العودة   منتديات مدينة السوق > قسم اللغة والدروس العلمية > المنتدى الأدبي

المنتدى الأدبي ميدان للإبداع خاطرة أدبية أوقصة أو رواية أو تمثيلية معبرة أو مسرحية أو ضروب الشعر وأشكاله

Untitled Document
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-17-2017, 02:16 PM   #2


الصورة الرمزية عبادي السوقي
عبادي السوقي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 96
 تاريخ التسجيل :  Jun 2009
 أخر زيارة : 11-20-2025 (03:40 PM)
 المشاركات : 389 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: المديح والتقريظ



قال

عبيد الله بن قيس الرقيات

لو كانَ حَوْلِي بَنُـو أُمَـيَّةَ لَـمْ * * * يَنْطِقْ رِجالٌ إِذا هُمُ نَطَـقُـوا

إِنْ جَلَسُوا لَمْ تَضِقْ مَجالِسُهُـمْ * * * أَو رَكِبُوا ضاقَ عنهمُ الأُفُـقُ

كَمْ فِيهمُ مِن فَتىً أَخِـي ثِـقَةٍ * * * عن مَنْكِبَيْهِ القَمِيصُ مُنْخَـرِقُ

تُحِبُّهُـمْ عُـوَّذُ الـنِّـسـاءِ إِذا * * * ما احْمَرَّ تحت القَوانِسِ الحَدَقُ

وأَنْكَرَ الكَلْبُ أَهْلَهُ وعَلا الشَّرُّ * * * م وطاحَ المُـرَوَّعُ الـفَـرقُ

فرِيحُهُمْ عندَ ذاكَ أَذْكَى مِن ال * * * مِسْكِ وفِيهمْ لِخـابـطٍ وَرَقُ

قال

أيضاً

كَيْف نَوْمِي على الفِراشِ ولَمَّا * * * تَشْمَلِ الشَّامَ غارَةٌ شَـعْـواءُ

تُذْهِلُ الشَّيْخَ عن بَنِيهِ وتُبْـدِي * * * عن خِدامِ العَقِيلَةُ الـعَـذْراءُ

إِنَّما مُصْعَبٌ شِهابٌ مِن الـلَّ * * * ه تَجَلَّت عن وَجْهِهِ الظَّلْمـاءُ

مُلْكُهُ مُلْكُ رَأْفَةٍ لَـيْس فِـيه * * * جَبَرُوتٌ، كَلاَّ ولا كِـبْـرياءُ

يَتَّقِي اللّهَ في الأُمُورِ، وقَدْ أَف * * * لَحَ مَن كانَ دِينَـهُ الاتِّـقـاءُ

قال

عبد الله بن الزبير الأسدي

أموي الشعر

إِذا ماتَ ابنُ خارِجَةَ ابنِ حِصْـنٍ * * * فلا مَطَرَتْ على الأَرْضِ السَّماءُ

ولا رَجَعَ الوُفُودُ بغُـنْـم جَـيْش * * * ولا حَمَلَتْ على الطُّهْرِ النِّسـاءُ

فبُوركَ في بَنِيكَ وفي بَـنـيهـمْ * * * إِذا ذُكِرُوا، ونَحنُ لَـهُـمْ فِـداءُ

قال

طفيل الغنوي

أَما ابْنُ طَوْقٍ فقَدْ أَوْفَى بذِمَّتِهِ * * * كما وَفَى بِقِلاصِ النَّجْمِ حادِيها

قد حَلَّ رَابيَةً لَمْ يَعْلُهـا أَحَـدٌ * * * صَعْباً مَباءتُها صَعْباً مَراقِيهـا

قال

الحطيئة جرول بن أوس

أَمِنْ رَسْمِ دارٍ مَـرْبَـعٌ ومَـصِـيفُ * * * لِعَيْنَيْكَ مِن ماءِ الـشُّـؤُونِ وَكِـيفُ

تَذَكَّرْتُ فِيها الجَهْلَ حتَّـى تَـبـادَرَتْ * * * دُمُوعِي، وأَصْحابي عَلَـيَّ وُقُـوفُ

إِليكَ سَعِيدَ الخَيْرِ جُبْتُ مَـهـامِـهـاً * * * يُقـابـلُـنِـي آلٌ بِـهـا وتُـنُـوفُ

ولَوْلاَ أَصِيلُ اللُّبِّ غَـضٌّ شَـبـابُـهُ * * * كَريمٌ لأَيَّامِ الـمَـنُـونِ عَـــرُوفُ

إِذا هَمَّ بالأَعْـداءِ لَـمْ يَثْـنِ هَـمَّـهُ * * * كَعابٌ علـيهـا لُـؤْلُـؤٌ وشُـنُـوفُ

حَصانٌ لها في البَـيْتِ زيٌّ وبَـهْـجَةٌ * * * وتَمْشِي كما تَمْشِي القَطاةُ قَـطُـوفُ

