العودة   منتديات مدينة السوق > قسم اللغة والدروس العلمية > المنتدى الأدبي

المنتدى الأدبي ميدان للإبداع خاطرة أدبية أوقصة أو رواية أو تمثيلية معبرة أو مسرحية أو ضروب الشعر وأشكاله

Untitled Document
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-26-2010, 06:18 PM
مشرف منتدى الحوار الهادف
أبوعبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل : Dec 2008
 فترة الأقامة : 5828 يوم
 أخر زيارة : 11-13-2024 (11:11 AM)
 المشاركات : 1,680 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : أبوعبدالله is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي جائزة نوبل العالمية



من هو الفريد نوبل؟

ولد ألفريد نوبل في 21/10/1833 في العاصمة السويدية استوكهولم، وعاش حوالي 63 عاما حيث توفي بتأريخ 10/12/1896 في ايطاليا. اخترع الفريد نوبل مادة الديناميت، وانتشر استخدامه في جميع انحاء العالم، واصبحت معامل ومصانع نوبل منتشرة في عشرات الدول، وحصل نوبل من وراء اختراعه على ثروة كبيرة حتى اصبح من بين أثرياء العالم.
تصور ألفريد نوبل بأن اختراعه قد ساعد على إسعاد البشرية وعندما تبين له خطأ تصوره، قرر في أواخر حياته أن يهب من ثروته لكل من يُسهم في إسعاد ورخاء البشر ومن هنا ولدت فكرة جائزة نوبل التي تقدر بميدالية ذهبية، شهادة تقدير وشيكا ب 10 ملايين كرون سويدي أي حوالي أكثر من مليون يورو.

ما هي جائزة نوبل؟


جائزة نوبل هي أهم جائزة عالمية، تمنح لمن يقوم بالأبحاث البارزة في المجالات العلمية والانسانية ( كالفيزياء، الطب، الكيمياء، الآداب، السلام، واضيف مؤخرا مجال الاقتصاد الى الجائزة من قبل البنك السويدي) ولمن يبتكر تقنيات علمية جديدة تعود بالنفع للعامة من الناس.
الأب الروحي لجائزة نوبل هو الفريد نوبل، حيث خصص جزء من ثروته لتكريم العلماء ورجال الأدب تقديرا لأعمالهم الجديرة بالاحترام والتقدير، ويعلن أسماء الفائزين بجائزة نوبل في شهر أكتوبر من كل عام، وتوزع الجوائز في يوم العاشر من ديسمبر من كل عام وهو يوم وفاة الفريد نوبل.




 توقيع : أبوعبدالله


العقول العظيمه تناقش الافكار , والعقول المتوسطه تناقش الاحداث , والعقول الصغيره تناقش الاشخاص


رد مع اقتباس
قديم 01-26-2010, 06:32 PM   #2
مشرف منتدى الحوار الهادف


الصورة الرمزية أبوعبدالله
أبوعبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 11-13-2024 (11:11 AM)
 المشاركات : 1,680 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: جائزة نوبل العالمية



بعض الحائزين على جائزة نوبل للآداب - سيرتهم وأعمالهم + صورهم الشخصية
حسب التسلس الزمني .
منقـــــــــول
سيغريد أوندست


يغريد أوندست هي أديبة نرويجية ولدت 20 ماي 1882 و توفي في 10 جوان 1949 . ولدت سيغريد أوندست
في الدنمارك و لكن عائلتها استقرت في النروج . في سنة 1924 اعتنقت الكاثولوكية . في سنة 1940 هربت
من النروج إلى الولايات المتحدة الأمريكية و ذلك بسبب وصول النازية إلى بلادها و لكنها عادت بعد الحرب
العالمية الثانية .
تحصلت على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1928 .

-----------------------------------------------------------------

توماس مان

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بول توماس مان (بالألمانية: Thomas Mann) هو أديب ألماني ولد في 6 جوان 1875 و توفي في 12 اوت 1955
في زيورخ . تحصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1929 .

لمان العديد من الروايات الشهيرة، مثل موت في البندقية، و التي قام لوتشانو فيسكونتي سنة 1971 بتحويلها
لفيلم حمل نفس الاسم.

السير على خطى غوته

Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: كتاب توماس مان "الجبل الساحر"


سار الكاتب الشهير الذي أطلق عليه أبناؤه اسم (الساحر) على خطى أبو الأدب الألماني غوته (Goethe). وقد ساعده ذلك على النجاح الأكبر في الحياة الأدبية. وكان لهذا الاقتداء السبب المباشر لاعتبار توماس مان أحد
أبرز الأشخاص الكلاسيكيين في عصر الأدب الألماني الحديث. وعلى هذا قامت أشهر الجامعات العالمية بتكريمه
من خلال دعوتها له ليكون بمثابة استاذ ضيف فيها إضافة إلى منحها إياه لدرجة الدكتوراه الفخرية. ومن بين أعرق الجامعات التي كرمته جامعتي برينسيتون وجامعة وأوكسفورد. ورغم أن جسم الأديب بعيداً عن وطنه، إلا أن روحه
بقيت معلقة ببلاده وشعبه. وكانت عبارته في آخر عمل قدمه تحت عنوان رجل وحيد رفع يده إلى السماء: "ربي
كن رحيما بروحي الفقيرة وبصاحبي وببلدي."

-------------------------------------------------------------

سنكلير لويس

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سنكلير لويس (7 فبراير 1885 - 10 يناير 1951)، أديب أمريكي، توفي بسبب إدمانه على الشرب .درس في جامعة يايل تحصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1930.

حادثة جائزة نوبل

يحكى أن خلال مراسم جوائز نوبل لم يعثر عليه ليتسلم جائزته من يد الملك السويدي ووجدنائماً في دورة المياه
التابعة لدار الكونسرتو وهو في أسوأ حالات السكر وقد أغلق عليه باب المرحاض.

--------------------------------------------------------------------------------

إريك أكسل كارلفلت

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اريك أكسل كارلفلت هو شاعر سويدي ولد في 20 يوليو 1864 و توفي في 8 افريل 1931 . لقي شعره شعبية كبيرة . دخل الأكاديمية السويدية شاغلا المقعد 11 سنة 1904 . رفض جائزة نوبل في الأدب سنة 1919 و لكنه أسندت إليه الجائزة سنة 1931 بعد وفاته .

---------------------------------------------------------------------------------------------

جون غلزورثي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جون غلزورثي هو أديب بريطاني ولد في 14 اوت 1867 و توفي في 31 جانفي 1933 في لندن . تحصل على
جائزة نوبل في الأدب لسنة 1932

-----------------------------------------------------------------------------------------------

إيفان بونين

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إيفان بونين هو أديب و شاعر روسي ولد في 22 أكتوبر 1870 و توفي في 8 ديسمبر 1953 . نال جائزة نوبل في
الأدب عام 1933 .صدر له أول ديوان شعر في منتصف الثمانينات من القرن التاسع عشر و عرف بحبه للشرق مما
دفعه أكثر من مرة إلى زيارة بلدانه المختلفة، حيث تعرّف على حياة شعوبها و على عادات أبنائها و تقاليدهم .
زار بونين أكثر من مرة كل من تركيا و شواطئ آسيا الوسطى و اليونان و مصر بما في ذلك بلاد النوبة . كما تنقل
عبر سوريا، فلسطين، وزار الجزائر، تونس وأطراف الصحراء الغربية و سافر بحراً إلى سيلان و برا عبر كل أوروبا .

---------------------------------------------------------------------

لويجي بيرانديلو

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لويجي بيرانديلو (Luigi Pirandello) (أغريجنتو، 28 يونيو 1867 - روما، 10 ديسمبر 1936) مسرحي و كاتب
و شاعر إيطالي ، حائز جائزة نوبل للآداب لعام 1934 .

ولد في جزيرة صقلية، ودرس الفلسفة في كل من روما وبون.

مؤلفاته

من بواكير كتابات بيراندللو بحثه في اللهجة المحلية لمسقط رأسه (مدينة جيرجنتي Girgenti بصقلية) عام 1891.

وقد كتب بيراندللو القصة القصيرة والمسرحية، ولكن كتاباته المسرحية (التي نشرت بين عامي 1918 و1936)
كانت هي نقطة تميزه الحقيقية، ومن أشهرها:

* ست شخصيات تبحث عن مؤلف (1921) (بالإيطالية: Sei personaggi in cerca d'autore)
* هنري الرابع (1922) (بالإيطالية: Enrico IV)
* الحياة التي منحتك إياها (1924) (بالإيطالية: La vita che ti diedi)

------------------------------------------------------------
أوجين أونيل

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ولد أوجين أونيل في 16 أكتوبر 1888 في أحد الفنادق العامة حيث كانت تقيم العائلة إقامة مؤقتة و توفي في 27 نوفمبر 1953 . تحصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1936 .

Eugene Gladstone O'Neill (16 October 1888 – 27 November 1953) was an American playwright,
and Nobel laureate in Literature. His plays are among the first to introduce into American drama
the techniques of realism, associated with Russian playwright Anton Chekhov, Norwegian playwright
Henrik Ibsen, and Swedish playwright August Strindberg. His plays were among the first to include speeches in American vernacular and involve characters on the fringes of society, engaging in
depraved behavior, where they struggle to maintain their hopes and aspirations, but ultimately
slide into disillusionment and despair. O'Neill wrote only one well-known comedy (Ah, Wilderness!)
.[1][2] Nearly all of his other plays involve some degree of tragedy and personal pessimism.

--------------------------------------
روجه مارتين دو غار

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

روجه مارتين دو غار هو أديب فرنسي ولد يوم 23 مارس 1881 لعائلة محامين و توفي 22 أغسطس 1958. حصل
على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1937.

