منتديات مدينة السوق

منتديات مدينة السوق (http://alsoque.com/vb/index.php)
-   المنتدى العام (http://alsoque.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   من العادات الأزوادية (http://alsoque.com/vb/showthread.php?t=1006)

الشريف الأدرعي 04-26-2010 11:48 AM

رد: من العادات الأزوادية
 
كنت محروما من موضوع العادات ،
لأني كلما أطللت عليه وجدت الفرسان يستنون في مجاله بخطوات لايقطعها إلا المهر الأرن وما أحسبني بذاك ،
وفي ضغط الوقت ما يكفي لتبرير قصوري عن مجالهم
أعود بلا استئذان فأقول:
إن عادة: (تيضولن) أراه من العادات العمياء التي اكتسبت في المجتمع الطارقي صبغة بدوية جعلت الوضع متقززا بدرجة غير عادية ،
فهي في واقعها لاتعبر بصورتها المتداولة لاعن أثارة من ديانة ولاعن حضارة ،بل ولا عن بداوة إلا إذاكانت بداوة...
نعم، لاندخل في فضيلة الحياء ، فإنها معلومة
ولاندخل في فضيلة الاحترام للغير ، فكيف بمن هو أولى
بيد أن كل شيء بمقدار
فنحن نجد أن عادة: (تيضولن) قد تعدت طورها المطلوب حتى صارت بصورة أحسن ما يقابلها أن يسخر بها


الاسلام جعل الصلة الزواجية ؛ليتواصل الطرفين وليزيدا توانسا وتحاببا، لا أن يتهاجرا ولا أن يتباترا ولا أن يتهاربا،ولا أن يتغاربا(من الغربة) ،بل ولا أن يتجاربا(من الجرب)
نعم إنه هجران وأي هجران
ولوسمي قيء الزنابير بمجاج النحل ، والهجران حرمه الشرع حتى للمسلم الذي لا تربط بينك وبينه صلة لاسيما إذا كان بدون سبب ، لاسيما إذا توفر موجب ضد الهجران
ثم مالذي بررعدم الكلام لآضجال وعدم التئاكل وعدم التواصل وعدم ...؟،

إنها ـ أحسبها عادة يجب أن تزال وتقتلع قشرتها ؛ليبقى لباب الدين صافيا ، وتبقى المعاملة الطبيعية على حسن رونقها

لكن متى تزال ؟ لا في الآباء فإنهم عاشوها وعرفوا ما فيها من إيجابيات عندهم ، بل تزال في أبنائنا وفي أنفسنا

ـ أخاف أن (تيضولين) جاءت أثرا لضعف شخصية صهرما مسكين ،بهره الحب والهيمان لذات خدر بيته ، فنسي ماينبغي أن يكون وسكر فرءى النملة فيلا
لايلذ السكر حتى ***يأكل السكران نعله
ويرى القملة فيلا***ويرى الفيلة نمله
فزعم الشين زينا،
فأخذ الزمان يحوك على ضعف شخصيته دروعا من الوهم ليحميها ،
سبحان الله !!!!!!!!
ما أحظه من مخدوم على مر الزمان بدون مقابل !!
وما أمتع من لم يعش حياة بدون هذا البزخ التخلفي !!


إن استحياء الرسول من عثمان ـ صلى الله وسلم على الحبيب وسلم ورضي عن صاحبه ـ إنما كان في الأمور التي يستحيى منها حتى في غير (أضجال )كما في حديث كشف الفخذ ،
ولا نخالف في زيادة إكرام آضجال ـ ما تيسرـ
هل وصلكم أنه لم يأكل معه ،
هل وصلكم أنه هجر عليا

نعم وصلنا أنه من على ابن أبي العاصي زوج ابنته إكراما لابنته
نعم وصلنا أنه مسح التراب عن علي ولاطفه
نعم وصلنا أنه أحبهم واستدناهم ـ وهم أهل ـ
نعم وصلنا أنه يكرم صدائق خديجة
ألا فلتكن تيضولين كذلك

ولكن لابد من التدرج في كل شيء؛ إذ المألوف غالبا ما يسبب القفز عليه آلام مخااااااااااض

[overline]
ختاما : إذا رجعتم إلى القاموس اللغوي فستجدون أن مادة (صهر)تدل على أصلين :
التقريب ـ وهو الذين نعنيه
الإذابة: ونعني بها هنا إذابة ما ليس بشرعي
[/overline]
ودعوني لأجدد لكم التحية يافرسان الأقلام ،
تقبلوا تطفلي على الموضوع

كلكم يستحق وسام الإبداع والتقدير
دمتم بالتوفيق

أبوعبدالله 04-27-2010 07:31 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
الإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و بعد
عودا إلى موضوعنا الشيق العادات الأزوادية, والتي أثرى بها منتدياتنا ,المبدع أبوفارس, ومازال إثرائه وإبداعه متواصلا , بإختياره موضوع تضولا: بعد موضوع تبوبشا لتأثيرهما على سلوك الفرد وللخصوصية التي تتمتعاني بها تلك العادات داخل المجتمع الأزوادي ,و للتناقض القائم بينهما فبقدرتحرر الفرد وإنفلاته أثناء إستخدام حقه في تبوبشا ,نجد ه مكبلا بأغلال تضولا, التي تسلبه بعض حقوقه بدعوة الحياء, بل تعتدي على النذر اليسير من الحرية الشخصية و المباحات, التي لم يطلها جبروت العادات.
ولأضرب مثلا على التناقض والتقاطع العجيب القائم بين تبوبشا وتضولا ففي التقاليد المتعلقة بالأكل, يستطيع أبابش أن يأخذ اللقمة من فيه أباباشنس , من غير أن ينكر عليه أحد فعلته تلك إلا أن الأمر مختلف جدا عندما يتعلق الأمر بي تضولا,
إذ ليس من المرؤة لأضقال أن يأكل أو يستحم في منزل أضقال فكيف بنزع اللثام أو ما هو مقيد بالعادات في الثقافة الأزوادية ؟؟؟
وبرغم ثقل عادة تضولا على حرية الفرد و قيود ها إلا أنها من
ما يحفظ الإحترام والروابط الإجتماعية لدى الشعب الأزوادي وتعتبرتضولا من العادات السلوكية والمكتسبة الخاصة جدا ومن المعاير الأخلاقية للمجتمع .
وفي نظري لا تعد تضولا إلى أن تكون عادة من العادات , يجري عليها ما يجري على العادات من تغير إذا تغيرت الظروف الإجتماعية والبيئية ,الحاضنة لها, فمعظم العادات الأزوادية تمر الآن بحالة أن لاثبات , من جراء الغزو الثقافي ومن تزايد الوعي و من هجرة أبناء أزواد وعودتهم بعادات جديدةجعلتها تحت مجهر النقد والمفاضلة , وعموما لن يبقى من العادات إلا ما تميز بإنسانيته
و تكيف مع متغيرات العولمة التي عولمت كل شيئ , وجعلت العالم قرية واحدة, وما حوارتنا هنا حول العادات إلا للتذكير بها
وتعريف الآخر بلغز إسمه الطوارق <O:p

اليعقوبي 04-29-2010 03:44 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
الإخوة الفضلاء..
أبا فارس..
الإدريسي..
الأدرعي..
ابو عبد الله..
وددت أني نادمت تعليق كل واحد منكم بكأس ملؤها التقدير والإعجاب.. ولكني خفت الإملال والإبرام..
فقدمت لكم خوانا مشتركا فحياكم الله جميعا..
1) الاستدلال بحديث المقداد وإرسال علي بن أبي طالب له (رضي الله عنهم) أرى أن النظر لا يمنع من كونه أصلا في بابين (ولعل ما أذكره رواسب من الفتح وابن دقيق العيد)..
الأول: الاستحياء من الصهر.
الثاني: الاستحياء من ذكر أمور الجماع مما يصدر من الإنسان من ذلك.
ولكنه لا يصح اعتباره أصلا لتضولي ؛ لأنه أكثر من مجرد استحياء وحياء وتقدير .. إنها فوق ذلك..
2) الاستدلال بحديث عثمان أراه غير وادر؛ لأن العلة من تغطيته صلى الله عليه وسلم فخذه لما دخل عثمان، ليس هي المصاهرة، وإنما هي كما هو مصرح به في الحديث: (ألا أستحي من تستحي منه الملائكة).
3) قبل أن نكيف تضولا شرعا ينغي أن نوضحها واقعا: فهي في وجهة نظري: مبالغة وتطرف في الابتعاد عن الصهر حتى فيما لا يعد احتراما أو استحياء أو حبا...
إذن هي جفاء ... وبعد ... وقطيعة...
4) هذه العادة مما وافقنا فيها أشقاؤنا الموريتانيون فقد رأيت بعض كبار علمائها تزرج ابنة بعض كبار علمائها وكان قبل ذلك تلميذه يلعق القصعة التي يأكل منها الشيخ، ويشرب مما يبقيه الشيخ من الشاهي ولكن بعد المصاهرة أصبح لا يشرب حتى الشاهي أمامه..
5) إننا في سبيل علاج هذا القطع لرحم المصاهرة.. نحتاج إلى توضيح مضار الغلو والتطرف في كل الأمر ومن ذلك.. فإن مما عجبت منه أن من أكثر الناس تضولا أكثرهم تطرفا.. إذن هي تطرف اجتماعي .. والتطرف من أصعب البقع إزالة حتى بعوامل التعرية ...
ولا بد من دراسة السبل الكفيلة بالحد منها.. والاستفادة من الطرق المحاولة العملية الناجحة لإذابة هذا الجبل الجليدي.. ومحاولة تطبيقها مع مراعاة الفروق المحلية والقبيلية والجماعية والفردية..
وفق الله لكل خير...


