|
المنتدى الأدبي ميدان للإبداع خاطرة أدبية أوقصة أو رواية أو تمثيلية معبرة أو مسرحية أو ضروب الشعر وأشكاله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
قصص من التراث الطارقي
أسطورة من الأدب الطارقي
"قصة الذئب ووحوش الغابه" قال الراوي : كان يامكان في قديم الزمان في عصر يتحدث فيه الحيوان كان هناك ذئب متزوجا بغزاله وكانا يعيشان في حب ووئام وأمن وسلام إلى أن مرت جماعة الوحوش ذات يوم على الغزاله وهم فيل وأسد ونمر وثعبان وسألوا الغزالة عن سبب جلوسها في هذه الغابة الموحشه فأجابت أنتظر زوجي قالوا ومن هو زوجك قالت الذئب: قهقهة الوحوش ضاحكتا قائلين بئس الزوج زوجك ماجلست لفائده فسالت دموع الغزاله وجلست تبكي وتنتحب إلى أن جاء زوجها الذئب فسألها عن سبب بكائها فقصت عليه القصه فقال لها مبتسما أهذا سبب نحيبك أمسحي هذه الدمعات وأعدك أن ءاتيك بجلودهم خرج الذئب تابعا أثرهم إلى أن لحق بهم فعرض عليهم الرفقة بالسفر فقبلوا رفقته فأقترح عليهم خدمتهم فأجابوه بالموافقه فساروا يقطعون البراري إلى أن وصلوا إلى غابة كثيرةالأشجار تغص بالثمار فأعجبهم المكان فعزموا على المقام تكلم الذئب سألا : ليطيب لنا العيش كل واحد منكم يخبرنا بما يكره كي نتجنبه أجاب الأسد : أكره القذا في عينيا وقال النمر : أكره حدق النظر فيا وقال الفيل : أكره الصراخ في أذنيا وقال الثعبان : أكره القفز فوقي فهو يشعل غيظي أجاب الذئب : سمعا وطاعه سأخدمكم قدر الأستطاعه فذهب الوحوش إلى الصيد وبقي الذئب يهيئ أمكانهم ويجمع الأخشاب ليصنع مراقدهم فصنع مرقد النمر أعلى الشجره ووضع فيه قبضة من رمل وجعل مرقد الأسد تحته وجعل مرقد الفيل حذائهم وجعل الثعبان بينهم عاد الوحوش من صيدهم مسرورين بما جمعوا من صيد وفير ذهب الأسد إلى مرقده ليستريح فيه وقفز النمر إلى سريره لينام فأنتثر التراب على عيني الأسد فغضب الأسد غضبا شديدا وحملق في عيني النمر فلما رآه النمر أستشاط غيظا وقفز نحوه قاصدا رقبته فضربه الأسد بيده ضربة طرحته قتيلا فصرخ صرخة يعبر بها عن نصره فقام الفيل غاضبا وتجاوز الثعبان متجها إلى الأسد فشده بخرطومه فرفعه عاليا وضرب به الأرض فلم ينتهي من ذلك إلا ولدغه الثعبان لدغة مسمومه فركله الفيل برجله فماتا من فورهما تبسم الذئب ﻷتمام مهمته وقطع جلود الوحوش وسار متجها إلى زوجته شاكرا المولى متم خطته العبرة من القصه : عدم أحتقار أي أنسان مهما قل شأنه الحذر الحذر أن تجرح شخص وأنت لا تعلم فيولد ذلك الحقد في قلبه . 'أسماء الشريف
|
01-03-2014, 09:34 PM | #2 |
|
رد: قصص من التراث الطارقي
"قصة الحرباء والحمار " يقول الراوي كان الحمار والحرباء يرعيان في غابة آمنة غناء مخصبة حتى بلغا من السمنة وصحة الجسم منتهاها وفي يوم من الأيام وبينما هما يرعيان في نعيم واطمئنان أصيب الحمار بنشوة من الفرح وأصر على أن ينهق نهيقا عاليا يعبر عن مدى سعادته فوبخته الحرباء قائلتا : دعنا في أمننا لا يحس بنا أحد أصر الحمار على رأيه فطلبت منه الحرباء أن يمهلها حتى تختبئ فوافق واختبأت الحرباء فأخذ الحمار ينهق بأعلى صوته فسمعه جمع من الدببه فلم ينتهي من نهيقه الا وهم قد أحاطو به ومزقوه أربا أربا وأكلوا لحمه وانتثر الشحم مكانه ثم انصرفوا عائدين . خرجت الحرباء من مخبأها وأخذت تلمس الشحم بيديها وتقول حرام علي شحما يفعل بصاحبه هكذا العبرة من القصه : أن لا يغتر المرء بما أعطاه ربه ولا يتكبر به على الناس كما قال الله تعالى : (ولا تفرحوا بما أتاكم) فالغرور طريق يقود صاحبه إلى الهلاك فما ضرنا لو شكرنا وأوتينا المزيد كما قال تعالى : (لئن شكرتم لأزيدنكم) إلى لقاء آخر مع قصة أخرى من الأدب الطارقي .. " أسماء الشريف . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
محمد أق سيدي الطارقي | أبوعبدالله | نعــــــــي وتعازي | 1 | 12-27-2014 11:09 AM |
ضع هنا ما وقفت عليه في (النت) حول مدينة السوق | اليعقوبي | المنتدى العام | 58 | 01-19-2014 06:33 PM |
الطيب المخلوط في ضم ما تناثر في منتدانا من التراث المخطوط | السوقي الأسدي | المنتدى التاريخي | 4 | 12-14-2013 10:15 AM |
ابراهيم موسى الحداد الطارقي | عبادي السوقي | نعــــــــي وتعازي | 3 | 11-30-2013 07:13 PM |
مطالع الجيش العرمرم بقيادة رجالات إحدى قبائل إمُوشاغْ كل برم | السوقي الأسدي | المنتدى التاريخي | 10 | 11-11-2013 07:51 AM |