجه أو الأوصاف المحتملة وإلغاء ما لايصلح للاعتبار منها وإبطاله ، وأرباب العلوم والفنون مولعون باستعماله كثيرا ، وبناء على ذلك فإني أقول : إن كان هذا المصدر معمولا لعامل ما فإما أن يكون عامله من لفظه أولا ، والاحتمال الثاني أتركه لك ولمن تشاء ، فإن كان عامله من لفظه (مادة : ع ل م) فإما أن يكون مسندا إليك أو إلى غيرك ، فإن كان مسندا إلى غيرك فإما أن يكون منقولا عنه أو مخاطبا به لا على سبيل النقل عنه، فإن كان مسندا إليك فإما أنه من العلم اللدني الصوفي الذي لا فائدة في منازعة ومجادلة أدعيائه لكونه من قبيل الوهم الذي يُرقى أربابُه ، وإما أنه من العلم الكسبي الذي تخضع فيه معلوماتك للنقد والتمحيص – وسيأتي ذلك في نقطة لاحقة – وإن كان مسندا إلى غيرك منقولا عنه فاعْزُ القول إلى قائله تسلمْ من عهدته ، فإن كان سفيها أعرضنا عنه ، وإن كان دكتورا فاضلا رددنا عليه ، وإن كان مسندا إلى غيرك لا على سبيل النقل عنه فإما أن يكون مستفهََما أو مأمورا ، فإن كان مستفهما وشملني العموم فالجواب قريب ، وإن كان مأمورا فلك أن تُعلِّم تلاميذك ، ولهم أن يتعلموا منك، ولنا- وهو النقطة اللاحقة ، وهو الجواب - أن نصحح لك ولهم المعلومة إن ظهر لنا عدم صحتها ، وأقل من ذلك أن لنا أن نخالفك ونعلم تلاميذنا وتلاميذك بقولنا المخالف لقولك وهو أن قولك : (...فغير معروفين بهذا المصطلح هناك. وأما المعروفون بلقب "الانصار" في أزواد فلم يذكرهم) وتتمة كلامك التي استغنيتَ عن ذكرها للعلم بها (وهم بنو إنفا) –
*** إن أردت به أنك لا تعرفهم ، فهذا إقرار منك بالجهل ، وهذا ما يفيده قولكم : (ولوددت أني توافر لدي من المعلومات عن السوقيين مثل ما توافر لدي عن الأنصار لأكتب عنهم كما كتبت عنهم،.)وأنا أُجِلَُك وأربأ بنفسي أن أواجهك بما يقال لمن أقر على نفسه بالجهل ولجَّ في الخصام (اذهب فتعلم ثم تكلم ) ولازمُ القول ليس بقول على كل حال.
*** وإن أردت به أنهم لا يعرفون أنفسهم فهذه لا تستحق الالتفات إليها.
*** وإن أردت به أن الأيوبيين واليعقوبيين غير مُعنون لهم بالأنصار في قاموس العوام الاجتماعي في أزواد ولافي السجلات الوطنية في مالي فههنا يرد عليك القادح المعروف في علم الجدل ب(القول بالموجب) وتقريبه : تسليم دليل الخصم مع بقاء الخلاف، ووجهُ ورود هذا القادح عليك : أننا نسلم أن الأيوبيين واليعقوبيين غير معنون لهم بالأنصار في قاموس العوام الاجتماعي في أزواد ولا في السجلات الوطنية في مالي، ولكننا لانسلم لك يا دكتور أن كل انصر مُعنوَن لهم بالأنصار في قاموس العوام الاجتماعي في أزواد ولافي السجلات الوطنية في مالي بل عنوانهم وعلمهم (كل انصر) والعوام والقائمون على سجلات مالي لا يعرفون أن المراد بهذا "الأنصار" كما يعرفه بعض الخواص كصاحب الجوهر الثمين الشيخ العتيق بن الشيخ سعد الدين – أسعد ههنا ويوم الدين ، وينكره بعض الخواص الذين بين قومهم وقومك حروب ومناطحات لعلها أثمرت إنكاره الذي سطره بقوله :
وليس إلى جالوت يجمعنا أب ... ولكن إلى خير البرية نستقرا
فالأيوبيون واليعقوبيون وكل انصر في هذا سواء، ومن أوهم أو توهم الفرق أو التفريق فهو مدعٍ
والمدعي مطالب بالبينه *** وحالة العموم فيه بينه
بل غالب العوام تَبعٌ للأيوبيين واليعقوبيين وسائر أهل العلم في أزواد فيما يقولون من حق وباطل ، وينالون من كل انصر وينفون أنصاريتهم بغيا وعدوا وظلما وجورا وقفواً لما لا يعلمون على أني لا أحاجك بهذا ولا أحوم حول المحاجة به ولا الاعتداد به في إثبات أو نفي الأنصارية عنك ولا عن غيرك ، فإني أبرأ إلى الله وأعوذ به من السفه ومن الظلم ومن الطعن في الأنساب فحيهلن بك أَنصاريا أيوبيا أو يعقوبيا أو كَل انصريا ، وحيهلن بك أخا مسلما بين العينين إن شئت أو فوق اليافوخ.
5- الملحوظة الخامسة : قولكم : (فأين الإنصاف؟ غفر الله للكاتب.) أي إنصاف تريد ممن لم يدخلك [ولا أقول ممن أخرجك] فيمن لست منهم ، وخصك بالذكر ولم يهملك ، فإن صاحب الجوهر الثمين في أخبار صحراء الملثمين ومن جاورهم من السوادين/ الشيخ العتيق بن سعد الدين - أُسْعد ههنا ويوم الدين - تكلم عما أسماه بالشعب الأنصاري ضمن ما أسماه بجيل السوقيين ، وتكلم عن جيل كل انصر وعن جيل كل انتصر ونص على أن المراد بهم الأنصار فما ذا تريد منه ؟ نبلغه قبل أن يدركنا أو يدركه الأجل فقد هرم ، وبلغ السن التي يهم المرءَ فيها أمرُ آخرته أكثر من أن لا ينصفك وقومك.
وأما قولكم : (مع أننا نحفظ من سلسلتنا من السوقيين من ليس من الأيوبيين ولا اليعقوبيين) فقد قصر باعي عن الوصول إلى مغزاه، وكل ذهني عن تصور معناه إن لم يكن له ارتباط بما أشرتم إله من تمثيلكم بالسوقيين لإنسلمن.
6- الملحوظة السادسة قولكم : (والكتاب عندي ولا أريد التصريح به ولا باسم المؤلف ، ولكن أريد الستر عليه) ولعل هذه تحتسبُ الأجرَ بإضحاكك الثكالى بها ، وأنا أضحكك ومن وراءك ببشارة ، ألا وهي أن مما يقض مضاجع من تصفهم بغير الصالحين من السوقيين ، ومما يكمم أفواههم عن كل انتصر ، ومما لا يعجبهم قول الشيخ العتيق بن سعد الدين – أسعد ههنا ويوم الدين - في كتابه الجوهر الثمين في أخبار صحراء الملثمين ومن جاورهم من السوادين : (ومن الأجيال ما يقال له انتصر : بهمزة مكسورة ونون ساكنة وتاء وصاد مفتوحتين وآخره راء ساكنة ، ويقال له أيضا أيت إنصر :بهمزة مفتوحة وياء وتاء ساكنتين ، ومعنى الكلمة أولاد إنصر بهمزة مكسورة ونون ساكنة وصاد , والمراد بهم الأنصار ، وهذا الجيل يسكن في بلاد تَغَارُسْتْ وتنبكت وكُنْدَامْ وفيهم عزة ومنعة وكانوا في أيام تغلب إمَاجَغَنْ تحت حكمهم وفي أيام تغلب فرنسا مستقلين بإمارة عظيمة لا يطمع أحد في استتباعها بل يخشى أكثر الأمراء من حكمهم عليهم وعلى أتباعهم، وأما نسبة جمهورهم إلى أنصار النبي صلى الله عليه وسلم فمن القطعيات عندهم حتى أن بعض جهالهم لا يعترف لغيرهم بالأنصارية ويفتخرون بمآثر الأنصار كما يفتخر الولد بمآثر آبائه)
فالمناسب أن تشيد به وبكتابه وتبرزه وتضعه فوق رأسك ، وأخشى أن يبلغ بمن تصفهم بغير الصلحاء السفهُ وعدمُ الصلاح أو الأخذ بمبدإ الاقتصاص ولو من غير وجه شرعي في يوم من الأيام ردَّ قول الشيخ واقتحامَ منكر الطعن في أنسابكم مقابلة بالمثل لنحو قولكم : (ولا يُحفظ لغيرهم صحة الانتساب إلى الأنصار في بلاد تنبتكو، ولا يحفظون هم نسبا ينتمي إلى الأنصار من القبائل الأخرى غير نسبهم ، هذا مع علمهم وإقرارهم بوجود من ينتمي إلى الأنصار في تلك المنطقة من غيرهم ، ولكن التسمية ـ أعني الأنصار ـ زالت عنهم بسبب من الأسباب .
ولذلك لا يُمَيَّزون من غيرهم ، وتلاشى بعضهم في قبائل الطوارق والبربر والبرابيش ، وغيرها من قبائل المنطقة ، ولا ينفي ذلك عنهم النسب ، ولكن يجعله غير معروف ولا مقطوع به .
وكل من انتسب إلى الأنصار من أهل "مالي" من غير هذا النسل (نسل بني إنفا) فاعلم أنه شيء توصل إليه وارتضاه لنفسه في أخرة ، وليس ذلك بمشهور ولا معروف له ولا لآبائه من قبل، والله أعلم بحقيقته) وقولكم الآخر : (ولو كان إثبات النسب بسرد أسماء لا تعرف حقيقتها في سلسلة من المجاهيل حتى ممن يدعي الانتماء إليها لكان الأمر أسهل وأهون من ذكر ما قدمته لك .
ولدى هذه القبيلة سلسلة بأسماء أجدادهم ، ولكني لم أعتمد عليها ـ مع علمي بتواترها ـ بسبب ما قدمته في صدر هذه المقدمة .
ولأن العمل جارٍ في ذكر الحقائق التاريخية لرجال هذه السلسلة بما لا تكتنفه الشبه ولا يحتجب عن ذوي البصائر ، حتى لا تكون هذه السلسلة الصحيحة كالسلاسل التي يذكر أصحابها أسماء مجردة لا عهد لآبائهم بها ، ولا تُعرف صلتهم بها ، إلا بمحض الظن ورجمٍ بالغيب .
فليست صحة السلسلة بتشابه الأسماء وتوافق الألقاب ، كما توهم كثير ممن يجهلون أنسابهم فجعلوا يلصقون آباءهم بغيرهم ، وجعلوا يتعلقون بحبال واهنة وأسباب واهية ، وظنوا أنهم بذلك قد تربعوا على شامخ المجد ، وذرى العزّ ، وما دروا أنهم في الحقيقة قبعوا في بيوت أوهن من بيوت العناكيب ، وأن عملهم لم يرفع لهم رأسا ، ولم يشيد لهم أُسّا( . .



كتبه الأستاذ / محمد المحمود الأنصاري

السوقي الأسدي 06-08-2010 01:07 PM

القول الأوفى المختار
 
القول الأوفى المختار <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
في أن لا داعي للإساءة أصلاً فضلاً عن الاعتذار<o:p></o:p>
***<o:p></o:p>
بسم الله الرحمن الرحيم<o:p></o:p>
الحمد لله القائل، لمن طغى في الإساءة:<o:p></o:p>
{آَلْآَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ}<o:p></o:p>
هذا ولما كان قبح الإساءة الجائرة أمراً منكراً تشمئز منها النفوس غير الأمارة بالسوء.<o:p></o:p>
قد قيل ما قيل إن صدقاً وإن كذباً***فما اعتذارك من قول إذا قيلا<o:p></o:p>
إن لكل شيء فقهه وإن الشواهد العربية شواهد ذات فقه واقعي.<o:p></o:p>
فلذا لسان حال البيت يبين شيئاً من أسرار معاني ما يلي:<o:p></o:p>
*- أن المسيء بالذات ليس له نافذة بعد أن يتحقق له بين الناس سوء عمله إلاّ يهرع إلى بوابة الاعتذار!!!<o:p></o:p>
وإن كان حال ارتكابه يعلم ذلك في قرارة نفسه: إذ الإثم ما حاك في الصدر..<o:p></o:p>
*- إن العاقل العقيل الذي يدرك معاني الإساءة تماماً يعلم أن الاعتذار ضعيف أمام من ارتكبت الإساءة في حقه حسب درجة نكرتها.<o:p></o:p>
متخلصاً إلى أن من مذاهب عقلاء العقلاء، قبول العذر من حيث كونه عذراً؟؟؟؟؟؟؟؟؟.<o:p></o:p>
وأما مجانين العقلاء، ومن في معناهم، فهم الذين يتناول قولهم معنى قول الشاعر:<o:p></o:p>
بأي مشيئة عمرو بن هند***تطيع بنا الوشاة وتزدريـنا<o:p></o:p>
تهددنا وأوعدنا رويــدا***متى كنا لأمك مقتويــنا<o:p></o:p>
على آثارنا بيض حسـان***نحاذر أن تقسم أو تهـونا<o:p></o:p>
إذا لم نحمهن فلا بقيــنا***لشيء بعدهن ولا حييـنا<o:p></o:p>
فلذا فإن صاحب تاريخ بني إنفا؟؟؟ أساء إلى بني إنفا!!! قبل السوقيين حين أدرج في تاريخهم إساءته لعموم قبائل السوقيين الأحياء والأموات عن طريق قلمه!!!!<o:p></o:p>
لذا فمن منبر التاريخ أقدم له شخصياً شكر ما فتحه لنا قلمه من بيان حقائق تاريخه على وجه يتقيد بـ: ((القاعدة عند أهل السنة والإيمان أن البدعة لا ترد ببدعة والباطل لا يرد بباطل..))<o:p></o:p>
كما ذكره معالي الوزير الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ<o:p></o:p>
في كتابه: التمهيد لشرح كتاب التوحيد..<o:p></o:p>
كما ذكر تلك القاعدة الحقيقية الصائبة غير واحد من العلماء.<o:p></o:p>
فختاماً يا أرباب الأقلام السوقية السيفية الصارمة المنكية، جيلاً جيلاً تكلموا في تاريخ صاحب تاريخ بني إنفا، بالبينات، والزبر، أو أثارة من علم.<o:p></o:p>
هذا وآخر دعوانا أن الحمد الله، الذي هدانا لهذا..<o:p></o:p>
بقلم<o:p></o:p>
السوقي الأسدي<o:p></o:p>
المشرف على منتدى التاريخ<o:p></o:p>
أبي العباس<o:p></o:p>
يحيى بن إبراهيم السوقي الإدريسي<o:p></o:p>
بتاريخ<o:p></o:p>
24/6/1431هـ<o:p></o:p>

عبدالواحد الأنصاري 06-08-2010 06:02 PM

رد: الرد ود على كتاب الأوفى
 
السلام عليكم ورحمة الله

إخواني الكرام أعرف نفسي أولا بأنني أنصاري من آل إنفا وأنني لست اسما مستعارا، ومن شاء أن يعرف عني أكثر فليكتب هذا الاسم في موقع البحث غوغل.


وقد رأيت المداخلة لسببين هاهنا ليس منهما الدفاع عن خطإ أحد في حق السوقيين أو غير السوقيين، لكن ْ السببان هما:

1. أن إخواننا السوقيين ردوا على بعض ما ردوا عليه في الكتاب من دون أن يكونوا مقصودين به، بل اشتبهت عليهم أمور.

2. أن بعضهم ردوا على السفاهة بمثلها، كما تقمص اليحيوي قميص القائلين بنسبة الأنصاريين إلى "ينتصر البربريين" فمن كان قائلا بهذا فليعلنه وليقل به، وليكذب شيخه العتيق في ذلك، ومن لم يكن قائلا به فلا يحسن السكوت به عن قائله.


فوجب البيان: أن ما رد عليه إخواني السوقيون في هذا الموضوع ينقسم إلى ثلاثة أقسام:

1. قسم يندرح تحت ما تكلم به المؤلف فيهم.

2. وقسم يندرج تحت ما تكلم به المؤلف في غيرهم.

3. وقسم يندرج تحت ما تكلم به المؤلف في قومه خاصة.

وفي فهمي القاصر أنهم يردون عن أنفسهم، لا عنا نحن بني إنفا ولا عن غير أنفسهم من الأمم، وأنا مستعد لإثبات هذا الأمر بالبرهان، حتى لا تردوا على ما ظننتم أنه قيل فيكم وقد قيل في غيركم، فتقعوا في الاشتباه.

ثم إن هاهنا أمرا:

وهو أن من شتم أحدا منكم أو شتمكم واتهمكم بأنكم معادون للأنصاريين من آل إنفا ومنكرون لنسبهم وفضلهم، وقال إنه يدافع عنهم لأجل ذلك، فالرد على ذلك إنما يكون بإثبات الضد، لا بالإقرار به والتأكيد، فتبينوا.

هذا ولي رد لاحق إن شاء الله أبين فيه بعض ما أشكل من كتاب صاحب كتاب الأوفى، غير مدافع عنه فيما أخطأ، وغير آخذ بأسلوبه فيما اشتبه، لنكون على بينة من الأمر جميعا.






عبدالواحد الأنصاري 06-08-2010 06:07 PM

رد: الرد ود على كتاب الأوفى
 
مثال مما لم يتكلم به المؤلف فيكم ورددتم عليه فيه:

يقول المؤلف:

"ولو كان إثبات النسب بسرد أسماء لا تعرف حقيقتها، لكان أسهل".

وظن بعض الإخوة أنهم مقصودون بذلك، وهو فرع عن عدم اطلاعهم على خلافات بين المؤلف وبعض المؤلفين من بني عمومته على سلسلة أخرى لها علاقة بما هو ظهور نسبة أولئك مؤخرا آل إنفا إلى بني الأحمر، وحديثه عندما يقول "ولدى هذه القبيلة سلسلة بأسماء أجدادهم" إنما يعني به قبيلة الأنصار من آل إنفا لا سواها، فلا مجال لرادّ أن يرد عليه وهو خارج نطاق قبيلته فيما هو بينه وبين أهله، ظانا أنه يعنيه به.
وكذا عندما قال المؤلف "حتى لا تكون هذه السلسلة الصحيحة كالسلاسل التي يذكر أصحابها أسماء مجردة لا عهد لآبائهم بها، ولا تُعرف صلتهم بها، إلا بمحض الظن ورجمٍ بالغيب"، وكذا حينما قال: "فليست صحة السلسلة بتشابه الأسماء وتوافق الألقاب، كما توهم كثير ممن يجهلون أنسابهم فجعلوا يلصقون آباءهم بغيرهم ، وجعلوا يتعلقون بحبال واهنة وأسباب واهية ، وظنوا أنهم بذلك قد تربعوا على شامخ المجد، وذرى العزّ، وما دروا أنهم في الحقيقة قبعوا في بيوت أوهن من بيوت العناكيب، وأن عملهم لم يرفع لهم رأسا ، ولم يشيد لهم أُسّا".
فكلنا –ذوي قرابته- نعلم أنه يخص بذلك الخلاف الذي جرى بينه وبين بعض ذوي قرابته في سلسلة أخرى لهم نسبوا فيها آل إنفا إلى بني الأحمر، وهذا هو مقصوده، وقد كتب عن مخالفته إياهم في هذا في مواضع عدة من الأوفى، والأساس أن هذا هو أحد أسباب رئيسة لتأليفه الكتاب، فمن كان حاملا عليه من أهل السوق ظنا منه أنه يقصده بما تكلم فيه في هذا الموضع فهو لم يطلع على الأسباب ولا على مجريات الأحداث في أبناء إنفا من وقت قريب، وأخطأ في ظنه أن الأمر موجه إليه، والحامل عليه في ذلك حكمه كحكم الحامل على من كتب عن الأنصار السوقيين أو عن إنصر دباكر، وظن أنه يكتب عن الأنصار الإنفيين.

