209. اللادِ / محمد الصالح بن أحمد الإدريسي الفامبلقوي السوقي

209. اللادِ / محمد الصالح بن أحمد الإدريسي الفامبلقوي السوقي :
هو الشيخ محمد الصالح المعروف بأللاد ابن أحمد المعروف بأحنى ابن آيّا بن أُبابَ بن همّهمّ بن القاري ينتهي نسبه إلى الشريف إبراهيم الدغوغي(1) .
له منظومة في النحو ، ورسالة في الطلاق .
وله فتوى نصها : باسم الله الحمد لله القاضي بالقضا الماضي،بما في اﻵتي والماضي، اﻵمر بالعدل واﻹحسان، الناهي عن الجور والطغيان والبهتان، والصلاة والسلام التامان الدائمان على سيد المرسلين ، وإمام المتقين في كل اﻷحيان وسيد ولد آدم أجمعين ، وعلى آله وأصحابه الناصرين له في دينه، التابعين لهديه وشريعته : هذا وإنه، قد أتانا أحمدبن ارهنلي الشضنهاري يسأل عن حكم نكاح يريده فسألناه عن خبره وخبر ما وقع عليه فأخبرنا أنه حلف لصاحبه أن الحرائر حرام عليه نكاحهن إن حصل شيئا من لحوم شياه يذبحونها فبعد حلفه حصل ماحصل فحكمنا له بأن التزويج لا يحرم عليه أستناد إلى ما في الكتب نصا وشرحا وفي كتاب فتح الجليل شرح مختصر خليل مانصه، عند قوله : لا إن عم النساء فلا شيء عليه ككل امرأة أتزوجها طالق للحرج والمشقة ودفع مفسدة الزنى ولم يعتبروا إبقاء السراري ﻷن الزوجات أضبط أولأن كل أحد لايقدر عليه أولا يعرفه أوﻻ تطيب به نفسه أو أبقى قليلا ، وفي كتاب السنهوري كما تقدم ومن لم يصدق ذلك أولم يعرفه فلينظر في الكتابين اللذين ذكرتهما في هذا الكتاب عند قوله (لا إن عم النساء ) لكن كان ذلك في غيرهما من الكتب التي عندنا كبهرام وتنوير المقالة في شرح الرسالة والسلام .....إلخ(2) .

ترجمته كاملة :

نسبه وأسرته : هو الشيخ محمد الصالح المعروف ب(اللادي) بن أحمد المعروف (أحنى) بن محمد أحمد بـن هماهما بن القارئ الإدريسي وهو من قبيلة (كل فنبلقو) السوقيـــة المشهورة بالعلم في صحراء الطوارق.
ميلاده :ولد في صحراء الطوارق في (مالي) في أعمال (أنسنقو) جنوب عا صمة الإقليم (غاوا)ولم يتحدد لدي وقت ميلاده .
نشأته: نشأ الشيخ محمد الصالح في بيئــــة علمية كونت منه العالم العامل والفقيه والمربي .
أخلاقه : كان من العلماء المشهود لهم في الساحة العلمية بالاهتمـام بالعلم والتعليم وكثرة الطلاب,وكان مليح الخط حييا كثير التغاضي محبوبا لدى الناس وقد ترك له والـده مدرسة كبيرة فانتهج سياسة والده في التعليم والعناية بأهل العلم وزاد عليه وبارك الله في حياته فتخرج على يديه الكثيرمن طلبة العلم في منطقته وغيرها من المناطق القريبة منها وكان هو وأخوه محمدُ كفرسي رهان في ميـدان الإفتاء والقضاء, والإقراء حتى صارت مدرسته موردا مورودا, ومرتعــا علميا مريعا.
وقد ترك له والده الشيخ (أحنى) مكتبة علمية عامرة بالكتـب والمخطوطات, ولم يأل جهدا في السير على درب العلماء المصلحين من قومه, وكانت مدرسته كما مر امتداد طبيعي لنهضات قومه في العلم والتعليم ولم تأت من فراغ علمي شأنها في ذلك شأن المدارس السوقية الأخرى المنتشرة في ربوع صحراء الطوارق.
شيوخه : من أكبر مشايخ الشيخ محمد الصالح والده الشيخ الفقيه أحمد المعروف (أحنى), وقد أخذ عنه العديد من الفنون من نحـو وصرف وفقه وغيرها من العلوم.
خاله الشيخ محمد اكنن المعروف (اما) بن محمد السوقي والد عبدُ.
الشيخ أحمد بن أحماد بن ألاغ السوقي البكلي .
الشيخ حابيلا بن محمد أحمد المعروف آيا السوقي .
الشيخ المفسر اسماعيل بن حاي, سافر إليه هو أخوه محمدُ (ممد) وأخذاعنه التفسير
وأخذ بعض مختصرات الفقه المالكي عن علماء قبيلة(كل تكيرتن)وكان لقبيلة كل تكيراتن دور مهم في تعلم الفقه المالكي وتعليم وبخاصة حي الشيخ .
تلاميذه: الشيخ ملوبن محمدُ السوقي .
ابنه الشيخ موسى بن محمد الأمين الجنششي السوقي.
ابن أخيه الشيخ الحسن بن محمدُ السوقي .
ابن أخيه الشيخ أحماد بن محمدُ السوقي .
ومحمد بن المنصور المرسي السوقي.
وهسيني الجابري السوداني.
الشيخ أحمدا بن عبدُ السوقي .
الشيخ المنير بن مدا السوقي.
أحمدا بن مداأحمد السوقي .
الشيخ موسى بن محمد الصالح السوقي .
ابنه الشيخ محمد أحمد المعروف (إغلس) السوقي .
الشيخ هما بن محمدُ السوقي .
الشيخ نوح بن أحمد السوقي البكلي.
ابنه الشيخ أحمدا بن محمد الصالح .
قالوا عنه:
قال عنه العلامة العتيق بن الشيخ سعد الدين ( العالم الثقة):
وللشيخ محمد الصالح ترجمة وافيه في كتاب سح السحاب للشيخ الوالد أحمدا بن عبد, حيث قال عنه: (وهو من ضئضي بيت عز وشرف, وصلاح وعلم وورع ومروءة فائقة, وعدل مشاهد).
وقال عن سلوكه:
(وكان من الآمرين بالعروف الناهين عن المنكر,سواء أبى المأمور أو المنكر عليه أو أطاع, إلى أن قال : وكان من الذاكرين الله كثيرافي الآصال والغدوات, الغاضين أبصارهم عن المحارم , الموصوفين بالمكارم).
وعن عقيدته:
(وعقيدة الشيخ عقيدة السلف الصالح التي وكشف الغطاء عن معناها الشيخ ابوزيد القيرواني, وبها يبتدء هووأشياخه تعليم الأولاد لترسخ في قلوبهم قبل البلوغ ليعتمدوا عليها أشد الاعتماد عند اختلاف العقائد ولايزيد منها شيئا ولاينقصه..الخ).
تواضعه:
(ولم يستنكف الشيخ أن يعمل بعمل خفيف علمه, ولم يتعاظم على من استعمله فيه ولو في حق الصبيان, وإذا دعاه صبي إليه لباه).
وقال عن همته في الكتابة ووضع الطرر والحواشي.
(ومما تواطأت عليه ثقاة بلدنا أنه قل كتاب في مكاتب حيه إلا وفيه قلمه بيده الشريفة).
وعن أمانته:
(وفي بعض أسفاره اختلطت ثيابه بثياب احد من الناس في السوق من دون علمه وبعد رجوعه الى حيه علم أن الثياب اختلطت بغيرها من ثياب ضاحب البضاعة فحظ الثياب لعام كامل مع حاجة الناس اليها الى أن ذهب بها وأعادها كما هي).
آثاره العلمية: له نظم لكثير من المسائل الفقهية والعلمية التي يسأل عنها وقد غلب على نظمه الطابع المدرسي التعليمي إذكانت غايته تقريب هذه المسائل الى طلابه وسمعت له نظما لمقدمة الأخضري في الفقه المالكي, إضافة إلى ماله من الفتاوى في عدة نوازل وله حواشي غنية على كتبه لو جمعت لصارت مجلدات .
وفاتــه: توفي رحمه الله ليلة الأحدالرابع عشرمن شوال عام 1369هـ.
المصادر والمراجع.
سح السحاب في تراجم الأشياخ والأصحاب للشيخ الوالد احمدا بن عبدُ .
الجوهر الثمين ج 1 ص 198.
التبر التالد, في ذكرمناقب الشيخ الوالد ج1 ص 331
وانظرشيئا من الكلام عليه في أسرع الزوارق, إلى المدارس الأدبية في صحراء الطوارق, ج 1 ص 112.
ترجم له الأستاذ.
محمد بن أحمدا السوقي الإدريسي.
1 رمضان عام 1428 هجريه

بسم الله
هل من يليك لدي=حبيبي شوقالحي
قدكان فيه صحابي=ثلاث منهم سمي
ومرالي ان قال
من المقال وفعل=كلالغيث ندى يارب صل وسلم=علي النبي السجي


هدية للشويعرالفقيرالي عون ربه الضعيف الخاطئ في افعاله وأقواله أحمدبن محمدبن المصطفي الي من يعانق قلبه قلبه في الفراق وغيره ذاكرامحبته له في دارهماهذه الي اليوم الذي وعدحبيبه وخليله محمدالصالح بن احني
١=أعني بالشيخ أحني الحني لربه
كذاوجدته

ﻭﺃﺑﺸﺮﻛﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻨﻔﺎﺿﺔ ﻟﻢ ﺗﻤﺖ ﻭﺳﻮﻑ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻋﻄﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ , ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻨﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻛﻪ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﺩﻓﻨﻮﻩ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﺎﻟﻜﻢ ﺍﻟﻐﻴﺎﺭﻯ , ﻭﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺸﻤﻠﻨﺎ ﺑﺮﺣﻤﺘﻪ ﻭﻳﻨﻘﺬ ﺑﻜﻤﺎ ﻭﺑﺄﻣﺜﺎﻟﻜﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻨﺰ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻘﺬ ﻗﺒﻠﻪ ﺑﺎﻟﺨﻀﺮ ﻭﻣﻮﺳﻰ ﻛﻨﺰ ﺍﻟﻐﻼﻣﻴﻦ ﺍﻟﻴﺘﻴﻤﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ‏( ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻓﻜﺎﻥ ﻟﻐﻼﻣﻴﻦ ﻳﺘﻴﻤﻴﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮﻫﻤﺎ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺭﺑﻚ ﺃﻥ ﻳﺒﻠﻐﺎ ﺃﺷﺪﻫﻤﺎ ﻭﻳﺴﺘﺨﺮﺟﺎ ﻛﻨﺰﻫﻤﺎ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻦ ﺭﺑﻚ ‏) ﺍﻵﻳﺔ ﻫﺬﺍ :
ﻭﻣﻦ ﺭﺳﺎﺋﻞ ‏( ﺍﻟﻨﻔﺎﺿﺔ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻋﺮﻑ ‏( ﺍﻻﺩ ‏) ﺑﻦ ﺍﺣﻨﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪﺍﺣﻤﺪﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ ‏( ﺍﻟﺸﺮﻓﻦ ‏) ﻭﻫﻲ ﻛﻤﺎﻳﻠﻲ :
ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻛﻔﻲ ﻭﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻲ ﻭﺑﻌﺪﻓﻴﺴﻠﻢ ﻣﺤﻤﺪﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﺍﺣﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺣﺒﻴﺒﻪ ﺍﻻﺳﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪﺍﺣﻤﺪﺍﻣﻴﺮﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺯﺍﺩﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﻮﻣﻪ ﻋﺰﺍﻭﺷﺮﻓﺎ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ : ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻴﻚ ﺍﻋﻼﻣﻚ ﺍﻥ ﺣﺎﻣﻞ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻭﻫﻮ
‏( ﻛﺒﺪ ‏) ﺑﻦ ﺍﻛﺴﻜﺲ ﺗﻌﺬﺭﻋﻠﻴﻪ ﺍﺗﻴﺎﻧﻚ ﺑﺎﻟﺸﻬﻮﺩﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻣﺮﺗﻪ ﺍﻥ ﻳﺎﺗﻴﻚ ﺑﻬﻢ ﻟﺒﻌﺪ ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﻓﺎﺗﻲ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﻣﺘﺤﻴﺮﺍﻭﺷﺎﻛﻴﺎ ﻭﺳﺎﺋﻼﻋﻦ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻓﺘﻔﻜﺮﻧﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺼﻠﺢ ﻣﺎﺍﻫﻤﻪ ﻓﻘﻠﻨﺎﻟﻪ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻥ ﺗﺎﺗﻲ ﺑﻤﻦ ﺣﻀﺮﻣﻌﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﻮﺩﻓﻴﺸﻬﺪ ﻭﻋﻨﺪﻧﺎ ﺑﻤﺎﺳﻤﻌﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺏ ‏( ﺗﻜﻮﻙ ‏) ﻓﻨﻜﺘﺒﻪ ﺍﻟﻴﻚ ﻓﺎﺣﻀﺮﻋﻨﺪﻧﺎ ﺳﺒﻌﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﻓﺸﻬﺪﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﻣﻨﻬﻢ ﺍﻧﻪ ﺣﻠﻒ ﻟﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﻄﻼﻕ ﻏﻴﺮﻣﺎﻣﺮﺓ ﺍﻧﻪ ﻣﺎﺫﺑﺢ ﻣﻦ ﺷﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﻮﺩﻉ ﻭﻫﻮﺍﺧﻤﺪ ﻥ ﺍﻛﻞ ... ﺷﻴﺌﺎﻣﺎ ﺍﻻﻣﺎﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻭﺫﻛﺮﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻧﻪ ﺣﻠﻒ ﺑﺎﻟﻄﻼﻕ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺟﻠﺪﻣﻦ ﺟﻠﻮﺩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻴﺎﻩ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍﻳﻀﺎ ﺇﻧﻪ ﻣﺤﻼﻑ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻳﻀﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﺎ ﺻﻐﻴﺮﻭﻻﻛﺒﻴﺮ ..... ﺍﻻﻭﺳﻤﻌﻪ ﻳﻜﺮﺭﺍﻟﺤﻠﻒ ﺑﺎﻟﻄﻼﻕ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻫﺬﺍ .
ﻭﻗﺪﺯﻋﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﻥ ﻟﻪ ﺷﻬﻮﺩﺍﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺣﻠﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺬﺑﺢ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻓﻘﻠﺖ ﺍﻳﺖ ﺑﻬﻢ ﻓﺎﺗﻲ ﺑﻬﻢ ﻓﺎﺗﻲ ﺑﺎﺛﻨﻴﻦ ﻏﻴﺮﻣﺠﺘﻤﻌﻴﻦ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﻤﺎﻓﻴﻪ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻛﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮﺗﻚ ﺑﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻣﺎﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻘﺪ ﺫﻛﺮﺕ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﺯﻋﻤﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺷﺎﻫﺪﺗﻬﺎﻻﻃﺎﺋﻞ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﺍﺫﻻﺗﺼﺪﻕ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻠﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻧﻜﺘﺒﻪ ﺍﻟﻴﻚ ﻭﻳﻌﻠﻤﻚ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻄﻠﻴﻘﺔ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﻪ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ

محمد بن احمدا اﻹدريسي السوقي