ولَوْ شاء وارَى الشَّمْسَ مِنْ دُونِ وَجْهِه * * * حِجابٌ ومَطْويُّ الـسَّـراةِ مُـنِـيفُ

قال

الأخطل غياث بن غوث

إِلـى إِمـامٍ تُــغـــادِينـــا فَـــواضِـــلُـــهُ * * * أَظْـفَـرَهُ الـلّـهُ، فَـلْـيَهْـنِـىء لـه الـظَّــفَـــرُ

نَفْـسِـي فِـداءُ أَمِـيرِ الـــمُـــؤْمِـــنِـــينَ إِذا * * * أَبْـدَى الـنَّـواجِـذَ يَوْمـــاً بـــاسِـــلٌ ذَكَـــرُ

الـخـائِضُ الـغَـمْـرِ، والـمَــيْمُـــونُ طـــائِرُهُ * * * أَغَـرُّ أَبْـلَـجُ يُسْـتَـسْـقَـى بـه الــمَـــطَـــرُ

والهَمُّ بَعْدَ نَجِيِّ النَّفْسِ يَبْعَثُهُبالحَزْمِ والأَصْمَعانِ القَلْبُ والحَذَرُ

حُشْدٌ على الحَقِّ، عَيَّافُو الخَنا، أُنُفٌإِذا أَلَمَّتْ بهِمْ مَكْرُوهَةٌ صَبَرُوا

شُمْسُ العَداوَةِ حتَّى يُسْتقادَ لَهُمْ * * * وأَعْـظَـمُ الـنَّـــاسِ أَحْـــلامـــاً إِذا قَـــدَرُوا

قال

الشماخ معقل بن ضرار الذبياني

إِليكَ نَشْكُو عَرابَ اليَوْمَ فَاقَـتَـنـا * * * يا ذا البَلاءِ ويا ذا السُّؤْددِ الباقِـي

يا ابْنَ المُجَلِّي عن المَكْرُوبِ كُرْبَتَهُ * * * والفاتِح الغُلَّ عنه بَـعْـدَ إِيثـاقِ

والشَّاعِب الصَّدْعَ قد أَعْيا تَلاحُمُـه * * * والأَمْرَ يَفْتَحُهُ مِن بَعْـدِ إِغْـلاق

قال

عدي بن الرقاع

أموي الشعر

وإِذا الرَّبِيعُ تَتابَعَـتْ أَنْـسـواؤُهُ * * * فَسَقى خُناصِرَةَ الأَحَصِّ وجادَها

نَزَلَ الوَلِيدُ بِها فكانَ لأَهْـلِـهـا * * * غَيْثاً أَغاثَ أَنِيسَهـا وبِـلادَهـا

أَوْ ما تَرَى أَنَّ البَرِيَّةَ كُـلَّـهـا * * * أَلْقَتْ خَزائِمَها إِليهِ فـقَـادَهـا

غَلَبَ المَسامِيحَ الوَلِيدُ سَـمـاحَةً * * * وكَفَى قُرَيْشاً ما يَسُوءُ وسادَهـا

ولَقَدْ أَرادَ الـلّـهُ إِذْ وَلاَّكَـهـا * * * مِن أُمَّةٍ إِصْلاحَها ورَشـادَهـا

ومنها في التشبيه الرائع:

تُزْجى أَغَنَّ، كَأَنَّ إِبْرَةَ رَوْقه * * * قَلَمٌ أَصابَ من الدَّواةِ مِدادَها

قال

زهير بن أبي سلمى

ولَنِعْمَ حَشْوُ الـدِّرْعِ أَنْـتَ إِذا * * * دُعِيَتْ: نَزال، وَلُجَّ في الذُّعْر

ولأَنْتَ تَفْرِي ما خَلَقْتَ وبَـعْ * * * ضُ القَوْمِ يَخْلُقُ ثُمَّ لا يَفْرِي

ولأَنْتَ أَحْيا مِـن مُـخَـدَّرَةٍ * * * عَذْراء تَقْطُنُ جانبَ الخـدْر

والسِّتْرُ دُونَ الفاحِشاتِ ومـا * * * يَلْقاكَ دُونَ الخَيْر مِن ستْـرِ

مُتَصَرِّفٌ لِلْمَجْدِ مُعْـتَـرِفٌ * * * للنَّائِبـاتِ يَراحُ لـلـذِّكْـر

ولأَنْتَ أَشْجَعُ حينَ تَتَّجـهُ ال * * * أبْطالُ مِن لَيْث أَبـى أَجْـر

وَرَدٍ عُراضِ السَّاعِدَيْنِ حَدِي * * * دِ النَّابِ بَيْنَ ضَراغِمٍ غُـثْـرِ

يَصْطادُ أَحْدانَ الرِّجال فَـمـا * * * تَنْفَكُّ أَجْريهِ عـلـى ذُخْـر

قال

المسيب بن علس

أَنتَ الرَّئِيسُ إِذا هُمُ نَـزَلُـوا * * * وتَواجَهُوا كالأُسْدِ والنُّـمْـر

لو كنتَ مِن شَيْءٍ سِوَى بَشَرٍ * * * كنتَ المُنَوِّرَ لَـيْلَةَ الـبَـدْرِ

ولأَنْتَ أَجْوَدُ بالعَطاءِ مِـن ال * * * رَّيَّانِ لمَّا جاء بـالـقَـطْـرِ

ولأَنْتَ أَشْجَعُ مِـن أُسـامَةَ إِذْ * * * راث الصَّريخُ ولُجَّ في الذُّعْر

قال

عمر بن لجأ التيمي

آلُ المُهَلَّب قَوْمٌ خُوِّلُوا كَـرَمـاً * * * ما نالَهُ عَـرَبـيٌّ لا ولا كـادَا

