|
منتدى المكتبات والدروس أغنى المكتبات على النت ,وجديد دور النشر وتعريف ببعض الكتب , ودروس في علوم الآلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
الأزواديات والتعلم: قطيعة مستمرة فما هي الأسباب؟؟ !
[justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بادئ ذي بدء أرجو أن يدرك الجميع أنني حين اطرح هذه التساؤلات لا أنطلق من أرضية هجومية على الإطلاق، وإنما هي نفثة مصدور لم أستطع كتمها عنكم، فلعلي جاهل بحقيقة الأمر فتعلموني، ولعلي مبالغ فتوضحون الحقيقة أكثر. على أنه من المتفق عليه في عصرنا أن طرح مثل هذه القضايا الاجتماعية على طاولة الحوار، وتناولها بشيء من التحليل، وبحث حلول عملية لها - أحسن بكثير من الالتفاف على الحقيقة، والتهرب من الواقع. ولذلك قررت أن أصارحكم جميعا هذه التساؤلات: ما الذي جعل الأزواديات - عموما - والسوقيات خصوصا يقاطعن عملية التعلم باستمرار؟ وهل توجد لديكم مبررات للأمر أم لا؟ وهل تعتقدون أن الأمر ناشئ عن ظروف اجتماعية يمكن تقبلها؟ وهل تعتقدون معي أن عقدة نفسية تسود لدى الكثيرات منهن حيث يعتقدن أنهن لا يتمتعن بميكانزمات تؤهلهن لمنافسة الرجال في ميدان التعلم؟؟؟؟ وأسئلة أخرى أترك الفرصة لمن يرغب في ذلك أن يطرحها. وسأسوق بعض الفرضيات غير المبررة في نظري: أولا: التفكير الاجتماعي السائد عندنا - نحن السوقيين - خاصة أن الأمية وصمة عار على جبين الإنسان السوقي، لكن المرأة استثناء من هذه القاعدة، وهذا غير مقنع؛ لأن الصحابيات رضوان الله عنهن قد شاركن بجدارة في عملية تحمل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولنسائنا فيهن أسوة حسنة. ثانيا: قد يقول قائل : إن ترتيب شؤون البيت ، وتربية الأطفال، هو مهمة النساء الرئيسية، وفي ذلك ما يشغلهن عن التبكير إلى حلقات العلم، ونحن نقول: هذه من مهامهن لكن الكثيرات منهن لديهن من الخدم ما يوفر لهن وقتا كافيا للتعلم. ثالثا: قد تعزف بعض الأسر عن إرسال بناتهم الى المدرسة خوفا من الاختلاط، وهذا لا ينطبق على الأزواديات فكم من فتاة يمكنها أن تلتهم علوم اللغة والشريعة دون أن تخرج من بيت أبيها. رابعا: القول بأن التعلم ليس واجبا على النساء مرفوض جملة وتفصيلا. وفوائد التعلم أكثر من أن تحصى فلا مجال للمقارنة { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون } خامسا: إذا ثبت أن هذا العزوف ليس عبادة، وليس عجزا، وليس لعدم توفر الفرص والإمكانيات، فلا يبقى أمامه إلا أن ينتسب إلى أسرة العادات المستحكمة، التي لا تخدم مصلحة دنيوية ولا أخروية، فإلى متى نظل متمسكين بها؟؟؟[/justify] |
04-06-2011, 05:48 PM | #2 |
|
رد: الأزواديات والتعلم: قطيعة مستمرة فما هي الأسباب؟؟ !
بخصوص السوقيات لا زلت حائرا من أمرنا .. أن تولد لك ياسرة وسمية فتعمد لياسر فتملؤه القرآن والآجرومية والعلم والشعر، وتدع سمية وهي أمية وأبوها عالم والذي تزف إليه كذلك وستلد عالما آخر...
