قصائد الملتقى السوقي الأول ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى أن الإخوة بارك الله فيهم نسوا رفع قصائدنا أنا وأخوي عبد الله بن أعالى ومحمد بن باي وصالح بن عيسى

قصيدة الشاعر هيبكا بن أوكا اللأضغاغي للملتقى

أوائل أبيات هذه القصيدة تتضمن حروف (الملتقى الثقافي لقبائل كل السوك)

آها لمجتمع تؤويه ساحات === بتينهما إذ امتها جماعات
لم يتخلف عن الحضور حاضرنا === كلا ولا البادي أن عمت نداءات
مأ أبصرت مقل ولا وعت أذن === كالملتقى منهلا حفته لذات
لما تداعى إليه كل منتسب === للسوق نادى ألا طابت تحيات
تالله ننسى لقاء كان كان موعده === ربى لتينهما ما ترخي المنيات
قد أشرقت بسناه الأرض وابتسمت === أزهارها وسمت به العلاقات
يا صاح حيهلا إلي في بصر === أريك ما لم تطق تبدي الحكايات
لئن ألم اختلاف وسط دارتنا === فعن قريب تميطه اتفاقات
ثأي الشتات وإن أوهى سترأبه === أبكار أفكار أدتها الدرايات
قدما لها همم تأبى السرى بالثرى === بل للثريا ترجى فهي ميقات
إن أومأت فتقت رتقا وإن لوحت === تلويحها ترتفع بها اختراقات
فلا تقدر لا ولا تكال ولا === تكاد توزن تلكم العويصات
يا جيرتي يا ويا يا هؤلاء ألم === يستوجب الشكر ما تبدي العبارات
لم لا وقد ألفت تحالفا ونفت === تخالفا فلتذع به المذيعات
قادت قبائل آل السوق قادتها === للمجد فافتخرت بها القبيلات
بدت تباشير تزداد العلو على === أغصان نخل ترويها السجيات
أحسن بروضتها أكرم بتربتها === أطيب بثمرتها تجنى وتقتات
أبلعت دجلة من ألفوا لهم شبها === فلياتوا يوما به إخال لم ياتوا
لا أبعد الله قوما كان شأنهم === علما وحلما تقيهما البلاغات
كم من مزايا لآل السوق ورثهم === إياها آباؤهم أحيا وأموات
لئن ألمت هموم بالفؤاد فما === ملت مناقبهم منا اليراعات
أيمة الدين إن العلم منهجنا === فلننتهج فبه لنا الوقايات
لا نرتضي خلفا كلا ولا تلفا === بل نستزيد بما به الزيادات
سارع إلى منهل تروى بساحته === عذبا زلالا تعاديك الجهالات
وادرع الليل كي تكسى به حللا === راقت ولا تغشينك الضلالات
كرامة ترتدي تعلو بها فننا === دنياك ثم الجزا في الأخرى جنات

بسم الله الرحمن الرحيم
أوائل أبيات هذه القصيدة تتضمن حروف (الملتقى الثقافي لقبائل كل السوك)
أجدك إن الدهر يدني ويبعد ***ويبكيك في قرب ، وفي البعد يسعد
لقد خلت نأي الدار داء إذا بما *****شهدت بتيناهما ينسي ويقعد
مصاب الفؤاد لو شهدت مشاهدا ****حوت آل سوق بالمكارم ترعد
لئن كان ناد بالجهالة داعيا ****فذا النادي من تلك الغشاوة يرشد
تناسقهم تودد وتثقف *********ولو غالب التنسيق عوجاء يولد
قناتهم الأقلام ، والسيف سنة ****فما بالهم إذا بمن كان يفسد
يحفهمُ مجد تبيد وحدة*****تكفهم عن فعل من كان يلحد
أمدكم الرحمن بالعون إن صفت ***مودتكم فالكذب للحق يرصد
لئن نلتم ذرى المفاخر كلها **** فما زيد شيء من صدا القلب يوجد
ثقاة أعزة ، كرام أجلة ***بلاغتهم كالبحر بالدر مزبد
قطعنا الفيافي والمهامه والقرى *****إلى الملتقى ، وما الخرافات نقصد
أبى الشمل أن يزداد إلا تشتتا **** لمن قوله في الأمس بالغد يبعد
فكونوا كجسم إن تألم بعضه ****تداعت الأعضا بما كان يبرد
يقود بنا شوق كما افتخرت به ***قبائل آل السوق ، نرقص ننشد
لوامع در أو سبائك فضة ****تبدى لنا بها ، أم الفجر يصعد
قصارى المنى أنا بزهر رياضها **نميس ونرقى ، لا نمل ونرقد
بلى زادها عزا وحسن مشاهد ****أولوا المجد زاروها وفاقا فمهدوا
أمَا والذي حجت وطافت ببيته *****مشاة وركبان وفي الجو وفد
أساء الذي ونال حرمان خطة ****تغيب عنها ، وهو يحبو وينهد
لعمري لئن طاب المزار لذي هوى **ففي الملتقى الثقافي قد طاب معهد
كتائب آل السوق خير كتائب ****وأنسا بهم إلى المعالي تسدد
لقد بهرتني بالجمال كتائب *****إلى الملتقى ، تغدو إليه وتقصد
أجاد تراث السوق بالعلم والتقى ***فلله إيجاد به العز يخلد
لقد نال آل السوق أحسن همة ****لو احتفظوا بها ، وإلا فلا يبدو
سمو التلاقي بعد طول تشتت ****ولله جمع بالتناسق يرشد
ومن خال أن الملتقى ليس خطة ****إذا ذاق طعم الشهد عاف ويزهد
كما الشمس عن كل الأنام مضيئة ****وعن أعين العميا الضياء يجرد



الشاعر / هيبكا بن أكا
كيدال

ماشاءالله تبارك الله