قبيلة (كل تبــــــــــــورق) ومضة تاريخية

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السوقي الأسدي

الشكر والتقدير:ffice:office" />

بعد أسنى التحيات:

من منبر التاريخ:

الأستاذ الأديب الشاعر الفاضل م، الإدريسي. ـ بارك الله فيك وفي هذا المجهود التاريخي الكريم.
الأستاذ الفاضل بمثل هذه المقالات الجادة فيما يستفيد منه الأجيال، تشكر أربابها البارة بأقوامهم، فلك مني من الشكر الجزيل ما للفرد من القوم المبرور بهم ـ فامض على مثل هذه الإفادات التاريخية المشكورة.
وهناك بعض الأحرف، لولا ضيق الوقت لشاركت بها ـ بإذن الله ـ من باب السبائك لمجوهراتكم، فاستحسنت تأخيرها إذ لعلها يبلغها نظمكم، فإن بلغها، أو أضافها مضيف آخر ـ فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ـ إذ المهم حصول الفائدة بغض النظر عمن أفاد بها.

فلذا ارتأيت تأخيرها لما سبق بيانه إن حصل، وإلاّ لعلي إذا رجعت أعلق بها ـ بإذن الله ـ فإلى ذلك الحين ـ حفظكم الله وإيانا من مكروه.

أشكرك أخي الكريم السوقي الأسدي, والموضوع بحاجة إلى تطريراتكم وترصيعاتكم, ولعل كثيرا مما تفكر فيه سوف تجده هنا بعد عودتكم أو عند إطلالتكم على المنتديات في أوقات الراحة بعد وصولكم إلى الوطن ونسأل الله لكم رحلة ممتعة ورحلة دعوية مكللة بالنجاح, وتحياتنا إلى جميع أهالينا هناك.

شكرا جزيلا ‘
بارك الله فيك

ما زلنا ننتظر بقية الموضوع ياشيخنا م الإدريسي .. فالموضوع أجاب عن كثير من تسائلاتي وأثار كذالك الكثير منها .

جزاك الله خيرالجزاء ،لقد استفدنا مما كتبت أنا وأمثالي من خفاف العياب في فن التاريخ العام والخاص ، وأقترج عليك أن تقوم بترجمة من وفقت من أعيان وأعلام هذه القبيلة العظيمة إن لم يكن جميع أفرادها أعيانا وأعلاما ، وسنتعاون معك معشر أبنائها الأبرار بما تيسر بشكل أوبآخر ،فهكذا هكذا وإلى الأمام والله ولي التوفيق

المعلقة الثانية والعشرون:
المعنونة بنعنوان:
صون الأحساب بأهمية دور خدمة صحرائنا في جمع ما لمجتمعاتها من الأنساب.