------------------------------------------------------

بيرل بوك Pearl Buck
(pen-name of Pearl Walsh, née Sydenstricker)


بيرل بوك هي أديبة أمريكية ولدت في 26 يونيو 1892 في بلدة هيلسبور في فيرجينيا الغربية وقبل أن تبلغ من
العمر خمسة أشهر عاد بها والديها إلى الصين حيث كانا يعملان في التبشير واشتريا منزلا في حي صيني في
مدينة شين كيانج في هذا الحي مكثت بيرل معظم سني طفوتها حيث قالت فيما بعد لم اشعر باي فرق بيني
وبين الاطفال الصينيين عند بلوغها سن اربعة عشر عاما التحقت بمدرسة لتعليم اللغة الإنجليزية في مدينة
شنغهاي وبعد عامين سافرت للولايات المتحدة والتحقت بمدرسة التعليم العالي في ولاية فرجينيا في تلك
الأثناء بدأت بنشر كتاباتها حيث حازت على بعض الجوائز عند بلوغها الثانية والعشرين عملت بالتدريس ثم
ما لبثت ان تلقت خبر بمرض والدتها في الصين وفي الصين استمرت بممارسة مهنة التدريس وفي عام
1917تزوجت بيرل من رجل اقطاعي من ولاية كنزاس منتدب لدراسة الفلاحة في الصين استقر الزوجين في
بلدة صغيرة شمال الصين حيث عانيا من شظف العيش وصعوبة الحياة حيث وصفت الكاتبة حياتها في تلك
البلدة في كتابها الأرض الطيبة انتقلت بعد ذلك مع زوجها إلى مدينة نانكين حيث عملت في التدريس في
الجامعة القديمة ثم سافرت لاكمال تعليمها مع زوجها إلى الولايات المتحدة هناك انهت بيرل بتفوق دراسة الادب الإنجليزي بل وحازت على جائزة عن بحثها الصين والغرب والديها ومن المعروف ان الاديبة انكبت على قراءة القصص
منذ نعومة اظفارها ذذ كتبت انها تأثرت بقصة علاء الدين والفانوس السحري للكاتبة إنتاج متعدد وغزير ونظرا لان
معظم كتاباتها مستوحاة من الحياة في الصين لقبت بالكاتبة الصينية توفتي في 6 مارس 1973 . تحصلت على
جائزة نوبل في الأدب لسنة 1938 .

في مجال الرواية

* شرق وغرب
* الأبناء
* الوطني
* بذور الدركون
* الولد الذي لم يكبر
* الرمان النساء

-----------------------------------------------------------------------

غرانس اميل سيلانبا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


غرانس اميل سيلانبا (بالفنلدنية: Frans Eemil Sillanpää) هو أديب فنلندي ولد 16 سبتمبر 1888 و توفي في
3 جوان 1964 في هلسنكي . هو ابن لوالدين مزارعين من غرب فنلندا . في سنة 1908 بدأ تعليمه العالي
في العلوم الطبيعية لكنه انصرف عنها سنة 1913 . تحصل على جائزة نوبل للأدب لسنة 1939.


-----------------------
يتبع


 

رد مع اقتباس
قديم 01-26-2010, 06:34 PM   #3
مشرف منتدى الحوار الهادف


الصورة الرمزية أبوعبدالله
أبوعبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 11-13-2024 (11:11 AM)
 المشاركات : 1,680 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: جائزة نوبل العالمية



بار لاغركفيست

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بار لاغركفيست (23 مايو 1891 - 11 يوليو 1974)، أديب سويدي. حصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1951

Lagerkvist wrote poems, plays, novels, stories, and essays of considerable expressive power and influence from his early 20s to his late 70s. Among his central themes was the fundamental question of good and evil, which he examined through such figures as the man who was freed instead of Jesus, Barabbas, and the wandering Jew Ahasuerus. As a moralist, he used religious motifs and figures from the Christian tradition without following the doctrines of the church.

.................................................. .................

فرنسوا مورياك

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فرنسوا مورياك (بالفرنسية: François Mauriac) كاتب فرنسي ولد في بوردو في 11 أكتوبر 1885 ومات في الأول
من سبتمبر 1970.

François Mauriac (11 October 1885 — 1 September 1970) was a French author; member of the Académie française (1933); laureate of the Nobel Prize in Literature (1952). He was awarded the Grand Cross of the Légion d'honneur (1958). He is acknowledged to be one of the greatest Roman Catholic writers of the 20th century.

----------------------------------------------------------------------------
ونستون تشرشل

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

السير ونستون ليونارد سبنسر تشرشل (30 نوفمبر 1874 - 24 يناير 1965 في لندن).ولد في قصر بلنهايم في محافظة أكسفوردشاير في إنجلترا. كَانَ رجلَ دولة إنجليزيَ و جندي و مُؤلفَ وخطيب مفوه. يعتبر أحد أهم الزعماءِ في التاريخِ البريطانيِ والعالميِ الحديثِ ، حياته السياسية

شغل ونستون تشرشل منصب رئيس وزراء بريطانيا عام 1940واستمر فية خلال الحرب العالمية الثانية وذلك بعد استقالة تشامبرلين. استطاع رفع معنويات شعبه أثناء الحرب حيث كانت خطاباته إلهاماً عظيماً إلى قوات الحلفاء. كان أول من أشار بعلامة النصر بواسطة الاصبعين السبابة والوسطي. بعد الحرب خسر الانتخابات سنة 1945 وأصبحَ زعيمَ المعارضةِ ثم عاد إلي منصب رئيس الوزراء ثانيةً في 1951 وأخيراً تَقَاعد في 1955.

حصل علي جائزة نوبل في الأدب لسنة 1953 للعديد مِنْ مؤلفاته في التأريخ الإنجليزي والعالمي وفي استطلاع لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) سنة 2002 اختير كواحدٍ من أعظم مائة شخصية بريطانية.من مقولاته " لا أستطيع أن أعدكم إلا بالدموع والبكاء والألم "

-----------------------------------------------------------------

إرنست همنجواي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إرنست ميلر همنجواي (بالإنجليزية: Ernest Miller Hemingway، عاش بين 21 يوليو 1899 - 2 يوليو 1961 م) كاتب أمريكي يعد من أهم الروائيين و كتاب القصة الأمريكيين.كتب الروايات والقصص القصيرة . لقب ب "بابا". غلبت عليه النظرة السوداوية للعالم في البداية، إلا أنه عاد ليجدد أفكاره فعمل على تمجيد القوة النفسية لعقل للإنسان في رواياته، غالبا ما تصور أعماله هذه القوة وهي تتحدى القوى الطبيعية الأخرى في صراع ثنائي وفي جو من العزلة والانطوائية.شارك في الحرب العالميه الأولى و الثانيه حيث خدم على سفينه حربيه أمريكيه كانت مهمتها إغراق الغوصات الألماني, وحصل في كل منهما على أوسمه حيث أثرت الحرب في كتابات هيمنجواى وروايته.

حياته

كان جزءا من مجموعة المغتربين في باريس في العشرينات ، التي اسسها جيروترد شتاين ، وعرفت باسم " الجيل الضائع". عاش هيمنغواي حياة اجتماعية مشاغبة، تزوج أربع مرات وكانت له عدة علاقات عاطفية، وولع غريب بمصارعة الثيران.

أدبه

عكس أدب هيمنجواي تجاربه الشخصية في الحربين العالميتين الاولى و الثانية والحرب الاهلية الأسبانية. تميز أسلوبه بالبساطة و الجمل القصيرة. وترك بصمتة على الأدب الأمريكي الذي صار هيمنغواي واحدا من أهم أعمدته. شخصيات هيمنغواي دائما افراد ابطال يتحملون المصاعب دونما شكوى أو الم ، و تعكس هذه الشخصيات طبيعة همنغواي الشخصية.

جوائزه

تلقى همنجواي جائزة بوليتزر الأمريكية في الصحافه عام 1953 .كما حصل على جائزة جائزة نوبل في الأدب في عام 1954 عن رواية العجوز والبحر. حاز إرنست همنجواي بفضل العجوز والبحر على جائزة نوبل في الأدب و جائزة بوليتزر الأمريكية "لأستاذيته في فن الرواية الحديثة ولقوة اسلوبة كما يظهر ذلك بوضوح في قصته الأخيرة العجوز والبحر" كما جاء في تقرير لجنة نوبل.

من أهم اعماله:

* ثم تشرق الشمس 1926
* وداعا للسلاح 1929
* الذين يملكون والذين لا يملكون 1937
* لمن تقرع الاجراس 1940
* عبر النهر وخلال الاشجار 1950
* العجوز والبحر 1950
* القتله

--------------------------------------------------------------------------

هالدور لاكسنس

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هالدور لاكسنس هو أديب آيسلندي ولد في 23 افريل 1902 و توفي في 8 فيفري 1998 . تحصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1955 . تتمحور جميع أعماله حول بلده آيسلندا . نشر أول رواية له في سن السابعة عشرة من عمره تناول فيها مرحلة طفولته و أطلق على الرواية اسم «طفل الطبيعة» . أما الرواية التي لفتت أنظار الأوساط الأدبية إليه كانت «النساج العظيم من كشمير» ونشرت عام 1929 .

تخرج من المدرسة اللاتينية الآيسلندية وبعدها زار أرجاء أوروبا لدراسة الديانة المسيحية واللغات الأجنبية، وفي النهاية قرر عدم دخول سلك الرهبنة . وعند انتهاء الحرب العالمية الأولى، أمضى زمنا طويلا في أوروبا والولايات المتحدة، وحاول أن يجد لنفسه عملا في هوليوود ككاتب سيناريو.

-------------------------------------------------------------------------------

خوان رامون خيمنيز

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خوان رامون خمينث، ولد في 23 يناير سنة 1881 في مدينة مغير إحدى قرى والبه وتقع في الجنوب الغربي من اسبانيا.

انتقل إلى العيش في مدريد عام 1900 حيث لفت وابهر شعراء البلاد للروح الأسبانية الخاصة والمتجددة في شعره الرقيق. ترك إسبانيا عند اندلاع الحرب الاهلية إلى اميركيا اللاتينية.

من اعماله "حدائق بعيدة"،" مظهر الحزن"، "الاغنية التائهة".

* عام 1956 حصل على جائزة نوبل عن روايته "انا وحماري"
* عام 1958 توفي في بورتوريكو منفاه الاخير.

------------------------------------------------------------------------------

ألبير كامو

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ألبير كامو - Albert Camus ، ولد يوم 7 نوفمبر 1913 بمدينة الذرعان بالجزائر و توفي 4 يناير 1960 . مؤلف و فيلسوف فرنسي. وواحد من النجوم الاجتماعيين لتيار الوجودية ( مع جين بول سارتر).

كامو كان ثاني اصغر حائز على جائزة نوبل.( بعد روديارد كبلنغ)، كما انه اصغر من مات من كل الحائزين على جائزة نوبل.

