قصيده في الملتقى الثقافي الأول

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخوتي في المنتدى واخوتي في الملتقى الثقافي الأول وبعد فقد اطلعت على قصيدة
الأخ علي سليمان الحسن من بعض الأخوه وقد اعجبتني ولما انها ترحب بالمنتدى الثقافي فأدعُ الشاعر يحدثكم بمشاعره والقصيده فيها معاني فخمه وسامقه فأرجوا منكم نشر القصيده
المرسل ابو عاصم محمد محمد احمد الأدريسي السوقي المكي حرر بمكه المكرمه ليله الأحد17/1/1431

اظهار الأعجاب باجتماع الأحباب

o

إلى تِناهَمَّا الفضلُ سار وخيَّما
صناديد آل السوق فيها تجمعوا
فلله درهم ، ولله در من
وفكر في المر الذي عم نفعه
فما كان أجدى خطة قد أتى بها
جزى الله خيرا من دعى ، ومن اندعى
كذاك نداء الخير يُسمِع أهلَه
نداء من الأحباب ألهب لوعتي
ألم يدعني داعي السرور ألا استجب؟
ألم يدعني أن انتمائي قائم ؟
فها نحن ، قد جئنا نؤكد هاهنا
فشدوا عليها بالأيادي ، وحافظوا
وشدوا أياديكم على الدين ، واجعلوا
فذاك أساس المجد عند جدودنا
ولا يثبت البنيان إلا بأسِّه
وما أسُسُ الأمجاد إلا ثلاثةٌ
تقاة إله العالمين ، وقوة
وبالعلم والتقوى تميز قومنا
وما كان جمع المال يشغل بالهم
لذلك تم الاعتراف بفضلهم
فكونوا كما كانوا على وفق عصركم
أعود : فأفشي سر شكري لفتية
إليهم سلام نير وتحية
ومن قبلِ ذا شكري لربي فإنه
فأرسل من يَهدي ، وكان محمدا

غداة أقام القوم فيها المخيما
أجابوا نداء خصهم ثم عمما
تشرف باستنهاضهم وتكرما
فما إن رأى الإحجام ، بل هو أقدما
حليف لتوفيق ، وما كان أحكما
ومن بكلام طيب قد تكلما
وإقبالُهم عند السماع تحتما
فكنت إلى اللقيا مشوقا متيما
فلبيك يا ، سعديك ، هيجت مغرما
لتُرفعَ رايات اتحاد إلى السما
أواصر لا تبلى ، ولن تتصرما
عليها حفاظ المسلمين على الدِّما
تعلمه لقُنة المجد سلما
وما كن أذكاهم ، وما كان أفهما
وإن لم يُثبَّتْ بالأساس تهدما
بها أحرز السُّباق ذاك التقدما
وعلم له نفع لمن قد تعلما
عن الناس طرًّا في زمان تقدما
ولكنما يأتيهم المال مُرْغَما
وأوجههم فيها الزمان تبسما
تنالوا على أبواب فضل تحكُّما
تنادوا ، فأيقظوا من القوم نُوَّما
تعُمُّ من آل السوق من قد تعمما
أتمَّ علينا نعمة حين أنعما
عليه إله العرش صلى وسلما

الشاعر

علي سليمان الحسن

مسؤول الدعوة والدعاة ـــ منظمة المركز الخيري – نيامي النيجر

إلى تِناهَمَّا الفضلُ سار وخيَّما***غداة أقام القوم فيها المخيما

صناديد آل السوق فيها تجمعوا***أجابوا نداء خصهم ثم عمما
فلله درهم ، ولله در من***تشرف باستنهاضهم وتكرما

وفكر في الأمر الذي عم نفعه***فما إن رأى الإحجام ، بل هو أقدما

فما كان أجدى خطة قد أتى بها***حليف لتوفيق ، وما كان أحكما

جزى الله خيرا من دعى ، ومن اندعى ***ومن بكلام طيب قد تكلما

كذاك نداء الخير يُسمِع أهلَه ***وإقبالُهم عند السماع تحتما

نداء من الأحباب ألهب لوعتي ***فكنت إلى اللقيا مشوقا متيما
ألم يدعني داعي السرور ألا استجب***
فلبيك يا ، سعديك ، هيجت مغرما؟
ألم يدعني أن انتمائي قائم ؟***لتُرفعَ رايات اتحاد إلى السما
فها نحن ، قد جئنا نؤكد هاهنا***أواصر لا تبلى ، ولن تتصرما

