|
المنتدى العام يختص بالمواضيع العامةباحة شاسعة تسع آراءكم وأطروحاتكم وحواراتكم، التي لم تسعفها المنتديات الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
من وحي الملتقى
الملتقى الثقافي الأول للعوائل السوقية بين الواقع والمأمول
موضوع كبير جدا يستحق منا بذل كل غال ونفيس في سبيل إنجاحه والعمل على إستمراريته والاستفادة منه لجمع كلمة قبائلنا وإذ نحمد الله الذي الهم بعض إخوتنا بان يسعوا في تنظيم هذا الملتقي الثقافي وتحت هذا العنوان الكبير والذي يجب علينا جميعا التعامل معه وإبداء آرائنا فيه بكل صدق وشفافية حتى يتسنى لنا إيجاد الحلول المناسبة للمعضلات التي يواجهها مجتمعنا فعنوان الموضوع : السوقيون بين الواقع والمأمول جدير بأن يكون أول موضوع نجعله تحت مجهر الدراسة والنقد . واقع السوقين فواقع السوقين كما يعرفه أبناؤهم وجيرانهم في المنطقة واقع مليء بالتناقضات فمعظم السوقين علماء وأدباء وطلبة علم يعيشون حياة البادية والترحال في وسط اجتماعي غير متجانس تغلب عليه الأمية غارق في ظلمات الجهل بعيد كل البعد عن الحراك الحضاري والثقافي، وفي الآونة الأخيرة حل بعض التغير على سلوك بعض الشباب السوقي وأصبح الكثير منهم يحلم بالهجرة والدراسة خارج المنطقة والانفكاك من قيود العادات القبلية وأساليب التعليم العتيقة وبذالك أصبحت القبائل السوقية طاردة لأبنائها فلم يعد الشباب يرغب في البقاء بين أفراد القبيلة وهذه آفة من آفات المجتمع الكبرى، فالشباب هم مستقبل أي أمة ترجو أن يكون لها سهم في تقدم الحضارة الإنسانية فبصلاحهم نستشرف مستقبل أمتنا ونستطيع رسم معالم الغد المأمول وكذلك أشعر بعزوف السوقين عن المشاركة في جمعيات المجتمع المدني في كل الدول التي يقطنون فيها وهذا بلا شك من أهم أسباب التهميش الذي يشعر به البعض وضع التعليم مازال يراوح بين الكتاتيب والمعاهد الدينية وليس للمرأة نصيب فيه وهذه آفة أخرى أو كما قال الشاعر " الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعبا طيب الأعراق" وكذلك من معوقات الانطلاقة والتعاون بعض الأوهام التي تصاحب البعض وتمنعه من التعاطي مع نشاطات المجتمع المدني والتعاون مع إخوانه وغيرهم من أبناء المنطقة في بناء غد مشرق وأعني بها وهم الزعامة الذي أصبح عائقا للتواصل والتعاون العلاقة الهلامية بين السوقين ومحيطهم الاجتماعي فالسوقي ملك غير متوج ولكنه بعيد عن اتخاذ القرارات المصيرية للأمة أما المأمول فلن أسرف فيه ولكنه يجب أن نعمل على ما يحفظ لنا مكانتنا الاجتماعية وريادتنا العلمية وهذا لن يكون إلا بعمل مؤسساتي يعتمد على تطوير أساليب التعليم وغرس قيمة العمل والمنافسة في كل مناشط الحياة والسعي الدؤب نحو المعالي ومكارم الأخلاق والإحسان إلى الناس فاليد العليا خير من اليد السفلى ، وسيكون لي رأي في حال إنشاء اللجان وخصوصا في اللجنة التعليمية واللجنة الاجتماعية ألله أسأل أن يوفق القائمين على الملتقى لما فيه الخير
آخر تعديل أبوعبدالله يوم
12-13-2009 في 09:46 PM.
|
12-14-2009, 09:20 PM | #2 |
مراقب عام القسم الأدبي
|
رد: من وحي الملتقى
كلام رائع ياأبا عبدالله أتمنى لك التوفيق, وأرجومنك المزيد ولاشلت يمناك ولافقدناك لافقدناك ساعة.
|
غــدا أحلـــــــى .. لاياس ... لاحزن.. لا قنوط من رحمة الله.
|
12-20-2009, 05:52 PM | #3 |
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
رد: من وحي الملتقى
بارك الله فيك أخي أباعبدالرحمن بل الأروع مرورك اللطيف الله اسأل أن يوفق الجميع
|
|
12-22-2009, 03:30 AM | #5 |
|
رد: من وحي الملتقى
] بارك فيك
أبو عبدالله ياجميل الطلله الف شكر ع المقال النير والمفعم بطيب العبير ودمت في رعاية الله وحفظه |
|
12-22-2009, 01:41 PM | #6 | |||||||||
مراقب القسم الإسلامي
|
رد: من وحي الملتقى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالله الملتقى الثقافي الأول للعوائل السوقية بين الواقع والمأمول
موضوع كبير جدا يستحق منا بذل كل غال ونفيس في سبيل إنجاحه والعمل على إستمراريته والاستفادة منه لجمع كلمة قبائلنا وإذ نحمد الله الذي الهم بعض إخوتنا بان يسعوا في تنظيم هذا الملتقي الثقافي وتحت هذا العنوان الكبير والذي يجب علينا جميعا التعامل معه وإبداء آرائنا فيه بكل صدق وشفافية حتى يتسنى لنا إيجاد الحلول المناسبة للمعضلات التي يواجهها مجتمعنا فعنوان الموضوع : السوقيون بين الواقع والمأمول جدير بأن يكون أول موضوع نجعله تحت مجهر الدراسة والنقد . واقع السوقين فواقع السوقين كما يعرفه أبناؤهم وجيرانهم في المنطقة واقع مليء بالتناقضات فمعظم السوقين علماء وأدباء وطلبة علم يعيشون حياة البادية والترحال في وسط اجتماعي غير متجانس تغلب عليه الأمية غارق في ظلمات الجهل بعيد كل البعد عن الحراك الحضاري والثقافي، وفي الآونة الأخيرة حل بعض التغير على سلوك بعض الشباب السوقي وأصبح الكثير منهم يحلم بالهجرة والدراسة خارج المنطقة والانفكاك من قيود العادات القبلية وأساليب التعليم العتيقة وبذالك أصبحت القبائل السوقية طاردة لأبنائها فلم يعد الشباب يرغب في البقاء بين أفراد القبيلة وهذه آفة من آفات المجتمع الكبرى، فالشباب هم مستقبل أي أمة ترجو أن يكون لها سهم في تقدم الحضارة الإنسانية فبصلاحهم نستشرف مستقبل أمتنا ونستطيع رسم معالم الغد المأمول وكذلك أشعر بعزوف السوقين عن المشاركة في جمعيات المجتمع المدني في كل الدول التي يقطنون فيها وهذا بلا شك من أهم أسباب التهميش الذي يشعر به البعض وضع التعليم مازال يراوح بين الكتاتيب والمعاهد الدينية وليس للمرأة نصيب فيه وهذه آفة أخرى أو كما قال الشاعر " الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعبا طيب الأعراق" وكذلك من معوقات الانطلاقة والتعاون بعض الأوهام التي تصاحب البعض وتمنعه من التعاطي مع نشاطات المجتمع المدني والتعاون مع إخوانه وغيرهم من أبناء المنطقة في بناء غد مشرق وأعني بها وهم الزعامة الذي أصبح عائقا للتواصل والتعاون العلاقة الهلامية بين السوقين ومحيطهم الاجتماعي فالسوقي ملك غير متوج ولكنه بعيد عن اتخاذ القرارات المصيرية للأمة أما المأمول فلن أسرف فيه ولكنه يجب أن نعمل على ما يحفظ لنا مكانتنا الاجتماعية وريادتنا العلمية وهذا لن يكون إلا بعمل مؤسساتي يعتمد على تطوير أساليب التعليم وغرس قيمة العمل والمنافسة في كل مناشط الحياة والسعي الدؤب نحو المعالي ومكارم الأخلاق والإحسان إلى الناس فاليد العليا خير من اليد السفلى ، وسيكون لي رأي في حال إنشاء اللجان وخصوصا في اللجنة التعليمية واللجنة الاجتماعية ألله أسأل أن يوفق القائمين على الملتقى لما فيه الخير .................................................. .......................... كل الشكر لك أبا عبد الله على هذه الرؤية المعمقة لواقعنا ، وأنا معك فيها كلها ، إلا أنني أحس فيها بشيء من الميل إلى الشباب ، وبما أنني أمسك العصا من الوسط لا أنا من الشيوخ ولا الشباب أميل إلى أن أكون وسطا في الحكم على الطرفين كما هو العدل لأن مع احترامي للشباب وأنهم يقومون بمجهودات جبارة ، محاولين مسايرة ركب الحضارة ، لكنها مدينة الفارابي الفاضلة، فقط لا شيء ملموس ، وهذا ما حدا بالشيوخ إلى ما سميته طردا للشباب . ودعني أخاطبك بما أعرف : هناك شباب تعلموا ، قرءوا القرآن وحفظوه ، وكثير منهم أتقن القواعد العربية ومفرداتها ، وقرأ شيئا من الفقه المالكي، ثم اختار السياحة ، وأول ما يقرع سماعه ليبيا بما فيها من أعمال ومال وتدريب الخ... يمكث هناك الشاب سنة يعمل أو يتدرب ثم يتلفف برداء الكسل وترك الصلاة ، وحلق اللحية ، واللباس الضيق ، ونبذ كل ما كان مترديا به من علم وخلق - إلا قليلا منهم - . ثم بعد سنوات يعود إلى الديار يريد أن يغير ، ما ذا يغير ؟ وأنى له التغيير ، وقد رجع إلى أهله ممسوخا منسوخا، ولا يملك شيئا ، ولا يقدم لأولئك الشيوخ إلا السخرية منهم ، وكثرة الخطب الجوفاء التي لا تقدم بل تؤخر. . وهذه سمة شبابنا القادمين من ليبيا ، وقد حاولوا مرارا أن يقنعوني بفكرة إلقاء المحاضرات على الناس لكي يسيروا مع ركب الحضارة ، وأقول لهم : ايتوني بسيارة واحدة فقط مملوءة تبغا وشايا أذهب معكم ، نكرم فلانا ثم نلقي عليه الفكرة ، ولكن أنى ذلك؟؟. أقول هذا مع احترامي لكل الشباب الذين يدرسون ويتعلمون في جامعات ومدارس العالم ، ومن يعملون يكدون لتكوين انفسهم ومجتمعهم. وتقبلوا تحياتي الخالصة . |
|||||||||
l
التعديل الأخير تم بواسطة أداس السوقي ; 12-22-2009 الساعة 01:52 PM
|
12-22-2009, 09:30 PM | #7 |
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
رد: من وحي الملتقى
الإخوة االاكارم محمد الحسني ,أبو تسنيم أشكر لكم طيب مروركم وتشجيعكم وأسأل الله لنا ولكم التوفيق
|
|
12-22-2009, 09:48 PM | #8 |
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
رد: من وحي الملتقى
إبن العم الغالي وشيخي الفاضل الشيخ اداس السوقي كم يسعدني أن توافقني على بعض أرائ أما الفقرة التي ذكرت فيها أن مجتمعاتنا طاردة للشباب وما ذكرته من أمثلة لبعض شبابنا شيئ يحز في قلوبنا أن نرى الشباب السوقي لاهي غير آبه بما حوله ولإنني لا أستطيع أن أحمل الشباب كل المسؤلية عن أوضاعهم والتي أرى من أهم أسبابها في نظري عدم إحتواء الآباء لهم وبعض الأساليب التربوية التي تعتمد على الكبت ومحاولة البعض إستنساخ صورهم في أشخاص أبنائهم .
الله أسال ألله أن يهدي شباب المسلمين |
|
12-23-2009, 03:46 PM | #9 |
|
رد: من وحي الملتقى
]
نحن معشر الشباب نحن الأمل كابدر حين يكتمل نحن مستقبل الأمه حتى وإن خرج البعض منا قليلا عن المسار سرعان مايرد ويشد الهمه لبلوغ القمه إنظرو أرجاء المنتدى _كم من شاب أنار بأفكاره صفحاته وبوقته إفتدى_حتى وإن كان الحديث عن البعض الذين تغرب وتأثر قليلا ببعض ثقافة سكان أرض ربما نسو أنهم كانو أصلا في جامعه ولا كنها لا تمنح شهادات أوراق لامعه وهذا لا يعني خروجهم عن القيم والتعاليم والمبادي السوقيه و ربما يمر بفترة مراهقه وتزول ويعود الى رشده تلقائيا بالفطره وجمال العرقيه وهذا مايميزنا عن سوانا ولله الحمد نعمة من الله مولانا_وألف شكر أخوي الكبير الطيب العبير جميل الطلله أبو عبدالله وكذالك الف شكر للعم وتاج الراس الشيخ الفقيه أداس على الأهتمام بالشباب وأحببت أن إدافع بشئ متواضع عن الشباب الذين سرعان مايردون الى رشدهم ويتجاوزون بإذن الله كل الصعاب |
|
12-23-2009, 04:33 PM | #10 |
مراقب القسم الإسلامي
|
رد: من وحي الملتقى
شكري الجزيل لكما أبي عبد الله وأبي تسنيم السوقي وتحية طيبة
أرجو الله أن يعيدنا جميعا شيوخا وشبابا إلى ما فيه صلاح أمتنا وفلاحها. ورحمة الله على الشيوخ أجمعين فقد كادوا ينقرضون ، أسأل الله للباقي طول عمر في خير عمل وحسن خاتمة. وﻻ شك أن اﻷمل في الشباب وهم المستقبل، ونتمنى لهم حسن الفيئة وسرعتها، وأن يكونوا فعالين أكثر من قوالين. وليس الدفاع عن الشيوخ طعنا في الشباب؛ ﻷنني ضد قاعدة: (من لم يكن معي فهو ضدي) - أو كما يعبرون عنها- لكن الشيوخ هم الأصل ، وﻻ يثبت الفرع دون اﻷصل ، وهل يثبت البنيان إﻻ على اﻷس. بارك الله في شبابنا أجمعين |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|