عبدالواحد الأنصاري 06-08-2010 06:17 PM

رد: الرد ود على كتاب الأوفى
 
مثال آخر للاشتباه:

اشتبه على بعض الإخوة السوقيين أن مؤلف كتاب الأوفى كتب في إنكار أنصارية السوقيين من السوقيين، وذلك راجع إلى أنه كتب كلاما موهما لم يحرر فيه اصطلاحه:

فقد ذكر المؤلف في كتابه: أن من انتسب للأنصار من غير آل إنفا فهو غير معروف بهذا ولا مشهور به.

فاعتمد الإخوة على هذا القول المكتوب له في مقدمة صحة نسبة الأنصار التنبكتيين، وظنوا أنه منكر لنسب من هو منتسب من السوقيين إلى الأنصار.

وبيان ذلك أن هذا المؤلف مقرّ ومعترف بما ذكره شيخه وشيخ مشايخه محمد المختار من انتساب أجيال من السوقيين للأنصار، وهو مما أجمع عليه من لهم علم بالقبائل من الأنصاريين، إلا بعض الجهال، والمؤلف لو كان ينكر جملة وتفصيلا أن السوقيين ليس منهم أنصار للزمه أن يرد على قصيدة شيخه وعالم قبيلته وقاضيها وينفي نسبته إياهم للأنصار، إذ يقول في بعض أهل السوق ممن يقر بأنصاريتهم "وهم فرعي إذا ما ينسبونا".

فالرجل لا ينكر أنصارية أنصار السوقيين، وإلا للزمه في ذلك ما لا توجه له إليه أصلا، فضلا عن أن يكون له أصلا، وعلينا الجمع في هذا المضمار جمعا بين قوليه، اللذين ينص في أحدهما على الآتي:

إما عدم اشتهار نسبة غير آل إنفا للأنصار، وإما عدم اشتهار نسبة غير آل إنفا من أهل تمبكتو إلى الأنصار.

فهذا أحد قوليه.


وينص في الثاني على الآتي:
إما أن الأنصار كثير غير آل إنفا وأن لبني إنفا أبناء عمومة في المنطقة آخرين لم يشتهروا بلقب الأنصار، وإما إقراره بوجود من ينتمي إلى الأنصار في تلك المنطقة من غيرهم.

وهذا القول الآخر، وهو موجود في كتابه، ولا أدري كيف لم يقرأه الإخوة حتى يعرفوا حقيقة قوله.


فمن وجهة نظري، النظر يوجب الإنصاف بالجمع بين القولين -أو نقلهما على الأقل- في نسبتهما إلى القائل بهما -لا في نسبتهما إلي أنا الناقل لهما- وهذا هو الأصل، أن يجمع بين قولي الرجل، ويبين مراده من يعرفه أو ينقل كل أقواله، لا أن يحمل قوله على الإنكار حملا على أحد القولين، وهو غير منكر في موضع آخر.


علما بأن هذا الأسلوب الذي اعتمده المؤلف لم يناسبني، لأنه يأتي بما يوهم عن غيره، وما يناسبني أن أتحدث عن قومي ولا أنشغل بالحديث عن الناس فأرضي بعضهم وأسخط بعضهم أو أسخطهم جميعا.

أبوعبدالله 06-08-2010 06:19 PM

رد: الرد ود على كتاب الأوفى
 
بارك الله فيك أديبنا عبد الواحد ومرحبا بك مرة أخرى في منتداك وما قمت به أنت قد قام به عمك الشيخ محمد المختار بن حود الأنصاري الذي دافع عن قومه لدى كل نادى ولم يقل أن سكان أزود كلهم أعداء لكل إنصر كما فعل صاحب الكتاب , فقد قسم سكان مالي إلى قسمين قسم لديه ثمالة من علم يتسم بجميع الصفات السيئة وتأسف لوجودهم وكثرتهم أي تمنى زوالهم من الوجود حسب ما ذكر في كتابه وهم السوقيون والكونتيون وقسم جاهل مستغل من قبل القسم الأول والجاهل عدو لنفسه قبل أن يكون عدواللآخرين أي أن كل أنتصر الأنصار يعيشون بين أعداء لا يرقبون فيهم إلا ولا ذمة!!!!!!!!!

عبدالواحد الأنصاري 06-08-2010 06:29 PM

رد: الرد ود على كتاب الأوفى
 
أثابك الله أخي عبد الله، وأنا أريد أن أسأل الإخوة:

لو أراد أحد من الناس الوقيعة بين حيين، حتى تشب بينهما الفتنة.

فما أسهل أن يشتم الحي الآخر ويقول: هؤلاء عادوا قومي وشتموهم وبغوا عليهم، وأنا أدافع.

فينبري أولئك لشتم قومه ومعاداتهم، فيثبتوا بذلك دعواه من أنهم شتموا قومه وعادوهم.

فالرد على الادعاء الخاطئ يكون بإثبات ضده، فيتم كبته وإسكاته، لا بالتمادي في إثبات دعواه.

وهذه من الحيل السهلة التي لا ينبغي للعقلاء أن يسحبهم كيد الكائدين إليها.

أبوعبدالله 06-08-2010 07:10 PM

رد: الرد ود على كتاب الأوفى
 
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالواحد الأنصاري http://alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif
مثال آخر للاشتباه:


اشتبه على بعض الإخوة السوقيين أن مؤلف كتاب الأوفى كتب في إنكار أنصارية السوقيين من السوقيين، وذلك راجع إلى أنه كتب كلاما موهما لم يحرر فيه اصطلاحه:

فقد ذكر المؤلف في كتابه: أن من انتسب للأنصار من غير آل إنفا فهو غير معروف بهذا ولا مشهور به.

فاعتمد الإخوة على هذا القول المكتوب له في مقدمة صحة نسبة الأنصار التنبكتيين، وظنوا أنه منكر لنسب من هو منتسب من السوقيين إلى الأنصار.

وبيان ذلك أن هذا المؤلف مقرّ ومعترف بما ذكره شيخه وشيخ مشايخه محمد المختار من انتساب أجيال من السوقيين للأنصار، وهو مما أجمع عليه من لهم علم بالقبائل من الأنصاريين، إلا بعض الجهال، والمؤلف لو كان ينكر جملة وتفصيلا أن السوقيين ليس منهم أنصار للزمه أن يرد على قصيدة شيخه وعالم قبيلته وقاضيها وينفي نسبته إياهم للأنصار، إذ يقول في بعض أهل السوق ممن يقر بأنصاريتهم "وهم فرعي إذا ما ينسبونا".

فالرجل لا ينكر أنصارية أنصار السوقيين، وإلا للزمه في ذلك ما لا توجه له إليه أصلا، فضلا عن أن يكون له أصلا، وعلينا الجمع في هذا المضمار جمعا بين قوليه، اللذين ينص في أحدهما على الآتي:

إما عدم اشتهار نسبة غير آل إنفا للأنصار، وإما عدم اشتهار نسبة غير آل إنفا من أهل تمبكتو إلى الأنصار.

فهذا أحد قوليه.




</TD></TR></TBODY></TABLE>
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->
وما قولك أستاذي الكريم في هذا الإقتباس وماذا يراد به والموضوع موجود في الواحة وقد حاورت الدكتور بخصوصه قبل أن يطبع كتابه وجادل ثم أحجم عن الرد والتوضيح
وقد تم إخفاء كل المداخلات التي كان ينفي فيها نسب الأنصار عن غير بني إنفا,ولم أعتقد أنه سينشر ما نكرت عليه في كتابه وقد نشره مع بعض التعديل حيث حذف مالي وكتب أزواد أي أقر إنصارية البمبارى ونفي إنصارية جيرانه وقرابته !!!! وإليك إقتباس من موضوع :مقدمة في صحة نسب بني (إنفا) من الأنصار التنبتكيِّين
وما علاقة صحة نسب بني إنفا بنفي نسب الآخرين ؟!!!
اقتباس:

وكل من انتسب إلى الأنصار من أهل "مالي" من غير هذا النسل (نسل بني إنفا) فاعلم أنه شيء توصل إليه وارتضاه لنفسه في أخرة ، وليس ذلك بمشهور ولا معروف له ولا لآبائه من قبل ، والله أعلم بحقيقته .
أما بيت بني (إنفا) فهم متميزون بالمحافظة على لقب (الأنصار)يعرفهم بذلك القاصي والداني ، وهم بالنسبة لغيرهم من قبائل تلك الصحراء قلة معدودة ، ولكنهم يعّدون قبيلة كبيرة بأتباعهم وحلفائهم ومن دخل فيهم من القبائل الأخرى
والموضوع تجده على الرابط التالي وقد نسي أن يحذف هذه الفقرة كما حذف حواري معه 0
http://www.azuad.com/vb/showthread.php?t=37&page=5

عبدالواحد الأنصاري 06-08-2010 08:49 PM

رد: الرد ود على كتاب الأوفى
 
قولي فيه يا أبا عبد الله هو قولي في الأول، أنه أحد قوليه، وقد تكلمت فيه برأيي، لأنه لا يختلف عن قوله السابق الذي نقلته في أي شيء من وجهة نظري، إلا في أنه عدل من كلمة "مالي" إلى كلمة "تينبتكو"، وقد نسخت هذا القول في ردي السابق.

والقول الآخر هو أنه يثبت وجود أنصار كثيرين غير آل إنفا في المنطقة، فوجب الجمع بين القولين.

بين الأول الذي ذكرته، وما ذكر فيه أن الأنصار كثير غير آل إنفا في الصحراء، وأن لبني إنفا أبناء عمومة في المنطقة آخرين لم يشتهروا بلقب الأنصار، كما أقر بوجود من ينتمي إلى الأنصار في تلك المنطقة من غيرهم. وهذا القول الآخر، وهو موجود في كتابه، فوجب الإقرار بأنه قائل به.

