قصيدة لمحمد بن تان

وزمزم باسم زمزم وارو من ما = ء عيني بيره النضاختين

خليلي إن عرضت فعرضن في = وحدثهم بما بيني وبيني

يقدد بالهوى قدا نعما = أديمى داميا للراهشين

ويفعل في أفاعله فيوري = بنار الوجد كلتا الكليتين

فيغلوا ما هنالك حيث يعلو = مذاب النار للحندورتين

فعلك إن فعلت فإن أشاروا = إليك ولو بغمز الحاجبين

فشاورهم وبشرني لديهم = ولو بإشارتين بشارتين

هناك أميس في بردين حوكا = على نيرين كانا نيرين

وأقتنص السيادة في اصطيادي = لمن يهوى وأين هواه أين

وأمسح في الثرى بيدي الثريا = وأتخذ البطانة في البطين

ومهما زرت بالزوراء قوما = هم خير الورى في العيشتين

فهيك ول وجهك شطر دار = حوت لك مرسلا وخليفتين

وغض الطرف مختلسا وأبصر = ترى بدر الهدى والكوكبين

وراجع ثانيا نظرا إليها = تجد غيل الهزبر وأشبلين

وعاود مرة أخرى وأخرى = كذلك كرتين وكرتين

ترى عين النعيم وأذن خير = محمد النبئ وصاحبين

فيمم للتيمم ما تراه = ثراه وصل ثمت ركعتين

وسلم بالسلام عليك واقرأ = إلى أن تنتهي لتشهدين

وللعمرين طرفك فاصرفنه = وحيهما بخير تحيتين

وسائل عن شهيد الدار عثما = ن ذي النورين والريحانتين

مجهز جيش عسرة ....... = فيسره ليسرى العسرتين

وحيث أبيت غير فتى كريم = فحسبك أن يكون أبا الحسين

هو ابن جلا وطلاع الثنايا = فكم عرفوه بين اللامتين

فما ضر الهلال إذا تراءى = تراكم في السما غيم وغين

********>doPoem(0)***********

اه ما وجدنا منها

هكذا في النسخة المخطوطة المهداة إلينا من أخينا حمزة عثمان اليعقوبي باركه الرب الكريم وجزاه خيرا ووفقه لخير الدارين في الملتقى الثقافي الأول لقبائل كل السوك