|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
جمانة الجوهر المرصع من صنع الصائغ الفضاض المطوقة على نحر الحور المستورة بالجلباب الفضفاض<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال الإمام الألباني ـ رحمه الله: أن يكون فضفاضاً غير ضيق، فيصف شيئاً من جسمها.<o:p></o:p> لأن الغرض من الثوب إنما هو رفع الفتنة، ولا يحصل ذلك إلاّ بالفضفاض الواسع.<o:p></o:p> وأما الضيق فإنه وإن ستر لون البشرة، فإنه يصف حجم جسمها، ويصوره في أعين الرجال، وفي ذلك من الفساد والدعوة إليه ما لا يخفى، فوجب أن يكون واسعا....<o:p></o:p> وقال الألباني ـ رحمه الله ـ بعد سوقه، حديث: أسامة بن زيد: كساني رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: قبطية كثيفة...<o:p></o:p> فكسوتها امرأتي...<o:p></o:p> فقال: مرها فلتجعل تحتها غلالة...<o:p></o:p> فقال الألباني ـ رحمه الله:<o:p></o:p> الثاني: أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: قد صرح فيه بالمحذور، الذي خشيه من هذه القبطية، فقال: إني أخاف أن تصف حجم عظمها.<o:p></o:p> فهذا نص في أن المحذور إنما هو وصف الحجم، لا اللون.<o:p></o:p> فإن قلت: فإذا كان الأمر كما ذكرت، وكانت القبطية ثخينة، فما فائدة الغلالة؟<o:p></o:p> قلت: فائدتها دفع ذلك المحذور، لأن الثوب قد يصف الجسم، ولو كان ثخيناً، إذا كان من طبيعته الليونة، والانثناء على الجسد، كبعض الثياب الحريرية، والجوخ المعروفة في هذا العصر، فأمر ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالشعار من أجل ذلك ـ والله أعلم.<o:p></o:p> وقد قالت عائشة ـ رضي الله عنها: لا بد للمرأة من ثلاثة أثواب تصلي فيهن: درع، وجلباب، وخمار...<o:p></o:p> وقولها: لا بد.<o:p></o:p> دليل على وجوب ذلك، وفي معناه قول ابن عمر ـ رضي الله عنهما:<o:p></o:p> إذا صلت المرأة فلتصل في ثيابها كلها: الدرع، والخمار، والملحفة.<o:p></o:p> وهذا يدل على ما سبق أن ذهبنا إليه من وجوب الجمع بين الخمار، والجلباب على المرأة إذا خرجت...<o:p></o:p> فليتأمل في هذا مسلمات هذا العصر، اللاتي يلبسن من هذه الثياب الضيقة، التي تصف نهودهن، وخصورتهن، وألياتهن، وسوقهن، وغير ذلك من أعضائهن، ثم ليستغفرن الله تعالى، وليتبن إليه، وليتذكرن قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: الحياء والإيمان قُرنا جميعا، فإذا رفع أحدهما، رفع الآخر.<o:p></o:p> وفي الحاشية ـ عن هذا الحديث ـ: أخرجه الحاكم...<o:p></o:p> وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.<o:p></o:p> |
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
جمانة اللآلي المكنونة في الديباجة المحروسة بزواجر الخطيب المخطوبة بها المسلمة المتعبدة عند الخروج بترك الطيب<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال الإمام الألباني ـ رحمه الله: أن لا يكون مبخرا مطيبا.<o:p></o:p> لأحاديث كثيرة تنهى عن التطيب إذا خرجن من بيوتهن، ونحن نسوق الآن بين يديك ما صح سنده منها:<o:p></o:p> قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: ((أيما امرأة استعطرت، فمرت على قوم ليجدوا من ريحها، فهي زانية)). <o:p></o:p> ((إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تقربن طيبا)).<o:p></o:p> ((أيما امرأة أصابت بخورا، فلا تشهد معنا العشاء الأخيرة)).<o:p></o:p> عن موسى بن يسار عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه: أن امرأة مرت عليه تعصف ريحها، فقال: يا أمة الجبار! المسجد تريدين؟ قالت: نعم، قال: ارجعي واغتسلي، فإني سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: ما من امرأة تخرج إلى المسجد تعصف ريحها، ف(لا) يقبل الله منها صلاة حتى ترجع إلى بيتها فتغتسل.<o:p></o:p> قال الألباني ـ رحمه الله: ووجه الاستدلال بهذه الأحاديث على ما ذكرنا، العموم الذي فيها.<o:p></o:p> فإن الاستعطار والتطيب، كما يستعمل في البدن، يستعمل في الثوب أيضا، لا سيما وفي الحديث الثالث ذكر البخور، فإنه بالثياب أكثر استعمالا وأخص. <o:p></o:p> وسبب المنع منه واضح، وهو ما فيه من تحريك داعية الشهوة، وقد ألحق العلماء ما في معناه، كـ: <o:p></o:p> · .. حسن الملبس. <o:p></o:p> · والحلي الذي يظهر.