وأما قوله إن آل إنفا مشتهرون ومتميزون بأنهم أنصار وخلافه، فهذا مما يمدح به قومه، ولا يلزم منه أنه ينكر أنصاريّة غيرهم من أهل السوق، لأنه يلزمه من الإنكار ما لا يطيقه، وهو أن يخالف شيخه وشيخ شيخه محمد المختار بن حود.


وأما أسلوبه فلم يناسبني، لأنه أوهم فيه، وجعله يجمع في كتابه ما يحتمل الجمع بين ضدين.

لكن هذا لا يمنعني أن أنقل ما قرأته بعيني في كتابه، وما أعلمه من مذهبه، من غير أن أحابي في ذلك أحدا.

علما بأن الحديث في الأوفى وليس في غيره، فأنا لست مسؤولا عن تتبع ما كتبه مؤلفه في أصقاع الدنيا، فهذا يستوجب جهدا لا استعداد لدي له، ولكن بما أن الموضوع مفتوح للحديث عما جاء في الأوفى أدليت فيه بدلوي.

ودعني أسرّ إليك أمرا:

هو أنه لما جرى بينه وبينك ذلك الحوار نهيته عن ذلك بطريقتي الخاصة، ولكن ليس لي على أحد سلطان.

السوقي الخرجي 06-08-2010 10:05 PM

رد: الرد ود على كتاب الأوفى
 
نشكر الأخ عبد الواحد على توضيحاته وأسلوبه الماتع, ونحن على ثقة به وبقلمه السيال, وهذا شيء طيب أن نراك هنا في منتديات مدينة السوق موضحا عما أشكل, شكرا لك عدد رمل عالج.

عبدالواحد الأنصاري 06-08-2010 10:16 PM

رد: الرد ود على كتاب الأوفى
 
جزاك الله عنا خيرا يا أخي الخزرجي، وأما أنا فمقالتي: يا ليتني كنت ترابا قبل أن أرى هذه الفتنة قائمة على قدم وساق.

هيبكا السوقي 06-08-2010 10:46 PM

رد: الرد ود على كتاب الأوفى
 
نشكرك أيها الأخ عبدالواحد الأنصاري . علي المحاولة القيمة لإطفاء جمرة الغضب الطاري . بسبب الإشكال الذي كاد أن يثير فتنة تعم المدئب والساري . فأنت مشكور على قدومك بشخصيتك الهامة وقلمك الجارى .
ولك من الترحيب مايليق بالأديب اللبيب .

المالكي 06-08-2010 11:52 PM

رد: الرد ود على كتاب الأوفى
 
جيد جدا ، بل ممتاز أن تكون هذه المنتديات ملتق أدبيا ، وجامعة تاريخية تبذل فيها المعلومات الصحيحة ، وتصحح الدعاوى المغلوطة ، ومدرسة أخلاقية يتبادل فيها الإخوان الكلام الطيب ، الذي من شأنه أن يمتص ثورة الغضب المؤثرة على التصرفات ، ولا اعتراض على هذا أبدا ، بل الاستمرار فيه ممدوح ، مدعوٌّ إليه ، ومع ذلك لا ينبغي أن يضيع في بحر الود والكلِم الطيب أن أقل وأدنى الواجب أن يسرع الدكتور عبد الله في إصدار الطبعة الثانية من كتابه ويحذف منها كل ما يسوؤنا ، ويذكر في مقدمة الطبعة أنه حذف منها ما اشتملت عليه الطبعة السابقة من الأخطاء والإساءات التي فيها، وأن ذلك المحذوف من الطبعة الثانية الموجود في الطبعة الأولى حذف لأنه باطل مردود ، وأن الدكتور معتذر لمن ساءهم ذلك ، وأما تبادل الدروس التاريخية ، وتوضيحات مضامين مؤلفات الآخرين فقد قطعنا فيه شوطا لا بأس به ، ولست أدعو إلى التوقف عنه ، ولا ينبغي لعاقل أن يلتزم أو يقر على نفسه بسوء ينفعه فضلا عما لا ينفعه ، بل يؤذي غيره ، وقد يضر المقر به فالرجاء منا جميعا التنبه لهذا .

شبليش 06-09-2010 12:21 AM

رد: الرد ود على كتاب الأوفى
 
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني في المنتديات ألتمس لديكم العذر في مراسلتي لصاحب كتاب (الأوفي المختار في تاريخ بني إنفا الأنصار ) وما حملني على مثل هذا إلا غيرتي على الأعراض الفاضلة التي تعرض لها الكاتب ,حيث أخبرت من أحد الأصدقاء بوجود واحد من الأنصار يشتم السوقيين علنا وفي كتاب سماه ب(التاريخي ) وشتم فيه كلا من( الكنتيين)( السوقيين)( إمشاغ ) (اهقار) وجمع فيه كل من لهم مكانة في الصحراء الكبري ولم يستثن أحدا غير بني إنفا الأنصار ,فأصابني من الغضب ما يكفي القوم كلهم إلا أني نصحت من قبل الشيخ الفاضل أداس السوقي بعدم التسرع وتملك النفس ومسلسل من النصائح المعهودة عنده لي والتي أشكره عليها وارجو أن يلقى بها خيرا في الدارين
وخلال التمعن قالت لي نفسي لم ينعتنا هذا الرجل بالجبن إلا من هذا الصبر الذي نعرف به عند القاصي والداني والذي ولد لديهم أن السوقيين ليس لهم حيلة وهذا ما ورد على لسان الرجل. فوسوست لي نفسي أن أراسله وبحثت على رقمه وتمكنت من الحصول عليه واتصلت به ولم يكن الخط جيدا فأرسل لي أنه لم يسمعني وقال أعد الاتصال فأرسلت له أن يرسل لي (أيماييل ) من أجل أن أراسله في بريده وفعل فكتبت له ما نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
سيدي عبد الله الفاضل بن محمد بن المهدي السلام عليك ورحمة الله وبركاته ,
أما بعد فقد قرأت في (الرد الوافي الشافي على المتعالم الجافي بقلم صالح اليحيوي السوقي ) رسالة تتضمن تعرضك بالاساءة إلى السوقيين وفيها جواب كاف لك شاف واف , ولكن لم يتم نشرها بعد, وهذا لكي لا نكون من الذين يردون السيئة بالسيئة وسوف تصلك في المستقبل القريب هي وغيرها وسوف تقتلك با لكمد لأنك لاشك انك لا و لم ولن تستطيع الصمود أمام الأسود ,الجلة الأجلة الصيد القود, فكم من إشارة سخيفة سيئة ,بل ومقالة بذيئة مخطئة , حواها كتابك (الأوفى المختار ، في تاريخ بني إنفا ألأنصار ) الذي نشر مؤخرا والذي يتضمن إساءات للسوقيين والكنتيين وذلك شيء يدعو إلى العجب ويدفعنا إلى التساؤل عن حقيقية السبب الذي دفع رجلا مثقفا من الأنصار إلى التغالي والتحامل على قبيلتين لايختلف اثنان على كرمهما وفضلهما وتفوقهما بالعلم والعمل والسيادة التي بلغتهما أقصي الأمل فهما النجم الثاقب والفجر الغير الكاذب فكم من جاهل تروى عندهما من فنون العلم,ومن منقطع متقطع التجأ إليهما فتسربل وتدرع وتتوج بأنواع الفضل والحلم والكرم .
فكيف تسمح لنفسك أن تقودك إلى النيل في أعراضهما بما لم ينطق به احد قبلك وتسيء وتتعمد الإساءة محاولا التنقيص من شانهما المستعصي المتمانع.
فإن كانت لك أسباب فالمطلوب منك أن تطلعنا عليها وأعلم أنه سوف نضربك ضربة هاشمية خزرجية سحبانية يعربية يتضح لك بها أننا من الأشراف و الأنصار رغم أنفك و أنف كل من يكن العداوة ويحاول الإساءة إلى السوقيين عبثا وسرفا بل تهاترا وهترفة وجهلا وغطرسة .
أخي الدكتور . كرما مني أطلعك علي ما ربما لم تطلع عليه وإن كنت قد اطلعت عليه وتجاهلته فهذا شأنك وسوف ينعكس عليك
وها هي أقوال الكرام في الكرام كما قال شيخنا سيدي المختار الكنتي حيث قال :
إذاقيل أي النا س خير قبيلة == فأنتم خيار الناس ماارتفعوا قدرا
في قصيدة طويلة يمدح بها السوقيين

وكما قال محمد بن محمد الفق
ألا إن أهل السوق أهلي وجيرتي == أخلاء أصحابي أدلاء حيرتي
أعدهم للنائبات فإنهم == لنعم أنا سا هم لكل خطيرة
تراهم إذاماقيل يال لنكبة == سراعا إليها بالجياد المغيرة
لكلهم شأو إلى الفضل يافعا == وكهلا وفان في الفنون الأنيرة....

وفي الاخير أقول كما قال أحد أشياخنا القديمة
ءالاف فم مدحونا قبل ذا وإذا == ءالاف فم مدحوا ما ينفي فم فتنا ...


