التحريف الأسلوبي في قصيدة اليعقوبي

أخي محمدا..
أشكرك جزيل الشكر على هذا العمل العلمي..
أخي أرجو أن تعذرني على عدم الرد..
إني أخي الحبيب فوق المشغول.. إضافة إلى اضطراب صحي..

وأشير إلى أن الإقبال في البيت: المراد به مصدر أقبل عكس أدبر، فمجرد إقبال الإصلاح هو الذي فاح عبقه من خلال الملتقى.. على ما شمت وتمنيت..
وبين الإصلاح والإقبال مناسبة ونكتة ؟؟
أخي.. أعدك بمناغاتك في إنشاد هذه القصيدة باعتباري: تلميذك في النقد... وباعتباري أبا للنص..
ولقد لاحظت من خلال القراءة الأولى أنك ركزت على الناحية الإيجابية..واقتضبت في تشريح القصيدة.. سأتناول الجوانب الباهتة في القصيدة التي أغضيت عنها، وليتك لم تفعل فإن هذا الذي بين يديك نص، وأنا ذات أخرى لا علاقة بيني وبين النص من حيث نقده..
إضافة إلى أني سأناقشك في بعض القضايا..
وبما أنك تحدثت عن نص أنا أبوه فتفاعلا معك سأجري تعديلات في النص بناء على قراءتكم..
دمت بخير موفقا..
أخي..اعذر أخاك...

مــــــــــــــــــــــــــعذور .

وأنتظر قراءتك المكملة للعمل، وجزيت خيرا على التفاعل، ولين الجانب.
وأما "الإقبال" فأعرف أنك ستجيب بهذا، ولذا لم أنس الإشارة إلى هذا المعنى العادي، الذي أراه منخفضا دون ما أريد، مما يتحقق لو كان المقصود هو (الصبا)، وهذا أيضا يمنعه الميزان اللغوي، الذي لم يرد له، وقد كنت أتوقع منك أن تثبت لي هذا المعنى الجميل، ولو بأن تتحداني أنا والعربية القديمة، وتقول: أنت صغت هذا الوزن من عند نفسك، وتناقش قضية الاجتهاد في نحت الكلمات اللغوية ...
وهل للإنسان خاصة الشاعر ان يصوغ ما يراه مناسبا للمعنى المطلوب، طالما يوضح السياق ما يريد، وطالما لم يات بوزن لم يسمع له نظير؟؟
هذا مع العلم بأنني من المتشددين في شان اللغة العربية، والمقدسين لخصوصيتها، والمدافعين عنها، والمبغضين لكل من يمس حرمتها قريبا أو بعيدا بنية الإساءة.
ولك تحياتي .... وأنت معذووووووووووووووووووور.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولاشك أن اليعقوبي أجاد إلا أني إخاله لايحسن أن يقول مثل قولي ( مزحة عابرة) أوليس كذلك يا أبا ياسر؟

********* *******
أستاذي الكريم: ربيعة أشعر مني بلا شك، وأنت أشعر منه بلا شك، هذه حقائق لا نقاش فيها، وإذا سمح لي أخي الناقد الضحاك الحسني المغربي، فسأقوم بعملية فحص شاملة للامية الرجل التي أضفى عليها حللا من الحسن، وتغاضى عن .....!
ثم إني أقف معك، وأوكد له أن بات لزاما عليه أن يدرس كل قصائد الملتقى بما فيها { من وحي الملتقى } وإلا فسيقوم { النظام } : جمع ناظم باحتجاجات واسعة لإسقاط النقاد!
ولصاحب اللامية الخضراء أقول: صحتين وعافية عافاك الله وشفاك

أبو ياسر الأنصاري، المربي، الموريتاني
تحية إجلال وتقدير
بداية ما كنت أظنني تغاضيت عن مساوئ القصيدة، فبإمكانك الآن أن تعيد القراءة، وتستخلص العديد من المؤاخذات، التي اتضحت لي، مع العلم بأن النقد لا ينطلق بنية استخلاص المساوئ، فليس ذلك من مهامه الكبيرة، بقدر ما يهمه الكشف عن خبايا النص، وفحص التقنيات التي استخدمها المبدع.
وفهم النقد من هذه الزاوية هو ما أنتج الفجوة بيننا وبين النقاد، إنه ليس نقضا، ولا ردا، ولا تصفية حسابات..... هو منزه عن ذلك وأجل.
ثم أخبرك بأن "قصيدتك" أقرب إلى المجموعة التي أترأسها، مع أنها ـ ليس مجاملة ـ أفضل مما في المجموعة المرحومة من القصائد، فهي القلادة الذهبية لنا. ولكنها حقا تشبه مرتكب الكبيرة عند المعتزلة.
وأرجو أن أجد فرصة لقراءتها، فأنا للأسف كما تعرف جد مشغول. فإلى الآن لم أتمكن من إلقاء النظرة على "جامعة الخوطر"، فأسأل الله أن يمنحني وقتا لها.
تحية شاكولاتية "وما زال عن حما قومه ذابا"