|
المنتدى الأدبي ميدان للإبداع خاطرة أدبية أوقصة أو رواية أو تمثيلية معبرة أو مسرحية أو ضروب الشعر وأشكاله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-01-2009, 10:27 PM | #21 |
تجربه
|
الوحدة الموضوعية في شعرهم.
ومن الملا حظ أيضا أن الأديب عندنا يحاول أن يحدث امتزاجا مدهشا بين عدة مشاعر متشاكسة, وأخيلة متناقضة, نوعا ما, فهو غير عابئ في أن يجمع بين أغراض هي في مسمى الشعر سواء, ولكن مقاصدها شتى , فنجده يطـرق عدة أغراض شعرية من غزل ومدح وفخر وهجاء ورثاء, ثم نراه بعد ذلك يتقمص شخصية شاعر الزهد والصفاء الروحي, وهذا بلا شك قد يجعل الفكرخاسئا أمام تحديد الشخصيات الأدبية عندنا فقد اختاروا لأنفسهم هذه الموسوعية المدهشة. ومن المعلوم لدى من تمعن في ملامح الأدب السوقي وضوح ظاهرة التقليد للقصيدة الجاهلية , حتى أصبح ذلك عادة متجذرة,وعقيدة متأصلة لدى الغالبية الساحقة من أدبائنا وشعرائنا, ويرون ذلك غاية لا يدركها إلا من فررعن ذكاء أدبي راق, وتجربة لغوية ناضجة, وأن ذلك دليل قوي على مدى رسوخ أقدامهم في اللغة العربية, حيث أنهم جـاروا في قصيدهم أساليب بلغاء اللغة ومصاقيعها وحاكوهم في طريقتهم, وزاحموهم في تعابيرهم, مع بعد الفارق الزمني والمكاني بينهم . ولا نلوم من قال أن هذه الظاهرة حالت فعلا دون استقلالية شعرائنا,حيث إن بعضهم لم يقدر على صياغة المعاني فـي قوالبهم الخاصة, أو يضربوا المعاني والخواطر الجاهلية القديمة في عملة سوقية صحراوية جديدة,وأدى ذلــك إلى عجـزه عن القيام ككيان أدبي قائم بذاته, ولا ننسى أن هذا الاتكاء على التعبير الجاهلي,وأساليبهم القديمة, والتـردد في هـذه الحوافر , التي طرقها امرؤ القيس وطرفة وزهير وعنترة والأعشى وغيرهم, يعد عند الغالبية من أدبائنا, واجبا مقدسا, لا يجوز الخروج عنه, ويرون الهجرة عن هذه الأساليب نوعا من القطيعة للغة العرب الأم التي نزل بها القرآن, ونطق بها أفصح من نطق بالضاد, محمد صلى الله عليه وسلم. ويرون أن هذه الدعوات التي ظهرت في العالم العربي تنادي بتجديد وتحديث الشعر قد أظهرت فشلها,وكشفت عن وجهها المزيف, عندما قادت ثورة عارمة على الشعر العمودي, فجاءت بشعر التفعيلة, الذي يعد تقويضا لبنيان القصيدة العربية العتيقة, وهدما للقافية التي تعتبرمن أهم عناصر الجمال في الشعر العربي, وسر تحديه لأي شعر كان , وقد توفرت لدى أدبائنا جميع دواعي الاجتهاد في الشعر, ولكنهم طبعوا على هذا النوع من التقليد،شأنهم في ذلك شأن غيرهم من الشعراء الذين يفضلون طريق التأصيل والعودة إلى النموذج القديم ولم يكونوا بدعا فـي ذلك أونبتة تاريخية غريبة, فمنذ انهيار النهضة الأدبية الذي تلا اجتياح التتار للخلافة الإسلامية, لم يوجد ما يستحق أن يطلق عليه الاسم الحقيقي للإبداع في الأدب و الشعر, إلا أن أيا من تلك العصور التي يسمونها بعصور الانحطاط, لم تخل من نماذج حية وأسماء لامعة من الشعراء والأدباء, الذين يعيدون إلى ذاكرة التأريخ أمجاد الماضي وآمال المستقبل,ولكنها لا تتعدى أن تكون ضحلا من عِد، إذا قيست بما أودعه المتنبي شعره من الحكم والأوابد التي عصب بها جبين الزمان, وملأ بها الدنيا, وشغل بها الناس . و لنا عودة بإذن الله . |
|
03-02-2009, 11:56 AM | #22 |
عضو مؤسس
|
ذكرت بعض الأعلام في هذه النبذة لم تتم تحليتها بألقابها أعني نسبتها مثل الشيخ عبد الله بن المحمود الأدرعي ومحمد بن يوسف الإدريسي فقد ذكرت أسماؤهما سهوا دون ذكر اللقب ، فلينتبه لذلك في مقالات قادمة فإن أي اسم لايتم تعريفه إلا بذكر نسبه
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن اللقب السوقي لقب إضافي بمقارنته مع النسب فقد كان النسب قبله وبعده ، فحقه أن يتأخر عن النسب ، كما أنه لوكان منسوبا إلى بلدين قدم الأول سكنى على الثاني قال السيوطي في ألفية الحديث ومن يكن ببلدتين يسكن ...........فابدأبالاولى وبثم أحسن هذا في الأماكن فكيف بالنسب الذي لاينفك عنه ولاهو ينفك عن صاحبه |
|
03-03-2009, 01:54 PM | #23 | |
تجربه
|
اقتباس:
عبد الله بن المحمود الأدرعي السوقي شاعر العلماء وعالم الشعراء والداعية المعروف الذي ذرع الجزيرة العربية جيئة وذهابا, ثم غادرها وامتشط نواصي الفلوات إلى افريقيا في سبيل إيصال كلمة التوحيد إلى الناس, فهو جبل يصدق فيه قول الخنساء في أخيها صخر: وإن صخرا لتأتم الهداة به - كانه علم في رأسه نار وأما الثاني فهو محمد بن يوسف الإدريسي السوقي , وحيد دهره, وآية عصره الذي ملأ الصحراء شعرا, وترك فيها ذكرا خلدته قصائده وإخوانياته . فرحمهما الله وأسكنهما فسيح الجنان |
|
|
03-05-2009, 11:18 PM | #24 |
عضو مؤسس
|
×?°أشكر الإدارة الموفقة على تفهم تعليقي الأخير ، وإذأشكرها أقدر منهم هذا التفهم لمنزع تعليقي وأنه ليس إلا كما فهم - فحسب -فشكرا لهم جميعا وسنظل نلتقي على ميعاد التكامل والمصافاة وتنبيه بعضنا بعضا على الدوام على احسن ما يرام فشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااا×?°
|
|
07-22-2009, 11:50 AM | #25 |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومن هذا القبيل ماقال الشيخ حمتيسي بن أوكاء وهوا يغزل أحدا السوقيت
حمتيسي بن اوكاء
بدر التمام يلوح جنح الدجــى *** أم وجه عزة أم لموع سراج بل وجه عزة زال عنه قناعه *** متعمما بجماله الوهــــــــــاج فكأنها بين النساء مملكــــــا *** متسديا في برنس الديبـــــــاج مجنون ليلي أنا كثير عــزة *** وجميل بثنة مدمعي الثجــــاج وله أيضا مني أتم سلام غير محــــــــــدود *** ينسيك نفحة مسك شيب بالعـــــود تتلوه مني تحية تـــــــــــودع من *** سمت فويق السماء عن سائر الغيد من قد كساك هواها ثوب معتبــة *** وصم سمعك عن عذل وتهديـــــد رمت بسهم الهوى قلبي فأقصـده *** ن قوس لحظ فهل منجي لمنجــود لج الهوي بك حيث الهجر لج بها *** فلا وصال ولا صبر بموجــــــود قد حملتني ما لو حملت علمــــت *** أن السلوّ لمثلي غير محمـــــــــــود ترنو إليك بعين شادن فـــــــــزع *** من نومه بصدى الصياد مصدود |
|
07-25-2009, 09:33 PM | #26 | |||||||||
مراقب القسم الإسلامي
|
اقتباس:
إلى الأخ شيليش بعد التحية من أداس السوقي
اسمح لي بتصحيح بعض الأبيات ، والعبارات ولك وللأساتذة المدير العام والأدرعي خالص تحياتي |
|||||||||
l |
09-16-2009, 04:29 PM | #27 |
|
معلومات عن مدينة السوق فكيف تقيمونها؟
مقتطف عن مدينة السوق
