الجهود الإصلاحية للمدرسة السوقية

الكاتب مجلس الإدارة الأحد, 25 يناير 2009 09:51

طباعة


المدرسة السوقية ليست كما يراها أو يظنها من لا يعرفها كانت ولازالت تتبنى مشروعا علميا وتربويا شاملا لجميع جوانب الحياة.
ولم تكن جهود الإصلاح مختزلة في جانب دون آخر بل كانت تشمل الإصلاح الديني التربوي حسب الإمكانيات المتاحة, وكذلك الاجتماعي والذي يتمثل في فض النزاعات,والتصدي للمشكلات الطارئة عن طريق سنان اللسان وأسلات اليراع, وتقديم النصيحة لزعماء قبائل الطوارق بالحكمة والموعظة الحسنة,والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, من لدن قيام ذلك التحالف السابق بينهم وبين سلاطين (المنطقة), إلى وقت الزحف الاستعماري الفرنسي بل وإلى اليوم .