منتديات مدينة السوق

منتديات مدينة السوق (http://alsoque.com/vb/index.php)
-   المنتدى الإسلامي (http://alsoque.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   وجهة نظر ...قبل تأصيل فقه الخلاف (http://alsoque.com/vb/showthread.php?t=316)

اليعقوبي 05-19-2009 09:50 PM

هوامش على التعليقات
 

بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي الفضلاء .. أشكركم جميعا على تعليقاتكم المفيدة.. والتي بعضها أوفى من المقال المصدر به.. ومعذرة على تأخير هامشياتي على تعليقاتكم النيرات... واسمحوا لي أن أبدأ بالأخ الأدرعي لطول عهدي به وإن كنتم جميعا في القلب حضورا حضوررا وغيبا.
أخي الأدرعي: أخي النقاش الزركشي الباقلاني:
أثبت العرش ثم انقش .. وانحت اللوح ثم ارقم.. وألق الدواة (كما تعلم ما شاء الله) ثم حاول الكتابة: اسمح لي أخي الفاضل هذه (الطلبات) وليست أوامر عنوان ومدخل لن أبدأ به قبل أن أشيد بموضوع مقالك الذي يستحق أن يكون محاضرة مستقلا أو كتيبا يوزع..(قفأ الواقع عين المجاملة أزعم أني لا أجيدها في العلميات) ولعل من أهم ما فيه وكل مهم:
1) أنه يؤصل الموضوع تأصيلا إيمانيا شرعيا؛ لكي يعلم المحاور أن إتقان الحوار من مقتضيات الإيمان.... وهذه لفتة قل من ينبه إليها.. رغم أن الإمام البخاري بنى كتاب الإيمان من صحيحه على هذا النسق .. باب إطعام الطعام من الإيمان ... باب إفشاء السلام من الإيمان.. فيا ليتنا نعلم أن الإيمان ليس: (إقرار باللسان وعمل بالجوارح وتصديق بالقلب) كما نحفظ في التظيريات وإنما هو : أن تحب لأخيك.. إفشاء السلام.. إطعام الطعام.. كف الأذى ... إماطة الأذى....
2) أجبت على ما ذكره أخونا الإدريسي من أن الخلاف قدر محتوم علينا.. نعم! لكن دعنا نختلف باللتي هي أحسن...
3) ذكرت أن شعارت بعضها شكلي ضاع بينها مقصد ومقتضى الأخوة الإيمانية من مراعاة حقوق المخالف....
أما بعد: فاسمح لي أن أرجع بك إلى وجهة نظري لتومن بها وتطبقها في مقالك...
أخي: هل أنت معي في أن سوء الاختلاف مرجعه أن يفاجئ من تحادثه بمعلومة غائبة عنه... هل ناقشت طالب علم في موضوع يتقنه إلا وتمنيت أن لا يقطع مجلسكما صباح أو ليل... قل لي أخي: هل ناقشت متعالما إلا وتمنيت أن ...
فمقالك رائع لكنه لا يستفيد منه الذين يسيئون الخلاف لأنهم قد يبدعونك أو.. ببعض ما جاء فيه؛ لأنهم لم يفهموه.
أخي أبا عبد الله: شكرا لك لإفادتنا بهذه النكتة اللطيفة العزيزة حول هذا الحديث.. واسمح لي أن أضيف (الكبر) إلى الجهل ليكون الجهل جهلين: يعني مركبا.
أخي الخرجي: جزاك الله على تشجيعك وحرصك على مواصلة النقاش مع الأخ، ولا شك أن صدورنا مفتوحة له وهو محل إكبارنا وإعزازنا وإعتزازنا وإعجابنا.. وأرى الخلاف بيننا وبينه لفظيا أو مقاليا.
أخي الإدريسي: ختم الله لي ولك بالخير : جزء من التعليق على مقالك لدى أخينا الأدرعي، وموضعك الثاني الذي أنوه به: التحذير من التوقيع عن رب العلمين، وعدم الاغترار بتسويد الورقات وتزريق الصفحات.. بوركت على هذه اللفتة: اسمح لي أن أضيف سببين من أسباب الوصول إلى التواضع العلمي الذي دندت حوله والذي يعتبر فقدانه من أركان الأزمة التي يجري الحديث عنها
1) القراءة في سير العلماء، فإن كنت تتباهى أيها المغرور بحفظ بلوغ المرام فإن الإمام أحمد يحفظ مليون حديث.. وكان يجلس بين يدي علي ابن المديني يسأله عن علل الحديث...وإن كنت نسخت ولصقت وجمعت ونسقت ورتبت ثم كتبت على الغلاف تأليف: فانظر كيف ألف المزي تحفة الأشراف وتهذيب الكمال.. وإن ادعيت الفقه فهل أنت أبو حنيفة؟!! وإن أعربت بيتا أو شاهدا فهل أنت سيبويه.
2) أن لا يحدث نفسه بإلقاء عصا التسيار في طلب العلم، فإنه إذا واصل طلب العلم استفاد كل يوم معلومة ومعلومات وعلم أنه ما زال جاهلا... وإن تعجب فمن عجب أن العلماء العلماء تراهم ليل نهار دائبين في طلب العلم.. والذين وصلوا إلى نقطية البداية وتوقفوا تراهم كأنهم استكثروا أو ظنوا أنهم شبعوا...
اللهم اهدنا ويسر الهدى لنا ويسرلنا طلب العلم واطو عنا بعد طريقه واجعلها طريقا إلى رضوانك وجنتك.

