نفاضة الجراب.

مازلت تسقينا من وابل النفاضة أعذب ما أنشده السوقيون من النثر والشعر والعلائق بين أسر كل السوك
والدعوة إلى إحياء تلك القيم والمعاني السامية التي كانت محور إهتمامات السوقيين
لك شيخنا الكريم كل الشكر والتقدير على هذا الجهد المبذول في البحث والنشر .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السوقي الخرجي

ومن اللئالئ التي وقفت عليها قصيدة للشيخ محمد احمد عرف (شاغت) بن فذا من (كل فامبلقو)أرسلها إلى أحبابه من (كل تموكسين) ردا على بعض الشعراء يقول فيها:
سلام علي من فضلهم من أوائل=لئاخرهم طبع وليس بزائل
هم صبرطوعابفعلة جاهل=وليسوامجا زيعا لنسج النوازل
هم للخليل منجع ثم سائل=معادن مجد بل فروع الافاضل
أطاعواإلاههم وأصدق قائل=جميعا توسلوابأحظي الوسائل
وللغرما والغربا والارامل=لديهم مثابة برحب المنازل
وكم رفضوابالكتب كل الشواغل=بدورطوالع طلوع المنازل
ينسيك ذكرهم حضورالمحافل=فهجوهم سم وخيم المئاكل
لهم عادة تجري ببث المسائل=وتفسيرتنزيل لدفع البلابل
ويبنون مجلسالذكرالدلائل=ووعظ نسائهم ذوات الخلاخل
وكم فرحواطرالرءية نازل=ويعطونه المني كوقع الهواطل
فجازاهم من كان أوفرنائل= جزاء يعمهم بخيرالفضائل
أصلي علي المختارعدالحوامل=ومامال ذوحق عن أهل الأباطل
مع الآل والاصحاب ثم الأماثل=ومن بعدهم في الدين أثرالأوائل
كذاوجدتها.

لؤلؤة تشع وفاء وعرفان بارك الله فيك شيخنا الفاضل ومازلنا ننتظر الكثير ممن لم يتسنى نشره من تراثنا العظيم

جددت قراءة النفاضة وجددت أنها مفيدة جدا للباحث عن التاريخ السوقي وشكرا أخي الخرجي، أجدت وأفدت.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف الأدرعي

جددت قراءة النفاضة وجددت أنها مفيدة جدا للباحث عن التاريخ السوقي وشكرا أخي الخرجي، أجدت وأفدت.

وكذالك أنا مثلك شاعر المنتديات ومؤرخها أعدت قرائة النفاضة فوجدتها كنز من المعلومات لا يستغني عنه مؤرخ أو أديب من أدباء المنتطقة .

شكرا للإخوة عبادي والشريف الأدرعي وأبي عبد الله على حسن مرورهم ومتابعتهم لهذه الرسائل وتلك الدرر السوقية.

وأبشركما بأن النفاضة لم تمت وسوف تواصل عطائها في هذا الموقع الجميل , وهذا الكنز الذي تركه أهله ودفنوه إلا ما كان من أمثالكم الغيارى , وأسأل الله أن يشملنا برحمته وينقذ بكما وبأمثالكما هذا الكنز كما أنقذ قبله بالخضر وموسى كنز الغلامين اليتيمين قال تعالى (وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك ) الآية هذا:
ومن رسائل (النفاضة) التي وقفت عليهارسالة وجهها الشيخ محمد الصالح عرف (الاد) بن احني الي الأمير محمداحمدمن قبيلة (الشرفن) وهي كمايلي:
باسم الله وكفي وصلي الله علي المصطفي وبعدفيسلم محمدالصالح بن احني علي حبيبه الاسني محمداحمداميرالشرفازاده الله وقومه عزاوشرفا ويقول له: سبب الكتاب اليك اعلامك ان حامل البراءة وهو
(كبد) بن اكسكس تعذرعليه اتيانك بالشهودالذين امرته ان ياتيك بهم لبعد لمسافة بينك وبينه فاتي الينا متحيراوشاكيا وسائلاعن الرأي فتفكرنا فيما نصلح مااهمه فقلناله الرأي عندنا ان تاتي بمن حضرمعك من الشهودفيشهد وعندنا بماسمعوه من امرالرجل المعروف ب(تكوك) فنكتبه اليك فاحضرعندنا سبعة رجال فشهدكل واحدمنهم انه حلف ليلة بالطلاق غيرمامرة انه ماذبح من شياه المودع وهواخمد ن اكل...شيئاما الاماكان في السياق وذكربعضهم انه حلف بالطلاق في غيرتلك المرات وبعضهم مثل ذلك في شأن جلدمن جلود تلك الشياه وقالوايضا إنه محلاف وقالوا ايضا ليس في حينا صغيرولاكبير..... الاوسمعه يكررالحلف بالطلاق في تلك الليلة هذا .
وقدزعم في العام الماضي أن له شهوداعلي ما حلف عليه من عدم الذبح المذكورفقلت ايت بهم فاتي بهم فاتي باثنين غيرمجتمعين كل منهما لم يتكلم بمافيه فائدة كما أخبرتك به هذا العام وامازوجته فقد ذكرت اشياء زعمت انها شاهدتهالاطائل تحتها اذلاتصدق في ذلك فلذلك لم نكتبه اليك ويعلمك ايضا انه كانت له عليها تطليقة قبل هذه القضيه في شأن قضية مثل هذا والسلام

من فوائد هذه الرسالة:
1- قوة الاتصال بين إمارة أشريفن في (غاوا) وبين قبيلة كل (فامبلقو) وهناك اكثر من برهان على ذلك نذكرها في حينها.
2- أن شأن علماء السوقيين الرفق بهؤلاء العامة , وعدم تكليفهم فوق طاقتهم كما هو المطلب شرعا والدليل على ذلك هذه الرسالة قول الشيخ محمد الصالح للأمير محمد أحمد في شأن (كبد) بن اكسكس وأنه (تعذرعليه اتيانك بالشهودالذين امرته ان ياتيك بهم لبعد لمسافة بينك وبينه فاتي الينا متحيراوشاكيا وسائلاعن الرأي فتفكرنا فيما نصلح مااهمه فقلناله الرأي عندنا ان تاتي بمن حضرمعك من الشهودفيشهد وعندنا بماسمعوه من امرالرجل المعروف ب(تكوك) فنكتبه اليك).
3- ان الشيخ محمد الصالح استخدم ما امكنه في سبيل الوصول الى الى الصواب في هذه القضية مما يدل على تحريهم وعدم عجلتهم في الفتوى.

إضافة إلى ما ذكره الشيخ الخرجي الرسالة تدل على تزكية الشيخ / محمداحمداميرالشرفا في قاوى للشيخ / محمدالصالح بن احني
ولولم تكن بينهم هذه الثقة لما أنابه عنه في أخذ شهادة الشاهد.
لكل كل الشكر والتقدير شيخنا الفاضل السوقي الخرجي على تعهدك لهذه النفاضة وإثرائها بكل مفيد.

قصيدة الشيخ عيسى بن ودي إلى الشيخ حماد
رحمهما الله وأسكنهم فسيح جناته :
القصيدة قالها الشيخ في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري
-------------------
سلام إلى من حل بحبوحة القلب=له ما يفوت الوصف من خالص الحب
بناه وحق البيت في ثبج الحشا=بناء مشيدا راسخا فالق الحب
تودعه أيدي الغرام مشيعا=بأبهة التبجيل في وسط القلب
وإن كنت لم تظهر علي دلائل=لصدق مقالي كالزيارة للحب
وإرسال شعر نائب عن زيارتي=إذا أنا لم أقدر إليه على الوثب
فإن فؤادي كل وقت يزوره=ويهدي له صدا الوداد بلا غب
وأكد حبي أنه زاد علمه=بتقوى الإله في الشهادة والغيب
وترك الرياء في التأدب والتقى=وذلك دأب الصالحين ذوي اللب
فإني أحب كل من كان ينتمي=إلى العلم موسوما بخير بلا كذب
ولا سيما من كان بالعلم عاملا=وصحة هذا القول يعلمها ربي
إلى أن قـــــــــــــــــــــــــال
إليك-أبيت اللعن-حنت نفوسنا=حنين ولوه النوق فاقدة الثقب
مرادي وقصدي الشيخ حماد إنه=علي منار الصيت في الشرق والغرب
فقل للذي يبغي من الناس شأوه=ألا إن ما قد رمته أصعب الصعب
وراءك لا تطمع فأنت كراقم=على الماء لم يحصل على الشيء من نحب
وليس لشل أن تقاس بضدهم=ولا لجبال القوم كالبطل الندب
وذاك بأوب القارظين معلق=ومس بنات النعش بالكف والكعب
أتم الصلاة والسلام تواليا=على سيد الكونين والآل والصحب.
تمت-بحمد الله وعونه-أهـ

قصيدة رائعة من أحد كبار العلماء السوقيين وهي من غرر (الاخوانيات) في شعر السوقيين نشكرك يا ابا عبد الله على هذه الاضافة التي اثريت بها (النفاضة).