أسس كامو في عام 1949 مجموعة المتصلين الدوليين داخل حركة الإتحاد الثوري، و التي كانت مجموعة معارضة لبعض إتجاهات حركة أندريه بريتون السريالية (بحسب كتاب حياة ألبير كامو للكاتب أوليفيير تود). كان كامو ثاني أصغر حاصل على جائزة نوبل للآداب (بعد روديارد كيبلينج) عندما اصبح اول كاتب مولودٍ في أفريقيا يحصل على الجائزة في عام 1957. [1] كما أنه أقصر عمرا من أي حائز على جائزة نوبل للآداب حتى الآن، لأنه توفي في حادث سيارة بعد ثلاثة سنوات فقط من استلامه للجائزة.

رفض كامو ربطه بأي أيديولوجية في مقابلة أجراها في عام 1945 حيث قال :"لا ، أنا لست وجوديا. فقد كنت و سارتر دائمي الإندهاش لرؤية إسمينا موصولين...".

الروايات

* الغريب (L'Étranger ، و الذي غالبا ما يترجم إلى "الخارجي ") (1942)
* الوباء (La Peste ) (1947)
* السقطة (La Chute ) (1956)
* الموت السعيد (La Mort heureuse )(كتب في الفترة1936-1938، و نشر بعد وفاته في 1971).
* الرجل الأول (Le premier homme ) (غير مكتمل، نشر بعد وفاته في عام 1995)
وغيرها ..

------------------------------------------------------------------------

بوريس باسترناك

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بوريس ليونيدوفيتش باسترناك (10 فبراير 1890 - 30 مايو 1960 م) كاتب و شاعر روسي. عرف في الغرب بروايته المؤثرة عن الإتحاد السوفياتي دكتور زیفاكو لكن يشتهر في بلاده كشاعر مرموق. مجموعته حياة شقيقتي تعد من أهم المجموعات الشعرية التي كتبت بالروسية في كل القرن العشرين .

دكتور زیفاگو

قبيل عدة سنوات من الحرب العالمية الثانية ، إستقر باسترناك و زوجته في قرية صغيرة ضمت مجموعة من الكتاب و المثقفين. حب باسترناك للحياة منح شعره نفسا متفائلا و عكس ذلك في تجسيده للشخصية الأساسية في رواية ( الدكتور جيفاغو) ، اما بطلة الرواية لارا فقد قيل انها تمثل عشيقته اولغا ايفنسكايا . بسبب من الانتقاد الشديد الموجه للنظام الشيوعي ، لم يجد باسترناك ناشرا يرضى بنشر الرواية في الاتحاد السوفياتي، لذلك فقد هربت عبر الحدود إلى إيطاليا ، و نشرت في عام 1957 ، مسببةً اصداء واسعة: سلبا في الاتحاد السوفياتي ، و إيجابياً في الغرب. رغم أن أحداً من النقاد السوفييت لم يكن قد إطلع على الرواية إلا أنهم هاجموها بعنف، بل و طالبوا بطرد باسترناك.

في العام التالي 1958 منح باسترناك جائزة نوبل للآداب، لكن باسترناك رفضها. توفي بوريس في 30 مايو 1960 ولم يحضر جنازته سوى بعض المعجبين المخلصين. لم تنشر «دكتور زیفاگو» في الاتحاد السوفياتي إلا في عام 1987 مع بداية البيريسترويكا والغلاسنوست.

حولت رواية دكتور زیفاگو إلى فلم سينمائي ملحمي عام 1965 م، من إخراج ديفيد لين، بطولة عمر الشريف وجولي كريستي، وقام موريس جار بتأليف موسيقاه التصويرية. حصد الفلم خمسة جوائز أوسكار، ويعد ثامن أنجح فلم على مستوى شباك التذاكر العالمي، متجاوزاً فيلم تايتانيك عندما تحذف معدلات التضخم و تعدل بشكل نسبي.


----------------------------------------------------

سالفاتوري كوازيمودو

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كواسيمودو، سالفاتوري (Salvatore Quasimodo) (موديكا، 20 أغسطس 1901 - نابولي 14 يونيو 1968) شاعر وناقد ومترجم إيطالي، كان حتى عام 1942م ينتمي إلى المدرسة الهرمسية التي تتسم بنظم الشعر بأسلوب شخصي عسير ولكنه تحول بعد الحرب العالمية الثانية إلى مناقشة موضوعات اجتماعية عصرية في كتاباته[1]، حصل على جائزة نوبل للآداب في سنة 1959م عن أعماله الشعرية الغنائية المعبرة عن الحياة المأساوية في عصرنا الحالي، يعد إلى جانب جوزيبي أونغاريتي و يوجينيو مونتالي أحد أهم الشعراء الإيطاليين بالقرن العشرينبعد انتهاء الحرب العالمية تحول أسلوبه لمعالجة أحداث عصره، وابتداءً من ديوانه Giorno dopo giorno "يوم إثر الآخر" سنة 1947م غدا شعره تأملاً دقيقاً في الحزن والدمار اللذين جلبتهما الحرب على الإنسانية ، نددت كثير من قصائده في تلك الحقبة بضيم الحكم الفاشي، وبشاعات الحروب، وآثام الإيطاليين، كما أضحت قصائده تتسم ببساطة اللغة وواقعية الصور والمجازات.

حصل على جائزة سان بابليا عام 1950 وفي عام 1953 تناصف جائزة ايتناورمينا مع الشاعر الويلزي ديلان توماس . وفي عام 1958 حصل على جائزة مايريجيو، حصل على جائزة نوبل عام 1959، لكواسيمودو - إلى جانب نشاطه الشعري - مشاركات فلسفية . ومن كتبه في هذا الحقل : ((الروح فعل خالص ))1937 ، ((مذهب المنطق من حيث هو نظرية للمعرفة )) 1946 و (( فلسفة الفن )) 1949

--------------------------------------------------------

سان جون بيرس

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سان جون بيرس ، (بالإنجليزية: Saint-John Perse) كتب تحت اسم (بالإنجليزية: Alexis Léger) و(بالإنجليزية: Alexis Saint-Legér Léger) هو شاعر و ديبلوماسي فرنسي ولد يوم 31 مايو 1887 في جزر جوادلوب و توفي يوم 20 سبتمبر 1975 . تحصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1960 .


------------------



 

رد مع اقتباس
قديم 01-26-2010, 06:39 PM   #4
مشرف منتدى الحوار الهادف


الصورة الرمزية أبوعبدالله
أبوعبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 11-13-2024 (11:11 AM)
 المشاركات : 1,680 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: جائزة نوبل العالمية



جون ستينبيك

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جون شتاينبيك -أو ستينبيك كما يلفظها الأمريكيون- كاتب أمريكي مبدع، من أشهر أدباء القرن العشرين. إشتهر بقصصه حول الحرب العالمية الثانية.

إصداراته

* كوب من ذهب : روايته الأولى، صدرت عام 1929. تكلمت القصة عن الأوقات السعيدة والحزينة في حياة العائلات الفقيرة في الجزء الغربي من أمريكا.
* شقة تورتيلا : نشرت في 1935 ، و كانت أول نجاحاته وهي عبارة عن كتاب حول مغامرات البايسانوس
* معركة سجال 1936 تتحدث عن قصص حياة رجال شباب في أوقات عصيبة.
* عناقيد الغضب.
* عن فئران و ورجال 1937 تتحدث أيضاً عن قصص حياة رجال شباب في أوقات عصيبة.
* شرقي عدن : رواية صدرت في 1952 ، وهي قصة طويلة تنتهي في زمن الحرب العالمية الأولى.
* أفول القمر: وتتحدث عن سيظرة الألمان على قرية نرويجية صغيرة خلال الحرب العالمية الثانية.
* شتاء السخط:تتحدث عن سقوط الأنتهازية في شخص وصولي.

جوائز حاز عليها

* فاز بجائزة بولتيزر في 1940 عن رواية عناقيد الغضب .
* في 1962 فاز بجائزة نوبل للآداب عن رواياته وأعماله العديدة.

أفلام مبنية على كتاباته

* حولت كروم الغضب إلى فلم شعبي في 1941
* حول كتاب شرقي عدن إلى فيلم في 1955من بطولة الممثل جايمس دين .
* أصبح كتاب المهر الأحمر أيضاَ فيلمًا هوليووديًا في 1949 ومرة أخرى عام 1973 من بطولة هنري فوندا .

--------------------------------------------------------------------------------------------

جيورجيوس سفريس

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جيورجيوس سفريس هو الاسم المستعار للكاتب اليوناني جيورجوس سفريادس . ولد جيورجيوس سفريس في 13 مار 1900 في إزمير و توفي في 20 سبتمبر 1971 في أثينا . كان والده جامعيا و يعتبر كأحسن من ترجم أعمال لورد بايرون . درس جيورجيوس سفريس الحقوق و الأدب في باريس . تحصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1963

------------------------------------------------------------------------------------------------

جان بول سارتر

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هو فيلسوف وروائي ومؤلف مسرحي فرنسي . بدأ حياته العملية أستاذاً. درس الفلسفة في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية. حين احتلت ألمانيا النازية فرنسا، انخرط سارتر في صفوف المقاومة الفرنسية السرية.

بعد الحرب أصبح رائد مجموعة من المثقفين في فرنسا. وقد أثرت فلسفته الوجودية، التي نالت شعبية واسعة، على معظم أدباء تلك الفترة. منح جائزة نوبل للآداب عام 1964. تميزت شخصياته بالانفصال عنه وبدت وكأنها موضوعات جدال وحوار أكثر منها مخلوقات بشرية، غير أنه تميز بوضع أبطاله في عالم من ابتكاره.

لم يكن سارتر مؤلفاً مسرحياً محترفاً، وبالتالي فقد كانت علاقته بالمسرح عفوية طبيعية. وكان بوصفه مؤلفاً مسرحياً، يفتقر أيضاً إلى تلك القدرة التي يتمتع بها المحترف بالربط بين أبطاله وبين مبدعيهم. كما كان يفتقر إلى قوة التعبير الشاعري بالمعنى الذي يجعل المشاهد يلاحق العمق الدرامي في روح البطل الدرامي.

