|
منتدى الحوار الهادف حول القضايا الدينية والتيارات الفكرية والإقتصادية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-28-2010, 10:08 AM | #11 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: لا تتعجب من التحالف السلمي لإدراتنا إزاء هذه الطامة العامة
|
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10) .................................................. ......................... اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبدالله ; 06-28-2010 الساعة 10:43 AM
|
06-28-2010, 10:12 AM | #12 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: لا تتعجب من التحالف السلمي لإدراتنا إزاء هذه الطامة العامة
|
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبدالله ; 06-28-2010 الساعة 10:43 AM
|
06-28-2010, 10:24 AM | #13 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: لا تتعجب من التحالف السلمي لإدراتنا إزاء هذه الطامة العامة
اقتباس:
|
|
06-28-2010, 11:52 AM | #14 | ||
|
رد: لا تتعجب من التحالف السلمي لإدراتنا إزاء هذه الطامة العامة
إنه من السوقي الليث محمد إلى الأخ الكريم عبد الواحد الصحفي الإنصري.
|
||
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبدالله ; 06-28-2010 الساعة 01:14 PM
|
06-28-2010, 11:55 AM | #15 |
مشرف منتدى الأسرة
|
رد: لا تتعجب من التحالف السلمي لإدراتنا إزاء هذه الطامة العامة
( .. بهذه المناسبة أتقدم إلى الإخوان المثقفين بتنظيم ملتقى مصغر للمختارين منهم في مالي يناقش فيه الرد على الأوفى تحدد فيه الخطوط العريضة للرد...)
كل الشكر لك أخي موسى وإشارة إلى ماذكرت فإني أرى ضرورة تكوين نواة الملتقى الذي نوهت إليه هنا من قبل من يشاركنا الرأي لتشكيل لجنة تدعو لذلك وستكون مداولاتنا عن طريق المسنجر وأو البريد الإلكتروني .
وإليك عنواني alsharifhoussen@hotmail.com أرجو منك إضافتي تحياتي أخي موسى كن بخير |
|
06-28-2010, 12:33 PM | #16 |
|
رد: لا تتعجب من التحالف السلمي لإدراتنا إزاء هذه الطامة العامة
الأخ الكريم الليث محمدالسوقي، قد خاطبتك بما سميت به نفسك وما جعلتها علما عليك، ولكنك أبيت إلا أن تخاطبني بالإنصري بدلا من الأنصاري، وعليه فتحمل أن أخاطبك هنا بمحمد التادمكي.
أولا: يا محمد التادمكي لا تخاطبني كما يخاطب سليمان أعداءه "إنه من سليمان" ولا تعرض لي بما بعده وكأنك تقول: "أن لا تعلو علي وأتوني مسلمين". فخاطبني بما لا يحمل المعاريض لأخاطبك به وإلا فعندي مثل ما عندك وما يزيد عليه. ثانيا: زعمت أن إطلاق الأنصاريين كلمة كل انتصر في لهجتهم مخالف للشرع، وزعمت أن المؤلف يقصد أن الناس يطلقون كلمة كل انتصر على كل أنصاري، ثم وصفته بالشنيع شرعا، وما هو بشنيع، لأنه إطلاق في لهجتنا خاصة، مثلما أننا وأنتم نطلق على البرابيش آربن، وقولك إن ذلك قبيح شرعا زعم باطل، مبني على تصور باطل للمسألة، وأنا أنازعك في كونه منكرا، لأن أعراف الناس في لهجاتهم ولغاتهم غير العربية لا تحاكم شرعا بما تظنه أنت أنهم يقصدون به أن الله هو الذي سمى به الناس، أو أن العرب سمتهم به، فأثبت العرش، ثم انقش. وأنا أكرر على مسامعك: إما أن تكف عن التدخل في إطلاقنا وتعريفاتنا لأنفسنا، وإما أن نتدخل معك في إطلاقاتكم وتعريفاتكم، وسنقول فيكم بمثل ما تقولون فينا. وأما رفضك تفسيري لقول المؤلف، فهو رفض للفهم العام له، وهذه محاولة منك لإلزامنا بأن الحقيقة هي ما يوجد في ذهنك