|
المنتدى العام يختص بالمواضيع العامةباحة شاسعة تسع آراءكم وأطروحاتكم وحواراتكم، التي لم تسعفها المنتديات الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-21-2009, 01:56 AM | #11 |
عضو مؤسس
|
شكرا مرة أخرى
أشكر الأخ اليعقوبي عن تفاعله مع هذا المقال , فإن ذلك مما يعبر عن رهافة حاسته الأخوية والنقدية , وشبوب عاطفته التفاؤلية الإيجابية , وأقدر منه تلك المعاني , فإنها مما يستحق الإكبار والتقدير .
وأسأل الله لي وله ولجميع المسلمين كل خير . أما الحوار فكأنني أرى المقال لا يصلح لأن يكون نقطة حوار بعد ما سلطت عليه أدوات الجزم , فحذفت حروفه الصحيحة ولم تبق إلا حروف الاعتلال , على عكس ما عرف عن أدوات الجزم مع الكلمات المضارعة. ولا أريد أن ننجرف وراء مثل هذه التفسيرات لاحتوائها , ولا أن نعطي مثل هذه المداولات كثيرا من أوقاتنا , مع ما تتسم به من إيجابية في بعض جوانبها , إلا أنها أيضا قد يوجد ما هو أفيد منها بلا شك , فرأيت أن أوفر وقتي ووقتكم لعلنا ننفقه في مواضع أخرى لا ينحصر نصيبها عند المارة في اللعن وكيل الشتائم . أما هذا الموضوع فقد شوهته بصورة جعلتني أعتبر وضعي له في متناولكم قد وصل منتهى الاعتداء على كاتبه فقد كان قبلي مستورا فتسببت في الكشف عن عواره . ولكنني أعلله وأعلل نفسي بأن المقال إن عري من صفات البلاغة فلن يسلم أبدا من حكاية بعض الحقيقة وحسبه بذلك شرفا وقيمة وقد ذكر من تعريفات الكلام البليغ أنه ( مايبلغ في النفس )وأظن أن المقال كذلك. فأسأل الله أن يجعلنا من خير الطوائف على كل حال . |
قال الإمام العارف ابن قيم الجوزية -رحمه الله : كل علم أو عمل أو حقيقة أو حال أو مقام خرج من مشكاة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فهو من الصراط المستقيم وما لم يكن كذلك فهو من صراط أهل الغضب والضلال ).
|
04-22-2009, 09:07 AM | #12 |
|
... فهو بليغ بهذا الحد
أخي الفاضل الكريم:
أشكرك شكرا جزيلا ..جديدا وقديما..أشكرك مرة أخرى..وأخرى.. بلا حدود. أخي الكريم:حيث وصلنا إلى أهمية الحوار في هذا الموضوع، فأريد أن ألفت نظركم السديد إلى أهمية الحوار حيث دافعت أنت فيه عما عبرت عنه ب(حكاية بعض الحقيقة) وما اعتبرته بلاغة وباختصار عن (وجهة نظرك). وأدعي أني أدافع عن الإيجابية في الطرح والمعالجة(وجهة نظر ما). فهذا بحد ذاته إيجابي بغض النظر عن : هل نصدر بيانا في نهاية المطاف أم لا؟؟؟ فالحوار بين أي واحد منا أمر أراه ضروريا لأنه الوسيلة (العصرية والحصرية) لتلاقح الأفكار والتعارف (المعرفي) ... وإذ تحاورنا فما دمنا نسعى معا إلى أن يكون راقيا وموضوعيا وهادفا فهذا (في وجهة نظري) أهم من كثير من المباحث التي أعقب أو تعقب عليها بعبارات الثناء المصطنع.. والتهويل منها؛ لأنك أنت وأنا أنا. أما رفعك للموضوع وجزمي له فهذه فرصة لأن (أتعلم منك، وتتعلم مني) كيف نتحاور في موضوع تنظر إليه بعين الإعجاب وأنظر إليه بعين أخرى...فلو لم نستفد من هذا الموقع إلا التعود على الاتجاه المعاكس والرأي والرأي الآخر .. لكان أهم عندي من كثير من المواضيع...خصوصا إذا كنا نتحدث في نقد مقالة لمجهول بالنسبة لي ، أجنبي بالنسبة لنا معا. وأخيرا أهنئك على بلوغ المقال الذي (لا يعجبني) حد البلاغة على أحد التعريفات فصار فصيحا بليغا رغم أنف أبي ذر اليعقوبي |
[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).
صفحتي في الفيس بوك https://www.facebook.com/nafeansari |
04-23-2009, 02:51 PM | #13 |
عضو مؤسس
|
طيب!! واصل.
السلام عليكم.
شكرا لليعقوبي شكرا للإيجابي شكرا للبليغ .الأخ الكريم إذا كان هذا الموضوع يضمن لنا الوصول إلى هذا القدر الذي اعتبرته إنجازا عظيما , ألا وهو كوننا نتحاور حول موضوع تختلف رؤيتنا له , فهو أيضا إيجابي بهذا الحد لأن مايتم الإيجابي به إيجابي , ولا شك أن اختلاف وجهات النظر - كما تفضلتم - إذا نشأ عنه حوار تستهدف الحقيقة الواحدة من ورائه, كغاية يبحث عن الوصول إليها, ولو اختلفت السبل والوسائل, ويبذل كل من الطرفين ما في وسعه للوصول إليها , بغض النظر عمن تجلت واقفة بجانبه في النهاية , بحيث يبقى كل واحد منهما ينظر إلى الآخر نظرة المجتهد إلى المجتهد , فإن مثل هذا الحوار مجمع بين جميع العقلاء والحكماء على إيجابيته وحتى البلغاء والفصحاء لم يخالفوهم في ذلك والباقلاني أيضا موافق , ولكن إذا كانت الحقيقة واضحة ومجمعا عليها كما هي في المقال السابق ,- فإن أحدا لم يخالف في وجود الأصناف المذكورة فيه في الكون بل وفي كل مجموعة ذات عدد في الغالب , وهذا من الحقائق المجردة التي لا يستساغ الخلاف فيها , كما أنه لم يخالف أحد أيضا في أن مثل هذه الأساليب العامة تذكر في معرض الحديث العام الذي قلما تراعى فيه مقتضيات الأحوال ومقامات الخطاب - كما أنه لا شك أن التنبيه إلى محاسبة النفس والتنبه لدسائسها وأغراضها محل اتفاق بين الطوائف والاتجاهات , هذا من ناحية موضوعية المقال في ميزان الحق والباطل والصدق والكذب , وهو ميزان عام يندرج تحته كثير من المعايير الأخرى مثل السلبية والإيجابية وما شاكل ,ولكن لامانع من التعريج عن موضوع البلاغة والفصاحة, بل البلاغة فقط لأنها والسلبية هما محل ارتكاز شجبك للمقال , ملمحا إلى ما قاله بديع الزماني الهمذاني الأدرعي في مقاماته السالفة ؛ لأنبه على ضرورة تعريف مقتضى الحال والمقام بالنسبة إلى علم البلاغة المنتدوي, حيث إن الحال لم تعد واحدة في خطاب القرية الواحدة أو الغرفة الواحدة التي ينتابها خليط من الأطياف , والتي لا يمكن رعاية جميع المقتضيات والمقامات بالنسبة إليهم, أو هو متعسر إن لم نقل : متعذر مطلقا, فعلى ذالك إذا أمضى الفصحاء مقالا في عالم المنتديات وليس فيه ما يسيئ إلى المعايير المقدسة ولا ما يعين أحدا بشخصه, فإن أقوال البلاغيين يمكن تجاهلها إلى أن تتم مراجعة موضوع المقام والمقتضى لتعديلهما وفق مقتضيات عالم الغرفة الواحدة , وهذه مهمة لا أستعد في الوقت الراهن للانتصاب لها , وليس عندي مانع في إرجائها ووضعها في حالة انتظار, ريثما يلملم اليعقوبي أوراقه البلاغية, وفق ما نصح به البديع الأدرعي في بعض محاوراتهما الشيقة, لعله بعد ذلك يكشف لنا الغموض الملتف حول هذين المصطلحين حالة الربط بينهما وبين عالمنا المنتدوي , وفي النهاية أشكر الأخ اليعقوبي على طول نفسه في النقاش , وحاشا أن يمل حديثه أو يعرض عن تجاذب الموضوع معه, كما أهنئه على قناعاته الإيجابية التي تعبر عنها مشاركاته, ولا مقارنة مطلقا بين الإيجابية والسلبية ,أوالتشجيع والتحطيم في عالم النهوض والتقدم على جميع المقاييس, فليهنأ أبو ذر اليعقوبي بإرغام أنفي في الثرى لمنحاه في هذا الصدد , وليتقبل تحياتي مشكورا مأجورا . أخوك المحب . |
|
04-23-2009, 08:59 PM | #14 | |
|
إذا وصلتا هنا ....فلا بد من فائدة
اقتباس:
أولا: أتقدم بالتحية والتقدير وكلمات التفخيم والتطبيل والتزمير ... لسعادة الأديب الذي كتب هذه المقالة يوما من الأيام بدوافع، الله أعللم بها.... ثم ولدت هذه الكلمة (التي أشجبها) ويهيم بها صاحبي ــ ولدت بعد مخاض نقاش (هادف) فكرة هي أعظم منها حتى عند الهائم بها (رحمه الله تعالى). ثانيا: (ورب الدابة أولى بمقدمها) ولذلك بدأت به وثنيت بك أيها الأخ الفاضل لاستحقاقك وسام الهدوء والانضباط، حيث نيل من ليلاك ووصفت بأنها غير .... ومع ذلك استطعت بذكائك الحواري أن تحول تلك النظرة السلبية إلى ليلاك ـ من أضواء تسلط على ليلاك إلى دراسة ونظرة فاحصة في العلاقة بين أهمية ومكانة الشيئ في ذاته، وهو ما تستميتون في الدفاع عنه وتسمونه (فصاحة) وبينما أسوق له وأدعي أنه هو المعيار وتعبر عنه بالبلاغة.. ولا شك أن اجتماع هذين الأمرين هو عين الحكمة وأنف الصواب رغم أنف الباقلاني الجلالي.. فأي فائدة أعظم من استخراج مصباح الحكمة من ليلى لا ياء في آخرها (على الأقل عندي)[/color][/font] |
|
|
04-24-2009, 09:00 PM | #15 |
عضو مؤسس
|
أشكرك
أشكر ك أيها اليعقوبي على نشوتك التشجيعية التي يعبر عنها تصابيك واستعارتك للشعور الشبابي الذي يدل عليه تطبيلك وتزميرك الذي كاد أن يزعجني لولا أنني انتبهت إلى أنه تصوير لفظي فقط لمشاعر نبيلة تثملها الإفادة والاستفادة فجزاك الله خيرا على هذا الشعور الطيب يا ابن يعقوب.
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|