التغني بمضاربهم في شعرهم

الكاتب مجلس الإدارة الخميس, 12 مارس 2009 16:38

طباعة

التغني بمضاربهم في شعرهم.
وقد نجد منهم مع ما تقدم من خلد مضارب قومه في شعره أمثال الأديب الشاعر محمد بن يوسف السابق ذكره, وقبله الشيخ محمود  الإدريسي السوقي والشيخ إغلس بن محمد الإدريسي السوقي وغيرهم يقـول إغلس في قصيدة له لعل الهدف منها كما أسلفنا تخليد أماكن تجوال قبيلته:
                 فلا أنسى الرواحل ذات يوم  غداة البين قيدت بالبرينا
       وشدت على هوادجها مروط  مرقشة لذي (أسد) حدينا
        وعاودت المصيف بها قديما             وفي المشتى الأجارع يرتعينا             وقلن على (كرار) وكل قرم    شكى من شد أضلعه الوضينا          ورحن بها وشدت في مسير     وما تشكو مناسمها الحزونا          فصبحنا مسارح (همكيـــــر)      والقينا العصي بها قطينـــا
و قال الشيخ محمود بن محمدالصالح الإدريسي السوقي:
ألا قف بالديار ديار سات                            ديار في (فسنفس) دارسات
وكذلك الأديب الشاعرعبد الله بن المحمود حين قال:
   لمن طلل يلوح بـ(تارجابا)   أسائله ولكن ما أجابـــا
  يلوح به سنا برق وميض  إذا مالاح يحتجب احتجابـا
  عهدت به زمانا كان صفوا  وقد أقضي به العجب العجابا
  به أدعو الصبا طورا وأدعى فلم أبرح مجيبا أو مجـــابا 
وقال الشاعر محمد بن يوسف أيضا في قصيدة له في هذا المنحى ايضا:
يادار هند بذات الطلح مهدومه          مجت أفاوقها    من فوقها  ديمــه
فذي (الأران) إلى أعلام(ميم) إلى  (غرام )فالرس من (انكور) مرهومه