توقيع : واحد من حماة حمى السوق موسى بن محمد بن سيدي محمد بن ألبساطي السوقي الأضغاغي الحسني العدناني

وفي مدة وجيزة رد الفاضل بما نصه :
أخي سيدي موسى الفاضل بن محمد بن سيدي محمد، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . أما بعد / فها أنا قد قرأت رسالتك كما قرأت ما كتبه إخوانك من قبل ، ولعلك قرأت تعليقي على ذلك كله في موقع منتديات أزواد، ولكن أزيدك هنا بمناسبة رسالتك هذه أن أقول لك : أنا أعترف أنني أغضبتك أنت وغيرك من السوقيين والأنصار والكنتيين، وقد كنت كتبت كتابي وعنيت ما ذكرته لكم واستثنيت واحترزت وبينت أن كلامي غير موجه لأهل العلم والفضل والصلاح، ولوأنك قرأت كتابي لوجدت فيه الثناء على السوقيين والكنتيين، أما رسالتك هذه فهي رسالة رجل غضبان، ولا ينبغي للقاضي أن يقضي وهو غضبان، وأنا هنا على هذا المنبر أناشدك انت وإخوانك أن ترجعوا إلى ما ذكرتموه من كرم وفضل وتفوق وسيادة للسوقيين والكنتيين في العلم والعمل ، فإن ذلك أولى أن يغلب عليكم،وهو الأمر الذي أوافقكم فيه وأعتز به لأن القوم قومي، وتاريخهم تاريخي، وكل شيء يمسهم يمسني، وكل شيء ينفعهم يعد مصلحة لي .. أناشدكم بهذا أن تتركوا هذه المساجلات وأن تنظروا ما الذي يليق بأمثالنا ؟ فأنا إن كنت قد أخطأت عليكم، فقد اعترفت لكم بذلك واعتذرت لكم، وأعلنت لكم رجوعي عن كلامي الأول ، وليس ذلك عيبا بل العيب التمادي على الخطإ، وإنه لا يليق بكريم أصيل من سلالة علمية أن يرد أعذار إخوانه إذا اعتذروا ولا أن يتجاهل تنازلهم له عندما يغضب، وأنا إنما عاملتكم بقاعدة "إذا عز أخوك فهن" وأريد منك أن تسأل كبار السوقيين والكنتيين عما بيننا وبينهم من تبادل الاحترام والاكرام والتقدير، وقبول الخطإ وإقالة العثرات، ولو أن كل من نُبه استكبر، وكل من غضب قورع، وكل من أساء هُجر....إلخ، لما كان هناك معنى للأخوة ، ولا للعلم، ولا للكرم، ولا للفضل ، ولا لأي خلق إنساني .. ولعلك تتفق معي أننا بحاجة إلى أن نجلس معا وننظر في أخطائنا ونصلحها، ونتعاون فيما ينفعنا وينفع أمتنا في الدنيا والآخرة، ونتناسى زلاتنا وعثراتنا وأخطاءنا، ونترحم على موتانا، ونلتمس لمن أخطأ مخرجا وعذرًا إذا كان ممن لا يتمادى ولا يتعالى. ذلك ما نحتاج إليه حقا، ولا أظنك ستخالفني إذا رجعت إلى ما تمليه عليك أصالتك ، وركنت إلى خيار معدنك، وتركت هواك، وخالفت الشيطان والنفس الأمارة بالسوء. أقول لك ذلك لتعلم أني لا أكن للسوقيين ولا للكنتيين إلا أرقى معاني التقدير والاحترام ، وهو الشيء الذي وجدت عليه آبائي وسمعته منهم، وقد ذكرت ذلك في كتابي، ودعوت الله أن يغفر لمن سبق منهم ماوقع بين بعضهم من حوادث، ولا ينبغي أن تتمسك بتلك العبارات التي ذكرتها في كتابي بعد أن رجعت عنها وأعلنت لكم ذلك، فتتمسك بها وتجعلها حجة علي وتنسى كل فضيلة لك ولي، بل الذي ينبغي لك أن تفرح بأن أخاك لم يصر على خطئه، وأن تفتخر بأن مكانة السوقيين والكنتيين محوفظة بحفظ الله، وأن ابنا من أبنائهم أخطأ في حقهم فرده الله إلى الصواب، وتبين أنه من أشد الناس لهم تبجيلا وتقديرا ، هذا ما ينبغي لك أن تقوله وأن تعتزبه، أما حديث الغضب، فلا حكم له، بل أطلب منك أنت وجميع الاخوان تكرار الاستعاذة بالله من الشيطان. أقول ذلك إبراء لذمتي أمام الله، ويقينا أنه لا يضرني إلا ذنوبي، وقد وعد ربي أن يغفرها لمن تاب وأناب، وهو وحده العالم بما في قلبي. اللهم فاغفر لي ولإخواني هؤلاء واسلل سخائم قلوبهم حتى تكون بيضاء نقية. هذا ردي على رسالتك فإن أحسنت الظن بي وقبلت مني فلعل ذلك أن يكون عذرا لي ولك عند الله، وإن تجاوزت ما يمليه عليك الدين وأصلك الكريم وتاريخك العريق فاعلم أن ذلك من الشيطان.
فما كان مني إلا أن وجهت له ضعف قوله من الاعتذار وما كان هذا رضاء مني بل هذا حقه على لكونه اعتذر ولم يكن لي الحق في مسامحته وهذا لأنه لم يشتمني بل شتم الجميع ولا حق لي في أن اتكلم باسم الجميع فقلت له في رسالة ردا على اعتذاره
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين والمرسلين وعلى اله وصحبه إلى يوم الدين
سيدي الدكتور عبد الله بن محمد بن المهدي السلام عليك سلام يليق بمقامك وقدرك وألتمس لي عندك عذرا على التطاول عليك والتجرؤ على مراسلتك
سيدي الفضل الكريم أبن الكرام لقد قرأت اعتذارك الآن في منتديات مدينة السوق ,والرسالة التي أرسلتها ردا على مراسلتي وكلهما تحمل معني الاعتذار
وبناءا عليهما أتقدم إليك لطلب العفو على والعفو عند المقدرة
وفي الأخير لم يبق لي شئ اقوله ألا أن اكرر لك الاعتذار
( واتودد لك بقول المثل الشعبي لدي المصريين الدم عمرو ما يباء ميه)

سلام الله عليك ودمت في رعيته وحفظه

هذا ما كان من خبري معه وأما رأيي في الموضوع لبس بان يكتب الرجل تاريخ أهله ولكن العجيب في الكتاب ليس سب السوقيين وغيرهم هذه الأمور تحدث يومين لا تضر ولا تنفع كونها قيلت من وحد وليس رأيي الجميع والأمة لا تجتمع على ضلال أي أمة المسلمين
• الكاتب كتب وهلل بقومه وكأنه جهل كل الجهل أن الناس من أدم وأدم من تراب فأين الفخر يا دكتور
• ونفي في الصحراء الكبري كلها وجود غير بني إنفا الأنصار أخاف أنه يريد أن يقول أن الطوارق عيب أن ينسب إليهم المرء
• ومن أعظم هذا كله أنه وصف السوقيين بأنهم يحتالون على الناس لياكلوا أموالهم بالباطل
وفي الاخير شكرا لكم هذا قول أحد المنصفين شعرا
إما تطاولت عنا اليوم دكتور*** بكاغد ملؤه الهراء منثور
فلا يضر ببدر التم أن عميت *** عين عليه وضوء البدرمنشور

المالكي 06-09-2010 01:24 AM

رد: الرد ود على كتاب الأوفى
 
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
على كل واحد منا أن يراجع ما يكتبه مرارا قبل أن ينشره ، فإنَّ أحدا منا لا يرضى أن يحكم عليه غيره بالسوء فضلا عن أن يقر - هو - على نفسه به فاللائق بنا أن ننأى بأنفسنا عما يشين ، ومن بدر منه شيء من ذلك فليعلم أن الإصرار لا يقلب الحق باطلا ، ولا يصير الخطأ صوابا ، ولا يرفع للمصر على الباطل رأسا ، بل ينكس رأسه المرفوع ولو بعد حين ، فقولوا ببعض قولكم ، وطالبوا بحقكم ، وذروا ظاهر الإثم وباطنه ، والمؤمن مرآة أخيه ، فمن كان يعرف من نفسه التسرع إلى صب الأذى على الغير لتجارب مرت به وأدركها من نفسه بنفسه ، أو عكست له مرآته صورته فنبهه إلى خطئه صاحبُه فينبغي له أن يتريث في الكتابة ، ومن سبقه قلمه لما لا يليق فلا تأخذه العزة بالإثم ، ولا يماطل ولا يسوف في الاعتذار ، والواجب عدم صدور ما يدعو للاعتذار.

المالكي 06-09-2010 02:20 AM

رد: الرد ود على كتاب الأوفى
 
من القواعد الفقهية الصغرى المتفرعة عن القاعدة الكبرى (الضرر يزال) والمقيدة لها :(الضرر لا يزال بمثله) فتمسكوا بالأصل وطالبوا بإزالة الضرر ورفعه ، وتقيدوا بالفرع ، وتجافوا عن توهم إزالة الضرر بالوقوع في مثله ، وكونوا مفاتيح للخير ، مغاليق للشر ، وليعلم كل واحد منا أن من ابتغى عليك العزة برجاحة العقل والأدب فقد بزَّك وغلبك ، ومن توهمها بالسفه والسب فقد ضل طريقه ، وحط بقبيح فعاله من قدره وأجلَّك ، فركزوا على المطلوب ، ولا يلهيَنَّكم عنه حليم بحلمه ، ولا يغلبنكم عليه عاقل بعقله ، والتزموا الأدب وحسن الخطاب ، وابتعدوا عن موجبات الاعتذار ودواعي العتاب.

السوقي الخرجي 06-09-2010 10:21 AM

رد: الرد ود على كتاب الأوفى
 
كلام ينضح جمالا , لاعدمناك لاعدمناك ساعة, نحن فعلا بحاجة إلى مثل هذا القول الذي يجمع بين طلب إزالة الضرر, وبين التجافي عما لايليق, من العبارات الكاسدة في سوق العقل الحكمة والكياسة.
وأضم صوتي إلى صوتك في أن هذه الأفعال تصرفنا عن الموضوع الأساسي إلى أشياء هامشية لاحاجة إليها في
هذا الوقت وفي كل وقت.






