وفاة الشيخ محمد الملقب آمد بن محمد ألاغ الأنصاري التكيراتي السوقي

إنا لله وإنا إليه راجعون
تلقينا خبروفاة الشيخ محمد الملقب آمد بن محمد ألاغ الأنصاري التكيراتي السوقي
رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته، وبارك في عقبه، وأجزل لنا الأجر والمثوبة في مصابنا.
إن لله ما أخذ ولله ما أعطى، وكل شيء عنده بقضاء وقدر.
ترجمة عمي محمد آمدي بخط يده
[محمد (آمدي) بن محمد ألاغ بن محمد الصالح بن الميمون بن أحمد بن محمد المصطفى بن محمد إكنن بن محمد سيدي بن محمد بن أحمد بن نانَّ بن محمد بن عثمان بن نوح بن أشلم بن نوح بن يعقوب بن محمد يعقوب اليعقوبي الأنصاري.
ولد عام 1358هـ، في منطقة إنغوي، قرب تكيراتين.
شيوخه:
عمه محمدُ، أخذ عنه سبعة أجزاء ونصفا من القرآن الكريم، ومن مقدمة الرسالة إلى قوله: (ودم البراغيث ليس عليه غسله)، وجل شرح الآجرومية، وتمارينها، وأعاريبها.
عمه محمد عبد الله (آي)، أخذ عنه درسا واحدا من القرآن الكريم.
محمد (مهمن) بن صفوان الجلالي، أخذ عنه دروسا من الآجرومية.
الشيخ محمد (ظلع) بن عبد الرحمن، أخذ عنه الألفية إلا الربع الأخير منها.
عمه زين الدين بن محمد الصالح، أخذ عنه سبعا من مقامات الحريري، ومن الجزئين الأول والثاني من شرح الدردير على مختصر خليل.
الفتى بن محمد أحمدُ الفهري، أخذ عنه دروسا من الجزئين الأول والثاني من شرح الدردير على مختصر خليل.
محمدُ بن تان، أخذ عنه من الجزء الثاني من شرح الدردير على مختصر خليل.
أخوه الوالد عثمان، أخذ عنه علم الفرائض.
أخوه المحمود بن محمد ألاغ، أخذ عنه باب البيوع، وعرض عليه العقيدة الواسطية.
الشيخ المحمود بن حماد، أخذ عنه التفسير من الفاتحة إلى الآية (79)، من سورة الأنعام.
تلامذته:
إسماعيل بن نوح، أخذ عنه دروسا من ملحة الإعراب.
المحمود بن محمد الأمين (أبرض)، أخذ عنه الفرائض.
محمد إبراهيم بن بلابلا، أقرأه رسالة ابن أبي زيد القيرواني، من المقدمة إلى باب سجود السهو، والآجرومية وتمارينها وأعاريبها، وملحة الإعراب، وألفية ابن مالك.
ابن أخيه صالح بن عثمان، أخذ عنه القرآن، وحفظه على يديه حفظا متقنا, ومن مقدمة الرسالة إلى آخر باب الصلاة، وشرح الآجرومية بتمارينها وأعاريبها، وملحة الإعراب، وألفية ابن مالك إلا الربع الأخير منها.
ابن أخيه محمد بن عثمان، أخذ عنه القرآن كاملا، وعقيدة ابن أبي زيد، وأبوابا من أسهل المسالك.
سبطه محمد بن إلياس، أخذ عنه القرآن.
صفوان بن عمر، من دباكر، أقرأه خمسة عشر جزءا من القرآن.
إبراهيم بن محمد من دباكر، أخذ عنه أجزاء من القرآن الكريم، ومن مقدمة الرسالة إلى آخر باب الصلاة، وأبوابا من أسهل المسالك.
بحد ومدا بنا محمد بن القاسم، من دباكر، أخذا عنه أجزاء من القرآن الكريم.
محمد الصالح بن عبد الله، من إنهضن، أخذ عنه النصف الثاني من مختصر خليل.
محمد بن محمد الصالح المذكور، أخذ عنه مختصر الأخضري، والرسالة إلى باب الصيام، وكتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب، والآجرومية.
مومن بن الحسين، من سكان إبلغ فلنجي في النيجر، أخذ عنه الأخضري والرسالة.
المحمود بن عبد الرحمن ، أخذ عنه شيئا من الرسالة.
إسماعيل بن الحسن، أخذ عنه أجزاء من المفصل.
وكان من أهل الصلاح -نحسبه كذلك-والنسك، كافّا عما لا يعنيه، كثير الصمت، لين الجانب، رؤوفا رقيق القلب.
وكان متقنا للفرائض ماهرا بها، معتنيا بالفقه المالكي، خصوصا شروح الرسالة، كانت له جهود مشكورة في جمع التراث العلمي لعمه زين الدين بن محمد الصالح، وربما ضاع منه بعض ما جمع، وما زال متمسكا بشيء منه، كما كان حريصا على جمع وتدوين ما أمكنه من فتاوى ورسائل علماء البلد المتعلقة بالفقه، خصوصا آثار أهل وده من أهل فامبلجو.
وقد أخذت عنه الكثير من أخبار أسرتنا، وسير من أدرك من الشيوخ.
أ

رحم الله الشيخ رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته. آمين. إن لله ما أخذ، وله ما أعطى. فاصبروا واحتسبوا يا أهله.