مقابلة مع الأديب الطارقي إبراهيم الكوني

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحسني
وإن كنت تأخرت أقدم شكري لكم جميعا .
ثم أرجو منكم جميعا أن تتحفوني بنسخ إلكتروني من روايات هذا النجم العظيم، خصوصا هذه الروايات:
رواية عشب الليل.
رواية واو الصغرى.
نداء الصحراء.
التبر.
هذا طلب عاجل، وإلحاح كبير. يرسل المتفضل النسخة إلى هذا البريد:
alhassany1988@gmail.com

وجزيتم خيرا.

تحية معطرة لأديبنا الغالي هذه راوابط الروايات التي طلبتها ودعوة لكل طالب علم تعذر عليه الوصول إلى أي كتاب بأن يراسلنا أو يكتب إسم الكتاب في المنتدى ونحن نبحث عنه ونقدمه له ونحن سعداء بذالك وكل عام وأنتم بخير
رواية عشب الليل.
http://www.4shared.com/get/NZ7AjLlm/Copy_of___-__.html

التبر.

http://www.4shared.com/get/h2FHQ52u/-__-__.html

رواية واو الصغرى.

http://www.4shared.com/file/D-WSvojF/_-__.html

ابراهيم الكونى..الدنيا ايام ثلاثة..رواية

http://www.4shared.com/get/mAvsHUcI/___.html

جزاكم الله خيرا.
كـــــل عــــــــــــــــــــــــــــأم وأنتم بألف ألف خــــــــــــــــــــــــــــــــــير.

أعلن الروائي الليبي إبراهيم الكوني تبرعه بقيمة جائزة ملتقى القاهرة الدولي الخامس للإبداع الروائي، البالغة 100 ألف جنيه (17.5 ألف دولار)، لصالح أطفال الطوارق بكل من النيجر ومالي.
وقال الكوني أمام أكثر من 500 كاتب وناقد وإعلامي بحضور وزير الثقافة المصري فاروق حسني "أنا سعيد جداً بتكريمي بهذه الجائزة التي سبقني إليها عبدالرحمن منيف والطيب صالح وإدوار الخراط، ويسعدني أن أتبرع بقيمتها لأطفال الطوارق بالنيجر ومالي المحرومين من كل شيء والذين يعيشون مأساة حقيقية"، وقوبل ذلك الموقف بعاصفة من التصفيق.
يذكر أن إبراهيم الكوني هو روائي ليبي ولد بمدينة غدامس الواقعة في أقصى الجنوب الغربي لليبيا عام 1948، ونال جائزة الدولة الاستثنائية الكبرى التي تمنحها الحكومة السويسرية، وذلك عن مجمل أعماله الروائية المترجمة إلى الألمانية، واختارته مجلة "لير" الفرنسية بين خمسين روائياً من العالم اعتبرتهم يمثلون "أدب القرن الحادي والعشرين"، وسمتهم "خمسون كاتباً للغد"، كما فاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب في دورتها الثانية عام 2007، وصدر له العديد من الأعمال الروائية من بينها "التبر"، و"نزيف الحجر"، و"المجوس"، و"الفم"، و"السحرة"، و"واو الصغرى"، و"الدمية"، وغيرها.


منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووول.

إبداع آخر من الكاتب الطارقي الكبير إبراهيم الكوني ، وله شكرنا التام نيابة عن أطفال الطوارق في مالي والنيجر الذين لن تصلهم هذه الهبة إن لم يحملها واهبها ويوزعها بيده.
وشكرا آخر له على قرع أسماع حاضري الملتقى بمعاناة أطفال الطوارق.
وتحية لك أستاذنا السوقي الخرجي على المعلومة المفرحة.

بداية أشكر أديبنا الخرجي على هذه الإفادة ثم أقول:
تهانينا للطوارق على هذا النجم الساطع في سماء الإبداع، ولم يزل منذ عقد من الزمن ينورنا، ويشرفنا في أكثر من مناسبة، وما قدمه للطوارق عموما أغلى وأعلى بكثير من هذه الهدية المادية، مع أنها عظيمة لما تحمله من رسائل عديدة، موضوعها الطفل الطارقي، هذا البائس المهمل في كل شيء.
نعم: قدم لنا الكوني كلماته، ووقته، وإبداعه، وتفكيره قبل كل هذا، وأهدى إلينا ذكرا كتب باللغات العالمية، وطبع في اكثر من مطبعة، يالها من هدية............!! هذا الرجل الذي جعل (الجمل/ والشاهي/ وأسماء الطوارق) تكتب بالإنجليزية والألمانية، فضلا عن الفرنسية.
لا ننسى أن ننوه بأن ورايات الكوني كلها حول الطوارق الذين لا تفرق بينهم وبين الصحراء في رواياته، فالموضوع الرئيسي الذي يأتيه الكوني من كل جانب، مفككا ومعيدا للتركيب، وجامعا للصور، وناحتا للمعاني هو (الصحراء. قدر الطوارق). مما جعل ناقدا ليبيا ينقده بأن ليبيا غائبة عن أدب ابنها الأديب، وهذه نقطة سوداء، يجب ان نسجلها على الكوني مع احترامنا له. بينما نقول نحن: لم يغب الكوني عن الصحراء والطوارق ولو ثانية، وهذه هي النقطة الخضراء التي يجب أن نسجلها نحن له.

إبراهيم الكوني هو الأديب الوحيد الذي سلط الضوء على الطوارق ولسان الطوارق وصحراء الطوارق
وبكل فخر بصرف النظر عن معتقده وفلسفته ويوم ما سيحتفل الطوارق عموما بإنجازاته الأدبية لأنه فعلا
شهاب أدبي سقط في الصحراء الكبرى وحار أبناء الصحراء في كيفة الإستفادة من وهجه خوفا من أن تحرقهم أفكاره .