شبليش 06-09-2010 04:21 PM

رد: الرد ود على كتاب الأوفى
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المالكي (المشاركة 5663)
من القواعد الفقهية الصغرى المتفرعة عن القاعدة الكبرى (الضرر يزال) والمقيدة لها :(الضرر لا يزال بمثله) فتمسكوا بالأصل وطالبوا بإزالة الضرر ورفعه ، وتقيدوا بالفرع ، وتجافوا عن توهم إزالة الضرر بالوقوع في مثله ، وكونوا مفاتيح للخير ، مغاليق للشر ، وليعلم كل واحد منا أن من ابتغى عليك العزة برجاحة العقل والأدب فقد بزَّك وغلبك ، ومن توهمها بالسفه والسب فقد ضل طريقه ، وحط بقبيح فعاله من قدره وأجلَّك ، فركزوا على المطلوب ، ولا يلهيَنَّكم عنه حليم بحلمه ، ولا يغلبنكم عليه عاقل بعقله ، والتزموا الأدب وحسن الخطاب ، وابتعدوا عن موجبات الاعتذار ودواعي العتاب.

عزيزي المالكي شكرا لك على تدخلك القيم ولكن هل أنت واثق من أن القواعد الفقهية لم تذكر أن العين بالعين والسن بالسن ومع هذا المسالة ليست فقهية الموضوع الذي نتكلم عليه ليس مقتصر على الكتاب الأوفى المختار في تاريخ بني إنفا الأنصار بل يشمل ما يقال في السوقيين عند الكثيرين من الكتاب والمواقع والمنتديات لا تخلو من بعض الإتتهكات ولكن لم ينتبه احد ولم تقم الساعة على ذلك وحين يكتب احد السوقيين وينسي حرف من اسم احد الاشخاص تنقلب الارض وتقع السماء

من جهتي أدعو ا كل مثقفي السوقيين أن يناقشو الموضوع في مستو ى اعلى وأن يبحثوا لحل يمكن من وضع حد لهذه المهازل التي أبنت إلا أن تقحم السوقيين في مجادلات لا طائل منها


المالكي 06-09-2010 04:57 PM

رد: الرد ود على كتاب الأوفى
 
خطابي رسالة موجهة لنا جميعا ، وكاتبها على رأس القائمة ، ولا تظننها تعقيبا أو تعليقا أو ردا على أحد ، بل هي مجرد توجيه أعرف من واقع الحال والتجربة أننا جميعا بحاجة إليه ، وإنما وقعت موقعها المكاني عقب ما جرى بينك وبين المؤلف لكونها متأخرة التحرير في زمنها أيضا ، ولا أراني إلا مدافعا بالتي هي أحسن حسب تخيلي وتوهمي أو ظني أو يقيني ، والمحسوس دليله في نفسه.

أبوعبدالله 06-09-2010 06:50 PM

رد: الرد ود على كتاب الأوفى
 
أشكرك أخي الكريم الأديب عبدالواحد الأنصاري على مداخلاتك وروحك الإصلاحية التي تركت أثرا طيبا لدى الأعضاء ’وأشعرتنا بإمكانية تجاوز هذه المرحلة الصعبة بأقل الأضرار, رغم الخرق الواسع الذي أحدثته ,ومن الخطوات التي أرى أنه يتوجب على المؤلف أن يقوم بها ,لإظهار حسن النية, ودليل على أن إعتذاره حقيقة لا تبرير لموقف وقع فيه ,هو أن يحذف الإعلانات المنشورة في موقعي واحة أزواد ومنتدى الأنصار للكتاب ,حتى نصل إلى حل يرضي جميع الأطراف أويتم حذف الإساءة من الكتاب فليس من المعقول أن تعتذر عن الإساءة وتقوم في نفس الوقت بالدعاية لها وإشهارها بين الناس ,فهذا أمر لا يستقيم لدى الكثيرمن الناس .. أكرر شكري وتقديري لقلمك الحر ولوقفتك النبيلة ,حتى مع من نعتقد أنه أساء إلينا 0
لك كل الحب والتقدير

شبليش 06-09-2010 08:34 PM

رد: الرد ود على كتاب الأوفى
 
نحن في انتظار توقعاتكم من الكاتب والسوقيين ليسوا معروفين بالعدوانية وهذا تاج على رؤوسهم ويعود نفعه عليهم أخي المالكي صاحب الاقتراح المشار إليه في تعليق أخي أبو عبد الله أعلاه لا تفهم من كلامي شئ وهذا لعدم تضمنه له وأسمح لي أن قول لك أن الإختلاف في الرايي ليس هجوم أما عن فكرة أن يحذف المكتوب في المنتديات من الاساءات لقد كان من أمره ما كان في رايي ولا رجعة فيه ولا سبيل إلى حذفه من تاريخ هذا الرجل الذي لا ارجو ان اكون مكانه اليوم ولا غذا

المدني 06-12-2010 03:21 AM

رد: الرد ود على كتاب الأوفى
 

تعجبت (وحق لي العجب) من جرأة أخي أبي عبدالله وإرعاده وكأنه يخاطب صغاره حيث يقول ( يجب على المؤلف لإظهار حسن نيته ودليل اعتذاره حقيقة لاتبرئة موقف وقع فيه أن يحذف الإعلانات و..و..) إلى آخر هذه الإملاءات السخيفة المليئة بالغرور والسخرية ، وكأن المؤلف أحد أبنائك الصغار قد ارتكب كبيرة فتملي عليه مالذي يجب عليه اتخاذه من حذف الإعلانات وإعادة طبع الكتاب ليسطر فيه ماتقر به عينك ، فواعجباً . <O:p
إن أوامرك هذه التي نُعتت بالوجوب ـ وكأنك مُشرِّع لا يمتلك من سمع بأوامرك إلا أن يمتثلها وإلا حلت عليه السخطة وجاءه العذاب من كل مكان ـ لستدعي الضحك من الممتلئ غضبا .<O:p
أتظن ياهذا أنك وحيد دهرك في حرب الأقلام ، وهي أيسر الحروب ، أوثقت من قلمك أنه سيحرك الرقاب إليك فتنزل بها عقوباتك.
<O:pأيسعكم أن تكتبوا ماشئتم عن غيركم وتصفونهم بماشئتم من الأوصاف ولايسع أحدا أن ينكر على أحد منكم ماهذه المعادلة الظالمة ، بل العجب كل العجب أن تطلبوا ممن زعمتم أنه أساء إليكم أن يتوب مماكتب وأن وأن ... ولايسعه أن يطلب منكم الاعتذار عما كتبتم أنتم منذ زمن طويل <O:p
بل تريدونه أن يتوب وأن يمتثل أوامركم عن ذلة وهو صاغر والله إنهالقاصمة الظهر.<O:p

قسورة يحي السوقي 06-13-2010 01:52 PM

رد: الرد ود على كتاب الأوفى
 
ألا لا يجهلن أحد علينا....!!!!!!
إنه لما انتشر سوء فاحشة كتاب: الأوفى المختار....<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
الذي تولى كبره كاتبه وقفت على نسخة منه بحثاً لما كتب فيه من حقيقة وباطل...<o:p></o:p>
والكتاب مليء بالفتن، وزور من القول: <o:p></o:p>
ثم يرد الروبيض صاحب هذه السخافات داخل هذا الموقع الموقر الذي يترفع أهله هم عن سوء القول فيه لنهي الشرع عنه ما لم يفرضه الواقع...<o:p></o:p>
فإنني أذكر قومه بقوله تعالى: ((فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ.)).<o:p></o:p>
وذلك باتخاذ كل وسيلة يتقى بها إفساد ذات البين... <o:p></o:p>
وأما هو فمن الواجب عليه، وعلى أمثاله أولاً امتثال ما تناوله حديث: ( انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا ) ، قَيل : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا نصرُته مَظْلُومًا ، فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا ؟ قَالَ : ( تَأْخُذُ فَوْقَ يَدَهِ ) . <o:p></o:p>
قال ابن بطال في شرحه: والنصرة عند العرب : الإعانة والتأييد ، وقد فسره رسول الله أن نصر الظالم منعه من الظلم ؛ لأنه إذا تركته على ظلمه ولم تكفه عنه أداه ذلك إلى أن يقتص منه...شرح صحيح البخارى ـ لابن بطال.<o:p></o:p>

المدني 2010 06-13-2010 10:19 PM

رد: الرد ود على كتاب الأوفى
 
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0> <TBODY><TR> <TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset"> المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المدني http://www.alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif

تعجبت (وحق لي العجب) من جرأة أخي أبي عبدالله وإرعاده وكأنه يخاطب صغاره حيث يقول ( يجب على المؤلف لإظهار حسن نيته ودليل اعتذاره حقيقة لاتبرئة موقف وقع فيه أن يحذف الإعلانات و..و..) إلى آخر هذه الإملاءات السخيفة المليئة بالغرور والسخرية ، وكأن المؤلف أحد أبنائك الصغار قد ارتكب كبيرة فتملي عليه مالذي يجب عليه اتخاذه من حذف الإعلانات وإعادة طبع الكتاب ليسطر فيه ماتقر به عينك ، فواعجباً . <O>:p</O>
إن أوامرك هذه التي نُعتت بالوجوب ـ وكأنك مُشرِّع لا يمتلك من سمع بأوامرك إلا أن يمتثلها وإلا حلت عليه السخطة وجاءه العذاب من كل مكان ـ لستدعي الضحك من الممتلئ غضبا .<O>:p</O>
أتظن ياهذا أنك وحيد دهرك في حرب الأقلام ، وهي أيسر الحروب ، أوثقت من قلمك أنه سيحرك الرقاب إليك فتنزل بها عقوباتك.
<O>:p</O>أيسعكم أن تكتبوا ماشئتم عن غيركم وتصفونهم بماشئتم من الأوصاف ولايسع أحدا أن ينكر على أحد منكم ماهذه المعادلة الظالمة ، بل العجب كل العجب أن تطلبوا ممن زعمتم أنه أساء إليكم أن يتوب مماكتب وأن وأن ... ولايسعه أن يطلب منكم الاعتذار عما كتبتم أنتم منذ زمن طويل <O>:p</O>
بل تريدونه أن يتوب وأن يمتثل أوامركم عن ذلة وهو صاغر والله إنهالقاصمة الظهر.<O>:p</O>
************************************************** ***********************************************
</TD> </TR> </TBODY></TABLE>
واعجبا لك يا من تسمى بالمدني ، وأنا مدني مثلك
أليس اﻻعتذار فضيلة ؟؟
وأنا منذ أن وقع هذا اﻷمر أتساءل ، أين إساءة السوقيين لكم ؟؟
والله لو ذكرتموها لنا ﻻعتذرنا لكم ، لكن اين هي ؟
أظهروها ، واذكروا مؤلفها باسمه ، وﻻ تخفوه ، فنحن ﻻ نريد أن تخفوه ، بل نتمنى أن تظهروه، فنعرفه ، ويقدم اعتذاره لكم .
في اي كتاب اسأنا لكم ، وفي اي صحيفة، وفي اي مجلة.؟؟
وأنا أقول هذا حفاظا على اﻷخوة النسبية والعلمية والوطنية معا.
فنحن بنو أرض واحدة ، ودين واحد ، ولسان واحد، ونسب واحد..
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->