وليس ما في الخارج الكوني، وهو نوع تحكم. وتبين منه تعديك وأنك تريد أن تدخل المسألة في العموم الذي يراد به العموم وكأنك تتجاهل أن من المسائل العام الذي يراد به الخصوص، والعام الذي يراد به المخصوص، ألا فاعلم أن الأنصاري عندما يقول لك: كل انتصر يطلق على الأنصار، فهو يعني أنه يطلق عندهم. ولو أننا أخذنا بقولك هذا لما فهمنا قوله تعالى: "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم" ولعددناه ضربا من لغو الكلام أو مخالفة الواقع. ثالثا: كل ما تقوله في نسب من تسميهم الإنصريين نقوله في التادمكيين، فإن تعرضت لنسبنا فإنا متعرضون لنسبك، وإن سكت عنا سكتنا عن التادمكيين. وما ذكرته عن عدم تقديس نفسك هو تكرار لقول معروف، ولا نوعظ به ونحن مقبلون عليه، ويلزمك أصل السؤال: وهو أن تكذب شيخك العتيق عندما وصف الأنصار من آل إنفا بلقبهم وفسره بأن قال: وهم الأنصار. فكل ما تقوله في مقولتنا في إطلاقنا العرفي يلزمك من باب أولى في إطلاق شيخكم. فأما إن كنت تعتبر هذا بهتانا وكذبا،فابدأ بتكذيب شيخك الذي ذكر التسمية التي أطلقها عليهم ثم قال: وهم الأنصار. رابعا: كلامه في الطبل الخاص بالإمارة يتكلم فيه عن طبل الأنصاريين من آل إنفا وليس من شأنك، فحدثنا عن طبل إمارتكم وقصص ضربكم عليه ودندنته في الدنيا، وما يقوله عنا ليس مما فيه باب دخول لكم، وإلا فتعال واكتب لنا تاريخنا نيابة عنا. وأما تردادك أن الحق لله تعالى فهو مما هو مسلم به ولا أدري لماذا تورده ونحن ندعو إليه، وليس من الحق الذي لله أن تتحدث فيما لا يعنيك، فهذا يضيع عليك دينك. وأما تباهيك بالقلم فاعلم أن القلم لا ينصرك إلا إن كان الحق معك وأن النصر من عند الله حتى فيما بين المسلمين والكافرين أيها التادمكي، فحاذر أن يكون يومك كيوم حنين. ووصفك له بأنه مؤلف الموضوعات كذب ودجل من عندك، وقد بان كذبك ودجلك. وأما ما تصفه بلغة الصبيان فهذا وصف لسانك وهو مردود عليك، وقد قيل قبل: ليس الحداثة من حلم بمانعة.... قد يوجد الحلم في الشبان والشيبِ وإن كنت تعد الناس صبيانا فأنت أهون عليهم من الطفل الوليد. خامسا: نقلك ما كتبه المؤلف من أن بعض من يكتب عن الأنصاريين الإنفيين صحفيون يكتبون ما هب ودب، فهو يعني بذلك خلافات بينه وبين بعض إخوانه، وهو ليس من شأنك حتى تتدخل فيه. سادسا: إن كان المؤلف فضحنا، فإن كنت تعني الأنصار من آل إنفا أنهم مفضوحون: فكل أهل تادمكة عندنا مفضوحون إن شاء الله، والعين بالعين والسن بالسن، وسترى ذلك بأم عينك، ثم: كيف تصف رجلا بأنه صاحب موضوعات ثم تأخذ بخبره؟ فإذن أنت آخذ بأخبار الوضاعين، فما زدت على أن تكون تلميذا للوضاعين، فمرتبتك تقل عنهم درجة، فضلا عن أن تكون مستحقا للكلام عليهم. وإن كان يقول هذا منازعة لبعض أبناء عمه فلا شأن لك به وليس هو مما يعنيك. سابعا: قد كذبت حين زعمت أن صاحب الأوفى جعل الكتاب تاريخا عاما كل أبناء الصحراء الكبرى، بل دونه تاريخا خاصا ببني إنفا الأنصار، ولم يضع أحدا منكم تحت سلطتنا، فأين قال: إن السوقيين تحت سلطة كلنتصر؟ أخرج لي هذه العبارة أو تدخل في تفسير عموميات المؤلف بما يقع فيه ببعض المبالغة، ولكنك اقتطعت الاقتباس من سياقه، ففي الاقتباس الأول كان يتحدث عن سعيِ أناس لفرض نفوذهم على الصحراء الكبرى، ومعلوم لدى القاصي والداني أنه لا يقصد الصحراء التي تسع مساحتها ملايين الكليومترات، وقد أحال في ذلك إلى رسالة حماد بن أبانين العلامة السيد الهمام المعروف تلميذ العالم الرباني سيدي عالي بن النجيب، كما أنه قد أوضح ذلك حين أشار إلى أنه سيذكر حدودهم فيما بعد الاقتباس الثاني الذي اقتطعته من سياقه، ثم إنه ذكر حدودهم بحسب ما أتاه من العلم، وقد أحسن من انتهى إلى ما سمع، كما أنه عندما ذكر إمارتهم ذكر أتباعهم وحلفاءهم ولم يذكركم منهم. وإن كان ذلك القول مما وقع فيه في الخطأ فإننا لا ننزهه عنه، ولكن لا يستحل به عرضنا، فمن استحل عرضنا بخطأ أحد منا كان حقا أن نستحل عرضه بمن أخطأ علينا من قومه، وما أنت إلا خير دليل. وأما ما قلت إنه التدخل في تاريخكم، فهو جار إن شاء الله الآن على قدم وساق، فبعد ردك هذا امتلكنا العذر والحمد لله. وإن كنت تريد تأليف كلمة أو كتاب فإن هاهنا من هو مستعد لأن يكتب أرجوزة من ألف بيت فيما يسوؤك ويؤذيك إن كان حقا موثوقا أم رواية مذكورة أم عموما لا مخصص له أم تحاملا بتأويل محتمل، أم اختيارا لمساوئ بعض شرار الناس، أم حطا من شأن بعض أكابرهم بذكر عيوبهم، أم إحياء لبعض ما يتنابزون به فيما بينهم من ألقاب، أم بحثا في سير مجرميهم وفساقهم ودواعرهم وفاسد عقائدهم، ولتكن بيننا وبينكم نقائض لا أول لها ولا آخر، ولا مبدأ لها ولا منتهى، وليقل كل أسوأ ما يعرف في الآخر، ولا يكن أمركم عليكم غمة، وما على الله بعزيز أن ينصر من يشاء أن ينصره، ثم بعد ذلك لتراودك أحلام النعاس في الحذف والتعديل مما قيل من الخطأ والزلل. ثم بعد ذلك ادخلوا سياراتكم التويوتا واحملوا رشاشاتكم واغزونا في مضاربنا وأراضينا في أزواد، واستولوا على آبارنا وأخرجونا من ديارنا، واقتلوا رجالنا، وجزوا نواصي أسرانا إن استطعتم إلى ذلك سبيلا، والصحراء مفتوحة، وإن كنتم تريدون موعد تعارك فحددوه وعمموه في الآفاق حتى يشهد عليه كل من في الصحراء من بني آدم. ثامنا: لم ترد على ما قلته من أنكم تريدون الجمع بين العوض والقصاص وتدعون العفو بعد ذلك، وهذا إقرار منك، والحمد لله أنك وصفته بأنه كلام جميل، وأما إحالتك لنا إلى الأمرين معا مع أن الجمع بينهما ظلم فهو إن دل على شيء فإنه قد دل على أنه قد تبين أنه ليس لكم معنون بأمركم، بل أنتم فرق وأشتات، كل منكم يأخذ الحق بطريقته، ويرد على طريقته، ويختار الحلول على طريقته، وليس لأحد منكم على غيره أمر ولا نهي، وما إن لكم من أولي أمر ترجعون إليهم ما تشابه عليكم من الأمور، وهذا ما سنكتب عنه مقالا مختصا، وسأضمنه المنتدى الذي سأفتحه بعد وقت وجيز إن شاء الله وأسميه "منتدى الرد على التادمكيين"، الذي سننسخ فيه كل الردود السيئة لكم ونركم بعضها على بعض، ونجدولها بتواريخها، ثم بعد ذلك نتعامل معها بما تستحقه. تاسعا: ما كان من إساءات المؤلف إلينا فلا يعنيك، وإن شئت أن أسجل لك بعضا من إساءات التادمكيين لكم فسأدون لك بعضها وأجأر بها هاهنا إن شاء الله، وانتظرني في الرد القادم، ولكن بشرط أن تطلبها أنت وتوافق الإدارة على طلبك لها. عاشرا: إن كان يغيظك أننا معروفون بأننا من الأنصار، فمت بغيظك أبد الآبدين، وما أنت إلا كناطح الصخرة بقرنه. وأخيرا: قد تبين وأنت من ادعى الاطلاع على الأوفى بكامله أنك لم تأت في هذا الموضوع، وخاصة في الردين اللذين هما لك في هذا المتصفح بشيء يخص السوقيين أو يتكلم في شأنهم، وهذا أول أبواب الرد عليك. فليتك ترد فيما يعنيك ولا تتوكل بنفسك عن شأن غيرك. |
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالواحد الأنصاري ; 06-28-2010 الساعة 05:19 PM
|
06-28-2010, 07:57 PM | #17 |
|
رد: لا تتعجب من التحالف السلمي لإدراتنا إزاء هذه الطامة العامة
يا من يقول: أنا عبد الواحد الأنصاري الصحفي المعروف.
