أوراق سوقية, وأسرارتاريخية.

نماذج من رسائل السوقيين.
لم يكن الحديث عن الرسائل السوقية بمعزل عن الحديث عن أدبهم وتاريخهم , فأين تتجه في أودية الحديث عن السوقيين, سوف تجد المجال متسعا أمامك لتتحدث عن أمة عظيمة في كل شيء, لعبت دورا هاما في تاريخ الصحراء الطارقية , ولم يقتصر هذا الدور على الجانب الديني فحسب, بل ألقى ظلاله على جميع الجوانب الدينية والسياسية والاجتماعية وغيرها.
وحديثنا في أعماق هذه الرسائل سوف يتناول المواضيع التالية:
1- تسليط الضوء على بعض المحطات التاريخية التي لم تسعف بهاالمصادر التي تحدثت عن تاريخ المنطقة.
2-دور علماء الدين السوقيين في حفظ روح الاخوة والتعايش المشترك بين مكونات شعب الطوارق وتحصين المجتمع السوقي تحصينا دينيا وسطيا.
3-إثبات أن المدارس السوقية لم ينحصر دورها في بيان الأحكام الشرعية فحسب بل كان دورها ملحوظا أيضا في القضايا السياسية والإجتماعية وجميع نوازل الحياة.
4- إظهار دورالمرجعيات السوقية الديني في صحراء الطوارق
أعضاء منتديا تنا الفضلاء .
إن الحديث عن السوقيين هو الحديث عن كوكبة مضيئة من أعلام الإسلام في صحراء الطوارق كرسواحياتهم في خدمة الدين, والذود عن حمى اللغة العربية في هذا الجزء البعيد عن كبريات مراكز التحضر ومحاضن الفكر في الوطن العربي, فماوهنت منهم العزائم وماضعف فيهم
الإنتماء , وماركدت ريح اتصالهم بمنابع العلوم الإسلامية والعربية في هذا الجزء من شمال إفريقيا, هذا حالهم .
وحالنا معهم أننا نعشق تاريخهم وأدبهم ولكننا لسنا في هذا العشق على الطريقة الإفلاطونية في تعريف العشق حين قال: (العشق قوة غريزية متولدة من وساوس الطمع وأشباح التخيل للهيكل الطبيعي، تحدث للشجاع جبناً وللجبان شجاعة وتكسو كل إنسان عكس طباعه).
لست بصدد النقد لفيلسوف العقل ولكن الذي أستطيع قوله:أن هذا التعريف لاينطبق على عشقنا لتراث السوقيين وأدبهم, فليس تطبعا وليس عكس طباعنا أوخلاف ما نؤمن به ولاندعي أننا وحدنا في ذلك بل نجزم أن هناك شبابا من السوقيين يعتمل في نفوسهم ماعندنا أوأربى منه.
دعونا ندخل في موضوعنا وهو الرسائل السوقية وقبل ذلك ينبغي التنبيه إلى أنه لم يكن الهدف من هذا العنوان هذا المعنى السطحي لمفهوم الرسالة بل الهدف منه مايلي:
1-قراءة معمقة عن ما وراء هذه الرسائل وما تحمله في طياتها من غايات دينية وأهداف تربوية, ورسائل إيمانية , ومواقف تاريخية.
2-الحديث عن تلك الكوكبة من أعلام الإسلام في هذا الجزء من الصحراء الكبرى, بناء على أن هم بمثابة الوعي المتيقظ للمجتمع الطارقي, والعرق النابض بل العين الساهرة لمراقبة مايحاك ضد السلطتين التنفيدية -اموشاغ- والقضائية -السوقيين)- في طول البلاد وعرضها.
3-الاستفادة من الَوْمضات التي وصلتنا بواسطة هذه الرسائل ومحاولة ربطها بما كتبوه من تاريخ وأنساب والتي لا تعطي بدورها صورة كاملة، عن تاريخهم.
ماذا نعني بالوعي الوعي المتيقظ ؟.