كنت أفكر في الموضوع بيني وبين وسبق أن طرحته على استحياء أو خوف أو جبن أو .. ومن الأسباب البيئية لذلك أنك تعلم المشقة التي يتعسفها الأولاد والمهامه والمخاطر التي يخوضها إلى العلم.. مما لا تستطيعه المرأة. والجواب عن هذا أنه واقع فعلا، لكن الخضوع له يعد هروبا إلى الأمام وما أشبهنا بالموريتانيين الذين دأب قبائل الزوايا فيهم تعليم البنت والابن معا.. وهناك سبب ثقافي: وهو مقولة تروى عن عمر وعائشة رضي الله عنهما في الأمر بتعليم النساء سورة النور والنهي عن تعليمهن الخط والكتابة .. (وكأني) طن في أذني يوما ما الاستدلال بهذا الأثر... والجواب عنه: أنه ليتنا نعلمهن سورة النور وما تضمنته .. وهناك لسبب اجتماعي اقتصادي وهو الأوجه في نظري: وهو أن العلم غالبا يرتبط بحياة الناس الوظيفة فمع استحضار الاخلاص لله تعالى في قلب كل مسلم إلا أن هناك اهدافا ثانوية تكون محفزة إلى العلم ومن أولها الوظيفة والمكانة الاجتماعية .. وحيث إن الولد يتخرج على المشايخ فيفتي ويقضي ويسافر ويكتسب .. والمرأة في المحيط الاجتماعي آلة كالة كل مستهلك لا ينتج إلا البشر (وأنعم بهم) فهي لا يوجد عندها محفز إلى التعلم.. وفي هذه الأيام حيث فتحت الحضارة عينيها على منطقتنا ناعسة تفركهما .. أخاف من انقلاب فوضوي وتمرد نسوي قادم .. لذلك أرجو إعطاء هذا الموضوع أهمية قصوى بمناقشته والتثقيف فيه ثانيا .. ومحاولة الأخذ بزمام المبادرة بأسلمة تحول العنصر النسوي السوقي من مواد لإنجاب إلى شرائح مجتمعية كغيرنا من الناس.. فأما إذا انطلقن انطلاقة علمانية أو بلا هوية (لا قدر الله) فأخشى ما لا أقول.. وبالله التوفيق وشكرا أبا ياسر على الموضوع الرائع.. لقد أتى والبعض يتهيأ للاستقلة أو للهروب مثلا.. |
[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).
صفحتي في الفيس بوك https://www.facebook.com/nafeansari |
04-07-2011, 12:11 AM | #3 | |||||||||
|
رد: الأزواديات والتعلم: قطيعة مستمرة فما هي الأسباب؟؟ !
أظن الأسباب واضحة، وأوضحها تأخرنا عموما عن الركب الحضاري، حيث البينة الثقافية لدينا متكونة من الرواسب التي ورثناها عن الفكر البدائي، وأقرها الفكر العربي عموما، وأقصد الفكر العربي قبل التنوير، وما يسمى بالفكر الإسلامي، الذي بات واضحا أنه لا يمثل الإسلام مائة في المائة، وتعرف بأنه لم يعر اهتماما بالمرأة، فلم نر محدثات، ولا فقيهات، ولا ناقدات مقارنة بالرجال، وتعرف عموما طغيان الثقافة الذكورية، وتعرف اهتمام المسلمين بأن صوت المرأة عورة، مع إهمال أسئلة الأنصاريات الكثيرة للنبي عليه السلام، ولم يحاولوا الجمع بين الأمرين.....