<o:p></o:p> · والزينة الفاخرة.<o:p></o:p> · وكذلك الاختلاط بالرجال.<o:p></o:p> وقال ابن دقيق العيد: وفيه حرمة التطيب على مريدة الخروج إلى المسجد، لما فيه من تحريك داعية شهوة الرجال.<o:p></o:p> قال الألباني ـ رحمه الله: فإذا كان ذلك حراماً على مريدة المسجد، فما ذا يكون الحكم على مريدة الأسواق، والأزقة، والشوارع؟ لا شك أنه أشد حرمة وأكبر إثما، وقد ذكر الهيتمي في الزواجر: أن خروج المرأة من بيتها متعطرة متزينة من الكبائر، ولو أذن لها زوجها. <o:p></o:p> ثم إن هذه الأحاديث عامة تشمل جميع الأوقات، وإنما خص بالذكر العشاء الأخيرة، في الحديث الثالث، لأن الفتنة وقتها أشد، فلا يتوهمن منه أن خروجها في غير هذا الوقت جائز.<o:p></o:p> وقال ابن الملك: والأظهر أنها خصت بالنهي، لأنها وقت الظلمة، وخلو الطريق، والعطر يهيج الشهوة، فلا تأمن المرأة في ذلك الوقت من كمال الفتنة، بخلاف الصبح والمغرب، فإنهما وقتان فاضحان، وقد تقدم أن مس الطيب يمنع المرأة من حضور المسجد مطلقا. <o:p></o:p> |
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
جمانة مجوهرات صناديق المسك والكافورات المهداة للمسلمة المتعبدة بترك زي التشبه بزي الكافرات<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى:<o:p></o:p> أن لا يشبه لباس الكافرات.<o:p></o:p> لما تقرر في الشرع أنه لا يجوز للمسلمين ـ رجالا ونساء ـ التشبه بالكفار سواء في عباداتهم، أو عاداتهم، أو أزيائهم الخاصة بهم.<o:p></o:p> وهذه قاعدة عظيمة في الشريعة الإسلامية، خرج عنها اليوم ـ مع الأسف ـ كثير من المسلمين ـ حتى الذين يعنون منهم بأمور الدين والدعوة إليه ـ جهلا بدينهم، أو تبعاً لأهوائهم، أو انجرافاً مع عادات العصر الحاضر، وتقاليد أروبا الكافرة، حتى كان كذلك من أسباب ذل المسلمين وضعفهم، وسيطرة الأجانب عليهم، واستعمارهم: ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))...<o:p></o:p> وينبغي أن يعلم أن الأدلة على صحة هذه القاعدة المهمة، كثيرة في الكتاب والسنة، وإذا كانت أدلة الكتاب مجملة، فالسنة تفسرها وتبينها، كما هو شأنها دائما.....<o:p></o:p> |
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
جمانة مجوهرات ربات الحجال المهداة إلى المسلمة المتعبدة بترك لباس التشبه بلباس الرجال<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى:<o:p></o:p> أن لا يشبه لباس الرجال.<o:p></o:p> لما ورد من الأحاديث الصحيحة في لعن المرأة التي تتشبه بالرجل، في اللباس، أو غيره.<o:p></o:p> وإليك ما نعلمه منها:<o:p></o:p> عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: ((لعن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل)).<o:p></o:p> ((ليس منا من تشبه بالرجال من النساء، ولا من تشبه بالنساء من الرجال)).<o:p></o:p> ((لعن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ المخنثين من الرجال، والمترجالات من النساء))<o:p></o:p> ((لعن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال))...<o:p></o:p> قال الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى:<o:p></o:p> وفي هذه الأحاديث دلالة واضحة على تحريم تشبه النساء بالرجال، وعلى العكس، وهي عامة تشمل اللباس وغيره، إلاّ الحديث الأول، فهو نص في اللباس وحده.<o:p></o:p> وقد أورد الذهبي تشبه المرأة بالرجال، وتشبه الرجال بالنساء، في الكبائر...<o:p></o:p> ثم قال: فإذا لبست المرأة زي الرجال من:<o:p></o:p> المقالب.<o:p></o:p> والفرج.<o:p></o:p> والأكمام الضيقة.<o:p></o:p> فقد شابهت الرجال في لبسهم، فتلحقها لعنة الله ورسوله، ولزوجها إذا أمكنها من ذلك، أو رضي به، ولم ينهها، لأنه مأمور بتقويمها على طاعة الله، ونهيها عن المعصية، لقوله تعالى: قوا أنفسكم وأهليكم نارا...<o:p></o:p> وتبعه ـ أي: الذهبي ـ الهيتمي في الزواجر: عد هذا من الكبائر واضح، لما عرفت من هذه الأحاديث الصحيحة، وما فيها من الوعيد الشديد...<o:p></o:p> قال الطبري: لا يجوز للرجال التشبه بالنساء في اللباس والزينة، التي تختص بالنساء، و..العكس.<o:p></o:p> وقال ابن أبي جمرة: ظاهر اللفظ الزجر عن التشبه في كل شيء، لكن عرف من الأدلة الأخرى أن المراد التشبه في الزي، وبعض الصفات، والحركات، ونحوها، لا التشبه في أمور الخير.<o:p></o:p> |
