|
المنتدى الأدبي ميدان للإبداع خاطرة أدبية أوقصة أو رواية أو تمثيلية معبرة أو مسرحية أو ضروب الشعر وأشكاله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
التربيعات الشعرية لدى أدبائنا.
|
07-05-2009, 08:51 PM | #2 | |||||||||
|
بارك الله فيك ولا فض فوك أيها الأديب اللوذعي الألمعي ، السوقي الخرجي ، لقد أخرجت لؤلؤة جديدة = من تلك اللالي التي تعودنا على أن تتحفنا بها ،= إ لى النور , فأنت طاقم شركة أريفا الأدبية ، في الأرض السوقية المعمورة بكل الذخائر والكنوز الإبداعية ،
وأقول قد نكأت جرحا داميا في الأعماق حين أشرت إلى الضياع الذي حصد التراث السوقي ، بيد أني لا ألقي باللائمة علي الذين أخبرت عن اهتمام بالآداب الأخرى ، فاللوم على من لم يخبرهم بما لديه فالجاهل معذور ، والعكس ........... ؛؟ [/align] |
|||||||||
|
07-05-2009, 09:48 PM | #3 |
|
أيها الأخ العزيز الحبيب الأديب الخرجي
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الجديد وعلى هذا الإسهام الذي سبقتني به ، وينبغي أن تنبه لأول مرة على أن هذا التكنلوجية الشعرية مما أبرز فيه السوقيون مهارتهم اللغوية حيث إنهم بمجرد عرضها في عكاظهم بدأوا مباشرة في محاولة محاكاتها فحققوا ذلك حتى فاقوا فيها من ابتكرها أول مرة وأدعو الإخوة المعاصرين الشعراء إلى تنظيم مظاهرة حاشدة ضد عدم إبرازك نموذجا من التكنلوجية الشعرية التي ابتكروها بعد هذه التربيعات وأفيدك أن طبقتنا لهم في هذه النوعية الجديدة ديوان حافل ، وممن له فيه قصيدة من هذا النمط عبيد الله الكاتب التامكوتاتي وأولا وآخرا إليك مني أطيب التحيات |
|
07-06-2009, 10:20 AM | #4 | |||||||||
مراقب القسم الإسلامي
|
تحاياي الخالصة، إلى الأديب الشاعر السوقي الخرجي ، بارك الله له في علمه وعمره.
تالله لقد أبرزت لنا جواهر من الأدب السوقي، الذي لا يزال في جعبتك من مكنوناته الكثير الوفير، وأنا من الذين يوقنون بأنك ستخرجها يوما مترقبا ذلك الأوان. وها هي ذي البداية. ومما يزيد الأمر قيمة وبهجة ، كون البداية هذه المرة تربيعات ، وحسن إخراجها الذي يعد شيئا عجابا، وكونها هدية يحملها كل أحد في جهازه. فبوركت وسلمت يداك. احتراماتي لك . أداس السوقي |
|||||||||
l |
07-07-2009, 01:29 PM | #5 | |||||||||
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
كل الشكر لهذا الباني والجندي المجهول
أخي الشيخ الأديب السوقي الخرجي الذي أعطى جل وقته للتراث السوقي جمعا ودراسة ونشرا في هذا المنتدى لك مني ومن كل سوقي فخور بأجداده كل الشكر والتقدير |
|||||||||
|
11-13-2009, 03:32 AM | #6 | |||||||||||||||||||||||||||
|
رد: التربيعات الشعرية لدى أدبائنا.
أرجو إزلة هذا الشرط الذي يحجر المعرفة ويكتم العلم فمن كتما علماَ ألجمه الله بلجام من نار؟؟
أنحن في عصر الكهوف والطلاسم وفتح الشيفرات كيف أرد على الموضوع وأنا لم أطلع عليه مسبقاَ ومحجوب لديكم!! وماهي التربيعات...؟؟؟ ومالمقصود..؟؟؟ المرسل الحائر أبو عاصم محمد الإدريسي (فتى مرسي) |
|||||||||||||||||||||||||||
[frame="1 98"]
|
11-13-2009, 04:43 AM | #7 |
|
رد: التربيعات الشعرية لدى أدبائنا.
أخي محمد الخرجي بعد التحية ...