كل ما أردت قوله أن هذا قليل من الرواسب المتراكمة التي تكونت منها الخلفية الثقافية، ومن ثم تأسس عليها النسيج الاجتماعي .... وصدر من مسلماته التي أصبحت بمرور الوقت من المسكوت عنه، بل من المقدس، ككل الظواهر الاجتماعية التي يكتب لها الخلود. وهذه طبعا بنية عاد إليها الفكر العربي بعد انقضاء القرون المفضلة، كحالة من النكوص، السريع الذي عبرت عنه حادثة الردة أحسن تعبير .... فلم تمض سنوات حتى أفل نجم المرأة، وكادت أن تعود إلى ذلك الجو الذي إذا بشر فيه أحدهم بالانثى ظل وحهه مسودا وهو كظيم. إن نحن سوى إفراز لهذا الوعي، وخيط من هذا النسيج .... فالأسباب إذن معروفة... والسؤال عنها رغم إفادتها لا يهم بقدر أهمية السؤال عن: كيف نعيد للمرأة مكانتها الصحيحة من منظور إسلامي؟ مكانة وسطى بين المنظور الإلحادي، والمنظور الجاهلي .. فتعطى حقوقها في الاعتبار، والتعلم، والتفكير، والرأي، والمجتمع .... إلخ الموضوع شيق فعلا، وأشكر الزميل أبا ياسر على طرحه، وأرجو أن لا يكون كموضوعي الذي ..... كما أحيي في اليعقوبي صراحته. |
|||||||||
|
04-07-2011, 01:54 AM | #4 |
|
رد: الأزواديات والتعلم: قطيعة مستمرة فما هي الأسباب؟؟ !
اقتباس:
..استغنى عن صلته كما تقول زيد بعد من عندكما... وأحييك أخي الكريم أنت ومواضيعك الهامة وإن صادفت كللا أو مللا فاعذرنا فأنت زيد وعمرو.. وأبارك للموقع قلمك وفكرك بارك الله فيك قائلا وصامتا وقارئا.. أخي الكريم أحسنت إذ صرفت البحث عن فلسفة الأسباب إلى أطروحات (كيف)؟ ولا شك أن الجواب هنا أيضا لا ينتظر أن يكون أمنية أو مثاليا أو تنظيريا... وحيث إن هذا الموضوع من المواضيع التي تحك قفاي قبل الوسادة فإني سأذكر بعض أحاديث نفسي، وما أبرها من التنظيرية: 1) جعل هذا الموضوع حديث الوسط النخبوي السوقي.. بدلا من الأحاديث الأخرى، وهذا يا عبد الله الحسني محمدا (إن عرب التعبير) من مهايع الاقتداء، ولتكن هذه خطوة أولى. 2) الخطوة الثانية: محاولة نقل هذا الحديث إلى العمق القبلي السوقي بحيث يصبح هذا حديث المجالس. 3) تجنيد بعض الصيتات من النساء لإيصال هذا الصوت إلى الوسط النسوي وبالتالي تكون الفكرة كأنها منبعثة منهن، وهذه طريقة يتبعها العلمانيون فلو وجدنا كريمة من كل حي تتبنى الموضوع وتنظر إلى أنه ظلم لها وهضم لحقها فإننا كلنا أنصار حتى أشرافنا تنصروا وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه نبه إلى ذلك. 4) على صعيد آخر: لو بدأ أحدنا بدورة للنساء في حيه أو تبنت منتديات مدينة السوق دورة للنساء... (ممنوع دخول العزاب). 