رمضانيات.. فقهيات، ومواعظ، وتنيهات، وتأملات في آيات وأحاديث

***رمضانيات (1)***
ينبغي أن يكون العصاة أكثر فرحا برمضان من أهل الطاعات؛ لأنه موسم الغفران.
وأن يكون المقصرون في الطاعات أكثر ترحيبا به من المشمرين فيها؛ لتنوع العبادات والقربات فيه مع عظم أجرها.
ولأن أغلب المسلمين ـ إن لم يكن كلهم ـ يحدثون شيئا من التعبد والطاعة في رمضان، مما لم يكونوا عليه في شعبان، ويكفون عن بعض المعاصي فيه مما يرتكبونه قبله؛ لذلك ينبغي عليك أخي المسلم، أن تجعل لرمضان برنامجا من طاعات ومن ترك معاص، وتجعل ضمن ذلك شيئا تنوي الاستمرار عليه بعد رمضان.. جرب ولن تندم..
وبالنسبة للطاعات فترق من سلمها راقيا من أسفل إلى أعلى، خذ شيئا خفيفا لن تتركه، واحرص على أن تزيده.
وأما المعاصي فانج بنفسك وانزل من جبالها قبل أن يتخطفك الموت فتطيح على رأسك، انزل من أعلى درجة فيها، واترك أقبح ما تعمل وأكبر ما تذنب، فإنك ترك الكبائر تغفر معه الصغائر، والتوبة من الصغائر مع فعل الكبائر مظنة للعودة إليها..
اللهم فوفقنا في رمضان لكل خير، واجعلنا فيه من التائيبن القانتين المنيبين.


تابع الرمضانيات هنا
وعلى صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/nafeansari

ينبغي أن يكون العصاة أكثر فرحا برمضان من أهل الطاعات؛ لأنه موسم الغفران.
وأن يكون المقصرون في الطاعات أكثر ترحيبا به من المشمرين فيها؛ لتنوع العبادات والقربات فيه مع عظم أجرها.

اللهم وفقنا للطاعات ويسر لنا ترك المعاصي جميلة هذه الإضائة وبارك الله فيك شيخنا اليعقوبي