بروق المسا المطرة سحب المآثر بلآلي مناقب كل تينقّسا

نسب القبيلة: الأنصار ـ الخزرج.

قلت: إن هذه القبيلة الكريمة ـ كل تنقسا ـ نسبها كله واحد ليس فيهم من له عمود نسب آخر غير نسب الأنصار.
خلافا لبعض القبائل خاصة السوقية التي يجد فيها بيوتات أشراف، وبيوتات أنصار، بل وبيوتات أخرى لها أصول أخرى من إموشاغ، وغيرهم...
وقد مرت علينا في منتديات مدينة السوق التاريخية الموقرة بعض النماذج من القبائل التي حوت خليطا من أنساب أنصار، وأشراف، وغيرهما...
فائدة: وهي أن الشيخ آمّدْ بن هَمَّ هَمَّ، هو الجد الجامع لقبيلة كل تنقسا، كما أفادني به عمدة النقل، الشيخ آحمد بن يحيى بن إبراهيم ـ رحم السلف، وبارك في الخلف.
فائدة أخرى:
أفادني بها الشيخ إسماعيل بن المصطفى الإدريسي السوقي الجرتي ـ حفظه الله تعالى.
وهي أن: إدّا إينْ تَكَرَناتْ، له أربعة أولاد، وهم على الترتيب السِّني الآتي ـ بإذن الله تعالى ـ في أن أكبرهم:
· جد قبيلة: إقَدَشْ السوقية...
· ثم يليه جد قبيلة: كل تكرنات السوقية...
· ثم يليه جد قبيلة: كل تنقسا السوقية...
· ثم يليه: جد قبيلة: الشِّيُوخَنْ السوقية.

مشاهير علماء هذه القبيلة المكرمة الأعلام المشاهير:

قلت: إن من الحقيقة القول، في أن جانب علمائنا السوقيين وغيرهم، هو من أكبر الجوانب التي ذهب الكثير منها في مهب رياح الغفلة بين كتاب العصور السالفة، فلم يبق في أيدينا إلا المبادرة في جمع نزير اليسير منهم، ملتمسين حكمة المثل المشهور: ما لا يدرك كله، لا يترك جله.
ولا سيما أن قبائل السوقيين ممن من الله عليها قديما بجانب العلم، الذي لأهله صدر صلة الذكر، أحياء وأمواتا ـ كيف لا، وهم بعد الرسل والأنبياء ـ عليهم السلام ـ منارات الهدى، ومصابيح الدحى.
وأحسن بقول القائل:
ففز بعلم تعش حيّاً به أبداً***الناس موتى وأهل العلم أحياء
بل ونصوص السنة والكتاب تظاهرت في فضلهم مقاماتهم بين الأنام:
وصدق الله ـ عز اسمه ـ ومن أصدق منه قيلا:
{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : إن الله لا ينزع العلم انتزاعا أي ينتزعه من صدور الناس ولكن ينزع العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا فسئلوا فأفتوا بعير علم فضلوا وأضلوا.
فلذا تجد الألباء لا يرون في حياتهم من ملذات الدنيا جمعاء ألذ من التنزه في عقول العلماء.
كما أثر عن بعض السلف.
وهم ما بين حي وميت ينفع الله بعلمهم المدون، أو المنقول نقل التعليم...
فلذا كان من أكبر ما اهتم به علماء الإسلام في جميع أنحاء المعمورة، تدوين ما يتعلق بحق العلماء، ومآثرهم خاصة في أفقهم...
فكان أهل أفقنا قديما من أقدر العلماء نقلا وعقلا في تدوين ما يتعلق بعلمائهم، ومآثرهم، إلا أن الله جل في علاه: إذا قضى أمرا قال له كن فيكون.
فمن الأسوة الحسنة بمن من الله عليه بتدوين ما يتعلق بحق العلماء من تخليد ذكرهم العطر، نهجت بمثل هذا الجهد النزر اليسر.
فقسمت علماء هذه القبيلة الضاربة بنصيب وافر، خاصة في العلم أجل المفاخر، إلى قسمين:
القسم الأول: من لم أجد من مآثره إلا قوة بقاء اسمه كعلم علمي شماخ فأرشدت الأجيال والقراء إلى جلالة جانبه بذكر اسمه الكريم ـ لعلهم سيقفون ولو بعد حين على كنوز من تراثهم: وما ذلك على الله بعزيز. وإليكم ما ظفرت به منهم ـ رحمهم الله رحمة واسعة:
· الشيخ تاج الدين بن محمد الصالح، الملقب: بايْ الأنصاري السوقي التنقسائي ـ رحمه الله تعالى.
· الشيخ حَرازِمُ بن عمر الأنصاري السوقي التنقسائي ـ رحمه الله تعالى.
· الشيخ محمد آحمدْ بن محمد الأنصاري السوقي التنقسائي ـ رحمه الله تعالى.
· الشيخ عيسى بن محمد، أخو الشيخ محمد آحمد الآنف الذكر، الأنصاري السوقي التنقسائي ـ رحمهم الله تعالى.
· الشيخ الحسن ـ كَلَّ الأنصاري السوقي التنقسائي ـ رحمه الله تعالى.
· الشيخ مَنَّنْ بن اليزيد الأنصاري السوقي التنقسائي ـ رحمه الله تعالى.
· الشيخ عز الدين بن الطالب الأنصاري السوقي التنقسائي ـ رحمه الله تعالى.
· الشيخ عبد الحميد بن أعالي الأنصاري السوقي التنقسائي ـ رحمه الله تعالى.

