|
منتدى المكتبات والدروس أغنى المكتبات على النت ,وجديد دور النشر وتعريف ببعض الكتب , ودروس في علوم الآلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
كيف تبحث مسألة فقهية؟
كيف تبحث مسألة فقهية مستقلة؟
قال الإمام العارف ابن قيم الجوزية -رحمه الله : كل علم أو عمل أو حقيقة أو حال أو مقام خرج من مشكاة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فهو من الصراط المستقيم وما لم يكن كذلك فهو من صراط أهل الغضب والضلال ).
|
05-21-2011, 07:29 PM | #2 | |||||||||
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
رد: كيف تبحث مسألة فقهية؟
درس مفيد ونقل موفق .. مبدع, أخي م الأدريسي - في مواضيعك وفي إختياراتك ..لاعدمناك - كنت وما زلت تثري هذه المنتديات بكل ما هو مفيد ,,,,
|
|||||||||
|
05-22-2011, 06:53 PM | #3 |
|
رد: كيف تبحث مسألة فقهية؟
اقتباس:
نقل موفق مبارك مفيد.. جزاك الله خيرا..ffice:office" /> وحيث إن الكاتب كأنه أو( لا شك) يخاطب من مستوى عال ويستهدفه، فهناك جوانب مهمة يمكن إضافتها كحاشية له، ومنها: 1) البدء بالمراجع الأقدم فالأقدم، وهذا يساعد في أمرين: أ) اختصار الوقت فإن أهل كل مذهب يكررون وينقل اللاحق من السابق.2) عدم العزو إلى المذهب نقلا من كتاب مذهب آخر. ومن يتتبع العزو إلى المالكية في المغني وإلى الحنابلة في بداية المجنهد .. رأى من ذلك عجائب. 3) إذا رجح الباحث بناء على قاعدة أو ضابط لفقيه أو لأهل مذهب فقهي، فينبغي أن يذكر ذك . 4) أشأر الكاتب إلى أهمية الرجوع إلى المصادر الأخرى غير كتب الفقه ، وهذا توضيح لبعض ما أشار إليه.. أ) كتب التفاسير: ومن أهمها تفسير الطبري، فإنه ينقل أقوال الصحابة والتابعين وغيرهم في معنى الآيات علاوة على ذكر الأحاديث النبوية، بل قد تجد فيه نقولا عزيزة عن أئمة الفقه.. إضافة إلى أنه من فقهاء الإسلام الكبار. وكذلك أحكام القرآن لا بن العربي ، وملخصه (في الأحكام) تفسير القرطبي، فقد اعتنيا ببسط الأدلة في المسائل الفقهية بما قد لا تجده في كتب أخرى. وكذلك أحكام القرآن للجصاص الحنفي فلا غنى للباحث عنه. وكذلك الدر المنثور للسيوطي فإنه حشر فيه الآثار المرفوعة والموقوفة والمقطوعة وغيرها في كل آية، ويهتم بالعزو والتخريج، بل قد يخرج من كتب غير مطبوعة.. هذا ما لا يسع الباحث الرجوع إليه. ولن تعدم فائدة في الرجوع إلى أي كتاب من كتب التفسير. ب) كتب الحديث: وهي قسمان: كتب نرجع إليها في الحصول على الأدلة الحديثية ودرجتها من حيث القبول والصحة ، ومعرفة هذه الكتب وطرق الاستفادة منها أمر يخرج البحث عن مساره(وهو ما يسمى بعلم التخريج). كتب نرجع إليها لدرية المسألة، وذلك من عدة جوانب: الأول: معرفة دلالة الحديث على المسألة والقائلين بها من السلف والفقهاء وما عليه العمل من ذلك. وأهم كتاب في هذا المجال: جامع الترمذي المعرف بسنن الترمذي، ولهذا فضله بعضهم على جامع البخاري بهذه الميزة..