الحمد الذي له الحمد في الأولى والآخرة، وله الشكر على مننه الباطنة والظاهرة.
أحمده وهو أهل التقوى والمغفرة، مالك يوم الدين يوم يفوز السعداء بما كان عليه نبيهم ـ صلى الله عليه وعلى صحبه السادات البررة.
الأستاذ الفاضل الشاعر الأديب، م، الأدريسي أخا الصلات الكريم الحبيب ـ بارك الله فيك وفي قلمك الذي تناولت به هذه المجوهرات النفيسة عن قبيلة من قبائلنا السوقية المكرمة.
فإنني فرحت بتلك المجوهرات فرح الفخور بنجباء قرابته، وأنست من وحشة الحزن على ما ضاع من ذخائر جمانات قبائلنا أنس الواثق بجود أحبته، خاصة فيما يتعلق بقبائل آل سوق العلم والفضل الكبير، من تراث منظوم ومنثور وسلاسل نسب خلص من جماهير علماء صحراء قبائلنا نسب كأنه في صحة التمحيص كأنه الدر النقي النضير ـ نسب:
كأن الشمس ألقت رداءها**عليه نقي اللون لم يتخدد
هذا وإن علماء صحراء أسياد الصحراء، لا سيما السوقيين الذين بلغ بهم الأدب بأنسابهم الشريفة أن لا يذكروها إلاّ كذكر مواضع علمية بأسلوب رفيع، سواءً من آل بيت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبيوتات أنصاره ـ رضي الله عنهم وعن المهاجرين، وبارك في عقبهم إلى يوم الدين.
كما شهد لهم بعض أعيان أفقهم الأعلام، منهم الدكتور محمود زبير القابري المستشار الديني لرئيس جمهورية مالي، دولتنا الغالية.
وكنت ممن قرأ لك مقالات موضوع قبيلتنا ـ قبيلتكم المكرمة، ورأيت ما اتسم به من عرض سيرة القبيلة العرض الجميل، ثم طرزته بدرر من الأنساب الشريفة، خاصة الخاصة بالسوقيين من الشرفاء والأنصار، متقيداًَ بمراجع من استندت إلى مصنفاتهم التاريخية الجليلة.
ولاحظت ما مجمل تفاصيله:
· بعض الملاحظات السقطية التي منها على سبيل المثال لا الحصر:
** ذكر ما ذكر من القبائل الإدريسية التي منها، قبيلة: كل وامي، وسقط ذكرها ـ حسب اطلاعي..
· بعض الملاحظات الاستيضاحية التي منها على سبيل المثال لا الحصر:
** ذكر ما ذكر من أدارسة: كل زمجوي في سيغو، في موضعين، أحدهما بلفظ: بعض...
ثانيهما بلفظ: أدارسة...
فرأيت أن أقدم لك الشكر الجزيل، على ما قدمت من سمط لآلي تاريخ القبيلة الكريمة السمط الجميل.
وأتطلع منك المضي قدماً في خدمة هذه القبيلة المكرمة خاصة، وغيرها عموما بأن تترجم لأعيانها الأعلام، في القديم والحديث، ونشر تراثهم العلمي والأدبي مع التعليق العتيق...
ثم رأيت أن أشفع هذه التطلعات بطلب منك ومني ومن غيرنا من أرباب القلم العلمي في أفقنا، بتناول تاريخه بقلم أبنائه البررة، خاصة جانب الأنساب، التي أصبح وقوع الطعن فيه، كما أخبر، من الأمور الجاهلية..
إذ ولقد رأيت بعض مصنفات أعلام المشرق يطعن في أنساب من أتى من جهة أقف صحرائنا المحروسة ـ بإذن الله ـ بأقلام نبلاء أبنائه الأبطال النجباء.
بل الأدهى والأمر، ما رأيته من أساطير بعض الضعفاء المتروكين المجاهل من الأفق نفسه يتطاولون في بناء بيت العنكبوت طعناً في أنساب بعض أهل الأفق نفسه...
ما ذاك إلاّ لغياب دور القلم الثقافي الأمين، في معرض جمع تاريخ صحراء مضارب الطوارق، الذي من أجل ذلك التاريخ جانب أنساب مجتمعاته العزيزة المكرمة..
توطئة مهمة جدا:
يقول فؤاد بن عبده بن أبي الغيث الجيزاني
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله: إن اسم العرب والعجم قد صار فيه اشتباه، فإن اسم العجم يعم في اللغة كل من ليس من العرب، واسم العرب في الأصل كان اسماً لقوم جمعوا ثلاثة أوصاف: أحدها: أن لسانهم كان اللغة العربية.
الثاني: أنهم كانوا من أولاد العرب.
الثالث: أن مساكينهم كانت أرض العرب.
وهي: جزيرة العرب التي هي من بحر القلزوم ـ الأحمر ـ إلى بحر البصرة ـ الخليج العربي ـ ومن أقصى حجر باليمن إلى أوائل الشام، بجيث كانت تدخل اليمن في دارهم، ولا تدخل فيه الشام.
وفي هذه الأرض كانت العرب حيث المبعث وقبله، فلما جاء الإسلام، وفتحت الأمصار، سكنوا البلاد من أقصى المشرق إلى أقصى المغرب.
فانقسمت البقاع إلى ما هو عربي ابتداء، وإلى ما هو عربي انتقالا، وإلى ما هو عجمي، وهي البقاع التي كان حضور العرب فيها قليلا، أو ضعيفا.وكذلك الأنساب ثلاثة أقسام:
قوم من نسل العرب، وهم باقون على العربية لسانا ودارا، أو لسانا لا دارا، أو دارا لا لسانا.
وقوم من نسل العرب، بل من نسل بني هاشم صارت العجمية لسانهم ودارهم، أو أحدهما.
وقوم مجهولو الأصل، لا يدرى أمن نسل العرب هم، أم من نسل العجم، وهم أكثر الناس اليوم، سواء كانوا عرب الدار واللسان، أو عجما في أحدهما.
وكذلك انقسموا في اللسان إلى ثلاثة أقسام: قوم يتكلمون العربية لفظا ونغمة، وقوم يتكلمون بها لفظا لا نغمة، وهم المتعربون الذين ما تعلموا اللغة ابتداء من العرب، وإنما اعتادوا غيرها، ثم تعلموها، كغالب أهل العلم ممن تعلم العربية، وقوم لا يتكلمون بها إلا قليلا.
المصدر: أصول علم النسب...ص38-39 .
هذا من التحريرات العلمية العزيزة التي أدى الجهل بها أن كثيراً ممن يدعي العروبة، خاصة أرباب الأنساب الشريفة فيها، أن يخفي شخصيته الحقيقية مبالغة في التدليس، ويتنكر حقيقة مجتمعه من لغة وجوار ليدفع بها وبمثلها شبه المبطلين بباطل آخر، ولعله تناسى أن خصمه إن كان في دعاوى باطلة، فإن الباطل لا يرد بالباطل.
وإنما يرد الباطل بعلم، جهله من جهله، وعلمه من علمه..
نشأة علم الأنساب وتطوره:
يقول الباحث الكريم صهيب ملا محمد نوري علي:
المطلع على تاريخ العرب قبل الإسلام يدرك مدى اهتمامهم بحفظ أنسابهم وأعراقهم..
ورغم ذلك فقد تأخر تدوين الأنساب، ولم يبدأ إلاّ مع بداية العصر الإسلامي، وسبب غياب التدوين اضطر العرب إلى حفظ أنسابهم والعناية بها عن طريق الحفظ والمشافهة.. المصدر: أصول علم النسب...ص19.
معرفة الأنساب:
يقول فؤاد بن عبده بن أبي الغيث الجيزاني:
وسائل معرفة النسب: المراد بالنسب هنا من تم الرفع إليه، وقطع من دونه، أو إلى من ليس بينه وبين من نسب إليه اتصال مباشر..
ويعرف النسب بدليلين:
الأول: الاستفاضة، والشهرة في الرواية والسماع..
ويقبل إذا لم يبلغ ذلك بشروط:
أن يكون الشاهد أو الراوي المخبر به عدلا مشهود له بالحفظ والدراية.
وأن تكون النسبة معقولة.
وأن لا يخالف من هو أولى منه في ذلك، فيقبل: أن يقول ثقة من إحدى القبائل المعروفة لا مخاف له أولى منه..
والثاني: الكتب والوثائق الصحيحة التي تتضمن جر النسب، أو ترسم سلاسله، ومشجراته، أو تدل على ذلك..
المصدر نفسه......ص73-74.
أسباب الاهتمام بالأنساب في هذا العصر:
يقول الباحث الكريم صهيب ملا محمد نوري علي:
الأسباب الغريزة: يكتسب علم الأنساب أهمية لدى الفرد بوصفه سنة كونية وغريزة إنسانية.
هذه الغريزة التي تدفع الإنسان إلى معرفة أصوله وجذوره، وهي التي جعلت كتب الأنساب تحظى بهذا الإقبال وهذا الرواج، ليس عند العرب فقط، بل عند كثير من الأمم..
الأسباب الحضارية: يقصد بالأسباب الحضارية أنه كلما زاد تحضر المجتمعات وازدهرت العلوم فيها، فإن الاهتمام بعلم الأنساب يزداد، والبحث في هذا الموضع يزدهر نتيجة للازدهار العلمي، الذي تزداد معه الدراسات والأبحاث لكل مجالات الحياة، بما فيها دراسة أحوال السكان وتاريخهم والتعمق في معرفة جذورهم وسلاسلهم وعلاقة المجتمعات بما فيها الأفراد والأسر والقبائل والطوائف ببعضها..
معجم قبائل العرب القديمة والحديثة لعمر رضا كحالة ـ طبعة مؤسسة الرسالة..1/21
هذه بعض الحقائق التي ينبغي أن نستشعرها لأفقنا، ولنعتبر بقول من قال:
ما حك جلدك مثل ظفرك**فتول أنت جميع أمرك
فمن المقتطفات حول هذا العلم، والتعريف به، لنستضيء بها وبغيرها لعلنا نجد عندها هدى نهتدي به في سبيل تحقيق تدوين أنساب مجتمعاتنا على الوجه العلمي المتبع الرصين.
علم الأنساب:
يقول فؤاد بن عبده بن أبي الغيث الجيزاني
أما علم النسب، فهو العلم الذي يبحث في تناسل القبائل والبطون من الشعوب، وتسلسل الأبناء من الآباء والجدود، وتفرع الغصون من الأصول البشرية، بحيث يعرف الخلف عن أي سلف انحدر، والفرع عن أي أصل صدر..
المصدر: أصول علم النسب...ص14.
وقال: وورد في الموسوعة العربية العالمية: علم الأنساب، هو علم دراسة سلالات العائلات بناءً على سجلات مرتبطة بأحداث مهمة في حياة الأفراد وأسلافهم.