5) الشريط وسيلة مهمة فلو انبرى أحدنا (طبعا أنا أنصاري) للحديث عن الموضوع وتم توزيع الشريط في الأحياء لكانت خطوة هامة.. 6) لدي أفكار أخرى كما لديكم لكن أخشى أن أدعى طه حسين كما سمى بعض المتطرفين الألبانيَّ بذلك لأنه خالف بعض العوائد المسورة بالفقه المذهبي. هامش: توقفت عند استدلالكم على عدم تقديم الفكر الإسلامي لامعاصر جديدا للمرأة بأنه لم يوجد في عصرنا فقيهات ... مقارنة بالرجال... للتوضيح أشير إلى أن الفكر الإسلامي ظل في مرمى الدفاع فلم يستطع أن يتخرج عن موضوع تغطية الوجه فإذا أوغل وأعنق وصل إلى طاعة الزوج .. وما يخدم بعض العادات... طبعا أتحدث عن الأغلب العم كما هو قصدكم ... وقد سبق لي التدريس في معهد نسائي وكن يتربمن من هذا ويتطلعن إلى الحديث لهن كما يحدث الرجال عن بقية الفقه وبقية التفسير وبقية الوعظ وبقية الحياة... فهذا عامل جعل الفكر الإسلامي محدود الانتاج من هذا الجانب .. وبخصوص عدم وجود شخات مقارنة بالرجال فهذا هو الشأن في كل العصور ما أقل العوائش في النساء وأما أكثرها من الرجال وما أقل الفقهيات والمحدثات والقارئات والشاعرات على مر العصور مع حضور لهن أعتقد أنه في هذا العصر أكثر وأكثر .. وقد رأيت في ملتقى أهل الحديث لبعض طالبات العلم تساؤلا يشبه ما ذكرتم مما يدل على أن القضية عندنا ليست قضية مرأة وإنما هي قضية جهل فمجتمعنا جاهل تقريبا ... وفق الله الدميع لكل خير.. |
|
04-07-2011, 02:43 PM | #5 |
|
رد: الأزواديات والتعلم: قطيعة مستمرة فما هي الأسباب؟؟ !
بارك الله في المهتم بالمرأة السوقية اليعقوبي، وأشكره كثيرا على الحلول التي قدمها، وأرجو منه أن يطبق منها ما يستطيع.
ثم استغربت من توقفه لدى نفيي للفقيهات، والمحدثات ...... ولم يراجع كلامي في سياقه، الذي يوضح حسبما أدعي أنني أتحدث عن الفكر الإسلامي في العصر ما بين القروم المفضلة، والعصر الحديث، وإلا فهل أكون صاحيا عندما أنفي على اٌلأقل ناقدات في عصرنا، وأنا تدرسني امرأة حالا ؟؟؟ كل ما أردت قوله أننا ما زلنا في ذلك العصر الوسيط، الذي لم يطبق نداء القرآن، ولا نداء الليبرالية، والعلمانية ... فإن الأول وصلنا مشوها، والثاني لم يصل بعد. حتى حديث أبي ياسر أرجو أن يكون مصرحا بالسوقيات فقط، لا بداعي تهميش الأزواديات، بل للموضوعية فحسب، فإن الأزواديات كما لا يخفى عليه يدرسن تقرييبا كما يدرس الأزواديون، وأنا أعرف أزوادية واحدة تدرس في فرنسا، كما أعرف أزواديا هناك، وأغلب الظن أنها ليست وحدها هناك.... ومعي هنا أزواديات يدرسن في تخصصات حديثة، أما على مستوى الجامعة في مالي والنيجر فحدث ولا حرج .... فضلا عن الثانويات .... ولديهن كامل الوعي. لذلك أفضل التصريح ابتداء من العنوان بالسوقيات......ثم يرثى لحال التعلم عموما في أوساط الأزواديين ذكورا وإناثا. وأنا لا أرى حلا أسرع من إدماجهن مباشرة في المدارس الفرنسية، والعربية، ومن ثم سيستخرجن حقوقهن بأنفسهن عندما ينكشف الغطاء. |
|
04-07-2011, 03:41 PM | #6 |
|
رد: الأزواديات والتعلم: قطيعة مستمرة فما هي الأسباب؟؟ !