أحبتنا الكرام إن ما نسميه بالوعي المتيقظ أوالعين الساهرة يمكن أن نحصر كل ذلك في الفقيه والمؤرخ والشاعر.
وأنت معي في أن هذه المعادلة الثلاثية قد تجتمع في شخص الفقيه والمؤرخ والشاعر السوقي, ولذلك فإن الحديث عنهم ينبغي أن يصطحب هذه الحقيقة, في كل المجالات التي تتحدث عن هؤلاء الرجال.
ونظرا لما لهذه الرسائل من الأهمية بسبب الظروف التي تحيط بها أوقيلت فيها, فإننا من خلال جمعها وعرضها وتحليلها ما أمكن فإننا نرمي بذلك إلى الغوص في أعماق تاريخ تلك الأجيال, لاكتشاف هذين الأمرين ألاوهما:
1- الفعاليات النفسية والفكرية لأصحاب تلك القطع النثرية.
2- الاستفادة من هذه الرسائل كوثائق ذات قيمة تاريخية إضافة إلى قيمتها ومكانتها الفنية.
كيف لا والحاجة جد ملحة في إيجاد شرح يميط اللثام عن البقع المضيئة في تاريخ أمة لست أدري هل نحاكم اللثام في أن لفلسفته دورا في الغموض الذي جاس خلال الكثير من حلقات تاريخها , أم نحاكم ماسميناه بالوعي المتيقظ الذي ذهب بأسراره وأخباره دون أن يعدو لنا متكأ نعتمد عليه في إيصال حلقات تاريخ المنطقة بعضها ببعض.
أم نحاكم أنفسنا التي لاشك أنها لم تقف على كل ما تركه الماضون من الأسلاف وهذا الأخير فعلا هو السبيل الأمثل لنبحث أكثر.
طريقتنا في الحديث عن هذه الرسائل.
أننا نبحث من خلال هذه الرسائل بصفتها الوثائقية لاصفتها الأدبية بمعنى أن ما تحمله من أفكار أهم لدينا من وضعها البلاغي, كيف لا ونحن بذلك نستطيع التعرف على أولئك الأعلام كقادة مجددين ذوي شخصيات آسرة،استطاعت بكل حنكة وذكاء المحافظة على المنصب الديني في ظل جميع السلطنات التي قامت في صحراء الطوارق , واستطاعوا أيضا أن يقودوا تحالفا دينيا عريضا مع زعماء الطوارق استمرقرونا وتمكنوا من إيجاد تصوري ديني لهذا التحالف، ويرسخون له التزاماً وولاءً.
ولم يكن رجال العلم السوقيين مشدوهين حائرين بين تذبذبات هذه التحالفات بل قادوا الشق الموكل إليهم بكامل شخصيتهم كرجال حاملين معهم فكرهم الديني, وتصورهم الإسلامي.
عملنا في تناول هذه الرسائل هو:
1-مراعاة التسلسل الزمني, وعدم القفزالتاريخي.
2-البحث فقط عن البقع المضيئة في هذه الرسائل دون ماعداها.
3- محاولة رسم بعض المعالم التاريخية من خلال هذه الرسائل نظرا لغياب المراجع التي تتحدث عن فترات معينة من تاريخ المنطقة.
نداء خاص للأعضاء.
1-نرجو من الأعضاء أن يقوم كل بدوره في تحليل ما أمكن تحليله من هذه الرسائل شريطة أن يكون ذلك مما يخدم المصلحة العامة ويخدم تراثنا وتاريخ المنطقة.
2-لكم الحق في إعادة النظر إعادة صياغة هذه الفكرة, وتصحيح ما يلزم تصحيحه منها إن وجد.
3-تزويدنا بما لديكم من الرسائل التي تلاحظون فيها جوانب تربوية, وبعض القيم النبيلة التي عرف بها السوقيون.