ما كان ينبغي عليك أن تتسفه بما تضمنه معاني مقالك، كما أطلعت عليه قبل حذفك ذلك. إضافة إلى سفاهات سابقة تجاوزنا عنها لما دخلت باسم المصلح. وكأنك لما عجزت أمام وضاع الموضوعات، شرعت تسلل سفاهات تحت منكرات الوضاع بالتوجيهات الموضوعة، التي زادت لها نكارة ووضعاً متستراً بما عنونتم الكتاب باسم: تاريخ بني إنفا... لذا فلتعلم أنك إن لم تترفع عنها في هذا المنتدى الموقر الذي ما ينبغي إلاّ أن يجادل بعلم، كما يجادل به وإلاّ فالموقع هذا لا تدخله مرة أخرى، وانشر في منتدياتكم ما تراه من السفاهات، وأنت حر في ذلك... وإلاّ فستعرض نفسك حجب مشاركاتك... ثم لتعلم أننا نرحب بمشاركات كل شخص متأدب، وإلاّ فنحن سنتناول دكتور الفتن حول منكراته الشرعية وتاريخية التي يدلس بها على عامة قراء من لم يعرف كذبه. ألم يكذب وضاع المنكرات توجيهاتكم بقوله: ((وما نكتبه في هذا الكتاب إنما هو أخبار أناس مضوا... فلا سبيل بالحديث عنها إلاّ بالرواية والنقل عمن شاهدهم، ومن نقل عنهم، أو من روى عنهم، وليس هذا مجال التخمين والاستنباط العقلي...ص15 )) قال: فلما أحس الأنصار بالخطر بسبب أنهم أرادوا إقامة الحق، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ثم وجد في المنطقة من لا ينصاع لذلك بل يعارضه بقوة، فلما رأوا ذلك قام الشيخ الطاهر....بإحياء أمر الطبل والسعي لبسط الإمارة على الصحراء الكبرى كلها....ص206-207 ثم استمرت الحروب إلى أن بسط الأنصار إمارتهم على صحراء أزواد لا يعارضهم فيها أحد...ص210 أهذا من الكلام يعقله العاقل: بإحياء أمر الطبل والسعي لبسط الإمارة على الصحراء الكبرى كلها... وذلك في هذا العموم، وتوكيده بأحد المؤكدات... إمارتهم على صحراء أزواد لا يعارضهم فيها أحد.. أيفهم منه أحد أنه قرية معنية، أو منطقة... فإن كان هذا وغيره من المنكرات الوضعية وضعها تخميناً لا ما وضع عليه منهجه الموضوع. إذن فالكتاب ما ينبغي أن يلتفت إليه عاقل ما دام كتاب تدليس وتخمين . ومع ذلك إن لم يكتب صاحبكم اعتذاره كما أشرتم ((فالآن اختاروا أحد أمرين لا ثالثلهما: إما قبول الاعتذار وانتظار طباعةالنسخة الجديدة.)) لأنه هو صاحب هذه الفتنة ميبينا فيه أنه سيحذف كل عبارة مس السوقيين بها بالتعيين والتعريض. ويضع بدل إساءته التي لم تلزمه أصلاً ما قاله أهل العلم من الثناء على السوقيين، فنحن لا نحتاج إلى ثنائه هو. ثم ينشر ذلك في متندياتكم ومنتديانتا، لحسم المادة لكل مشاركة تحيي كتاب الفتن. وكل ذلك يكون موقعاً عليه بين إدارتي منتدانا ومنتداكم ـ حسب رؤيا الإدارتين الإصلاحية. فإن لم يتم ذلك بقي لنا الخيار الأخير، وهو قولك: ((وإما الاقتصاص من المؤلف بطريقتكمولا تطلبوا منا شيئا ولا سعيا في إصلاح ولا في غيره.)) هذا إن لم يتم الخيار الأول على الوجه اللائق، فإننا أمام الخيار الثاني وسنقف نتجاوب معه بما يتطلبه ـ إن شاء الله ـ وإن كان الكتاب كتاب منكرات وموضوعات، وتدليس وتخمين. فإننا سنتناول موضوعاته الدينية والتاريخية على حد سواء في التصنيف والمنتديات ـ بإذن الله. هذا وآخر دعوانا إن الحمد لله. |
التعديل الأخير تم بواسطة قسورة يحي السوقي ; 06-28-2010 الساعة 08:47 PM
|
06-28-2010, 08:54 PM | #18 |
|
رد: لا تتعجب من التحالف السلمي لإدراتنا إزاء هذه الطامة العامة