الترصيع

قلت: إن من باب الحرص على تاريخ أمة أفقنا، وأعلامها ما جعلني ألتمس ما يتعلق بمآثر أهله، في مظانه وفي غير مظانه.
وإن كان مجتمعات أفقنا ـ صحراء أسياد الصحراء ـ هو مظان كله لتاريخه، الذي منه تاريخ أعلامه، الذين هم كالأعلام عند ذوي الألباب، خاصة بين أهل العلم صفوة العصور، ولا سيما تاريخ علماء قبائل السوقيين فيما بينهم، إذ هم كالجسد الواحد بالإسلام، ورحم القرابة...
وهم في ذلك كغيرهم ممن أكد الإسلام الروابط بينهم التي من أقواها بعد رابطة دين الإسلام، هو رابطة القرابة...
فمن هذا الباب جريت على سنن التقاط تاريخ أمة أفقنا في حصباء مجتمعاتنا، مستبصرا بالناظور التريخي المتعلق بالروابط الاجتماعية المستندة القوية لأخذ المعلومات المسندة الموثقة عن طريق رواة تاريخها الحفاظ، والتي منها الفائدتان المرصع بهما هذا الترصيع:
الفائدة الأولى:
وكل واحدة منهما تتعلق ببعض علماء هذه القبيلة المكرمة ـ كل تنقسا ـ الذين أفادني بهم الشيخ إسماعيل بن المصطفى الإدريسي السوقي الجرتي ـ حفظه الله تعالى ـ وهي إن:
• الشيخ مجد الدين من علماء كل تنقسا ـ رحمه الله تعالى ـ كان قبل زمن الاستعمار.
• الشيخ ذا الكفل بن رضوان بن محمد، الملقب هَمَّنْ بِيري ـ رحمه الله تعالى ـ من علماء كل تنقسا.
• الشيخ تاج الدين بن أبيّ ـ رحمه الله تعالى ـ من علماء كل تنقسا.
• الشيخ نصر الدين بن عز الدين ـ رحمه الله تعالى ـ من علماء كل تنقسا.
الفائدة الثانية:
هي أن:
* الشيخ عز الدين بن الطالب من: كل أماقاظْ ـ من القبيلة المكرمة نفسها ـ كل تنقسا.
ومن مشاهيرهم الآن السيد هِيدي، وهو حي الآن ـ حفظه الله تعالى ـ ومن علمائهم أيضا.
• الشيخ المعمر بن إبراهيم الأنصاري السوقي التنقسائي ـ رحمه الله تعالى.
• الشيخ محمد بن إبراهيم الأنصاري السوقي التنقسائي ـ رحمه الله تعالى.
وهو الذي كان في بلاد الحرمين، ممن تبوء به مقام عمله العلمي الجليل في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، وقد توفي رحمه الله تعالى.
كل هؤلاء من كل أماقظ.

