أرجوزة الملتقى

بارك الله فيكما شاعر منتديات مدينة السوق الشريف اﻷدرعي ، والشاعر الواعد أبا حفص على متابعتكما

كلمة محمد بن حما
	أستاذنا محمد بن حما		ألقى خطابا جامعا مهما
	وهو في المؤتمر الإسلامي		ممثل لمالي عضو سامي
	فيما يلي خطابه تمحورا		في نشرنا للدين في هذي البَرَى
	في القارة السمراء عامة وفي		كل الطوارق بخاصة قفي
	كذلك الدور الكبير البارز		من الشيوخ وهْو لا يناهز
	ذاك الذي أثمر في توجيه		دولة إيموشاغ إلى ما فيه
	خير الجميع حيث كانت الملوك		تابعة للشرع في كل سلوك
	مؤكدا على ضرورة اجتماع		جميع آل السوق من كل البقاع
	كي يستعيدوا ذلك الدور التليد		بأدوات العصر في ثوب جديد
	وأن هذا الاجتماع طالا		منا انتظار عقده أحوالا (1)
	من بعد تدمير الحضارة التي		كانت لنا بسوق تادمكة
	سيان ذا التدمير عن جفاف		أو اجتياح من عدو جاف
	ووجه النداء للكل بأن		يهتموا بالتعليم في هذا الزمن
	فيدخلوا البنات والذكورا		مدرسة قد منعت دهورا
	لأنه في عصرنا لا قيمه		لجاهل لو كان ذا شكيمه

الشيح الفاضل اسمح لي على الغياب وعدم التعليق على الجوهرة الجميلة وهذا كله من عدم التحضير حيث أن الاخوان قامو ا بالواجب وزيادة ولكن هذا لا يمنع أن اقول لك الله يحفظك من كل شر وشكرا

شكرا على التشجيع يا أخي شبليش ، بوركت حاضرا وغائبا.
انتهت الفعاليات ، ولم تنته اﻷرجوزة لكنها قاربت

تم خطابه وللفعاليات		نعود في قرب من النهائيات
مَيْدُ من اشضنهارن قد اعتذر		عن الحضور ﻻنتظار محتضر
فغفر الله لميته معا		أموات كل المسلمين جمعا(1)
تقرير هذا الملتقى النهائي		وصلنا في هذه اﻷثناء
فيه ثلاثة من أهل منكا		جميعهم بالشعر ثَم شاركا
عبد المجيد الصاوي باللام قصد		لمدح هذا الملتقى ومن عقد
كذلك الصاوي بحرف النون		له قصيدة من العيون
مدح فيها وأشاد ونصح		لنا وللجيران بالذي صلح
واختار أن تكون باسم اللمه		في واجب النصح لهذي اﻷمه (2)
كذا له أرجوزة في الدعوه		لجعل منهج النبي اﻷسوة
وغيرها مما له من فضل		في نجح هذا الملتقى بالفعل
ثالثهم هو أبوبكر ببا		ئيته العقول ثَمَّ خلبا
في آخر الفعاليات اجتمعا		رهط ممثلي المناطق معا
وخرجوا ببعض توصيات		أولها إيجاد آليات
تنفيذ توصيات هذا الملتقى		مع المتابعة كي تطبّقا
وثاني ذي آلية رسميه		معترف بها وقانونيه
ترقية لدور آل السوق مع		تحقيق مصلحتهم كمجتمع
ثالثها إنشاء أربع لجان		تعمل بالمتاح في أي مكان

ما شاء الله بارك الله فيك أخانا وشاعرنا أداس السوقي مع كثرة التعليقات لم أجد ما أقول إلا أن يوفقك الله وتقبل مروري مع خالص تحيتي

أخي أبا حفص بارك الله فيك على التشجيع، وقد قارب الملتقى على اﻻختتام، لكن اﻷرجوزة لم تنته بعد إﻻ أنها أوشكت.