أقول للأخ قسورة يحيى: لماذا تنكرون التسفه ما دمتم أقررتم بسكوتكم الجهل فوق جهل الجاهلين؟ عقيدة الجاهلية في التعامل؟
فما شئت أن تتجاوز عنه فهو إليك، وما شئت أن لا تتجاوز عنه فاقتص مني بنفسك، ولا تبحث عن اعتذار، وكأنك تأتي لتقول إنني أدافع عن مخطئ فجئت خاطئا، وتجاوزت الشرط الذي وضعته للرد علينا وهو: 1. أن يكون المردود عليه إساءة وجهت للسوقيين خاصة. 2. أن يكون في كتاب الأوفى. فإن كان هذا الشرط لا يرضيك فاعترف بملء فمك أن حاجتك ليست الدفاع عن السوقيين وإنما هي غير ذلك. فإن قلت ذلك بملء فيك لم يكن لكم حق أن تدعوا أن تداخلكم مع الكتاب إنما جاء للرد على الإساءة، فلا اللام لام تعليل، ولا هي لام عاقبة. فما لم يتوافر فيه هذان الشرطان فردكم عليه من باب اللغو، لأن داعيكم إلى الرد أصلا هو الإساءة على السوقيين، وانصرفتم عن الأصل إلى الفرع، ورددتم الأصل عليه. فالمسألتان منفكتان: مسألة إساءة الأوفى إلى السوقيين غير مرتبطة بمعنى كلمة "كلنتصر". ومسألة إساءة الأوفى إلى السوقيين غير مرتبطة بمعنى ما يقصده هو وأجداده في الصحراء منذ حماد بن أبانين رحمه الله بكلمة "الصحراء". وأما استخدامكم ألفاظ جرح الحديث النبوي، فهات لنا سندك المتواتر كسورة الإخلاص بأن ما نقوله في عرفنا لا يعني مفهوم ما نقوله في عرفنا. وأما وصفك الكتاب بأنه متستر في قوله: تاريخ آل إنفا الأنصار. فهذا ما جال بخاطرك ودار فيه، وهو ليس مما يدخل فيه الشرطان: 1. أن يكون المردود عليه إساءة وجهت للسوقيين خاصة. 2. أن يكون في كتاب الأوفى. فهل عنونة صاحب الكتاب له بالعنوان المذكور داخلة في الشرطين؟ إن قلت هذا فما صدقت. وهل يغني عنك شيئا أن لا أصفك بالوضاع وقد نفيت عنك الصدق؟ وأما تهديدك إياي بعدم العودة إلى المنتدى، أو بتحرير مشاركاتي: فلا تهددني بما ليس فيه علي خطر، فتهديد الإنسان بما هو له غنم وفوز ليس تهديدا، فكأنك تهددنني بأن لا تدعوني إلى منزلك، فهذا شأنك، وهل دار بخلدك أنني أترجى منك إبقائي في منتداك حتى تهددني بالإقصاء عنه؟ ثم: هل مسألة بقائي في المنتدى، وردودي عليكم لها علاقة بهذا؟ 1. أن يكون المردود عليه إساءة وجهت للسوقيين. 2. أن يكون في كتاب الأوفى. ؟؟ طبعا لا، فلا تنصرفوا إلى بنيات الطريق وتتركوا الطريق. ثم: ما علاقة ما ذكرته من كلامه عن النقل عمن شاهدهم ومن روى عنهم بتكذيبه إياي؟ هل يعني ذلك أنه لن يعتمد فيما يرويه فهمه وتوجيهاته التي يراها؟ أم أنك تربط روايته بتأويله لروايته؟ وما هذا الاستدلال بمفهوم مخالفة هو تكذيبنا؟ فأت بتكذيبه الصريح لنا في هذا، ولا تستدل علينا لتكذيبه لنا بمفهوم مخالفة يا أخانا الكريم. وأما الكلام الذي نقلته فقد نقله من قبلك وأجبنا عليه بأنه قال: "السعي لبسط نفوذهم"، والسعي لبسط النفوذ ليس هو نفسه "بسط النفوذ" فما يدريك أن أحدا سعى وعجز؟ ثم قد وضحت أن في كلمة "الصحراء الكبرى" مبالغة لكن المقصود بها مثل عبارة "أكال إيكيتنيت" وكثيرا ما يقول شيوخنا: "أوسند كوفار استولين فل أكال إيكتينيت" أي إن الفرنسيين استولوا على الأرض كلها، وهذا غير المقصود، وهو عموم يطلقونه على الأرض التي لهم، وقد فسر المؤلف ذلك عندما تحدث عن الأراضي التي تحتهم، والأمم التي في تبعهم وحلفهم، والمتشابه يعاد به إلى المحكم وليس العكس. وأما ما نقلته عن صحراء أزواد التي لا ينازعهم فيها أحد فاقرأ ما بعده لتعلم أنه تكلم عن صحراء أزواد التي تحتهم، فنحن نقول عن الملك عبد العزيز "موحد الجزيرة العربية" ونحن نعلم أن اليمن من الجزيرة وليست تابعة للسعودية، وكذا عمان وقطر والبحرين وكذا بعض الأردن وسورية، فمن لا يفهم ذلك فلا سلطان لنا عليه، وقد فصل المؤلف بعد هذه العبارة حينما ذكر أنه سيذكر حدودهم، وحينما ذكر أنهم لم يأخذوا آبار أحد ولا أرضه، كما فصل تفصيلا أكثر من ذلك حينما تكلم عن أن الإمارة هي إمارة قبلية عرفية وليست ملكا ولا دولة، ولكن أنى لنا أن نشرح ذلك لمن يقفز من فقرة إلى فقرة، ويغض طرفا عما يعذر فيه، ويفخم ما لا عذر فيه فوق حده؟ ثم إن هذا الكلام وإن احتمل ما احتمل فمن تكلم في محتمل بما يصرف عنه معناه إلى معنى يمكن صرف إليه، جاز اعتذاره حتى في مسائل التكفير، فضلا عن مسائل الأوهام والأحلام الخيالية، وهذه الصحراء جاءها الاستعمار واحتلها فما أغنت عنا حينئذ قبائلنا وقد كتب الله الغلبة لهم؟ وهاهيذي تحت ملك البمبارا والصونغاي فما أغنى عنا تشدقنا وصراعنا في المنتديات؟ وهذا الكلام الذي ذكرته، لو أخذناه جدلا فلا يتوافر فيه هذان الشرطان: 1. أن يكون المردود عليه إساءة وجهت للسوقيين خاصة. 2. أن يكون في كتاب الأوفى. بل هو أقرب إلى قول حسان: وكنا ملوك الناس قبل محمد.... فلما أتى الإسلام كان لنا الفضلُ وكذا حين قال: نحن الكرام فلا حي يعادلنا.... منا الملوك وفينا تنصب البيعُ فهل نقول إن حسانا كان وضاعا كذابا حين قال: إنهم كانوا ملوك الناس؟ وما كان الأوس والخزرج إلا ملوكا على أنفسهم والغساسنة ملوك على بعض مناطقهم؟ هل نصف صحابيا جليلا بالكذاب؟ أم نحمل كلامه على أنه مفاخرة وأنه عموم يراد به المخصوص؟ فأرجو أن تردوا على ما يتضمنه هذان الشرطان: 1. أن يكون المردود عليه إساءة وجهت للسوقيين خاصة. 2. أن يكون في كتاب الأوفى. وإلا فاتركوا الكلام، وأقروا أنكم جئتم لتردوا على ما لم يقل فيكم أصلا. فضلا عن أن يكون الرد على ما قيل فيكم لكم أصلا. وأما ما قلت إن الكتاب كله هذيانات وتخمينات، ففيه آيات قرآنية، وفيه حديث نبوي، وفيه تقعيدات تاريخية طيبة، وفيه ما أحسن فيه وحققه تحقيقا صحيحا، وفيه ما أخطأ فيه، فأصبح ذلك كله تخمينا وتدليسا؟ ليهنك العدل يا قسورة! |
|
06-29-2010, 01:53 AM | #19 |
|
رد: لا تتعجب من التحالف السلمي لإدراتنا إزاء هذه الطامة العامة
هذا اقتباس من كلام الصحافي الأديب الروائي المشهور عبد الواحد الأنصاري
وأما ما قلت إنه التدخل في تاريخكم، فهو جار إن شاء الله الآن على قدم وساق، فبعد ردك هذا امتلكنا العذر والحمد لله. وإن كنت تريد تأليف كلمة أو كتاب فإن هاهنا من هو مستعد لأن يكتب أرجوزة من ألف بيت فيما يسوؤك ويؤذيك إن كان حقا موثوقا أم رواية مذكورة أم عموما لا مخصص له أم تحاملا بتأويل محتمل، أم اختيارا لمساوئ بعض شرار الناس، أم حطا من شأن بعض أكابرهم بذكر عيوبهم، أم إحياء لبعض ما يتنابزون به فيما بينهم من ألقاب، أم بحثا في سير مجرميهم وفساقهم ودواعرهم وفاسد عقائدهم، ولتكن بيننا وبينكم نقائض لا أول لها ولا آخر، ولا مبدأ لها ولا منتهى، وليقل كل أسوأ ما يعرف في الآخر، ولا يكن أمركم عليكم غمة، وما على الله بعزيز أن ينصر من يشاء أن ينصره، ثم بعد ذلك لتراودك أحلام النعاس في الحذف