يحيى الأزوادي 06-14-2010 12:59 AM

رد: الردود على كتاب الأوفى
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا الطالب/ يحيى بن أحمد(آخماد) الأزوادي (الشمناماسي المقيم في سورية
لي صلات وروابط بل رحم عند (كل انصر) فهم أقاربي للغاية من جهة الأمهات , لذلك شعرت بالإستياء نيابة عنهم وأصالة عن نفسي مما وقع فيه مؤلف الكتاب المطروح للآراء حوله أعلاه
و يغلب على ظني إن لم أكن جازما أن أكابر كل انصر من شخصيات علمية وشخصيات قبلية خصوصا أهل تنبكتو وقندام
بريئون من هذه الإساءة إلى (كل السوك) هذه الإساءة ليسمح لي صاحبها أن أقول: إنها غير مسؤولة
ولو صدرت من تلميذ في مرحلة ابتدائية لا ستحق جسيم الزجر والتوبيخ من معلمه أو معلمته - فكيف وهي كبوة سحيقة من دكتور , كل السوك يا دكتور أعيان العلم والتدين والتدوين ورمز وصرح وقمة وتراث ومتحف متكامل كل السوك نتمنى أن نظفر بالإستقلال والحرية لننشئ جامعة في جاوا باسم (كل السوك ) وهكذا(كل انصر) رمز يفوغ فم إقليم أزواد بعدم ظهور كوكبهم المتؤلق كما الحال بالنسبة لكل السوك في موطنهم - فهم وجميع الأزواديين ملح أزواد ولا طعم له إن لم نذقه فيه واعلم أنني لست سوقيا ولا رحم قريبة بيني وبين كل السوك -
وإنما رحمي في كل انصر - لهذا ألح على صاحب هذه الكبوة أن يكون شجاعا وعلى قدر المسؤولية ليرفع صوتا مدويا يصم الآذان بأنه فعلا أخطأ في حق (كل السوك) ويعلن على رؤوس الأشهاد أن سادة واعيان وزعماء (كل انصر) الدينيين والقبليين وكبار السن والسياسيين
أنقياء وأصفياء وأطهار من هذه اللوثة وهذه العرجة في سطور كتاب الدكتور
نحن شمنا ماس أحباب كل انصر ومما زحيهم ومما لحيهم لذلك لا يمكن أن يتهم واحد منا بالإنحياز عنهم إلى غيرهم
و قد وجد زعيمنا عيسى كل الترحيب وتوسيع الصدور من كل انصر في( وجادغو) وفي (مالي )
وعاضدوه وناصروه ورفعوا بهتافاتهم به أصواتهم - فنحن نحفظ لهم هذا المعروف وهذا النبل ونفي لهم به
إخواني (كل انصر وكل السوك وجميع أحبابي الأزواديين ) سأقول كلمة ولا أدري أتنشر ههنا أم تطوى وتزجر
احذروا مكائد مخابرات دولة معينة معروفة تحيك وتخيط كل المؤامرات لتوقع بين كافة أطياف وألوان الأزواديين
مثل ما أوقعت بين (الكنتة) و أ تباعهم ومثل ما كادت توقع بين(آرابن) و الطوارق في (تنبكتو) ومثل
ما حدثني شخص من داخل مالي أثق به) أنها تنفخ في النار للإيقاع بين (كل انصر) وقبائل( الأشراف) الغربيين , حاليا
فهل جاء الدور على (كل السوك) و(كل انصر)؟ لا أدري , لذلك إن كنت لست من خيوط ورقاع
ثوب مخابراتها - وأنا لا أشك في أنها زلة فقط وأنك يا دكتور أجل من أن تكون نابا من أنياب مخابراتها ) فاعلن براءتك أصالة وبراءة (كل انصر ) عامة من هذه العرجة
يجب أن تخسأ عيون ومخالب تلك الدولة المدسوسة في مجالسنا وتحسر وتخنع وتنكس رقبة الخيبة والذلة والإنكسار من أن يكفيها الأزواديون مؤونة إبادتهم و إلغائهم وطمسهم بأن يتولوا في أنفسهم ذلك
كونوا جميعا وعاة للواقع كونوا كما نظن فيكم عظماء فوق الصغار والصغائر
أخوكم ومحبكم جميعا بلا تفرقة ولا عنصرية( محمد يحيى بن أحمد) الأزوادي الشمنا ماسي

أداس السوقي 06-14-2010 08:40 AM

رد: الردود على كتاب الأوفى
 
كلامك يا يحيى اﻷزوادي حكم ، بارك الله مسعاك ، وجعل الجنة مثوانا ومثواك ، وﻻ عدمناك .

السوقي الخرجي 06-14-2010 09:46 AM

رد: الردود على كتاب الأوفى
 
كلام جميل جدا ونصيحتك في مكانها نتمنى أن يعي الجميع جميعا هذه النصائح, اسمح لي أن ابدي إعجابي بقلمك البارع.

السوقي 06-14-2010 11:31 AM

رد: الردود على كتاب الأوفى
 
وفقك الله أخي يحي الأزوادي, وأنار لك دروب العلم والمعرفة ’ وأبشرك أن معظم قيادات كل إنصر الأنصار يشجبون ويستنكرون هذه الكبوة ,التي وقع فيها الدكتور, وما إثارتنا للموضوع ومطلبتنا بتصحيح ما ورد في الكتاب ,من إساءآت ومعلومات مغلوطة, لم يقل بها أحد قبل دكتورنا هذا, إلا بسبب أنه دكتور!!! فقد سبق كتابه بعض الكتب والكتابات , التي كانت تدندن حول مثل هذه المواضيع, ولم نعرها أي إهتمام لأن الجميع في أزواد يعرفون كل السوك ويقدرون ودورهم في مجتمعهم, اللذي أحبهم وأحبوهـ فأخلصوالنصح لهم حتى أصبح السوقي رمز للتقى و لكل فضيلة, لدى المجتمع الأزوادي ,نسأل الله أن يغفر لنا واللدكتور ولكل من أراد أن يفسد تلك العلائق والوشائج التي تربط بين مجتمعاتنا, أكرر شكري وتقديري لشخصكم الكريم ,وما نطقت به من الحق وأدعو جميع مثقفي أزواد, أن يقفو وقفة رجل واحد ,ضد أي مثقف أو دعي, يهرف بما لا يعرف من أمور ألمنطقة , بارك الله فيك وفي أمثالك من شبابنا اللذين نعول عليهم كثيرا لإنتشال مجتمعاتنا من التخلف والفقر اللذي أستوطن منطقتنا 0

السوقي الأسدي 06-14-2010 11:46 AM

رد: الردود على كتاب الأوفى
 
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قسورة يحي السوقي http://www.alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif
ألا لا يجهلن أحد علينا....!!!!!!
إنه لما انتشر سوء فاحشة كتاب: الأوفى المختار....
وسام من منبر التاريخ:

</TD></TR></TBODY></TABLE>
get 7 2008 mvmo0sjp

السوقي الأسدي 06-14-2010 11:55 AM

رد: الردود على كتاب الأوفى
 
واعجبا لك يا من تسمى بالمدني ، وأنا مدني مثلك
أليس اﻻعتذار فضيلة ؟؟...
وسام من منبر التاريخ:
get 7 2008 mvmo0sjp

السوقي الأسدي 06-14-2010 12:01 PM

رد: الردود على كتاب الأوفى
 
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى الأزوادي http://www.alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا الطالب/ يحيى بن أحمد(آخماد) الأزوادي (الشمناماسي المقيم في سورية..

</TD></TR></TBODY></TABLE>
[OVERLINE]شكر وتقدير[/OVERLINE]
بعد أسنى التحيات:
إنه شرف على شرف، مع وسام الشرف.
tttttttttttt

الحصيف 06-14-2010 12:28 PM

رد: الردود على كتاب الأوفى
 
أعتقد أنه لا يوجد أنصاري واحد من ذوي الفهم السليم يوافق الدكتور عبد الله على تلك الأوصاف التي وصف بها أهل السوق ، وحسب علمي فقد تم استنكار ذلك عليه في لحظات قراءة الكتاب قبل أن يصل ليد أي سوقي ، وهو ما مهد لتقديم العذر منه واعتذاره واعترافه ، والاعتراف بالحق فضيلة ، والإصرار على الباطل رذيلة ، لذا قدم الاعتذار بكل ما تعنيه الكلمة ، لذا أرى أنه ليس من الحكمة تكرار الاستهجان عليه وتكرار مطالبته بالاعتذار وقد فعل ، وفي رأيي أن الأخ يحيى لم يقرأ اعتذاره ، وإلا لما طالبه باعتذار ثالث ، وعلى فرض أنه سيقدمه فماذا سيقول فيه غير ما ذكر ، هذا من ناحية .
ومن ناحية ثانية : لماذا يصر أحبتي من السوقيين على براءتهم من الإساءة للأنصار ( كل إنصر ) براءة الذئب من دم يوسف عليه الصلاة والسلام ، مع أن كتاباتهم تنطق بخلاف ذلك .
فالأولى في رأيي أن يعترف كل منا بخطئه تجاه الآخر ، ومن ثم يعتذر عنه له ، ويعزم على عدم العودة إليه ، حينها تصفو الأجواء من هذه الشوائب ، وتعود المياه إلى مجاريها ، فالأنصار ( كل إنصر ) لا يكنون للسوقيين إلا كامل الإحترام والتقدير .
أما أن يتم تتبع المخطئ من طرف واحد ، ليتم تصفية الحساب معه بكل الطرق والوسائل بينما توجد إساءات من الطرف الآخر ، لا يكلف نفسه مجرد الاعتراف بها فضلا عن الإعتذار فهذا في رأيي القاصر لا يمكن أن يؤتي الثمار اليانعة التي يتمنى حصادها الصالحون من كلا الفريقين .
لكم مني تحية كالشهد المصفى .

عبادي السوقي 06-14-2010 12:56 PM

رد: الردود على كتاب الأوفى
 
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحصيف http://alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif
أعتقد أنه لا يوجد أنصاري واحد من ذوي الفهم السليم يوافق الدكتور عبد الله على تلك الأوصاف التي وصف بها أهل السوق ، وحسب علمي فقد تم استنكار ذلك عليه في لحظات قراءة الكتاب قبل أن يصل ليد أي سوقي ، وهو ما مهد لتقديم العذر منه واعتذاره واعترافه ، والاعتراف بالحق فضيلة ، والإصرار على الباطل رذيلة ، لذا قدم الاعتذار بكل ما تعنيه الكلمة ، لذا أرى أنه ليس من الحكمة تكرار الاستهجان عليه وتكرار مطالبته بالاعتذار وقد فعل ، وفي رأيي أن الأخ يحيى لم يقرأ اعتذاره ، وإلا لما طالبه باعتذار ثالث ، وعلى فرض أنه سيقدمه فماذا سيقول فيه غير ما ذكر ، هذا من ناحية .
ومن ناحية ثانية : لماذا يصر أحبتي من السوقيين على براءتهم من الإساءة للأنصار ( كل إنصر ) براءة الذئب من دم يوسف عليه الصلاة والسلام ، مع أن كتاباتهم تنطق بخلاف ذلك .
فالأولى في رأيي أن يعترف كل منا بخطئه تجاه الآخر ، ومن ثم يعتذر عنه له ، ويعزم على عدم العودة إليه ، حينها تصفو الأجواء من هذه الشوائب ، وتعود المياه إلى مجاريها ، فالأنصار ( كل إنصر ) لا يكنون للسوقيين إلا كامل الإحترام والتقدير .
أما أن يتم تتبع المخطئ من طرف واحد ، ليتم تصفية الحساب معه بكل الطرق والوسائل بينما توجد إساءات من الطرف الآخر ، لا يكلف نفسه مجرد الاعتراف بها فضلا عن الإعتذار فهذا في رأيي القاصر لا يمكن أن يؤتي الثمار اليانعة التي يتمنى حصادها الصالحون من كلا الفريقين .
لكم مني تحية كالشهد المصفى .

</TD></TR></TBODY></TABLE>
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->
لكم حق الإعتذار إذا أثبتم ما يستحقه
اقتباس:

واعجبا لك يا من تسمى بالمدني ، وأنا مدني مثلك
أليس اﻻعتذار فضيلة ؟؟
وأنا منذ أن وقع هذا اﻷمر أتساءل ، أين إساءة السوقيين لكم ؟؟
والله لو ذكرتموها لنا ﻻعتذرنا لكم ، لكن اين هي ؟
أظهروها ، واذكروا مؤلفها باسمه ، وﻻ تخفوه ، فنحن ﻻ نريد أن تخفوه ، بل نتمنى أن تظهروه، فنعرفه ، ويقدم اعتذاره لكم .
في اي كتاب اسأنا لكم ، وفي اي صحيفة، وفي اي مجلة.؟؟
وأنا أقول هذا حفاظا على اﻷخوة النسبية والعلمية والوطنية معا.
فنحن بنو أرض واحدة ، ودين واحد ، ولسان واحد، ونسب واحد..
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->
مازال السؤال مطروحا ؟

الليث محمد السوقي 06-14-2010 01:14 PM

رد: الردود على كتاب الأوفى
 
لكم حق الإعتذار إذا أثبتم ما يستحقه


مازال السؤال مطروحا ؟...
إنه أيها الأخ اسمك يقتضي منك قوة إمعان النظر الدقيق...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
إن آل السوق ليس بينهم وبين أي قبيلة من قبائل شعوب الطوارق عبر التاريخ ما عدا المحبة والتقدير، ولا يرضون أي تعد من أحد أفراد قبائلهم على أحد كانئاً ما كان من قبل... وملتقاهم خير شاهد..<o:p></o:p>
ثم ألم يقل الأخ الفاض من أبناء السوقيين عبر منتديات مدينة السوق الموقرة: من قبل من اقتبسنا درة من موقفه الكريم الذي يدعوا إلى الإنصاف والعدل...<o:p></o:p>
علماً أن ذلك أولى بكم أن تخبرا به السوقيين من حين وقوع التعدي عليكم، لا عند ما وقعت الكبرى من قبل كاتبكم الذي أساء إليكم قبل السوقيين، وأساء إلى السوقيين تبعاً، بل وأساء إلى المجتمعات المتجاورة المجاورة الأخوية في صحراء أزواد.. <o:p></o:p>
حسب توزعهم في دولهم الكريمة....<o:p></o:p>
فهلا أخبرتم بمن أساء إليكم من السوقيين تصريحاً باسمائه الشهيرة واحداً إن كان، أو جماعة.<o:p></o:p>
أما أن يكون السوقيون كلهم أساءوا إليكم جميعاً فذلك زور من القول أيضاً وبهتان، كأنه المعني عنه، بقول القائل:
شنشة أعرفها من أخزم.
لذا فمن الملاحظ عليكم أيضاً ملاحظة إضافية ما يعممه بعضكم على السوقيين من الإساءة إليكم...<o:p></o:p>
علماً أن السوقيين منهم الأخ يحيى كما صرحت به لم يعمموا إساءة من تولى كبرى هذه الفتنة بل حصروها عليه فقط، مصرحين بما معنى الآية: ولا تزر وازرة وزر أخرى...<o:p></o:p>
لذا فأنت حسب إيحاءات قلمك من فضلائهم فكن على مذهب الفضلاء لعل الله أن ينفع بك.... <o:p></o:p>


حر طليق 06-14-2010 02:33 PM

رد: الردود على كتاب الأوفى
 
أقول لكل مشارك في هذا الموضوع من كلا الطرفين ( اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله)، فما فرح الشيطان واعداؤكم -وهم كثر- إلا بمثل هذه المهاترات.
أنتم جميعا شامة المنطقة؛ فبكم ازدهر العلم ونصرت الشريعة ورسخ قدم الإسلام.
فالأنصار ليسوا ملائكة لايخطئون، بل هم بشر؛ والخطأ منهم وارد، والفاضل من أهل الإسلام هو من يتمثل تلك الوصية النبوية: ( فاقبلوا من محسنهم؛ وتجاوزوا عن مسيئهم ).
وأهل السوق كذلك ليسوا بمعصومين؛ فالخطأ وارد أيضا منهم لبشريتهم، ولكن فضلهم ومكانتهم العلمية تأبى على المنصف أن يجحدها، وإذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث.
فعودوا جميعاً أيها الإخوة من كلا الطائفتين-وخاصة من خاض في هذا المستنقع الآسن- إلى الوئام والاجتماع كما أمركم به ربكم ورسولكم صلى الله عليه وسلم، (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)، (ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون)
فمصلحة اجتماعكم وتوحيد كلمتكم واتحاد صفكم يفوق انتصار كل فريق على آخر-إن كان ثمة انتصار؛ بل الحقيقة أنها الانهزامية-.

د.أبوعمر المراكشي 06-14-2010 06:39 PM

رد: الردود على كتاب الأوفى
 
إلى إخوتي الأكارم من رواد منتديات مدينة السوق المرموقة ، فأنتم أيها السوقيون(أدارسة وأنصارا)جيران لإخوانكم الأنصار(كل انتصر)وبينكم رحما وذمة وجوارا ، وقد كانت لأسلافكم جميعا السمعة الحسنة في نشر الإسلام في منطقتكم والحفاظ عليه على مدى التاريخ، لايختلف في ذلك أنصاري ولاسوقي، مع حسن الجوار والشرف والمكانة تجمعكم ولا تفرقكم ، وطالما أن الرجل الذي صدرت منه الإساءة قد اعتذر وطلب السماح فليس من شيم الكرام أن يعاندوا ويصدوا من جاءهم معتذرا معترفا، ولكن الجدير بكم أيكون لكم في رسول الله أسوة حسنة إذ قال يوم فتح مكة- وهم الذين قاتلوه وأخرجوه من بلده-:اذهبوا فأنتم الطلقاء.
وأنتم اليوم أحوج إلى الالتفاف حول بعضكم بعضا وتناسي المشكلات والاتحاد لمواجهة مشكلات بلدكم الذي تدور عليه دوائر الأطماع الخارجية التي أنتم أعلم بها مني.
لذلك أتمنى عليكم أن تتسامحوا وتتحدوا كما كان آباؤكم وأجدادكم ولاتتركوا للشيطان مجالا لتفريقكم والتحريش بينكم كما قال تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألَّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها....}وتعلمون أنه نزلت في أجدادكم من الأوس والخزرج رضي الله عنهم أجمعين، فافعلوا كما فعلوا طاعة لله تعالى، وتفويتا للفرصة على الشيطان وأعدائكم المشتركين المتربصين. {وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب}.

السوقي الخرجي 06-14-2010 10:15 PM

رد: الردود على كتاب الأوفى
 
شكرا لك يادكتورنا الغالي ومرحبا بك في منتديات مدينةالسوق, كلامك رائع وجميل, وأضم صوتي إلى صوتك في أن هذه العبارات التي يتبادلها الإخوة من كلا الطرفين لاتليق, وقد قيل الكثير منها في منتديات (واحة أزواد) فلا داعي لتكرارها من جديد.
وشكرا لك على هذه التوجيهات.


الساعة الآن 09:53 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010