معلومات مفيدة، والشيخ مجد الدين رأيت له قصيدة رائعة يعتب فيها عتابا شديدا على الشيخ العلامة أحمدو بن مجا التنغاكلي ، وكان الشيخ أحمد قد أرسل إلى تنقسا رسالة يعزي في أحد أعلامهم ويسلم فيها على مجموعة من كبارهم ثم ذكر أن فلانا هو من ترجى خلافته له ولم يذكر الشيخ مجد الدين،فوجد في نفسه من ذلك وانتهت المعاتبة إلى مشاعرة رائعة اطلعت على بعضها ـ رحمهم الله ـ

الشكر والتقدير:
بعد أسمى التحيات:

الأستاذ الأديب الشاعر الشريف الأدرعي ـ بارك الله فيك وفي مرورك الكريم.
إن ذلك التراث يتطلع إلى من يخرجه إلى النور، بأسلوب اجتماعي مرضي، وعلمي رصين بأدب رضي.
خدمة لأمة أفقنا، ولا سيما علماؤها، وخاصة الخاصة علماء السوقيين...
الذين تركوا لنا وللأجيال مجالا واسعا لبذل ما لدى من يبر بهم ممن يبذلون الطاقات العلمية العملية في خدمة آثارهم خدمة أهل الرحمة والرأفة بهم، وبأجيالهم...
وبذلك يكون البر بهم، وبذلك يخلد ذكرهم الحسن، وينتفع بتاريخهم من: يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

تراجم بعض العلماء في قبيلة كل تنقسا الأعيان:

وهي تراجم: القسم الثاني:
وهم جمهرة من بعض الأعيان من علماء هذه القبيلة الكريمة ـ كل تنقسا ـ ممن وجدت لهم بعض من درسوا عنده، ومن درس عندهم:
الترجمة الأولى:
ترجمة العلم الشهير الشيخ نوح ـ رحمه الله تعالى.
قلت: وهذا العلم لم تسعفني ذاكرة التاريخ ـ من قبل عمدة النقل ـ بموضوعات التراجم، غير ما يلي ـ إن شاء الله تعالى.
فلعل أن يقف أحد الأبناء البررة بأمته بشيء من آثاره العلمية، ودرر من سيرته الفواحة الزكية...
بل ذلك من الواجب العرفي على الأجيال، خاصة المعاصرين، في حق هذا العلم، وفي حق غيره من أعلام أفقنا البررة البارين بأمة أفقهم، الذين نحن ممن أبنائهم ومن يقر بفضلهم في المآثر والتراث الكبير علينا ـ يا من يرى أنه من كتاب التاريخ، ويتغنى في المحافل بالشرف السامق الشامخ...
وإيانا وإياك من شؤم المثل المشهور: تسمع بالمعيدي خير من أن تراه.
فها نحن في ترصيع درر تاريخية ملتقاة من أثر صاحب هذه الترجمة العلم الشهير الشيخ نوح ـ رحمه الله تعالى.
اسمه:
نوح بن محمد آلمين ـ الأمين ـ بن المرتضى الآنف الذكر الأنصاري السوقي التنقسائي ـ رحمهم الله تعالى.
شيوخه:
· والده الشيخ العلامة محمد آلمين ـ الأمين ـ بن المرتضى ـ رحمهم الله تعالى.
قرأ عليه جميع الفنون، من النحو، والأصول، وفن المعاني، وغيرها من الفنون.
· الشيخ العلامة هَمَّدى بن محمد الأنصاري السوقي التنقسائي ـ رحمه الله تعالى.
قرأ عليه: القرآن، والنحو، والأصول.
· الشيخ العلامة الطالب الأنصاري السوقي التنقسائي ـ رحمه الله تعالى.
قرأ عليه: النحو، وغيره من الفنون.
· الشيخ العلامة حرازمُ بن عمر الأنصاري السوقي التنقسائي ـ رحمه الله تعالى.
قرأ عليه: النحو، والتفسير.
· الشيخ العلامة محمد آحمدْ، الملقب مِيدي ابن محمد الأنصاري السوقي التنقسائي ـ رحمه الله تعالى.
قرأ عليه: النحو، وغيره.