وهي أنه يبوب على الحديث بفقهه ثم يذكر من قال به ثم ينص على ما العمل عليه. وكذلك سائر كتب السنن المبوبة على الأبواب .. ولكل واحد منها ميزة: أما البخاري: فيبوب من الحديث الواحد على أكثر من مسألة، وأما مسلم فيجمع لك أحاديث الباب والمسألة الواحدة في موضع واحد، ولهذا أكثر الفقهاء التخريج منه دون البخاري كما ذكروه. وأما سنن أبي داود فهو موسوعة أحاديث الأحكام ولم يضاهه في ذلك إلا سنن الدارقطني.. وجمع بينهما البيهقي وأناف في المعرفة وسننه الكبرى.. فهذه الأربعة لا يسع الفقيه عدم الرجوع إليها، ولكل ميزة. أما سنن أبي داود فتجد مشاهير الأحاديث كما ذكر في رسالته إلى أهل مكة، وأما سنن الدارقطني فكأنها زوائد على أبي داود فيذكر فيه الأحاديث الغرائب كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية، وأما كتب البيهقي فإنه موسوعة أدلة أقوال الإمام الشافعي والانتصار لها، ولا يعد ذلك نقصا أو ثلمة فيها، ولكنه هو الواقع الذي لا يرتفع، وهي مع ذلك لا غنى للباحث عنها. الثاني: معرفة أقوال الفقهاء غير الأربعة: وهذا منثور في الكتب المذكورة ، ويبنوع هذا الباب مصنف ابن أبي شيبة ومصنف شيخه عبد الرزاق وجامعه وجامع شيخه معمر.. وموطأ مالك.. ومحلى ابن حزم. الثالث: معرفة فقه أصحاب الحديث، فمن الإلف العلمي الذي أدركناه وألفناه أن نبحث مسألة فقهية ونذكر فيها أقوال سحنون وأشهب وميارة ونهمل اختيارات البخاري وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم وابن خزيمة والدارقطني والبيهقي وابن الجارود ممن بوبوا على الأحاديث باختياراتهم الفقهية ولا تذكر مسلما فإن تبويبه من صنع الإمام النووي كما هو مشهور. هذا ما حضر.. والموضوع مما ينبغي العناية به والمذاكرة فيه.. وجزاك الله خيرا أبا الحسن.. وجزى عنك القضايا خيرا.. |
[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).
صفحتي في الفيس بوك https://www.facebook.com/nafeansari |
05-22-2011, 07:05 PM | #4 |
عضو مؤسس
|
رد: كيف تبحث مسألة فقهية؟
أشكركم أخي اليعقوبي, فلا شك أن تعليقك يعتبر تطريزا على كلام الأخ صاحب المقال, وكم ترك الأول للآخر, بورك فيك أخي اليعقوبي.
|
|
05-22-2011, 07:11 PM | #5 |
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
رد: كيف تبحث مسألة فقهية؟
إضافة ثرية وضافية من الشيخ اليعقوبي نفعنا الله بها وجزاهـ عنا كل خير ووفقنا وأياهـ لما يحيبه ويرضاهـ
|
|
05-29-2011, 09:10 AM | #6 | |||||||||
مراقب القسم الإسلامي
|
رد: كيف تبحث مسألة فقهية؟
جزى الله الشيخين الفاضلين م الإدريسي واليعقوبي خير جزائه على نقل الأول الموفق كعادته وإضافة الثاني .
قرأت واستفدت . ولي تنبيه وإضافة صغيرة على حاشية الشيخ اليعقوبي الجميلة المفيدة أما التنبيه ففي تسميته كتاب القرطبي { الأحكام} والكتاب عنوانه {الجامع لأحكام القرآن} كيلا يلتبس عنوانه على بعض من سيقرأ الموضوع ممن لا معرفة له بعناوين الكتب. وأما الإضافة ففي قوله : الأول: معرفة دلالة الحديث على المسألة والقائلين بها من السلف والفقهاء وما عليه العمل من ذلك. وأهم كتاب في هذا المجال: جامع الترمذي المعرف بسنن الترمذي، ولهذا فضله بعضهم على جامع البخاري بهذه الميزة..وهي أنه يبوب على الحديث بفقهه ثم يذكر من قال به ثم ينص على ما العمل عليه. كلام صحيح ومتين، لكن المتتبع لذكر من قال بالحديث في جامع الترمذي يجد النسبة للإمام مالك قليلة جدا مقارنة مع الأيمة الآخرين. لذا كان على الباحث الاستعانة بأهم كتابين في الموضوع وهما التمهيد والاستذكار كلاهما للإمام ابن عبد البر على الموطأ. ولا يغفل شروح الكتب الستة وهي مشهورة ومتداولة مع المجموع للإمام النووي ، والمغني والمحلي ، وقد ذكرهما اليعقوبي بارك الله فيكما وعليكما. |
|||||||||
l |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|