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
الترصيع<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال الألباني ـ رحمه الله: فتبين من الآيات المتقدمة أن ترك هدي الكفار والتشبه بهم في أعمالهم، وأقوالهم وأهوائهم من المقاصد والغايات التي أسسها وجاء بها القرآن الكريم، وقد قام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ببيان ذلك وتفصيله للأمة، وحقق ذلك في أمور كثيرة في فروع الشريعة..<o:p></o:p> وأما السنة فالنصوص فيها كثيرة في تأييد القاعدة المتقدمة، وهي لا تنحصر في باب واحد من أبواب الشريعة المطهرة.. <o:p></o:p> |
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
جمانة لآلي أقراط الأذنين المغيبة بآداب آية: ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى: <o:p></o:p> هذا وقد أبان الله تعالى عن حكمة الأمر بإدناء الجلباب بقوله: (ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين) <o:p></o:p> يعني أن المرأة إذا التحفت بالجلباب، عرفت بأنها من العفائف المحصنات الطيبات.<o:p></o:p> فلا يؤذيهن الفساق بما لا يليق من الكلام، بخلاف ما لو خرجت متبذلة غير مستترة، فإن هذا مما يطمع الفساق فيها، والتحرش بها كما هو مشاهد في كل عصر ومصر.<o:p></o:p> فأمر الله تعالى نساء المؤمنين جميعا بالحجاب سداً للذريعة...<o:p></o:p> |
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
جمانة منثور الدر الملموحة بالإيماء مع التأدب بآداب آية: ونساء المؤمنين. في استواء مخاطبتها الحرائر والإماء.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى ـ قال أبو حيان الأندلسي ـ رحمه الله تعالى:<o:p></o:p> والظاهر أن قوله: (ونساء المؤمنين) يشمل الحرائر والإماء.<o:p></o:p> والفتنة بالإماء أكثر لكثرة تصرفهن، بخلاف الحرائر، فيحتاج إخراجهن من عموم النساء إلى دليل واضح. <o:p></o:p> قال الألباني ـ رحمه الله تعالى: وسبقه الحافظ ابن القطان في أحكام النظر...<o:p></o:p> وما أحسن ما قاله ابن حزم: وأما الفرق بين الحرة والأمة فدين الله واحد، والخلقة والطبيعة واحدة، كل ذلك في الحرائر والإماء سواء، حتى يأتي نص يفرق بينهما في شيء فيوقف عنده...<o:p></o:p> قال الألباني ـ رحمه الله تعالى: والخلاصة، أنه يجب على النساء جميعاً أن يتسترن إذا خرجن من بيوتهن بالجلابيب، لا فرق في ذلك بين الحرائر والإماء... <o:p></o:p> |
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
جمانة مجوهرات الأسواق في رد ما أثر من تعرض الإماء دون الحرائر للأذى من قبل الفساق<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> أورد الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ هذا النقل عن ابن حزم ـ رحمه الله: وقد ذهب بعض من وهل في قوله تعالى: ((يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين)).<o:p></o:p> <o:p></o:p>إلى أنه إنما أمر الله تعالى بذلك، لأن الفساق كانوا يتعرضون للنساء للفسق، فأمر الحرائر بأن يلبسن الجلابيب، ليعرف الفساق أنهن حرائر، فلا يتعرضوهن.<o:p></o:p> نحن نبرأ من هذا التفسير الفاسد، الذي هو إما زلة عالم، أو وهلة فاضل عاقل، أو افتراء كاذب فاسق.<o:p></o:p> لأن فيه أن الله تعالى أطلق الفساق على أعراض إماء المسلمين، وهذه مصيبة الأبد.<o:p></o:p> وما اختلف اثنان من أهل الإسلام في أن تحريم الزنا بالحرة كتحريمه بالأمة، وأن الحد على الزاني بالحرة، كالحد على الزاني بالأمة، ولا فرق.<o:p></o:p> وأن تعرض الحرة في التحريم، كتعرض الأمة، ولا فرق.<o:p></o:p> ولهذه وشبهه وجب أن لا يقبل قول أحد بعد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلاّ بأن يسنده إليه ـ عليه السلام.<o:p></o:p> وفي الهامش: وأما قول شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في تفسير سورة النور، بعد أن ذكر حديث أنس المتقدم...<o:p></o:p> ((والحجاب مختص بالحرائر دون الإماء، كما كانت سنة المؤمنين في زمن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وخلفائه، أن الحرة تحتجب، والأمة تبرز.<o:p></o:p> قال الألباني ـ رحمه الله تعالى: فغريب، ووجه الغرابة عزو ذلك إلى سنة المؤمنين زمن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أي: إقراره ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولو صح هذا في نص صريح لكان حجة كافية، في صحة دعوى الاختصاص، ودليلا واضحا على تخصيص قوله تعالى: ونساء المؤمنين.<o:p></o:p> بالحرائر، ولرجعنا عما حررناه في الأعلى، ولكن لا أراه ورد فضلاً عن أن يصح.... <o:p></o:p> |