طلابه ـ رحمه الله تعالى:

قلت: إن ما ظفرنا به من تلامذة صاحب الترجمة ـ رحمهم الله تعالى ـ ممن نهل من معين علمه، هم من يلي ذكرهم، في هذا المسرد ـ بإذن الله تعالى ـ وهم:
· الشيخ إبراهيم الأنصاري السوقي التنقسائي ـ رحمه الله تعالى.
وهو جد عمدة النقل، فقرأ الشيخ إبراهيم على صاحب الترجمة: جميع الفنون.
· الشيخ المهدي بن محمد الشيخ، الأنصاري السوقي التنقسائي ـ رحمه الله تعالى.
هو والد الشيخ محمد بن المهدي أحد المنقولين عنهما في هذه الترجمة، وسيأتي مزيد بيان له ـ بإذن الله تعالى.
· الشيخ المصطفى بن الإحسان بن محمد الأنصاري السوقي التنقسائي ـ رحمه الله تعالى.
قرأ عليه: النحو، وغيره من الفنون.
· الشيخ رضوان بن محمد الصالح بن موسى بن عمر بن دَفّا بن آمَّدْ بن هَمَّ هَمَّ، الأنصاري السوقي التنقسائي ـ رحمه الله تعالى.
قرأ عليه: القرآن، والنحو، والأصول، ومختصر خليل.
فائدة: وهي أن الشيخ آمّدْ الآنف الذكر، هو الجد الجامع لقبيلة كل تنقسا، كما أفادني به عمدة النقل، الشيخ آحمد بن يحيى بن إبراهيم ـ رحم السلف، وبارك في الخلف.

الترصيع

قلت: إن هذا الترصيع هو ما أخبرني الشيخ محمد بن المهدي بن محمد الشيخ الآنف الذكر.
قائلا: إنه كان عند الشيخ العلم الشهير المنير ـ أنارا ـ ابن الشيخ العلامة حماد الإدريسي السوقي التبورقي ـ رحمهم الله تعالى.
فجاء الشيخ يحيى بن إبراهيم الأنصاري السوقي التنقسائي، فقال له الشيخ أنارا:
إن والدهم الشيخ حماد، ممن استفاد من الشيخ العلامة نوح، صاحب الترجمة، إذ أخذ عنه شيئا من العلم...
وقد أضاف لي عمدة النقل الشيخ آحمد قوله: إن الشيخ نوح من العلماء الشعراء...
وله ـ رحمه الله تعالى ـ ديوان من الشعر...
فيا معشر بررة الأقلام، من أبناء السوقيين المشاهير الأعلام، ترجلوا إلى ميادين البحث عن هذا التراث، وغيره، واجمعوه، ثم انشروه نشر النبلاء النبهاء البلغاء الأمناء الرحماء، لتبروا بذلك سلفكم، كي يبركم خلفكم بذكر حسن، ويحمد صنيعكم العلمي التراثي قراء التاريخ...
وبذلك تقيمون البينات على ما تدعون في حق قبائل آل السوق عموما، لا خصوصا من شرف عتيق باذخ...
وخاصة أن تاريخ قبائل السوقيين بعض آثاره عند بعض قبائلهم من قصائد، ورسائل ودية ومسائل علمية غزيرة الفوائد...
وأما التغني بتراث قبيلة من تلك القبائل، دون البحث البحث والتفيش عما لأخواتها من المآثر قصور، لا يليق بعقلاء العوام، فضلا من يدعي أنه من ساداة العلماء الكرام...
وأشد منه في القصور، عدم نشر ما وقف عليه مما سلم من تراث أمة أفقنا من يد الضياع، سواء وقع ذلك القصور بقصد أو بغير قصد...
ولم أر في عيوب الناس عيبا***كنقص القادرين على التمام