تميزت موضوعات سارتر الدرامية بالتركيز على حالة أقرب إلى المأزق أو الورطة. ومسرحياته " الذباب" " اللامخرج" "المنتصرون" تدور في غرف التـعذيب أو في غرفة في جهنم أو تحكي عن طاعون مصدره الذباب. وتدور معظمها حول الجهد الذي يبذله المرء ليختار حياته وأسلوبها كما يرغب والصراع الذي ينتج من القوى التقليدية في العالم التقليدي الذي يوقع البطل في مأزق ويحاول محاصرته والإيقاع به وتشويشه وتشويهه.

وإذا كان إدراك الحرية ووعيها هي الخطوة الأولى في الأخلاقية السارترية فإن اسـتخدامه لهذه الحرية وتصرفه بها - التزامه- هو الخطوة الثانية. فالإنسان قبل أن يعي حريته ويستثمر هذه الحرية هو عدم أو هو مجرد "مشـيئ" أي أنه أقرب إلى الأشـياء منه إلى الكائن الحي. إلا أنه بعد أن يعي حريته يمسي مشـروعاً له قيمته المميزة.

في مسرحيتيه الأخيرتين "نكيرازوف" (1956) و"سجناء التونا" (1959) يطرح سارتر مسائل سياسية بالغة الأهمية. غير أن مسرحياته تتضمن مسائل أخرى تجعلها أقرب إلى الميتافيزيقيا منها إلى السياسة. فهو يتناول مواضيع مثل: شرعية اسـتخدام العنف، نتائج الفعل، العلاقة بين الفرد والمجتمع، وبين الفرد والتاريخ. من مسرحياته أيضاً : "الشـيطان واللورد" و"رجـال بلا ظـلال".

-------------------------------------------------------------------------------------------

ميخائيل شولوخوف

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يخائيل شولوخوف (Михаил Александрович Шолохов) هو أديب روسي ولد في 24 ماي 1905 لأب مزارع و أم أوكرانية و توفي في 21 فيفري 1984. حصل شولوخوف على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1965. و كانت روايته الفائزة بجائزة نوبل هي الدون الهاديء ، التي عربها عمر الديراوي و نشرتها دارالعلم للملايين .


--------------------------------------------------------------------------------------------

شموئيل يوسف عجنون

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شموئيل يوسيف عجنون (بالعبرية: שמואל יוסף עגנון ويلفظ بالجيم المصرية)،(1888 - 1970) أو باسمه المختصر شاي عجنون (ש"י עגנון)، هو كاتب يهودي إسرائيلي بولندي الأصل، حاز على جائزة نوبل في الآداب في 1966 مع الكاتبة اليهودية السويدية نللي زاكس.

ولد عجنون في 1888 في مدينة بوتشاتش (Buczacz) بمحافظة غاليتسيا جنوبي بولندا وكان اسم عائلته الأصلي تشاتشكس (باليديشية: טשאַטשקעס، بالبولندية: Czaczkes). أبوه كان مؤهلا لمنصب حاخام ولكنه تنازل عن هذا المنصب واشتغل كتاجر فراء. اقتنى عجنون التعليم الأساسي من أهله ولم يسجل في أية مدرسة. عندما كان في الثامنة من عمره تمكن من الكتابة بلغتي اليديشية والعبرية. في ال15 من عمره نشر أول قصيدة له باليديشية، وفي السنة اللاحقة نشر أول قصيدة بالعبرية.

بين 1906 و1907 عمل مساعدا لمحرر الصحيفة اليهودية البولندية باللغة اليديشية "الموقظ اليهودي" ("דער יודישע וועקער") حيث نشر بعض أعماله الأدبية الأولى.

تأثر عجنون من أفكار الحركة الصهيونية التي شاعت في المجتمعات اليهودية الأوروبية في بداية القرن ال20، فهاجر إلى فلسطين في 1907. عاش عجنون في يافا والقدس حيث غير أسلوب حياته وصار علمانيا لفترة معينة، ولكنه اعتنق أسلوب الحياة الديني من جديد في فترة لاحقة. في 1908 نشر قصة "عجونوت" ("النساء المخذولات") باللغة العبرية واستخدم اسم عجنون لأول مرة نسبة إلى عنوان القصة. كان هذا الاسم يرافقه كاسم مستعار منذ نشر هذه القصة، أما في 1924 فجعله اسمه الرسمي. ترجمت قصة "عجونوت" إلى اللغة الألمانية في 1910. في 1912 نشر عجنون أول رواية له بعنوان "ويصير المعوج مستقيما" (عنوان الكتب مأخوذة من سفر إشعيا 40، 4).

في 1913 هاجر عجنون إلى ألمانيا حيث تعرف إلى السيدة إستير ماركس وتزوج منها في 1920. في ألمانيا التقى عجنون رجل الأعمال اليهودي زلمان شوكن الذي أصبح وليّا له. كان شوكن يملك دارا للنشر، وفي 1939 اشترى صحيفة هآرتس الصادرة في تل أبيب، فكان يعيل عجنون وينشر كتبه وقصصه.

في ألمانيا تعاون عجنون مع الفيلسوف اليهودي النمساوي (الذي هاجر إلى القدس في 1938) مارتين بوبر في جمع ونشر حكايات شعبية من الطوائف اليهودية الحسيدية.

في 1924 فقد عجنون مخطوطاته في حريق اشتعل في منزله الألماني. في نفس السنة قرر العودة إلى القدس حيث استقر وأمضى سائر حياته. عاش عجنون في حارة تلبيوت المقدسية الواقعة في الجزء الجنوبي من المدينة. في 1929 اندلعت اشتباكات عنيفة بين اليهود والعرب، ففي هجوم من قبل عرب مقدسيين على حارة تلبيوت دمرت مكتبة عجنون وفقد ثانية الكثير من مخطوطاته.

بين 1931 و1945 نشر عجنون أشهر رواياته وهي:

* "طلعة العروس" (הכנסת כלה بالنسخة العبرية الأصلية، أو The Bridal Canopy في الترجمة إلى الإنكليزية) الذي يتناول رجل يهودي في محافظة غاليتسيا البولندية يتجول بين القرى اليهودية ليجد عريسا لابنته.
* "حكاية بسيطة" (סיפור פשוט, A Simple Story) الذي يتناول حياة اليهود في مدينة بوتشاتش حيث ولد.
* "أمس وأول من أمس" (תמול שלשום, Yesterday) الذي يتناول حياة اليهود في فلسطين في بداية القرن ال20.

تتميز لغة عجنون بأسلوب فريد من نوعه يتأثر من طبقات مختلفة في تاريخ اللغة العبرية، ولكنه تتأثر بشكل خاص من لغة الميشناه، مما يمثل تحديا أمام ناطقي العبرية الإسرائيلية الحديثة المتعودين غالبا على اللغة الأشبه بلغة التوراة. هناك معجم خاص بلغة عجنون أصدرته جامعة بار إيلان في رمات غان.

فاز عجنون مرتين بجائزة بياليك للآداب من بلدية تل أبيب في 1934 و1950، ثم فاز مرتين بجائزة إسرائيل للآداب (أرفع جائزة تمنح في إسرائيل لعلماء وأدباء من مواطني الدولة) في 1954 و1958. في 1966 قررت الأكاديمية السويدية أن تمنح له جائزة نوبل للآداب مع الكاتبة اليهودية السويدية نللي زاكس. ضمن مراسم منح الجائزة في العاصمة السويدية ألقى عجنون خطابا بلغتي العبرية والإنكليزية قال فيه

"إثر كارثة تاريخية حيث دمر تيتوس الملك الروماني أورشاليم وجلا إسرائيل عن بلاده ولدت أنا في إحدى مدن المهجر، ولكني اعتبرت نفسي دائما كمن ولد في أورشاليم. في حلم، في رؤية ليلية، رأيت نفسي واقف مع أخواني اللاويين في الهيكل وأغني معهم أغاني داود ملك إسرائيل. أنغام مثلها لم تسمع أية أذن منذ خربت مدينتنا وذهب شعبنا جاليا. أظن بالملائكة المسؤولة عن هيكل الغناء أن خشيتهم من أن أغني يقظا ما غنيته في حلمي جعلتهم ينسوني نهارا ما غنيته ليلا (...) فرضوني لما حالوا دوني من الغناء شفويا ودعوني أصنع الغناء كتابة."

توفي عجنون في القدس في 17 فبراير 1970 وترك وراءه مخطوطات كثيرة كاد ينشرها. فاعتنت ابنته، إموناه يارون، بتحرير مخطوطاته ونشرها حيث زاد عدد كتبه الصادرة بعد وفاته على ما نشره في حياته. سلمت عائلته أرشيفه الشخصي للمكتبة الوطنية الإسرائيلية في غفعات رام (تلة الشيخ بدر) بمدينة القدس. مكتبته الشخصية بقيت في منزله الذي أصبح مفتوحا أمام الجمهور.

نيلي زاكس

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نيلي زاكس Nelly Sachs (اسمها الأصلي ليوني زاكس Leonie Sachs ؛ ولدت في 10 ديسمبر 1891 في برلين – وماتت في 12 مايو 1970 في ستوكهولم) هي شاعرة وأديبة ألمانية. منحت جائزة نوبل في الأدب في عام 1966 مناصفة مع الأديب اليهودي صامويل يوزف عجنون، وذلك "لأعمالها الشعرية والمسرحية التي فسرت القدر اليهودي بقوة واضحة".

حياتها

ولدت نيلي زاكس في 1891 في برلين شونيبرج وكانت الابنة الوحيدة لويليام زاكس الذي كان مخترعا وصاحب مصنع، والام مارجاريته (مولودة بلقب كارجر). ونشأت في أسرة مثقفة متآلفة في مناخ برجوازي. وبسبب سوء حالتها الصحية فقد تلقت دروسا خاصة لمدة ثلاث سنوات والتحقت في عام 1903 بمدرسة الفتيات العليا، وحصلت منها بعد خمس سنوات على الشهادة المتوسطة. قرأت في سن الخامسة عشرة أولى روايات زيلما لاجرلوف بعنوان Gösta Berling وأعجبت بها جدا، لدرجة أنها تبادلت الرسائل مع الكاتبة السويدية، ودامت تلك المراسلة 35 عاما. وكتبت أولى قصائدها وهي في سن السابعة عشرة.

كانت نيلي زاكس انطوائية وقلما كانت تهتم بالحياة الاجتماعية. وظلت غير متزوجة بعدما حاول الأب قطع علاقتها الغرامية برجل مطلق، إلا ان العلاقة ظلت قائمة بينها وبين ذلك الرجل الذي لم يذكر اسمه على الأرجح لمدة عقود. وقد تم اعتقالهما معا في بداية الحرب العالمية الثانية – وتوجد في بعض القصائد كلمات مثل "العريس" – وقد مات ذلك الرجل في إحدى معسكرات الاعتقال. ولكن يظل ما حدث بالضبط مجهولا.

صدرت في عام 1921 أولى مجموعاتها الشعرية بعنوان "أساطير وقصص" وبتشجيع ومساندة من الأديب شتيفان تسفايج. وكانت القصائد الأولى ذات الصبغة السوداوية لم تزل مصطبغة بتأثيرات من المدرسة الروائية الجديدة وتدور حول مواضيع من الطبيعة والموسيقى. لكن عندما قامت نيلي زاكس بنشر أعمالها الكاملة فيما بعد لم تضمنها تلك المجموعة الشعرية.

مات والدها ويليام بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان في عام 1930، فانتقلت مع والدتها إلى إحدى البيوت المستأجرة الخاصة في شارع ليسنج شتراسه في برلين Lessingstraße. وفي نهاية العشرينات نشرت قصائدها في عدة صحف برلينية ومن بينها Vossische Zeitung ، Berliner Tageblatt ومجلة die Jugend. وقد لقيت قصائدها الترحيب سواء من القراء أو النقاد. أما القصائد ذات الروح التجريبية والحائدة عن الطرق التقليدية وذات الأسلوب الصعب الفهم فقد تركتها تماما.

عاشت نيلي زاكس مع والدتها في الثلاثينات في برلين حياة صامتة ومنعزلة كما كان الحال بالنسبة لليهود. وقد استدعت أكثر من مرة للتحقيق من قبل الجستابو، وقد تم نهب منزلها من قبل رجال الـ SA. وعانت الكثير بسبب أصلها اليهودي وفي بداية الحرب قرأت لمارتن بوبر Erzählungen der Chassidim، ووجدت ثروة فكرية صوفية أعطتها القوة مرة أخرى. وأخيرا قررت زاكس الهرب من ألمانيا مع أمها. وسافرت صديقتها "الآرية" جودرون هارالان في صيف 1939 إلى السويد لطلب المساعدة من زيلما لاجرلوف للحصول على تأشيرة سويدية. لكنها لم تستطع المساعدة بسبب حالتها الصحية فقد ماتت قبل أن تفعل شيئا.

فاتجهت هارلان إلى الأمير الرسام أويْجن وهو شقيق الملك السويدي والذي ساعدها في النهاية. وبعد عقبات بيروقراطية لشهور عديدة استطاعت زاكس وأمها في مايو 1940 وبالتحديد في اللحظة الاخيرة – حيث كان الأمر بنقلها إلى معسكر قد صدر فعلا – وسافرت في طائرة متوجهة إلى ستوكهولم.

وفي السويد عاشت المرأتان في ظروف فقر في مسكن من حجرة واحدة في جنوب ستوكهولم. وكانت نيلي ترعى والدتها وتعمل بشكل مؤقت غسالة لتكسب قوت يومها. وبدأت تتعلم السويدية وتترجم الشعر السويدي الحديث إلى الألمانية. وتطور شعرها في أثناء سنوات الحرب بشكل كامل عن قصائدها المبكرة الرومانتيكية. فقصائدها لعامي 43/1944 والتي صدرت فيما بعد في مجموعة "في مساكن الموت" تتضمن صورا للألم والموت، وتعتبر تأبينا فريدا لشعب معذب. وبجوار قصائدها التي كتبت في الأربعينيات مسرحيتان هما إيلي وأبرام في الملح.

وفي فترة ما بعد الحرب واصلت زاكس الكتابة بلغة عميقة ومريرة لكنها رقيقة عن فظائع الهولوكوست.

وقد تم نشر ديوانيها "في مساكن الموت" و "إظلام النجوم" في برلين الشرقية عام 1949 بفضل يوهانس بيشر. ولكن لم تنشر لا في السويد ولا في المناطق الغربية من ألمانيا. وفي العام نفسه نشرت مجموعتها الثانية إظلام النجوم في أمستردام، وأثنى عليها النقاد، وقرأت بشكل نادر في الجمهورية الألمانية الاتحادية الحديثة النشأة. وفي مجلة Sinn und Form الصادرة في شرق ألمانيا نشرت بعض من نصوصها. وقد ظلت زاكس وأمها في ظروف مالية سيئة، لكنها كانت تتعيش في تلك الفترة من الترجمة.

في بداية الخمسينيات ماتت أمها وترك ذلك أثرا نفسيا عميقا عليها. وفي سنوات الخمسينيات بدأت مراسلة مع باول تسيلان الذي زارها في باريس في عام 1960. في عام 1963 حصلت على الجنسية السويدية. وفي نهاية العقد وبعد سنوات من العزلة وجد اسمها أخيرا طريق الشهرة في البلاد الناطقة بالألمانية. ونشرت مجموعتاها "ولا يعرف أحد المزيد" و" الهروب والتحول" المتأثرتان بالسريالية الفرنسية في عامي 1957 و 1959 في هامبورج وميونخ وشتوتجارت. أما مسرحية إيلي Eli فأذيعت كمسرحية إذاعية في عام 1959 في راديو جنوب غرب ألمانيا Südwestdeutschen Rundfunk. واكتشفت نيلي زاكس في ساحة الأدب الألماني الحديث في ألمانيا الغربية.

وكانت أول جائزة أدبية ألمانية تحصل عليها هي جائزة الشعر من الدائرة الثقافية في النقابة الاتحادية للصناعة الألمانية في عام 1959 لكنها حصلت عليها في غيابها. فلم تكن زاكس ترغب في العودة إلى ألمانيا فخوفها كان ما زال كبيرا. وظهرت عليها علامات مرض نفسي. وبعد أن منحت جائزة دروسته الميرزبورجية للأديبات Meersburger Droste-Preis für Dichterinnen في عام 1960 كانت تلك المرة الأولى التي تطأ فيها أرض ألمانيا بعد عشرين عاما من الرحيل، لكنها انهارت بعد عودتها إلى السويد. وقضت ثلاث سنوات في مصح نفسي في ستوكهولم.

وفي عام 1961 أسست مدينة دورتموند جائزة نيلي زاكس ومنحتها لصاحبة الاسم. وكانت أول امرأة تمنح جائزة السلام لتجارة الكتب الألمانية في عام 1965، وكانت سببا في رحلتها الثانية إلى ألمانيا.

وفي عيد ميلادها الخامس والسبعين في 10 ديسمبر 1966 منحت نيلي زاكس جائزة نوبل في الأدب من يد الملك السويدي. وألقت خطاب شكرها القصير بالألمانية واقتبست فيه من قصيدة لها :" استبدلت بالوطن تحولات العالم". وقد منحت زاكس القيمة المالية للمحتاجين، ومنحت نصفها لصديقتها القديمة جودرون هارلان. وفي سنوات عمرها الأخيرة انسحبت من الأضواء وعاشت في عزلة. وبجوار معاناتها النفسية وإقامتها الثانية في مصح للأعصاب، فقد أصيبت بالسرطان ماتت بسببه في مستشفى في ستوكهولم في 12 مايو 1970. ودفنت في مقبرة يهودية في شمال ستوكهولم.

لحن فولفجانج ريم في عمله „Memoria – drei Requiembruchstücke“ قصيدتين لزاكس. وقد عرض العمل في تدشين نصب التذكير بالهولوكوست في برلين. وكان اسمها قد أطلق قبل منحها جائزة نوبل على مدرسة ثانوية Nelly-Sachs-Gymnasium .

من أعمالها

في مساكن الموت 1947 آلام إسرائيل 1951 علامات في الرمل 1962 منظر من الصراخ 1966 قصائد 1977 البحث عن أحياء 1979

--------------------------------------------------------------------------------

ميغل أنخل أستورياس

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ميغل أنخل أستورياس هو أديب و شاعر و ديبلوماسي غواتيمالي ولد في 19 أكتوبر 1899 في مدينة غواتيمالا و توفي في 9 يونيو 1974 في مدريد . تحصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1967

Miguel Ángel Asturias Rosales (October 19, 1899 – June 9, 1974) was a Nobel Prize–winning Guatemalan poet, novelist, and diplomat. Asturias helped establish Latin American literature's contribution to mainstream Western culture, and at the same time drew attention to the importance of indigenous cultures, especially those of his native Guatemala.

-------------------------------------------------------------------------------------------

ياسوناري كواباتا

ياسوناري كواباتا (باليابانية: 川端 康成 كواباتا ياسوناري) المولود في 14 يونيو 1899 والمتوفى في 16 ابريل 1972 روائي ياباني أهله إبداعه النثري المكتوب بلغة شعرية راقية وغامضة للحصول على جائزة نوبل للأدب 1968؛ ليصبح بذلك أول أديب ياباني يحصل على الجائزة العالمية. ولا تزال أعماله مقروءة إلى اليوم.
وُلد كواباتا في أوساكا، وفقد والديه عندما كان في الثانية من عمره ليقوم جداه بتربيته بعد ذلك، وكان له أخت كبرى أخذتها عمة بعيدة لتربيها. ماتت جدته عندما أصبح في السابعة من عمره، وتوفيت شقيقته التي رآها مرة واحدة فقط منذ موت والديه عندما أصبح في العاشرة، وعندما صار في الخامسة عشرة من عمره توفي جده.

وبفقدانه كل أفراد عائلته الأقربين، انتقل للإقامة مع عائلة والدته (آل كورودا)، ثم انتقل في يناير 1916 إلى بيت داخلي قرب المدرسة الثانوية حيث يدرس، وبعد تخرجه منها في 1917 انتقل إلى طوكيو آملاً في اجتياز امتحان المدرسة الثانوية الأولى التي كانت تعمل بإدارة جامعة طوكيو الإمبراطورية. نجح في الامتحان ودخل كلية الدراسات الإنسانية ليتخصص في اللغة الإنجليزية، وفي يوليو 1920 تخرج من الثانوية وبدأ دراسته في جامعة طوكيو الإمبراطورية في نفس الشهر.

