هذا نص الدر المنتظم في أعاريب كم

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم
هذه القصيدة للشيخ سيدي محمد المكني (خنيني) بن محمد بن محمد بن محمد الامين بن المبروك السوقي
وهي عبارة عن بحث في أعاريب كم ....

وهذا نصها

ألايا نحاة العصر من أي علـة - تقول النحاة الأقدمون من الدهر

إذاماأتي اسم بعدكم خبرية -- فذا الإسم سيم للإضافة بالجر
وقد ضعفوا قول الخليلي بأنه -- بمن حذفت والحكم في النظم والنثر
وما حققوا مـن أنها متمكن -- يداوله عوامل الرفع والكسر
يضعفه عند المنازع وضعــه -- بحرفين والسكون في ءاخر الأمر
وذانك من سيمي الحروف وشبهها-- وفي المفرد المضاف في غاية الندر
فبالله إيتوا يانحاة بمثل كم-- مضافا إلي اسم ظاهر دون ما ضر
وإن قال لي المرأ المنازع من لدن -- لقد جاء في بعض اللغات من الشعر
أقول بحرف واحد قست مثله -- مع الفارق المانع من لدني يسري
وذا لك أن الدال قد دام ضمه -- وإن حذفت نون فذا الحذف كالذكر
ومنها لقد جاءت ثلاثة أحرف -- يقال لدنه مع لديه لدي النثر
وإن قلتم أي قد أضيف بظاهر -- وباسم ضمير مع بناء لدي عمرو
أقول لقد كانت ثلاثا حروفها --مع الضم والتنوين فا الفرق كا لبدر
وإن قلتم إياك في قول شاعر -- فإيا الشواب ها ؤم الفرق كالظهر

تراثنا مشرف مشرق
وأخونا شبليش يستحق كل الإعجاب والتقدير

بسم الله .
هــذه البقية من الدر المنتظم في أعاريب كم

فإيا لقد جاءت باربع أحرف ((())) وكانت ضمير النصب في مذ هب الحبر
وإن قلتم قدني وقطني تكلفا ((())) فذا نكم اسم الفعل من حسب في الإثر
ولم ار في الأسماء شبها لكم سوى ((())) كفولك مع زيد وقد قيل في الشعر
فقيسك كم عن ذء الاسام مضعف ((())) كما قيل بالفروق في أوجه الجر
عن الشاذ لا يقاس في العلم دائما((())) لفقد اطراد علة الحكم والحصر
ولو قلتم كم حرف جر كرب إذ((())) أتت قبل منكور ككم رجل يقري
لكان له وجه كما قيل في البنا ((()))لها أنها عن رب تحمل والصدر
إذا كان تمييز يجر بمن كما((())) تقدر في أنواعه عند من يدري
فما مانع تمييز كم بعد جره ((())) بمن أظهرت من أن تجر لدى الستر
فكم مرأة عندي ككم فرس لنا((())) ركبت ما مثلان في جهة الجر
وذا القول منسوب إلى بعض كوفة ((())) وقد كان منحى للخليل من البصر يين
كذلك كم قد جاء تمييز ها بمن ((())) وقد أظهرت فالحذف أظهر بالذكر
في قول إله العرش كم قبل فئة((())) وبينهما من مظهر جاء في الذكر
وقد جوز الفراء جرا بمن هنا ((())) وقد حذفت والحبر قد كان ذا خبر
كما نقل الرازي عند كلامه ((()))في تفسيره في ءاالمثال بلاعذر
وقد قلتم المجرور من بعد اختها ((())) بمن حذفت فالفرق بينهما نكري
وقد نصبوا تميزها مثل أختها ((())) في كم عمة حملا عليها لدى الشعر
فما مانع من حملها عنها في الذي ((())) يكون لها من حذف من في الذي يجري
وإن قلتم بالحرف جرت فدلنا ((())) على جرها المضاف قيسا لذى فكر
أقول كم إسم ظاهر وكمضمر ((())) يجر وما جر المضاف مدى الدهر
وذا لى إبداء احتمال ولم أرد ((())) به النقد عمن قد تقدم في العصر
وقد صح علم من تقدم قبلنا ((())) وليس يطاق ما بنوه من الأمر
وما منعوا الترجيح من جاء بعدهم ((())) إذا كان أهل القول في أي ما قطر
فإن لنا إبدا احتمال وعلة ((())) وإظهار تاويل النصوص بلا حجر
ولم تخل أرض من إمام محقق ((())) يقوم بالاجتهاد في أي ما عصر
يرد بالاستدلال من دس شبهة ((())) كما قاله الرحيم أبو بكر
وأزكى صلاة الله ترجي سلامة ((())) على خير خلق الله في البر والبحر
محمد المبعوث للخلق رحمة ((())) رءوفا بهم حالا شفيعا لدى الحشر
مع الآل والأصحاب في كل لمحة ((())) وما ناح طير فوق أغصان ذي خضر

أخي شبليش ، بارك الله فيك ؛ فلقد أجدت الاختيار ، واستفدنا من المنظوم ، لكن محله الأولى به منتدى الدروس العلمية - المنتدى الأدبي-
وعلى كل ؛ فالحكمة ضالة المؤمن أين ما وجدها فهو أحق بها .
تقبل خالص تحيتي