صور من الإعتداء على الأدب السوقي

جزاك الله خيرا أخي الكريم وابن العم العزيز
لا أقول الغيور على تراث أجداده وآبائه
وإنما المطالب بإرجاع الحقوق إلى أهلها ونسب الفضل إلى أهل الفضل
و إثبات مالهم من إسهام في نشر الإسلام والعلم في منطقة الصحراء الكبرى
أقول أخي الكريم من أهم وأجل الأعمال التي نبربها أجدادنا وآبائنا الذين خدموا العلم
لمدة تزيد على الخمسة قرون في المنطقة ولم يأتي على ذكرهم أحد بل تم نهب تراثهم وجيره البعض
لغيرهم من أبناء المنطقة لذى وجب علينا نحن ورثتهم أن نبدأ العمل الجاد الذي به تذكرنا
الأجيال القادمة من أمتنا السوقية ومن الأعمال التي كنت أرى أنها تخدم أو تسهل الغاية العظمى
لكل أبناء السوقين لحفظ تراث آبائهم من الضياع والعمل على إبرازه للعالم اجمع هو بث الوعي بأهمية
ما نقوم به وعمل كل واحد منا ما يستطيع في هذا الإتجاه خدمة للعلم وللأمة
ولكي يثمر عملنا هذا فإنه يحتاج منا إلى أن نقسمه إلى مراحل
المرحلة الأولى: مرحلة التدوين
وهذه بدأت بإنشاء هذا الموقع ولكي تثمر تحتاج إلى مبادرات فردية لزيارة كل مكتبة
اعتبارية أو فردية في المنطقة مثل مكتبات تنبكتو وإقدز وقاوة ونيامي
و جني و كانو و كيدال والمناطق المحاذية مثل الجزائر وموريتانيا والساقية الحمراء
أو أي مكان يعتقد أن به بعض التراث السوقي وتدوينه
والتراث السوقي نعني به
كل ماكتب بالخط السوقي أو كل كتاب ألفه من ينسب إليهم
المرحلة الثانية: مرحلة إنشاء المكتبات لحفظ وجمع التراث السوقي
وهذه المرحلة تحتاج منا إلى العمل الجماعي والمؤسساتي والبذل المادي وهي من أصعب المراحل
وإننا إنشاء الله إذا نجحنا في المرحلة الأولى وأخلصنا النية سوف نتجاوزها لنبل المهمة التي كلفنا أنفسنا بها
المرحلة الثالثة: مرحلة خدمة التراث
وهي تهيئة المخطوطات لطلبة العلم
لنيل شهادة الماجستيروالدكتوراه عليها وطباعتها
هذا والله أسأل أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه