|
المنتدى التاريخي منتدى يهتم بتاريخ إقليم أزواد . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-02-2011, 03:55 PM | #31 |
عضو مؤسس
|
رد: علاقة "كل اسكن" ببعض القبائل السوقية، قراءة من الواقع
اقتباس:
|
قال الإمام العارف ابن قيم الجوزية -رحمه الله : كل علم أو عمل أو حقيقة أو حال أو مقام خرج من مشكاة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فهو من الصراط المستقيم وما لم يكن كذلك فهو من صراط أهل الغضب والضلال ).
|
06-03-2011, 05:34 PM | #32 | |||||||||
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
رد: علاقة "كل اسكن" ببعض القبائل السوقية، قراءة من الواقع
اقتباس:
أخي الحبيب م الإدريسي
الحقيقة أن توقفي لم يكن بسبب الحصر, وإنما بعدم مقدرتك من إبراز الفوراق أو ما يميز تلك العلاقة الإستراتجية بين مكون المجموعة التي ذكرت إلا بما هو مشترك بين جميع السوقيين وأنت من أنت في قراءة الواقع السوقي فكرا وبيانا ,هذا ما أستوقفني اقتباس:
أشكرك شخي الكريم وإنشاء الله سأبذل وسعي لكي أحافظ على الصفتين الأول أما الثالثة فلا أرى أنها تستحق أن ينالني بسببها أكثر من ما نالني ,,,
|
|||||||||
|
06-03-2011, 05:57 PM | #33 | |||
عضو مؤسس
|
رد: علاقة "كل اسكن" ببعض القبائل السوقية، قراءة من الواقع
اقتباس:
لا أستهدف إبراز الفوارق وليس رسالتي وتعليقي طبيعي جدا ليس فيه ما يثير الانتباه فلم أستطع معرفة ما تريد ولعلك تعيد السؤال بصيغة أخرى |
|||
|
06-03-2011, 06:13 PM | #34 | ||||
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
رد: علاقة "كل اسكن" ببعض القبائل السوقية، قراءة من الواقع
اقتباس:
أساس التحالف بين القبائل الخمس: يقول الشيخ المحمود في توضيح السبب الأساسي الذي أدى إلى التحام هذه القبائل, وتوحيدها للأهداف بعد كلام طويل: " ومبنى اتصال هؤلاء: الأخوة في الدين, والتعاون على البر, ونشر العلم, مع ما زاد من تقادم العهود, واشتباك الأرحام الماسة, بحيث لا يوجد منهم أحد, إلا وهو متفرع عن أجداد الآخر الأدنين, وكثير منهم من حفدة جد الشيخ ـ يقصد والده المترجم حماد ـ الأقرب, والشيخ أيضا متفرع عن جد كل منهم, إما ثان, أو ثالث, أو فوقهما". انظر: ترجمته لوالده. (هذا الإستنتاج ) إذن يمكن للباحث أن يستنتج من هذا النقل السابق ما يلي: 1. أن هذه الأسر قد ارتبطت برباط العقيدة. 2. أن من الروابط بينها التعاون على البر والتقوى. 3. أن من تلك الروابط صلة الأرحام. 4. أن من ضمنها نشر العلم. 5. أن من أهمها تقادم العهود وحفظها. ويمكن اختزال ذلك كله في هدف عام أساسي وهو: محاولة الوصول إلى رضا الله. فما كانت هذه الجماعات مجموعة من الأوباش, جمعتهم وحدة اللغة, والبلد, والمصالح، كلا, تلك هي روابط ترابية جامدة, تربط بين الحيوانات كلها, وإن ربطت بين البشر, فلا تخرجهم من كونهم جاهلية. |
||||
|
06-03-2011, 10:49 PM | #35 | |||||
عضو مؤسس
|
رد: علاقة "كل اسكن" ببعض القبائل السوقية، قراءة من الواقع
اقتباس:
أخي أبا عبد الله, أحسنت بارك الله فيك, فالمقدمة والخاتمة أًصلا مهما كان مضمونهما يعتبران خارج أي موضوع, ولو طبقت هذه الفكرة الجميلة على بعض المشاركات في المنتديات, كنا قد استفدنا من زبدتها, فما رأيك؟ وجزاك الله خيرا.
ملاحظة: لكنك بعد حذفك لمدخل الكلام على النقل لم يعد الشيخ المنقول عنه معروفا فكم من محمود في المسلمين, فلو أضفت إليه على الأقل اسم والده بعد ما حذفت المقدمة, فتقول مثلا: يقول الشيخ المحمود بن الشيخ حماد السوقي: |
|||||
|
07-10-2011, 07:52 PM | #36 |
مراقب عام
|
رد: علاقة "كل اسكن" ببعض القبائل السوقية، قراءة من الواقع
أخي في الإسلام وإبني في القرابة والسن, وأستاذي في النقد الأدبي, الأستاذ محمد أق محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ها أنا أبر بوعدي لك بالكتابة حول موضع العلائق بين كل السوق , وبعض الملاحظات حول كتاب أخي وحبيبي محمد الخرجي ,,, بادي ذي بدأ أحب أن أعبر أن غبطتي وسروري بصدور الكتاب وبي نقد ك الأخوي الشفاف حوله فيما يتعلق بكل أسكن , ولا أريد أن أكرر ما سطرته أنت عن فوئد الكتاب ولا عن ريادة صاحبه في موضوعه, وهو بلا شك يعتبر اللبنة الأولى والمرجع الأول لما سيأتي من بعدهـ من مؤلفات السوقين في الأدب السوقي وقد كنت عزمت أن لا أتناول الكتاب, بأي نقد حتى وإن كان بناء , إلا أنني وجدت فيه بعض الأ خطاء المنهجية والتاريخية التي تستوجب علينا أن ننبه الإخوة بها كي لا تتكرر تلك الأخطاء في المؤلفات القادمة لشبابنا الواعد, والمتحمس لإبراز تراث آبائهم وأجدادهم,فيصعب علينا تداركها وتصحيحها , ومن أبرز ما أستدركته على الكتاب : 1-أن عنوان الكتاب شامل لجميع المدارس إلا أن محتوى الكتاب لم يتناول في مادته إلا مدارس تجمع (كل تبورق وكل تجللت وكل تكيراتن) وتجمع كل تموكسن وخصوصا الأدارسة منهم وما له علاقة بهم من السوقيين 2-أن صاحبه غلبت عليه العاطفة في إختياراته لمادة الكتاب 3-المؤلف لم يهتم بتوثيق تواريخ الأعلام وهذا أدى إلى فقدان الكتاب إلى مادته التاريخيةوقلل من إمكانية تتبع تطور القصيدة السوقية 4- تعمد المؤلف عدم إتباعه منهج معين في تناول القبائل حسب حروف المعجم وذالك لإرضاء نهجه العاطفي وهذا بلا شك من أكثر ما أثارني لأنه فتح الباب لتأويلات سلبية تجاهـ الكتاب هذه ملاحظات و إستهلالة أحببت أن أشارك بها ’ قبل أن أتناول ما يخص العلائق بين السوقيين عامة وما يتعلق بكل بني( إدا إنتكرنت) خاصة في الكتاب العلائق بين السوقيين إن المتتبع لما يكتب في المنتديات يلاحظ عدم الوضوح في تناول علائق القبائل السوقية فيما بينهم فكثير ما يطرح ما هو معلوم بالضرورة والمشترك العام بين القبائل - أما الخاص فلا يتناول لأسباب لا أعلمها , وفي اعتقادي أن العلاقات الخاصة التي تجمع بعض القبائل دون الأخرى , تعود إلى عدة أسباب من اهمها : 1- القرابة 2- المشيخة 3- الجوار 4- الإشتراك في أطبل (أي اللذين يأخذ منهم السوقيون زكواتهم ) ومجموع هذه العلائق هي اللتي ترسم خارطة أي قبيلة ومكانتها بين القبائل وتحالفاتها ..,,, 1-أما علائق القرابة: فتأخذ أهميتها إذا كانت القبائل متجاورة أويجمعهم جد مشهور يعلم العامة والخاصة أنه الجامع لهم فهذا من أقوى أنواع العلائق 2-المشيخة : وأعني بها المشيختين في علمي الحقيقة والشريعة وأثر الأولى أقوى من الثانية لما لرابط البيعة من إلتزام بالشيخ 3- الجوار : وأعني به أن تكون مراعي القبائل واحدة في فصلي الربيع وأنهم ينتمون إلى أقليم واحد 4- الإشتراك في أطبل فعلى سبيل المثال تنقسم سلطنات أموشاغ إلى ثلاث سلطنات,,, سلطنة إولمدن سلطنة بني آلاد سلطنة إقودارن ,,,,,,, سلطنة إولمدن وزكواتهم لإقدش أنصار وأشراف وزكوات بعض تابعي إولمدن تخرج لبعض قبائل كل السوك وهم في الغالب لهم علاقة وطيدة بإقدش أكثرمن بني عمهم بني إدا وكذالك الأمر فيما يتعلق بسلطنة بني آلاد فزكواتهم لبني إدا ويشاركهم في ذالك بعض قرابتهم من ملخليا و كل آترام و بيت من تنغ آكلي وأعني بهم بني نانا ,أما أتباعم من غير إموشاغ فيخرجون زكواتهم لبعض قبائل كل السوك وجميع أولئك علاقاتهم بكل تكرنت أقوى من علاقتهم ببني عمهم إقدش وكذالك الأمر فيما يتعلق بسلطنة إقودارن فزكواتهم يخرجونها لكل جنششي أما أتباعهم من القبائل الغير أموشاغ فيخرجونا لبعض القبائل السوقية من غيرهم وتجد روابط تلك القبائل فيما بينهم أكثر من غيرهم ,,, هذه نبذة سريعة للعلاقات بين السوقيين ,,,,,,,,, وأعود إلى الكتاب وكل تاكرنات خوال جدود المؤلف ومعظم السوقيين على ضفتي النهر أترككم مع ما سطرهـ المؤلف دون تعقيب إلا ما يتعلق ببعض التدخل منه من خلال بتر قصيدة الإنتصري الأنصاري فإن لي عليها تعقيب بعد إكمال ما حذفه المؤلف لكي يخدم رؤيته العاطفية لمادة كتابه أولا : هذا ترتيب المولف لللقبائل شرق النهر وأتسائل على أي معجم أستند؟؟؟ لا أعلم تمهيد بين يدي أهم المدارس السوقية. الفصل الأول في المدارس السوقية الشرقية ذكر أعلامها ومؤلفاتها وتحته سبعة مباحث: المبحث الأول : مدرسة[ إجدش]. المبحث الثاني : مدرسة كل [تبورق]. المبحث الثالث : مدرسة[ كل تجلالت]. المبحث الرابع: مدرسة [كل تكيرتين]. المبحث الخامس : مدرسة [كل جنهـان]. المبحث السادس : مدرسة [كل تكرنات]. المبحث السابع :مدرسة [كل أضاغ]. ********* وهذا ما يتعلق بكل تاكرنات وهو أقل ما كتب عن أي قبيلة شرق النهر كي لا يغضب أخي محمد أق محمد فما كتب عن كل أسكن أكثر بكثير عن ما كتب عن كل تكرنات ولم يذكر منهم سوى الأموات عكس بعض القبائل التي ذكر منهم الأحياء والأموات بل لم يذكر منهم إلا اللذين لهم علاقة بتجمع كل تبورق بشكل أو بآخر !!!! المبحث السادس مدرسة كل تكرنات. وهذه المدرسة هي الشق الثاني من مدرسة (بني) محمد البشير وهم أبناء عمومتهم , وفيهم علماء وشعــراء وسيمر علينا شعربعضهم عند تناول الشعر والشعراء, وكانوا مشاركين في العلم والإفتاء وقاوم بعضهم مع المقاومين بسنانه ولسانه ,:الشيخ محمد أحمد بن محمد الشيخ المعروف ب( إنتكلوست ,الشيخ المجاهـد الكبير محمد أحمد بن الجنيد السوقي الأنصاري, ومن علمائهم : الشيخ َمحمد بن هُليالسوقي الأنصاري. والشيخ العلامة عيسـى بن وداالسوقي الأنصاري. والشيخ العالم الجليل أمية بن أساي,و عرف عنه اشتهاره بعلم التجويد, والشيخ ابنه الشهيد سيـدي محمد المعروف (انباكوّا), السوقي الأنصاري. وهو عالم جليل,وشاعر مجيد, استشهد عام 1380 هجرية بسبب وشاية كاذبه أنه مشارك ومحرض في الثورة التي قادها القائد الثوري آللا (الفوغاسي) ,ضد الحكومة الشيوعية التي يحكمه الشيوعي (موديبو كيتا) يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــع |
من حكم المتنبي ولم أرى في عيوب الناس عيبا = كنقص القادرين على التمام
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي ; 07-30-2011 الساعة 11:34 AM
|
07-10-2011, 08:55 PM | #37 |
مراقب عام
|
رد: علاقة "كل اسكن" ببعض القبائل السوقية، قراءة من الواقع
أعود للموضع وهنا أتناول بعض الأخطاء التي لا ينبغي أن تصدر من طويلب علم فضلا عن أن تصدر من أديب مثل محمد الخرجي وعلى سبيل المثال حينما تناول قصيدة الإنتصري وماكتبه في الهامش عن الأعلام اللذين ذكرهم الشاعر ,, أترككم مع النص الوراد في الكتاب مع الهوامش حول القصيدة وبعد ذالك أرفق لكم ما تركه أخي محمد من القصيدة ولم يدرجه في كتابه وهم ثلاثة أبيات تحل لغز بني إدا الذي أراد المؤلف أن يكونوا لغزا عكس بنو أكلوا وممـن أشاد بجهود علماء السوقيين , ودور مدارسهم في الإصلاح والتعليم , قاضي الأنصـار وشاعرهم الكبير محمد المختاربن حود الإنتصري الأنصــاري , وسوف تمر بنا ترجمته عند الكلام عن مدرستهم حين قال : 1- رضينا أن تكون بنو أكــلو (1 ) **** شهودا في الخصومة عادلينــا 2- رضينا أن تكون بنو أكلـلو ***** قضاة في البرية حاكميــنـا 3- فهم آل النبي وهم قديمــا ****** أئمتنا ونحن مؤازرونــــا 4- نصرنا جدهم فلهم علينــا ****** وراثته ونعم الوارثــونـا 5- سلوا حماد إن خفيت علكم ****** مناقبنا وإن لم تعــرفونـا 6- إذا يخبركم أنا شعـــار ******** وأنا التابعـون المؤثـرونا 7- وإن شئتم فآل إد ا( 4) فيهــم ******* أساة بالعنــاصر عالمــونـا 8- جهابذة أساتذة ثقـــاة ********* وإثبات أحـادث يحفظـونا الهامش 1- إطلاق بنو (أكلو) لايطلق من السوقيين على غير مدرسة (كل تبورق ) وكل (تجلالت) رغم أن الكثيرمنهم شركاء لهم في تلك النسبة, -2 يعني أنهم نصروا جد السوقيين ويعني بذلك نصرة الأنصار للرسول صلى الله عليه وسلم, ومعلوم أن الأدارسة من ذريته صلى الله عليه وسلم -3 هو الشيخ حماد بن محمد الإدريسي جد الشيخ زين الدين بن المنير 4-هذا الكثير من الاسر السوقية التي تحمل في سلاسلها جد بهذا الإسم ولا استطيع تحديدها الجدمن خلال الباقي . والآن أدرج لكم الشطر الخاص بالسوقيين من القصيدة غير مبتور ولا ناقص 1- رضينا أن تكون بنو أكــلو (1) **** شهودا في الخصومة عادلينــا
2- رضينا أن تكون بنو أكلـلو ***** قضاة في البرية حاكميــنـا 3- فهم آل النبي وهم قديمــا ****** أئمتنا ونحن مؤازرونــــا 4- نصرنا جدهم فلهم علينــا ****** وراثته ونعم الوارثــونـا 5- سلوا حماد إن خفيت علكم ****** مناقبنا وإن لم تعــرفونـا 6- إذا يخبركم أنا شعـــار ***** وأنا التابعـون المؤثـرونا 7- وإن شئتم فآل إدا ( 4) فيهــم ******* أساة بالعنــاصر عالمــونـا 8- جهابذة أساتذة ثقـــاة *** *** وأثبات أحـادث يحفظـونا 9-ولابن ودى(1) مقامات حسان ** *** وأندية تسر الوافدينــــــــــــا 10-يكاد الضيوف عندهم يكونو *** ن ضيوف نبي رب العالمينا 11-أولئك أولئك إخوتي وهم ملاذي ******** وهم فرعي إذا ماينسبونـــــا وإبن وداى المذكور هو الشيخ عيسى إبن وداى وهو غني عن التعريف وهو معاصر للشيخ حماد ولي عودة للقصيدة وما حوته من دلالات يجب أن ننوه عنها وسأتناول في موضوع آخر إنشاء الله إسأتنا لأجدادنا بأن ننسب لهم مالم يفعلوا وسأضرب مثلا بفخر آل السوق وهو الشيخ أحمد أق الشيخ الذي لا يحتاج منا أن ننسب إليه مالم يفعل فهو منارة في صحراء أزواد يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـع |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي ; 07-30-2011 الساعة 11:36 AM
|
07-17-2011, 09:10 PM | #38 | |
مراقب عام
|
رد: علاقة "كل اسكن" ببعض القبائل السوقية، قراءة من الواقع
اقتباس:
همسات حول قصيدة الأنصاري
هذه إطلالة أحببت أن أضعها بين أيدكم حول إلياذية الأنصاري وخصوصا حول المقطع الخاص بالسوقيين - فالقصيدة قالها الشاعر في الفترة التي كانت الحرب مستعرة بين كل إنتصر وكنتى,وعلى جميع المستويات والقصيدة تربو على أكثر من مائة بيت تناولت - الفخر -والهجاء- وأيام كل إنتصرمع كنتى - وأراد الشاعر أن يزج بي كل السوك في القصيدة منوها بالعلاقات التي تربطهم معهم, ومخبرا كنتى بهذه العلاقات - وهذا أسلوب من أساليب الحرب الإعلامية ,التي أستخدمها الطرفين أثناء حروبهم فيما بينهم . والآن أعود إلى القصيدة مصطلحات أستخدمها الشاعر الشاعر من منطقة تنبكتو - وكل منطقة لها خصوصيتها الثقافية , وأهل تنبكتو في تلك الفترة , يطلقون على كل تبورق مسماهم القديم وهو:( بنو أكلوا ) وذالك بسبب وجود قبيلة من إنسلمن تحمل إسم كل تبورق في المنطقة وكذالك لوجود قبيلة أخرى منهم تتسمى بإسم كل غيرغو - وكذالك الأمر بالنسبة لكل تكرنات فاهل تنبكتو يطلقون عليم بني( إدا إن كل تكرنات )والبعض يختصره على بني إدا - هذان مصطلحان أحببت أن أشير إليهم قبل قرائتي المتواضعة للقصيدة. الشاعر خص السوقيين في قصيدته بأحد عشر بيتا ستتة منهم تناول فيهم بنو آكلوا وخمسة تناول فيهم بني إدا مع التنويه بعلم لكل قبيلة . الستتة الأولى التي لبنو أكلو الستتة الأولى : أتبع فيها نهجا كررهـ في الخمسة التالية لهم ماعدى البيتن الأول والثاني - فالبيت الأول والثاني مكرر ,وهما إعتراف الشاعر بمكانة وزعامة بنو أكلوا وبصافات تمتعو بها وما يميزهم عن غيرهم -وأنه لا ينازعهم تلك الصفات ولا يهبها لغيرهم ويعني به الكنتى . البيت الثالث والرابع : أراد الشاعر أن يذكر بالأسباب التي جعلته لا ينازعهم لتلك الصفات وفي البيتين الخامس والسادس : عرج شاعرنا على علم من من أعلام القبيلة ومؤسس النهضة العلمية السوقية الثالثة وأعني به الشريف الشيخ / حماد بن محمد التبوراقي السوقي مستشهدا به وراضيا به قاضيا وحاكما إذا تحاكما إليه وأنه يعرف مكانتهم وفضلهم . أما الخمسة الأبيات الأخرى التي خص بها بني إدا فقد أعاد واتبع نفس النهج الذي سلكه في ذكر بنو آكلو . ففي البيت السابع والثامن : أتى على ذكر بني إدا وما يتمتعون به من علم وفضل ومكارم . وفي البيت التاسع : أتى على علم وزعيم آخر من زعماء السوقيين في تلك الفترة من بني إدا كما فعل مع بنو آكلوا وأعني به الشيخ الأنصاري / عيسى إبن ودا التكرناتي السوقي مشيدابه و بما يتمتع به الشيخ من فضل وعلم وفي البيتين العاشر والحادي عشر : أضاف فضيلة الكرم إلى جميع بني إدا مذكرا أياهم والكونتيين بأنهم قرابته وأبناء عمومته وإليهم ينتسب . هذا بإحتصار رؤيتي للقصيدة وإنني أتسائل كيف يتسنى للبعض التشكيك في أن أكلو و حماد المذكورين هنا قد أقول قد يكونا إسمين لقبيلة وعلم آخربسبب ورود هما في بعض المشجرات لبعض السوقيين وكذالك الأمر لبني إدا وإبن ودا برغم أن العلمين من أعلامنا في القرن الرابع عشر ومازالت ذكراهم حية بيننا ؟؟ في حين ألاحظ ما يشبه اليقين في نسب بعض الأحداث التاريخية لبعض أعلامنا مع قدمها بسبب ورود بعض الأسماء في مشجراتهم وهذا لعمري ظلم للتاريخ وللأجداد !!!! يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــع |
|
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي ; 07-24-2011 الساعة 07:37 PM
|
07-27-2011, 12:39 PM | #39 |
مراقب عام
|
رد: علاقة "كل اسكن" ببعض القبائل السوقية، قراءة من الواقع
هذه نقول عن إخواني في المنتدى رأيت أنها أصابت كبد الحقيقية فيما يجب أن نتأمله أثناء كتاباتنا التاريخية وأبدأ بنقل قول أخي الادرعي حول خلافاتنا التاريخية : وإن كانت الخلافات تاريخية: فينبغي أن تكون رسالتها البحث عن الحقيقة، ومن ما يتحفنا به م الإدريسي :بيت لأحمد شوقي والبيت من عيون الحكمة واخدع الأحياء ما شئت فلن *** تجد التاريخ في المنخدعين ولمحمد الخرجي رأي جميل على إدا المذكور في قصيدة الإنتصري , وكان رأيه حكيما لوطبقه كمنهج يسلكه في إستنتاجاته التاريخية حول بعض الأسماء الواردة في الكتاب يقول أخي محمد :( إن ) {الكثير من الاسر السوقية التي تحمل في سلاسلها جد بهذا الإسم ولا استطيع تحديدها الجد من خلال الباقي أ هـ} وأنا كذالك أرى ضرورة أن نتامل ونعمل العقل فيما يورى لنا وما ننقله عن الآخرين و لا نستعجل في أن ننسب بعض الأحداث التاريخية لأي علم من أعلامنا إلا بعد إستقراء وتأمل , خصوصا مع سهولة الوصول إلى أي مرجع ومعلومة , بمساعدة الشيخين العلامة قوقل والألمعي بحث في الورد فهما بلا شك سهلا البحث الوصول إلى المعلومة الصحيحة , حول أي فترة تاريخية من تاريخ الإنسانية ,,, ومن ما أحذر منه هو التسرع في إسقاط حادثة معينة على علم من أجدادنا ,ونحن جميعا نعلم بتشابه أسماء أعلامنا وتكرارها في جميع القبائل ومن القرن التاسع الهجري إلى القرن الرابع عشر, فالمتتبع لبعض سلاسلنا يجد تشابه عجيبا لبعض الأسماء فستجد مثلا في سلاسل الأدارعة ,و الأدارسة ,وألأنصار , والأروانيين أسماء أحمد ,محمد,حماد ,الشيخ, باب ,إدا,القاري ,بابا,المكي,البكري,ونكل ,موسى ...وهذه الأسماء تجدها مكررة في القرن الثالث عشر والثاني عشر والحادي عشر بل حتى في القرن العاشر , وإذا كان الأمر كذالك فكيف نجزم بأن هذا القصة حدثت لفلان دون فلان أخر ودون تحليل للحدث التاريخي وللنص ؟؟ وهل الأوصاف الواردة في النص هي نفس الأوصاف التي ذكرت عن العلم ؟؟ وهل الأعلام معاصرون لبعضهم ؟؟ وهل وهل ... ومن الأمثلة التي مررت عليها في كتاب أخي محمد مثال رسالة ولغز عثمان بن محمد بن عثمـان ابن فودي والرد عليها حيث جزم أخي بأن الراد هو أحمد إبن الشيخ , وقد نبه والدنا الشيخ العتيق إلى إستحالة أن يكون الراد هو أحمد إبن الشيخ لأنه عاش في أوائل القرن الثاني عشر ودولة آل فودي تأسست في أوائل القرن الثالث عشر (1219 – 1318هـ ، 1804 – 1900م). وعثمان هذا المذكور حفيد المؤسس أي عاش تقريبا في أوخر القرن الثالث عشر وهذا مثال بسيط حول ما أعتبره تشويه للتاريخ ,ومدعى للتشكيك في كل ما ينسب لأعلامنا من أعمال : إ نني سائل فحول الزمان الـ **** ـمهتدين وهم ثقاة نجـــاب وأقول لهم فما (أمة) تخلــ *** ـلف مالكها وذاك صـواب وهي وارثة له دون أخــت *** فليصل منكم إلينا جـــواب فأجابه أحمد بن الشيخ السوقي ( من مدرسة كل تجللت ) قائلا : سنجيبكم بحق جلــــي *** فاسمعوا وليقل منكم عتــاب إنها (صلة) تعاقب (أل) فـي ***حكمها ولها عليهـا منــاب أحرزت حركات إعربها مـن *** دون ((مَن)) أختها وذاك صواب هذه ترجمة والدنا : أحمد بن الشيخ بن أحمادُ بن محمد المعروف باسم ( أنك ) : الشيخ أحمد بن الشيخ قال فيه الشيخ حمدَ بن محمد بن حدي ما لفظه : وهو سيد الأساتذة وشيخ التلامذة وكان ممن يضرب به المثل في العلم ويشار إليه بالبنان في التعليم وقال فيه صاحب فتح الشكور في معرفة أعيان علماء التكرور كان رحمه الله فقيهاً نحوياً لغوياً محدثاً أصولياً بيانياً منطقياً متفناً أخذ عن شيخه العلامة المحدث الفقيه الصالح سيدي محمد بغيغ الونكري التنبكتي صحيح البخاري وصحيح مسلم وكتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى والموطأ والخصائص الكبرى والصغرى للسيوطي ، وأخذ عنه شيخنا سيدي أحمد بن سيدي محمد بن موسى أيجل الزيدي والقاضي سنبير بن القاضي سيد الوافي جميع مروياته من الحديث والفقه وغيرها بشرط الوقوف عند ما أشكل والمراجعة لما أعضل ، وأخذ عنه الشيخ سيدي أحمد بن سيدي صالح البلاغة والمنطق وعلم الأصول وعلم الحكم والحديث وعلم التفسير ، وأخذ عنه ابنه الشيخ محمد الأمين ، ولم أقف على تاريخ وفاته 0 اهـ ثم قال : في ترجمة الشيخ الشهير العالم الكبير قاضي أَرَوَانْ وجد القضاة من آل أحمد بن آدّ في تنبكت ما نصه : وأجازه الشيخ سيدي أحمد بن الشيخ السوقي أن يروي عنه جميع مروياته عن شيخه من الحديث والفقه وغيرهما وعن جملة ما أجازه صحيح مسلم والخصائص الكبرى والصغرى للسيوطي0 اهـ قلت أي( العاتيق) وممن أخذ عنه من غير أهل بلده باب ابن الفغ بكر الفلاني الماسني ..... وممن أخذ عنه من العلماء الأجلاء الذين صاروا أئمة في الدين الشيخ المختار بن أحمد الكنتي لكن بواسطتين فقد ذكر صاحب الطرائف والتلائد أنه أخذ رواية كتب الحديث عن شيخه سيدي علي بن النجيب عن شيخ له سماه عن الشيخ أحمد بن الشيخ السوقي ,,,,, وبعد هذه المفاخر والترجمة هل ينقص صاحبها أن لا تنسب إليه قصيدة ؟؟ إنني أرى من الإساءة لأعلامناأن ننسب إلى علم مشهور منهم مثل الشيخ أحمد مالم يقم به من أعمال حيث أن المتربصين بنا يتحينون مثل هذه الفرص لكي يشككوا في أمجادنا وفي تاريخ أعلامنا, أما والدنا وفخرنا وفخر جميع السوقيين الشيخ أحمد إبن الشيخ فيكفيه فخرا أن معظم سلاسل الرواية في الصحراء عن طريقه وعن طريق طلبته فعنه أخذ السوقيين وعنه أخذ وا إنسلمن وعنهم أخذوا الكنتى وبهذا أصبحنا شيوخ المنطقة كلها . والحمدالله رب العالمين المراجع : الجوهر الثمين ,المدارس الأدبية |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي ; 07-30-2011 الساعة 11:55 AM
|
07-27-2011, 06:43 PM | #40 |
مراقب عام القسم الأدبي
|
رد: علاقة "كل اسكن" ببعض القبائل السوقية، قراءة من الواقع
تفا جئت كما تفاجأ غيري بما كتبه الأخ الزميل أبو عبد الله ابراهيم بن موسى حول كتابي (المدارس الأدبية في صحراء الطوارق), وما سبب ألمي, وحيرني يكمن في تلك الاتهامات التي كالها لي والتي كان لها حضور مستمر في جميع مقالاته حول الكتاب, وقد أخذت طابعا جديدا يختلف في سياقه ومضمونه عن بعض انتقادات الإخوة الذين سبقوه في تناول الكتاب , حيث أنهم ركزوا على جانب القصور في الكتاب دون اللجوء إلى شخصنة الموضوع والخوض في ذوات الصدور كما هي الحال في أسلوب زميلنا الغالي , ولبيان الحقيقة فإنني أرتاح إلى النّقد ولو سمعت من القول ما لا يَجْمُل ولا يليق..
فقد يسمع المرء من زملائه ومحبيه من معلقات المدح وعبارات الثناء مايؤدي به أحيانا إلى الإعجاب بنفسه, فتأتيه مثل هذه الانتقادات لتحكم توازنه, وتصوب ميوله وتقوم اعوجاجه. لولا اشتعالُ النار فيما جاورت ما كان يُعْرَفُ طِيب عَرْف العودِ إخوتي الكرام لقد أمضيت ما يربوا على العشرين سنة من عمري وأنا أبحث عن أدب السوقيين وبذلت في ذلك ما لم يبذله غيري وفتشت الخزائن, وأنفقت الغالي والرخيص في سبيل الوصول إلى غايتي في ذلك وهي خدمة هذا التراث, فلم آل جهدا في التنقيب والتفتيش, ورفيقي في ذلك كله حبي للجميع وافتخاري بالكل, واعتزازي بتراثنا دون تمييز, فكان هذا الرفيق الوقود الذي لاينضب, والمعين الذي يتفدق منسابا فيشحذ الهمة, ويرسخ الخطى, ويشد الازر, ويوجه المسير. والذي يخفف علي من آلام هذا السياط الكاوي من الانتقادات معرفتي بأوضاع نفسيات السوقيين, فقد ألفوا التقوقع حول أنفسهم, والتمنطق حول ذواتهم, فقل منهم من يضحي من أجل عمومهم أو يخدم قضاياهم, الأمر الذي أدى إلى تجاهل عمل كل من يسعى في خدمتهم, وليكن على ثقة تامة بأن حظه معهم مثل حظ هذا الشاعر: إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه ثم قالوا لحفاة يوم ريح إجمعوه صعب الأمر عليهم قال قوم أتركوه إن من أشقاه ربي كيف أنتم تسعدوه ؟ وكانوا ألين وأرحم مايكونون مع غيرهم, من قبائل (اموشاغ) وإمغاد وغيرهما, وأشد ما يكونون على بعضهم, فيحصون على انفسهم ومن يهتم منهم بشأنهم الفتيل والنقير والقطمير, ولم يصل (الخرجي) إلى عشر معشار ما نال شيخي العتيق من الأذى بسبب موسوعته العظيمة (الجوهر الثمين), وأبرؤ نفسي وأخي وكل معين من هذه الخصلة ولكنني لاأبرؤ بها نفسيات السوقين كمجتمع. وأعود إلى الاتهامات الزميل ابراهيم وأعلق عليها بالترتيب. قلت: ولا أريد أن أكرر ما سطرته أنت عن فوائد الكتاب ولا عن ريادة صاحبه في موضوعه. ما المانع من إعادة تكرار هذه الفوائد إن كانت حقا وكنت مقتنعا بها فالحق لايضيره التكرار ولا يمل سماعه مع كثرة الترداد. قلت: وقد كنت عزمت أن لا أتناول الكتاب, بأي نقد حتى وإن كان بناء , إلا أنني وجدت فيه بعض الأ خطاء المنهجية والتاريخية التي تستوجب علينا أن ننبه الإخوة بها كي لا تتكرر تلك الأخطاء في المؤلفات القادمة لشبابنا الواعد. سؤالي كيف تمسك عن الكلام في الكتاب كل هذه الفترة التي تزيد على السنة ثم تتهيب النقد البناء وأنت تعرف أنني أقبله ولا أخاف منه وآخذ من صفوه ما ينفعني ويوجه مسيرتي وأترك دغله تذروه الرياح. قلت: أن عنوان الكتاب شامل لجميع المدارس إلا أن محتوى الكتاب لم يتناول في مادته إلا مدارس تجمع (كل تبورق وكل تجللت وكل تكيراتن) وتجمع كل تموكسن وخصوصا الأدارسة منهم وما له علاقة بهم من السوقيين. هذا تعميم غير دقيق يدل على أنك لم تقرأ من الكتاب الا ماترى انه يخصك فالكتاب فيه مدارس كنته وكل انتصر وموجود شعرهم فيه ولم يهمل حتى دور مدارس الفلان والسنغاي, وما المانع أن يتناول الكتاب هذه التجمعات التي ذكرتها إذا كان شعرها وإنتاجها هو الحاضر أثناء كتابة الكتاب وقد نوهنا بذلك في صدرالكتاب وأعد السوقيين أنني عازم على إضافة كل جديد ومفيد من انتاج القوم جميعا فكلهم أهلي وعشيرتي وأعدك وأنت من يكرر هذا الكلام كثيرا انك إن أتيتني بقطع شعرية في مستوى هذه القطع الأدبية لأي سوقي وفي أي قبيلة فسوف أجعلها مكانها أو أضيفها معها وأخشى ما أخشاه أنك وقعت فيما كنت تحذر منه وياليتك سكت عن اثارة هذا الأمر أو رفقت بأخيك في إصدار أحكام عاطفية في محكمة جائرة عقدتها بمفردك بلا شهود ولابينات خاصة وأنت القائل: أن صاحبه غلبت عليه العاطفة في إختياراته لمادة الكتاب. وردي على هذا الكلام أنه غير واقعي فضلا عن أن يكون دقيقا, فأنا من هجي وأوذي بسبب بعدي عن العاطفة في اختياراتي في الكتاب والدليل تناولي لمدرسة كل انتصر والتنويه بدور علمائها في نفس الفترة التي يهجوننا فيها ويصفوننا بكل سوء, فأين العاطفة, وقد صدق بيني وبينك المثل المشهور( رمتني بدائها وانسلت) قال إبراهيم النخعي: " إني لأرى الشيء مما يعاب فما يمنعني من عيبه إلاّ مخافة ان أبتلى به. وهل نسيت أنني من ينصحك دائما بالبعد عن العواطف الجامحة, والخطرات المريبة. قلت: المؤلف لم يهتم بتوثيق تواريخ الأعلام وهذا أدى إلى فقدان الكتاب إلى مادته التاريخية وقلل من إمكانية تتبع تطور القصيدة السوقية. ولعمري فإنك قلت بعض الحقيقة في هذا ونحن بحاجة إلى تواريخ القوم فهم ذهبوا بتواريخهم وزمان وفياتهم وما زلنا نشكتي من ضعف حيلتنا في هذا الجانب ونحن بحاجة إلى رجل مثلك يخرج هذه التواريخ من مدافنها, ويستثيرها من مخابئها, وسوف نقر لك بالسبق بهذا الجهد وذلك المطلب الملح, ونعترف لك بالريادة فيه, وسوف أكرر الاشادة بذلك وأقرظك ولو سبقني إلى ذلك الملايين عكس ما فعلته أنت بكتابي. قلت: تعمد المؤلف عدم إتباعه منهج معين في تناول القبائل حسب حروف المعجم وذالك لإرضاء نهجه العاطفي وهذا بلا شك من أكثر ما أثارني لأنه فتح الباب لتأويلات سلبية تجاهـ الكتاب. هذا ليس فيه أي عاطفة هون على نفسك فالأمر سهل كل ما في الموضوع أنني قسمت المدارس السوقية إلى شرقية وغربية للنهر وليس عندي أي مانع في إعادة النظر في الموضوع, وأخشى أن تأتيني أو يأتيني غيرك يوما فيقول أو تقول يا محمد قدمت ما من حقه التأخير وغايتي أن أعرف فقط ما يرضي السوقيين حتى أفعله. قلت: وهذا ما يتعلق بكل تاكرنات وهو أقل ما كتب عن أي قبيلة شرق النهر كي لا يغضب أخي محمد أق محمد فما كتب عن كل أسكن أكثر بكثير عن ما كتب عن كل تكرنات ولم يذكر منهم سوى الأموات عكس بعض القبائل التي ذكر منهم الأحياء والأموات بل لم يذكر منهم إلا اللذين لهم علاقة بتجمع كل تبورق بشكل أو بآخر !!!!. وأعترف بقصوري في ذلك وأعطفك معي لأنك تحب مادة(عطف) واشتقاقاتها وتكثر من ذكرها وتتهمني بها, وقد طلبت منك مرارا وتكرارا إفادتي في الموضوع ووعدتني ولكنك لم تسعفني بشيء فماذا تريد مني بعد ذلك أتريد أن يكون الخرجي أعرف منك بقومك. قلت: وعلى سبيل المثال حينما تناول