لو قِيلَ للمَجْدِ: حِدْ عَنهمْ وخَلِّهِمُ * * * بما احْتَكَمْتَ مِن الدنْيا، لما حادَا

إِنَّ المكارِمَ أَرْواحٌ يكُونُ لـهـا * * * آلُ المُهَلَّبِ دُونَ النَّاسِ أَجْسادَا

آلُ المُهَلَّبِ قَوْمٌ إِنْ مَدَحْتُـهُـمُ * * * كانُوا الأَكارِمَ آبـاءً وأَجْـدادا

إِنَّ العَرانِينَ نَلْقاها مُـحَـسَّـدَةً * * * ولا تَرَى للِئامِ النَّاسِ حُـسَّـادا

قال

مروان بن أبي حفصة

واسمه يزيد مولى مروان بن الحكم

بَنُـو مَـطَـرٍ عـنـدَ الـــلِّـــقـــاءِ كَـــأنَّـــهُـــمْ * * * أُسُـودٌ لـهـــا فـــي أَرْضِ خَـــفَّـــانَ أَشْـــبُـــلُ

هُمُ يَمْـنَـعُـونَ الـجـــارَ حـــتَّـــى كَـــأَنَّـــمـــا * * * لِجـارِهِـمُ بَــيْنَ الـــسِّـــمـــاكَـــيْنِ مَـــنْـــزِلُ

بَهــالِـــيلُ فـــي الإِسْـــلام ســـادُوا ولَـــمْ يَكُـــنْ * * * كأَوَّلِـــهِـــمْ فـــي الـــجـــاهِـــلِـــــيَّةِ أَوَّلُ

هُمُ القَوْمُ إِنْ قالُوا أَصابُوا، وإِنْ دُعُواأَجابُوا، وإِنْ أَعْطَوْا أطابُوا وأَجْزَلُوا

قال

أيضاً

قد آمَنَ اللّهُ مِن خَوْفٍ ومِـنْ عَـدَمٍ * * * مَنْ كانَ مَعْنٌ له جاراً مِن الزَّمَـن

مَعْنُ بنُ زائِدَةَ المُوفِـي بِـذِمَّـتِـهِ * * * والمُشْتَرِي الحَمْدَ بالغالِي مِنَ الَّمَـن

يَرَى العَطايا التي تَبْقَى مَحامِـدُهـا * * * غُنْماً، إِذا عَدَّها المُعْطِي مِن الغَـيَ

بَنَى لِشَيْبـانَ مَـجْـداً لا زَوالَ لـه * * * حَتَّى تَزُولَ ذُرَى الأَرْكان مِن حَضَن

قال

ابن أبي السمط

فَتىً لا يُبالِي المُدْلِجُـونَ بِـنُـورِهِ * * * إِلى بابِهِ أَلاَّ تُضِيء الـكَـواكِـبُ

له حاجِبٌ عن كُلِّ أَمْـرٍ يَعِـيبُـهُ * * * ولَيْس له عن طالِبِ العُرْفِ حاجِبُ

أَصَمُّ عن الفَحْشاءِ حتَّـى كـأَنَّـهُ، * * * إِذا ذُكِرَتْ في مَجْلِسِ القَوْمِ، غائِبُ

قال

مروان بن صرد

من شعراء الدولة العباسية

إِنَّ السِّنانَ وحَدَّ السَّيْفِ لو نَطَقـا * * * تَحَدَّثا عنكَ يومَ الرَّوعِ بالعَجَـب

أَنْفَقْتَ مالَكَ تُعْطِـيهِ وتَـبْـذُلُـهُ * * * يا مُتْلِفَ الفِضَّةِ البَيْضاءِ والذَّهَبِ

عِيدانُكُمْ خَيْرُ عِيدان وأَطْـيَبُـهـا * * * عِيدانُ نَبْع ولَيْس النَّبْعُ كالغَرَبِ

قال

بشار بن برد

إِنَّما لَذَّةُ الجَوادِ ابْـنِ سَـلْـمٍ * * * في عَطاءٍ ومَوْكِبٍ لِلِّـقـاءِ

لَيْس يُعْطِيكَ لِلرَّجاءِ ولا للخَوْ * * * فِ، ولَكنْ يَلَذُّ طَعْمَ العَطـاءِ

تَسْقُطُ الطَّيْرُ حَيْثُ يُلْتَقَطُ الحَبُّ * * * وتُغْشَى مَنازِلُ الـكُـرَمـاءِ

