|
المنتدى الإسلامي خاصة بطلاب العلم الشرعي ومحبيه، والقضايا الدينية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
الأخلاق في الإسلام
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»إن الخلق صفة من أهم الصفات التي يجب علينا الإتصاف بها في جميع احوالنا حتى نكون كما أخبر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:( إن من خياركم أحاسنكم أخلاقاً ) وقال صلى الله عليه وسلم :( إن من أحبكم إلي أحسنكم أخلاقاً) وهذا فضل عظيم لا يخفى على أحد ولذا من باب التذكير فإني أردت طرح موضوع ( الأخلاق في الإسلام )
فأقول :الخلق يطلق على الطبع والسجية في لغة العرب وفي الاضطلاح : حال للنفس داعية لها إلى أفعالها من غير فكر أو رؤية أو :الخلق عبارة عن هيئة للنفس راسخة تصدر عنها الأفعال بسهولة ويسر من غير حاجة إلى فكر ورؤية ولذا إذا صدرت أفعال جميلة شرعاً وعقلاً عن الهيئة سميناها خلق حسن وإذا كانت الأفعال قبيحة سميت خلقاً سيئاً صفة الخلق : يلزم أن تكون وصفاً لازماً للشخص حتى كأنه يصدر بصورة تلقائية لا تصنعاً ولا إستجابةً لأمر خارجي والخلق سنة من سنن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إذ قال الله تعالى فيه (وإنك لعلى خلق عظيم ) ورب من سائل يسأل عن هذا الخلق العظيم وتجيب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بقولها :( كان خلقه القرآن)«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-11-2009, 10:50 PM | #2 |
|
أخي المستكشف
نورت المنتدى بهذه الإطلالة المباركة فموضوع الأخلاق وبلا شك موضوع في غاية الأهمية للجميع دعاة ومربين ومصلحين فضلا عن غيرهم . بداية موفقة وبكل شوق إخوانك رواد المنتدى على أحر من الجمر في انتظار المزيد من الدرر |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-13-2009, 01:39 PM | #3 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
حادي النياق بأحمال الترحيبات الحسنى إلى المستكشف صاحب مباحث الأخلاق
حادي النياق بأحمال الترحيبات الحسنى إلى المستكشف صاحب مباحث الأخلاق بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله اللطيف الكريم العظيم الجليل، الممتن على من يشاء من عباده بالخلق الحسنى ـ فاهدنا إلى أحسنها ـ أنت الهادي إلى سواء السبيل. والصلاة والسلام على من بعث ليتمم مكارم الأخلاق، محمد نبينا ـ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الرضية أخلاقهم بالاتفاق، ومن تبعهم بإحسان اتباعاً لسنن الهدى وتخلقاً سني الوفاق. مستكشف الفضائل لرواد منتدانا العزيز: ذكر بعض أرباب علم الحديث بعض آداب المحدث الفاضل، متناولاً من بينها ما هو متعلق بجانب ما تريدون أن تشاركوا به، قائلاً: والزهد مع مـــكارم الأخــلاق * أولى في الامــــلاء بالاتـفاق أيها الشيخ الكريم: ألــــق عصاك وادخــــل * وابشر ببشر وقـــرى معجــل الشيخ الفاضل/ لقد اخترت أن تتفضل على منتديات مدينة السوق، بل علينا معشر أبنائها بأمر مهم عظيم جميل في حياة كل إنسان فضلا عن أبناء الإسلام الذين هم أحق من أرشد إلى مكارم الأخلاق، فهم الحريّون بالتخلق بما يهذب النفوس لتكون زكية بسنن الفضل والرشاد، لأن الدين الحنيف مبني كله على الخلق العظيم، على نوعين ضمّاً. النوع الأول: الخلق التي تجب للخالق ـ سبحانه ـ على وجه التقرب بها عبادة لله ـ تعالى ـ وحده فرضاً: أ-: كقوله جلّ وعزّ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}. قال الماوردي: أَولَئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُم فِي الآخِرةِ. وفي أصل الخلاق قولان : أحدهما : أن أصله من الخّلق بفتح الخاء وهو النفس ، وتقدير الكلام لا نصيب لهم . والثاني : أن أصله الخُلق بضم الخاء لأنه نصيب مما يوجبه الخُلُق الكريم . تفسير كتاب: (النكت والعيون 1/404). مؤسسة الكتب الثقافية. فسبحان الله العظيم القائل: {مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا}. {وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ}. {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ}. ب -: ما جاء من الخلق ندباً في حق الله تعالى كجميع نوافل القربات، كقوله سبحانه: {وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ}. النوع الثاني: الخلق التي يجب أن يتعامل بها مع المخلوق مما ورد على وجه الفرض له من الحقوق. أ-: كقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقِيراً فَاللهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً ) ب -: ما ورد للخلق على سبيل الندب الخلوق، منه قوله تعالى: {وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}. {وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ}. فسبحان الله رب العرش العظيم ديننا الإسلامي كله خلق عظام. ما بين خلق تعبدية تقديسية لربنا جلّ شأنه عظيمة، وما بين خلق إحسانية دينية لخلقه كريمة. وصدق الله إذ يقول: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}. لذا فإننا نلتمس من صاحبنا أخي ابن عياض، أن يتحفنا بأزهار الرياض: 1- نشر ما صح عن من قيل في عظم خلقه صلى الله عليه وسلم: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}. 2- نشر ما أثر عمن قيل في عظم خلقهم في الإسلام: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ}. 3- نشر ما عثر عليه مما تستظرفوه من الآداب الحسنة الموافقة لسنن الإسلام المشروعة، لأنها مما ينبغي أن يتقرب بها إلى الله تعالى كإحدى القربات في الدين، وصدق الله جلّ في علاه في قوله العظيم: (إن الدين عند الله الإسلام) (ورضيت لكم الإسلام ديناً). أسأل الله السميع مجيب الدعوات أن يبارك الله فيكم، وينفع بجهودكم، ويرزقنا وإياكم الإخلاص والقبول. 4- التفضل على منتداكم بذكر المصادر حتى يستفيد منها الرواد خاصة صاحب هذه الأحرف فهو من أحوج الناس إليها، وإلى الاستفادة منها ـ والله المستعان . أخوكم الراجي عفو ربه ورضاه.
يحيى السوقي |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-13-2009, 07:18 PM | #4 |
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
الأخلاق في ألإسلام
أخي المستكشف حياك الله بين اهلك وإخوانك باب ألاخلاق باب عظيم يجب علينا ان نعرض عليه سلوكياتنا بين الفينة والأخرى حتى نفوز بقرب المصطفى عليه الصلاة والسلام أعيد و اذكر نفسي وأياك بأن الله عز وجل امتدح نبيه في كتابه الكريم بالخلق ((وإنك لعلى خلق عظيم)) وقال عليه الصلاة والسلام (إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً) رواه أحمد والترمذي وابن حبان وقال ايضا ) أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق) رواه الترمذي والحاكم لذا قال أنس بن مالك كان رسول الله أحسن الناس خلقاً متفق عليه. ذلك أن العقيدة الصحيحة تستلزم التحلي بكل خلق فاضل والتخلي عن كل خلق ذميم والدعوة إلى الله تستلزم التمسك بمكارم الأخلاق أسأله الكريم ان يجعلنا وأياك مين من قرب مجلسه من النبي صلى الله عليه وسلم |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبدالله ; 04-13-2009 الساعة 08:47 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يا أمة الإسلام هل من قائد | أمح محمد أحمد | المنتدى الأدبي | 2 | 05-18-2009 11:45 PM |
مدار الإسلام على ثلاثة أحاديث وهذا منها | أبوعبدالله | المنتدى الإسلامي | 0 | 05-16-2009 06:56 PM |