رؤيتي للملتقى السوقي

الحمد لله : كل الحمد له ، كل الثناء له ، كل الفضل له
وبعد :
قبل كل شيء أعتذر عن هذه الكلمة الارتجالية ،
فإنها ارتجالية بكل ما تعنيه الكلمة
ارتجالية في تنضيج أفكارها ، ارتجالية في ألفاظها ولكن ...
بعد أن قرأت أكبر عدد ممكن عن الملتقى السوقي في ( تن أهم )
وبعد أن سمعت عنه كثيرا
أود أن أسجل هنا بعضا من النتائج التي طلعت بها كمشاهد متابع

-إن الملتقى السوقي لقبائل السوقيين وغيرهم من جيرانهم الأحباب الكرام ملتقى لم يشهد التاريخ مثله ـ فيما أعلم ـ حيث اجتمع (كل أسوك) في ظل واحد ، نحو منطلق واحد ، نحو هدف واحد نحو مبدإ واحد ،
املئي فمك فخرا ـ لو شئت يا تن أهم ـ فسيذكرك التاريخ السوقي كلما ذكره الذاكرون ،

إن الملتقى السوقي في ( تن أهم ) مما تعلمت في ظلاله أن السوقينن كما هو معلوم : جسد واحد ، وأنهم يحتاجون فقط إلى من يدعوهم فيجيبون ، وإلى من يخطط لهم فينفذون ، وإلى من يعمل لهم فيشجعون

إن الملتقى السوقي أرسل إلينا رسالة بأنه من الجزاف أنه لا يمكن العمل ، وأنه لا ينتج ، لا ورب الكعبة ، فالعمل عمل ، وأي أخذ بزمامه وأتقنه فسيجد له أيديا عاملة
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه )

إن الملتقى السوقي علمت في ظلاله أنه من الوهم أنه توجد أي مشكلة مهما بلغ حجمها من الصغر بين سوقي وآخر ، فقد تم بنجاح وانتهى بنجاح ، ولا زال يتغنى به بنجاح ، ولم يكن من قضاياه ولا من توصياته تسوية أي مشكلة بين السوقيين أنفسهم ولا بينهم وجيرانهم إذ لا توجد حقيقية

إن الملتقى السوقي أثبت لنا أنه لا إشكاليات بين الأبناء والآباء في أي شيء من شئون تسيير الحياة ، وإن كان الأب يحب حيث كانت حياته غضة رطبة (ماضيه ) والابن كذلك يذكر حيث كان عوده طريا كذلك (حاضره)، فقد امتزجت فيه الأبوة والبنوة على أحسن وجه وأكمله، واجتمعوا على مائدة الحاضر والماضي بلا تدافع ، وصاروا يدا واحدا لإبراز التراث المشترك على أحسن الوجوه ،

إن الملتقى السوقي أثبت أن ( كل اسوك ) ما زالوا يوالون ويواليهم جيرانهم أحسن الموالاة كما كان قبل ـ والتي بنيت على أساس من الدين وحسن الجوار

إن الملتقى السوقي ينطق فيقول : هذا بداية العمل الجماعي المشترك فما ذا بعد ؟ وهذه مساهمة ( تن أهم ) فأين بقية المساهمات ؟!!! أنتظرها قريبا

إن الملتقى السوقي أثبت أن للسوقيين تراثا عظيما قديما وحديثا ولازال بعض القديم يشهد بسعته الأولى ،ولا زال الحاضر يتموج في أذهان مفكريهم كما أبرزه الملتقى منه القليل عبر الأشعار والخطب والرسائل والمخطوطات

