|
منتدى الحوار الهادف حول القضايا الدينية والتيارات الفكرية والإقتصادية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
نصوص نادرة ,,,,
من تعب من الفكر وقف حيث تعب، فمنهم من وقف في التعطيل، ومنهم من وقف في القول بالعلل، ومنهم من وقف في التشبيه، ومنهم من وقف في الحيرة فقال لا أدري، ومنهم من عثر على وجه الدليل فوقف عنده فكلَّ عنده.
فكل إنسان وقف حيث تعب، ورجع إلى مصالح دنياه وراحة نفسه وموافقة طبعه. فإن استراح من ذلك التعب، واستعمل النظر في الموضع الذي وقف فيه مشى حيث ينتهي به فكره إلى أن يتعب فيقف أيضاً أو يموت. ابن عربي (عقلة المستوفز، طبعة ليدن ص90)
|
10-08-2011, 09:32 PM | #2 |
|
رد: نوادر النصوص ,,,,
من أقوال : محمد عبده
(لم أر كالإسلام ديناً حفظ أصله، وخلط فيه أهله. ولا مثله سلطاناً تفرق عنه جنده، وخفر عهده، وكفر وعيده ووعده، وخفي على الغافلين قصده، وإن وضح للناظرين رشده. أكل الدهر أهله الأولين، وأدال خشارة من الأخرين، لا هم فهموه فأقاموه، ولا هم تركوه فرحموه، سواسية من الناس، اتصلوا به، ووصلوا نسبهم بنسبه، وقالوا نحن أهله وعشيرته، وحماته وعصبته، وما هم منه في شيء، إلا كما يكون الجهل من العلم والطيش من الحلم، وأفن الرأي من صحة الحكم) (محمد عبده: الأعمال الكاملة 3/ 317 |
|
10-17-2011, 02:27 PM | #3 |
|
رد: نوادر النصوص ,,,,
قالت العالمة الذرية (جونان التوت)-
التي أسلمت على يد البيصار من بين (250) رجلاً وامرأة أشهروا إسلامه في اليوم نفسه ومن بينهم سفير غانا- المسألة ليست انتقالاً من دين إلى دين آخر . ولا هي تحد لمشاعر وطقوس توارثناها –إنما هي الحرية المنشودة والفردوس المفقود الذي نشعر بأننا في أشد الحاجة إليه .نحن الشباب في الغرب ، نرفض واقع الدين الرومانسي ، والواقع المادي للحياة .وحل هذه المعادلة الصعبة هي أن نشعر بالإيمان بالله ) وتضيف قائلة (بعض الشباب غرق في الرقص بحثاً عن الله ، -في الشيطان ، في المخدرات ، وفي الهجرة إلى الديانات الشرقية القديمة . وخاصة البوذية – وقليلون هم الذين أعطوا لأنفسهم فرصة التأني والبحث والدراسة . وهؤلاء وجدوا في الدين الإسلامي حلاً للمعادلة الصعبة – وإذا كان عددهم لا يزال قليلاً حتى الآن ، فلأن ما نسمعه عن هذا الدين العظيم مشوش ، ومحرف ، وغير صادق فكل ما هو معروف عندنا عن الإسلام خزعبلات رددها المستشرقون ، منذ مئات السنين، ولا تزال أصداؤها قوية حتى الآن، فالدين الإسلامي كما في إشاعات المستشرقين هو دين استعباد المرأة ، وإباحة الرق وتعدد الزوجات، ودين السيف لا التسامح) وتقول أيضاً لا تصدقوا فكرة الحرية المطلقة في أمريكا . والتي تنقلها لكم السينما الأمريكية ، فإن في بلادنا كثير من المتعصبين دينياً . ولذا فإنني أعرف جيداً أنني مقبلة على حرب صليبية في بلادي وأسرتي، وستزداد هذه الحرب اشتعالاً عندما أبدأ في إقناع غيري بهذا الدين العظيم) ثم تقول : (لقد بدأت أحس بوجود الثواب والعقاب وهذا السلوك هو الذي سيحكم سلوكي ويضبطه في الاتجاه الصحيح ) |