فعَلَى عُقْبَةَ السَّلامُ مُـقِـيمـاً * * * وإِذا سارَ تَحْتَ ظِلِّ اللِّـواءِ

قال

حجية بن المضرب

إِذا كُنتَ سَآلاً عن المَجْدِ والـعُـلا * * * وأًيْنَ العَطاءُ الجَزْلُ والنائِلُ الغَمْرُ

فَنقِّبْ عن الأُمْلُوكِ، واهْتِفْ بِيَعْفُـرٍ * * * وعِشْ جارَ ظِلٍّ لا يُغالِبُهُ الدَّهْـرُ

أُولئكَ قَوْمٌ شَيَّدَ اللّـهُ فَـخـرَهُـمْ * * * فما فَوْقَه فَخرٌ، وإِن عَظُمَ الفَخـرُ

أُناسٌ إِذا ما الدَّهْرُ أَظلَمَ وَجْـهُـهُ * * * فأَيْديهِمُ بِيضٌ وأَوْجُهُـهُـمْ زُهْـرُ

يَصُونُونَ أَحْساباً ومَجْـداً مُـؤثَّـلاً * * * ببَذلِ أَكُفٍّ دُونَها المُزنُ والبَـحْـرُ

سَمَوْا في المَعالِي رُتبَةً فَوقَ رُتـبةٍ * * * أَحَلَتْهُمُ حيثُ النَّعـائِمُ والـنَّـسْـرُ

أَضاءت لَهُمْ أَحْسابُهُمْ فَتَضـاءلَـت * * * لِنُورِهِمُ الشَّمْسُ المُنِيرَةُ والـبَـدْرُ

ولَو لامَسَ الصَّخرَ الأَصَمَّ أَكُفُّهُـمْ * * * أَفاضَ ينَابِيعَ النَّدَى ذلك الصَّخـرُ

ولو كان في الأَرْضِ البَسِيطَةِ مِثلُهُمْ * * * لِمُختَبِطٍ عافٍ لَمَا عُرِفَ الفَـقـرُ

شَكَرْتُ لكُـمْ آلاءكُـمْ وبَـلاءَكُـمْ * * * وما ضاعَ مَعْرُوفٌ يُكافِئُهُ شُكـرُ

قال

علي بن جبلة العكوك

كَلُّ مَن في الأَرْضِ مِن مَلِكٍ * * * بيْنَ بادِيهِ إِلـى حَـضَـرِهْ

مُسْتَعِيرٌ مِـنْـكَ مَـكْـرُمَةً * * * يَكْتَسِيها يومَ مُـفْـتَـخَـرِهْ

إِنَّمـا الـدُّنْـيا أَبُـو دُلَـفٍ * * * بَيْنَ مَبْداهُ ومُحْـتَـضَـرِهْ

فإِذا وَلَّـى أَبـو دُلَـــفٍ * * * وَلَّتِ الدُّنْيا عـلـى أَثَـرِهْ

مَلِـكٌ تَـنْـدَى أَنـامِـلُـهُ * * * كانْبِلاجِ النَّوْءِ عن مَطَـرِهْ

مُسْتَهِلٌّ عـن مَـواهِـبِـهِ * * * كابْتِسامِ الرَّوْضِ عن زَهَرِهْ

المَنـايا فـي مَـقـانِـبـهِ * * * والعَطايا في ذَرَى حُجَـرِهْ

قال

أيضاً

دِجْلَةُ تَسْقِـي، وأَبُـو غـانِـمٍ * * * يُطْعِمُ منْ تَسْقِي مِن النَّـاسِ

يَرْتُقُ ما تَـفْـتُـقُ أَعْـداؤُهْ * * * ولَيْس يَأْسُو فَـتْـقَـهُ آسِـي

النّاسُ جسْمٌ، وإِمـامُ الـهُـدَى * * * رَأْسٌ، وأَنتَ العَيْنُ في الرَّاسِ

قال

إبراهيم بن هرمة

من مخضرمي الدولتين

كَرِيمٌ له وَجْهان: وَجْهٌ لَدَى الرِّضا * * * طَلِيقٌ، ووَجْهٌ في الكَريهَةِ باسِلُ

له لَحظَاتٌ عن حِفافَـيْ سَـرِيرِهِ * * * إِذا كَرَّها فيها عِـقـابٌ ونـائِلُ

وأُمُّ الذي آمَنْـتَ آمِـنَةُ الـرَّدَى * * * وأُمُّ الذي حاوَلْتَ بالثُّكْلِ ثـاكِـلُ

فأُقْسِمُ ما أَكـبْـا زِنـادَكَ قـادِحٌ * * * ولا أَكْذَبَتْ فِيكَ الرَّجاء القَوابِـلُ