بادئ ذي بدء أزف أجمل التحايا إلى كل أحبتنا في المنتدى إداريين وأعضاء وزوارا،وأتمنى للجميع مستقبلا سعيدا ، ثم أما بعد ، فهأنذا أطل عليكم بهذه المقتطفات بعد غياب طويل ولا أستبعد أن تكون قد استهلكت قبلي من قبل الأعضاء أو من قبل إدارة المنتدى،فكل ما يهمني هو أنها تنصهر في بوتقة تسليط الأضواء على حاضرتنا الشهيدة ( مدينة السوق) وسأمنحكم فرصة الإطلاع على ما كتبه الدكتور الهادي المبروك الدالي عن مدينة السوق في كتابه : (التاريخ الحضاري لغرب إفريقيا) ثم أعقب على ذلك بما استنتجته من هذا النص الهام على اختصاره،وهذا ما كتبه بالحرف الواحد: مدينة السوق) كل السوق )حاضرة من حواضر إفريقيا فيما وراء الصحراء تقع إلى الشرق من مدينة {جاوا} ،وتبعد عنها بحوالي 450 كم ، وصلها الفاتح العربي عقبة بن نافع الفهري عام 61هـ_680م وهو الذي تم على يديه فتح تونس وبناء القيروان وفتح مدينة غدامس وودان وكوار ثم ولاته، وكانت مدينة السوق قبل فتح المسلمين تدين بالوثنية ، وعند ما قدم إليها عقبة بن نافع حاول إصلاح حالها بأن بنى بها المساجد منارات الدين والعلم ، وبالتالي انتشر الإسلام في تلك الربوع ، وقد نزل بمدينة السوق عدد من الصحابة رافقوا عقبة وهم أجداد أهل السوق ،وأورد صاحب المخطوط أن قبورهم معروفة إلى الآن كل قبر مكتوب عليه اسم صاحبه وعمره وغزواته مع الرسول r ومنهم : أبو محذورة مؤذن الرسول r عرفت مدينة السوق بأنها مدينة علم وصلاح كان بها عدد من العلماء نذكر منهم :أبا عمر الداني وغيره من العلماء الأجلاء،. تعرضت مدينة السوق إلى التخريب زمن السلطان إسكيا داود قبل مجيء الحملة المغربية إلى إفريقيا فيما وراء الصحراء إهــ كلام الدكتور الهادي في كتابه : التاريخ الحضاري لإفريقيا فيما وراء الصحراء، ورغم أن كلامه عن مدينة السوق مختصر إلا أني لاحظت فيه جوانب مهمة منها ما يلي : 1. أنه ذكر مدينة السوق في طليعة حواضر إفريقيا فيما وراء الصحراء وذكر في الهامش أنه زارها سنة 1987 2. يبدو أنه كان يعتبر (كل السوق ) علما آخر على المدينة 3. ذكر أن الصحابة الذين نزلوا بها هم أجداد السوقيين 4. يرى أنها كانت في السابق وثنية فهل تتفقون معه يا رواد المنتدى؟! 5. ذكر أن أبا محذورة المؤذن من الصحابة الذين نزلوا بمدينة السوق، وقد راجعت كثيرا من كتب التاريخ فاتفقت على أن أبا محذورة لم يهاجر من مكة 6. ذكر من بين علمائها أبا عمرو الداني وقد راجعت ترجمته في كتب عديدة فلم أر ما يثبت ذلك إلا أنه زار الأندلس 7. أخيرا : أختم بإهداء أعطر التحايا إلى كل المهتمين بمدينة السوق ،،ورمضــــــــــــــــــــــــان كريم !!! |
سبحانك اللهم وبحمدك لا علم لنا إلا ما علمتنا
إنك أنت العليم الحكيم |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الادب،السوقي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 0 والزوار 14) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تساؤلات......حول الأدب السوقي | محمد أغ محمد | المنتدى الأدبي | 14 | 11-04-2010 02:09 PM |
صور من الإعتداء على الأدب السوقي | أبو ياسر الأنصاري | المنتدى العام | 18 | 07-15-2009 06:06 PM |
مختطفات من الإخوانيات في الأدب السوقي (بحث تخرج) | أمح محمد أحمد | المنتدى الأدبي | 8 | 05-15-2009 06:56 PM |