العودة   منتديات مدينة السوق > قسم اللغة والدروس العلمية > المنتدى الأدبي

المنتدى الأدبي ميدان للإبداع خاطرة أدبية أوقصة أو رواية أو تمثيلية معبرة أو مسرحية أو ضروب الشعر وأشكاله

Untitled Document
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-13-2009, 02:49 PM
عضو مؤسس
الشريف الأدرعي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 28
 تاريخ التسجيل : Feb 2009
 فترة الأقامة : 5588 يوم
 أخر زيارة : 04-17-2017 (08:14 AM)
 المشاركات : 932 [ + ]
 التقييم : 12
 معدل التقييم : الشريف الأدرعي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



الأخ الحبيب محمد الحسني
أعتز من القدم إلى النخاع بك وبمقالك وتساؤلاتك الهادفة العلمية العميقة
وكما أعتز بوجود متخصص في الأدب نربي عليه أديبا يذكرنا بأدباء العصر يا ترى من هو ؟
إنك هو وهو أنت
فهنيئا لكم بما أسلفتم في الأيام الخالية من الجهد والمثابرة والاهتمام
ثم على إحيائكم للأدب السوقي إحياء هوحقيقة عزيز من نوعه ، حيث ظلتم تختارون فيه بحوثا علمية ، في الجامعة قد لا يكون لكم في ذلك سلف- ممن أعرف - إلاالبكاي الكنتي يوم اختار أو اخترنا له ديوان الشيخ المحمود كرسالة تخرج
فهنيئا لكم أيضا بالإبداع في الخلق والابتكار
ولضيق الوقت سأجيب عن تساؤلاتك إجابة سردية ،
معتذرا لك بأنك قد تكون أوسع أفقا مني في الأدب السوقي ،لأنك بحثت وفكرت ، وربما قارنت ، وربما حللت -
كل ذلك ما أستشفه من كلامك ،-
وكل ذلك ما لم أفعل ،
فأنا أمر على الأدب عموما - والسوقي خصوصا - مرور الكرام ،وكأنه يحبني ، وكأنني لا أحبه ، ومن خلال هذه المفاركة المذكرة بكل أطرافها ، علق بأردان طرف عمامتي ردع قليل من طيبه الزاكي ، فظللت كلما بادر مارن أنفي بنسمته الفواحة ، تذكرت أن هناك ما يسمى بالأدب ،
وكلما فتلت الريح طرف العمامة انفتلت الرائحة معها أحيانا ، ولا تعود إلا لمناسبة ،
وكأني أحس أنكم لو طالت الأيام قليلا، فسأكون أديبا بكم ولو مجهول الهوية
وبالتالي إن قصرت فيما يأتيك فأمر أنا له أهل
وللعلم فقد حصرت نقاط مذكرتك في التالي وعن كل واحدة أجيب
أولا :بالنسبة للخصائص الفنية ، فالذي اطلعت عليه من أدب القوم لا أعرف فيه خصائص فنية مستقلة ، هذا من حيث الشكل ،
أما من حيث المضمون فلعل الباحث البصير إذا انقلب عليه ينقب ربما سيجد من المضامين أشياء قد يدعي أو يلهم نفسه أن تدعي أنها مميزة لشاعر ما، لا للأدب عموما إلا إذا تم حصرها –لكل شاعر-فتتعدد فتنسب إلى الأدب ، وأراها كالذرة بالنسبة إلى الركام الموجود التقليدي ‘
فالإبداع السوقي في نظري إبداع لفظي شكلي ، لامضموني - ودعني من النادر- وشكليته قليلة الميزات لو قورنت بغيرها مقارنة بعيدة عن التعصب للانتماء -أعني السوقي -أو التبلد في التقليد بأن فلانا قال إن فلانا شاعر مبدع... النتيجة فلان شاعر مبدع،
أو إن فلانا قال شاعر الطبقة الفلانية فلان ... النتيجة على مر الأجيال كذلك