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
الترصيع:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى: وأما ما أخرجه ابن سعد...<o:p></o:p> أخبرنا محمد بن عمر عن ابن أبي سبرة عن أبي صخر عن ابن كعب القرظي، قال: كان رجل من المنافقين يتعرض لنساء المؤمنين يؤذيهن، فإذا قيل له؟! قال كنت أحسبها أمة!<o:p></o:p> فأمرهن الله أن يخالفن زين الإماء، ويدنين عليهن من جلابيبهن.<o:p></o:p> فلا يصح، بل ضعيف جدا لأمور:<o:p></o:p> الأول: أن ابن كعب القرظي ـ واسمه محمد ـ تابعي لم يدرك عصر النبوة، فهو مرسل.<o:p></o:p> الثاني: أن ابن أبي سبرة، وهو أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة، ضعيف جدا.<o:p></o:p> قال الحافظ في التقريب: رمزوه بالوضع.<o:p></o:p> والثالث: ضعف محمد بن عمر، وهو الواقدي، وهو مشهور بذلك عند المحدثين، بل هو متهم.<o:p></o:p> وفي معنى هذه الروايات روايات أخرى، أوردها السيوطي في: الدر المنثور.<o:p></o:p> وبعضها عند ابن جرير وغيره، وكلها مرسلة لا تصح، لأن منتهاها إلى أبي مالك، وأبي صالح، ومعاوية من قرة، والحسن البصري، ولم يأت شيء منها مسندا، فلا يحتج بها.<o:p></o:p> ولا سيما أن ظاهرها مما لا تقبله الشريعة المطهرة، ولا العقول النيرة.<o:p></o:p> لأنها توهم أن الله تعالى أقر إماء المسلمين ـ وفيهن مسلمات قطعا ـ على حالهن من ترك التستر، ولم يأمرهن بالجلباب، ليدفعن به إيذاء المنافقين لهن! <o:p></o:p> |
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
ترصيع الترصيع: <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
قال الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى: ولا يعارض ما تقدم حديث أنس ـ رضي الله:<o:p></o:p> <o:p></o:p>أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لما اصطفى لنفسه من سبي خيبر صفية بنت حيي، قال الصحابة: ما ندري أتزوجها، أم اتخذها أم ولد؟<o:p></o:p> فقالوا إن يحجبها، فهي امرأته، وإن لم يحجبها، فهي أم ولد.<o:p></o:p> فلما أراد أن يركب حجبها، حتى قعدت على عجز البعير، فعرفوا أنه تزوجها...<o:p></o:p> قال الإمام الألباني ـ رحمه الله: لا مخالفة بين هذا الحديث، وبين ما اخترناه من تفسير الآية.لأنه ليس فيه نفي الجلباب، وإنما فيه نفي الحجاب، ولا يلزم منه نفي الجلباب مطلقا، إلاّ احتمالا...<o:p></o:p> فيتضح من هذا أن معنى قولهم: ((وإن لم يحجبها))، أي: في وجهها، فلا ينفي حجب سائر البدن من الأمة، وفيه الرأس، فضلاً عن الصدر، والعنق، فاتفق الحديث مع الآية ـ ولله الحمد على توفيقه.<o:p></o:p> وفي الهامش: ورد عن عمر ـ رضي الله ـ من التفريق بين الحرة والأمة في التخمر...<o:p></o:p> والآثار عن عمر ـ رضي الله عنه ـ في ذلك صحيحة.<o:p></o:p> وقد صرح ابن حزم...<o:p></o:p> بأنه لم يخف عليه هذا، قال: ولكن لا حجة في أحد دون رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم.<o:p></o:p> وفي الهامش أيضا: وغاية ما في الباب حديث أنس...<o:p></o:p> وقد كنت أود أن لا أدخل في بحث حجاب الأمة بهذا التفصيل، لأنه غير ذي موضوع اليوم، لو لا أن التحقيق العلمي اقتضى ذلك.اهـ<o:p></o:p> قال أبو العباس السوقي ـ عفا الله عنه: إن الإماء لم ينقرض وجودهن في العالم الإسلامي، فينبغي مزيد بيان من العلماء في أحكامهن شرعا، ولو افترضنا، أن لا وجود لهن اليوم، لا يمنع ذلك من وجودهن بعد اليوم ما دام الجهاد الذي من أسباب وجودهن مشروع إلى يوم القيامة، حسب ضوابطه الشرعية، من الكتاب والسنة، وما عليه السلف الصالح في ذلك ـ والله أعلم.<o:p></o:p> |
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
