|
المنتدى الأدبي ميدان للإبداع خاطرة أدبية أوقصة أو رواية أو تمثيلية معبرة أو مسرحية أو ضروب الشعر وأشكاله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
خـلـيـليَّ مــاذا إنْ صـدقـتُ وتَـكْـذِبُ
خـلـيـليَّ مــاذا إنْ صـدقـتُ وتَـكْـذِبُ
ويـغـلـي فــؤادي بـالـوداد ويَـسْـكُبُ وأنــثــرُ فـــوقَ الــخـدِّ درَّ مـدامـعـي وأمـسَـحُ ضــرْعَ الـمـغرمين وأحْـلِـبُ وأرفـعُ كـأسي شاربَ الحبِّ والهوى ولــكـنَّ كأســي بـالـمدامعِ مُـشْـرَبُ شـربْـتُ غـرامًـا بـالدموع ولـم وأكـنْ أجـــرَّعَ قــبـل الــيـوم أمـــرًا يُــغَـرَّبُ خـلـيليَّ مــاذا إنْ كـتـمتُ صـبـابتي فـفـي الـبـحرِ ســرٌّ لا يـذاع ويـطلبُ وفي الليل أنفاسٌ وفي الصبح مثلُها فــلا الـليلُ يـدري مـا الـصباحُ يـجرِّبُ ولا الـصبحُ إن تـلك الـسواترُ أُسْدِلَتْ بـسـامعِ مــا يـتـلى هـنـاك ويُـطْرِبُ تـسـلَّـيتُ بــعـدَ الـراحـلـين عـشـيَّةً بـأشْـرَفِ مــا يـرجى هـناك ويُـطْلبُ ونـهْنَهْتُ نفسي عن تَذَكُّرِ ما مضى وأقْـبَـلْتُ فــي أمــري لـعـلِّيَ أقــربُ فــإنَّ حـيـاةَ الـعـبدِ فــي هـذه الـدنا كــراكـبِ ركـــبٍ يـسـتظلُّ ويـذْهَـبُ شعر | عبدالله الخزرجي ٢٧ شوال ١٤٤٢ ❄ا••┈┈•••✦🌟✦•••┈┈••ا❄ ✨ * المُــدَوَّنَـةُ الْـخَزْرَجِـيَّةُ*✨
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|