أرجوزة الملتقى

كيف نمل من شعاع الأدب الذي يضئ منتدياتنا ويوثق لأهم إجتماعاتنا
كسوقين عبر تاريخهم , أستمر يا شيخنا فإننا لك متابعون ومقدرون لما تبذله من وقت في سبيل إسعادنا بهذه الإلياذة ومن قرأ رسالة والدنا الشيخ العتيق متعه الله بالصحة ويقرأ هذه الأرجوزة يعجب من براعتك
ويثمن جهدك بارك الله فيك وأبقاك لنا دوحة معارف نتفيأ ظلالها ونقتات من ثمارها اليانعة بوركت وبورك شيخا أنت تلميذه .ودمت موفقا

أبا عبد الله ، جزاك الله خيرا وأبقاك لنا ولك ، إن الشاعر ليعجز أمام تعبيركم الجميل الجزل ، وصدقني - وليس مجاملة- إنني لم أجد عبارة تليق جوابا لتعليقك.
دمت مباركا ولك خالص تحيتي.

أحمد الله على أن لي أساتذة مثلكم ، ولك الشكر الكامل يا أستاذي السوقي الخرجي على كل مراعاتك لنا.
بارك الله فيك وأدام عليك النعمة والصحة.

محمدٌ موسى بتقوى الله قد		أوصى كتدريس صحيح المعتقد
على طريق السلف الصالح مَن		زكاهم الرسول إذ حَدَّ الزمن
وقفا على فهمهم الصحيح		وترك فهم الخَلَف الطريح
ولن نكون صالحين إلا		إذا التزمنا حرمة وحلَّا
بالاتباع لكتاب الله جل		وسنة النبي أسخى من بذل
ثم التقدمُ بالانتساب		للدين سابقٌ على الأنساب
فلن ننال ذا التقدمَ بدون		تقديم ذا الدين على كل الشؤون
والشيخ حماحما جاء راكبا		سيارة لضعفه مخاطبا
لذلك الجمع وكان ناويا		خروجه من وقته المَثَاويَا(1)
فبدأ الخطاب من بعد السلام		بشكر عاقدي احتفالنا الكرام
وقال من يكون لله يكون		ربي له يصونه ولن يهون
وقد تجشمت عناء السفر		بمَرَضي لأجل ذا المؤتمر
من شدة الإعجاب بالْتقاء		أهلي لخيرهم على سواء

(1) : جمع مثوى ، والقصد بها خيم الملتقى المختصة بالضيوف، وهذا غير خاف .

أحسنت يا أداس ، أحسنت
أحسنت ،
ولك وللأرجوزة علي حقان
أما أنت: فالشكر والدعاااااااااااااااااااء الصالح
وأما الأرجوة :فإذا اكتملت ، فسوف أعود إليها أرصع جوهرها البديع باللؤلؤ ـ امتثالا لأمرك الآنف ، نعم ، لا أرى أن لؤلؤي يفيد جوهرها
ثم إني سأسحبها وأنشرها فيمن لا يصل الإنترنيت ممن يصلهم إهداااااااااااااااااائي
تقديراااااااااااااااااااااااااااااااااا تي
أشواااااااااااااااااااااااااااااااااااقي
تحياااااااااااااااااااااااااااااااااااااتي
اهتمااااااااااااااااااااااااااااااماتي
أهدي إليكم من رياض العرب *** تحية تنسي شهي الضرب
حديثها يسلي، وينسي حسنه *** طيب حديث الغاديات العُرُب
واها لها من نفثة في الصدركم *** تشفي من الشوق رسيس الكرب
فكلما اسمك أداس لمحت ***عيني خف الروح
أجل الطرب
ووصلكم أراه يا بشرى به *** من طيب ما أملته من قرب
فأنتم منا ونحن منكم ***ووصلكم أقصى وأنهى أربي

أستاذي الكبير الشريف اﻷدرعي الجلالي .
بعد هذا التعليق لم أستطع أن ﻻ أقول:
وانشوتي بشعركم واطربي .... يأ أدرعي يا شفاء وصبي
فأنت أنسي أنت أنت نشبي....بك افتخاري يا أديب العرب
أشكرك تمام الشكر على هذا التعليق الذهبي والجمال اﻷدبي ، ﻻ- والله - ﻻ أستطيع مجاراتك فأنت أنت . وكما قلت سابقا: أبى الشعر إﻻ أن يكون حشو مئزرك، فأنت شاعر مطبوع، وعلم التسليم لك فيه مرفوع.
وأستسمح اﻷدباء اﻷخرين السوقي الخرجي والحسني واﻷيوبي إلى انتهاء اﻷرجوزة.
ولك وللأساتذة المذكورين أعلاه مع اليعقوبي وم اﻹدريسي وأبي تراب إذن التعديل في كل بيت يرونه محتاجا له مع التنبيه.