م الإدريسي 05-19-2009 10:16 PM

اللسان من الأركان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليعقوبي (المشاركة 1136)

بسم الله الرحمن الرحيم

إخوتي الفضلاء .. أشكركم جميعا على تعليقاتكم المفيدة.. والتي بعضها أوفى من المقال المصدر به.. ومعذرة على تأخير هامشياتي على تعليقاتكم النيرات... واسمحوا لي أن أبدأ بالأخ الأدرعي لطول عهدي به وإن كنتم جميعا في القلب حضورا حضوررا وغيبا.
أخي الأدرعي: أخي النقاش الزركشي الباقلاني:
أثبت العرش ثم انقش .. وانحت اللوح ثم ارقم.. وألق الدواة (كما تعلم ما شاء الله) ثم حاول الكتابة: اسمح لي أخي الفاضل هذه (الطلبات) وليست أوامر عنوان ومدخل لن أبدأ به قبل أن أشيد بموضوع مقالك الذي يستحق أن يكون محاضرة مستقلا أو كتيبا يوزع..(قفأ الواقع عين المجاملة أزعم أني لا أجيدها في العلميات) ولعل من أهم ما فيه وكل مهم:
1) أنه يؤصل الموضوع تأصيلا إيمانيا شرعيا؛ لكي يعلم المحاور أن إتقان الحوار من مقتضيات الإيمان.... وهذه لفتة قل من ينبه إليها.. رغم أن الإمام البخاري بنى كتاب الإيمان من صحيحه على هذا النسق .. باب إطعام الطعام من الإيمان ... باب إفشاء السلام من الإيمان.. فيا ليتنا نعلم أن الإيمان ليس: (إقرار باللسان وعمل بالجوارح وتصديق بالقلب) كما نحفظ في التظيريات وإنما هو : أن تحب لأخيك.. إفشاء السلام.. إطعام الطعام.. كف الأذى ... إماطة الأذى....
2) أجبت على ما ذكره أخونا الإدريسي من أن الخلاف قدر محتوم علينا.. نعم! لكن دعنا نختلف باللتي هي أحسن...
3) ذكرت أن شعارت بعضها شكلي ضاع بينها مقصد ومقتضى الأخوة الإيمانية من مراعاة حقوق المخالف....
أما بعد: فاسمح لي أن أرجع بك إلى وجهة نظري لتومن بها وتطبقها في مقالك...
أخي: هل أنت معي في أن سوء الاختلاف مرجعه أن يفاجئ من تحادثه بمعلومة غائبة عنه... هل ناقشت طالب علم في موضوع يتقنه إلا وتمنيت أن لا يقطع مجلسكما صباح أو ليل... قل لي أخي: هل ناقشت متعالما إلا وتمنيت أن ...
فمقالك رائع لكنه لا يستفيد منه الذين يسيئون الخلاف لأنهم قد يبدعونك أو.. ببعض ما جاء فيه؛ لأنهم لم يفهموه.
أخي أبا عبد الله: شكرا لك لإفادتنا بهذه النكتة اللطيفة العزيزة حول هذا الحديث.. واسمح لي أن أضيف (الكبر) إلى الجهل ليكون الجهل جهلين: يعني مركبا.
أخي الخرجي: جزاك الله على تشجيعك وحرصك على مواصلة النقاش مع الأخ، ولا شك أن صدورنا مفتوحة له وهو محل إكبارنا وإعزازنا وإعتزازنا وإعجابنا.. وأرى الخلاف بيننا وبينه لفظيا أو مقاليا.
أخي الإدريسي: ختم الله لي ولك بالخير : جزء من التعليق على مقالك لدى أخينا الأدرعي، وموضعك الثاني الذي أنوه به: التحذير من التوقيع عن رب العلمين، وعدم الاغترار بتسويد الورقات وتزريق الصفحات.. بوركت على هذه اللفتة: اسمح لي أن أضيف سببين من أسباب الوصول إلى التواضع العلمي الذي دندت حوله والذي يعتبر فقدانه من أركان الأزمة التي يجري الحديث عنها
1) القراءة في سير العلماء، فإن كنت تتباهى أيها المغرور بحفظ بلوغ المرام فإن الإمام أحمد يحفظ مليون حديث.. وكان يجلس بين يدي علي ابن المديني يسأله عن علل الحديث...وإن كنت نسخت ولصقت وجمعت ونسقت ورتبت ثم كتبت على الغلاف تأليف: فانظر كيف ألف المزي تحفة الأشراف وتهذيب الكمال.. وإن ادعيت الفقه فهل أنت أبو حنيفة؟!! وإن أعربت بيتا أو شاهدا فهل أنت سيبويه.
2) أن لا يحدث نفسه بإلقاء عصا التسيار في طلب العلم، فإنه إذا واصل طلب العلم استفاد كل يوم معلومة ومعلومات وعلم أنه ما زال جاهلا... وإن تعجب فمن عجب أن العلماء العلماء تراهم ليل نهار دائبين في طلب العلم.. والذين وصلوا إلى نقطية البداية وتوقفوا تراهم كأنهم استكثروا أو ظنوا أنهم شبعوا...
اللهم اهدنا ويسر الهدى لنا ويسرلنا طلب العلم واطو عنا بعد طريقه واجعلها طريقا إلى رضوانك وجنتك.

************************************************** ***********
جزاكم الله خيرا أيضا , نسأل الله العلم النافع والعمل الصالح للجميع .
بالنسبة لتعريف الإيمان النظري . لعله غير ناقص , فإن اللسان والقلب والأركان التي دندنتم حول أعمالها كلها من الجوارح , إن لم أكن قد فهمت المسألة بالغلط .
أليس كذالك يا مشايخ ؟.

اليعقوبي 05-20-2009 07:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأدريسي المغترب (المشاركة 1138)
************************************************** ***********
جزاكم الله خيرا أيضا , نسأل الله العلم النافع والعمل الصالح للجميع .
بالنسبة لتعريف الإيمان النظري . لعله غير ناقص , فإن اللسان والقلب والأركان التي دندنتم حول أعمالها كلها من الجوارح , إن لم أكن قد فهمت المسألة بالغلط .

أليس كذالك يا مشايخ ؟.

أخي الإدرسي...آمين وإياكم ....
لعل المجاز جنح به فاستعملته في غير موضعه (لم أكن بليغا) أقصد بالنفي في قولي "أن الإيمان ليس: (إقرار باللسان وعمل بالجوارح وتصديق بالقلب) كما نحفظ في التظيريات وإنما هو : أن تحب لأخيك.. إفشاء السلام.. إطعام الطعام.. كف الأذى ... إماطة الأذى" أقصد نفيا مجازيا على حد "ليس الشديد بالصرعة ولكن الذي يملك نفسه عند الغضب" مما لا تخفى عليكم نظيره... يعني أن الاتصاف بوصف المؤمن ليس بحفظ هذا التعريف إنما هو بتطبيق خصال الإيمان.
وجزاك الله على هذه اللفتة فإن العبارة موهمة مبهمة، وذا مقصودي.

م الإدريسي 05-21-2009 03:36 PM

مهتم غير متهم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليعقوبي (المشاركة 1152)
أخي الإدرسي...آمين وإياكم ....

لعل المجاز جنح به فاستعملته في غير موضعه (لم أكن بليغا) أقصد بالنفي في قولي "أن الإيمان ليس: (إقرار باللسان وعمل بالجوارح وتصديق بالقلب) كما نحفظ في التظيريات وإنما هو : أن تحب لأخيك.. إفشاء السلام.. إطعام الطعام.. كف الأذى ... إماطة الأذى" أقصد نفيا مجازيا على حد "ليس الشديد بالصرعة ولكن الذي يملك نفسه عند الغضب" مما لا تخفى عليكم نظيره... يعني أن الاتصاف بوصف المؤمن ليس بحفظ هذا التعريف إنما هو بتطبيق خصال الإيمان.

