أرجوزة رائعة

أرجوزة رائعة للشيخ العلامة محمد الحاج بن محمد أحمد الأدرعي ، ت 1423هـ أهديها لكل طالب فقه ورجز جميل
أهديها له وأخص الشيخ الحبيب أداس بن أحمد الأنصاري السوقي
ذيل بها بيتي ابن غازي الشهيرة عند أصحابه المالكية
بيع الشروط الحنفي حرمه ***وجابر سوغ لابن شبرمه


وفصلت لابن أبي ليلى الأمه***ومالك إلى الثلاث قسمه


وقد وجدتها مكتوبة بخط شيخنا العلامة زين الدين بن المنير الحسني ([1]) ـ حفظه الله وهي متداولة عند طلبة الفقه عندنا ،قال شيخنا زين الدين : كتب بيده المباركة ما نصه :
هذا ولما وقفت على البيتين المشهورين في البيع والشرط، وكانا في غاية من التعقيد،ولعل ذلك إنما وقع من جهة الإيجاز، الذي يكاد يئول إلى الإعجاز، ويجعل الكلام في سبيل الإلغاز، أردت ان أفصل ذلك المجمل تتميما للفائدة ، فقلت والله الموفق للصواب
تفصيل ما أجمله وأبهمه***بعضهم، إذ قال فيما نظمه

"بيع الشروط الحنفي حرمه***وجابر سوغ لابن شبرمه"

"وفصلت لابن أبي ليلى الأمه***ومالك إلى الثلاث قسمه"


أن حديث النهي عنه قدمه***أبو حنيفة؛ لذاك حرمه([2])

وبحديث جابر قد سلمه***من دون قيد شيخنا ابن شبرمه


إذ باع عند المصطفى([3]) وأبرمه***ناقته، وشرط حلب ألزمه([4])


فلم يزل بظهرها مستخدمه***حتى أتى مع الرسول حرمه

وابن أبي ليلى ومن قد لاءمه***قد سوغ البيع بقصة الأمه([5])

إذ شرط الولاء في المساومه***فالشرط بالنص الرسول هدمه


ومالك ـ أكرمه ونعمه ـ***مولاه جل لثلاث قسمه

وقال ما للعقد من ملازمه***به، وما المقصود مما لاءمه

أو كان مما قد يحل قيمه***أو اقتضى العقد له به سمه

أولا، ولكن لم يناف المبرمه***فأول منها كثان حرمه

وثالث كرابع قد سلمه***إمام دار طيبة المكرمه

مبينا ما غيره قد أبهمه***قالوا ونص هؤلاء علمه


لكن بغير ما ارتضوه فهمه***فكلها بما رءاه أسهمه

وهاهنا أذكر في المتممه***إذ فاتني التنبيه في المقدمه
أني قد نقلت هذي التقسمه***عن الدسوقي، حبي بالمرحمه

صلاة مولانا على من قدمه***وبالسلام منه جل كرمه

وبالرضى توجه وعممه***ما فتح امرؤ بذكره فمه



-----------------------------

([2]) لما ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع وشرط ، (تعليق بالأصل)
([3]) وذلك أن جابرا باع ناقته عند رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وشرط حلابها وظهرها إلى المدينة ، انظر في محله (تعليق بالأصل)
([4]) صلى الله عليه وسلم أي العقد المفهوم من لفظة البيع (تعليق بالأصل)
([5]) وذلك ما روي عن عائشة قالت أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أشتري بريرة وإن اشترط أهلها الولاء فإن الولاء لمن أعتق فجاز البيع وبطل الشرط (تعليق بالأصل)

بارك الله فيك شيخنا الأدرعي حقا أرجوزه رائع ورحم الله الشيخ العلامه رحمة واسعه دمت متميز

أرجوزة رائعة قيمة رحم الله ناظمها رحمة واسعة وبارك في ناقلها والمنقول له المهداة إليه

أخي ابن المدينة أعتز بمرورك الرائع وأروع منه تعليقك
اخي أبو حفص ، اشكر قراءتك ، وإذا حفظت هذه الأبيات فقد أخذت بتلابيب مسألة من مسائل العلم ، يشرفني مرورك

نصيحة مقبولة وسأعمل على حفظ الأبيات جزاك الله خيرا وأحسن إليك

أخي الحبيب الأستاذ الشريف الأدرعي الجلالي جزاك الله كل خير على الهدية الجليلة حقا إنها من أغلى ما أهدي لصديق ، وإنها لتكتسب هذه القيمة من عدة جهات :
أولاها: كونها من تراثنا
الثانية : من نظم الشيخ العلامة محمد الحاج بن محمد أحمد الأدرعي والدكم رحمه الله الرحمة الواسعة وأسكنه الفردوس الأعلى.
الثالثة:كونها فقهية وشرحا لمسألة معقدة.
الرابعة: كونها هدية منكم لي خاصة وللسوقيين والرجاز عامة.
الخامسة:كونها رجزا ، وهو بحري الذي أسبح فيه.
السادسة : تنويرها الموقع في حلته الجديدة.
وفقكم الله وسدد خطاكم ، ونستمد المزيد.
لك كامل التوقير والاحترام.

بارك الله فيك أخي الغالي الشريف الأدرعي على هذا الموضوع القيم والرائع تقبل الله منا ومنك ومن الجميع صالح الاعمال.

كلانا روح واحدة أبا راضي بوركت وحفظكما الله تعالى ومبارك عليكم وعلى الأمة الإسلامية الشهر الفضيل

الموضوع الأصلى للشريف الأدرعي الجلالي، وليس لأبي حفص

وأبوراضي لم ينسبه إلي أحد وإنما نسخ من تعليقات إخوانه كعادته وأمن فقط

بارك الله فيك أخي الشريف الأدرعي ورحم والدنا رحمة واسعة وجزاه عنا وعن طلبة العلم خير الجزاء ..وماهذه الأرجوزة الرائعة ,إلا جزء بسيط من زكاة ما تركة شيخنا ووالدنا من تراثه العلمي..وقد أستأثرت بالجزء ألكبر منه أخي الشريف الأدرعي ..ونطالبك الآن بان تنشره ,فلنا الحق بأن نطالب بنصيبنا من تركة والدنا العلمية . اللهم أرحمه وأسكنه الجنة وجميع موتانا وموتى المسلمين 0