أبو فارس 04-29-2010 06:06 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م الإدريسي (المشاركة 4940)
أخي: أبو فارس.
أشكرك مجددا, و أعتذر عن التعليقات المقتضبة, التي يمكن أن تنم عن عدم الاهتمام الكافي, ولكن ـ يعلم الله ـ أن الحقيقة بخلاف ذلك تماما, وإنما؛ لأني ـ وكما أسلفت في الاعتذار لليعقوبي ـ لا أجد في الوقت الحاضر ما يكفي للتفكير في الموضوع, فضلا عن الوقت الذي أكتب فيه ما سنح لي.
أما تعليقكم, فإنه غاية في الموضوعية, و التركيز, و دال بمنطوقه ومفهومه, وعبارته و إشارته على إلمام كاف بالمجتمع, و بحقائق العادات المتحدث عنها.
و بكل هروب و تراجع أعود لأذكر بأن ما أتحدث عنه, حينما أوردت الحديث إنما هو مجرد الاستئناس لأصل العادة؛ بقاء على منطلقي من أن المجتمعات الإسلامية أغلب عاداتها مبنية على أصول إسلامية, أما ادعاء أن المجتمع الكلتماشقي تتجسد فيه السنة, و يمثل المجتمع الأول في كل عاداته, فهذا غاية في الفساد, ودون ادعائه خرط القتاد.
فمن هنا يمكن أن يعطى الاستدلال بحديث المقداد ـ رضي الله عنه ـ نصيبا من الموضوعية, و المصداقية, إذ الغرض من إيراده فقط أن هذا الإحساس في أصله, و هذا التعامل الخاص بين الرجل و والدي جارته, أمر ليس بدعا في أصله.
و على ذلك, فالمسألة ترجع إلى النظر في كمها و كيفها, فالكم الموجود في مجتمع كل تماشق من ذلك الاحترام ـ أو سمه التهاجر إن شئت ـ تنأى عنه المجتمعات المتحضرة بأنفسها؛ لما عندها من القيم و الآداب, فضلا عن المجتمع المثالي الأول الذي تتحدث عنه السنة و السيرة.
فلا شك أن الكم و الكيف مختلفان تماما, لكن يبقى أن أصل العادة موجود.
أضف إلى ذلك أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بينه و بين علي ـ رضي الله عنه ـ علاقة صحبة متينة, قبل تلك العلاقة الجديدة, ورغم ذلك لم تقض على ذلك الشعور النبيل, فهذا يمكن أن يستروح منه عمق ذلك الشعور في النفس الطبيعية, التي لم تنحرف فطرتها, إجمالا.
و أتمنى أن يبحث بعض الإخوان في الأدب العربي عن التعامل المفضل لدى الرجل العربي مع من تربط بينه و بينهم هذه العلاقة, فإننا إذا تعرفنا عليه, استطعنا أن نعرف موقعه من السلم الأخلاقي و من الآداب الجميلة و غيرها.
أما الحديث الذي أوردتموه, فهو المتناسق مع شخصية الرسول الرؤوف الرحيم ـ صلى الله عليه و سلم ـ و هذا هو تعامله مع خلفائه الأربعة ـ رضي الله عنهم ـ جميعا, مع أن بينه و بين كل واحد منهم نفس العلاقة, فصلى الله على محمد, و رضي عن أصحابه.
هذا ولكم مني جزيل الشكر و الامتنان.

عزيزي الفاضل(م الإدريسي)
أحيي فيك هذه الروح المتواضعة.. وهذا الحضور المبارك.. فعودتك عزيزي إثراء للموضوع في كل مرة تعود فيها تضيف للموضوع مهماً لا استغناء عنه.. فحياك ربي على الدوام..

ومشاركة لك أستأذنك في إبداء رأيي..

اقتباس:

أعود لأذكر بأن ما أتحدث عنه, حينما أوردت الحديث إنما هو مجرد الاستئناس لأصل العادة
هذا ما اعتقدته فعلاً.. أن الحديث وارد مورد الاستئناس.. ولذلك أوردت آخر في مقابله على الوجه نفسه.

اقتباس:

بقاء على منطلقي من أن المجتمعات الإسلامية أغلب عاداتها مبنية على أصول إسلامية,
منطلق معقول.. ولكن أشك في اطراده.. ولا أظن العادات بحاجة إلى أن تكون مستمدة من أصول.. فهي مجرد عادات.. فإذا استمدت أو بنيت على أصول أخذت وصفاً آخر.. صحيح أن أحاسنها قد لا تنفك عن أصل تندرج تجته أو تنجذب إليه.. ولا أدري إن كان بين الأمرين فرق؟؟ (أعني كونها مبنية.. وكونها مندرجة) ربما اختلاف ألفاظ على الأرجح.

اقتباس:

فالمسألة ترجع إلى النظر في كمها و كيفها, فالكم الموجود في مجتمع كل تماشق من ذلك الاحترام ـ أو سمه التهاجر إن شئت ـ تنأى عنه المجتمعات المتحضرة بأنفسها؛ لما عندها من القيم و الآداب, فضلا عن المجتمع المثالي الأول الذي تتحدث عنه السنة و السيرة.
فلا شك أن الكم و الكيف مختلفان تماما.
نتيجة رائعة.. وهي ما أزعمه بالضبط.. ومن أجله.. نذكر هذه العادة بحثاً عن حل ينأى بأجيالنا القادمة عنها على أقل تقدير..
اقتباس:

و أتمنى أن يبحث بعض الإخوان في الأدب العربي عن التعامل المفضل لدى الرجل العربي مع من تربط بينه و بينهم هذه العلاقة, فإننا إذا تعرفنا عليه, استطعنا أن نعرف موقعه من السلم الأخلاقي و من الآداب الجميلة و غيرها.
بحث اجتماعي رائع.. يثري في تأصيل هذه العادة من هذه الناحية.. ولكن طالما أدركنا أن منها ما هو مبالغ فيه إلى درجة قد تصل إلى القطيعة.. فلا يشكل كونها من عادات العرب فرقاً جوهرياً.. وإن كان يستأنس به كما وصفتم مشكورين.


وأخيراً عزيزي.. استمتعت كثيراً بعرضك الرائع لوجهات نظرك.. وأسلوبك المتواضع استلهم منه قدوة حسنة أحاول اقتفاءها.. فلا تحرمنا من عودتك مرات ومرات.. ودمت بأسعد حال.

م الإدريسي 04-29-2010 06:26 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
أخي: أبو فارس
أشكرك على هذه الرسائل الإيجابية التي توجهها لإخوانك, كما أشكرك على اهتمامك بتعليمنا أساليب الحوار بطرق تطبيقية, فهكذا تكون الدعوة.و كما يقولون: "منبر الداعية ذاته".
لقد برهنت ـ أخي الكريم ـ في موضوعك على أن تناول الجوانب القاتمة بالنقد, يمكن أن يبدأ و ينتهي بسلام, إذا تعانق العلم و الحكمة, لا كما يوحي إليه تناول بعض محبي الخير, حيث يقتحمون موضوعا معينا, و بعد الجولة الأولى يحس القارئ كأن هناك التماسا كهربائيا حصل فجأة, فيضيع الموضوع, و تضيع العقول, و يتكون انطباع عند بعض القراء بأن هناك موضوعات لا يجوز المساس بها, ثم يبدأ المخطئ يلوح بمصطلحات الثورة الفرنسية, من الحرية, و العدالة, و المساواة, وكأن أحدا صفعه, أو غصب حقه, أو كمم فاه.
و كل ذلك لم يقع, و إنما خانه علمه, أو حكمته.
نشكرك أبا فارس على برهنتك للقراء على إمكانية النقاش بين أبناء هذه الأمة.
نريد كمية كافية من أمثالك, فبهم ننتعش, و تنتعش أمتنا.
شكرا لك أخي.