ولا رَجَعَتْ ذا حاجةٍ عنكَ عِـلَّةٌ * * * ولا عاقَ خَيْراً عاجلاً فيكَ آجـلُ

قال

آخر

قَناً لَمْ يَضِرْها، في الكَرِيهَةِ عِنْدَمـا * * * طَعَنْتَ بِها، أَلاَّ تَسُنَّ نِصـالَـهـا

ولَمْ تُصْدِفِ الخَيْلَ العِتاقَ عن الرَّدى * * * مُحاذَرَةً لمَّا وَزَعْـتَ رِعـالَـهـا

لَدَى هَبْوَةٍ ما كانَ سَيْفُكَ تَحْـتَـهـا * * * ووَجْهُكَ إِلاَّ شَمْسَها وهِـلالَـهـا

قال

مسلم بن الوليد

كأَنَّهُ قَمرٌ أَو ضَيْغَمٌ هَـصِـرٌ * * * أَو حَيَّةٌ ذَكَرٌ أَو عارِضٌ هَطِلُ

به تَعارَفَتِ الأَحْياءُ وأْتَلَـفَـتْ * * * إِذْ أَلَّفَتْهُمْ إِلى مَعْرُوفِهِ السُّبُـلُ

في عَـسْـكَـرٍ تَـشْـرَقُ الأَرْضُ الــفَـــضـــاءُ بـــهِ * * * كالـلَّـيلِ أَنْـجُـمُـــهُ الـــقِـــضْـــيانُ والأَسَـــلُ

لا يُمْكِنُ الطَّرْفَ مِنْه أَنْ يُحِيطَ بِهِما * * * يَأْخُذُ السَّهْلُ مِن عُرْضَيْهِ والجَبَل

قال

عبيد الله بن قيس الرقيات

لَعَـمْـرِي لَـئِنْ كـانـتْ قُـــرَيشٌ بـــأَسْـــرِهـــا * * * وُجُـوهـاًن لأَنْـتُــمْ فـــي الـــوُجُـــوهِ عُـــيونُ

كما لَيْسَ يَخْفَى الفَضْلُ أَيْنَ مَكانُ * * * هُكذا لَيْسَ يَخْفَى الفَضْلُ أَيْنَ يَكُونُ

قال

أبو العتاهية

إِنِّي أَمِنْتُ من الزَّمانِ ورَيْبِهِ * * * لمَّا عَلِقْتُ من الأَمِير حِبالا

لو يَسْتَطِيعُ النَّاسُ مِنْ إِجْلالِهِ * * * تَخِذُوا له حُرَّ الوُجُوه نِعـالا

إِنَّ المَطايا تَشْتَكِيكَ لأَنَّـهـا * * * قَطَعَتْ إِليكَ سَباسِباً ورِمالا

فإِذا وَرَدْنَ بنا وَرَدْنَ خَفائِفـاً * * * وإِذا صَدَرْنَ بنا صَدَرْنَ ثِقالا

قال

منصور النميري

من شعراء الدولة العباسية

إِنَّ الـــمَـــكـــارِمَ والـــمَـــعْــــرُوفَ أُوْدِيَةٌ * * * أَحَـلَّـكَ الـلّـهُ مِـنْـهـا حـيثُ تَــجْـــتَـــمِـــعُ

إِذا رَفَـعْـتَ امــرءًا فـــالـــلّـــهُ رافِـــعُـــهُ * * * ومَـنْ وَضَـعْـــتَ مِـــن الأَقْـــوامِ يَتَّـــضِـــعُ

يَقْـظـانُ لا يَتَــعـــايا بـــالـــخُـــطُـــوبِ إِذا * * * نابَـتْ، ولا يَعْـتَــرِيهِ الـــضِّـــيقُ والـــزَّمَـــعُ

لَيْلٌ مِـن الـنَّـقْـــعِ لا شَـــمْـــسٌ ولا قَـــمَـــرٌ * * * إِلاَّ جَـبِـــينُـــكَ والـــمَـــذْرُوبَةُ الـــشُّـــرُعُ

مُسْتَحْكِمُ الرَّأْيِ، مُسْتَغْنٍ بوَحْدَتِهِ * * * عن الرِّجالِ، بِرَيْبِ الدَّهْرِ مُضْطَلِعُ

إِنْ أَخْلَفَ القَطْرُ لَمْ تُخْلِفْ مَخايِلُهُ * * * أَوْ ضاقَ أَمْرٌ ذَكَرناهُ فَيَتَّسِعُ

لَمَّا أَخْذتُ بكَفِّي حَبْلَ طاعَتِهِ * * * أَيْقَـنْـتُ أَنِّـي مِـن الأَحْــداثِ مُـــمْـــتَـــنِـــعُ

مَن لَـمْ يَكُـنْ بـأَمِـين الـلّـهِ مُـعْــتَـــصِـــمـــاً * * * فلَـيْس بـالـصَّـلَـواتِ الـخَـمْــسِ يَنْـــتَـــفِـــعُ