|
10-24-2011, 10:35 AM | #4 |
|
رد: نوادر النصوص ,,,,
ويقول كارليل الإنكليزي في كتابه ( الأبطال):
من العار أن يصغي الإنسان المتمدن من أبناء هذا الجيل إلى وهم القائلين أن دين الإسلام دين كذب .وأن محمداً لم يكن على حق : لقد آن لنا أن نحارب هذه الادعاءات السخيفة المخجلة – فالرسالة التي دعا إليها هذا النبي ظلت سراجاً منيراً أربعة عشر قرناً من الزمن لملايين كثيرة من الناس- فهل من المعقول أن تكون هذه الرسالة التي عاشت عليها هذه الملايين ، وماتت أكذوبة كاذب أو خديعة مخادع ؟! لو أنة الكذب والتضليل يروجان عند الخلق هذا الرواج الكبير لأصبحت الحياة سخفاً ، وعبثاً .وكان الأجدر بها أن لا توجد. إن الرجل الكاذب لا يستطيع أن يبني بيتاً من الطوب لجهله بخصائص البناء، وإذا بناه فما ذلك الذي يبنيه إلا كومة من أخلاط هذه المواد –فما بالك بالذي يبني بيتاً دعائمه هذه القرون العديدة وتسكنه مئات الملايين من الناس. وعلى ذلك فمن الخطأ أن نعد محمداً كاذباً متصنعاً متذرعاً بالحيل والوسائل لغاية أو مطمع …فما الرسالة التي أداها إلا الصدق والحق وما كلمته إلا صوت حق صادر من العالم المجهول وما هو إلا شهاب أضاء العالم أجمع .ذلك أمر الله ن وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) ويقول أميل درمنجهم الذي كتب كتاباً في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم : ولما نشبت الحرب بين الإسلام والمسيحية ، اتسعت هوة الخلاف ، وازدادت حدة ، ويجب أن نعترف بأن الغربيين كانوا السابقين إلى أشد الخلاف فمن البيزنطيين من أوقر الإسلام احتقاراً من غير أن يكلفوا أنفسهم مؤنة دراسته ، ولم يحاربوا الإسلام إلا بأسخف المثالب – فقد زعموا أن محمداً لص! ، وزعموه متهالكاً على اللهو! ، وزعموه ساحراً !، وزعموه رئيس عصابة من قطاع الطرق! بل زعموه قسا رومانياً !!، مغيظاً محنقاً، إذ لم ينتخب لكرسي البابوية – وحسبه بعضهم إلهاً زائفا!!!ً يقرب له عباده الضحايا البشرية وذهبت الأغنيات إلى حد أن جعلت محمداً صنماً من ذهب وجعلت المساجد ملأى بالتماثيل والصور . |
|
10-30-2011, 07:50 PM | #5 |
|
رد: نوادر النصوص ,,,,
سرعة البديهة ,,,,
سئل : أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن علي الجوزي وقع النزاع ببغداد بين أهل السنة والشيعة في المفاضلة بين أبي بكر وعلي، رضي الله عنهما، فرضي الكل بما يجيب به الشيخ أبو الفرج، فأقاما شخصاً سأله عن ذلك وهو على الكرسي في مجلس وعظه، فقال: أفضلهما من كانت ابنته تحته، ونزل في الحال حتى لا يراجع في ذلك، فقالت السنة: هو أبو بكر لأن ابنته عائشة رضي الله عنها تحت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالت الشيعة: هو علي لأن فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، |