أشكرك على نشرك هذه التربيعات القيمات البليغات والتي حقاَ غفل عنها أدباء العرب وكان من الأجدر أن تكتب بماء الذهب وتسطر بها الصحف والمجلات لكي يتضح للعالم العربي أن السوقيين نبغوا في اللغة العربية وهذه التربيعات دليل على مانقول وأشكرك لأنك حققت رغبتي في نشرها حيث كانت هذه أمنيتي من قديم الزمان وأرجوا الإكثار والإستزاده منها ونشرها جميعاً كما وردت في كتابيك أنوار الشروق وأسرع الزوارق إلى مدارس الطوارق وأستميحك عذراً في عدم الإطلاع على التربيعات لان العنكبوتية كانت مفصولة عني منذ حوالي شهر وبودي أن تذكر لنا أبيات عند السوقيين مثل هذا البيت الذي تستطيع أن تقرأه من أوله لأخره ولاتختلف الكلمات والمعنى والبيت هو ... مودته تدوم لكل هول ....... وهل كل مودته تدوم وأحيطك علماً بأن منذ أكثر من ثلاثين سنة لم أطلع على من كتب عن التربيعات إلا في مجلة المنهل ولا أعرف رقم العدد الذي سبق أن أعطيتك إياه ,حقاً إن اللغة العربية معجزة في كل أطوارها وكلاماتها وبلاغتها وهي كما قال حافظ إبراهيم عندما أتهمت اللغة العربية بالعجز والعقم وعدم ذكر المخترعات قال: رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي .... وناديت قومي فاحتسبت حياتي رموني بعقم في الشباب وليتني .... عقمت فلم أسمع لقول عداتي ولدت فلما لم أجد لعرائسي .... رجالا وأكفــــاء وأدت بنــــــــــاتي وسعت كتاب الله لفظاً وغاية .... وماضــــــــــقت عن أي به وعظات فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة ... وتنســـــيق أسماء لمخترعاتي أنا البحر في أحشائه الدر كامن .... فهل سائل الغواص عن صدفاتي نعم إن تلك الصدفات والجواهر الرائعات لم يكتشفها ويحذو حذوها وينهج نهجها ويبدع ويرصف تلك الكلمات وينقش المعاني والألفاظ بماء من الذهب إلا شعراء آل السوق في تربيعاتهم وأشعارهم خاصة في السبع النيرات, وقد رثى حافظ إبراهيم اللغة العربية بهذه القصيدة الجميلة ومنها هذه الأبيات ... أيطربكم من جانب الغرب ناعب .... ينادي بوأدي في ربيع حياتي ومر إلا أن قال .. سقى الله في بطن الجزيرة أعظماً .... يعز عليها أن تلين قناتي حفظن ودادي في البلى وحفظته .... لهن بقلب دائم الحسراتي وفاخرت أهل الغرب والشرق مطرقُ ... حياء بتلك الأعظم النخراتي ثم يووجه حافظ إبراهيم نقده للمعجبين باللغات الحديثة وخاصة الإنجليزية فقال على لسان اللغة العربية .... أيهجرني قومي عفى الله عنهم ..... إلا لغة لم تتصل برواتي سرت لوثة الإعجام فيها كما سرى ....لعاب الأفاعي في مسيل فراتي فجاءت كثوب ضم عشرين رقعة ...مشكلة الألوان مختلفاتي ومنها ... فإما حياة تبعث الموت في البلى .... وتنبت في الرموس رفاتي وإما ممات لا قيامة بعده .... ممات لعمري لم يقس بممات نعم ياأبا عبدالرحمن أنت قد أحييت هذه التربيعات المرصعات بماء الذهب و أغلى الجواهر وكنت أتمنى لو قرأ هذه التربيعات حافظ إبراهيم وأحمد شوقي أمير الشعراء والمتنبي شاغل الناس ماذا سيقولون وكنت أتمنى أن يطلع شعراء عصرنا على شعر أدباء السوق وياليت المستقلة ومديرها محمد الهاشمي والشاعر عباس الجنابي والشيخ عائض القرني والشاعر عبدالرحمن العشماوي ياليتهم أطلعوا على هذا التراث ونهيب بالموقع وبك إيصال هذا التراث إلى كل الأدباء في كل مكان لأن تراثنا مدفون في الرمال الذهبية في الصحراء الكبرى فمتى تظهر هذه الجواهر للعيان ويطلع عليها غير أهلها وختاماً أشكرك على هذه التربيعات والجواهر القيمات والقصائد النيرات بتربيعات وخيالات لايجُلها إلا أهل البلاغات واليرعات في أكبر الصحراوات مخفيات فهل من مكتشف يكتشفها وينشرها إلا مثلك أو شبيه لك في العبرات والنظرات والنفحات والقبسات ومني إليك هذه النسمات المعبرات أخوكم أبوعاصم محمد محمد أحمد الإدريسي السوقي (فتى مرسي) الجمعة 25-11-1430هـ مكة المكرمة - حي الخانسة |
التعديل الأخير تم بواسطة فتى مرسي ; 11-13-2009 الساعة 04:53 AM
|
11-13-2009, 02:16 PM | #8 |
|
رد: التربيعات الشعرية لدى أدبائنا.
علقت هنا لأرى وفي ضمن التعليق تشجيعي وتبريكاتي عربونا على ما في العدل على البرنامج المعهود منكم سلفا
|
[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).
صفحتي في الفيس بوك https://www.facebook.com/nafeansari |
11-13-2009, 02:56 PM | #9 |
|
وبعد أن قرأت..