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أسجل شكري وامتناني للأخوين الكريمين المتميزين: اليعقوبي والحسني، وأنا سعيد بتعليقهما على الموضوع ليس لأني أبوه، وإنما لأنه هم مشترك يجب أن يأخذ كل منا بطرف في التحسيس به، والبحث عن حلول له، ولي بعض الملاحظات: أولا: أتفق - تماما - مع اليعقوبي في الأسباب التي طرحها، فأنا أعتقد أن الاستدلال بذلك الأثر قد طرق أذني مرة، لكني لم أكن مهتما بالموضوع يومها.. ثم بعد ذلك بفترة قرأت كلاما رائعا للشيخ الألباني في تعليقه على حديث الشفاء بنت عبد الله: { دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عند حفصة فقال لي ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة } فقد أورد الألباني هذا الحديث في سلسلة الأحاديث الصحيحة، وأفاض في الحديث عن أهمية تعليم النساء، وصال في ذلك وجال، وختم كلامه بتفنيد قول الشاعر: ما للنساء وللخطابة والت علم والكتـــــــــــــابه هذي لنا ولهن مـنـــــــــــ ـا أن يبتن على جنابه والقصد من إيراد هذا الكلام أنه إذا كان هناك أثر يختفي وراء أكمته من يصفق لبقاء شقيقاتنا تحت وطأة الأمية - فهناك عشرات الآثار التي يمكن التمسك بها للطرف الآخر.! ثانيا: أثمن - عاليا - الحل الذي طرحه، والمتمثل في جعل { هن } يتولين القيام على حملة تحسيسية بالموضوع، وكنت أفكر دائما في أنه لو قدر لواحدة منهن - و { هن } لها نكهة خاصة هنا - أن تتبنى قضية الحجاب الشرعي وتمارسها فعلا، لأصبح ذلك موضة تتنافس عليها المتنافسات. وكذلك الحال بالنسبة لهذا الموضوع، فلو صدر من حناجرهن صوت واحد ينادي باللحاق بركب التعلم لأصبح لنا فقيهات وشاعرات خلال عقد واحد من الزمن على الأكثر، ولو كنت - وليست لو هنا للتمني - واحدة منهن وشاركت في الحملة التي اقترحها اليعقوبي، لذكرتهن بأنهن كثيرا ما يحرمن من تركة آبائهن من الكتب. ثالثا: إذا كان الأخ محمد الحسني يرى أن الأسباب واضحة وأن كل ما علينا هو اقتراح الحلول، فأنا أذكره بأن التفكير الفلسفي دائما ينطلق من: لما ذا؟ أما التفكير العلمي فينطلق من كيف؟ ونحن الآن في المرحلة الأولى، أي: مرحلة اكتشاف الأسباب، ومن ثم التفكير في معالجتها. رابعا: المرأة الطارقية عموما - والسوقية خصوصا- تحظى بكل حقوقها الاجتماعية ، ولا ينقصها إلا التعلم، فالمجتمع الطارقي معروف بأنه مجتمع أمومي، وأتصور أنه لو كان هناك برلمان طارقي لكن فيه الصقور، وكنا الحمائم،.. ما أريد أن أخلص إليه هو أن المرأة السوقية ليست مهمشة اطلاقا الا فيما يتعلق بحقها في التعلم. أخيرا: أختم ملاحظاتي ببيت أمير الشعراء في العصر الحديث: وإذا النساء نشأن في أمية @@@@ رضع الرجال جهالة وخمولا |
|
04-07-2011, 06:00 PM | #7 | |||||||||
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
رد: الأزواديات والتعلم: قطيعة مستمرة فما هي الأسباب؟؟ !
تحية وتقدير لأخي الأستاذ أباياسر الأنصاري
وأشكره من الأعماق على هذا الطرح الجاد والعميق في تناول أزمنتا وأزمة الأمة الإسلامية المزمنة ألا وهي المرأة وحقوقها ,والتى أرى أنها من أهم أسباب تخلفنا عن ركب الحضارة ولعل ظلمنا لها من موجبات ما أبتلينا وما نعاني منه .. ولي عودة إنشاء الله فالموضوع ذو شجون |
|||||||||
|
04-07-2011, 06:21 PM | #8 | |||||||||
مراقب القسم الإسلامي
|
رد: الأزواديات والتعلم: قطيعة مستمرة فما هي الأسباب؟؟ !