قال

جرير بن عطية بن الخطفي

أَمِيرُ المُؤْمِنينَ على صِـراطٍ * * * إِذا اعْوَجَّ المَوارِد مُسْتَقِـيمِ

وَلِيُّ الحَقِّ حِينَ يَؤُمُّ حَـجّـاً * * * صُفُوفاً بَيْنَ زَمْزَمَ والحَطِيمِ

يَرَى لِلْمُسْلِمِين عَلَيْه حَـقّـاً * * * كَفِعْل الوالِدِ الرَّؤُوفِ الرَّحيمِ

إِذا بَعْضُ السِّنينَ تَعَرَّقَتْـنـا * * * كَفَى الأَيْتامَ فَقْدَ أَبِي اليَتِـيم

فيا أَيْنَ المُطْعِمِينَ إِذا شَتَوْنـا * * * ويا أَيْنَ الذَّئِدِينَ عن الحَـرِيم

قال

الفرزدق همام بن غالب

فَلأَمْدَحَنَّ بَنِي المُهَـلَّـبِ مِـدْحَةً * * * غَرَّاءَ ماهِرَةً علـى الأَشْـعـارِ

مِثْلَ النُّجُومِ أَمامَها قَـمْـرَاؤُهـا * * * تَجْلُو الدُّجَى وتُضِيءُ لَيْلَ السَّارِي

وَرِثُوا الطِّعانَ عن المُهَلَّبِ والقِرَى * * * وخَلائِقاً كَـتَـدفُّـقِ الأَنْـهـارِ

وإِذا الرِّجالُ رَأَوْا يَزيدَ رَأَيْتَـهُـمْ * * * خُضُعَ الرِّقابِ نَواكِسَ الأَبْصـارِ

مَلِكٌ عليه مَهابَةٌ المُلْكِ الْـتَـقَـى * * * قَمَرُ السَّماءِ وشَمْسُ كُلِّ نَـهـارِ

ما زالَ مُـذْ عَـقَـدَتْ يَداهُ إِزارَهُ * * * فسَما فَأَدْرَكَ خَمْـسَةَ الأَشْـبـارِ

يُدْنِي خَوافِقَ مِن خَوافِقَ تَلْتَـقِـي * * * في ظِلٍّ مُعْتَبَطِ الغُبـارِ مُـثـارِ

قال

أبو الشغب العبسي

في ولده رباط

وتروى للأقرع بن معاذ العامري

رَأَيْتُ رِباطاً، حِينَ تَمَّ شَـبـابُـهُ * * * وَوَلَّى شَبابِي، لَيْسَ ي بِرِّهِ عَتْـبُ

إِذا كانَ أَوْلادُ الرِّجـالِ حَـزازَةً * * * فأَنْتَ الحَلالُ الحُلْوُ والبارِدُ العَذْب

لنَا جانِبٌ مِنْه دَمِـيثٌ، وجـانِـبٌ * * * إذا رامَهُ الأَعْداءُ مَرْكَبُهُ صَعْـبُ

وتَأَخُـذُهُ عِـنْـدَ الـمَـكـارمِ هِـزَّةٌ * * * كما اهْتَزَّ تَحْتَ البارِح الغُصُنُ الرَّطْبُ

قال

سلم الخاسر

أَبْلِغْ الفِتْـيانَ مَـأْلَـكَةً * * * إِنَّ خَيْرَ الوُدِّ ما نَفَعـا

إِنَّ قَرْماً مِن بَنِي مَطَرٍ * * * أَتْلَفَتْ كَفَّاهُ ما جَمعـا

كُلَّما عُدْنـا لِـنـائِلِـهِ * * * عادَ في مَعْرُوفِهِ جَذَعا

قال

أبو النجم العجلي

إِنَّ الأَعادِيَ لن تَنالَ رِماحَنا * * * حتَّى تُنالَ كَواكِبُ الجَوْزاءِ

كَمْ في لُجَيْمٍ مِن أَغَرَّ كَأَنَّـهُ * * * صُبْحٌ يَشُقُّ طَيالِسَ الظَّلْماءِ

قال

سحبان وائل

في طلحة الطلحات

يا طَلْحَ أَكْرَمَ مَنْ مَـشَـى * * * حَسَباً وأَعْطاهُمْ لِـتـالِـدْ

مِنْكَ العَطاءُ فأَعْطِـنِـي * * * وعَلَيَّ مَدْحُكَ في المَشاهِدْ

قال

عمرو القنا

بن عميرة العنري من بني تميم

إِذا النُّجُومُ بصُرّادِ اللِّحَى خُضِبَتْشَهرَيْ رَبِيعٍ، ومَجَّ النَّضْرَةَ العُودُ

واسْتَوْحَشَ الجُودُ في أَزْمِ الشِّتاءِ فَفِي * * * نادِيهــمُ الـــحَـــزْمُ والأَحـــلامُ والـــجُـــودُ

ما مِـثْـلَـهُـمْ بَـشَـرٌ عــنـــدَ الـــحُـــروبِ إِذا * * * قال الـمُـحَـرِّضُ عـن أَحْــســـابِـــكُـــمْ ذُودُوا

