المستصفى من تراجم بني محمد المصطفى (ترجمة الشيخ الميمون بن أحمد اليعقوبي)
(ترجمة الشيخ الميمون بن أحمد بن محمد المصطفى اليعقوبي)
(ومنهم الميمون بن أحمد : وكان شقيقا لعمْنَا وقرينا له في كل فضيلة فيما بلغنا ألآن طبعه لين الجانب والإحسان إلى كل أحد والإغضاء عن كثير مما ينهض به أخوه ، وبلغني أن من إحسانه إلى صغار حيه أنهم كانوا يتخذونه ملعبة يأتون إليه فيصنعون به ما يصنعون بالشجرة أو الحجارة ولا يعارضهم ولا ينكر عليهم ، وأما الكبار ممن رآه فكانوا يعظمونه ويعتقدون فيه من أوصاف الكمال ما يمكن أن يتصف به ... حتى أن تلميذه الشيخ مفلحْ ابن محمدُ سمع أناسا يثنون على ابنه عبد الله وكان من الكمل في زمانه فقال لهم لو رأيتم أباه لعلمتم أنه لم يبلغ شأوه فتعجب السامعون من أن يكون أحد فوق عبد الله . وأما شيوخه فلم أر من يتكلم عليهم ولم أعرف من تلاميذه إلا الشيخ مفلح بن محمدُ المذكور ، ومحمد بن حَدِي ، وأدركت من يثني عليه ويحترم أولاده لأجل احترامه له ووضع له القبول في الأرض ولم أقف على تاريخ وفاته ، وقبره بجوار قبر جدي عُمارْ بن محمد الأمين) . انتهى ما ذكره الشيخ العتيق.
[align=center] قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).
صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari
|