قرأت المرفقات جيدا .. فوجدتها تصف وراء كل حرف منها لبنة ذهبية في التعريف بالتراث السوقي، في سياق لم يكن مطلعا ولا نقطة البداية لاهتمامكم..بلى إنه مواصلة منكم لهذا الطريق سهل الله لكم به طريقا إلى العز والكرامة.. فتقبل تقديري...
ورغم أني لست (أكاديميا) من أهل التخصص في الكليات الأدبية.. واهتمامي به واكبه تقطع وفتور بل وجليدية أحيانا... إلا أن لي آراء أعتقد أني لا أكون به فالا لدى أهل التخصص والاهتمام. أخي الفاضل: ذكرت في مرفقاتكم مقدمة وثلاثة نماذج... أما المقدمة فإن لي عليها ملحوظتين: الأولى: وصفت الأدب السوقي وصفا بليغا جدا أبدعت في صياغة ألفاظه فقلت: (الحركة العلمية والأدبية, التي قادها علماء السوقيين وأدباؤهم, والتي وشيت جنباتها وطرزت حواشيها بالعلم, وبالأدب, والأخلاق والمكارم,وأن تربة الصحراء الطارقية,دبت عليها أقدام أدباء وشعراء يغلي في عروقهم دم العروبة,والفتوة الإسلامية,وأن هذه الصحـراء أنشئـت على أديمها جامعات عربية إسلامية, قامت على ظهور الجمال والخيل, وامتدت في أرجائها واحات أدبيـة, أزهــر وأينعفيها الأدب الإسلامي بشكل لا يستهان به, حيث إن الأدب بقى فيها منجما غنيا لم يتسنه رغم الصعوبـات التي يواجهها, ورغم زعازع التغيير والتجديد التي ما فتئت تهب من هنا وهناك) أخي الفاضل: رأئي أن الباحث لا يستفيد من هذه المقامة أكثر من أنك بليغ أديب .. أما الأدب السوقي فلم تقدم أوصافا علمية منهجية ولو على الطريقة الكلاسيكية ـ تدل على تبوئه لهذه المنزلة الرفيعة.. فحديثكم غلب عليه الجانب الخطابي ..أما الجانب العلمي الاستدلالي الاحتجاجي البرهاني فلم ألحظ منه ما يتناسب مع الأوصاف العظيمة التي وصفت بها الأدب السوقي. الثانية: عبرتم عن غيرتكم التي تعكس صدق عاطفتكم تجاه الأدب السوقي فقلتم: (ويملك المرء العجب والاستغراب, عندما يرى العالم العربي يهتم ويغازل ما يسمى بأدب المهجر, ويجعل في مناهج التعليم, ويقرر على طلاب المدارس, ثم نراه يقـوم بترجمـة الأدب الإنجليزي, والألماني, والفرنسي, وحتى الروسي, خدمة منه للعطاء الفكري الإنساني أينما حل, ثم لم نجد أي مساهمـة له في الحفاظ على هذا الكيان العربي الغض, الآيل في هذه الأيام إلى الإندراس والسقوط .) وأعلق على هذه الفكرة بما يلي .. أولا: أسجل أسفي إلى جانب تعجبك..يعني أنني أأسف مما تعجبت منه لا من عجبك. ثانيا: لا تعجب فأدب المهجر كانت له قيمة فرضها على الأدباء وفرضها الأدباء على القراء.. في حين لا أرى أنا على الأقل تلك القيمة التجديدية في الأدب السوقي. ثالثا: زيادة على ذلك وجدت وسائل شتى وقنوات كثيرت امتد منها الأدب المهجري إلى الأفق في حين ضاقت مسالك انتشار أدبنا... فلعلك أول باعث لمواته فلا تعجب.. رابعا: قيم الجمال في الأدب عصرية بمعنى لكل عصر قيمته .. ولا يجوز لنا عقلا أن نسبح بقوارب الماضي في محيطات الحاضر السريع التطور. أما النماذج الثلاثة التي ذكرتها: فكنت أتمنى أن توضح قيمتها الأدبية غير التربيعة التي وصفتها بالغريبة وليست كذلك لدى الأدباء ... أعود فأدعي أن النماذج الثلاثة المذكورة لها قيمة في نفوسنا باعتبارها من تراثنا أكبر من قيمتها في ميزان النقد الأدبي .. فأستطيع أن أصف معانيها بأنها لو لم تكن تربيعة لما صدق القائل أنه لقائليها.. وأي فضل في تريبع يجعل المعاني هزيلة والألفاظ مرتبكة ... أتمنى أن لم أكن سوقيا حتى تتأكدوا أن القراء يردون منكم أن تقدموا الأدب السوقي باعتباره أدبا لا باعتباره تراثا لأجداكم فالجهة منفكة. وأرجو أن يتسع صدرك لهذه الدردشة وأن تتوقع أقسى منها من غيري. وتقبل تقديري وإكباري |
التعديل الأخير تم بواسطة اليعقوبي ; 11-13-2009 الساعة 05:58 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|