الـقـائِلِـينَ، إِذا هُـمْ بـالـقَـــنـــا خَـــرَجُـــوا * * * مِن غَـمْـرَةِ الـمَـوْتِ فـي حَـوْمـاتِـهــا: عُـــودُوا

عادُوا، فَـعــادُوا كِـــرامـــاً لا تَـــنـــابـــلَةً * * * عِنـــدَ الـــلِّـــقـــاءِ ولا رُعْـــشٌ رَعـــادِيدُ

قال

عبيد بن العرندس

الكلابي جاهلي

هَيْنُـــونَ لَـــيْنُـــونَ، أَيْســــارٌ ذَوُو كَـــــــرَمٍ * * * سُوَّاسُ مَـــكـــرُمَةٍ أَبْـــنــــــاءُ أَيْسَـــــــارِ

إِن يُسْأَلُوا الخَيْرَ يُعْطُوهُ، وإِن خُبِرُوا * * * في الجَهْدِ أُدْرِكَ مِنهُمْ طِيبُ أَخبارِ

وإِنْ تَوَدَّدْتَهُمْ لانُوا، وإِن شُهِمُوا * * * كَشَـفْـــتَ آســـادَ حَـــرْبٍ غَـــيْرَ أغْـــمـــارِ

فِيهِـمْ ومِـنْـهُـمْ يُعَـدُّ الــمَـــجْـــدُ مُـــتَّـــلِـــداً * * * ولا يُعَـــدُّ نـــثـــا خِــــــزْيٍ ولا عـــــــارِ

لا يَنْـطِـقُـونَ عـن الـفَـحْـشــاءِ إِنْ نَـــطَـــقُـــوا * * * ولا يُمـــارُونَ إِنْ مـــارَوْا بـــإِكْــــثـــــــارِ

مَن تَلْقَ مِنْهُمْ، تَقُلْ: لاقَيْتُ سَيِّدَهُمْ * * * مِثْلَ النُّجُوم التي يَسْرِي بها السَّارِي

قال

أبو الشيص محمد بن زر

بن الخزاعي

كَرِيمٌ يَغُضُّ الطَّرْفَ فَضْلَ حَياتِهِ * * * ويَثْنُو وأَطْرافُ الرِّمـاحِ دَوانِ

وكالسَّيْفِ إِنْ لايَنْتَهُ لانَ مَتْـنُـهُ * * * وحَدَّاهُ، إِنْ خاشَنْتَهُ، خَشِـنـانِ

قال

يحيى بن زياد الحارثي

تَخالُهُمُ لِلْحِلْمِ صُمّاً عن الـخَـنـا * * * وخُرْساً عن الفَحْشاءِ عندَ التَّهاجُرِ

ومَرْضَى إِذا لاقَوْا حَـياءً وعِـفَّةً * * * وعندَ المَنايا كاللُّيُوثِ الـخَـوادِرِ

لَهُمْ ذُلُّ إِنْصافٍ ولَيِنُ تَـواضُـعٍ * * * بِهِمْ ولَهُمْ ذَلَّتْ رِقابُ المَعاشِـرِ

كأَنَّ بهمْ وَصْماً يَخافُونَ عَـيْبَـهُ * * * وما وَصْمُهُمْ إِلاَّ اتِّقاءُ المَـعـايِرِ

قال

آخر

فَتىً لا تَراهُ الدَّهْرَ إِلاَّ مُشَمِّراً * * * لِيُدْرِكَ ثَأْراً أَو لِيُرْغِـمَ لُـوَّا

تَبَسَّمَتِ الآمالُ عن طِيبِ ذِكْرهِ * * * وإِنْ كانَ يُبْكِيها إِذا ما تَجَهَّما

قال

ذو الرمة

أَنْتَ الرَّبِيعُ إِذا ما لَمْ يَكُنْ مَطَرٌ * * * والسَّائِسُ الحازِمُ المَفْعُولُ ما أَمَرا

ما زِلْتَ في دَرَجاتِ العِزِّ مُرْتَقِياً * * * تَسْمُو وَيَنْمِي بِكَ الفَرْعانِ مِن مُضَرا

حتَّى بَهَرْتَ فَما تَخْفَى على أَحَدٍ * * * إِلاَّ عـلـى أحَـــدٍ لا يَعْـــرِفُ الـــقَـــمَـــرا

حَلَـلْـتَ مِـن مُـضَـرَ الـحَـمْـــراءِ ذِرْوَتَـــهـــا * * * وبــاذِخَ الـــعِـــزِّ مِـــن قَـــيْس إِذا هَـــدَرا

قال

آخر

وأَحْلامُ عادٍ لا يَخافُ جَلِيسُـهُـمْ * * * وإِنْ نَطَقَ العَوْراء، غَرْبَ لِسانِ

إِذا حُدِّثُوا لَمْ يُخْشَ سُوءُ اسْتِماعِهِمْ * * * وإنْ حَدَّثُوا أَدَّوْا بحُسْـن بَـيانِ