أبو فارس 04-29-2010 06:41 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف الأدرعي (المشاركة 4949)
كنت محروما من موضوع العادات ،
لأني كلما أطللت عليه وجدت الفرسان يستنون في مجاله بخطوات لايقطعها إلا المهر الأرن وما أحسبني بذاك ،
وفي ضغط الوقت ما يكفي لتبرير قصوري عن مجالهم
أعود بلا استئذان فأقول:
إن عادة: (تيضولن) أراه من العادات العمياء التي اكتسبت في المجتمع الطارقي صبغة بدوية بدرجة غير عادية ،
فهي في واقعها لاتعبر بصورتها المتداولة لاعن أثارة من ديانة ولاعن حضارة ،بل ولا عن بداوة إلا إذاكانت بداوة...
نعم، لاندخل في فضيلة الحياء ، فإنها معلومة
ولاندخل في فضيلة الاحترام للغير ، فكيف بمن هو أولى
بيد أن كل شيء بمقدار
فنحن نجد أن عادة: (تيضولن) قد تعدت طورها المطلوب حتى صارت بصورة أحسن ما يقابلها أن يسخر بها


الاسلام جعل الصلة الزواجية ؛ليتواصل الطرفين وليزيدا توانسا وتحاببا، لا أن يتهاجرا ولا أن يتباترا ولا أن يتهاربا،ولا أن يتغاربا(من الغربة) ،بل ولا أن يتجاربا(من الجرب)
نعم إنه هجران وأي هجران
ولوسمي قيء الزنابير بمجاج النحل ، والهجران حرمه الشرع حتى للمسلم الذي لا تربط بينك وبينه صلة لاسيما إذا كان بدون سبب ، لاسيما إذا توفر موجب ضد الهجران
ثم مالذي بررعدم الكلام لآضجال وعدم التئاكل وعدم التواصل وعدم ...؟،

إنها ـ أحسبها عادة يجب أن تزال وتقتلع قشرتها ؛ليبقى لباب الدين صافيا ، وتبقى المعاملة الطبيعية على حسن رونقها

لكن متى تزال ؟ لا في الآباء فإنهم عاشوها وعرفوا ما فيها من إيجابيات عندهم ، بل تزال في أبنائنا وفي أنفسنا

ـ أخاف أن (تيضولين) جاءت أثرا لضعف شخصية صهرما مسكين ،بهره الحب والهيمان لذات خدر بيته ، فنسي ماينبغي أن يكون وسكر فرءى النملة فيلا
لايلذ السكر حتى ***يأكل السكران نعله
ويرى القملة فيلا***ويرى الفيلة نمله
فزعم الشين زينا،
فأخذ الزمان يحوك على ضعف شخصيته دروعا من الوهم ليحميها ،
سبحان الله !!!!!!!!
ما أحظه من مخدوم على مر الزمان بدون مقابل !!
وما أمتع من لم يعش حياة بدون هذا البزخ التخلفي !!


إن استحياء الرسول من عثمان ـ صلى الله وسلم على الحبيب وسلم ورضي عن صاحبه ـ إنما كان في الأمور التي يستحيى منها حتى في غير (أضجال )كما في حديث كشف الفخذ ،
ولا نخالف في زيادة إكرام آضجال ـ ما تيسرـ
هل وصلكم أنه لم يأكل معه ،
هل وصلكم أنه هجر عليا

نعم وصلنا أنه من على ابن أبي العاصي زوج ابنته إكراما لابنته
نعم وصلنا أنه مسح التراب عن علي ولاطفه
نعم وصلنا أنه أحبهم واستدناهم ـ وهم أهل ـ
نعم وصلنا أنه يكرم صدائق خديجة
ألا فلتكن تيضولين كذلك

ولكن لابد من التدرج في كل شيء؛ إذ المألوف غالبا ما يسبب القفز عليه آلام مخااااااااااض

[overline]
ختاما : إذا رجعتم إلى القاموس اللغوي فستجدون أن مادة (صهر)تدل على أصلين :
التقريب ـ وهو الذين نعنيه
الإذابة: ونعني بها هنا إذابة ما ليس بشرعي
[/overline]
ودعوني لأجدد لكم التحية يافرسان الأقلام ،
تقبلوا تطفلي على الموضوع

كلكم يستحق وسام الإبداع والتقدير
دمتم بالتوفيق

الفاضل(الشريف الأدرعي)
أهلاً بك فارساً نحظى بتواجده ومسامرته..
لقد جاءت مقطوعتك التي لا أدري أي جوانبها أصف.. هل أصف سبكها الأدبي الأخاذ.. أم أسلوبها الرفيع الرائع.. أم اقتناص المأخذ والاستدلال بالملمح اللطيف..
نحن من حرم حقاً بعدم انضمامك لهذه المسيرة طيلة هذه المدة.. وما دمت قد أذقتنا من هذا المداد حلاوته.. فلا تغادرنا حتى نحظى بالمزيد.. والمزيد..
ولقد استوقفتني عدة عبارات.. استأذنك في العبور إليها..

اقتباس:

إن عادة: (تيضولن) أراه من العادات العمياء التي اكتسبت في المجتمع الطارقي صبغة بدوية بدرجة غير عادية ،
فهي في واقعها لاتعبر بصورتها المتداولة لاعن أثارة من ديانة ولاعن حضارة ،بل ولا عن بداوة إلا إذاكانت بداوة...
أعلن موافقتي لك في هذه جملة.. وإعجابي بهذا الأسلوب الرائع.. وهذه الهجمة المساندة لرأيي.. .............

اقتباس:

فنحن نجد أن عادة: (تيضولن) قد تعدت طورها المطلوب حتى صارت بصورة أحسن ما يقابلها أن يسخر بها


الاسلام جعل الصلة الزواجية ؛ليتواصل الطرفين وليزيدا توانسا وتحاببا، لا أن يتهاجرا ولا أن يتباترا ولا أن يتهاربا،ولا أن يتغاربا(من الغربة) ،بل ولا أن يتجاربا(من الجرب)
أردت فقط أن أسجل إعجابي هنا.. على هذه القطعة بخصوصها.. وأن أقف لأحيي هذا القلم وحامله.

اقتباس:

ثم مالذي بررعدم الكلام لآضجال وعدم التئاكل وعدم التواصل وعدم ...؟،

إنها ـ أحسبها عادة يجب أن تزال وتقتلع قشرتها ؛ليبقى لباب الدين صافيا ، وتبقى المعاملة الطبيعية على حسن رونقها
تساؤل رائع.. في الصميم.. ودعوة تستحق الحفاوة والتأييد.

عزيزي (الشريف الأدرعي) أتمنى أن نحظى منكم بالمزيد.. وأرجو أن تتجاوز عن تقصيري..
وتقبل خالص تقديري وفائق احترامي.

الشريف الأدرعي 04-29-2010 08:13 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
ولا أظنها إلا سبق قلم أرخي له الزمام.
بارك الله فيك يا أبافارس، وإذ أرخيت لها الزمام، فارجع إليها ـ غير مأمور ـ فيما نسخت من الأصل واحذفها فقد حذفتها في الأصل ، شاكرا لكم حسن ملاطفتكم ونقدكم الجميل ، وبمثل نقدكم يدخل النقد القلب المنصف ، فليكن الكتاب مثلك

اليعقوبي 05-06-2010 01:44 AM

عادات شتى حول المرأة
 
إنني هنا سأتحدث بلغة أتمى أن تصل رسالتها إلى كل من يهتم بالدعوة إلى الله تعالى في منطقتنا.. إلى كل مصلح اجتماعي.. إلى كل قومي.. إلى كل مواطن...
إن العادات أو مجموعة من العادات التي أستأذنكم (جميعا) في الالتفات إليها..
عاداتنا فيما يتعلق بالمرأة...
وهنا أريد أن نفرق بين ثلاثة أشياء..
العادات الاجتماعية البحتة..
العادات الاجتماعية التي في الحقيقة جزء من التدين والتأله..
العادات الاجتماعة التي اكتسب صفة شرعية بناء على اجتهاد معين..
فأما القسم الأول: فنفرزه كما سبق.. وسيأتي..
وأما القسم الثاني: فنوضح الحاجة إليه وإيجابيته .. ونوضح للناس قبلا أنه دين..
وأما القسم الثالث: فيفرز فما كان منه اجتماعيا ألحق به، وما كان دينيا كذلك..
قد تقولون أرسم خطة لبرنامج سنوات من البحث والتدقيق والمراجعة والمقابلة والنظر والاستدلال.. لا أنفي ذلك.. وأثبت أن لفت النظر وحده للموضوع بداية في هذا المشروع المهم..
وهذا أمر خطير جدا (قنبة موقوتة) لا ندري متى تخرج علينا علمانية منا تخلط الدين بالعادات وترمي الاثنين في سلة المهملات..
ولن تعدم حزمة من الأدلة الواقعية والمفتعلة من (ظلم المرأة) باسم التحفظ، والقدح بالدين في المجتمع مرة، وفي المجتمع في الدين أحيانا..
إننا ينبغي أن نستفيد ممن سبقونا وأن نمسك زمام المبادرة في موضوعات كهذه..
لنبين للناس (لعامة الناس) ما هو دين وما هو عادة... وما هو عادة اتخذ دينا وما هو دين اتخذ عادة...
لثقتي في إخواني أكتفي بالمقدمة عن الفصول والأبواب..
وبالعنوان عن المضمون..
ولي أوبة جعلها إلى ومن خير...

أبو فارس 05-06-2010 05:38 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالله (المشاركة 4962)
الإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و بعد
عودا إلى موضوعنا الشيق العادات الأزوادية, والتي أثرى بها منتدياتنا ,المبدع أبوفارس, ومازال إثرائه وإبداعه متواصلا , بإختياره موضوع تضولا: بعد موضوع تبوبشا لتأثيرهما على سلوك الفرد وللخصوصية التي تتمتعاني بها تلك العادات داخل المجتمع الأزوادي ,و للتناقض القائم بينهما فبقدرتحرر الفرد وإنفلاته أثناء إستخدام حقه في تبوبشا ,نجد ه مكبلا بأغلال تضولا, التي تسلبه بعض حقوقه بدعوة الحياء, بل تعتدي على النذر اليسير من الحرية الشخصية و المباحات, التي لم يطلها جبروت العادات.
ولأضرب مثلا على التناقض والتقاطع العجيب القائم بين تبوبشا وتضولا ففي التقاليد المتعلقة بالأكل, يستطيع أبابش أن يأخذ اللقمة من فيه أباباشنس , من غير أن ينكر عليه أحد فعلته تلك إلا أن الأمر مختلف جدا عندما يتعلق الأمر بي تضولا,
إذ ليس من المرؤة لأضقال أن يأكل أو يستحم في منزل أضقال فكيف بنزع اللثام أو ما هو مقيد بالعادات في الثقافة الأزوادية ؟؟؟
وبرغم ثقل عادة تضولا على حرية الفرد و قيود ها إلا أنها من
ما يحفظ الإحترام والروابط الإجتماعية لدى الشعب الأزوادي وتعتبرتضولا من العادات السلوكية والمكتسبة الخاصة جدا ومن المعاير الأخلاقية للمجتمع .
وفي نظري لا تعد تضولا إلى أن تكون عادة من العادات , يجري عليها ما يجري على العادات من تغير إذا تغيرت الظروف الإجتماعية والبيئية ,الحاضنة لها, فمعظم العادات الأزوادية تمر الآن بحالة أن لاثبات , من جراء الغزو الثقافي ومن تزايد الوعي و من هجرة أبناء أزواد وعودتهم بعادات جديدةجعلتها تحت مجهر النقد والمفاضلة , وعموما لن يبقى من العادات إلا ما تميز بإنسانيته
و تكيف مع متغيرات العولمة التي عولمت كل شيئ , وجعلت العالم قرية واحدة, وما حوارتنا هنا حول العادات إلا للتذكير بها
وتعريف الآخر بلغز إسمه الطوارق <o:p

أبا عبد الله.. أشكرك على حضورك المستمر ومشاركاتك المتألقة.. وعرضك الشيق..
وأعتذر لك ولبقية الإخوة عن تباطئي في الرد هذه المرة.. وفي كل مرة.. وما ذلك إلا للانشغال.. والله المستعان.

اقتباس:

وفي نظري لا تعد تضولا إلى أن تكون عادة من العادات , يجري عليها ما يجري على العادات من تغير إذا تغيرت الظروف الإجتماعية والبيئية ,الحاضنة لها, فمعظم العادات الأزوادية تمر الآن بحالة أن لاثبات , من جراء الغزو الثقافي ومن تزايد الوعي و من هجرة أبناء أزواد وعودتهم بعادات جديدةجعلتها تحت مجهر النقد والمفاضلة
نعم إنها لكذلك.. مجرد عادة.. وأرجو أن يجري عليها وعلى غيرها من العادات التي لا تطاق..ما يجري على معظم الأمور الغير منطقية والبالية.. والغريبة..من تأثر بالبيئة الجديدة كما وصفتم.. وبالعائدين من المهجر كما ذكرتم..
وهذا المد التغيري هو ما ينبغي أن ندعمه بالقول والفعل ما دام في الاتجاه الصحيح.. حتى يختفي ما لا يليق في مجتمعنا أو يكاد.. أو على الأقل نكون قد حاولنا واجتهدنا فنعذر.

اقتباس:

وعموما لن يبقى من العادات إلا ما تميز بإنسانيته
و تكيف مع متغيرات العولمة التي عولمت كل شيئ
صحيح أن كثيراً من العادات لم تعد لها تلك المكانة في قلوب الأجيال الشابة.. ولكن المؤسف أن هذه الأجيال لم تفرق بين تلك العادات.. بل تكاد تضرب بجميعها عرض الحائط.. بغض النظر عن الحسن والقبح.
هذا من ناحية.. ومن ناحية أخرى.. نجد الكثيرين من مجتمعنا ما زالوا متشبثين بعدد كبير منها دونما فرز وتمحيص أيضاً.. وإلا لم نكن في حاجة لطرح مثل هذا الموضوع أصلاً..

أبا عبد الله ممتن لحضورك المميز.. وحوارك الشيق.. وأنتظر منك المزيد.. تحياتي.

أبو فارس 05-06-2010 05:54 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليعقوبي (المشاركة 4976)
الإخوة الفضلاء..
أبا فارس..
الإدريسي..
الأدرعي..
ابو عبد الله..
وددت أني نادمت تعليق كل واحد منكم بكأس ملؤها التقدير والإعجاب.. ولكني خفت الإملال والإبرام..
فقدمت لكم خوانا مشتركا فحياكم الله جميعا..
1) الاستدلال بحديث المقداد وإرسال علي بن أبي طالب له (رضي الله عنهم) أرى أن النظر لا يمنع من كونه أصلا في بابين (ولعل ما أذكره رواسب من الفتح وابن دقيق العيد)..
الأول: الاستحياء من الصهر.
الثاني: الاستحياء من ذكر أمور الجماع مما يصدر من الإنسان من ذلك.
ولكنه لا يصح اعتباره أصلا لتضولي ؛ لأنه أكثر من مجرد استحياء وحياء وتقدير .. إنها فوق ذلك..
2) الاستدلال بحديث عثمان أراه غير وادر؛ لأن العلة من تغطيته صلى الله عليه وسلم فخذه لما دخل عثمان، ليس هي المصاهرة، وإنما هي كما هو مصرح به في الحديث: (ألا أستحي من تستحي منه الملائكة).
3) قبل أن نكيف تضولا شرعا ينغي أن نوضحها واقعا: فهي في وجهة نظري: مبالغة وتطرف في الابتعاد عن الصهر حتى فيما لا يعد احتراما أو استحياء أو حبا...
إذن هي جفاء ... وبعد ... وقطيعة...
4) هذه العادة مما وافقنا فيها أشقاؤنا الموريتانيون فقد رأيت بعض كبار علمائها تزرج ابنة بعض كبار علمائها وكان قبل ذلك تلميذه يلعق القصعة التي يأكل منها الشيخ، ويشرب مما يبقيه الشيخ من الشاهي ولكن بعد المصاهرة أصبح لا يشرب حتى الشاهي أمامه..
5) إننا في سبيل علاج هذا القطع لرحم المصاهرة.. نحتاج إلى توضيح مضار الغلو والتطرف في كل الأمر ومن ذلك.. فإن مما عجبت منه أن من أكثر الناس تضولا أكثرهم تطرفا.. إذن هي تطرف اجتماعي .. والتطرف من أصعب البقع إزالة حتى بعوامل التعرية ...
ولا بد من دراسة السبل الكفيلة بالحد منها.. والاستفادة من الطرق المحاولة العملية الناجحة لإذابة هذا الجبل الجليدي.. ومحاولة تطبيقها مع مراعاة الفروق المحلية والقبيلية والجماعية والفردية..
وفق الله لكل خير...


الفاضل.. اليعقوبي
سررت بعودتك.. واستمرار حضورك المتألق.. وإضافاتك الرائعة دائماً.. وطريقتك في معالجة الأمور جعلتني أترقب حضورك دوماً.. فأشكرك من كل قلبي..

اقتباس:

3) قبل أن نكيف تضولا شرعا ينغي أن نوضحها واقعا: فهي في وجهة نظري: مبالغة وتطرف في الابتعاد عن الصهر حتى فيما لا يعد احتراما أو استحياء أو حبا...
إذن هي جفاء ... وبعد ... وقطيعة...
4) هذه العادة مما وافقنا فيها أشقاؤنا الموريتانيون فقد رأيت بعض كبار علمائها تزرج ابنة بعض كبار علمائها وكان قبل ذلك تلميذه يلعق القصعة التي يأكل منها الشيخ، ويشرب مما يبقيه الشيخ من الشاهي ولكن بعد المصاهرة أصبح لا يشرب حتى الشاهي أمامه..
5) إننا في سبيل علاج هذا القطع لرحم المصاهرة.. نحتاج إلى توضيح مضار الغلو والتطرف في كل الأمر ومن ذلك.. فإن مما عجبت منه أن من أكثر الناس تضولا أكثرهم تطرفا.. إذن هي تطرف اجتماعي .. والتطرف من أصعب البقع إزالة حتى بعوامل التعرية ...
ولا بد من دراسة السبل الكفيلة بالحد منها.. والاستفادة من الطرق المحاولة العملية الناجحة لإذابة هذا الجبل الجليدي.. ومحاولة تطبيقها مع مراعاة الفروق المحلية والقبيلية والجماعية والفردية..
هذه من معضلات (تضولا) حين تكون نهاية لعلاقة حميمة.. أو معاملة لطيفة.. أو احترام جم.. بين شيخ وتلميذه.. أو صديق وصديقه.. أو حتى ابن وعمه.. أصبحت تضولا دعوة صريحه للقطيعة .. في مثل هذه الصور..
إن الحل يبدأ في زعمي في الحد من هذه العادة بين المشايخ وطلاب العلم.. وبين المثقفين والمتعلمين عموماً.. ودائما ينبغي أن يكون الشروع في تمييع الجبل الجليدي الذي أشرتم إليه.. من قبل والد الزوجة.. والكبير عموماً.. ليمهد الطريق للأصغر.

عزيزي اليعقوبي.. في انتظار طلاتك القادمة بفارغ الصبر.. وحتى ذلك الحين تقبل خالص التقدير وأرق التحايا.


أبو فارس 05-06-2010 06:04 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م الإدريسي (المشاركة 4980)
أخي: أبو فارس
أشكرك على هذه الرسائل الإيجابية التي توجهها لإخوانك, كما أشكرك على اهتمامك بتعليمنا أساليب الحوار بطرق تطبيقية, فهكذا تكون الدعوة.و كما يقولون: "منبر الداعية ذاته".
لقد برهنت ـ أخي الكريم ـ في موضوعك على أن تناول الجوانب القاتمة بالنقد, يمكن أن يبدأ و ينتهي بسلام, إذا تعانق العلم و الحكمة, لا كما يوحي إليه تناول بعض محبي الخير, حيث يقتحمون موضوعا معينا, و بعد الجولة الأولى يحس القارئ كأن هناك التماسا كهربائيا حصل فجأة, فيضيع الموضوع, و تضيع العقول, و يتكون انطباع عند بعض القراء بأن هناك موضوعات لا يجوز المساس بها, ثم يبدأ المخطئ يلوح بمصطلحات الثورة الفرنسية, من الحرية, و العدالة, و المساواة, وكأن أحدا صفعه, أو غصب حقه, أو كمم فاه.
و كل ذلك لم يقع, و إنما خانه علمه, أو حكمته.
نشكرك أبا فارس على برهنتك للقراء على إمكانية النقاش بين أبناء هذه الأمة.
نريد كمية كافية من أمثالك, فبهم ننتعش, و تنتعش أمتنا.
شكرا لك أخي.

عزيزي(م الإدريسي)
أشكرك مجدداً على هذا اللطف الذي غمرتني به.. وأؤكد لك أنه وإن وفقت فيما كتبت.. فما كان لي أن أوفق لولا توفيق من ربي.. ومن ثم بوجود أرضية خصبة للحوار الهادئ بينكم.. فليست إلا طرف واحد هو الأقل حظاً..بين أطراف أنتم فرسانها ولولا إتاحة الفرصة من قبلكم أمام قلمي الكسير.. ومداراتكم لي وتوجيهاتكم.. لما تجاوزت خطوة الطرح.. إلى شيق هذا الحوار الهادف الهادئ.. فلكم الفضل من قبل ومن بعد.


أبو فارس 05-06-2010 06:10 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف الأدرعي (المشاركة 4984)
ولا أظنها إلا سبق قلم أرخي له الزمام.
بارك الله فيك يا أبافارس، وإذ أرخيت لها الزمام، فارجع إليها ـ غير مأمور ـ فيما نسخت من الأصل واحذفها فقد حذفتها في الأصل ، شاكرا لكم حسن ملاطفتكم ونقدكم الجميل ، وبمثل نقدكم يدخل النقد القلب المنصف ، فليكن الكتاب مثلك

الفاضل(الشريف الأدرعي)
أتشرف بهذا اللطف منكم.. وعلى تقبلكم لما أشرت إليه..
ولقد نفذت طلبكم بكل سرور.. فيما نقلت من كلامكم..
انتظر إضافتك التالية.. بكل شوق.. وحتى ذلك الحين.. تقبل أرق تحياتي.. ودمت بأفضل حال.

أبو فارس 05-06-2010 06:29 PM

رد: عادات شتى حول المرأة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليعقوبي (المشاركة 5065)
إنني هنا سأتحدث بلغة أتمنى أن تصل رسالتها إلى كل من يهتم بالدعوة إلى الله تعالى في منطقتنا.. إلى كل مصلح اجتماعي.. إلى كل قومي.. إلى كل مواطن...
إن العادات أو مجموعة من العادات التي أستأذنكم (جميعا) في الالتفات إليها..
عاداتنا فيما يتعلق بالمرأة...
وهنا أريد أن نفرق بين ثلاثة أشياء..
العادات الاجتماعية البحتة..
العادات الاجتماعية التي في الحقيقة جزء من التدين والتأله..
العادات الاجتماعة التي اكتسب صفة شرعية بناء على اجتهاد معين..
فأما القسم الأول: فنفرزه كما سبق.. وسيأتي..
وأما القسم الثاني: فنوضح الحاجة إليه وإيجابيته .. ونوضح للناس قبلا أنه دين..
وأما القسم الثالث: فيفرز فما كان منه اجتماعيا ألحق به، وما كان دينيا كذلك..
قد تقولون أرسم خطة لبرنامج سنوات من البحث والتدقيق والمراجعة والمقابلة والنظر والاستدلال.. لا أنفي ذلك.. وأثبت أن لفت النظر وحده للموضوع بداية في هذا المشروع المهم..
وهذا أمر خطير جدا (قنبة موقوتة) لا ندري متى تخرج علينا علمانية منا تخلط الدين بالعادات وترمي الاثنين في سلة المهملات..
ولن تعدم حزمة من الأدلة الواقعية والمفتعلة من (ظلم المرأة) باسم التحفظ، والقدح بالدين في المجتمع مرة، وفي المجتمع في الدين أحيانا..
إننا ينبغي أن نستفيد ممن سبقونا وأن نمسك زمام المبادرة في موضوعات كهذه..
لنبين للناس (لعامة الناس) ما هو دين وما هو عادة... وما هو عادة اتخذ دينا وما هو دين اتخذ عادة...
لثقتي في إخواني أكتفي بالمقدمة عن الفصول والأبواب..
وبالعنوان عن المضمون..
ولي أوبة جعلها إلى ومن خير...

عزيزي (اليعقوبي)
عودتكم المتكررة من دواعي سروري.. وطرحكم الرائع محل إعجابي وانتظاري..

اقتباس:

وهنا أريد أن نفرق بين ثلاثة أشياء..
العادات الاجتماعية البحتة..
العادات الاجتماعية التي في الحقيقة جزء من التدين والتأله..
العادات الاجتماعة التي اكتسب صفة شرعية بناء على اجتهاد معين..
فأما القسم الأول: فنفرزه كما سبق.. وسيأتي..
وأما القسم الثاني: فنوضح الحاجة إليه وإيجابيته .. ونوضح للناس قبلا أنه دين..
وأما القسم الثالث: فيفرز فما كان منه اجتماعيا ألحق به، وما كان دينيا كذلك..
تفصيل رائع.. ومنهجية بديعة لا غبار عليها.. وهذا ملخص ما دندن حوله الإخوة في بداية طرح الموضوع..
وتأتي ضرورة هذا التفريق والفرز نتيجة الخلط بين العادات والتدين بجامع التمسك والإجلال من كثير من المجتمعات.. حتى لا يكاد الناشيء يفرق بين الأمرين.. كما أشرتم مشكورين.


اقتباس:

لا ندري متى تخرج علينا علمانية منا تخلط الدين بالعادات وترمي الاثنين في سلة المهملات..
هذه النتيجة الطيبيعية لعدم التفريق الذي أشرتم إليه.. أن تنشأ أجيال تصف كل قديم بأنه متخلف لا لشي إلا أنه موروث ومعتاد.. وتصف كل جديد بأنه إضافة وتطور في كل جوانب الحياة لا لشي إلا لأنه حديث وموضة..الخ.
وتجعل كل شيء مطروح للتجديد وخاضع للتطوير بما يوافق العصر ــ في زعمهم ــ بدون استثناء للثوابت..

اقتباس:

ولن تعدم حزمة من الأدلة الواقعية والمفتعلة من (ظلم المرأة) باسم التحفظ، والقدح بالدين في المجتمع مرة، وفي المجتمع في الدين أحيانا..
إننا ينبغي أن نستفيد ممن سبقونا وأن نمسك زمام المبادرة في موضوعات كهذه..
لنبين للناس (لعامة الناس) ما هو دين وما هو عادة... وما هو عادة اتخذ دينا وما هو دين اتخذ عادة...
لا مجال للتعليق.. سوى بالموافقة والمؤازرة لهذه الدعوة المباركة.
عزيزي.. كنت في عجلة من أمري.. مما حال دوني ومشاركتك بالشكل الذي أطمح إليه.. فعذراً لتقصيري.. وتقبل خالص شكري وتقديري.

م الإدريسي 05-06-2010 06:32 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
أشكرك أبا فارس على سموك, أنت فارس هذا الموضوع, و سلمان فارسه.
و كنت عزمت على إفادة القراء ـ بسببكم ـ عن كلام وجدته لبعض العلماء المعتبرين, في الصحراء , يتعلق بالعادات في (منطقة الصحراء الأزوادية), و علاقتها بالفتوى, وبالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.
ولم أزل على عزمي, لكني لم أجد الوقت الكافي, لترتيب الاقتباسات من الرسالة المنوه بها.
و من ثم إعدادها للتنزيل في الموقع, و لكني أعدكم بتطبيق هذه النية قريبا, و سوف يفتح لنا ذلك الشيخ بابا لفهم شيء من نظرة مشايخ المنطقة إلى العادات, و ما يرونه مناسبا في التعامل معها, وقد أورد ذلك الشيخ لفيفا من أقوال العلماء في الموضوع, و ربطها بالواقع المعاش عندنا, فانتظروني قليلا, و أبلعوني ريقي.

