رسالة الى السوقين

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

وبعد:
ترددت كثيرا في كتابة هذه السطور حيث اني
لااملك القدرةالخطابية لامن حيث اللغة
ولامن حيث التعبير
لكن ابا قلمي المتواضع الا ان يكتب رسالة عتاب الى دعاة السوقين
لايخفى عليكم توقير اموشاغ لشيوخهم السوقيين
واحترامهم لهم وتقديمهم على غيرهيم
لكن من ما يحزن ان يصل ذلك الى اللغلو
وقديصل الامر الى الشرك عند البعض
قديقول قال اني ابالغ لكن والله هو مالمسته عند الكثير
فبعضهم يظن ان فلان من السوقيين قد يضره اوينفعه
سؤالي أين دور الدعاة السوقيين في تبين الحق
بتأكيد ان الكثيرمن اعضاءالمنتدى له دور كبير في الدعوة
لكن من من اعرف فامنهم مقصرين خاصة
في مالي
ختاما
ارجومن الجميع
ان يتغاض عن خطئي
فأن اصبت في شيء
فابتوفيق من الله
هذا وتقبلو تحياتي

سعدت بكلامك أخي أختي (تماشقت)ووجدت فيه عاطفة سخطية تجاه دور الدعاة السوقيين, وعدم قيامهم بدورهم في دعوة (اموشاغ) وإنقاذهم من الغلو في السوقيين, وأنا لاأبرئ الدعاة من التقصير وهو حاصل, وأريد تطمينك بأن الغلو ليس من عادة (إموشاغ) ومظاهر الغلو التي نعرفها من زيارة القبور ووضع القباب عليها, ودعاء الصالحين كل هذه الأشياء لايعرفها إموشاغ ولا يستعملونها في العادة, وغاية ماهنالك الثقة بالسوقيين فيما يتعلق بالدين, والاعتماد الكلي عليهم فيه, وهذا لم يأت من فراغ وإنما هو نتيجة تراكمية أدت إلى القناعة بالسوقي كقدوة ومثال يحتذى في التدين والتخلق بالخلق الإسلامي في كثير من الأمور.
ومن المضحك المبكي أن ما تشكوه هو واقع أيضا من السوقيين فقد يكون هناك غلوفي شخص أوشخاص, وليس ذلك خاص بأموشاغ فالجميع واقع في ذلك.
وبقي لي أن أشكرك على هذه العاطفة الدينية, وأدعوك إلى دعوة من استطعت من قومك مادام أنك عرفت أنهم على غير الصواب ونحن نساعدك على حسب قدرتنا والسلام.

اشكر أخي الفاضل السوقي الخرجي
وقول له ليس ماتقول تماشق كما يقول اوسوك من حيث القبول عند قومي
الف شكر على مرورك القيم