	وقال قدموا ذوي اﻹخلاص		لقود اﻷمة إلى الخلاص(1)
	واﻷخ خزا في التدخل شكر		تنظيم لجنة ثقافة المقر
	واﻷخ إبراهيم نجل يوسف		أستاذنا أبدى شديد اﻷسف
	على وجود الرق في ذا العصر		من بعد ألفين وزيد عشر
	عصر التقدم وسكنى القمر		كذلك المريخ بعد المشتري
	عصر حقوق الحيوان والجماد		وللأفاعي الحق في أن ﻻ تصاد
	دعا ابتداءً لجنةَ التحضير		لأحسن اﻹعداد والتسيير
	للملتقى كي يخرج الناس إلى		نور الهدى من الضلال والبلا
	بحملهم على الكتاب والسنن		أصْعِبْ بها مُهِمَّةً في ذا الزمن
	تحتاج عقلا فاهما للعصر		وعملا جادًّا لكسب النصر
	دعا الجيران لسؤال السوقيين		عن أربع عمت بها البلوى سنين
	وأن يؤلفوا الفتاوى الوارده		عنهم بذا موثوقة ورائده
	مسألة الرق فوائد البنوك		حق النساء، وعلاقات السلوك
	مع السلاطين كذا النصارى		إن عدل السلطان أو إن جارا
	يا آل سوق ساعدوا إخوانكم		كي يسألوكم ليس ذَا امتحانَكم
	وقال إن الدنيا زاد الآخره		تلميحةٌ للاكتساب سافره

(1) : هذا البيت حقه أن يكون في الأبيات السابقة، لأنه من تتمة كلام الشيخ حماحما

	وعرَّف السوقيَّ أنه الذي		جمع ما يهواه كل محتذي
	حسن السلوك والمودة وحب		الناس والسلم وعن حق يذب
	بالقول والفعل وجمع الكلمه		حسن الجوار عنده خيرُ سِمَهْ
	لهذه الخصال فالظالم ﻻ		يعد سوقيّا ولو تأصّلا
	وقال نحن في الوﻻيات الثلاث		شمال مالي في احتياج الانبعاث
	لعقد عدة اجتماعات لكي		نبني لنا تواصلا في كل شي
	من أجل اﻻصلاح وإرساء السلام		واﻷمن ثَمَّ بالكمال والتمام
	علينا أن نعالج المشاكلا		قبل وقوعها علاجا عاجلا
	والفقر مانع من التعلم		وحاجز عن مهيع التقدم
	فحَتْمٌ العملُ بل ضروري		عليه يبنى غالبُ اﻷمور
	ﻷن الخبرةَ به تكتسبُ		كذا العلاقاتُ به تُجتلَبُ
	به تزيد حكمة اﻹنسان		وهو للعامل عقل ثان
	وفي الختام كرَّرَ الْتِمَاسَا		في أن نعلّم العلومَ الناسا
	وحثَّ غيرنا على التعلم		للسير في درْب رُقيّ اﻷمم

أرى أنى لا آتي إلا آخر الركب لذلك لا أجد ما أقول شيخنا وشاعرنا وفخرنا دم طيبا وفقك الله لما يحب إني حين أتابع الأرجوزة كأني أمشي بين تلك الخيم أسعد الله أيامك واعذرني خانتني العارضة والرجز من أمس وأنت أعلم بارك الله فيك تقبل مروري مع أخلص تحيتي

أنت مرحب بك يا أبا حفص السوقي سواء تقدمت أم تأخرت،أو رجزت أو شعرت، وأهم قصدي بهذه الأرجوزة أن ﻻ تنسى تلك الخيام وأولئك الكرام.
بوركت هنا وهناك. ودمت موفقا.