	فلجنة التعليم والثقافه		أوﻻها واستحقت الإنافه
	ولجنة اﻹرشاد والفتاوي		بمقتضى قانوننا السماوي
	ولجنة السلام والتكافل		اﻻجتماعيْ بين تي القبائل
	رابعة اللجان ذي المحاربه		للفقر إن هذه المناسبه
	آخرها آلية المشاركه		من النّسَا في النُّقْلَة المباركه
	في بعض هذه التجمعات		وخذ نموذجا كتامكوتات
	ومنكا وتيناهما والسعود		وحيث يجمع نساءنا الوجود
اختتام الملتقى
	وفي اختتام الملتقى فإنا		جميعَ آل السوق حيث كنا
	قطعنا عهدنا الشديد العزم		برفعنا لمستوانا العلمي
	ومثله في مستوى التعليم		ومستوى اﻹرشاد والتقويم
	تثبيتنا دعائم السلام		واﻷمن باﻷقوال واﻷقلام
	ثم انطلاقا من تجدد الثقه		من بيننا وكل أهل المنطقه
	من القبائل مع التشجيع		من الحكومة لذا المشروع
	فإننا ملتزمون بالقيام		بدورنا الحياديْ أحسن قيام
	وهْو التوافقيُّ اﻹصلاحيُّ		كذاك التعليميُّ التقليديُّ
	وبمشاركتنا الفعّالهْ		في بنية الشعب بخير حاله
	موحدا وهادئا نزيها		في مالي دانيها إلى قاصيها

	مع المساهمة في جهود		تحقيق سلم الوطن المنشود
	واﻷمن فيه وكذا محاربه		تسلح الكل بلا مراقبه
	مع المكافحة للمخدرات		تجرا أو استعمالَ هاتي المُنكََراتْ
	كذا حفاظنا على موروثنا		ثقافةً بالجد في بحوثنا
	والسعي في إبرازه(1) للعالم		ونشره في دار كل عالم
	والسعي في إدراجه في رسم		تراث مالي الوطنيّ الرسمي
	والدعم والتشجيع للطلبة		لكيما يستمروا في الدراسة
	يعني النظامية حتى ينضجوا		لكل تكليف إذا تخرجوا
	فينفعوا أمتهم ويعملوا		لها لكي يبنى لها مستقبل
	ودعمُنا تعليمَنا التقليدي		يكون بالتطوير والتجديد
	لكي يواكب خطى العصر الجديد		فيستفيد من سواه ويفيد
	إعداد خريجي المحاضر لكي		يندمجوا ويُسْهموا في كل شَيْ
	من تيلك المؤسسات العامه		وفي مناصب هناك هامه
	وبعد هذه النقاط ترسل		رسالة التزامنا وتنقل
	إلى جميع آلنا في المهجر		مفتوحة التطبيق والمسطّر
	وذكروا هنا اللجان اﻷربعا		واخذت في النظم قبلُ موضعا
	ملحوظة : وستكون للنسا		خلايا في كل مكان قد رسا
	فيه تجمع من آل السوق		كي يستطعن السير في تطبيق
	توعية اﻷولاد ثم اﻷخوات		بضاروراء سد بعض فجوات
	بربط كافة الشرائح التي		في شعبنا بأحسن العلاقة

	وفي الأخير هذه خلاصه		قد اقتضت رضى بلا خصاصه
	بأن هذا الملتقى قد عقدا		بجيِّدِ الصورة في حسن الأدا
	وأحسن الظروف بطريقِ		هادئةٍ بغير ما خُروق
	وإن نجحه لَغَيْرُ قابلِ		أدنى الشكوك دونما مجادل
	وذاك بالنظر للنوعيّه		من الوفود وكذا الكميّه
	من عالم ومن وزير وأمير		قوم وطالب إلى شيخ كبير
	وغيرهم من كثرة المجتمع		ضاقت هناك خِيَمُ المنتجع
	تبارك الله وياربِّ زدِ		في قابلٍ عدَّ دقيقِ المزود
	كذا المساهمات والمحاورات		المتبادلةُ والمشاورات
	مع المراسلات من كل جهه		إليه من كل القِدَى متجهه
	مَكَّنَ هذا الملتقى التعريفا		بدَوْرِنا المَانِحِنَا التَّشْرِيفا
	لكنه لا بد من تطويره		موافقا للعصر في مسيره
	كذاك أوضح وجوبَ عنصرَنَهْ		تعليمنا التقليديْ حسْبَ الأزمنَه
	كذا المساهمة في المكافحه		للفقر بلوى آل السوق الفادحه
	ومع الاعتناء بالإرشاد		في الدين للناس بكل ناد
	والاشتراك في رُسُوِّ السِّلْمِ		والأمنِ للجميع دون ظلم
	كذا المشاركة في تماسكِ		كل العوائل مع التشابكِ
	وفي الأقاليم الثلاثة شمال		مالي فَحَتْمٌ أن نعيد ذا المثال
	بعقدنا ثلاثة الملتقيات		قبل انتهاء العام في تِهِ الجهاتْ