زدنا زادك الله من فضله فقد شوقتني يا خالي بارك الله فيك وأحسن إليك

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه أشكرك على هذا التفاعل مع الموضوع, وأحيي فيك هذه الروح الجميلة يابن أختي وابن خالي.

ومن أقدم مااطلعنا عليه من هذه الرسائل رسالة الشيخ العلامة محمد بن عال الإدريسي السوقي, وهو من علماء القرن العاشر ولد عام 960هـ وتوفي 1030 إلى ملك (سنغاي ) اسكيا اسحاق (1) بن اسكيا داود يعلمه فيها بأصول السوقيين وأنهم من ذرية الصحابة وأنهم أهل علم وعمل وليسوا كغيرهم ممن في جوارهم يحثه فيها على احترامهم والعناية بهم يقول فيها مانصه:( اعلم أن السوقيين أصله (لإمرون)(2) والسوق الذي ينسبون إليه بلد في (آضاغ)(3) نزلته الصحابة في آخر غزواتهم فبنوا فيه مدنا عظيمة وجامعا ومصلى ومساجد وحفروا فيه آبارا كثيرة عدده أيقش يعني -ألف ومائة وأحد عشر- ونشروا فيه العلم وولدوا فيه فرجع من رجع وبقي كثير.. إلى أن قال: إن (إمرون) ذرية الصحابة بلاشك وخالهم عقبة المستجاب وقد ورثوا العلم والدين من آبائهم إلى اليوم والحمد لله تجد صبيا صغيرا منهم يغلب الكبار من غيرهم كحال أجدادهم من أهل (الحجاز )يحفظون فنون العلم كلها وما تغير دينهم منذ خلقهم الله تعالى إلى هذا اليوم بسبب من الأسباب وبذلك يعرفون في جميع البلاد وكل من شهد عند القاضي الأكبر الأستاذ النقي الذي لم ير مثله في بلادكم ولا في غيرها المجمع على علمه ودينه وعدالته صاحب تنبكتو محمود رحمه الله (4)يطلب تزكيته إلا السوقيين فإنه قطع بأمانتهم وعدالتهم وقال : لا نطلب تزكيتهم وقد جربناهم فوجدنا أصلهم خالصا تابعين لأجدادهم في العلم والدين الخالص) ثم قال محمد بن عال وقد كان منهم أولياء كبار كالحاج الشيخ الكبير أبي الهدى وقاضي جدك أبي عمر الداني ومن لايحصى كثرة. ..إلخ(5).
-
(1) اسكيا اسحاق بن اسكيا داود يطلق عليه لقب اسحاق الثالث هو آخر ملوك مملكة (سنغاي) السودانية وهو الذي خاض الحرب ضد التدخل العسكري المغربي وانتهى الأمر بعد معارك إلى انهزامه وتفرق جيشه وذهاب ملكه.
(2) إمرون اسم يجمع العديد من قبائل السوقيين الذين بسكنون قرب البحروكانوامن الزعامات الدينيةالسوقية التي لعبت دورا في تلك الفترة التي تحدث عنها محمد بن عال \الجوهر الثمين ص 123مخطوط.
(3)أضغاغ يطلق لدى طوارق الساحل الشرقي والغربي لنهر النيجر على مايسمى الآن بمحافظة (كيدال)
(4)هوالفقيه القاضي العاقب بن القاضي محمود بن عمربن محمد أقيت (868 -955هـ،
(5) انظر الجوهر الثمين في تاريخ الملثمين ص\203 مخطوط

قرأت واستفدت ،وأترقب اللاحق ، وجزاك الله كل خير ، يا شيخنا السوقي الخرجي .
تقبل تحياتي الخالصة

قرأت واستفدت زدنا زادك الله من فصله وإحسانه تيقزينك

جزاك الله خيرا أخي السوقي الخرجي على هذه الإطلالة المضيئة على صفحات تاريخنا المنسي .من خلال رسائل علماء أهل السوق فيما بينهم. وبينهم وبعض زعامات المنطقة في فترات تاريخية متفاوتة والرسائل بلا شك تعبر عن أحوال المنطقة خلال فترة معينة وهي من أوثق ما وصلنا عن تاريخ المنطقة ونحن في انتظار البقية نسأل الله لك التوفيق

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أرجو من الإخوة المساهمة في تحليل هذه الرسائل بما يتفق مع منهج الموقع وأنا أكسرلكم جدار الصمت فأقول:
1- الرسالة تدل على مكانة السوقيين ومعرفة ملك (سنغاي) بهم.
2- أن أصل تسمية السوقيين بالسوقيين لإمرون ثم جرى تغليبه على بقية السوقيين.
3- مكانة (إمرون) وهم عبارة عن تجمع علمي يضم العديد من القبائل السوقية.
4- تدل الرسالة على مدى اهتمام ملك سنغاي بآل البيت بدليل أن محمدبن عال خاطبه بمايعرف أن له أهمية خاصة عنده, وهناك أكثر من معطى تاريخي يتحدث باستقدام بعض ملوك (سنغاي) بعض بيوتات من آل البيت ليتم استيعابهم في دولته.
5- أن لفظ السوقيين متداول بيهم منذ عهد سحيق.
6- وصول الصحابة إلى مدينة السوق, وبقاء ذريتهم فيها.
7- تصريح من هذا العالم بأن (إمرون) من ذرية الصحابة.
8- اهتمام السوقيين بالعلم والتعلم وأن ذلك معروف عنهم في بلاد صحراء الطوارق.
9 - القطع بأمانتهم من قبل قاضي قضاة (تن بكتو) الفقيه القاضي محمود بن محمدأقيت المتوفى سنة 955هجرية, واعتراف بأصولهم الحجازية وهذا نقل مهم عندي بسبب صدوره من جهة قضائية يمثلها أكبر عالم في وقته في (تن بكتو).
10 - يشيرالنص إلى أن إمرون لم ينقرضوا بل تفرقوا في القبائل كما تفيده بعض الروايات.

إضاءة حول رسالة الشيخ العلامة محمد بن عال الإدريسي السوقي, وهو من علماء القرن العاشر ولد عام 960هـوتوفي 1030 إلى ملك سنغاي إسكياإسحاق إبن إسكيا داود

الإضاءة الأولى : حول تسمية السوق وهذه الرسالة تشير أن الإسم كان موجودا في القرن التاسع الهجري

الإضاءة الثانية : أن أصل غالبية السوقين الموجودين الآن يعود إلى إمرون وخاصة من ينحدرون من الشيخين

أبي الهدى والقاضي أبي عمر الداني

الإضاءة الثالثة : دور بعض عوائل السوقين في مملكة مالي التي وصل البعض فيها أن يكون قاضيا للملك

الإضاءة الرابعة : دور السوقين الإيجابي في منطقة أزواد إذ لم يشغلهم تحصيل العلم وتعليمه عن الشأن العام

الإضاءة الخامسة : الانطباع المأخوذ عنهم في المنطقة لم يكن محصورا بين الطوارق فقط بل وصل إلى تنبكتو