قصيدة الإنتصري وماكتبه في الهامش عن الأعلام اللذين ذكرهم الشاعر ,, أترككم مع النص الوراد في الكتاب مع الهوامش حول القصيدة وبعد ذالك أرفق لكم ما تركه أخي محمد من القصيدة ولم يدرجه في كتابه وهم ثلاثة أبيات تحل لغز بني إدا الذي أراد المؤلف أن يكونوا لغزا عكس بنو أكلوا إن لهذه الأبيات قصة وهي أنني من خلال بحثي لكل ما من شأنه خدمة السوقيين وبعث أدبهم من مرقده اتفق أن زارني الشيخ محمدأحمد الأخ الشقيق للزعيم محمد علي الأنتصري الأنصاري في الخرج فطلبت منه أن يسمعني شيئا من شعر قومه فأملى علي هذه القصيدة من حفظه, ومن خلال نشري لهذه القصيدة في الكتاب وفي الموقع عرفها من عرفها وأتحدى أنك تعرفها أو سمعت بها قبل ذلك, فكيف أخفي فيها مئاثر قوم أنا أبحث وأفتش عنهااصلا نعوذ بالله من عدم الانصاف وقهر الرجال. كل ما في الأمر يأ أحبابي أن الأبيات ذكرت فيها من أعرفه وسكت عمن خالجني الشك فيه وهو أبناء (ادا) هذا وكذلك (ابن ودى) فهناك في تنبكتو سلسلة قضاة لايشق لهم غبار في العلم والقضاء يطلق عليهم لقب أبناء (أدا) وكذلك الأمر بالنسبة لابن (ودى) فاسم والد الشيخ العلامة (انلبوش) (ودى) وكذلك أبناء الإمام من قبيلة كل تجلالت يسمون أبناء (ادا) فاكتفيت بقولي: ( هناك الكثير من الاسر السوقية التي تحمل في سلاسلها جدا بهذا الإسم ولا استطيع تحديد هذا الجد). ثم لا تنسى أن الذي ترميه بتجاهل هذا الجد في الكتاب هو القائل في هذا الجد في ترجمته في الموقع(نشأ الشيخ محمد بن يوسف في بيئة تعج بالعلماء فأخذ عن الكثير منهم ثم دعته همته, وتحركت لوذعيته إلى امتشاط الفلوات, ومكابدة المشاق في طلب العلم, فرحل إلى الآفاق البعيدة, وذرع الصحراء جيئة وذهوبا في البحث عن التحصيل المعرفي فهو كماقال القائل: وعَرْبَةُ أَرْضٌ ما يُحِلُّ حَرَامَها ... من الناس إلاَّ اللَّوْذَعِيُّ الحُلاَحِلُ وتوغل في شرق الصحراء وأخذ عن علماء (إكدز) الواقع الآن في أقصى شرق جمهورية النيجر الحالية, وتحدثت بعض المصادر إلى أنه واصل رحلة طلب العلم إلى أرض مصر وقابل علمائها, ثم قفل راجعا إلى صحراء الطوارق, فكون مدرسة كبيرة تخرج فيها جم غفير من العلماء. وكان محمد بن يوسف من أهم رموز الحركة العلمية في القبائل السوقية في القرن التاسع وقد عاد إلى قومه من رحلته في طلب العلم يحمل بين جنبيه همة الداعية المخلص, وفكرة العالم المجدد, فمن أولياته أنه يعد أول من نشر القادرية بين القبائل السوقية, وأخذها عنه الغالب من معاصريه , ومن اصلاحاته أنه كرس حياته في تربية النشء من أولاده وغيرهم واهتم بتكوين طلبته تكوينا علميا رصينا ومهد ذلك إلى تحملهم أعباء تلك النهضات التي قامت بعده, وهيأ الجو إلى تسلسل القضاء والإ فتاء في أحفاده عدة قرون, فهو بلا منازع, الباني الأول للدولة العلمية التي قادها أبناؤه وأحفاده من بعده والمؤسس الذي أرسى أواخي تلك المدرسة على مشارف العزة والخلود). وكيف أتجاهل أبناءه من بعده بمجرد عدم ذكرهم في أبيات كان عذري في عدم ذكرها ما تقدم وأنا القائل في نفس الكتاب الذي شهرت به(الكلام عن مدرسة بني محمد البشير مثل الكلام عن النجوم السيارة والأمواج المتدفقة, فقد تقول القليل ويفوتك الكثير. فقد أسسوا مدرسة راسخة الجذور, باسقة الفروع , اشتهرت بالاتكاء على سميك من المعارف والعلوم متين, وعلى ثقافة عربية باذخة , وأشعلوا جذوة من المعارف لا تخبو وأمدوها بوقود لاينضب معينه ولايتكدر صفـوه ولاينفد عطاؤه وتواصله , غير أن ذلك الوقود لم يكن من النوع الذي يحرقه الحديد والنار, بل هو من النوع الذي يمنحه الله من العلم والحكمة , فيودعه في عقول الرجال , فتتناقله الأجيال , ويأخذه عن الآباء الأنجال, فكل من جاء بعدهم يعد متمما لما نهضوابه في تلك الفترة الزمنية الزاهرة). رغم أن هذا لايكفي فكان ينبغي أن ابحث وأسال فالقصور مني وارد وهو التحدي الذي يدفعني إلى الحركة وعدم الاستسلام للسكون. ورحم الله الشاعرالمسكين البحتري حين قال: شرطي الإنصاف إن قيل اشترِط ... وصديقي من إذا قال قسط أدعُ الفضلَ ، فلا أطلبهُ ، ** حسبيَ العدلُ من الناس فقَط |
غــدا أحلـــــــى .. لاياس ... لاحزن.. لا قنوط من رحمة الله.
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الخرجي ; 10-02-2011 الساعة 07:35 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|