وفاة الشيخ / عبد الأول بن حماد الأنصاري

{الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون} البقرة 156
{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}
تتقدم إدارة منتديات مدينة السوق
بخالص التعازي والمواساة إلى الأنصار في جميع أنحاء العالم في وفاة الشيخ الخلوق الواصل للرحم / عبدالأول بن حماد بن محمد الأنصاري السوقي
الذي وافته المنية صباح هذا اليوم في في مدينة الخرج كما أ خص بالتعازي أبناء وبنات الشيخ وإخوانه وجميع أحفاد اقطب الشيخ / محمد إبن يوسف .
وإلى جميع كلتماشق أين ما كانو سائلا الله عز وجل أن يتغمد الفقيدبواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان .
إنا لله و إنا إليه راجعون

فاجأني الأمر أمر النعي إذ نزلا
وقد أضاف إلى أشغالنا شغلا
وقائل في اتصال بي على عجل
أما سمعت بنجم الخرج قد أفلا
بدر تلألأ في أنحاء غرته
نور ولم يك من لبس الندى عطلا
وفقده هدّني وزاد من وجعي
والخطب قد عمّ في الأرجا وما سهلا
والموت ما يصطفي إلا أماثلنا
وللمنايا ورود يسبق العذلا
وبعد فقدك عبد الأول انهملت
دموعنا والأسى ما كان منتحلا
وراودتني هموم لا انقضاء لها
وعلة الفقد قد صارت بكم عللا
ما أطيب العيش في جوار طلعتكم
أما إذا صرتَ في جوف الفلاة فلا
هلا بغيرك ألقى الموت كلكله
لقد تحقق فيك الحزن واكتملا
آه لجلسات ودّ قد ظفرت بها
معْكم وصار الأسى عن حسنها بدلا
ولا تخل أنني أنساكمُ أبدا
كلا وقلبي المُعنى عن هواك سلا
والله يعطيك ما أملتَ من نعم
والله يغفر ما أسلفت جلّ علا
وبارك الله في الأولاد قاطبة
وحقق الله فيهم دائما أملا
سقى ضريحك رضوان وما فتئت
نجائب السحب في أفنائه ذللا
محبكم
الشيخ محمد أحمد السوقي الإدريسي الخرجي

هل حفرتَ القبرَ في قلبي؟!ولي
أنةٌ ترثيك(عبدَ الأول)
عزِّنا، فهو عزيزٌ، إن تُدِر
بينهم كأسَ عزاء، نوّل
عزني فيه، وفي نفسي، وإن
أصغِ مني الليتَ، عِظني، طوِّل
إن حال الموت شأنٌ فاجعٌ
لا تهوّن أمرَها، بل هوّل
أنتَ كالثاني إذا نعيٌ دَها
والذي تفقده كالأوّل
فعزائي للأحبآ، لهمُ
في فقيد راحل، أم هو لي؟!
إنما فقدُ قريب أو أخ
يهدم القلبَ كحدِّ المِعول
رحم الله تعالى عبدَه
في الرفيق المصطفى، في الأوَل
فإلى أسرته منا العزآ
نحوهم جاز حدودَ الدول
راعيا عهدا قديما بيننا
لبني الشيخ الرضا(حَنَّ) الولي
راضيا ما حكم الله لنا
أنا عبد أنت عبد الأول
راجيا رحمة مولانا له
ولكم - دنيا وفي الأخرى - ولي
الشيخ أحمد محمد الحاج الحسني

أصبت بصارم رغم اعتقاد
بأن الموت للأرواح حادي
مفاجأة المنون لها دويّ
يضيق بوصف فجعته مدادي
أعبدَ الأول اجتزت المنايا
وهيبتها إلى ربّ العباد
وأرجو أن يكون لكم مقام
بظل العرش في يوم التنادي
فقد كان الحديث لكم رفيقا
وكنتَ رفيقه في كل ناد
وكم سمّاك أهل العلم شيخا
لعلمك بالحديث مع اجتهاد
فقيد العلم والعلماء أنتم
فقد كنتم دليلا للرشاد
أجزت وفي الإجازة كنت توصي
بتقوى الله في أجل زاد
تواضعتم عن الألقاب فيها
فكان علوّ شأنك في ازدياد
وألفتم بوالدكم كتابا
جليل القدر للعلماء حادي
فأسأل ذا الجلال لكم لقاء
بوالدكم هناك بخير وادي
إذا نادى الكريم إلى مزيد
وأزلفت المنابر للعباد
عزائي للأحبة من ذويكم
وأهل العلم في كل البلاد
جزاك الله عنّا كل خير
ونلت الفضل من ربٍ جواد
الشيخ أبو عاصم محمد بن سالم الشاماني

قصيدة في رثاء الشيخ عبدالأول بن حماد بن محمد الأنصاري رحمه الله رحمة واسعة، وهو صاحب كتاب المجموع في سيرة والده العلامة حماد الأنصاري رحمهما، وغفر لهما.
حمائمُ الأيكِ مما جاءنا بُكْمُ
ونائحُ القوم يبكي عند مَن صُمُّوا
فكلُّ فاجعةٍ مِن بَعدِ ما سُلِبَتْ
روحُ الأَحِبَّةِ غَمٌّ دونَهُ غَمُّ
أستنطقُ الشعرَ لكنْ دون محبرةٍ
فالدمعُ يجري على طِرْسٍ به همُّ
مراكبَ الموتِ كمْ أرْدَفْتِ مِنْ عَلَمٍ
قَدْ كان يُرْجَى ومِنْهُمْ ذلك القَرْمُ
مِنْ نَسْلِ سَعْدٍ وقحطانٌ بِهِ افتَخَرَتْ
حفيدُ (حَنَّ) إمامٌ عالِمٌ فَخْمُ
بَرٌّ حليمٌ كريمٌ سيِّدٌ وَرِعٌ
قد زانَه الذِّكْرُ والقرآنُ والعلْمُ
لا يعْرِفُ البغضَ إلا حيثما انْتُهِكَتْ
محارمُ اللهِ، نِعْمَ العالِمُ الفَهْمُ
أَكَبَّ يرفلُ في عِلْمٍ تَطَلَّبَهُ
وباتَ يُخْرِجُ مما ضَمَّهُ اليَمُّ
فرحمةُ اللهِ تغشاكم ومغفرةٌ
وأخلفَ اللهُ في إلٍّ لكم يُتْمُ
الشيخ عبدالله إبراهيم الخزرجي النجدي
ليلة ٢٤ | صفر | ١٤٤٣