وقضاة المنطقة

هذا ما تيسر بعد مشاركة أخي الخرجي والله أعلم

بسم الله الرحمن الرحيم
أحييكم جميعا وأشكر على هذا الكد المتواصل في التعريف بتلك القبيلة المباركة الطيبة
أشكر الجميع
أشكرأخي الخرجي خصوصا على اهتمامه الدءوب بالسوقيين وإنتاجهم ،
أشكرأخي أبا عبد الله خاصة على إضاءاته الفكرية في هذه وفي غيرها ، أشكر الجميع
وهذا تعليقي قائلا
1-في السطر السادس من المقال الأصلي سقطت كلمة مما نحفظه في الرسالة كما في الاصول ،
والكلمة هي: (اسم ) والكلام هكذا( اعلم أن اسم السوقيين أصله لإمرون... )
2- نزول الصحابة للسوق كما ورد في رسالة ابن عال يحتاج إلى بحث ( قضية للبحث ) فالصحابة معلومون ومعلوم منهم من رحل إلى الأمكنة النائية في فترات ما بعد بزوغ الإسلام ، أفيدوني ؟؟؟؟؟أنا والقراء
3- (إمرون) اسم يجمع العديد من القبائل التي تسكن قرب البحر ، عندي إشكال في كون الاسم جامعا للسوقيين ملخصه (المتى ) (الأين) لم أجد في نقل يأتي أنهى (المتى ) إلى الانقراض وفيه إشارة إلى (الأين )أفيدوني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
4- رجعت إلى إشارة النص إلى تفرق إمرون في قبائل السوقيين فلم أفلح في الاهتداء بالسهم إليه أفيدوني ؟؟؟؟؟؟؟؟
الإضاءات :
وفي الإضاءة الثانية ورد فيها أن أغلب السوقيين يعود إلى إمرون وهذا يحتاج إلى دليل ،
ثم تخصيص آل أبي الهدى بذلك وآل أبي عمر الداني أيضا في حاجة إليه، أي الدليل ،
إنما ذكر الشيخ ابن عال رحمه الله أبا الهدى والداني رحمهما الله في كبار علماء السوقيين ، ولم يذكرهم من إمرون ،
وإنما قال : ( اعلم ان اسم السوقيين أصله لإمرون )،
ما يعني أن السوقية هي محل الاشتراك بين إمرون ومن بقيت عليهم التسمية بالاصالة لهم أي إمرون
أما (الإمرونية ) فلا تفيد الرسالة أنها محل اشتراك بين الذات التي تحملها وبين السوقيين الباقين بعدها
- السوقية لإمرون في هذه الرسالة إنما ثبتت بدليل خارجي منفصل عن هذا - وهو أن إمرون ذرية الصحابة الذين نزلوا السوق (والنسبة إلى السوق سوقيون وما جاز للوالد من الانتماء جاز للولد فيما لاينفك عنه فيه -،
ولا إشكال في ولادة الصحابة لهم عندنا - وإن كان صحابتهم ليسوا هم الصحابة أجداد السوقيين فيما نعلم ،
فالأولون لم نعثر عليهم ولا تحديدهم ، بينما أن الآخرون من بقي عليهم الاسم ونزلوا السوق في القرون الأخيرة نعرف أجدادهم من الصحابة وما نزلوا أجدادهم السوق بتا ،
وقد تقدم تعقيبنا على ابن عال في إثباته نزول الصحابة للسوق وأنه محتاج إلى دليل
وكأن هذه الإضاءة مبنية على سقوط الكلمة التي ألحقناها ثم
والذي ذكره العلامة العتيق ناقلا عن العلامة الأمير إفنفن بن أجنت الأدرعي أن بعض السوقيين لهم علاقة خؤلة بإمرون وأنهم انقرضوا -أي إمرون
فهل هناك ما ينقلنا عن ذلك ؟ أفيدوني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفي الإضاءة الأخيرة : لعله يريد أن يقول لم يكن محصورا في ولاية غاو وكيدال وما حواليهما بل تعداهما إلى الصحراء كلها بما في ذلك تنبكتو التي هي من مساكنهم وخاصة الإروانيين ، من القرن التاسع

هذا ما أردت أن أثري به موضوعي الأخوين الفاضلين ، فإن تقبلوه وعقبوا عليه وأفادوني شكرت لهما أخيرا كما شكرت لهما أولا
أظن أنه بمثل استنتاجاتكم يكون للتاريخ طعمه وحلاوته فننتظر عودة والعود أحمد
وبمثل تعقيبنا - أحسب ذلك- يجد القراء متعة الاستنتاجات