قصيدة الشيخ أحمد الأنصاري المنكاوي

قصيدة الشيخ / أبي عبد الحليم أحمد ـ الملقب بالمسبح ـ ابن عبد الله بن صالح الأنصاري المنكاوي
التي ألقاها في الملتقى الثقافي الأول لأهل السوق في مدينة تناهما .

سلام ناشر علم التهاني $$$$ يطير مع المجرة والعنان
تصاحبه مرونقة تحايا $$$$ يزين بريقها وجه المعاني
تقرب في تثن واعتدال $$$$ وأما سيرها فالخيزلان
تزف على المنصة في حلاها $$$$ وحللها لمجتمع اللجان
إلى حيث التجمع والتلاقي $$$$ لأهل السوق في رحب المكان
وتضفي على وفود الصحرى شكرا $$$$ جزيلا للتواصل والتداني
فيا أحفاد أهل السوق جدوا $$$$ فإن جدودكم زين الزمان
فروع من مهاجرة كرام $$$$ وأنصار بنوا خير المباني
معاشر ورّثوا بجميل فضل $$$$ محاسن ما حوته المكتان
فمنهم ماهر نبه تلقى $$$$ علوما في المفصل والمثاني
ومنهم من تضلع في حديث $$$$ تساعده شروح العسقلاني
ومنهم من تبحر في فروع $$$$ وذوا فهم لمعتقد الجنان
ومن ناح أديب ذي أصول $$$$ تفوق في البديع وفي المعاني
ومهتم بأمر الناس يشفي $$$$ سقيم الحال مثل الصيدلاني
ومنا كابن مامة وابن أروى $$$$ سخاءا في الخفاء وذي العيان
ألا فاحموا تراث العلم دأبا $$$$ بتنسيــــق التعلـــــــــم والبيان
وفتح مدارس التعليم برا $$$$ وإحياء المحاضر كل آن
وزيدوا راية الإسلام عزا $$$$ بصون عرى السلامة والأمان
وإخلاص وصدق واعتناء $$$$ بصلح الناس من قاص وادان
وأحيوا السنة الغراء سعيا $$$$ ونشرا باللسان وبالبنان
عليكم باتباع الحق حتى $$$$ ولو هددتموا بالهندوان
فلا يصرفكموا بالضر عاد $$$$ ولا بدعا تزخرف بالأماني
فإن الحر كل الحر من لا $$$$ يهز قواه قعقعة الشنان
حذار من معاص فالمعاصي $$$$ عواقبها وقوع في هوان
وقوموا في جهاد النفس دوما $$$$ على تقوى الإلـه المستعان
بقدر الجد يوجد كل مجد $$$$ وبلا تكاسل وبلا توان
صلاة الله يتبعها سلام $$$$ دواما ما أضاء الكوكبان
على خير البرية من هدانا $$$$ إلى دار المقامة في الجنان
محمد المشفع ثم آل $$$$ وأصحاب ذوي الشيم الحسان

جميل والله بارك فيك ولعلني أتحفكم فيما بعد بقصيدتين واحدة لهيبكا بن أوكا والأخرى لمحمد بن باي الأضغاغيين وقد جعل كل واحد منهما قصيدته سبعا وعشرين بيتا بمناسبة تاريخ الملتقى و مبدوءة الأوائل بعنوان الملتقى الثقافي الأول لقبائل كل السوك الكلام لأبي حفص وليس لي معذرة

سبّحت لله من جمال ما ترقرق من عاطفتك الجياشة, ومن متانة ما جاد به خيالك السابح, يا أبا عبد الحليم, دم نجما لامعا مسبحا في محارب مساجد السوقيين, وسابحا في بحور ومحيطات العلماء العاملين, تقبل مروري, وشكري.

روعة وجمال .. ووقار وكمال ..
شعر شاعر رزين رائع..
حفظ الله الشيخ وبارك فيه

الشكر من الأعماق لشيخنا وحبيبنا أحمد على هذه القصيدة الرائعة.

جزاك الله خيرا ايها الدغوغي على هذ النقل الموفق لنونية الشيخ أبا عبد الحليم أحمد الأنصاري ,
والتي شنف بها حضور الملتقى ,ولا أشك بأنها أطربتهم كما أطربتنا بها في المنتدى, بما حملته من معاني سامية ,وهي وصف لما كان عليه آبائنا ودعوة لنا بأن نقتدي بهم ,بوركت وبورك كل سوقي يدعو بدعوته

جزيت خيرا يا أخانا الدغوغي على هذه القصيدة الجميلة ، وبارك في الشيخ أبي عبد الحليم وأطال عمره في طاعته وإفادتنا.

بارك الله في الشاعر لقد وفق في هذه القصيدة الجميلة الرائعة ، كما أنه لم يبخل في إسداء النصح للسوقيين للتمسك بالقيم ، القيم التي بها يعلو شأنهم ، ولا شك أنهم لو تمسكوا بهذه النصائح لعلت رايتهم في الآفاق
أحسنت وبورك فيك