هذا في أي قصور على القيام لأمر محمود، فما بالكم بقصور القادرين في القيام ببر سلفهم بما في أيديهم مما قدروا عليه، الذي منه نشر ما وقفوا عليه نشرا علميا على أعلى درجات مقامات: الأمانة العلمية.
التي هي في حق سلف كل أمة كانوا أحق بها من قبل أبنائهم، وأشد جرما الجرم التاريخي بهم في معرض العقوق متى ما وقف على ما لايليق بجانبهم الكريم في العاجل والآجل...
لا سيما إذا كان ذلكم السلف مما دان له القاصي والداني من أهل المعرفة به، بأنه ارتقى الدرجات الفخرية التاريخية عاليها، وتربع فوق عروشها، بعد أن تجاوزت به همته العلياء سافلها، إلى تلك المقامات السنية: مراقي السعود***لمبتغي الرقي والصعود
مما هو معدود من حسان المآثر العظام في سير أعلام النبلاء ـ جعلنا الله وإياكم ممن يحفظه من كل مذمة ظاهرة أو باطنة، إذ:
ومهما تكن عند امرئ من خليقة***ولو خالها تخفى على الناس تعلم
هذا إن ما تقد من النقليات في هذا الكتاب، فهي منقولة عن الشيخين الفاضلين الشيخ آحمدْ بن يحيى بن إبراهيم، والشيخ محمد بن المهدي ـ حفظهما الله تعالى.
ومن حسن الحظ أن جمعني الله ـ فضلا منه سبحانه ـ وإياهما في مكان واحد ـ فلله الحمد والمنة على ذلك.
إلاّ أن جل منقولاتي في حق مآثر هذه القبيلة المكرمة، نقلتها عن الشيخ آحمد...
والباقي عن الشيخ محمد، وليس لي شيخ مؤرخ ثالث لنقل المعلمات التاريخية لهذه القبيلة الجليلة المآثر، الشهيرة المفاخر...
اللهم إلا ما مر إسناده مني إلى الشيخ الفاضل إسماعيل بن المصطفى الإدريسي السوقي الجرتي ـ حفظه الله تعالى.

الترجمة الثانية:

ترجمة الشيخ العلامة حَرازِمُ بن عمر الأنصاري السوقي التنقسائي ـ رحمه الله تعالى.
قلت: وهذا العلم لم أحظ بما يتعلق بشخصيته العلمية والاجتماعية ومآثره سوى ما يلي ـ بإذن الله تعالى ـ وإن كان قليلا في حقه، إلا أن الأمر كما قيل: ما لا يدرك كله لا يترك كله...
شيوخه:
· الشيخ العلامة نوح الآنف الذكر...
طلابه:
· الشيخ مَنَّنْ بن اليزيد الأنصاري السوقي التنقسائي ـ رحمه الله تعالى.
قرأ عليه: النحو، والحديث: البخاري، ومسلم، والتفسير.
· الشيخ عيسى بن سعدُ الإدريسي السوقي السكني، وأخواله: كل تنقسا.
قرأ عليه: شيئا من صحيح البخاري.
· الشيخ محمد بن عيسى بن سعدُ الإدريسي السوقي السكني، أخو الشيخ عيسى الآنف الذكر.
قرأ عليه: الجرومية.
وفاته:
توفي الشيخ العلامة حرازم ـ رحمه الله تعالى ـ 1987ميلادية، في منطقة: تين تَسْوَطْ، قرب منطقة: بُوني.

الترجمة الثالثة:

ومما ظفرت به هذه الجمانات التاريخية في حق صاحب هذه الترجمة.
ترجمة الشيخ العلامة تاج الدين بن محمد الصالح بن محمد آلمين ـ الأمين ـ بن المرتضى بن آحمدْ الملقب إين بَزا ـ الأنصاري السوقي التنقسائي رحمه الله تعالى.
شيوخه:
· والده الشيخ العلامة محمد الصالح ـ رحمه الله تعالى.
قرأ عليه جميع الفنون، من النحو، والأصول، والمعاني، والبيان، والبديع، والفقه، والتفسير، وغيرها كلها قرأها على والده.
طلابه:
· المحمود بن أتِّيناس، من قبيلة: إمغاد، من كل أفَلاّ، من أهل الدراية.
وفاته:
توفي الشيخ العلامة تاج الدين في زمن الاستعمار...