جمانة مجوهرات اللجين المهداة للمسلمة المخاطبة بآية: ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى:<o:p></o:p> يدل على أن النساء يجب عليهن أن يسترن أرجلهن أيضا، وإلا لاستطاعت إحداهن أن تبدي ما تخفي من الزينة، وهي الخلاخل، ولاستغنت عن الضرب بالرجل.<o:p></o:p> ولكنها كانت لا تستطيع ذلك، لأنه مخالفة للشرع مكشوفة.<o:p></o:p> ومثل هذه المخالفة، لم تكن معهودة في عصر الرسالة، ولذلك كانت إحداهن تحتال بالضرب بالرجل، لتعلم الرجال ما تخفي من الزينة، فنهاهن الله تعالى عن ذلك.<o:p></o:p> وبناء على ما أوضحنا، قال ابن حزم...<o:p></o:p> هذا نص على أن الرجلين والساقين مما يخفى، ولا يحل إبداؤه. <o:p></o:p> |
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
الترصيع<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
قال الألباني ـ رحمه الله تعالى: ويشهد لهذا من السنة حديث ابن عمر رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة، فقالت أم سلمة: كيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال: يرخين شبرا، فقالت: إذن تنكشف أقدامهن، قال: فيرخينه ذراعا، لا يزدن عليه.<o:p></o:p> حديث حسن صحيح.<o:p></o:p> قال الألباني وفي الحديث رخصة في الإزار، لأنه يكون أستر لهن، وقال البيهقي: وفي هذا دليل على وجوب ستر قدميها.<o:p></o:p> <o:p></o:p> |
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
ترصيع الترصيع:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال الإمام الألباني ـ رحمه الله: <o:p></o:p> وعلى هذا جرى العمل من النساء في عهده ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما بعده...<o:p></o:p> وترتب عليه بعض المسائل الشرعية، فقد أخرج مالك وغيره عن أم ولد لإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أنها سألت أم سلمة زوج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقالت: إني امرأة أطيل ذيلي وأمشي في المكان الاقذر؟<o:p></o:p> فقالت أم سلمة: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: يطهره ما بعده.<o:p></o:p> |
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
من الترصيع:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> وفي الهامش: ومن خالف هذا فقال: إن القدمين ليسا من العورة...<o:p></o:p>فليس معه دليل. <o:p></o:p> |
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
من الترصيع:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال الإمام الألباني ـ رحمه الله: <o:p></o:p> ومن أجل ذلك كان من شروط المسلمين الأولين على أهل الذمة، أن تكشف نساؤهم عن سوقهن، وأرجلهن، لكي لا يتشبهن بالمسلمات.<o:p></o:p> كما جاء في اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم.<o:p></o:p> |
رد: إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها
من الترصيع:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> وفي الهامش:<o:p></o:p>فانظر كيف تغير الحال، وانعكس الأمر، حتى صارت المسلمات يتباهين بالتشبه بمن كن يمنعن من التشبه بالمسلمات بالكشف عن سوقهن، وعما هو أكثر من ذلك.<o:p></o:p> وذلك كله مصداق قوله عليه الصلاة والسلام: لتركبن سنن من كان قبلكم سنة سنة. <o:p></o:p> |
رد: إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها
الشكر والتقدير:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> بعد أسمى التحيات: <o:p></o:p> الأستاذ الفاضل أبو عبد الله المدير الكريم ـ بارك الله فيك وفي جهودك الجليلة.<o:p></o:p> ثم كل ما ترى نقل شيء من المواضع الخاصة بي إلى مكان تستحسنه لحكمة تراها.<o:p></o:p> فلا يسعنا وقتئذ إلا شكر ذلك لجانبكم الكريم، والدعاء بقبول الأعمال الصالحة منا ومنكم، وجميع المسلمين ـ إن ربي لسميع الدعاء. <o:p></o:p> |
رد: إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها
سدل النقاب على القول بجواز كشف الوجه سدا للذريعة وغيرها من تعاليم شرعنا الجميلة الآداب<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قل للمليحة في الخمار المذهب***أفسدت نسك أخي التقي المذهب<o:p></o:p> نور الخمار ونور خدك تحـته***عجبا لوجــهك كيف لم يتلهب<o:p></o:p> هذان البيتان من الحاشية، وعلى مدارهما أتناول المسألة جوازاً لكشف المسلمة وجهها عند غير المحارم، وإن قيل بذلك إلا أنه مرجوح. <o:p></o:p>والصحيح المنع لكشف الوجه، وهو الراجح كما ستأتي منتخبات بعض النقول في المسألة ـ بإذن الله تعالى. <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> |
رد: إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها
الموضوع:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى:<o:p></o:p> مشروعية ستر الوجه:<o:p></o:p> هذا، ثم إن كثيرا من المشايخ اليوم يذهبون إلى أن وجه المرأة عورة، ولا يجوز لها كشفه، بل يحرم.<o:p></o:p> وفيما تقدم في هذا البحث كفاية في الرد عليهم، ويقابل هؤلاء طائفة أخرى، يرون أن ستره بدعة، وتنطع في الدين!<o:p></o:p> كما قد بلغني عن بعض من يتمسك بما ثبت في السنة في بعض البلاد اللبنانية.<o:p></o:p> فإلى هؤلاء الإخوان، وغيرهم نسوق الكلمة التالية:<o:p></o:p> ليعلم أن ستر الوجه والكفين له أصل في السنة، وقد كان ذلك معهودا في زمنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما يشير إليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقوله:<o:p></o:p> لا تتنقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين.<o:p></o:p> وفي الهامش:<o:p></o:p> رواه البخاري....<o:p></o:p> والقفاز: ما تلبسه المرأة في يدها فيغطي أصابعها، وكفيها، والساعدين...<o:p></o:p> وهو لليد كالخف، أو الجورب للرجل. <o:p></o:p> والنقاب: الخمار الذي يشد على الأنف، أو تحت المحاجر. <o:p></o:p> |
رد: إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها
الترصيع:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى: ولقد علمت أن كتابنا هذا له الأثر الطيب ـ ولله الحمد ـ عند الفتيات المؤمنات، والزوجات المحصنات.<o:p></o:p>فقد استجاب لما تضمنه من الشروط الواجب توفرها في جلباب المرأة المسلمة الكثيرة منهن.<o:p></o:p> وفيهن: من بادرت إلى ستر وجهها أيضا، حين علمت منه أن ذلك من محاسن الأمور، ومكارم الأخلاق، متقيدات فيه بالنساء الفضليات من السلف الصالح، وفيهن أمهات المؤمنين ـ رضي الله عنهن. <o:p></o:p> |
رد: إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها
من الترصيع: <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال الإمام الألباني ـ رحمه الله: على أنه لم يفتنا أن نلفت نظر النساء المؤمنات إلى أن كشف الوجه، وإن كان جائزا، فستره أفضل، وقد عقدنا لذلك فصلا خاصا...<o:p></o:p> وبذلك أدينا الأمانة العلمية حق الأداء...<o:p></o:p> ومن أخذ بالأحسن فهو أفضل، وهذا الذي التزمته عمليا، مع زوجي، وأرجو الله تعالى أن يوفقني لمثله مع بناتي حين يبلغن، أو قبيل ذلك.<o:p></o:p> |
رد: إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها
من الترصيع: <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى:<o:p></o:p> غاية ما قررته في الكتاب: أن وجه المرأة ليس بعورة، وأنه يجوز أن تظهره بالشرط المذكور فيه.<o:p></o:p> وهذا ليس معناه أنه يلزم القائل به أن يكشف وجه زوجته، ولا بد.<o:p></o:p> لأن هذا ليس من شأن الأمر الجائز، بل هو من لوازم الأمر الواجب.<o:p></o:p> إن كل واحد يعلم أن الجائز هو ما يجوز فعله، كما يجوز تركه...<o:p></o:p> قد قررت أيضا: أن الستر ـ للوجه ـ هو الأفضل، ورددت على من زعم أن الستر بدعة، وتنطع في الدين، بأحاديث وآثار كثيرة أوردتها...<o:p></o:p> فيستفاد مما ذكرنا أن ستر المرأة لوجهها ببرقع، أو نحوه مما هو اليوم عند النساء المحصنات، أمر مشروع ومحمود، وإن كان لا يجب ذلك عليها، بل من فعلها فقد أحسن...<o:p></o:p> فهذا مني نص صريح في تفضيل الستر ـ للوجه.<o:p></o:p> |
رد: إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها
من الترصيع: <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى:<o:p></o:p> فهذه هي الطبعة الجديدة لكتابي: حجاب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة.<o:p></o:p> وهي تختلف عن سابقاتها بزيادات هامة، في جوانب عديدة، أهمها تلك الزيادة في الأحاديث وآثار السلف...<o:p></o:p> حيث أصبح عدد الأدلة ثلاثة عشر دليلا، بدلا من ثمانية أدلة في الطبعات السابقة.<o:p></o:p> وكذلك أضفنا في هذه الطبعة عددا من أهم الآثار السلفية الدالة على ذلك.<o:p></o:p> |