وبالإضافة إلى الكتابة الأدبية، عمل أيضاً كمراسل لصحيفة ماينيتشي شيمبون من أوساكا وطوكيو، رغم أنه رفض المشاركة في التعبئة العسكرية التي رافقت الحرب العالمية الثانية، فإنه لم يتأثر بالإصلاحات السياسية اللاحقة في اليابان. ومع موت أفراد عائلته بينما كان في سن مبكرة، أثرت الحرب بشكل كبير عليه، وبعد انتهاء الحرب بوقت قصير قال بأنه لن يستطيع أن يكتب إلا المراثي.

انتحر كواباتا في 1972 بخنق نفسه بالغاز. وحاولت العديد من النظريات تفسير انتحاره، ومن بينها صحته الضعيفة، قصة حب محتملة مرفوضة من المجتمع، أو صدمة انتحار تلميذه وصديقه يوكيو ميشيما في 1970. وعلى أي حال فإنه، على العكس من ميشيما، لم يترك رسالة قبل أنتحاره، وبما أنه لم يناقش مسألة الانتحار بشكل مؤثر في كتاباته؛ فإن دوافعه تبقى غامضة.

قائمة بأعمال مختارة

* راقصة آيزو (1926، وترجمت إلى الإنجليزية في 1955 و1997، كما ترجمت إلى العربية)
* بلد الثلج (1935 – 1937 ، 1947)
* سيد الغو (1951- 1954، وترجمت إلى الإنجليزية في 1972)
* طيور الكركي الألف (1949-1952)
* صوت الجبل (1949- 1954)
* البحيرة (1954)
* منزل الجميلات النائمات (1961، ترجمت إلى العربية)
* العاصمة القديمة (1962، ترجمت إلى الإنجليزية في 1987، 2006، كما ترجمت إلى العربية)
* قصص بحجم راحة يد (ترجمت إلى العربية)
* جمال وحزن (1964)

-----------------------------------------------------------------


 
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبدالله ; 01-26-2010 الساعة 06:52 PM

رد مع اقتباس
قديم 01-26-2010, 07:09 PM   #5
مشرف منتدى الحوار الهادف


الصورة الرمزية أبوعبدالله
أبوعبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 11-13-2024 (11:11 AM)
 المشاركات : 1,680 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: جائزة نوبل العالمية



صمويل بيكيت

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ولد صمويل باركلى بيكيت في 13 أبريل 1906 بدبلن في أيرلندا لأبوين من البروتستانت وهو الإبن الثانى لهما، كان من صغره متفوقاً في دراسته ومهتماً بالرياضة خاصة لعبة الكريكيت وكان يهوى مشاهدة الأفلام الأمريكية الصامتة كأفلام شارلى شابلن وبوستر كيتون وكان أثر هذه السينما الصامتة كبيراً على أدبه فيما بعد. حيث انه اسس[ مسرح العبث] او اللامعقول والصمت احد ميزات هذا الفن هذا المسرح في عام 1923 التحق بيكيت بكلية ترينيتى بدبلن وتخصص في الآداب الفرنسية والإيطالية وحصل على الليسانس فيهما عام 1927.
حياته

في عام 1928 توجه بيكيت إلى باريس وعمل أستاذاً للغة الإنجليزية بإحدى المدارس هناك، وفى هذه الأثناء تعرف بيكيت على الأديب الأيرلندى الكبير جيمس جويس (1882 - 1941) صاحب رواية (يوليسيس) وأصبح عضواً بارزاً في جماعته الأدبية وصديقاً شخصياً له.

عام 1930 كتب بيكيت دراسة عن الروائى الفرنسى مارسيل بروست (1871 - 1922) صاحب رواية البحث عن الزمن المفقود ثم عاد إلى أيرلندا ليقوم بتدريس الفرنسية بكلية ترينيتى لكنه لم يفضل العمل الأكاديمى وسرعان ماقدّم استقالته.

في عام 1933 توفى أبوه (ويليام بيكيت) وترك له ميراثاً صغيراً، وفى هذه الأثناء كتب المجموعة القصصية (وخزات أكثر من ركلات) وقصصها تدور عن مغامرات طالب أيرلندى يدعى بيلاكوا. في عام 1935 كتب روايته الأولى (مورفى) وبطلها شخصية مضطربة وحائرة بين الشهوة الجنسية وهدفه في الوصول للعدم العقلى بعيداً عن الواقع.

وذات مرة حينما كان يسير في شوارع باريس توجه إلى بيكيت شحاذ مستجدياً صدقة فرفض، فطعنه الشحاذ بسكين وكاد يموت بيكيت، نجا بيكيت من الموت ويقال أن جيمس جويس بنفسه كان يعتنى به في المستشفى، وفى التحقيق لم يتهم بيكيت الشحاذ بأى شئ وكان قد سأله (الشحاذ) عن سبب محاولته تلك فقال الشحاذ: لاأعرف ياسيدى. هذه الجملة التي استخدمها بيكيت كثيراً في مسرحياته خاصة (في انتظار جودو) على لسان الصبى.

في عام 1937 تعرف على طالبة البيانو الفرنسية سوزان ديكوفو دوميسنيل التي ظلت رفيقة عمره وزوجته في وقت لاحق.

وكان بيكيت في أيرلندا حينما اندلعت نيران الحرب العالمية الثانية فعاد إلى فرنسا واشترك في صفوف المقاومة هناك (كمراسل ومترجم) لكن بعد تقدم الألمان واكتشافهم للخلية التي يعمل بها هرب بيكيت وسوزان إلى جنوب فرنسا إلى بلدة روسيليان وعمل بيكيت مزارعا،ً وفى هذا الوقت كتب روايته (وات) التي تدور حول البطل وات الذي يقوم برحلة إلى بيت السيد نوت ويعمل عنده ويقضى أيامه في محاولة التعرف على عالم السيد نوت اللغز وشخصية السيد نوت المعقدة.

وبعد هزيمة الألمان عام 1945 عاد بيكيت وسوزان واستقرا في باريس.

في عام 1946 كتب روايته (ميرسيه وكاميه) وتدور حول عجوزين يتواعدان للقيام برحلة إلى الريف وما أن يصلا هناك حتى يشعران بالحنين للمدينة ويستمر هذا الإرتحال المتواصل. ثم بعد ذلك كتب بيكيت ثلاثيته الروائية الشهيرة (مولوى)(مالونى يموت)(اللامسمى)، كتب الروايات باللغة الفرنسية ثم ترجمها إلى الإنجليزية، وبيكيت معروف بميله للغة الفرنسية رغم أنها لغته الثانية ويقول في ذلك : أفضل الفرنسية لأنك تستطيع الكتابة من خلالها بدون أسلوب.

في عام 1947 كتب بيكيت مسرحيته الشهيرة (في انتظار جودو) والمسرحية تدور حول شخصيات معدمة مهمشة ومنعزلة تنتظر شخص يدعى (جودو) ليغير حياتهم نحو الأفضل وبعد فصلين من اللغو والأداء الحركى والحوار غير المتواصل لايأتى جودو أبداً، المسرحية محملة برموز دينية مسيحية هذا غير اعتمادها المكثف على التراث الكلاسيكى الغربى، والمسرحية تعبر بصدق وببشاعة عن حال إنسان ما بعد الحرب العالمية الثانية والخواء الذي يعانى منه العالم إلى الآن.

في عام 1951 كتب المجموعة القصصية الرائعة (قصص ونصوص من أجل لاشئ)، تم نشر مسرحية (في انتظار جودو) عام 1952 وفى العام اللاحق تم عرض المسرحية في باريس ولاقت نجاحاً باهراً، ومن هذه اللحظة أصبح بيكيت مشهوراً ومعروفاً في كل أنحاء العالم.

توفى أخوه الأكبر فرانك عام 1954 وكانت قد توفت أمه عام 1950. عام 1954 كتب مسرحية (نهاية اللعبة) وصاغها في فصلين ثم عاد وجعلها من فصل واحد وتم عرضها في لندن بنفس العام، والمسرحية تدور حول شخصيات مصابة بالعمى والشلل وتعيش في صناديق القمامة أو مكتوب عليها العمل الدائم دون الحصول على راحة، والمسرحية مثلها مثل (في انتظار جودو) فقيرة في الديكور وفى عدد الشخصيات ومعظم النقاد يرون أن هذه المسرحية أعلى من (في انتظار جودو) من جهتى المضمون والتكنيك المسرحي، رغم تفوق شهرة الثانية.

1958 كتب مسرحية (شريط كراب الأخير) وعرضت بلندن بنفس العام والمسرحية تتميز بخصوصيتها الشكلية لأنها تقوم على المونولوج فقط وبطلها شخص واحد يستمع إلى مذكراته التي سجلها على شرائط، مضمون المسرحية يدور أيضاً حول العزلة والشيخوخة والعجز النفسى.

في نهاية الخمسينيات توجه بيكيت للكتابة الإذاعية فكتب لإذاعة البى بى سى أعمال مهمة ومتميزة مثل (كل الساقطين)، (الجمرات)، (الأيام السعيدة).

في 25 مارس عام 1961 تزوج بيكيت من رفيقته سوزان في حفل صغير بلندن.

1963 كتب بيكيت مسرحية بإسم (مسرحية) وسيناريو فيلم قصير بإسم (فيلم) أخرجه المخرج الذي تخصص في إخراج أفلام تلفزيونية عن أعمال بيكيت (ألان شنايدر) وقام ببطولته النجم الأمريكي (بوستر كيتون)، بيكيت توجه إلى أمريكا (للمرة الوحيدة في حياته) ليشرف على الفيلم الذي حصل على جائزة النقاد في مهرجان فينيسيا عام 1965.

عام 1966 كتب العمل الإذاعى (قل يا جو).

عام 1969 حصل بيكيت على جائزة نوبل للأدب، ولما سمعت زوجته بالخبر قالت : إنها كارثة، واختفى بيكيت تماماً ولم يذهب لحفل تسليم الجائزة.

1972 كتب مسرحية (ليس أنا) التي عرضت في نفس العام. وفي العام 1977 كتب أعمال جزء من مونولوج (صحبة).
وفاته

قضى بيكيت فترة الثمانينات منعزلاً في بيته الهادئ وكان أحياناً يتردد على مقهى قريب ليلتقى برفقة أدبية صغيرة وفى عام 1989 ماتت زوجته سوزان وبعدها بشهور في 22 ديسمبر 1989 مات بيكيت بعد تعرضه لأزمة في جهازه التنفسى.

يعد بيكيت أهم كتاب القرن العشرين في مجالات المسرح والرواية وهو بأدبه الممتد لفترة 60 عاماً يعبر أصدق تعبير عن مشاكل إنسان هذا العصر.

