|
المنتدى التاريخي منتدى يهتم بتاريخ إقليم أزواد . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
دعوةإلى التصافي
بدون أي مقدمات :
كثيرا ما أمر على هذا الموقع منذ شهور فأجد جدالات وانتقادات من البعض للبعض ، القدر الذي لا أشك أنه يترك على القلوب أثرا ما ،لاأصفه بالإيجابية ، وقد كنت قد صممت على عدم التعليق على أي شيء أراه من ذلك النوع ،نظرا لأن النفوس دائما تحب أن يصفق لما كانت عليها ،إن لم تصفق لزيد غضب وغن صفقت له رضي وحيث اخترت لنفسك مسلكا آخر فلربما لايقبل منك زيد ولاعمرو، وما تمر عليه من منعطفات خلال الاقناع بالوسطية ربما لايقبله منك الكثيرون ـ وإن كان لابد من السعي إلى أن يقبل ـ نعم رأيت أن أنبه إلى أن الهدف من مثل هذه الأعمال (الموقع) ، (نشر التاريخ المشترك)وغيرها زيادة التحابب والتعاطف والتواصل والتماسك ، ولا أظن أن أحدا منا يخالف في أهمية هذه المعاني النبيلة ، فينبغي أن لاننسى ذلك دائما يجب أن ندرك أن السوقيين لايقبلون الانقسام ولايقبلون التفكك فهم بيت واحد وأسرة واحدة ، يعتز جميعها بما لمجموعها فلا ينبغي أن يلعب بنا الشيطان فيستغل أوقاتنا التي نضن عليها حتى على الفلوس فيستخدمنا في مصالحه بلاش يجب أن نتصافى وأن نتقي الله في السر والعلن ، وأن نستهدف بناء أمتنا وذكر فضائلها وأن لايشغلنا الاختلاف في الألفاظ عن أهمية المعاني وانبهكم إلى نقطة مهمة قل من يتنبله لها هي : أن ما يسمى بالتاريخ لايستفيد منه من بناه فقد ذهب ، ولم تجز تسميته بالتاريخ إلا بعد ذهابه من المستفيد؟ المستفيد هو الوارث سواء كان حاضرا أوقادما ، وعليه فلا تسبب لك حكاية أمس زيد تشويش خط يومك الذي هو ملكك الخاص، فلابد من ترتيب الأولويات إن يوم أمس ورثته وربما تنازع فيه، ليخلص سهمك على جنب وسهم مشاركيك على جنب أهو خير أم يومك الذي أنت قادر كل المقدرة على صياغته الممتازة وحبكه أحسن حبك ؟ من المؤسفات فيما أسمع وفيما أقرأ أن التذكير بالله قليل في أوساط الشباب فينبغي لنا أن نكون مهتمين بتربية أنفسنا تربية تجعلنا نغضب لله وفي الله ، لا نغضب للأعصاب ولاللقبائل ولا ولا . إخوتي الكرام :دعونا نعد إلى الطريق السوي فنسعى في تكاتف جهودنا في سبيل وحدة بيتنا وتواصل أسرته ، فهذا ما إذا نجحتم فيه فقد نجحتم في بناء تاريخ عظيم تذكرون به وأنتم تحت القبور ولعلكم تؤجرون به وأنتم تحت القبور
[marq="3;right;3;scroll"]
شعارنا اعتزاز بالجميع وحب في الجميع اورسالتنا الإحسان إلى الماضي بخدمة صوره المشرقة وإلى الحاضربتتويجه بكرم الأخلاق وإلى المستقبل بالإسهام في إشراقته وفي احترام قناعات الآخرين ما يشغلنا عن الاختلاف وفي حلاوة الائتلاف سلوة عن مرارة الاختلاف ،فإن أصبنا فمن الرحمن وإن أخطأنا فمن الشيطان، ومن الله التأييد ومنه التسديد [/marq] |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|