قال

كعب بن معدان الأشقري

أموي الشعر

كَمْ حـاسِـدٍ لـكَ قـد عَـطَّــلـــتَ هِـــمَّـــتَـــهُ * * * مُغـرىً بِـشَـتْـمِ صُـرُوفِ الـدَّهْـــرِ والـــقَـــدَرِ

كأَنَّـمـا أَنـتَ سَـهْـمٌ فـــي مَـــفـــاصِـــلِـــهِ * * * إِذا رآكَ ثَـنَــى طَـــرْفـــاً عـــلـــى عَـــوَرِ

كَمْ حَسْرَةٍ مِنْكَ تَرْدِي في جَوانِحِهِ * * * لَها على القَلْبِ مِثْلُ الوَخْزِ بالإِبَرِ

أَنتَ الكَريمُ الفَتَى لا شَيْءَ يُشْبهُهُ * * * لا عَيْبَ فِيكَ سِوَى أَنْ قِيلَ مِن بَشَرِ

قال

القطامي عمير بن شيم

أموي الشعر

جَزَى الـلّـهُ خَـيْراً والــجَـــزاءُ بِـــكَـــفِّـــهِ * * * بَنِـــي دارِمٍ عـــن كُـــلِّ جـــانِ وغَـــــارِمِ

هُمُ حَـمَـلُـوا رَحْــلِـــي، وأَدَّوْا أَمـــانَـــتِـــي * * * إلـــيَّ، وَرَدُّوا فِـــيَّ رِيشَ الــــقَـــــــوادِمِ

ولا عَيْبَ فِيهِمْ غَيْرَ أَنَّ قُدُورَهُمْ * * * على المالِ أَمْثَالُ السِّنِينَ الحَواطِمِ

وأَنَّ مَوارِيثَ الأُلَى يَرِثُونَهُمْ * * * كُنُـوزُ الـمَـعـالـي لا كُــنُـــوزُ الـــدَّارهِـــمِ

ومـا ضَـرَّ مَــنْـــسُـــوبـــاً أَبُـــوهُ وأُمُّـــهُ * * * إلـــى دارِمٍ أَنْ لا يكـــونَ لِـــهـــاشِــــــمِ

قال

أبو البرج

القاسم بن حنبل المري

وتروى لمرة بن جعدة

أَرَى الخُلاَّنَ، بَعْدَ أَبِي خُبَـيْبٍ * * * بِحَجْرٍ، في رِحابِهِمُ جَـفـاءُ

مِن البِيضِ الوُجُوهِ بَني سِنانٍ * * * لَوَ أَنَّكَ تَسْتَضِيءُ بِهِمْ أَضاءُوا

هُمُ شَمْسُ النَّهارِ إِذا اسْتَقَلَّـتْ * * * وبَدْرٌ ما يُغَيِّبُـهُ الـعَـمـاءُ

بُناةُ مَكـارِمٍ وأُسـاةُ كَـلْـمٍ * * * دِماؤُهُمُ مِن الكَلَب الشِّـفـاءُ

فَلوْ أَنَّ السَّماء دَنَتْ لِمَـجْـدٍ * * * ومَكْرُمَةٍ دَنَتْ لَهُمُ السَّـمـاءُ

قال

مطرود بن كعب الخزاعي

إسلامي

ويروى لابن الزبعري، والأول أكثر

يا أَيُّها الرَّجُلُ المُحَوِّلُ رحْـلَـهُ * * * هَلاَّ نَزَلْتَ بآلِ عَبْـدِ مَـنـافِ

الآخِذُونَ العَهْدَ مِـن آفـاقِـهـا * * * والرَّاحِلُونَ بِـرحْـلَةِ الإِيلافِ

والخالِطُونَ فَقِيرَهُمْ بغَـنِـيِّهِـمْ * * * حتَّى يَعُودَ فَقِيرُهُمْ كالكـافِـي

والمُطْعِمُونَ إِذا الرِّياحُ تَناوَحَتْ * * * ورِجالُ مَكَّةَ مُسْنِتُونَ عِجـافُ

والمُفْضِلُونَ إِذا المُحُولُ تَرادَفَتْ * * * والقائِلُونَ هَـلُـمَّ لـلأَضْـيافِ

هَبِلَتْكَ أُمُّكَ لو نَزَلْتَ برَحْلِـهِـمْ * * * مَنَعُوكَ مِن عُدْمٍ ومِن إِقْـرافِ

ويُكَلِّلُونَ جِفانَهُمْ بِـسَـدِ يفِـهِـمْ * * * حتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ في الرَّجَّافِ

كانَتْ قُرَيْشٌ بَيْضَةً فتَفَـلَّـقَـتْ * * * فالمُحُّ خالِصُهُ لعَبْـدِ مَـنـافِ


 

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيدة في المديح لكعب بن زهير أبوعبدالله منتدى الآثار والمخطوطات 0 10-14-2014 09:37 PM
سبق الرعيل الى المديح الاول بشير محمد المنتدى الأدبي 2 05-24-2014 09:56 PM