-------------------------------------------------------------------------

ألكسندر سولجنيتسين

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ألكسندر سولجنيتسين أديب و معارض روسي ولد في 11 ديسمبر 1918، توفي في 3 أغسطس 2008. حصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1970.

سيرته

روايته "أرخبيل جولاج" الذى لفت انظار العالم إلى معسكرات العمل القسري في الاتحاد السوفيتي السابق.

لكن بعد ذلك باربع سنوات تم نفيه إلى الغرب حيث أصبح هناك ناقدا دائما للنظام السوفييتي ولروسيا ما بعد الشيوعية في ما بعد.

ثم سمح بعد ذلك له بالعودة إلى روسيا عام 1994 الا انه بعدها بدأ يختفي عن الاضواء شيئا فشيئا.

ولسولجنتسين في سنوات عمره الأخيرة عدة كتابات تناولت التاريخ والهوية الروسية.

واعتبرت الصحافة السوفيتية سولجينتسين خائنا وشنت هجوما لاذعا ضده بعد نشر الجزء الأول من ثلاثيته "الأرخبيل" في عام 1973.

وروت تلك الثلاثية، التي نشرت في الغرب، تفصيلات عن الفظائع التي كانت تمارس في منظومة السجون ومعسكرات العمل القسري السوفيتية خلال الفترة بين عام 1918 وحتى عام 1956.

وفي مطلع عام 1974 سحبت السلطات السوفيتية الجنسية منه ونفي من بلاده ليقيم اولا في سويسرا، ثم في الولايات المتحدة، حيث عاش في عزله اختيارية اكمل خلالها عملين آخرين، منتقدا ما كان يراه انحدارا اخلاقيا للغرب. الكسندر سولجينتسين امضى 8 سنوات في السجون السيبيرية

عاد سولجينتسين إلى بلاده عام 1994 وكانت عودة مليئة بالدراما، حيث طاف في انحاء روسيا، ومنحه الرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين جائزة الدولة الروسية بعد ذلك بعدة اعوام.

-------------------------------------------------------------------------------



 

رد مع اقتباس
قديم 01-26-2010, 07:16 PM   #6
مشرف منتدى الحوار الهادف


الصورة الرمزية أبوعبدالله
أبوعبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 11-13-2024 (11:11 AM)
 المشاركات : 1,680 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: جائزة نوبل العالمية



بابلو نيرودا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بابلو نيرودا هو شاعر تشيلي اسمه الحقيقي نفتالي ريكاردو رييز ولد في الثاني عشر من شهر يوليو عام ‏1904‏ في قرية بارال بوسط شيلي كانت والدته روزا نفتالي تعمل بمهنة التدريس أما والده جوزيه ديل كارمن فكان عاملا في سكك الحديد توفيت والدته في نهاية شهر أغسطس من نفس العام أي قبل أن يكمل الرضيع شهره الثاني نتيجة إصابتها بالدرن‏,‏ وبعد عامين تزوج والده من‏'‏ ترينيداد كانديا‏'‏ التي وصفها بابلو بأنها الملاك الحامي لطفولته‏.‏. كتب بابلو نيرودا قصائد عندما كان في العشرين من العمر قُدر لها أن تنتشر أولا في أنحاء تشيلي ولتنتقل بعدها إلى كافة أرجاء العالم لتجعل منه الشاعر الأكثر شهرة في القرن العشرين من أمريكا اللاتينية. من أشهر مجاميعه هي عشرون قصيدة حب وأغنية يائسة" التي ترجمت أكثر من مرة إلى اللغة العربية. " في هذه الليلة, أنا قادر على كتابة أكثر القصائد حزناً" كتب سيرته الذاتية بعنوان" أشهد أنني قد عشت" وترجمت إلى العربية منذ السبعينات من القرن الماضي. عندما أطاح الجنرال بينوشيه بالحكومة الإشتراكية المنتخبة ديمقراطياً وقتلوا الرئيس سلفادور أليندي, هجم الجنود على بيت الشاعر وعندما سألهم ماذا يريدون أجابوه بأنهم يبحثون عن السلاح فأجابهم الشاعر أن الشعر هو سلاحه الوحيد.حياته ووفاته

بدأت إبداعاته الشعرية في الظهور قبل أن يكمل بابلو عامه الخامس عشر وتحديدا عام‏1917‏ وفي عام‏1920‏ اختار لنفسه اسما جديدا هو بابلو نيرودا في مارس عام‏1921‏ قرر السفر إلي سانتياجو حيث استقر هناك في بيت الطلبة لاستكمال دراسته في اللغة الفرنسية التي كان يجيدها مثل أهلها وفي نفس هذا العام اشترك نيرودا في المظاهرت الثورية التي اندلعت في البلاد آنذاك وفي عام‏1924‏ يهجر نيرودا دراسة اللغة الفرنسية ويتخصص في الأدب ويكتب ثلاثة أعمال تجريبية وذلك قبل أن يبدأ رحلة تعيينه سفيرا في العديد من البلدان تنتهي بكونه سفيرا في الأرجنتين عام‏1933‏ أي بعد زواجه من الهولندية الجميلة‏'‏ ماريكا‏'‏ بثلاث سنوات والتي انتهي زواجه منها بإنجاب طفلته مارفا مارينا التي ولدت في مدريد في الرابع من أكتوبر عام‏1934‏ وفي نفس العام وتحديدا بعد شهرين تزوج نيرودا من زوجته الثانية ديليا ديل كاريل الأرجنتينية الشيوعية والتي تكبره بعشرين عاما ورغم كونه قد عمل سفيرا في العديد من الدول الأوروبية إلا أن ذلك لم يزده سوي إصرارا علي أن الشيوعية‏-‏ التي اندلعت شرارتها في روسيا‏-‏ ليست سوي المنقذ الحقيقي والحل السحري لكل المشكلات ورغم المتاعب التي سببها له هذا الاتجاه السياسي إلا أنه ظل متمسكا به إلي حد استقالته من عمله الدبلوماسي‏.‏ توفي والده عام 1938 وزوجته الأولى عام 1942 ثم يأتي عام‏ 1968‏ ويمرض الكاتب بمرض يقعده عن الحركة وفي‏21‏ أكتوبر عام‏1971‏ يفوز نيرودا بجائزة نوبل في الأدب وعندما يعود إلي شيلي يستقبله الجميع باحتفال هائل في استاد سانتياجو ويكون علي رأس الاحتفال سلفادور الليندي الذي لقي مصرعه بعد ذلك علي يد الانقلاب الذي قاده بينوشيه. وعندما حصل قتل الانقلابيون الرئيس أليندي جاء جنود بينوشيه إلى بيت بابلو نيرودا وعندما سألهم الشاعر ماذا يريدون قالوا له جئنا نبحث عن السلاح في بيتك فرد قائلا: إن الشعر هو سلاحي الوحيد. وبعدها بأيام توفي نيرودافي‏23‏ سبتمبر‏1973 متأثرا بمرضه وبإحباطه من الانقلابيين حتى أن آخر الجمل ولعلها آخر جملة في كتابه "أعترف أنني قد عشت" والذي يروي سيرته الذاتية(تُرجم للعربية!) هي " لقد عادوا ليخونوا تشيلي مرة أخرى.

-------------------------------------------------------------------------

هاينريش بول

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هاينريش بول (بالألمانية: Heinrich Böll) ولد في كولونيا في 21 ديسمبر 1917 - ومات في لانجنبرويْش في 16 يوليو 1985) هو أديب ألماني, حصل على جائزة نوبل للآداب في سنة 1972.

حياته

ولد هاينريش بول في مدينة كولونيا في 21 ديسمبر 1917. وكان أبوه فيكتور بول يعمل نجارا, وكانت أمه ماريا هي الزوجة الثانية لأبيه. كان هاينريش الابن السادس لأبيه. ونشأ وسط عائلة برجوازية كاثوليكية.

التحق هاينريش من بين 1924 و 1928 بالمدرسة الشعبية الكاثوليكية, ثم التحق بمدرسة القيصر فيلهلم الثانوية الحكومية. وبعد أن حصل على الشهادة الثانوية في سنة 1937, بدأ بدراسة علم المكتبات في ليمبيرتس في بون, غير أن تركها بعد أحد عشر شهرا. وقد بدأ هاينريش في كتابة محاولات أدبية في تلك الفترة.

وفي سنة 1938 عمل لمدة عام في وظيفة حكومية. ثم بدأ في سنة 1939 في دراسة علوم اللغة الألمانية وكذلك الفيلولوجيا الكلاسيكية في جامعة كولونيا. وكتب في تلك الفترة روايته الأولى "على حدود الكنيسة" Am Rande der Kirche. واستدعي في نهاية صيف 1939 لأداء الخدمة العسكرية في الجيش الألماني, وكانت الحرب قد بدأت. فظل في الحرب حتى أبريل 1945 حيث وقع في أسر القوات الأمريكية, وأطلق سراحه في سبتمبر.

تزوج هاينريش بول خلال إحدى إجازاته من الجيش في سنة 1942, أنا ماريا تشيش Annemarie Čech (التي صار لقبها بعد الزواج أناماريا بول), التي كان قد تعرف عليها منذ مدة طويلة. وقد مات طفلهما الأول كريستوفر في سنة 1945 ولما يكمل عامه الأول. ثم أنجبا ثلاثة أولاد هم ريمون Raimund,ورينيه René, وفينسنت Vincent
شخصيته العامة واتجاهه الفكري

كان هاينريش بول ذا نزعة سياسية يسارية, إلا أنه لم ينضم إلى حزب معين. وقد ترأس في سنة 1970 نادي القلم PEN-Club الألماني الأدبي حتى سنة 1972, وترأس في نفس الفترة في سنة 1971 نادي القلم الدولي حتى سنة 1974.

وفي سنة 1972 حصل هاينريش بول على جائزة نوبل للآداب. وتعد رواية الشرف الضائع لكاترينا بلوم من أشهر رواياته على الإطلاق, وقد ترجمت إلى أكثر من 30 لغة, وحولت إلى فيلم سينمائي, وبيع منها في ألمانيا وحدها حوالي 6 مليون نسخة.