فشدوا عليها بالأيادي ، وحافظوا***عليها حفاظ المسلمين على الدِّما
وشدوا أياديكم على الدين ، واجعلوا***تعلمه لقُنة المجد سلما
فذاك أساس المجد عند جدودنا***وما كان أذكاهم ، وما كان أفهما

ولا يثبت البنيان إلا بأسِّه***وإن لم يُثبَّتْ بالأساس تهدما

وما أسُسُ الأمجاد إلا ثلاثةٌ ***بها أحرز السُّباق ذاك التقدما
تقاة إله العالمين ، وقوة***وعلم له نفع لمن قد تعلما
وبالعلم والتقوى تميز قومنا***عن الناس طرًّا في زمان تقدما

وما كان جمع المال يشغل بالهم***ولكنما يأتيهم المال مُرْغَما
لذلك تم الاعتراف بفضلهم***وأوجههم فيها الزمان تبسما
فكونوا كما كانوا على وفق عصركم***تنالوا على أبواب فضل تحكُّما

أعود : فأفشي سر شكري لفتية ***تنادوا ، فأيقظوا من القوم نُوَّما
إليهم سلام نير وتحية***تعُمُّ من آل السوق من قد تعمما

ومن قبلِ ذا شكري لربي فإنه***
أتمَّ علينا نعمة حين أنعما
فأرسل من يَهدي ، وكان محمدا***عليه إله العرش صلى وسلما

خدمة للأدب السوقي وللشاعر وللملتقى وللناشر رأيت القصيدة لا تكاد تفهم ، فأردت أن أتركها على النمط الطبيعي ، فشكرا لك ياعلي ، وشكرا لك يا أبا عاصم ، وشكرا لكم يا أهل الملتقى ، وشكرا لكم يا أهل المنتدى وشكرا لكم يا آل السوق

ولي عودة شاعرة ، لعلها تكون ساحرة

السكر والشكر هنا واجبان, ما أحسن ما قلت يا صناجة السوقيين! إنها قصيدة وخطبة, تحياتنا إلى كل من تعمم ومن اختمر ومن حسر من السوقيين.:extra156:

شكرا لهذا الشاعر الكبير .