إن الملتقى السوقي أثبت أن السوقيين كما كانو منذ عرفوا تاريخهم أمة مسالمة موالية لولاةأمرها ، متعاطفة مع جيرانها
وإذ كان كذلك ـ وهو كذلك ـ فهذه ورود ورياحين أنثرأريجها في وجوه أولئك الرجال الذين قاموا بالملتقى وخسروا أوقاتهم وأموالهم لإنعاش الحركة الثقافية السوقية ،
املئي فمك فخرا ـ لو شئت يا تن أهم ـ فسيذكرك التاريخ السوقي كلما ذكره الذاكرون ،
تقبلوا شكري شيوخا وشبابا في تن اهم وفي غيرها
تقبلوا امتناني لكم بالعرفان بالجميل ، فقد بان لي أن السوقيين موجودون ، وأنهم يحسنون العمل ، وأنهم علماء ، وأنهم سياسيون ، وأنهم شعراء ، وأنهم متحدون ، وأنهم متوافقون
وهذا الذي بان أعرفه ولا أشك فيه من ذي قبل ،
لكن المرآة قد تحتاج إلى من يصقلها ـ وقد فعلتم ـ
دمتم موفقين
لا اقول هذا قومية ، ولا أقوله استرزاقا للوظيفة في المكتب السوقي الفتي ، ولا أقوله قصيدة مدح ، ولا اقوله إلا حبا للموضوعية تلك التي أنا عشيقها المتهالك في الحب والهوى

دام موقع مدينة السوق ، فلئن كان الملتقى كما كان فقد كان للموقع في رفع معنوياته بلاء عظيما
شكرااااااا لإدارة الملتقى
شكراااااااالإدارة موقعنا
شكرااااااااا تستحقها بلا مجاملة
وما عهدتني مجاملا ، مع كامل تقديرها ، إ نكم في نظري أنتم أنتم أنتم من أقوى بناة الملتقى إعلاميا وثقافيا

قراءة فاحصة ومنصفة أتت على السطور وما فوق وتحت وخلف السطور
بارك الله فيك أخي الأدرعي فقد وفقت في القراءة والطرح ولم تدع لي ما أقوله فقد أتيت على كل ماكنت أتمنى قوله في الملتقى وزيادة
ولا أملك إلى أن أقول لك شكرا شكراشكرا

أحسنت أحسنت - لا أحسنت واحدة - = لا بل أصابت رؤاك الحق فالنثب

أعتذر عن الارتجال أي فارس الأدب ولكن رؤيتك هي التي أخذت بلبي حتى انطلق إلى ساحة الإنشاد من غير شعور فلما آب إلي عقلته عن مراتع الإنشاد وقلت له في النثر أيضا مجال للإبداع وإبراز بعضا من مكنونات النفس كما هو فعل الأدرعي في رؤيته - على سبيل الحث لا التشبيه - قراءة موفقة وتحليل موضوعي ونظرة مستقبلية متفائلة إلى غد واعد فرحلة الألف ميل تبدأ من خطوة واحدة وها هي قد بدأت في ( تن اهمَّ ) فسر قدما أيها الفارس ونحن على أثر بارك الله فيك وفي المنتدى وفي الملتقى وفي القائمين .

أشكر الأخوين الفاضلين المباركين على تثمينهما لهذه الرؤية ، مما جعلني أزيد بها الثقة
أشكر أبا عبد الله ، على هذا التقريظ الجميــــــــــــــــل للمقالة
أشكر الأخ ابن الوادي شكرا يكافئ مزيده ارتجاله الراااااااااائع
وقد صدقت يا أخي إذ قلت : رحلة الميل تبدأ بخطوة ، فكيف بنا وقد بدانا بألف خطوة ، يعني أننا واصلون ـ ولا محالة ، فهنيئا لي ولك ولأبي عبد الله وللسوقيين بذلك ، العمل العمل
يشرفني مروركما ومبادرتكما بالتعليق

أستاذي الشاعر الناثر الشريف اﻷدرعي الجلالي:
لقد قرأت واستمتعت بهذه المقولة اﻻرتجالية التي لو استهلك اﻷديب وقته في التفكير ما زاد عليها .
إنها مقالة جميلة بكل ما تعنيه الكلمة. ويشرف الملتقى شهادة مثلك على نجاحه.
واعذرني عن التأخر عن التعليق وعن القصور في التعبير، ولكن المهم أنني الثالث.