وفي السنوات التالية بدأ اهتمامه يزداد بالمشاكل السياسية في ألمانيا, وبعض البلدان الأخرى مثل بولندا والاتحاد السوفييتي, والتي كان بول يعارض وينقد سياساتها. وكان المعارضان السوفييتيان ألكسندر زولشينيزن و ليف كوبيليف كثيرا ما ينزلان ضيوفا على بول في بيته. واهتم كذلك ببعض الصراعات في أمريكا الجنوبية, وكان يلتقي أحيانا مع بعض السياسيين هناك. وقد أصيب بمرض تصلب الشرايين في ساقه اليسرى حين كان في زيارة إلى الإكوادور, واقتضى الأمر أن يخضع هناك لعملية جراحية, وعند عودته إلى ألمانيا كذلك إلى عمليات جراحية للعلاج.

وكان بول ينتقد الكنيسة الكاثوليكية وأساليبها وهيكلها، حتى أنه أعلن خروجه منها في سنة 1976, دون أن يعني ذلك خروجه من الإيمان المسيحي. وكان بول أيضا يدعم "حركة السلام" وهي مجموعة من الناشطين ومحبي السلام, تعارض توجه التسلح الذي اتبعه حلف الناتو, وشارك في عام 1982 في مظاهرة قام فيها المتظاهرون بالاعتصام أمام قاعدة إطلاق الصواريخ في موتلانجن.

وكان آخر أعماله الأدبية رواية "نساء أمام منطقة النهر", التي كتبها في بون وصدرت في سنة 1985, والتي تعتبر تمجيدا لتاريخ بون العاصمة الاتحادية لألمانيا الغربية بين سنتي 1949 حتى سنة 1989

-------------------------------------------------------------------------------

باتريك وايت

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

باتريك وايت هو أديب أسترالي ولد في 28 مايو 1912 و توفي في 30 سبتمبر 1990. تم إصدار أول مؤلفاته سنة 1935 و كتب 27 مؤلفة . تحصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1973.


-----------------------------------------------------------------------------------------------

هاري مارتنسون

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هاري مارتنسون هو أديب سويدي ولد في 6 ماي 1904 و توفي في 11 فيفري 1978 . تحصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1974 مع إيفند جونسون .

إيفند جونسون

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إيفند جونسون هو أديب سويدي ولد في 29 جويلية 1900 و توفي في 25 اوت 1976 . تحصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1974 مع هاري مارتنسون .

------------------------------------------------------------------

أوجينيو مونتالي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أوجينيو مونتالي هو شاعر إيطالي ولد في جنوة في 12 أكتوبر 1896 و توفي في 12 سبتمبر 1981 في ميلانو . تحصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1975

Montale was born in Genoa. His family were chemical products traders (his father furnished Italo Svevo's firm). The poet's niece, Bianca Montale, in her Cronaca famigliare ("Family Chronicle") of 1986 portrays the family's common characteristics as "nervous fragility, shyness, concision in speaking, a tendency to see the worst in every event, a certain sense of humour".

------------------------------------------------------------------

سول بيلو

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سول بيلو هو أديب أمريكي ولد لمهاجرين يهوديين روسيين في 10 جويلية 1915 في كوبيك و توفي في 5 افريل 2005 .هاجر والداه إلى شيكاغو في الولايات المتحدة وهو بعد في التاسعة من عمر . تحصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1976 .

--------------------------------------------------------------

فيسنته ألكسندر

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فيسنته ألكسندر (26 أبريل 1898 - 14 ديسمبر 1984)، أديب إسباني. حصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1977 . أًصبح قبل ذلك عضوا في الأكادمية الملكية الإسبانية سنة 1949.

---------------------------------------------------------------------------------------

إساك سنجر


إساك سنجر (יצחק בשביס זינגר Isaac Bashevis Singer) هو أديب أمريكي يهودي ولد في بولندا في 24 جويلية 1904 و توفي في ميامي في 24 جويلية 1991 . كان يكتب باليديشية . تحصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1978 .

------------------------------------------------------------------------

أوديسو إليتيس

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أوديسو إليتيس هو شاعر يوناني ولد في 2 نوفمبر 1911 و توفي في 18 مارس 1998 . تحصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1979

The Poetry of Elytis
Relief depicting Odysseas Elytis in the Venetian Loggia of Heraklion, Crete

Elytis' poetry has marked, through an active presence of over forty years, a broad spectrum of subject matter and stylistic touch with an emphasis on the expression of that which is rarefied and passionate. He borrowed certain elements from Ancient Greece and Byzantium but devoted himself exclusively to today's Hellenism, of which he attempted—in a certain way based on psychical and sentimental aspects—to reconstruct a modernist mythology for the institutions. His main endeavour was to rid people's conscience from unjustifiable remorses and to complement natural elements through ethical powers, to achieve the highest possible transparency in expression and finally, to succeed in approaching the mystery of light, the ****physics of the sun of which he was a "worshiper" -idolater by his own definition. A parallel manner concerning technique resulted in introducing the inner architecture, which is evident in a great many poems of his; mainly in the phenomenal landmark work Worthy It Is (Το Άξιον Εστί). This work due to its setting to music by Mikis Theodorakis as an oratorio, is a revered anthem whose verse is sung by all Greeks for all injustice, resistance and for its sheer beauty and musicality of form. Elytis' theoretical and philosophical ideas have been expressed in a series of essays under the title The Open Papers (Ανοιχτά Χαρτιά). Besides creating poetry he applied himself to translating poetry and theatre as well as creating a series of collage pictures. Translations of his poetry have been published as autonomous books, in anthologies or in periodicals in eleven ********s.


--------------------------------------------------------------------------

تشيسلاف ميلوش

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تشيسلاف ميلوش هو شاعر بولندي ولد في 30 جوان 1911 في ليتوانيا و توفي في 14 اوت 2004 . درس في جامعة ويلنو ثم انتقل إلى وارسو خلال الحرب العالمية الثانية حيث ناهض النازية. انخرط في السلك الديبلوماسي، وعين ملحقاً في واشنطن. تحصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1980

--------------------------------------------------------------------------


 

رد مع اقتباس
قديم 01-27-2010, 09:53 PM   #7
مشرف منتدى الحوار الهادف


الصورة الرمزية أبوعبدالله
أبوعبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 11-13-2024 (11:11 AM)
 المشاركات : 1,680 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: جائزة نوبل العالمية



من أشهر الجوئز الأدبية في عالم اليوم بعد جائزة نوبل وجائزة الملك فيصل
## ولعل اشهرها جائزة جونكور التي تمنح في فرنسا، كانت قيمتها في البداية تصل الى 5 آلاف فرنك ذهبي، ما لبثت ان وصلت الى 50 فرنكا لا اكثر وتمنحها الآن أكاديمية جونكور,وتعتبر ارفع الجوائز الادبية الفرنسية
وهي واحدة من أغنى الجوائز الأدبية في العالم وهذه الجائزة السنوية هي الأكبر لعمل روائي واحد

##وجائزة بوليتزر هي الجائزة الادبية الاشهر في الولايات المتحدة وهي جائزة متشعبة تمنح في مجال الابداع لكل من الرواية والسيرة، والشعر، وللموسيقى وقد انشئت هذه الجائزة عام 1918م، وقيمتها المادية تصل الى الف دولار للابداع، اما بالنسبة للخدمة العامة فإنها عبارة عن ميدالية ذهبية.

##اما بريطانيا فاشهر جوائزها الادبيه هى البوكر ولقد تفرع منها البوكر العربيه .
وأغلب الجوائز الادبية البريطانية حديثة السن، مثل جائزة تحمل اسم الاديب هيوارد سميث التي تأسست عام 1959م، وقيمتها الف جنيه استرليني وهي بمثابة جائزة تقديرية تمنح للكاتب عن مجموع عطائه

##وفي ألمانيا مجموعة كبيرة من الجوائز لعل اكبرها من ناحية الشهرة والقيمة جائزة تحمل اسم الاديب والمسرحي جورج بوجنر وقيمتهال المالية 20 الف مارك, اما اعلى الجوائز قيمة أدبية فهي تحمل اسم الروائي هاينريش هايتي وتمنح مرتين كل عام، وقيمتها في كل مرة 25 الف مارك, وتتباين الجوائز الادبية من الناحية الجغرافية فهناك جوائز تمنح في المقاطعات, واخرى لتشجيع الادباء الشبان، وهناك جائزة تحمل اسم الشاعر راينر ماريا ريلكه تمنح في مدينة فرانكفورت لشاعر متميز عن ديوان جديد نشره في نفس السنة.


##أما في إسبانيا فإن جائزتي سيرفانتس
Cervantès
وجورج بوخنر برايس Georg-Buchner-Preis
، لا تُمنَحان للكتاب الذي يصدر خلال السنة، بل لمجموع أعمال الكاتب.

##وفي ايطاليا تعادل جائزة مونديللو في قيمتها جائزة جونكور الادبية الفرنسية، رغم انها احدث منها عمرا,, اما اقدم هذه الجوائز فهي باجوتا التي تأسست عام 1927م وقيمتها 15 الف ليرة، وهو مبلغ زهيد لكنه رمزي كما هو واضح، وقد حصلت عليها الاديبة السامورانتة عن رواية تاريخ في عام 1984م، اما جائزة فياريجو فقد انشئت عام 1929م وهي عبارة عن ثلاث جوائز كل منها قيمتها 5 ملايين ليرة.

جوائز الوطن العربى
تاتى جائزة سلطان العويس في مقدمة جوائزنا ثم تليها جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري
وجائزة نجيب محفوظ للرواية،وجائزة كومار للإبداع الروائي في تونس،
وجائزة مفدي زكريا للشعر، وجائزة أبو القاسم الشابي التونسية،
وجوائز أخرى
مثل جائزة زبيدة بشير، وجائزة الكريديف في تونس، وجائزة الطيب صالح للرواية في السودان،
وجائزة ناجي النعمان في لبنان، وجائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي
والكثير والكثير من الجوائز المحليه
وفى مصر جائزة الدولة التقديرية ,
و جائزة الدولة التشجيعية ولكنها لا تمنح الا لمن تقدم للجائزة بطلب مع روايته، ويعلن اسم
الفائز غالبا بعد ان يتقدم لها الكاتب بعامين يكون الكتاب قد دخل في ادراج النسيان،
ولم يحدث ان جعلت جائزة من الرواية الفائزة بها، او ديوان الشعر، ترتفع مبيعاتها.
منقول بتصرف



 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع