المقدمة الممهدة الثانية عشر: عواصف الفساد والإفساد العاتية الصرصر كلما بلغ المبتدع في

من الترصيع:

قال الشاطبي ـ رحمه الله تعالى:
وصحب البدعة لا يقصر في الغالب على الصلاة دون الصيام، ولا على الصيام دون الزكاة، ولا على الزكاة دون الحج، وعلى الحج دون الجهاد.
إلى غير ذلك من الأعمال، لأن الباعث له على ذلك حاضر معه في الجميع، وهو الهوى، والجهل بشريعة تعالى، كما سيأتي إن شاء الله.

من الترصيع:

قال الشاطبي ـ رحمه الله تعالى:
فتبين اجتهادهم، ثم تبين آخرا بُعدَهم من الله تعالى.
وهو بين من جهة أنه لا يقبل منه صرف ولا عدل، كما تقدم، فكل عمل يعمله على البدعة فكما لو لم يعمله.

من الترصيع:

قال الشاطبي ـ رحمه الله تعالى:
ويزيد على ترك العمل بالعناد الذي تضمنه ابتداعه، والفساد الداخل على الناس به في أصل الشريعة، وفي فروع الأعمال والاعتقادات، وهو يظن مع ذلك أن بدعته تقربه من الله، وتوصله إلى الجنة.

من الترصيع:

قال الشاطبي ـ رحمه الله تعالى:

وفي المبسوطة عن يحيى بن يحيى أنه ذكر الأعراف وأهله، فتوجع واسترجع، ثم قال: قوم أرادوا وجها من الخير، فلم يصيبوه.

فقيل: يا أبا محمد! أفيرجى لهم مع ذلك لسعيهم ثواب.

قال: ليس في خلاف السنة رجاء ثواب.

من الترصيع:

قال الشاطبي ـ رحمه الله تعالى:

وفي المبسوطة عن يحيى بن يحيى أنه ذكر الأعراف وأهله، فتوجع واسترجع، ثم قال: قوم أرادوا وجها من الخير، فلم يصيبوه.

فقيل: يا أبا محمد! أفيرجى لهم مع ذلك لسعيهم ثواب.

قال: ليس في خلاف السنة رجاء ثواب.


قلت: وبهذا أقول، ونتوقف على القول به إلى ما بعد عطلة هذه السنة 1433هـ.


لأواصل فيما يتعلق بهذا الموضوع ـ بإذن من بيده ملكوت كل شيء.