أسجل حضوري هنا كيلا يقال غاب شاكرا ومحييا أبا ياسر الأنصاري على طرحه الجديد والجاد ، والإخوة المشاركين في نقاش القضية.
وانا متابع |
|||||||||
l |
04-07-2011, 06:59 PM | #9 |
عضو مؤسس
|
رد: الأزواديات والتعلم: قطيعة مستمرة فما هي الأسباب؟؟ !
أسجل حضوري هنا كيلا يقال غاب شاكرا ومحييا أبا ياسر الأنصاري على طرحه الجديد والجاد ، والإخوة المشاركين في نقاش القضية.
وانا متابع ولي رؤية لعلني أجد لها وقتا |
[marq="3;right;3;scroll"]
شعارنا اعتزاز بالجميع وحب في الجميع اورسالتنا الإحسان إلى الماضي بخدمة صوره المشرقة وإلى الحاضربتتويجه بكرم الأخلاق وإلى المستقبل بالإسهام في إشراقته وفي احترام قناعات الآخرين ما يشغلنا عن الاختلاف وفي حلاوة الائتلاف سلوة عن مرارة الاختلاف ،فإن أصبنا فمن الرحمن وإن أخطأنا فمن الشيطان، ومن الله التأييد ومنه التسديد [/marq] |
04-07-2011, 06:59 PM | #10 |
عضو مؤسس
|
رد: الأزواديات والتعلم: قطيعة مستمرة فما هي الأسباب؟؟ !
[overline]الغريب أنه لايختلف اثنان ممن كان يعرف حال السوقيين وحال المنطقة عموما في أن المرأة متربعة على منصة التكريم ،فمن هنا يثير الاستغراب انها مع هذا لم تعط نصييبها من التعليم الذي هو من أهم وجوه تكريم الأب الواعي لولده أم أن الأب يتنصل من المسئولية فيضعها على عاتق الزوج أم أن مفهوم الإكرام عند الجميع لم يحقق فمن إكرام البنت عندهم ألا تعاني أي عناء في التلقي ولا في التفكير العلمي .
من هنا نتساءل أيضا إذا كان الأمر بين الزوج وولي الأمر أباكان أو غيره فما بال العوانس أم أنها هي حرمها الانتظار فصارت واسطة بين طرفين . إن حال المرأة الصحراوية عموما والسوقية خصوصا حال مبك مضحك ،فعجبا لامرأة ابوها وأخوها وعمها وخالها وإخوانها وعشيرتها كلهم علماء ،لكنها تظل حياتها تستفي في أحكام طهارتها في ابسط مسائلها هذه ديباجة فما هو وجهة نظري أنا ارى أن ولي المرأة السوقية مفرط في حقها ما لم تصل حد التعقل أو الزواج فإذا وصلت حد الزواج أو انتقلت الولاية لتكون في دائرة العصمة الزوجية، فإنه يكون التفريط منها ومن زوجها. من ثم فبهذه الصورة تكون المشكلة مشكلة اجتماعية بالدرجة الأولى حيث اشترك فيها كل افراد الأسراد فالمجتمع ، وبالتالي تبقى تتطلب توعية جادة مستمرة ، ومن تباشير الصبح كون الآباء الشباب والأزواج الشباب والإخوان الشباب يلوكونها هكذا فعند الصبح يحمد القوم السرى، وإني لأغبط لي ولكم من يناقش أمه واخته وزجته في المسائل العلمية ويساعدنه في تحقيق بعض آماله وطموحاته الفكرية ، وحري بمن تشاطره زوجته عناء الحياة المادية أن يشكر ذلك فيربي ابنته أن تكون كذلك لزوجها . مشاركاتك يا ابا ياسر متميزة جدا أقولها شكرا لله (وأما بنعمة ربك فحدث) [/overline] |
التعديل الأخير تم بواسطة الشريف الأدرعي ; 04-16-2011 الساعة 07:45 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
|
|