أبو فارس 05-23-2010 08:53 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م الإدريسي (المشاركة 5081)
و كنت عزمت على إفادة القراء ـ بسببكم ـ عن كلام وجدته لبعض العلماء المعتبرين, في الصحراء , يتعلق بالعادات في (منطقة الصحراء الأزوادية), و علاقتها بالفتوى, وبالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.[/color]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م الإدريسي (المشاركة 5081)
ولم أزل على عزمي, لكني لم أجد الوقت الكافي, لترتيب الاقتباسات من الرسالة المنوه بها.
و من ثم إعدادها للتنزيل في الموقع, و لكني أعدكم بتطبيق هذه النية قريبا, و سوف يفتح لنا ذلك الشيخ بابا لفهم شيء من نظرة مشايخ المنطقة إلى العادات, و ما يرونه مناسبا في التعامل معها, وقد أورد ذلك الشيخ لفيفا من أقوال العلماء في الموضوع, و ربطها بالواقع المعاش عندنا, فانتظروني قليلا, و أبلعوني ريقي.[/center]

[color="red"]عزيزي: م الإدريسي..

ممتن لهذا اللطف منكم..

وأتمنى أن تتاح لك الفرصة.. لإفادتنا بالكلام النفيس الذي وصفتم أهميته.. فنحن في أحر الشوق إليه..

وأعتذر لك وللإخوة عن تأخري في الفترة الماضية.. ويؤسفني إخباركم أنني سأضطر للغياب لمدة قد تصل إلى الشهر.. لأمور تتعلق بالدراسة.. ولكنني أعدكم بالمزيد من الأطروحات المهمة ـ في نظري ـ حين عودتي.. وإلى ذلكم الحين.. أرجو منكم الدعاء لي بالتوفيق والسداد.. وتقبلوا فائق احترامي.

أبو فارس 06-23-2010 09:41 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
أما وقد حان موعد عودتي.. بعد انشغال بالاختبارات.. حمدته من ناحية.. إذ جعلني بعيداً عن مهاترات هنا وهناك..
وأحرجني من جهة أخرى.. وهي تخلّف قلمي عن قول كلمة حق من أجلها جندته وامتطيت صهوته في رحاب المنتديات..


ولنعد إلى ما نحن فيه.. من نقاشات أظنها أكثر ثمرة وجدوى..


فأستأذنكم هذه المرة في طرح عادة أو قل سلوك أزوادي..
اصطلح عليه بـ( أقّرُوفُو) والنسبة إليه ( كَلْ أغْرف) وربما يتلاقا مع (آنهنمّوا) إن لم يكن هو هو..

وكلا المصطلحين ينطلق فيما أظن من الاحترام المتبادل لسبب عريق بين القبائل والبيوتات.. وأنتظر ممن هم أعلم مني وأعرف مزيد توضيح وتأطير للموضوع...
في انتظاركم.

أبوعبدالله 06-23-2010 10:35 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فارس http://alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif

فأستأذنكم هذه المرة في طرح عادة أو قل سلوك أزوادي..
اصطلح عليه بـ( أقروقو) والنسبة إليه ( كل أغرف) وربما يتلاقا مع (آنهنموا) إن لم يكن هو هو..
وكلا المصطلحين ينطلق فيما أظن من الاحترام المتبادل لسبب عريق بين القبائل والبيوتات.. وأنتظر ممن هم أعلم مني وأعرف مزيد توضيح وتأطير للموضوع...

في انتظاركم.

</TD></TR></TBODY></TABLE>
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->
حياك الله أخي الكريم أبا فارس, وحمدا لله على عودتك ,لموضوعك الشيق والمثمر العادات الأزوادية ,وأحب أن أستوضح منك ومن الإخوة الأعضاء من لديه علم عن { أقروقو} قبل أن أدلو بدلوي في مصطلح{ أنهنموا} فهو المشهور لدي, وسأجتهد إنشاء الله في طرح مفهومي الخاص له وما إسراعي في الرد إلا ترحيبا بكم وبطرحكم الراقي0
بارك الله فيك ودمت موفقا

أبو فارس 06-24-2010 05:28 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالله (المشاركة 6003)
اقتباس:
حياك الله أخي الكريم أبا فارس, وحمدا لله على عودتك ,لموضوعك الشيق والمثمر العادات الأزوادية ,وأحب أن أستوضح منك ومن الإخوة الأعضاء من لديه علم عن { أقروقو} قبل أن أدلو بدلوي في مصطلح{ أنهنموا} فهو المشهور لدي, وسأجتهد إنشاء الله في طرح مفهومي الخاص له وما إسراعي في الرد إلا ترحيبا بكم وبطرحكم الراقي0
بارك الله فيك ودمت موفقا


أبا عبد الله حياك ربي
وأشكرك على سرعة مبادرتك بالرد.. وأما عن استفهامك عن(أقُّرُوفُو) فأظن أن سبب استبهامه أني كتبت الكلمة خطأ بالقاف بدل الفاء.. فبدت غربية عن أي معنى في تماشق.. ولكنني عدّلتها سريعاً في أصل المشاركة غير أن مبادرتك ــ جزيت خيراً ــ كانت أسرع من ذلك.. فلك كل الشكر.
وإن كانت الكلمة غير معروفة أصلاً لديكم فالأمر ربما يعود لاختلاف اللهجات.. وحينها يكفي أنها تساوي(آنهنمّو) عندكم.. وإن كان بينهما نوع تفريق فعند أهل الخبرة،، وننتظر تفضلهم علينا بما عندهم.. تكرماً وتفضلاً.

د.أبوعمر المراكشي 06-25-2010 02:34 AM

رد: من العادات الأزوادية
 
شكرا على هذا البيان لهاتين المفردتين اللتين تبدوان مترادفتان

أبوعبدالله 07-03-2010 11:18 AM

رد: من العادات الأزوادية
 
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م الإدريسي http://alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif
أشكرك أبا فارس على سموك, أنت فارس هذا الموضوع, و سلمان فارسه.

و كنت عزمت على إفادة القراء ـ بسببكم ـ عن كلام وجدته لبعض العلماء المعتبرين, في الصحراء , يتعلق بالعادات في (منطقة الصحراء الأزوادية), و علاقتها بالفتوى, وبالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.
ولم أزل على عزمي, لكني لم أجد الوقت الكافي, لترتيب الاقتباسات من الرسالة المنوه بها.

و من ثم إعدادها للتنزيل في الموقع, و لكني أعدكم بتطبيق هذه النية قريبا, و سوف يفتح لنا ذلك الشيخ بابا لفهم شيء من نظرة مشايخ المنطقة إلى العادات, و ما يرونه مناسبا في التعامل معها, وقد أورد ذلك الشيخ لفيفا من أقوال العلماء في الموضوع, و ربطها بالواقع المعاش عندنا, فانتظروني قليلا, و أبلعوني ريقي.



</TD></TR></TBODY></TABLE>
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->
أخي م الأدريسي مازلنا ننتظر وعدك على أحر من الجمر, برغم علمي بإنشغالك وضغط العمل لديك
:nic72:
ونحن نستحق منك أن تستقطع ساعتيين من وقتكم فتدرج لنا الموضوع ,وأنا على يقين بأنه سينقلنا إلى رؤى وأفكار جديدة لم نتطرق إليها لأسباب عدة من أهمها الفارق الكبير بيننا وبين الشيخ في إدراك ومعرفة ما يتحدث عنه 0
تقبل حبي وإعتزازي بفكرك الراقي وبقلمك الواعي :sm253:

د.أبوعمر المراكشي 07-05-2010 12:35 AM

رد: من العادات الأزوادية
 
أخي م الإدريسي نحن في مسيس من الحاجة لإنزال ما نويت فقد نجد فيه خيراً كثيراً، وتثقيفاً لمن لم يعلم بواقعنا الأزوادي ممن ولد ونشأ بعيدا عن ذلك الموطن-فقط استحضر الأجر المترتب على ذلك بارك الله فيك ونفع بك .

السوقي الخرجي 07-05-2010 12:51 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
شكرا لأبي فارس على اسلوبه الرائع, وطرحه الجيد الماتع, وحرصه على الاستمرار في طرق هذا الباب الذي ينبغي أن يشارك فيه كل أزوادي, لان موضوع العادات والتقاليد الازوادية اهملته عن قصد اوغير قصد اغلب الكتابات التي تناولت المنطقة.
واما موضوع(انهمو)فهو من العادات المتجذرة في المجتمع الازوادي على نطاق واسع, والتي تتخذ اشكالا والوانا مختلفة, ويغلب عليها احيانا طابع الانتقاء حيث نجد ان (انهمو) مثلا قد يشمل قبيلة دون اخرى وناسا دون آخرين وهذه العادة في نظري تشكل رافدا يغذي المنبع الاساسي في هذا كله وهو الحياء, وهي ماركة مسجلة في سجل تاريخ الامة الازوادية, التي وصلت في فلسفة الحياء ومكارم الاخلاق الى هذا القدر وهذا رايي فيه كعادة.
وبالنظر الى الناحية الشرعية فقد توجد دلائل يمكن ان يستأنس بها في هذا الموضوع فقد روى البخاري ومسلم قصة القف المشهورة وفيها ( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ قَاعِدًا فِي مَكَانٍ فِيهِ مَاءٌ قَدْ انْكَشَفَ عَنْ رُكْبَتَيْهِ أَوْ رُكْبَتِهِ فَلَمَّا دَخَلَ عُثْمَانُ غَطَّاهَ.
ومن نفس الحديث ورد أنه لم يفعل ذلك مع أبي بكر ولا عمر بل مع عثمان فقط وهذا الحديث لولم يفسر بما سبق لصح دليلا على تخصيص ناس دون آخرين بنوع من الحياء والتفزع.
وفي رواية لمسلم أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ( قَالَ فِي جَوَاب عَائِشَة " إِنَّ عُثْمَان رَجُل حَيِيّ ، وَإِنِّي خَشِيت إِنْ أَذِنْت لَهُ عَلَى تِلْكَ الْحَالَة لَا يَبْلُغ إِلَيَّ فِي حَاجَته).
ورأيي أن هذا المثل التطبيقي من المصطفى صلى الله عليه وسلم, يصلح أن يوضع أصلا للاستناس به في هذا الموضوع فبعض القبائل أوبعض الأفراد قد يعرفون بل يتوصلون بسبب التراكمات الزمنية وغيرها إلى قناعات معينة تقتضي الالتزام تجاه بعضها البعض بما يسمى (انهمو) للحفاظ على خرائط الود بينهم, والابقاء على العلاقات البينية بينهم.

أبو فارس 07-06-2010 09:04 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أبوعمر المراكشي (المشاركة 6018)
شكرا على هذا البيان لهاتين المفردتين اللتين تبدوان مترادفتان

د. أبا عمر المراكشي.. مقدر حضورك.. وشكرك محل اعتزازي..
انتظر منك إفادتنا في الموضوع بما لديكم.. تحياتي.

أبو فارس 07-06-2010 09:08 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالله http://alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م الإدريسي http://alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif
أشكرك أبا فارس على سموك, أنت فارس هذا الموضوع, و سلمان فارسه.

و كنت عزمت على إفادة القراء ـ بسببكم ـ عن كلام وجدته لبعض العلماء المعتبرين, في الصحراء , يتعلق بالعادات في (منطقة الصحراء الأزوادية), و علاقتها بالفتوى, وبالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.
ولم أزل على عزمي, لكني لم أجد الوقت الكافي, لترتيب الاقتباسات من الرسالة المنوه بها.

و من ثم إعدادها للتنزيل في الموقع, و لكني أعدكم بتطبيق هذه النية قريبا, و سوف يفتح لنا ذلك الشيخ بابا لفهم شيء من نظرة مشايخ المنطقة إلى العادات, و ما يرونه مناسبا في التعامل معها, وقد أورد ذلك الشيخ لفيفا من أقوال العلماء في الموضوع, و ربطها بالواقع المعاش عندنا, فانتظروني قليلا, و أبلعوني ريقي.




</TD></TR></TBODY></TABLE>
<!-- end template: Bbcode_quote -->
أخي م الأدريسي مازلنا ننتظر وعدك على أحر من الجمر, برغم علمي بإنشغالك وضغط العمل لديك
:nic72:
ونحن نستحق منك أن تستقطع ساعتيين من وقتكم فتدرج لنا الموضوع ,وأنا على يقين بأنه سينقلنا إلى رؤى وأفكار جديدة لم نتطرق إليها لأسباب عدة من أهمها الفارق الكبير بيننا وبين الشيخ في إدراك ومعرفة ما يتحدث عنه 0

تقبل حبي وإعتزازي بفكرك الراقي وبقلمك الواعي :sm253:

</TD></TR></TBODY></TABLE>
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->

أضم صوتي إلى صوت أبي عبد الله.. شاكراً له تذكيرنا بما وعدنا به الشيخ: م الإدريسي.. والشكر موصول لك شيخنا العزيز..
وننتظر بشوق وبغاية الاهتمام النقل المذكور لتعم الفائدة..

أبو فارس 07-09-2010 07:15 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السوقي الخرجي (المشاركة 6240)
شكرا لأبي فارس على اسلوبه الرائع, وطرحه الجيد الماتع, وحرصه على الاستمرار في طرق هذا الباب الذي ينبغي أن يشارك فيه كل أزوادي, لان موضوع العادات والتقاليد الازوادية اهملته عن قصد اوغير قصد اغلب الكتابات التي تناولت المنطقة.
واما موضوع(انهمو)فهو من العادات المتجذرة في المجتمع الازوادي على نطاق واسع, والتي تتخذ اشكالا والوانا مختلفة, ويغلب عليها احيانا طابع الانتقاء حيث نجد ان (انهمو) مثلا قد يشمل قبيلة دون اخرى وناسا دون آخرين وهذه العادة في نظري تشكل رافدا يغذي المنبع الاساسي في هذا كله وهو الحياء, وهي ماركة مسجلة في سجل تاريخ الامة الازوادية, التي وصلت في فلسفة الحياء ومكارم الاخلاق الى هذا القدر وهذا رايي فيه كعادة.
وبالنظر الى الناحية الشرعية فقد توجد دلائل يمكن ان يستأنس بها في هذا الموضوع فقد روى البخاري ومسلم قصة القف المشهورة وفيها ( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ قَاعِدًا فِي مَكَانٍ فِيهِ مَاءٌ قَدْ انْكَشَفَ عَنْ رُكْبَتَيْهِ أَوْ رُكْبَتِهِ فَلَمَّا دَخَلَ عُثْمَانُ غَطَّاهَ.
ومن نفس الحديث ورد أنه لم يفعل ذلك مع أبي بكر ولا عمر بل مع عثمان فقط وهذا الحديث لولم يفسر بما سبق لصح دليلا على تخصيص ناس دون آخرين بنوع من الحياء والتفزع.
وفي رواية لمسلم أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ( قَالَ فِي جَوَاب عَائِشَة " إِنَّ عُثْمَان رَجُل حَيِيّ ، وَإِنِّي خَشِيت إِنْ أَذِنْت لَهُ عَلَى تِلْكَ الْحَالَة لَا يَبْلُغ إِلَيَّ فِي حَاجَته).
ورأيي أن هذا المثل التطبيقي من المصطفى صلى الله عليه وسلم, يصلح أن يوضع أصلا للاستناس به في هذا الموضوع فبعض القبائل أوبعض الأفراد قد يعرفون بل يتوصلون بسبب التراكمات الزمنية وغيرها إلى قناعات معينة تقتضي الالتزام تجاه بعضها البعض بما يسمى (انهمو) للحفاظ على خرائط الود بينهم, والابقاء على العلاقات البينية بينهم.

أخي العزيز
السوقي الخرجي
أشكرك على هذا التعليق الرائع وهذه الإضافة الثرية.. وأعجبني منك جعل الحياء ماركة مسجلة لدى الأزواديين.. فالحياء يلعب دور كبير في كثير من عاداتهم.. وجميل منك أن جعلت ذلك نتيجة طبيعية للتقدم في فلسفة الحياة والترقي في مقامات الأخلاق..
أكرر شكري وتقديري لهذا القلم الرائع.. وحامله.. وتقبل خالص تحياتي.

أبوعبدالله 07-11-2010 06:22 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
{انهمو} وما أدراك ما أنهمو
أنهنمو عادة من عادات أهل أزواد وهي في الحقيقة
الإحتراز أوالمبالغة أوالإهتمام الزايد لأفراد معينين يطلق عليهم كل هنما0
والغالب على هؤلاء اللذين أرتضو أو وجدو أنفسهم في هذه الدائرة أنهم أبناء عمومة أكفاء لبعضهم وغير متجاورين ,ولا يكون أنهنمو غالبا إلا داخل قبيلة أو طبقة معينة في القبيلة نفسها وعلى سبيل المثال السوقي يقابله السوقي ,ولم أسمع يوما أن أماشغ أو أمغد أو أق إنصر أو أي قبيلة في أزواد إتخذت من خارج طبقتها إنهنما , ويضاد أنهنمو في العادات{ تيشيدت} التي تبيح كل المحظورات وإن كانت لا تلتزم بشرط القرابة فبقد ر ما يكون أنهنمو مقيدا لأفراد القبيلة أو الطبقة تكون تيشدت محررة لهم من كل قيد فأنهنمو كما أسلفت المبالغة في الإحترام وفي الكرم وفي الملبس وفي كل عادة أزوادية أصطلح الجميع على إستحسانها.. ومن مساوئها عدم الأكل في حي إنهنماس وقلة التزاور بينهم ,وضراوة الخصام إن حصل بيين أفراد القبيلتين .. وكثيرا ما يورثه الأباء للأبناء ,والفرق بين أنهنمو و تضولا التي تشترك معه في كثير من الأمور أن الأول يشمل جميع أفراد القبيلة ومواليهم
والثاني يختص بأفراد معينين وبإختيارهم
والفرق أيضا بين تيشيدت و تبوبشا أن ألأول يشمل جميع أفراد القبيلة والآخر يختص بمعينيين بسبب القرابة من جهة الأمهات 0
.....