أو إن القصيدة الفلانية قيل هي معلقة فلان ، وبالتالي فهي معلقة فلان
إذا نظرنا نظرة تجردية فاحصة بعيدة عن كل شيء إلا ما وراء الروح العلمية ،وما أمام العين من خدمة الأدب فسيتبدد كل ذلك أمام ظلام نجابة الرعيل الصاعد ،
ويعرف الأحياء القراء منا حقيقة الأدب السوقي حقيقة حرة
أما المميزات الموضوعية فلن أتجرء على نفيها ولا إثباتها ما لم أصل معك إلى مرحلة ما قبل تقديم البحث للنقاش بيوم
ثانيا :السوقيون عرب تحدثوا بلغة الطوارق وتزيوا بزيهم ،ولا علاقة للأوصاف السابقة بنسبة الإنسان لو أريدت نسبته ، إذ كلها أوصاف طردية عند النظر إلى النسبة ، هذا في بعض السوقيين أما في كلهم في الجزائر ، ليبيا ، بجبيه ، إروان ، وغيرها من الدول التي تضم تجمعات لها سكن أجدادها السوق أصلا أولها بها ملابسة ما -ولو قلت -فهم عرب قلبا وقالبا ، فلا بد دائما في مثل هذه الأشياء من ناظرة فاحصة عميقة لا نصفية ،
وبالتالي فلا إشكال عندي في إضافتهم إلى أي مدرسة أدبية ،
هذا إذا عجز الباحث –أعانك الله والباحثين –عن تسقيف سقيفة أدبية لهم خاصة ،
ومن هنا يرتفع بالطبع أن الكلام عنهم هضم لحقوق الطوارق إلا إذا أتيت بعنوان يشملهم وإياهم فتحاكم إلى الخروج عن الخطة فقط ،
ومن هنا فلنعتذر على صاحب الزوارق بأن عنوان كتابه ( أسرع الزوارق إلى المدارس الأدبية في صحراء الطوارق )
أضف إلى ذلك أنه لو صح أنه قال ما قلت فينتقد العنوان بناء على مايراه الباحث يعيده إلى نصاب الموضوعية ، إلى أن يقترب إليها
ولنترك للسوقي الخرجي هاهنا المجال فإنه أدرى بما في زورقه ،
ولعله بهذا نستأذن من هذه فنخرج معتذرين
ثالثا :عدم ذكر المناطق أظن أنه لو تتبع الأدب السوقي لوجدنا من ذكر المناطق ماقد يستدل به لو أريد التعبير عن أدبهم كوحدة مستقلة فلنضرب مثلا أننا لووجدنا من الشعر السوقي ككل 50%ووجدنا من هذه النسبة 5%فقط ذكرت فيها مناطق محددة استوقفوا على خربات أطلالها عند ذلك يمكن عندي أن يوصف بأنه يتحدث عن المناطق ولو نادرا
رابعا :قولك الزمان أفضل من المكان هذا قد لايمدح به الزمان السوقي هنا فينتج منه أن السوقيين فضلوه على المكان ،
لا ،
ولماذا ؟ لأن الزمان دائر بطبعه ودائر بما فيه إذ هو ترتيب متعاقب للأحداث، فمن هنا يفرض هذا الترتيب كلما مج حدثا التفاعل معه بقدر معطيات المتفاعل - ولو كان على قطعة مكانية شوكية وفي ظل زمان كظل الدخان - ،
فمثلا لما يأتي إليهم زائر يرحبون –إذا رأوا ذلك واجبا –
فيبقى أن الزمان مهمل باعتباره من مغذيات الطبيعة ، فأين تجاوب الشعر السوقي مع الزمان بالنظر -مثلا -إلى خضرة الربيع أو نحو ذلك ، لا أتذكرإلا قطعة واحدة لمحمدبن يوسف الإدريسي لا أدري خيالية زينها عمق معرفته بالعربية أم روضة طبيعية وقف عليها فوصفها
أضف إلى ذلك نضوب معرفة ما يدور في الزمان بالنسبة إلى الفكر السوقي ،سواء في الماضي أو الحاضر ، فقد لا تجد الحديث عن غرطانة ولا واحات إشبيليا كمعاقل إسلامية تاريخية حضارية يحلو اسمها بفي الشاعر
وكما لا تجد البكاء عليها فقد لا تجد لبنان المعاصرة ولا دمشق فمن هنا يتعانق الزمان والمكان وعلى الخضوع يتعانقان،وأعتذر -نيابة -عن الأدب السوقي لهما في خجل
نعم قد نجد المكان في نظرة ضيقة حول ما يدورفيه فيه الشاعر كقول ابن يوسف المتقدم
يادار هند بذات الطلح مهدومه ...........
وكقول المحمودبن حماد الإدريسي - أشك هو أوعيسى القاضي
ألا هل أتى أهل بير (إبق)
وكقول عبد الله بن المحمود الأدرعي
لمن طلل يلوح ب(تارجابا) ... إلى غير ذلك
وستجد الحنين إلى الحرمين ربما بكثرة ...
واجعل الثاني كالثاني
خامسا :الإصلاح الإجتماعي ينقصني في هذا –كغيره- أن الكلام عن السوقيين - إذا تجردنا - يجب أن نذكر أن السوقيين ما أحطنا بأدبهم دراية لا ما عاش ولا ما مات ،
وأن هذه الأحكام التي نصدرها قد تكون على جمهرة من الشعراء ربما نعرف نصفهم بأعيانهم والنصف الآخر يعرفه الذي نعرف ،
فمن هنا تأتي مشكلة ضياع التراث ، ويأتي مشكلة ضعف الجهود وتقاعسها في البحث عائقا لأي باحث عن الحكم إلا مقيدا ما لم يستنفد كل البحث
وإن كان ولابد من الإصلاح السوقي ، فقد يكون من أمثلته قصيدة لإغلس معروفة وقصيدة للشيخ محمد الحاج الأدرعي ينصح فيها الشباب مطلعها
دعا فلما اندعيت هات أعلى ما ***تراه ينشر للثناء أعلاما
وقد تجد قطعة - ولو في بيتين أو ثلاثة - من هذا الجانب مبعثرة في شعر أحمد بن موسى الأنصاري ومحمود الإدريسي وطبقتهم
ولا أضيق عليك نتائج بحثك -قبل المخاض
سادسا : النثر لا أراه مقتصرا على الرسالة ،
فهناك خطب مثل خطب ابن عال الإدريسي ،
وهناك قطع من خلال كلامات الأدباء
ومن أثراها: ما للمحمود بن حماد الإدريسي في التبر التالد وتراجم الأدباء التي أودعها في كتابها ومن أبدعهم محمد بن تان الأنصاري وإسماعيل بن محمد الأمين الأدرعي والفتى الكنتي والمحمود بن يحيى الأنصاري
وكل أولئك ،
وهلم جرا
أما دعوتك إلى النثر فمقبولة
سابعا :أنا معك في أن عدم النقد وأد للنص ،بل وللناص إذا كان حيا فقد لا يستوعب الحي جميع مظاهر الجمال في نصه ، وقد ينظر إليه بعين الرضا ،فالنقد هو المغربل الأساسي ولعلكم أنتم أدباء السوقيين المعاصرين سنرى منكم العجب
أما كيف النقد ، فإذا عرف أنه لحد ذاته ليس جرما –وهو كذلك –وعرف أن العمل جاد مخلص فالجواب عنه في كتب النقد وقد ضاق علي الوقت فليرجع إليها
الأخ محمد هذا ما سرقت من الوقت –وبذهن مشغول -، ولكن حرصت عليه أيما حرص لتشجيعك أولا ، ولأنه ثانيا لعلك تجد فيه عشر عشر الحرف يفتح أمامك شيئا من الأفق فيكون ذلك لك عونا والله خير معين
ياليتني كنت جذع ***أخب فيها وأضع
وتحيتي إليك ، وهنيئا للأدب السوقي المعاصر بك وبالمبارك السوقي بأبي ياسر الأنصاري وبأمح وبأبي طارق وبابن الزهراء -
واعطف بواوسابقا أو لاحقا
وبآخرين ربما مثلكم ما عرفوني بأنفسهم حتى أهنئ بهم الأدب إلا وراء الستار ، فهنيئا للأدب السوقي بهم وراء الستار ، وتحياتي وتمنياتي وتبريكاتي وتعززاتي ودعواتي