والتعديل مما قيل من الخطأ والزلل. ثم بعد ذلك ادخلوا سياراتكم التويوتا واحملوا رشاشاتكم واغزونا في مضاربنا وأراضينا في أزواد، واستولوا على آبارنا وأخرجونا من ديارنا، واقتلوا رجالنا، وجزوا نواصي أسرانا إن استطعتم إلى ذلك سبيلا، والصحراء مفتوحة، وإن كنتم تريدون موعد تعارك فحددوه وعمموه في الآفاق حتى يشهد عليه كل من في الصحراء من بني آدم. ثامنا: لم ترد على ما قلته من أنكم تريدون الجمع بين العوض والقصاص وتدعون العفو بعد ذلك، وهذا إقرار منك، والحمد لله أنك وصفته بأنه كلام جميل، وأما إحالتك لنا إلى الأمرين معا مع أن الجمع بينهما ظلم فهو إن دل على شيء فإنه قد دل على أنه قد تبين أنه ليس لكم معنون بأمركم، بل أنتم فرق وأشتات، كل منكم يأخذ الحق بطريقته، ويرد على طريقته، ويختار الحلول على طريقته، وليس لأحد منكم على غيره أمر ولا نهي، وما إن لكم من أولي أمر ترجعون إليهم ما تشابه عليكم من الأمور، وهذا ما سنكتب عنه مقالا مختصا، وسأضمنه المنتدى الذي سأفتحه بعد وقت وجيز إن شاء الله وأسميه "منتدى الرد على التادمكيين"، الذي سننسخ فيه كل الردود السيئة لكم ونركم بعضها على بعض، ونجدولها بتواريخها، ثم بعد ذلك نتعامل معها بما تستحقه. بدون تعليق |
|
06-29-2010, 04:01 AM | #20 |
|
رد: لا تتعجب من التحالف السلمي لإدراتنا إزاء هذه الطامة العامة
حتى لا يكون آخر ما تقولون هو إلباسنا اللوم وإسقاطه عن أنفسكم يا أخي تادمكة فلا بد هاهنا من وقفة: تعريضك بي بأنني عبد الواحد الأنصاري الروائي المشهور فنعم، هذا أسلوبي، أقول باسمي الصريح، ولا أحب أن آتي بالأسماء المستعارة وأتكلم في أناس لا يعرفونني، لكن تبين لي أن هذا الأمر الذي يمكنكم من معرفتي والرد عليّ مما تعيرونني به وتجعلونه عيبا وشنارا عليّ، وما أسهل أن أفعل كما يفعل بعض الناس ممن يدخل ويتكلم بما يشاء باسم مستعار، ثم يعود إلى شغله بعد ذلك هانئا مسرورا، لأنه تكلم من وراء حجاب. لم يعد الخلاف بيننا على كتاب الأوفى، بل أصبح في تهديدكم إياي بالقتل وفقء العين من جهة أحد السوقيين في هذا المنتدى، وهذه هي القضية التي بيننا. وأما ما استنكرته علي يا أخي تادمكة من كلامي في الرد السابق فأنا إنما قلته بعدما قال أخونا هذه العبارات: ما تعرضت لنفي نسب الإنصريين لا من قريب، ولا من بعيد. فلماذا يصفنا بالإنصريين وهو يعرف أن منهم أهل دباكر وغيرهم؟ مثلما يصرح بعضهم بكلمة "الينتصريين" إطلاقا علينا؟ أليس هذا من الطعن في أنسابنا واللمز فيها؟ لماذا لا يقول: الكلنصريين أو الكلنتصريين أو الأنصاريين أو الإنفيين أو حتى التمبتكيين؟ وإذا كان الطعن في الأنساب كفرا فلماذا لا يكون طعنه فينا كفرا؟ وإن كان مما ينكره فلماذا يقول ما يجلب عليه الإنكار وإن كان هو ينكر منه القصد المنكر؟ ولقوله: فأبشرك أنني إن كان بالقلم فلأروين الرمح من ذوي الحذق ـ بإذن الله ـ وإن كان بما أشرت إليه فستعلم ويعلم غيرك أننا ليس كما وصفنا مؤلف الموضوعات ـ بإذن الواحد الأحد. مع أنه يعلم أنني أقصد بما صنع الحداد ما يجري بيننا من سجال ونقاش! ثم قوله: يتبين فيها معاني ما فضحكم به على وجه العموم صاحب الموضوعات ثم قوله: إن تاريخكم لما كتبه وضاع الواريخ، وجعله تاريخاً عاماً بل كل أبناء الصحراء الكبرى تاريخكم تاريخه لما أصبحوا تحت سلطتكم كما دونه وضاع التواريخ، كما في قوله وقوله واصفا وصفنا لأنفسنا الذي نجمع عليه كافة بأنه من الموضوعات: فمن الشواهد على ذلك قول صاحب الموضوعات: إن هذا البيت من الأنصار الذين هم الأوس والخزرج نسباً وأصلاً، لم يعرفوا لأنفسهم غير نسبهم الأصلي يوماً من الأيام ولم يعرف لهم أحد نسباً غيره لا من أهل قطرهم، ولا من غيرهم...