بخمستي ولساني***ولوحتي وبناني
أبصم على ما ذكرت أخي ..
وفقك الله

ما شاء الله’ بورك فيكم’ وما أحسن هذه الرؤية المتفائلة والمتفاعلة، نحو _ أملنا : الملتقى_
ولكني أخشى أن تفتخر به (تن هما) أكثر من (السوق) وأعني _ السوقيين_
أنا ما علمت: أن لأبناء عمومتي _ السوقيين _ مواهب لا حدود لها، وأفكارا تبني الدنيا كلها، وأقوالا مرفوعة ، بها يسير قانون العالم، إلا أن _ الأفعال _ مخفوضة المفعول إن لم تنعدم لها المفعولات، إلى متى لا نعير لأفعالنا ولو همزة التعدية لكي تتعدى وتجاوز مرحلة اللزوم لمكان ملتقياتنا وجلسلتنا ووووو إلى فضاء الخلق والتغيير، وتسلم من الجمود، ؟؟؟
وأستسمح الأستاذ/ اليعقوبي وأعطف عليه كل سوقي ..........

أشكركم جميعا ،
الشيخ أداس
الشيخ اليعقوبي
الشيخ الحسني
لكم كل تحياتي وامتناناتي بمروكم الطيب والأطيب منه تعليقاتكم
أما الشيخ الحسني فأقول له :هذا ـ أي الآتي ـ
ما شاء الله’ بورك فيكم’ وما أحسن هذه الرؤية المتفائلة والمتفاعلة، نحو _ أملنا : الملتقى_
هو حظي من تعليقكم
والباقي : يقسم بين السوقيين بالسوية ( للذكر مثل حظ الأنثيين ،) وعند القسمة لاتنس أن في حديث القسامة (كبر كبر ) عندما أراد محيصة أو حويصة أن يتكلم ،
فإن نابني سهمي بعد القسمة أخذته ،
وتقبل تحياتي

هذه اللوحة لم يقدر لي أن أتملى حسنها.. حتى خطت يدي صرخة التذكير في موضوعي الذي نسي أو تنوسي.. مطالبا بمثل هذه التحليلات .. فلما رأيتها حمدت الله كثيرا.. وازددت غبطة وحمدا بتأمين المؤَمّنين... ولم يبق لي إلا أن أردد... إن كان حقا ما يقولون.. فالحمد لله حمدا لا يصفه اللسان ولا يبلغه البيان.. فوالله إن لهفتي لتغيير ملموس في واقع المسلمين هناك لهي أشد من لهفة الضامئ للماء.. وفرحتي بذلك أقوى من فرحة من فقد راحلته في هلكة ثم وجدها.. ولست أسطيع أصف مساحة مشاعري وأنا أستقبل رحلتي الصيفية السنوية بمثل هذا الأمل الكبير.. فهل حقا وصلت رسالة التغيير إلى أحياء السوقيين جميعا وسائر من جاورهم؟.. هل حقا اختزل هذا التجمع المبارك جهود سنين خضناها في وحل تلك الصحراء وأتونها.. وبحت أصواتنا ونحن نقول: ارفعوا أيها الأقوام رؤوسكم قليلا إلى ما هو أبعد من ضروع مواشيكم.. أو محاصد زروعكم.. فكروا قليلا في ركب الحضارة الذي يمر عن أيمانكم وشمائلكم.. احجزوا مرة لكم به مقعدا.. أو تشبثوا منه بما تملكون من قوة.. العلم أيها القوم والعمل.. إذا وصلت إلى قومي هذه الرسالة.. حقا كما تقول هذه الشهادة.. فهنيئا هنيئا هنيئا حتى الثمالة... والسلام.

أردت التعليق فنسيت ما عزمت على كتابته فدم موفقا يا شيخنا الأدرعي