الف حكمة وحكمة(1).

وقال الشعبي : إنَّ كرامَ الناس أسرعهم مودةً وأبطؤهم عداوةً مثل الكُوز مِن الفضةِ يبطئُ الانكسار ، ويُسرعُ الانجِبَار ، وإن لئامَ الناس أبطؤهم مَودةً ، وأسرعُهم عداوةً مثلُ الكوز من الفَخَّار يسرع الإنكسار ويبطئُ الانجبار .

الحكمة رقم (2) .
تشتد الكربات وفي طياتها رحمات، تمنت مريم الموت من الكرب (ياليتني متّ قبل هذا) وفي بطنها نبيّ ورحمة للناس. (الطريفي).

كثيراً ما تكون الأعين على غايات صحيحة فتتعثّر الأقدام في حفر الوسائل، لأن الأبصار شاخصة مندفعة إلى الغاية فتعمى عن عثرات الطريق (3).

قال بعضهم: طلبت الراحة لنفسي فلم أجد شيئاً أروح لها من ترك ما لا يعنيها، وتوحشت في البرية فلم أر وحشة أشد من قرين سوء، وشهدت الزحوف ولقيت الأقران فلم أر قرناً أغلب للرجل من امرأة سوء، ونظرت إلى كل ما يذل العزيز ويكسره فلم أر شيئاً أذل له ولا أكسر من الفاقة (4).

ومن الحكم العجيبة، والمعاني الصحيحة الرثة الكسوية، التي لم يتنوق في معرضها الذي أبرزت فيه قول القائل (5):
نُرَاع إذا الجنائزُ قابلتنا ... ونسكن حين تمضي ذاهباتِ
كروعة ثلةٍ لمغارِ ذِئْبٍ ... فلما غاب عادت رَائعاتِ

ومن الأمثال المشهور في الشتم أن " يقال من سبك، فيقال: هو الذي أبلغك " .
ع: قد نظم الشعراء هذا فقال أحدهم (6) :
لعمرك ما سب الأمير عدوه ... ولكنما سب الأمير المبلغ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السوقي الخرجي

كثيراً ما تكون الأعين على غايات صحيحة فتتعثّر الأقدام في حفر الوسائل، لأن الأبصار شاخصة مندفعة إلى الغاية فتعمى عن عثرات الطريق (3).

حكمة وإضائة في غاية الروعة تحياتي لك أخي /السوقي الخرجي

تشتد الكربات وفي طياتها رحمات، تمنت مريم الموت من الكرب (ياليتني متّ قبل هذا) وفي بطنها نبيّ ورحمة للناس (7).

المصلحون رحمة للأمة وخصومهم لعنة عليها، فالله حينما (لعن) بني إسرائيل بيّن السبب فقال (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون (8)

شكرا لك ابا عبد الله ارجو مشاركة الجميع بحكمة او مثل اوقصة طريفة او نكتة لطيفة .