< ولم يسموا على مر الدهور باسم غير الأنصار...ص85 ثم قال: قلت: فانظر هذه العمومات الشنيعة: وهي قوله ولم يعرف لهم أحد نسباً غيره لا من أهل قطرهم.. ولا من غيرهم.. ولم يسموا على مر الدهور باسم غير الأنصار. وكل ذلك ليس مما له علاقة بما هو هذان الشرطان: 1. ما كتبه المؤلف مما يختص به السوقيين خاصة. 2. وما كان في كتاب الأوفى. ثم اعلموا أيها الإخوة أنه بعد تهديدكم إيانا بالضرب الجسدي وفقء العين، ثم تستركم على فاعل ذلك التهديد انتهى كل الجدال. فالقضية لم تعد كتاب تاريخ أخطأ في حقكم وتريدون الرد عليه. وإنما هي انتقالكم إلى التهديد بالقتل. وعلم الله أنني منذ دخلت هذا الخلاف مررت بمراحل: مرحلة دعمتكم فيها وتبرأت فيها من كل خطأ للمؤلف. ثم مرحلة أردت فيها أن أنبهكم إلى ما لم يقله عنكم في كتاب الأوفى ورددتم عليه متوهمين أنه في الكتاب. ثم مرحلة دافعت فيها من تكلم في شخصي خاصة بالطريقة التي تناسبه، إن شدة وإن لينا. ثم مرحلة صرت أرد فيها وأكيل لمن يسيء إلينا خلال رده على صاحب الأوفى. وقد أوفيت على المرحلة الأخيرة، وهي تعرضي للتهديد بالقتل منكم خاصة أيها السوقيون. وقد حذرت من قبل بأن من يشتمنا فإنا سنرد عليه، ومن يرد على المؤلف فيما يخص السوقيين وذكره في كتاب الأوفى فهذا حقه، ولكن أبى بعضكم إلا أن يرد بما يسيء للأنصاريين من آل إنفا كافة، وأبى بعضكم إلا أن يستفزنا، ولذلك دخلت وحذرت من ذلك وقلت: لم يبق إلا أن تشتمونا ونشتمكم ويكون بيننا ما صنع الحداد فتؤلفوا فينا ونؤلف فيكم عامة لعامة، وأن تغزونا في ديارنا وتخرجونا منها بالتويوتات والرشاشات. فما كان منكم إلا أن أرسلتم من يهدد بالقتل والضرب وفقء العيون، ثم حذفتم كلامه وانتقيتم من كلامي ما كان ردا مخصوصا على أقوال مخصوصة، وحولتم المسألة إلى مناحة أنتم المظلومون فيها. فهذا البيان الأخير وقد تبين لكم كيف هي آثار الخلاف الذي لا تلتمس الحقيقة فيه وحدها دون غيرها، فامضوا في شأنكم وسبوا والعنوا وهددوا بالقتل وألفوا الكتب لتردوا فيها على ما يعنيكم وما لا يعنيكم، وظنوا بعد ذلك كله أنكم مظلومون وأننا ظالمون، وأنكم محقون ونحن مخطئون. وهذه بشارة لكم: إذا قتلتم أنصاريا سواء أكان عبد الواحد أم غيره، وذهب دمه هدرا، فهذا سيغير تاريخكم بصورة كاملة، ويحصل لكم به تاريخ جديد تصبحون به من أهل الملاحم الدموية، وعندئذ تكون انطلاقة تاريخية جديدة في مسيرة حلفكم، محفوفة بأخبار المجد الجاهلية، وتسمع بكم الصحراء كلها فلا تزال تهابكم أبد الدهر. والى هنا انتهينا والسلام. ونترككم الآن مع جريمة منتداكم الألكترونية، التي تعاقب عليها جميع قوانين الجرائم المعلوماتية، فتفضلوا واقرؤوا، لتعرفوا إن كانت القضية قضية تاريخ أم قضية تهديد بالقتل والاعتداء الجسدي: |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي ; 06-29-2010 الساعة 09:38 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|