وجزاك الله على هذه اللفتة فإن العبارة موهمة مبهمة، وذا مقصودي.

************************************************** *********
نشكرك -أيها اليعقوبي- على توضيحك , ونسأل الله الصواب في التنظير , والنجاح في التطبيق والفلاح يوم الحساب , وشكرا .

الشريف الأدرعي 05-21-2009 07:11 PM

طالب علم
 
الأخ اليعقوبي ،
الإخوة الكرام ،
منكم جميعا أرجو الإفادة ، وإن خص السياقي باقلاني مكة ، ونقاش تادمكة –اليعقوبي –
الأخ اليعقوبي قرأت مقالك الأخير ، ورجعت إلى الأول وأعطيتهما وغيرهما من القراءة ماأسأل الله أن ينفعني به
وأرجو أن تصبروا على جهلي مركبه وبسيطه إلى أن تنتقشوا إشكالي بمنقاشكم المبارك ، ولعله يكتب لنا الأجر في المعاناة في محاولة فهم شيء من دين الله
الأخ اليعقوبي : قرأت مقالك ، ولعلي استوعبته ولم أر فيه شيئا يحتاج إلى إعادة النظر فيه مرة ثانية إلا قولكم: ( دعنا نختلف بالتي هي أحسن ) فإن هذه العبارة كأنها أخت التي تقول (دعنا نتفق فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه )، وسواء كانت أختها أو ضرتها ،فقد أشكل علي معنى الاختلاف بالتي هي أحسن
أنا أعرف أن ثمت جدالا بالتي هي أحسن ، وهو مطلوب لا لذاته ، بل لرفع الاختلاف والوصول إلى الوفاق ،
أضف إلى ذلك أن الجدال بالتي هي احسن ليس أصلا في المسلمين ،إنما هو أصل فيما بينهم وبين غيرهم من أهل الكتاب (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن )
ومن الطبعي أن أسلم مبدئيا أن مجادلة المسلم بالتي هي أحسن من باب أولى وأحرى وأخواتهما ولكن ليس ذلك مناط البحث هنا
عرفتم مذهبي مسبقا ، وأزيد أن الأصل عدم الخلاف إطلاقا وهذا ما يستلزمه استقامة الصراط وعدم تجزئ الحق
نعم ، كما صرحت الآية السابقة بمصرف الجدال أشارت إليه الأخرى آية الدعوة ( وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله )
-استذكرت شريطي الذهني أفكرفي القرآن فلم أجد جدالا في القرآن إلا في سياق الصراع بين الحق والباطل من ذلك :(وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم )(يجادلون في آيات الله بغير سلطان )(يجادلون في آيات الله أنى يصرفون )وقالوا آلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا ) إلى غيرذلك
وأما الاختلاف فكذلك (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات )وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه )إلى غير ذلك من هذا السياق ( ولاتنازعوا فتفشلوا )
إن الإختلاف في الإسلام لم أجدله أصلا في أدلة الشريعة يسوغه ، ولا مبررا يشيعه وعدم وجودي ليس دليلا على عدم الوجود
نعود فنقول من الطبيعي أن الفهوم ستختلف بناء على متلقيات أصحابها سماعا وأخذا ، ولاختلاف قوة إشعاعاتها النورانية العقلية ،
هذان طبيعيان جدا ، ولم أجد للاختلاف سندا غيرهما وأستسمحكم لأعيد إليهما سائر الاختلافات الإسلامية أعني المخلصة من... إلى ...
أنا أعرف أن الصحابة اختلفوا لا في الإلهيات وفي السطر قبله تبرير خلافهم ،وأذكر بأنهم لم يرضوا الاختلاف كنتيجة للاختلاف
مما أتذكر غضب عمر من اختلاف أبي بن كعب وابن مسعود في الصلاة في الثوب الواحد ، أو باثنين ، فخرج مغضبا ثم بعد أن اصطلحا قال ما معناه ( لا أسمع أحدا يختلف فيه بعد مقامي هذا إلا فعلت به كذا وكذا ،)
فالسؤال : ما هو القدر الذي نجد له أصل إمضاء في الشريعة من الاختلاف عندما نرجع إلى الأسس الشرعية فنريد تكييف الاختلاف معها شرعا ؟
ولمزيد من توضيحه
هل يجوز شرعا إنشاء الاختلاف في المسائل الشرعية لغير إنكار ما يراهما أحدهما منكرا على مذهبه؟
وهل إذا أنشئ وأمكن رفعه يجوزالاستمرار عليه وهل يستحب رفعه أم يجب ؟
نعم ورد من عدة طرق ( ستفترق أمتي ...) الحديث إذ اقتنعتم بجوابي السابق عن الآية (ولايزالون مختلفين )فاقتنعوا به في الحديث ،
وإلا رفعت إشكالا آخر
ما معنى إضافة كل الأمة المفترقة إليه - صلى الله عليه وسلم -، هل كل من بعث إليه أمته ؟
إن قيل نعم ، فلا إشكال عندي لا في الحديث ولا في الآية قبل ،
وإن قيل لا فما معنى الإضافة ؟
علما بأن مذهبي في الآية عدم تفسيرها بأي شيء يبرر الخلاف بين المسلمين كيف وقد فسرها غير واحد من أيمة التابعين بأن الاختلاف هنا بين الأديان
وألفت الانتباه إلى أن ذلك التفسير غير المسلم كأنه هو المبين بالحديث الذي لا أصل له ( اختلاف أمتي رحمة )
وخلاصة القول أن المحاجة والجدال ونحوها ممدوحة كوسيلة للأخذ باليد إلى الحق ، ولا معنى لها عقلا إلا بعد حدوث الاختلاف، فمن هذه الحيثية يمدح أثر أثر الاختلاف - إن كان أهلا لذلك -
وانظر إلى التالي : الاختلاف، ناتجه: الجدال ، ناتجه : 1- الوصول إلى الحق ،ناتجه : 2-ارتفاع الاختلاف
وبهذا أكون قد وجدت لحفيدي الاختلاف معنى ممدوحا( الوصول إلى الحق ، ارتفاع الاختلاف )
ولم أجد له كأم أي معنى لا إنشاء ولا إمضاء إلا من الناحية المتقدمة ،
ومن هذه الحيثية فلا فرق بين الاجتهاد والاختلاف إلا أن الأول منصوص الأجر والثاني مظنونه
هذا ما أردت به استدارار علمكم أيها الإخوة الفضلاء فتقيدوني ، ولست في هذه المسألة مناظرا إنما أنا طالب علم وفهم فقط ودمتم تفيدون
وتحياتي

اليعقوبي 05-22-2009 09:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف الأدرعي الجلالي (المشاركة 1162)
الأخ اليعقوبي : قرأت مقالك ، ولعلي استوعبته ولم أر فيه شيئا يحتاج إلى إعادة النظر فيه مرة ثانية إلا قولكم: ( دعنا نختلف بالتي هي أحسن )


أخي الفاضل: بورك فيك لقد عثرتُ في التعبير عثرة أفادتني كثيرا في مقالك الرائع..
أخي: مقصودي بالاختلاف بالتي هي أحسن: الحوار بالتي هي أحسن .
وهو في نظري : في معنى : القول بالتي هي أحسن ..والجدال بالتي هي أحسن ..
والإحسان في كل شيئ: في القتلة.. في الذبح .. في القتال.. في الجدال.. (في الاختلاف).
فكل من هذه يمكن أن تكون بالتي هي أحسن.. فيما أرى.
ولا أتفق معك (كثيرا) في تضييق مفهوم الجدال والخلاف بسياق ورودها في الآيات..
ثم إننا في سياق الحديث عن (الجهل) الذي أدى إلى سوء الخلاف..
فما أبعدنا عن تحرير المصطلحات..لكن ولله الحمد لبعدك عنه ذهبت بنا إليها..
وأخيرا أريد أن نرجع إلى سبب سوء (الحوار) في المسائل العلمية:
فما هوسبب سوء (الحوار) في المسائل العلمية؟؟؟؟؟؟

ذُكرت ثلاثة أسباب:
1) الجهل .
2) الغرور.
3) الكبر.
ننتظر منك ومن بقية الإخوة المزيد.. حفظكم الله جميعا ووفقكم لما يحبه ويرضاه

الشريف الأدرعي 05-23-2009 09:44 PM

زادكم الله علما يا أخي اليعقوبي ونفعني وغيري بعلمكم المبارك ولي عودة معكم على مائدة الحوار على نقاطك المهمة وتحياتي


الساعة الآن 09:16 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010