 توقيع : الشريف الأدرعي

[marq="3;right;3;scroll"]
شعارنا اعتزاز بالجميع وحب في الجميع اورسالتنا الإحسان إلى الماضي بخدمة صوره المشرقة وإلى الحاضربتتويجه بكرم الأخلاق وإلى المستقبل بالإسهام في إشراقته وفي احترام قناعات الآخرين ما يشغلنا عن الاختلاف وفي حلاوة الائتلاف سلوة عن مرارة الاختلاف ،فإن أصبنا فمن الرحمن وإن أخطأنا فمن الشيطان، ومن الله التأييد ومنه التسديد
[/marq]


آخر تعديل الشريف الأدرعي يوم 05-13-2009 في 09:50 PM.
رد مع اقتباس
قديم 05-13-2009, 10:08 PM   #2
مراقب عام القسم الأدبي


الصورة الرمزية السوقي الخرجي
السوقي الخرجي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 06-03-2016 (12:32 AM)
 المشاركات : 780 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي على مائدة الأدب السوقي نلتقي




بسم الله الرحمن الرحيم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

لا أستطيع أن أصف لك مدى فرحتي واعتزازي بمقالك وتساؤلاتك التي لامست شغاف قلبي وجعلتني أكاد أطير فرحا وسرورا بما يتضمنه من لغة أدبية راقية, وثقافة نقدية واسعة
ومساهمتي في هذه التساؤلات كالتالي.
بنية القصيدة عندهم .
درج شعراء السوقيين في أغلب منتوجهم الأدبي على السير على خطى الأقدمين شبرا بشبر وذراعا بذراع, ولا يلامون على ذلك لأنهم ألفوا مطالعة النمط الجاهلي والعباسي في الكتب الأدبية التي تردس لديهم باعتباره النموذج الأمثل الذي يجب احتذاؤه ويعد الخروج منه ردة أدبية, وهجرة فكرية لاتنبغي ولم يفعلوا ذلك تعصبا وإنما لعدم اتصالهم بكبريات المراكز العلمية في المشرق والمغرب والتي تذخر بمصانع التحديث في الشعرالعربي والدليل على ذلك أن الغالب من الشباب السوقي اللا حق تحرروا من هذه القيود ويدلفون إلى مناسبات موضوعاتهم بلا مقدمات.
الخصائص الفنية حاضرة حضورا غنيا في شعر السوقيين ويمكن البحث عنها في هيكل القصيدة وثناياها بالطريقة التالية.
1- الهيكل ونقصد به النص الشعري وأجزاؤه مثل المقدمة فالغرض ثم الخاتمة, والمقدمة تخلف من شاعر لآخر ومن قصيدة لأخرى فالمقدمة الغزلية في المديح النبوي لاتتناول جميع تفاصيل وصف المرأة بل تميل إلى الاختصار ولا تركز على لواعج العشق والغرام وتلك الأوصاف المادية المغرية, بل تركز على المعنويات.
2- الغرض وهو الانتقال من المقدمة إلى الغرض الذي قيلت من أجله القصيدة وهو مايعرف عند البلاغيين بالخروج أو التخلص أو التوسل ويسعى الشاعر من خلاله إلى خلق الانسجام والتلاؤم بين أجزاء النص.
3- الخاتمة وهي من الموضيع التي يهتم بها الأدباء السوقيون باعتبارها آخر مايبقى في الأسماع وسبيله أن يكون محكما ومن خصائها أيضا أن تكون الصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم مذكورة فيها وهذه أشكال خارجية.
الشكال الإبداعية للقصيدة السوقية وهي تصنف ضمن الأشكال الداخلية.
1- المساجلات عرفت المدارس السوقية بالعناية بالشعر وكان إذكاء روح التنافس والتباري في مضماره من ضمن اهتمامات هذه المدارس ووضعوا له شرطين أساسيين هما:
1- ضرورة الرد 2- النسج والحوك على منوال النص الأول بحرا وقافية.
2- البنية اللغوية ومظاهرها هي:
1- احترام قواعد اللغة العربية وعدم التسور على محرابها وتجنب الخطأ ما أمكن.
2- يختلف الأسلوب من شاعر لآخر بسبب اختلاف مستوياتهم ولكن الأعم الأغلب الاشتراك في الأساليب بسبب وحدة التكوين والاتكاء على النموذج القديم.
4- ظاهرة التكرار وهي وسيلة فنية مساعدة على تعميق المعنى لغرض التأثير عند السامع وهو يشمل الألفاظ والحروف أيضا.
5- إقحام المعارف العلمية .
6- المحسنات البديعية والزخارف اللفظية وغيرها من الموضيع الفنية التي لاتخفى على مثلكم .
وجوابي على ماسوى ماتقدم كالتالي:
1- وأما ما يخص النسبة فأمر هين فأنت تتحدث عن أدب عربي بكل صوره وأشكاله وتستطيع أن تستأنس بالآداب الأخرى التي لاتختلف عن الأدب السوقي مثل الأدب الموريتاني والمدارس الإلغية في المغرب وغيرهما.
2- وأما اسم الكتاب فأنت محق في أن العنوان بالشكل الذي ذكرته يزيد الطين بلة والأمر ابهاما والعنوان الصحيح هو( أسرع الزوارق, إلى المدارس الأدبية في صحراء الطوارق).
3- البيئة ليست غائبة في شعرهم فهناك قصيدة كاملة لمحمد بن يوسف في وصف الطبيعة الصامتة وعنوانها
ما ضعف أضعاف أيام الدنا زنة== لعشر معشار يوم ظلت في دعته
ولهم أيضا قصائد خلدوا فيها أماكن تواجدهم في الصحراء كما فعل محمد بن يوسف في ميميته وإغلس في نونيته, وعبد الله بن المحمود في أبيات له وغيرها من النماذج وهي تكفي لمن يريد الحديث عنها.
4- الوظيفة.
الشعر عند السوقيين وظف لخدمة الأهداف العليا التي يؤمنون بها فقد وظف في الدعوة كما ذكرت ووظف سياسيا كما في قصائد هارون إلى الآفاق البعيدة وهي موجودة في الجوهر الثمين, ووظف في قضية مديبو كيتا وقصائدهم في الثورة الأخيرة ووظف في قضايا اجتماعية مثل عينية إغلس والقصائد التي أجيب بها ورسالة الشيخ المحمود بن حماد في نصائح الشباب .
5- أما الشق الثاني من الأدب وهو النثر فأنا معك في أنه لم يطرق الكثير من الجوانب التي ذكرت.
6- وماذكرته عن كتابي (أسرع الزوارق إلى المدارس الأدبية في صحراء الطوارق) كما وصفت من إغفال تحليل النصوص الواردة فيه وسببه أن الكتاب ليس الغرض منه وضع دراسة تحليلية عن الأدب السوقي, بل هو نبذة تعريفية,ولمحة موجزة عن هذا المنجم الغني من الأدب الإسلامي في صحراء الطوارق وأملي في شباب السوقيين النابهين النابغين أمثالكم أن ينفضوا غبارالإهمال ويبدؤا في ذلك وأرجو منهم أن لايطلقوا أحكاما مسبقة عن هذا التراث قبل الوقوف على أكبر قدرمنه فكثير من أدب القوم وئد بحجة مراعات الجانب البيني بين هذه القبائل ولم نقف على إنتاج كل هذه المدارس أيضا فينبغي أن نبذل الجهد في البحث والتنقيب قبل أن نعطيه كروتا حمراء للخروج من ملعب مسرح الآداب الغنية الأخرى.
وأخيرا أشكرك شكر الأزهار لنفحات الأمطار وسامح على ما يبدر في المقال من أخطاء إملائية أو نسيان في ترتيب بعض العناوين فقد كتب على عجل بسبب مشاعل وأعمال اقتضت عدم التفرغ للتصحيح.






 
 توقيع : السوقي الخرجي

غــدا أحلـــــــى .. لاياس ... لاحزن.. لا قنوط من رحمة الله.نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الخرجي ; 05-13-2009 الساعة 10:29 PM سبب آخر: تصحيح خطأ

رد مع اقتباس
قديم 05-14-2009, 09:33 PM   #3


الصورة الرمزية اليعقوبي
اليعقوبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي هامش على الهامش



أخي محمدا الحسني بارك الله فيك على طرحك الرائع...
وبما أني لست من رواد الأدب السوقي ولا من منظريه ــ إلا أن لدي وجهة نظر أستأذنكم في طرحها على هامش مقالكم الرصين... وهي في نفس الوقت إلماحة لإخوتي المتجردين للحديث عن الأدب السوقي من قبل ومن بعد: وهي كالتالي:
1) من الأفضل طرح الأدب السوقي بأصغر حجم بحيث يرى الكاتب والأديب أحسن مما سمع، لأني لست (أدبيا) لكن (أديبا) إن شاء الله قد يكون في العبارة ...
2) من الواضح أن الأدب السوقي يمثل (في حدود معرفتي واطلاعي) المدرسة الكلاسكية التقليدية، ونحن في عصر مج كثير من أدبائه هذا الأسلوب واعتبروه كركوب الجمل ... وهذا ما يتطلب منا عرض الجوانب الإبداعية بمعيار قريب من عصرنا لتكون أقرب لقبول أهل العصر.
3) من المهم البحث عن أقدم النماذج في الأدب السوقي، وهذا هو الذي يثبت أن للسوقيين أدبا، لا مجرد ذكر نماذج للمعاصرين وإن كانوا آباء أو أجدادا ... فهم ليسوا كذلك بالنسبة لسائر القراء.
4) أقترح أن نكتفي في هذه المرحلة بالعرض والنشر والتحقيق للأدب السوقي، أما النقد فأرى أن نؤخره إلى أن ننضج ونصير إلى مستوى (الرأي والرأي الآخر) لأنه قد يسبب انتقاد علمي مهني لكتاب أو قصيدة شاعر أو مؤلف ما ـ قد يسبب زوبعة لا داعي لها، ولتسمعوا مني (في هذه) فإني مجرب.
أسأل الله للجميع التوفيق والسداد


 
 توقيع : اليعقوبي

[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).

صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نبذة عن الأدب السوقي alsoque.net المنتدى الأدبي 26 09-16-2009 04:29 PM
صور من الإعتداء على الأدب السوقي أبو ياسر الأنصاري المنتدى العام 18 07-15-2009 06:06 PM
مختطفات من الإخوانيات في الأدب السوقي (بحث تخرج) أمح محمد أحمد المنتدى الأدبي 8 05-15-2009 06:56 PM
تساؤلات حول مدينة السوق ابن الوادي المنتدى التاريخي 3 04-27-2009 07:59 PM