رد: إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها
من الترصيع: <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى:<o:p></o:p> ومع ذلك، فإن بعض أهل العلم، وطلابه،ولا سيما المقلدين منهم.<o:p></o:p> فإنهم مع إعجابهم بالكتاب، وأسلوبه العلمي، وقوة حجته، ونصاعة براهنه، لم يرقهم ما جاء فيه من التصريح، بأن: وجه المرأة ليس بعورة.<o:p></o:p> وقد كتب إلي بذلك أحد الأساتذة...<o:p></o:p> وشافهني به آخرون، في سورية، وفي الحجاز. <o:p></o:p> |
رد: إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها
من الترصيع: <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى:<o:p></o:p> فهذه رسالة لطيفة، وبحوث مفيدة ـ إن شاء الله تعالى ـ جمعتها لبيان:<o:p></o:p> · اللباس الذي يجب على المرأة المسلمة أن تدّثر به، إذا خرجت من دارها. <o:p></o:p> · والشروط الواجب تحققها فيه، حتى يكون لباس إسلاميا.<o:p></o:p> واستندت في ذلك على:<o:p></o:p> · الكتاب. <o:p></o:p> · والسنة.<o:p></o:p> · مسترشدا بما ورد فيه من الآثار، والأقوال عن الصحابة، والأئمة.<o:p></o:p> فإن أصبتُ فمن الله تعالى، وله الفضل والمنة.<o:p></o:p> وإن كانت الأخرى، فذلك مني ـ وأسأله العفو والمغفرة لذنبي، إنه عفو كريم غفور رحيم. <o:p></o:p> |
رد: إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها
الختام المسك بوجوب ستر المرأة وجهها سدا للذريعة بعد أدلة النسك<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قل للمليحة في الخمار المذهـــب***أفسدت نسك أخي التقي المذهـــــب<o:p></o:p> قال الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى:<o:p></o:p> قال شيخ الإسلام ابن تيمية، في تفسير سور النور: وهذا مما يدل على أن:<o:p></o:p> · النقاب. <o:p></o:p> · والقفازين.<o:p></o:p> كانا معروفين في النساء اللاتي لم يحرمن.<o:p></o:p> وذلك يقتضي ستر:<o:p></o:p> · وجوههن. <o:p></o:p> · وأيديهن.<o:p></o:p> |
رد: إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها
الترصيع:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى:<o:p></o:p> والنصوص متضافرة عن أن نساء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كن يحتجبن حتى في وجوههن، وإليك بعض الأحاديث والآثار التي تؤيد ما نقول:<o:p></o:p> |
رد: إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها
من الترصيع:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> عن عائشة ـ رضي الله عنها: خرجت سودة بعد ما فرض الحجاب...<o:p></o:p> فقالت: يا رسول الله، إني خرجت لبعض حاجتي، فقال لي عمر: كذا وكذا.<o:p></o:p> فأوحى الله عليه...: إنه أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن.<o:p></o:p> وفي الهامش: تعني حجب أشخاص نسائه ـ صلى الله عليه وسلم.<o:p></o:p> قال عمر ـ رضي الله عنه: يا رسول الله، يدخل عليك البر والفاجر، فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب، فأنزل الله آية الحجاب.<o:p></o:p> وفي الهامش أيضا: وفي الحديث: دلالة على أن عمر ـ رضي الله عنه: إنما عرف سودة من جسمها، فدل على أنها كانت مستورة الوجه. <o:p></o:p> |
رد: إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها
من الترصيع:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> عن أسماء بنت أبي بكر ـ رضي الله عنهما ـ قالت: كنا نغطي وجوهنا من الرجال...<o:p></o:p> وفي الهامش: أخرجه الحاكم...<o:p></o:p> وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين.<o:p></o:p> ووافقه الذهبي، وإنما هو على شرط مسلم وحده.<o:p></o:p> وروى مالك...<o:p></o:p> عن فاطمة بنت المنذر نحوه.<o:p></o:p> والمراد بـ: نغطي. أي: نسدل كما جاء في الحديث الذي قبله. <o:p></o:p> |
رد: إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها
من الترصيع: <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> عن عائشة رضي الله عنها: كان الركبان يمرون بنا، ونحن مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ محرمات، فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه.<o:p></o:p> وفي الهامش: أخرجه أحمد...<o:p></o:p> وأبو داود، وابن الجارود...<o:p></o:p> والبيهقي في الحج: وسنده حسن في الشواهد. <o:p></o:p> |
رد: إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها
من الترصيع: <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> وفي الهامش: <o:p></o:p> روى أحمد...<o:p></o:p> عن يزيد بن بابنوس، قال: ذهبت أنا وصاحب لي إلى عائشة، فاستأذنا عليها، فألقت إلينا وسادة، وجذبت إليها الحجاب.<o:p></o:p> وقال صاحبي: يا أم المؤمنين ما تقولين في العراك.<o:p></o:p> وسنده حسن. <o:p></o:p> |
رد: إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها
من الترصيع: <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى: <o:p></o:p> ففي هذه الأحاديث دلالة ظاهرة على أن حجاب الوجه قد كان معروفا في عهده ـ صلى الله عليه وسلم.<o:p></o:p> وأن نساءه كن يفعلن ذلك، وقد استن بهن فضليات النساء بعدهن. وإليك مثالين على ذلك:<o:p></o:p> |
رد: إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها
من الترصيع: <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> عن عاصم الأحول، قال: كنا ندخل على حفصة بنت سيرين، وقد جعلت الجلباب هكذا: وتنقبت به، فنقول لها ـ رحمك الله ـ قال تعالى: (والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات، بزينة) ـ هو الجلباب ـ قال، فتقول لنا: أي شيء بعد ذلك؟ فنقول: (وأن يستعففن خير لهن) فتقول: هو إثبات الحجاب.<o:p></o:p> وفي الهامش: أخرجه البيهقي....<o:p></o:p> وهذا إسناد صحيح. <o:p></o:p> |
رد: إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها
من الترصيع: <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى: <o:p></o:p>عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن موسى القاضي: قال: حضرت مجلس موسى بن إسحاق القاضي ...<o:p></o:p> وتقدمت امرأة فادعى وليها على زوجها خمسمائة دينارا، فأنكر، فقال القاضي: شهودك. قال: قد أحضرتهم. <o:p></o:p> فاستدعى بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة ليشير إليها في الشهادة، فقام الشاهد، وقال للمرأة: قومي. فقال الزوج: تفعلون ما ذا؟.... <o:p></o:p> |
رد: إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها
المرصع:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال الوكيل: ينظرون إلى امرأتك، وهي مسفرة، لتصح عندهم معرفتها، فقال الزوج وأشهد القاضي أن لها علي هذا المهر الذي تدعيه، ولا تسفر عن وجهها... <o:p></o:p> |
رد: إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها
المرصع:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> فردت المرأة ـ وأخبرت بما كان من زوجها ـ فقالت: فإني أشهد القاضي: أن قد وهبت له هذا المهر، وأبرأته منه، في الدنيا والآخرة. <o:p></o:p> |
رد: إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها
المرصع:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال القاضي: يكتب هذا في مكارم الأخلاق.<o:p></o:p> |
رد: إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها
من الترصيع: <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى: <o:p></o:p> فيستفاد مما ذكرنا أن ستر المرأة وجهها ببرقع ونحوه، مما هو معروف اليوم، عند النساء المحصنات أمر مشروع محمود. <o:p></o:p> |
رد: إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها
لطائف اللواحق ببعض أحكام العواتق<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى: <o:p></o:p> فائدة هامة:<o:p></o:p> قوله تعالى في آية النور، المتقدمة في أول هذا الشرط: أو نسائهن...<o:p></o:p> |
رد: إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها
المرصع:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى: <o:p></o:p>يعني المؤمنات، كما قال مجاهد، وغيره من السلف. <o:p></o:p> |
| الساعة الآن 02:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir