قصيدة للشيخ محمد بن محمد الفق

بسم الله لرحمان الرحيم إخوتي الأعزاء كيف حالكم هذه قصيدة أنشأها الشيخ محمد بن محمد الفق رحمه الله رحمة واسعة عام ألف- وتسعمئة وخمسة وتسعين عندما أجدبت الأرض
يافاطر الخلق من في الخير قلبنا ==أعد لنا الفطرتين الدين واللبنا
ورد عنا الردى والسوء قاطبة == لا سيما السيئين الجوع والفتنا
ونستعيذبك اللهم خالقنا == أن نكتمى المهلكين الشح والجبنا
وحطنا من هذه الحمى وسورتها == وقمعها السيدين القلب والبدنا
واعمر بنا دورنا وانسألنا أجلا == لنقتني الحسنين التوب والأمنا
وانعش جوارحنا لكل صالحة == واصلح لنا المرشدين العقل والسننا
ويسر العسر وانشر كل عافية == لمن ثوى المسكنين البدو والمدنا
وانف البلا والغلا من كل ناحية == وسكن المرجفين القحط والإحنا
واعمر بالأرزاق والآلاء دارتنا == واغمر بها المرتعين السفل والفننا
ورخص السعر في الأسواق قاطبة == ورجج الصفقتين التجر والثمنا
واردد على ساكني البيداء خطتهم == لا سيما العيشتين الإقط والسمنا
أحفل ضروعهم ونم ناميهم == وثمر الثروتين الشاء والبدنا
ويسر الماء في لآبار في كلاء == وهنىء البشربتين النهل والعطنا
واملأ قلوبا لنا عز القناعة إذ == قد خافت المهزلين الفقر والدرنا
وحلها بحلى نور التوكل كي == ما تامن المفزعين الهم والمؤنا
واردد على أمة المختار بهجتها == وزن بها المقسطين الشعب والوطنا
وعافها واهدها للدين وانج بها == نهجا عدا الملتين الفسق والوثنا
وسددن ولاة الأمر أجمعهم == وقوم القيمين الجند والأمنا
ولا تنسونا من صالح دعائكم بارك الله فيكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حفص السوقي
بسم الله لرحمان الرحيم إخوتي الأعزاء كيف حالكم هذه قصيدة أنشأها الشيخ محمد بن محمد الفق رحمه الله رحمة واسعة عام ألف- وتسعمئة وخمسة وتسعين عندما أجدبت الأرض
يافاطر الخلق من في الخير قلبنا ==أعد لنا الفطرتين الدين واللبنا
ورد عنا الردى والسوء قاطبة == لا سيما السيئين الجوع والفتنا
ونستعيذبك اللهم خالقنا == أن نكتمى المهلكين الشح والجبنا
وحطنا من هذه الحمى وسورتها == وقمعها السيدين القلب والبدنا
واعمر بنا دورنا وانسألنا أجلا == لنقتني الحسنين التوب والأمنا
وانعش جوارحنا لكل صالحة == واصلح لنا المرشدين العقل والسننا
ويسر العسر وانشر كل عافية == لمن ثوى المسكنين البدو والمدنا
وانف البلا والغلا من كل ناحية == وسكن المرجفين القحط والإحنا
واعمر بالأرزاق والآلاء دارتنا == واغمر بها المرتعين السفل والفننا
ورخص السعر في الأسواق قاطبة == ورجج الصفقتين التجر والثمنا
واردد على ساكني البيداء خطتهم == لا سيما العيشتين الإقط والسمنا
أحفل ضروعهم ونم ناميهم == وثمر الثروتين الشاء والبدنا
ويسر الماء في لآبار في كلاء == وهنىء البشربتين النهل والعطنا
واملأ قلوبا لنا عز القناعة إذ == قد خافت المهزلين الفقر والدرنا
وحلها بحلى نور التوكل كي == ما تامن المفزعين الهم والمؤنا
واردد على أمة المختار بهجتها == وزن بها المقسطين الشعب والوطنا
وعافها واهدها للدين وانج بها == نهجا عدا الملتين الفسق والوثنا
وسددن ولاة الأمر أجمعهم == وقوم القيمين الجند والأمنا
ولا تنسونا من صالح دعائكم بارك الله فيكم



بارك الله فيك أبا حفص على قصيدة شيخنا الجميلة.
ولي هنا تصحيح وتنبيه:
أما التصحيح ففي البيت التاسع آخره الفننا ، صوابه: القننا ، جمع قنّة.
وأما التنبيه ، فهو رجاء من الإخوة في مشاركاتهم بهذا التراث ذكر صاحب الكتاب أو القصيدة ، وذكر الناسخ أيضا، فليس من المعقول إهدار مجهود الكاتب الذي أوصل إلينا هذه التحفة، وجعْلُ الأمر لقاطة عابر.
وتقبلوا تحياتي.

بارك الله فيك يا شيخنا أداس وجزا خيرا على اهتمامك بهذا الموضوع وأعلمكم أني وجدت القصيدة مكتوبة بخط الشيخ المحمود بن حما السوقي إلا أنه لم يكتب السنة التي خطها فيها ولا السنة التى حدث فيها أن أجدبت الأرض وتلك معلومة أفادنيها ابن عمي محمد كاي ولعلكم أن تصححوا الغلط إن وجد فأنتم الأعلم بمؤلفات الشيخ ومواقيتها وتقبلو اعتذاري ومروري شكر الله لكم

جزى الله خيرا الشيخين أبو حفص السوقي والشيخ أداس على ما قدماه ويقدماه من تراث آبائنا ومنهم علمنا هذا الذي اسأل الله له الجنة وأن يجزيه عنا وعن المسلمين خير الجزاء آميـــــــــــــــــــــــــــــن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حفص السوقي
بارك الله فيك يا شيخنا أداس وجزا خيرا على اهتمامك بهذا الموضوع وأعلمكم أني وجدت القصيدة مكتوبة بخط الشيخ المحمود بن حما السوقي إلا أنه لم يكتب السنة التي خطها فيها ولا السنة التى حدث فيها أن أجدبت الأرض وتلك معلومة أفادنيها ابن عمي محمد كاي ولعلكم أن تصححوا الغلط إن وجد فأنتم الأعلم بمؤلفات الشيخ ومواقيتها وتقبلو اعتذاري ومروري شكر الله لكم


بارك الله فيك أخي أبا حفص على القصيدة الجميلة ، وأفيدك أن تاريخها هو عام 1406هـ الموافق لعام 1985عام الجدب الذي كان سبب هجرة كثير من عوائل مالي والنيجر إلى حدود الجزائر فاستقبلتهم في إن قزام ، وتين ظواتين.