هذا ما تيسر لي أن أشارك به في أنهنمو وأستسمح أخي أبافارس على التاخير والتقصير في طرح الموضوع وأدعو بقية الأعضاء إلى التفاعل مع مثل هذه المواضيع التي تحفظ للأجيال القادمة بعض إهتمامات أجدادهم 0

أبوعبدالله 07-13-2010 09:36 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
أساتذتي الكرام أق إنفا والحصيف
لقد أستفدت من حواركم حول تمانشق
وقد هممت أن أشارك في الموضوع قبل مشاركة أخي الحصيف لشبهة العلاقة بين تماشق التي هي لغة كل تماشق وصفة تمانشق أو مونشغي التي ننعت بها بعض المظاهر السلوكية الغير حميدة وسبب ألشبه أن كثير ما أحاور بعض مثقفي أزواد وبعض أصحاب المشاريع الإصلاحية التي لم يكتب لها النجاح في المنطقة فيقولون لي كل تماشق كل تمانشق فعدلت عن كتابة الموضوع لسببين :الأول أن أخي أبافارس صاحب الموضوع أفصح مني عبارة ولعله أعلم مني ببعض معاني المفردات التماشقية ,ويقيني أنه سيتطرق للموضوع من جميع جوانبه
السبب الثاني: خفت من أن أبعد الحوار عن أصل الموضوع المطروح وأعني به آنهنمو فمسحت ما كتبت ,
وها أنا أعود وأكتب بعضه لعل الإخوة يفيدوني في ما أشكل علي 0

أبو حفص السوقي 07-13-2010 11:01 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
يا ليتني أفيدك ولكن كما نقول بلهجتنا الله غالب ولذلك لا ترى لي مشاركة في هذا الطرح الجميل فتقبل أخي أبا عبد الله تحيتي

د.أبوعمر المراكشي 07-14-2010 02:01 AM

رد: من العادات الأزوادية
 
لاشلت يمينك أخي أباعبد الله-بارك الله فيك.

هيبكا السوقي 07-14-2010 02:15 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
هذه والله ما الضب في الكدى بأحير مني فيها .ولذالك لم ترد لي مشاركة فيها ولا أراها ترد فكلما ازداد القوم في تبيينها زاد علي بعدها و تعقيدها .
فاعذروني .وذروني.

أبو فارس 07-16-2010 09:17 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالله (المشاركة 6326)
{انهمو} وما أدراك ما أنهمو
أنهنمو عادة من عادات أهل أزواد وهي في الحقيقة
الإحتراز أوالمبالغة أوالإهتمام الزايد لأفراد معينين يطلق عليهم كل هنما0
والغالب على هؤلاء اللذين أرتضو أو وجدو أنفسهم في هذه الدائرة أنهم أبناء عمومة أكفاء لبعضهم وغير متجاورين ,ولا يكون أنهنمو غالبا إلا داخل قبيلة أو طبقة معينة في القبيلة نفسها وعلى سبيل المثال السوقي يقابله السوقي ,ولم أسمع يوما أن أماشغ أو أمغد أو أق إنصر أو أي قبيلة في أزواد إتخذت من خارج طبقتها إنهنما , ويضاد أنهنمو في العادات{ تيشيدت} التي تبيح كل المحظورات وإن كانت لا تلتزم بشرط القرابة فبقد ر ما يكون أنهنمو مقيدا لأفراد القبيلة أو الطبقة تكون تيشدت محررة لهم من كل قيد فأنهنمو كما أسلفت المبالغة في الإحترام وفي الكرم وفي الملبس وفي كل عادة أزوادية أصطلح الجميع على إستحسانها.. ومن مساوئها عدم الأكل في حي إنهنماس وقلة التزاور بينهم ,وضراوة الخصام إن حصل بيين أفراد القبيلتين .. وكثيرا ما يورثه الأباء للأبناء ,والفرق بين أنهنمو و تضولا التي تشترك معه في كثير من الأمور أن الأول يشمل جميع أفراد القبيلة ومواليهم
والثاني يختص بأفراد معينين وبإختيارهم
والفرق أيضا بين تيشيدت و تبوبشا أن ألأول يشمل جميع أفراد القبيلة والآخر يختص بمعينيين بسبب القرابة من جهة الأمهات 0
.....

هذا ما تيسر لي أن أشارك به في أنهنمو وأستسمح أخي أبافارس على التاخير والتقصير في طرح الموضوع وأدعو بقية الأعضاء إلى التفاعل مع مثل هذه المواضيع التي تحفظ للأجيال القادمة بعض إهتمامات أجدادهم 0

أبا عبد الله
أشكرك عزيزي على هذا البيان لهذه العادة.. ومقارنتها بغيرها مما يضادها أو يقابلها.. والتفريق بينها وبين ما يشابهها وليس منها.. لقد جاء بيانكم عزيزي شافياً..
عزيزي: أفدتني بعادة لا أعرف مسماها.. وهي:(تيشيدت) وجميل أنكم بينتموها فبذلك أضفتها إلى معلوماتي المتواضعة.. وربما يرجع عدم سماعي بها.. إلى أن مسماها غير متداول بين سكان ناحيتنا من البلاد.. وربما لقلة خبرتي بهذه المصطلحات..
أكرر شكري والتعبير عن خالص تقديري لشخصكم الكريم.

السوقي 07-18-2010 02:54 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
مازلت متابعا لهذا الإبداع من الإخوة الأعضاء وأسجل شكري وتقديري للأديب أبو فارس الذي فتح لنا نافذة على
أقل عادات العالم اليوم حظا في الإعلام ومن أكثرها غموضا وخصوصية 0

أبو فارس 07-18-2010 08:00 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السوقي (المشاركة 6426)
مازلت متابعا لهذا الإبداع من الإخوة الأعضاء وأسجل شكري وتقديري للأديب أبو فارس الذي فتح لنا نافذة على
أقل عادات العالم اليوم حظا في الإعلام ومن أكثرها غموضا وخصوصية 0


سعدت بحضورك عزيزي.. وكلي شكر وتقدير لتواضعكم.. وأتمنى أن أحظى بدوام حضوركم إن عزت المشاركة.. ولك خالص التحايا.

عبادي السوقي 05-30-2011 10:44 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
الشكر للإستاذ/ أبو فارس ولجميع المشاركين في هذا الموضوع فقد أفدتمونا وأثريتم المنتديات بهذا الطرح الجميل والرئع .

عبدي أق تلي 09-24-2011 08:09 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
مشكووووووووووووووووووورين على الموضوع القيم .... وكدنا نخوضه معكم إلا أنكم زدتم استرسالا فيه فلم نجد موطئا فقد حيرتمونا كونكم بين مؤيد و معارض لعادات
ما لنا لتركها من سبيل عادات جمعتنا تحت سقف جعلت الوافد إلينا أكثر من الموفود منا عادات
توارثناها أبا عن جد عن أب...
فكيف لمن ولد وترعرع و ترب على هذه العادات أن يتركها أطلب منا شيئا آخر
و ستجدنا نعم المجبين و لكن ... تركها لا أظن أن تجد آذانا صاغية لذلك..
و ما وجدت لك غير حل واحد لما تصبو إليه وهو أن كل من غادر الأوطان ووجد ما أعجبه من عادات غيره كأن يلبس ملبسهم و ينطق لغتهم أ و يمشي مشيتهم ... فاليفعل شريطة أن لا يجلبها معه عند عودته فكما استنقصت عادتنا التي انسلخت منها لن نرضى بعادة جلبتها من قوم ما لنا من دراية بحالهم و لا أحوالهم..
أنستني الغيرة على عادتي قومي مشاركة وددت لو شركتكم بها و شاركتموني بمناقشتها
مشكووووووووووووووووووووور أخي أبافارس على الموضوع و الطرح و لا يسعني إلا أن أنبهك أنك لن تجد بالعالم أجمع مجتمعا متشبثا بعاداته ككل تماشق

عبدي أق تلي 09-24-2011 08:47 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
فعلا عادة جديدة علي لم أكن أعرفها و أشكركم على التوضيح مع المزيد من المضي قدما

تغارجيه 09-28-2011 05:33 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
موضوع جميل أن نبرز خصوصية المجتمع الطارقي وتجربته الإنسانية تحية للأخ أبوفارس وللإخوة الأعضاء الذين أثرو هذا الموضوع فأفكارهم الرائعة دمتم والى الأمام ,,,,

عاشقة السوق 05-20-2013 03:20 PM

رد: من العادات الأزوادية
 
جميل هذا الإحياء لتراث أمتنا وثقافتهم جزاكم الله عن خيرا وكلل جهودكم بالنجاح


الساعة الآن 12:41 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010