|
11-09-2011, 10:04 PM | #7 |
|
رد: نوادر النصوص ,,,,
أمير الشعراء يرثي : أحمد شوقي ليو تولستوي
تولُستويُ تُجري آيَةُ العِلمِ دَمعَها ``` عَلَيكَ وَيَبكي بائِسٌ وَفَقيرُ وَشَعبٌ ضَعيفُ الرُكنِ زالَ نَصيرُهُ ``` وَما كُلُّ يَومٍ لِلضَعيفِ نَصيرُ وَيَندُبُ فَلّاحونَ أَنتَ مَنارُهُم ``` وَأَنتَ سِراجٌ غَيَّبوهُ مُنيرُ يُعانونَ في الأَكواخِ ظُلماً وَظُلمَةً `` وَلا يَملُكونَ البَثَّ وَهوَ يَسيرُ تَطوفُ كَعيسى بِالحَنانِ وَبِالرِضى `` عَلَيهِم وَتَغشى دورَهُم وَتَزورُ وَيَأسى عَلَيكَ الدينُ إِذ لَكَ لُبُّهُ `` وَلِلخادِمينَ الناقِمينَ قُشورُ أَيَكفُرُ بِالإِنجيلِ مَن تِلكَ كُتبُهُ `` أَناجيلُ مِنها مُنذِرٌ وَبَشيرُ وَيَبكيكَ إِلفٌ فَوقَ لَيلى نَدامَةً `` غَداةَ مَشى بِالعامِرِيِّ سَريرُ تَناوَلَ ناعيكَ البِلادَ كَأَنَّهُ ````````يَراعٌ لَهُ في راحَتَيكَ صَريرُ وَقيلَ تَوَلّى الشَيخُ في الأَرضِ هائِماً ``` وَقيلَ بِدَيرِ الراهِباتِ أَسيرُ وَقيلَ قَضى لَم يُغنِ عَنهُ طَبيبُهُ ``` وَلطِبِّ مَن بَطشِ القَضاءِ عَذيرُ إِذ أَنتَ جاوَرتَ المَعَرِّيَّ في الثَرى ``` وَجاوَرِ رَضوى في التُرابِ ثَبيرُ وَأَقبَلَ جَمعُ الخالِدينَ عَلَيكُما ``` وَغالى بِمِقدارِ النَظيرِ نَظيرُ جَماجِمُ تَحتَ الأَرضِ عَطَّرَها شَذىً ``` جَناهُنَّ مِسكٌ فَوقَها وَعَبيرُ بِهِنَّ يُباهي بَطنُ حَوّاءَ وَاِحتَوى `` عَلَيهُنَّ بَطنُ الأَرضِ وَهوَ فَخورُ فَقُل يا حَكيمَ الدَهرِ حَدِّث عَنِ البِلى ``` فَأَنتَ عَليمٌ بِالأُمورِ خَبيرُ أَحَطتَ مِنَ المَوتى قَديماً وَحادِثاً ``` بِما لَم يُحَصِّل مُنكِرٌ وَنَكيرُ طَوانا الَّذي يَطوي السَمَواتِ في غَدٍ ``` وَيَنشُرُ بَعدَ الطَيِّ وَهوَ قَديرُ تَقادَمَ عَهدانا عَلى المَوتِ وَاِستَوى `` طَويلُ زَمانٍ في البِلى وَقَصيرُ كَأَن لَم تَضِق بِالأَمسِ عِنّى كَنيسَةٌ `` وَلَم يُؤوِني دَيرٌ هُناكَ طَهورُ أَرى راحَةً بَينَ الجَنادِلِ وَالحَصى ``` وَكُلُّ فِراشٍ قَد أَراحَ وَثيرُ نَظَرنا بِنورِ المَوتِ كُلَّ حَقيقَةٍ ``` وَكُنّا كِلانا في الحَياةِ ضَريرُ إِلَيكَ اِعتِرافي لا لِقَسٍَّ وَكاهِنٍ `` وَنَجوايَ بَعدَ اللَهِ وَهوَ غَفورُ فَزُهدُكَ لَم يُنكِرهُ في الأَرضِ عارِفٌ ``` وَلا مُتَعالٍ في السَماءِ كَبيرُ بَيانٌ يُشَمُّ الوَحيُ مِن نَفَحاتِهِ ``` وَعِلمٌ كَعِلمِ الأَنبِياءِ غَزيرُ سَلَكتُ سَبيلَ المُترَفينَ وَلَذَّ لي `` بَنونَ وَمالٌ وَالحَياةُ غُرورُ أَداةُ شِتائي الدِفءُ في ظِلِّ شاهِقٍ `` وَعُدَّةُ صَيفي جَنَّةٌ وَغَديرُ وَمُتِّعتُ بِالدُنيا ثَمانينَ حِجَّةً وَنَضَّرَ `` أَيّامي غِنىً وَحُبورُ وَذِكرٌ كَضَوءِ الشَمسِ في كُلِّ بَلدَةٍ `` وَلا حَظَّ مِثلُ الشَمسِ حينَ تَسيرُ فَما راعَني إِلّا عَذارى أَجَرنَني ``` وَرُبَّ ضَعيفٍ تَحتَمي فَيُجيرُ أَرَدتُ جِوارَ اللَهِ وَالعُمرُ مُنقَضٍ ````وَجاوَرتُهُ في العُمرِ وَهوَ نَضيرُ صِباً وَنَعيمٌ بَينَ أَهلٍ وَمَوطِنٍ ``` وَلَذّاتُ دُنيا كُلُّ ذاكَ نَزورُ بِهِنَّ وَما يَدرينَ ما الذَنبُ خَشيَةٌ ``` وَمِن عَجَبٍ تَخشى الخَطيئَةَ حورُ أَوانِسُ في داجٍ مِنَ اللَيلِ موحِشٍ `` وَلِلَّهِ أُنسٌ في القُلوبِ وَنورُ وَأَشبَهُ طُهرٍ في النِساءِ بِمَريَمٍ `` فَتاةٌ عَلى نَهجِ المَسيحِ تَسيرُ تُسائِلُني هَل غَيَّرَ الناسُ ما بِهِم `` وَهَل حَدَثَت غَيرَ الأُمورِ أُمورُ وَهَل آثَرَ الإِحسانَ وَالرِفقَ عالَمٌ `` دَواعي الأَذى وَالشَرِّ فيهِ كَثيرُ وَهَل سَلَكوا سُبلَ المَحَبَّةِ بَينَهُم `` كَما يَتَصافى أُسرَةٌ وَعَشيرُ وَهَل آنَ مِن أَهلِ الكِتابِ تَسامُحٌ `` خَليقٌ بِآدابِ الكِتابِ جَديرُ وَهَل عالَجَ الأَحياءُ بُؤساً وَشِقوَةً `` وَقَلَّ فَسادٌ بَينَهُم وَشُرورُ قُمِ اِنظُر وَأَنتَ المالِئُ الأَرضَ حِكمَةً `` أَأَجدى نَظيمٌ أَم أَفادَ نَثيرُ أُناسٌ كَما تَدري وَدُنيا بِحالِها ``` وَدَهرٌ رَخِيٌّ تارَةً وَعَسيرُ وَأَحوالُ خَلقٍ غابِرٍ مُتَجَدِّدٍ ``` تَشابَهَ فيها أَوَّلٌ وَأَخيرُ تَمُرُّ تِباعاً في الحَياةِ كَأَنَّها ``` مَلاعِبُ لا تُرخى لَهُنَّ سُتورُ وَحِرصٌ عَلى الدُنيا وَمَيلٌ مَعَ الهَوى ``` وَغِشٌّ وَإِفكٌ في الحَياةِ وَزورُ وَقامَ مَقامَ الفَردِ في كُلِّ أُمَّةٍ ``` عَلى الحُكمِ جَمٌّ يَستَبِدُّ غَفيرُ وَحُوِّرَ قَولُ الناسِ مَولىً وَعَبدُهُ ``` إِلى قَولِهِم مُستَأجِرٌ وَأَجيرُ وَأَضحى نُفوذُ المالِ لا أَمرَ في الوَرى ``` وَلا نَهيَ إِلّا ما يَرى وَيُشيرُ تُساسُ حُكوماتٌ بِهِ وَمَمالِكٌ ``` وَيُذعِنُ أَقيالٌ لَهُ وَصُدورُ وَعَصرٌ بَنوهُ في السِلاحِ وَحِرصُهُ ``` عَلى السِلمِ يُجري ذِكرَهُ وَيُديرُ وَمِن عَجَبٍ في ظِلِّها وَهوَ وارِفٌ ``` يُصادِفُ شَعباً آمِناً فَيُغيرُ وَيَأخُذُ مِن قوتِ الفَقيرِ وَكَسبِهِ ``` وَيُؤوي جُيوشاً كَالحَصى وَيَميرُ وَلَمّا اِستَقَلَّ البَرَّ وَالبَحرَ مَذهَباً ```` تَعَلَّقَ أَسبابَ السَماءِ |
|
12-11-2011, 09:50 PM | #8 | |||||||||
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
رد: نصوص نادرة ,,,,
حقا نصوص نادرة ندرة الإنصاف في زمن الإجحاف والتطفيف والأفكار المعلبة الذي نعيشه دمت أخي الكريم عبادي السوقي ففي يوم ما سنلك سبيل الإنصاف بإذن الله
|
|||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|