كتاب الفتنة
بسم الله الرحمن الرحيم
وبـــــــه نستعين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد:
إن ما أثاره كتاب الفتنة أعتقد أنه لا يعبر إلا عن وجهة نظر صاحبه وما ورد فيه من سباب والكلام الذي يترفع عنه كل عاقل والإنسان السوي أعتقد أن صاحبه لا يمثل إلا نفسه و ليست له علاقة بــ/ قبائل الأنصار(كل أنتصر) الذي نعرفهم حق المعرفة ونثق بهم وبأخلاقهم العالية وقيمهم النبيلة وعلاقات (كل السوك) و(كل أنتصر) علاقات متينة وتاريخية ولا أظن أنها ستتأثر بمثل هاؤلاء الذين يبحثون عن الشهرة في غير موضعها وكلامهم عن (كل أنتصر) و(كل السوك) مردود عليهم بلا شك ولا حاجة لمجتمعنا بمثل هاؤلاء لأن هذا المجتمع مجتمع وقع عليه الظلم في عقر داره ممن استباحوا دمه وممتلكاته من حكومات دولهم المتاعقبة وهو غير مستقر في وطنه قبل غيره ونصفه تقريبا مهاجر إلى خارج الوطن الأصلي لأسباب عدة منها ما ذكرت ومنها الجفاف والحروب والتميز العنصري في حقه من قبل حكام (باماكو) و(نيامي) آن ذاك وهاؤلاء الذين يعتقدون أنهم استقروا بمجرد أن يحصلوا على وظائف مؤقتة خارج وطنهم أو بطاقات تجنيس ويؤلفون الإساءات والافتراءات ضد مجتمعاتهم وهؤلاء أناس لا يهتموا إلا بلقمة عيشهم أينما وجدوها وليست لديهم انتماءات وطنية أو قبلية فلا يمثلوا إلا لقمة عيشهم أينما وجدوها ولا يستحقون حتى الرد من أبناء هذا المجتمع مهما كان حجم الإساءة وليبيعوا مؤلفاتهم المسيئة على الهنود والبنقالة وغيرهم ولا أحد يلتفت نحوهم ولا نبالي لأننا نعرف أنفسنا ومجتمعنا قبل أن يكتبوا عنها وكما قال المثل المشهور
(أهل مكة أدرى بشعابها)
وتقبلوا تحياتي
أخوكم ومحبكم/ محمد أحمد السوقي
|