يبحث علم الأنساب في الطريقة المستخدمة لمعرفة الأسلاف ((سلسلة النسب)) من سجلات مكتوبة أو منطوقة، وتحديد صلة القرابة في العائلات.
المصدر نفسه...ص15.
فوائد علم الأنساب:
منها قول ابن خلدون: إن النسب إنما فائدته هذا الالتحام الذي يوجب صلة الرحم...
المصدر نفسه......ص17
وقال: قال بعض المعاصرين: ليس الاهتمام بالأنساب وليد عصر خاص، أو قومية خاصة، أو بلد خاص، بل هو وليد حاجة الإنسان في عصوره الغابرة، حيث كانت الحاجة تدعو إلى الألفة والتعاطف، وكان تنازع البقاء يخلق أجواء محمومة يحتاج معها الإنسان إلى الجماعة والقوة، فهو منيعة بعشيرته، وعزيز بقومه..
المصدر نفسه......ص18
أسباب ضياع الأنساب:
وقال نقلا من مقدمة ابن الصلاح: وقد كانت العرب تنتسب إلى قبائلها، فلما جاء الإسلام وغلب عليهم سكنى القرى والمدائن، حدث فيما بينهم الانتساب إلى الأوطان، كما كانت العجم تنتسب، وأضاع كثير منهم أنسابهم، فلم يبق لهم غير الانتساب إلى أوطانهم.
المصدر نفسه......ص28
وقال: قال ابن خلدون: اعلم أنه من البين أن بعضا من الأنساب يسقط إلى أهل نسب آخر بقرابة إليهم، أو حلف أو ولاء أو لفرار من قومه بجناية أصابها، فيدعى بنسب هؤلاء ويعد منهم..
ثم إنه قد يتناسى النسب الأول بطول الزمان، ويذهب أهل العلم به، فيخفى على الأكثر.
وما زالت الأنساب تسقط من شعب إلى شعب، ويلتحم قوم بآخرين في الجاهلية والإسلام والعرب والعجم، وانظر خلاف الناس في نسب آل المنذر، وغيرهم يتبين لك شيء من ذلك.
المصدر نفسه......ص31
ما يتعرض له الأنساب من الانقطاع:
وقال: انقطاع الأنساب، المراد بانقطاع الأنساب انقطاع سلاسلها، وهي نتيجة لاختلاطها، ولأسباب الجهل بالنسب..
وعامة الأنساب منقطعة، وإنما تختلف في مواضع الانقطاع وسببه، ومدى العلم بذلك والاهتمام به والمحافظة عليه..
المصدر نفسه......ص37
أسباب جهل الأنساب:
من أسباب جهل النسب، أو كونه غير معروف على وجه التحديد والتأكيد:
قلة العناية بالتدوين، وتقادم العهد..
وقد توجد وثائق تدل عليه، ولكن من يتعلق بهم أمرها لا علم لهم بذلك، أو أن المأمون عليها لا يمكن من الاطلاع عليها..
ومن أسب ضياع النسب فقد وثائقه، بنهب أو بيع أو سرقة أو تلفها بحريق أو أرضة..
المصدر نفسه.....ص91-92.
ختام العجالة في خلاصة التخلص:
· الاهتمام الفعلي بتاريخ أفقنا، وأنسابه..
· الاشتراك الفعال على تحقيق ذلك..
· إنشاء موضوع خاص بأنساب أفقنا إن لم يكن منتدى خاصاً بها..
· الكتابات الجادة في أنساب أفقنا ـ حسب أصولها العلمية المنهجية..
· نشر الوعي في فتح مجال جمع أنساب أفقنا، ونشرها في منتديات مدينة السوق العلمية الموقرة لمن يرغب في ذلك..
· الاتصال المباشر بالمواطن الثقافية ذات الاهتمام بأنساب أفقنا، كجماعات ملتقى الأشراف في تمبكتو وما في معناه من قبائل أنساب الأشراف والأنصار في أفقنا..
· التسامح مع أي ادعاء نسبي من غير نفي أو إثبات بغير علم معتبر في هذا الباب..
· التماس اتحاد من وجد لديه سلاسل أنساب معتبرة لتأسيس نقابة مؤصلة في أفقنا..
· دراسة نهج الأمم السديد في الجمع والتوثيق والتنقيح والضبط قديما وحديثا..
· تطوير الفكرة عمليا بالاتصال مع الآفاق المعنية بهذا المجال لتبادل الاستفادات..
· الغيرة التامة في هذا المجال لأنساب أفقكم الكريم على أن تضيع بين أظهركم، فتلامون ـ لا سمح الله.
· استشعار أنكم سقف عصركم لأفقكم، فلا يكن بكم أوهن سقف على وجه الأرض ـ لا سمح الله.
هذا وصدق الله إذ يقول حكاية عن شعيب ـ عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم السلام: وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه..
فسأسعى ـ بإذن الله ـ جاهداً في خدمة وطن أفقنا، خاصة في معرض أنساب مجتمعاته، كما سينشر ما وقفت عليه في موضوعات النثرات ـ إن شاء الله ـ كما وقع، وأرجوه من الله البر الكريم.
وما توفيقي إلاّ بالله عليه توكلت، وعليه فليتوكل المتوكلون.
محبكم يحيى السوقي.
بتاريخ 21/1432هـ