أعجز والله عن شكره ... بارك الله فيه وسدد خطاه

والشكرللخال الأستاذ الأديب والمفكر السوقي أ. أبو عاصم

على اهتمامه بنشر هذه القصيدة الرائعة بحق

ثم الشكر موصول للأخ الشاعر والمؤرخ أ. أحمد الأدرعي الجلالي
على التنسيق


أسعد الله أوقاتكم بكل خير أحبتي وإلى الملتقى

بسم الله الرحمن الرحيم
أهدي اليكم حميعاَ بيت ابي الطيب المتنبي :
تمعنوا في هذا البيت بروية وإعادة النظر إليه عدة مرات
إذا كان مدحا فالسيب المقرب ... اكل فصيح قال شعراَ متيم
بـــادي ذي بدا قبل الشروع في توجيه كــــلام عام حول المنتدي اقول لإبن العم / محمد الفاروق الادريسي
عتاب لأنك شكرت صاحب القصيدة ولم تشكر من نشرها في الموقع!!!
خير الكلام ماقل ودل والبلاغة مطابقة مقتضي الحال والبيان والتبيان لا يغنيان عن الايجاز والمجاز..
والالفاظ لا تستغني عن المعاني..والمعاني لا تستغني عن الالفاظ واجتماعهما هو نظرية النظم والاعجاز كما قال شيخ البلاغيين عبدالقادر الجرجاني
والفصاحة لا تظهر ولا تستغني عن مافي القلب من معني كثيرة.. لايحاط بها الاعجاز ولا سحبان وائل..
وبــــــــــــعد:
فإن اصابة الهــــدف والتخطيط له لأمر عسير إلا على من يسره اللـــه
اوالا -1- الآحظ ان المنتدى اكثر مايورد فيه هو المجاملات والدوران في حلقة مفرغة
ثانياَ -2- عـــــدم التنسيق والتدقيق في اكثر الأمور عشوائية
ثالثاَ -3- كثرة التعصب والتعصب بدون اي فائده تذكــــر
رابعا-4- حـــــاد المنتدي وانحرف عن اهدافه -أ- (نشر تراث ال السوق) -ب - تراجم العلماء -ج- ذكر المخطوطات ال السوق المدفونة في الصحراؤ الكبرى.
خامسا-5- تطوير المنتدى بإجاد موارد كالاعلانات والدعـــايه
سادسا-6- ركن للصوتيات والمرئيات والتسجيلات
سابعا-7- إيجاد مراسلين في بعض المواقع
ثامنا-8- جائزة لاحسن مقال كتب في الموقع
إيجاد مستشارين متخصصين في البرمجه و الحماية والمنتديات
تاسعا-9- التوجه إلي اهل الاخـــتصاص تأليف مؤلفات عن ال السوق في جميع المجالات(وترك المقالات والردود لانها شغلت الموقع عن الهدف الكبير المنشود وهو غايتكم جميعــــا التهوض بالتراث)
عاشر-10- أريد ان استعير كلمات من د/ ابو عبدالله المدني في الخلط والعجن وعلى سبيل ذالك أقول معادلة رياضية بدون ذكرالاسماء (أ*ب=مـــؤلف تاريخي عن السوقين)(ج*د= كتاب في اللــــغة) (د*ه= مولف في الشعر)(س*ص= مولف في النحو والبلاغة)(ع*غ=مولف في تراجم العلماء)
وهلما جرا الخ,,,
وبـــــــــعد هذه الملاحظات نبض بها القلب وخواطر فكرية من قلب صادق ونقد هادف بدون إنحراف او انجراف بإتساق واتفاق بدون تملاق او نفاق او مجاملة ام مماحكة
واهديكم اخيرا بيت ابي الطيب المتنبي :
لولا العقول لكان ادني ضيغم ...ادني إلي شرف من الانسان
المرسل : ابو عاصم محمد محمد احمد الادريسي السوقي المكي (فتى مرسي)
حرر بمكة المكرمة الخنساء يوم الاحد 17/01/1431هـ

جزى الله الخير الشاعر علي سليمان الحسن على قصيدته الجميلة ، وبارك الله في فتى مرسي في إيصاله للقصيدة وفي اقتراحاته القيمة، وأحسن الله للأدرعي الجلالي في ترتيبها وتقسيمها على عناصرها. وكل ذلك موصول لكل من علق وسيعلق وأولهم م/ اﻹدريسي.

الشكر لعمنا قبل كل شاعر وناثر, لا مجاملة ولا مماحكة, قال الشاعر علي بن سليمان في قصيدة يشكر بها السوقيين في المملكة في بعض المناسبات:
واجعل أبا عاصم للفضل عاصمة............واعطف عليه ولا تجعله منعطفا
إن مروري مرور سريع أردت فقط أن أسجل تعبيرا ما, وعلى كل حال, فقد أخطأت وأنا تائب وعمي سيقبل توبتي إن شاء الله, شكرا لشاعرنا وناشرنا ومصححنا ومشجعنا.
وأما الاقتراحات الأخيرة أيها العم فلا شك أنها في الصميم ولم تعد الحقيقة ولا بسينتمتر واحد, لا شك أن هناك قدرا من الانحراف في مسار الموقع أو المنتديات وشكرا على التنبيه.

شكري واعتزازي بشاعرنا ونابغة (تمكوتات) قصيدة رائعة هزتني وحركت كوامن شوقي إلى لقياك, لك مني كل التقدير والاحترام, وقدتأخر مروري بالقصيدة وقراءتها , ولا بأس فقد لحقت بأولى الخيل أبي عاصم والأدرعي وم\ الإدريسي , والامبراطور والشيخ أداس وهم دائما سباقون إلى غايات المجد.

ألا ترون أن الملتقى مدغدغ لعواطف الشعراء السوقيين فأين أنتم يا عكاظ السوق ، إني قادم -بإذن الله -